All Posts (1998)

Sort by
 9270227268?profile=original

عرب تايمز - خاص 

جدد سفاح اليمن علي عبدالله صالح اتهامه للمعارضة بالتحريض على الفتنة، التي قال إنها كانت سبباً في مقتل وجرح المئات من المعتصمين أمام ساحة جامعة صنعاء الجمعة، واقترح على المعتصمين أن يرفعوا اعتصامهم من ساحة الجامعة وإقامته في أحد ملاعب كرة القدم .وكان صالح يلقي كلمة أمام المشائخ والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجلس المحلي والشباب في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، حيث أكد أن “تلك الحوادث ترتكبها عناصر من أحزاب المشترك والتي تعمل على تأجيج الأوضاع وخلق التوتر ومحاولة الدفع بالوطن إلى المجهول”، وأضاف: “الحقيقة أن من سقطوا الجمعة ويسقطون ضحايا حوادث العنف التي تحصل الآن، هم نتيجة لتلك التعبئة الخاطئة والتحريض والفوضى التي تتحمل مسؤوليتها احزاب اللقاء المشترك وما يسمى باللجنة التحضيرية للحوار الوطني (برئاسة الشيخ حميد الأحمر) وغيرهم من دعاة الفتنة الذين يتسلقون على دماء المواطنين الأبرياء وإزهاق الأرواح البريئة الذين يتم التغرير بهم ويقدمونهم كباش فداء من أجل مطامحهم للوصول للسلطة عبر الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية والزج بالوطن في أتون الصراعات والعنف والتخريب

وجدد الدعوة “للجلوس إلى طاولة الحوار الذي يجنب الوطن الفتنة”، مؤكداً أن “حق التعبير عن الرأي سلمياً مكفول للجميع وأن المعتصمين أمام جامعة صنعاء بإمكانهم الانتقال إلى إستاد الرياضي أو أي منطقة أخرى بعيداً عن السكان ومنازلهم أو إقلاق راحتهم، ومنعا لأي احتكاكات فيما بينهم” .وأعلن العشرات من الأكاديميين في جامعة صنعاء وعموم الجامعات اليمنية استقالاتهم النهائية من عضوية المؤتمر الشعبي العام، والانضمام إلى المطالبين بتغيير النظام الحاكم في اليمن حالياً، وتقديم ما أسماه بيان صادر عنهم “مرتكبي جريمة الإبادة في ساحة التغيير بصنعاء إلى القضاء العادل بصورة عاجلة” .ومن أبرز الأكاديميين المستقيلين من الحزب الحاكم نائب وزير الزراعة السابق وعضو لجنة دائمة في المؤتمر (لجنة مركزية) الدكتور جلال إبراهيم فقيرة والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء محمد علي صالح سوار ووزير الثقافة السابق عبدالوهاب الروحاني والدكتور أمين الكمالي وعدد آخر من جامعتي صنعاء وعدن

ودعا رئيس مؤتمر السلام الوطني بمحافظة صعدة فارس مناع، الجيش إلى “التدخل للإيقاف الفوري للقتل والقمع لأبناء الشعب” . وقال إنه “في حال عدم الاستجابة فإنه سوف يدعو إلى اجتماع عاجل للتشاور يضم كل مشائخ القبائل اليمنية والشخصيات المستقلة وكل القوى الفاعلة في اليمن والخروج بقرارات رادعه لحماية أرواح الشباب في الميادين” .ووطالب بيان لمكتب مناع الإعلامي، في مبادرة من نقطتين تهدف إلى حماية المعتصمين، الجيش الوطني بالتدخل لحماية ثورة الشعب، و”تحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية تجاه شعبه والتدخل للإيقاف الفوري للقتل والقمع لأبناء الشعب في كل ميادين الاعتصامات السلمية أسوة بالجيش المصري” . وأكد في النقطة الثانية أنه في حال عدم استجابة الجيش للمطالب خلال 72 ساعة فإنني أدعو كل مشائخ القبائل اليمنية والشخصيات المستقلة وكل القوى الفاعلة في الساحة إلى اجتماع عاجل للتشاور والخروج بقرارات رادعه لحماية أرواح الشباب في الميادين

على صعيد اخر نفى مصدر يمني مسؤول أمس ما تردد من قبل وسائل إعلام محلية عن قيام علي عبدالله صالح بترحيل أبنائه وأحفاده مع عائلاتهم إلى الولايات المتحدة .  وأكد المصدر أن هذه الأنباء “افتراءات كاذبة مضللة وفي إطار حملة الأكاذيب والشائعات التي دأبت عليها وسائل بعض وسائل الإعلام للتضليل وخلق البلبلة”، مشيرا إلى أن “العناصر الانقلابية هي من تحضر نفسها للرحيل للحاق بعائلاتها وأفراد أسرها، الذين تم ترحيلهم منذ فترة، إلى بعض الدول المجاورة، أما علي عبدالله صالح فهو القائد المناضل الشجاع والرئيس المنتخب من جماهير الشعب والقائد الذي خبره الوطن في مختلف الميادين مدافعاً صلباً عن الثورة والجمهورية والوحدة، ومحافظاً على اليمن وأمنه واستقراره، ومتصدياً لكل المتآمرين والمتربصين من دعاة الفتنة” . وكانت وسائل إعلام محلية معارضة قد أشارت إلى أن الرئيس صالح قام مؤخرا بترحيل عدد من أبنائه وأحفاده مع عائلاتهم إلى الولايات المتحدة، وتعيين بعض أبنائه وأحفاده وزوجاتهم كدبلوماسيين بالسفارة اليمنية في واشنطن، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد استباقية لما قد تسفر عنه الثورة الشعبية في اليمن التي تطالب بإسقاط النظام

على صعيد اخر وزعت المعارضة اليمنية بيانا بعنوان ( في حالة سقوط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من سيسقط معه ؟) وتضمن البيان الاسماء التالية

علي عبدالله صالح الأب رئيس الجمهورية اليمنية

أحمد علي عبدالله صالح الأبن قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة

يحيى محمد عبدالله صالح أبن الأخ رئيس أركان الأمن المركزي

طارق محمد عبدالله صالح أبن الأخ قائد الحرس الخاص

عمار محمد عبدالله صالح أبن الأخ وكيل جهاز الأمن القومي

علي محسن صالح الأحمر الأخ غير الشقيق قائد الفرقة الأولى

علي صالح الأحمر قائد القوات الجوية وقائد اللواء السادس طيران

توفيق صالح عبدالله صالح ابن الأخ  شركة التبغ والكبريت الوطنية

أحمد الكحلاني  أبو زوجة الرئيس الرابعة  متنقل من أمين عاصمة الى محافظ الى وزير ..الخ

عبدالرحمن الأكوع شقيق الزوجة الثالثه متنقل من وزير إلى محافظ إلى أمين العاصمة ..الخ

عمر الأرحبي شقيق زوج الأبنة مدير شركة النفط اليمنية

عبدالكريم اسماعيل الأرحبي عم زوج الأبنة نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط ، مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية

خالد الأرحبي زوج الابنة مدير القصور الرئاسية

عبدالوهاب عبدالله الحجري شقيق الزوجة الثانية سفير اليمن في واشنطن

خالد عبدالرحمن الأكوع شقيق الزوجة الثانية وكيل وزارة الخارجية

عبدالخالق القاضي ابن خال الرئيس رئيس الخطوط الجوية اليمنية

عبد الله القاضي نسب قائد لواء المجد بتعز

مهدي مقولة من قرية الرئيس قائد المنطقة الجنوبية

محمد علي محسن من قرية الرئيس قائد المنطقة الشرقية

صالح الضنين من قرية الرئيس قائد قوات معسكر خالد سابقا

علي احمد دويد زوج الابنة شؤون القبايل

نعمان دويد اخو زوج الابنة محافظ محافظة صنعاء وقبلها عمران مدير مصنع اسمنت عمران لعشر سنوات

كهلان مجاهد أبو شوارب أخ زوج بنت الرئيس محافظ عمران

محمد عبدالله حيدرمن قرية الرئيس قائد اللواء35 مدرع بالضالع

وكانت حركة "3 فبراير" الشبابية في اليمن، وفقا لما نشره موقع مارب برس اليوم، قد طالبت علي عبد الله صالح بسرعة اتخاذ "اجراءات ملموسة وعاجلة إن أراد أن يجنب نفسه السقوط ويجنب الشباب تبعات التظاهر" مذكرة الرئيس "بأن أسرة الطرابلسي كانت سببا في سقوط رئيس تونس المخلوع زين العابدين بن علي وأن اتجاه رئيس مصر المخلوع حسني مبارك لتوريث ابنه جمال كان سببا مباشرا لنضوج" الحركة المطالبة باسقاط نظامه وعممت حركة "3 فبراير" الشبابية في اليمن، وفقا  لذات الموقع، قائمة بأسماء ومناصب أقارب الرئيس علي عبدالله صالح المطلوب ابعادهم. ومع ان الموقع زعم بان القائمة ضمت جميع  أقارب الرئيس صالح وأبناء قريته الإ انه يلاحظ ان القائمة احتوت على مجموعة صغيرة فقط. وتضم القائمة الأسماء التالية:


أحمد علي عبدالله صالح (الابن) قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة
يحيى محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) أركان حرب الأمن المركزي
طارق محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) قائد الحرس الخاص
عمار محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) وكيل جهاز الأمن القومي
علي محسن صالح الأحمر (الأخ غير الشقيق) قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية
علي صالح الأحمر قائد القوات الجوية وقائد اللواء السادس طيران
توفيق صالح عبدالله صالح (ابن الأخ) شركة التبغ والكبريت الوطنية
أحمد الكحلاني (أبو زوجة الرئيس الرابعة) متنقل من أمين عاصمة الى محافظ الى وزير ..الخ
عبدالرحمن الأكوع (نسب- شقيق الزوجة الثالثة) متنقل من وزير إلى محافظ إلى أمين العاصمة ..الخ
عمر الأرحبي (شقيق صهر الرئيس) مدير شركة النفط اليمنية
عبدالكريم إسماعيل الأرحبي (نسب- عم صهر الرئيس) نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية
خالد الأرحبي (صهر الرئيس) مدير القصور الرئاسية
عبدالوهاب عبدالله الحجري (نسب- شقيق الزوجة الثانية) سفير اليمن في واشنطن
خالد عبدالرحمن الأكوع (نسب- شقيق الزوجة الثالثة) وكيل وزارة الخارجية
عبدالخالق القاضي (ابن خال الرئيس) رئيس الخطوط الجوية اليمنية
مهدي مقولة (من قرية الرئيس) قائد المنطقة الجنوبية
محمد علي محسن (من قرية الرئيس) قائد المنطقة الشرقية
علي أحمد دويد (صهر الرئيس) مصلحة شؤون القبايل
نعمان دويد (اخو صهر الرئيس) محافظ محافظة صنعاء وقبلها عمران، مدير مصنع اسمنت عمران لعشر سنوات
أحمد عبدالله الحجري (شقيق الزوجة الثانية) محافظ محافظة إب
كهلان مجاهد أبو شوارب (صهر الرئيس) محافظ محافظة عمران
محمد عبدالله حيدر (من قرية الرئيس) قائد اللواء 35 مدرع بالضالع

Read more…

 

March 18 2011 03:16 

لماذا لم ادافع عن فلسطين رغم اني طيار ومظلي وقناص
مدرب تدريبا عاليا في الجيش الاردني
اعترافات كتبها : اسامة فوزي

* بدأت الحكاية مع بائع بطيخ في حمص ... اشتريت منه بطيخة على السكين ... اي ان الشرط يفترض ان تكون البطيخة حمراء ومثل العسل ... ولما فتحها بسكينه طلعت البطيخة قرعة ... وبعد هات وخد ولما عرف اني فلسطيني نصحني بدل ان اشتري بطيخا ان اسافر الى فلسطين لتحرير ارضي من المغتصب اليهودي ....  ولا اظن اني الفلسطيني الوحيد الذي يتلقى مثل هذه النصائح والتساؤلات كلما دخل في خلاف مع اخ عربي سواء كان شوفير سيارة في عاصمة عربية ... او ضابط في المخابرات او بائع بطيخ خربان ... كلهم تشاركوا مع حكامهم في خيانة شعب فلسطين وبيعها لليهود  .... وكلهم يتحدثون في الوطنية والعروبية واساليب الكفاح والتحرير لمجرد انك اختلفت مع بائع بطيخ على بطيخة قرعة او مع شوفير تكسي نصاب لا يريد ان يشغل عداد السيارة ... او ضابط جمرك في مطار عربي يريد ان يشلحك فلوسك وكروزات الدخان التي تحملها .

* ولو افترضنا جدلا ان الجامعة العربية قررت تحرير فلسطين ووضعتني على رأس الجيش الذي سيدخل القدس ورمتني فوقها ببراشوت .... فمن المؤكد اني سأقع اسيرا في يد اهمل عسكري اسرائيلي والسبب بسيط وهو اني منذ ان بزرتني امي في الاردن وحتى شاب شعر رأسي لم اطخ رصاصة واحدة  حتى على جرذون ... ولم اتلقى اي نوع من التدريبات الحربية او العسكرية رغم اني درست في مدارس الثقافة العسكرية من الاول الابتدائي وحتى الثانوية العامة ( بحكم عمل والدي في الجيش الاردني ) و رغم ان الملك حسين رحمه الله كان يفزرنا بشعاراته التي كان يطلقها حول وقوع الاردن على اطول خط مواجهة مع اسرائيل ... وضرورة ان يستعد الشباب الاردني ( اللي مثلي ) لتحرير الارض .... وهو الشعار الذي قررت الجامعة الاردنية في عام 1973 تطبيقه علينا بل وجعلته من شروط التخرج حيث اعلنت الجامعة ان على جميع طلبة السنة الرابعة دخول دورة تدريبية عسكرية لمدة شهر وان التخرج من الجامعة مرهون بدخول هذه الدورة والنجاح فيها وان مهمة تدريبنا سيتولاها الجيش الاردني الباسل.


* لم اكن من ضمن المعترضين على قرار الجامعة لاني كنت فعلاً ارغب بالتدرب على استعمال الاسلحة وهو اقل ما يمكن ان يفعله  شاب مثلي ولد وعاش وترعرع في دولة مواجهة ...  لذا كنت اول الملتحقين بمعسكر التدريب الذي اعده لنا  الجيش الاردني في  احراش الجامعة الاردنية ( في منطقة الجبيهة من ضواحي عمان ) حيث نصبت الخيام العسكرية ووزعت علينا الملابس والبصاطير وملحقاتها .... وكنت ممن صرف لهم ( بنطلون ) يتسع لثلاثة انفار من حجمي حتى اني قضيت طوال فترة التدريب ممسكا به حتى لا  ( يسحل ) ولا زلت لا افهم معنى ان يصرف بنطلون حسني البرزان لغوار مثلا وبينهما ما بينهما من فروقات في الحجم !!


* افقنا في السادسة  من صباح اول يوم لنا في المعسكر على صراخ مدربنا ( ابو سالم ) وهو شاويش طيب القلب من بدو السرحان ... كان يجد صعوبة في كتابة اسمه لانه لم يكمل تعليمه الابتدائي ومع ذلك اختاروه ليدرب طلبة السنة النهائية في الجامعة ...  وبعد ان صفنا ( ابو سالم ) طابوراً طلب منا ان نركض حول المخيم  وان نردد وراءه بصوت عالٍ وجهوري عبارة ( لا نسوان ولا دخان
)


* لا ادري ما علاقة الدخان والنسوان بالتدريب العسكري على السلاح في الجيش الاردني لكني حفظت هذا النشيد عن ظهر قلب بعد ان افهمنا المدرب ان الخطوة الاولى في التدريب على السلاح هو الامتناع عن النسوان والدخان وهي معادلة لا زلت حماراً فيها بخاصة وان الجيش الاردني هو الوحيد في العالم تقريباً الذي يصرف لجنوده الاغرار - اي الذين يوظفهم  اطفالاً- كروز دخان "لولو" اسبوعيا وهذا النوع من الدخان الاردني الرخيص كان السبب في انتشار السرطان بين الجنود الفقراء وكان يصنع من الزبالة المتبقية من السجائر الفاخرة وكان طبيعيا ان ترى الجندي الفقير مصفر الاسنان من وسخ هذا الدخان .... وكان طبيعيا ان تشم رائحته الكريهة عن بعد ميل لان توليفة سجائر لولو الاردنية انذاك كانت تستخدم ايضا لصناعة محلول بيف باف لطرد الصراصير  والحشرات .


* اما النسوان ... فالضابط الفحل في الجيش الاردني لا يكون فحلاً الا اذا تزوج من اربع ولا زلت اجهل الحكمة من تمتع الضباط الاردنيين بالنسوان على هذا النحو ... في الوقت الذي يلقن فيه المجندون من امثالي - النشيد الوطني الحماسي " لا دخان ولا نسوان" ليل نهار!!


* قضينا الاسبوع الاول من التدريب في المعسكر المذكور على موال واحد ... فمن السادسة  وحتى التاسعة صباحا نركض حول المعسكر ونحن ننشد (لا نسوان ولا دخان) ... ونتوقف في اللفة الاخيرة امام (النافي) لنتناول وجبة الفطور والتي غالباً ما تكون فحلاً من البصل ودبشة من الحلاوة ... ثم نعود للركض والهرولة حتى الواحدة ظهراً على ايقاع (لا نسوان ولا دخان) حتى تتقطع انفاسنا فلا نعود نفكر بالدخان  ولا بالنسوان حتى لو وزعن علينا بالجملة.


* من الواحدة حتى الخامسة عصرا نقاد مثل الاغنام الى قاعة نتلقى خلالها دروساً نظرية في العسكرية وكان الضباط المحاضرون يقرأون علينا كراسات رديئة الطباعة اكثرها ترجم عن نظريات عسكرية طبقها الالمان والحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية وخلال المواجهة في ستالينغراد وهي - طبعاً- تناسب ميادين القتال هناك ولا علاقة لها بمعسكرنا المضحك في احراش الجامعة الاردنية ونشيدنا الحماسي اليومي (لا نسوان ولا دخان).... كان الضباط يشرحون لنا وسائل النجاة في عرض البحر اذا ما غرقت حاملة الطائرات التي نركبها .... وفي الاردن لا توجد لا حاملة طائرات ولا حاملة  جحشات .... والواحد فينا يمكن ان يغرق في بركة شخاخ لاننا كلنا لم نتدرب اصلا على السباحة ليس بطرا او كسلا وانما لعدم وجود ماء .... ولان برك السباحة القليلة المتوفرة في المدن الاردنية انذاك لا يتم الدخول اليها الا بعضوية وهي في الغالب مخصصة لابناء الذوات ..... بل واكتشفت ان المدرب نفسه لا يعرف السباحة  مع انه يحمل شهادة غواص


* استبشرنا - بعد دخول الاسبوع الثاني- خيراً بعد ان قيل لنا ان هذا الاسبوع سيخصص للتدريب على السلاح ونمنا تلك الليلة ونحن نحلم بالمدافع والقنابل ومنا من كان يحلم بقيادة دبابة اسوة بجنود الجيش الاسرائيلي من طلبة الجامعات الذين كانوا - مثلنا- يلحقون بمعسكرات تدربهم على احدث الاسلحة وربما على الركض حول المعسكر ايضاً على ايقاع "لا نسوان ولا دخان" مع ان نصف الجيش الاسرائيلي من النسوان!!


* لكن ظننا خاب عندما وصلت الى المعسكر شاحنة تحمل بواريد استعملها لورنس العرب في الحرب العالمية الاولى وتبين ان هذه البواريد الاثرية هي السلاح الوحيد الذي سنتدرب عليه والتي سنستعملها للدفاع عن الوطن فيما لو هجمت علينا مجندات الجيش الاسرائيلي !!


* كانت بارودتي اطول مني وتنتهي بسكين طويلة صدئة يسمونها "سنجة" اصر المدرب على تدريبنا اصول غز العدو بها مع اني كنت يومها - ولا ازال - لا اصدق ان جندي العدو سيصل الي فارعا ذارعا حتى اغزة بسنجة صدئة ...  وكان شكل الرصاصة التي سنطخها من البارودة  مثيرا للضحك ... ويحتاج حشو الرصاص في البندقية الى مجهود ثلاثة اشخاص من حجمي ... هذا اذا تمكنا اصلاً من حشوها في مرمى النار والطريف ان المدرب طلب منا ان نتعلم فك البارودة وحشوها خلال اقل من دقيقة مشترطاً - طبعاً- ان نقوم بهذا العمل ونحن ننشد بحماس وبصوت عال (لا نسوان ولا دخان).


* لا ادري كم هدفا اصبت في نهاية الاسبوع ... لكن الذي اذكره انهم اخذونا الى جبل في منطقة "خو" قرب مدينة المفرق الصحراوية وزودوا كل واحد منا بخمس رصاصات وطلبوا منا التصويب على اهداف كانت منصوبة على بعد مائة متر وخلفها الجبل طبعا ... الذي اذكره اني انبطحت فوق البارودة ونظرت من خزق فيها بعيني الاثنتين - لان الخزق كان واسعا - يستخدم - كما قيل لنا- للتهديف واطلقت الرصاصات الخمس وانا اهتف بصوت جهوري " لا نسوان ولا دخان " فخرجت ذلك اليوم بعاهة في خصيتي اليمنى مع جرح في الخصية اليسرى بينما ظلت خصيتي الثالثة سليمة لسبب اجهله ... فالبارودة  التي انبطحت فوقها  - وانبطح فوقها قبلي الوف الجنود المتدربين منذ زمن لورانس الاول - كانت ترتد مع كل اطلاقة الى الخلف بقوة فاعصة العظم والمفاصل لمن يسندها بكتفه فما بالك بالمنبطح فوقها سانداً  كعبها بخصيتيه ..... مثلي !!!


* طبعاً لم اصب الهدف ... وزميلي - سلطان هاشم الحطاب - الصحفي المعروف حاليا في الاردن و الذي كان يقف خلفي منتظراً دوره في الانبطاح  اقسم لي اني لم اصب الهدف .. ولا حتى الجبل الذي يقع خلف الهدف  بل وابدى دهشته لان الاطلاقات الخمس لم تتسبب الا بخروج رصاصة واحدة من البندقية الامر الذي جعلني ابحث - معه- عن الرصاصات الاربع المتبقية بين افخاذي لعلها خرجت من مؤخرة البارودة  بخاصة وان احدى المحاضرات التي القيت علينا في المعسكر حملت خسارة الجيش المصري في فلسطين الى الاسلحة الفاسدة التي كانت تطلق من الخلف... وقلت : لعل حظي جاء مع بندقية من هذا الطراز  وبدل ان اطخ الهدف او الجبل ... طخيت بيضاتي


* في الاسبوع الثالث اخذونا الى معسكر لقوات الصاعقة والمظليين ولسبب اجهله اختاروني حتى اكون من اوائل المجندين الذين سيقفزون من فوق برج مرتفع جداً يستخدم لتدريب الجنود على القفز بالمظلات ... والمظلة هنا عبارة عن حبل يتدلى من اعلى البرج وينتهي طرفه في آخر المعسكر ... كانت التجربة مثيرة ولا اذكر اني كنت صاحب قرار القفز لاني لم اقفز اصلاً ... لقد دفشوني من اعلى البرج دفشا فنزلت على الارض مثل (الشوال) وتم منحي في نهاية اليوم شهادة تفيد اني دخلت دورة مظليين ( صار معنا كم شهادة يا مؤمن ؟ صار معنا شهادتين واحدة شهادة قناص والثانية شهادة مظلي )


* الاسبوع الاخير في الدورة كان مخصصاً للتدريب على المشي وتلميع البساطير والمرور امام المنصة بانتباه والقاء التحية للعلم وخلافه ... وهذه التدريبات - للامانة - هي الوحيدة التي يتقنها الجنود الاردنيون ... وقد اكد لي بعض سكان الضفة الغربية ان الجنود الاردنيين الفارين من الضفة الغربية خلال حرب حزيران يونيو كانوا يفرون ببساطير حسن لمعانها وبعضهم كان يهتف وهو هارب :" لا نسوان ولا دخان " ... وقد ( مزط ) الجيش الاردني كله من الضفة الغربية ركضا وهرولة خلال اقل من 24 ساعة ... وحكاية الملك حسين مع ضباطه معروفة ... فبعد الحرب  وخسارة الضفة الغربية استدعى الملك ضباطه الى اجتماع في نادي الضباط في مدينة الزرقاء ... وقد حضر الضباط وهم يلبسون اجمل ما لديهم من ملابس عسكرية تتدلى منها نياشين عسكرية ولا نياشين الجنرال رومل ... يومها عد الملك ضباطه فوجدهم  ( كاملين ) وقال لهم قولته الشهيرة .. ما شاء الله ... خسرنا نصف المملكة ولم يستشهد او يؤسر اي ضابط من ضباطي ... هنا رفع رئيس الاركان اصبعه ( وكان هذا قد استخدم سيارات الجيش خلال الحرب لنقل اغنامه وخرفانه وابقاره من مزارعه في الغور حتى لا تؤسر ) ليصحح المعلومة للملك قائلا : سيدي ... علمنا اليوم ان الرائد محمد مبيضين وقع اسيرا ... وبعد ايام علمنا ان الاسير المذكور ( وكان جارا لنا ) وقع في الاسر اثناء هروبه عبر النهر وقد اسروه وهو بالكلسون لان الرائد الركن لبى اوامر الانسحاب التي صدرت اليه قبل ان يطخ رصاصة واحدة من بارودته فشلح البدلة العسكرية  وانسحب بالكلسون الى خط الدفاع الثاني ( اي الى النهر )  ... ولو تضمنت اوامر الانسحاب التوجه الى خط الدفاع الثالث ( اي الحدود العراقية ) لوصل اليها الرائد الركن بالزلط

* في المساء اشركونا في دورة لتقصي الاثر حيث اخذونا ليلاً الى جبل اجرد خلف الجامعة وطلبوا منا البحث عن برميل زبالة قالوا لنا ان احد الضباط اخفاه في الجبل على سبيل التدريب ودورنا ان نبحث عنه ليلا بناء على احداثيات جغرافية مضحكة اعطيت لنا ... وتفرقنا في الجبل نبحث عن برميل الزبالة ... وعدنا الى المعسكر مرهقين بعد عشر ساعات من البحث وكل واحد منا يحمل برميلا او سلة او تنكة زبالة فارغة حيث تبين ان الجبل كان مكباً للنفايات ... والعجيب اننا جميعاً - وكنا حوالي 300 شخصاً- لم نعثر على الاثر المقصود الذي اخفاه الضابط !!


* طبعاً ... لم نجد اجابة عن مغزى هذا التدريب في عصر تبحث فيه الجيوش عن (الاثر) بالاقمار الصناعية وليس على طريقة الهنود الحمر ولعل هذا فسر لنا ما حدث في حرب حزيران يونيو حيث امرت احدى الكتائب الاردنية المتمركزة في مدينة الكرك جنوب الاردن بالتوجه نحو مدينة الخليل شرقا للدفاع عنها وزودت الكتيبة باحداثيات مماثلة للعثور على المدينة في الليل فاذا بالكتيبة تصل الى مدينة تبوك السعودية غربا ...  ربما لان الضابط  الحمارالذي قادها كان من خريجي معسكرنا ... وتدرب مثلي على تقصي الاثر في مكب للنفايات ويحمل مثلي شهادة من الجيش الاردني في تعقب الاثر


* المهم ... تخرجت من دورة تدريبية عسكرية مدتها شهر بثلاث شهادات عسكرية علقتها على الحائط في بيتنا ...  الاولى شهادة زور تنص على اني متدرب على استعمال البندقية واني ( قناص ) ماهر ... والثانية  شهادة زور تزعم اني دخلت بنجاح دورة مظلات ... والثالثة شهادة زور تقول اني ( حريف ) في تقصي الاثر ولولا لحسة من ذوق لمنحوني ايضاً شهادة طيار خاصة وان الدورة توقفت في احدى الايام لتناول الشاي في قاعدة جوية قرب مدينة المفرق وقد سمح لنا خلالها بالنظر الى طائرة هوكر هنتر عن بعد ميل ونص!!!


* دخولي هذه الدورة العسكرية المكثفة جعلتني اتحسس عن قرب ليس فقط مشكلات جنود جيشنا الباسل الذي هرب خلال حرب حزيران يونيو 1967 من الضفة الغربية كلها خلال 16 ساعة ركضاً وقفزاً وهرولة على ايقاع النشيد الوطني (لا نسوان ولا دخان) ... وانما - ايضاً- اسباب النصر العسكري الاسرائيلي السهل على جميع جيوشنا العربية وفي جميع الحروب خاصة وان صديقاً سورياً اخبرني انه دخل دورة عسكرية مثلي في احد معسكرات دمشق الخالق الناطق دورتنا ولكن مع اختلاف في النشيد الوطني ... فبدلاً من (لا نسوان ولا دخان) كانوا - في سوريا- يهتفون (اصابيع البوبو يا خيار ... يسبح في البركة يا خيار)!! اما الجيش العراقي الباسل الذي دخل الاردن بعد بدء المعارك في حرب حزيران يونيو واستوطن في مدينة المفرق ولم يشارك في القتال فقد ترك المدينة بعد خمس سنوات عائدا الى بغداد بعد ان شطب على حميرها ... وانا هنا لا اكذب ... الجيش العراقي الذي عسكر قرب مدينة المفرق لمدة خمس سنوات ( ناك ) جميع حمير المدينة وضواحيها


* هذا هو مستوى الدورة العسكرية المكثفة التي اعطيت انذاك ( عام 1973 ) لطلبة جامعيين يفترض بهم ان يكونوا (عسكر احتياط) لمواجهة الجيش الاسرائيلي في اي حرب جديدة وقد توقفت عند ابرز ما فيها ولم ادخل كثيراً في التفاصيل لانها - بصراحة- مخزية لا تسر الخاطر ... فهل يكفي هذا لاقناع بائع البطيخ  الحمصي بأني مثل بطيخته ضحية الحكام العرب وجيوشهم الذين رفعوا في حرب حزيران يونيو شعار " لا نسوان ولا دخان "  في الوقت الذي كان فيه ملك الاردن ينام في احضان زوجتين وعشرين عشيقة من مضيفات علي غندور .... وكان قائد الجيش المصري ( المشير عامر )  المكلف بادارة الحرب  يتسامر بالسر مع ممثلة الاغراء برلنتي عبد الحميد ....

* في عام 1973 شن الجيشان المصري والسوري هجومهما المشترك على اسرائيل في حرب تشرين اكتوبر .... الاردن الذي لم يشترك في الحرب - وتبين لاحقا ان الملك حسين كان في تل ابيب - اعلن عبر اذاعته ان على الشباب المدربين عسكريا و القادرين على حمل السلاح والدفاع عن الوطن التوجه الى اقرب معسكر للجيش او مركز للدفاع المدني .... ونظرا لاني طيار ومظلي وقناص وفقا للشهادات الممنوحة لي من الجيش والمعلقة على ( الحيط ) في بيتنا فقد لبيت نداء جلالة سيدنا الملك ... وتوجهت الى اقرب مركز فعلا  ... كان الباب مغلقا ... فخبطت عليه ففتح الباب  عسكري نعسان كان يرتدي بيجاما و سألني  :

شو بدك وله ؟
قلت له : اريد الدفاع عن الوطن
فقال لي : اي امشي اقلب وجهك صحيح انك بارد ووجهك مصقع واذا ما فرجيتني  هسع عرض اكتافك راح اترفش في بطنك .....  ففرجيته

  • لا يحدث الا في الاردن ... رئيس المخابرات...
    Mar 18 2011 18:45
  • مفارقة في البحرين ... الشعب وولي العهد ضد...
    Mar 18 2011 18:00
  • بلطجية ديكتاتور اليمن يرتكبون مجزرة بشعة في اوساط...
    Mar 18 2011 15:15
  • القذافي يتحدى ويهدد بذبح الليبيين في بنغازي والبحث...
    Mar 18 2011 15:09
  • شارلي شين والقذافي ... مخدرات ونسوان ... وعقد...
    Mar 18 2011 15:00
  • فض المظاهرات عن طريق الرشوة ... السعودية نموذجا
    Mar 18 2011 09:56
  • الشرطة السورية تفرق مظاهرة في المسجد الاموي في...
    Mar 18 2011 09:53
  • مصر العظيمة تعود الى ممارسة دورها القيادي .......
    Mar 18 2011 09:51
  • البحرانيون : جيش الاحتلال السعودي يعتقد اننا كفار...
    Mar 17 2011 23:30
  • القذافي لسكان بنغازي ... لن نرحمكم
    Mar 17 2011 23:18
  • سلاح الجو الاماراتي قد يتولى مهمة فرض الحظر...
    Mar 17 2011 23:14
  • وسائل اعلام امريكية ... محطة الجزيرة التي تسقط...
    Mar 17 2011 19:00
  • ابنة عم سوزان مبارك وطليقة اشرف السعد واخر...
    Mar 17 2011 14:30
  • اعلان ... احد عشر كتابا من بينها الجزء...
    Mar 17 2011 12:00
  • خال الملكة رانيا ( ابو تنكة ) اصبح...
    Mar 17 2011 11:45
  • اعلان ... عاجل عاجل عاجل... خبر سار للجالية...
    Mar 17 2011 02:00
  • التلفزيون السوري خردق اذواقنا الفكرية والسياسية وافسدها وكرهنا...
    Mar 17 2011 01:53
  • القاء القبض على بشار ابو زيد ابن عم...
    Mar 16 2011 21:41
  • كتاب هام جدا عن تسريبات المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية...
    Mar 16 2011 11:41
  • رسالة من مواطن اردني .... كس امك يا...
    Mar 16 2011 11:17
  • كيف اصطادت رانيا فيصل الياسين الامير عبدالله ......
    Mar 16 2011 05:59
  • عادت حليمة لعادتها القديمة ... الملك الكومبارس عاد...
    Mar 16 2011 05:02
  • مظاهرات في سوق الحميدية بدمشق ... وقوائم باسماء...
    Mar 15 2011 22:19
  • البلطجية احتلوا صالة الوصول في مطار القاهرة الدولي...
    Mar 15 2011 14:05
  • طائرتان للثوار تغرق بارجتين لقوات القذافي قبالة أجدابيا
    Mar 15 2011 13:59
Read more…

الجمعة, 18 مارس 2011 21:32

صنعاء – لندن " عدن برس " خاص -images-stories-1akbari-new222-253x190.jpg

وجه السفير السابق رياض العكبري والمقيم في كندا اليوم نداء عاجلا الى وزارات الخارجية الكندية والأمريكية والبريطانية والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان ، حول إرتكاب طاغية صنعاء مجزرة وحشية جديدة على مرأى ومسمع من الرأي العام العالمي . وأتهم السفير العكبري رئيس النظام اليمني علي عبدالله صالح وأبنه وأبناء أخيه وبقية أفراد أسرته، القابضين على مفاصل أجهزة القمع في اليمن، بإصدار الأمر العسكري بتنفيذ عمليات القتل الجماعي في ساحة التغيير في صنعاء في وضح نهار هذا اليوم الجمعة الموافق 18 مارس2011.

" عدن برس " حصل على النص العربي للنداء الذي وجهه السفير رياض العكبري وهو على النحو التالي :

 

نداء عاجل :   دكتاتور صنعاء يرتكب مجزرة دموية جديدة في صنعاء

الجمعه 18 مارس 2011

 

الى الرأي العام العربي والدولي

والى كافة مناصري قيم الحريّة والمناوئين للاستبداد والقهر في العالم

 

يرتكب طاغية صنعاء مجزرة وحشية جديدة على مرأى ومسمع من الرأي العام العالمي. فقد أصدر صالح وأبنه وأبناء أخيه وبقية أفراد أسرته، القابضين على مفاصل أجهزة القمع في اليمن، الأمر العسكري بتنفيذ عمليات القتل الجماعي في ساحة التغيير في صنعاء في وضح نهار هذا اليوم الجمعة الموافق 18 مارس2011. وكانت النتيجة حتى كتابة هذا النداء 43 شهيد ومئات الجرحى، جروح عدد منهم خطيرة. لقد عوقب هؤلاء المواطنين، اسوة بالمئات من مناضلي الحريّة في عدن والمكلا وزنجبار وردفان والضالع وتعز والحديدة وغيرها من مدن اليمن، لمجرد ممارستهم لحقهم المشروع في التعبير السلمي والمطالبة برحيل النظام الذي جثم على انفاس الشعب لثلاثة وثلاثين عاما.

 

ان معالم ودلائل جرائم القتل الجماعي التي تحدث يوميا في كل أنحاء اليمن واضحة كجرائم ضد الانسانية. الاّ ان الذي لم يعد واضحا هو استمرار صمت العالم ازاء بلطجية ودموية هذا الدكتاتور الذي أصبح مصدرا للخطر الداهم على الشعب اليمني وعلى أمن واستقرار هذه المنطقة الحسّاسة من العالم والتي لاينقصها التوتر والاضطراب.

 

والحقيقة ان الدكتاتور لم يكن في حاجة لاعلان حالة الطوارئ، فالبلاد، شمالها وجنوبها، تعيش حالة طوارئ عسكرية غير معلنة منذ زمن طويل، يحكم من خلالها صالح وابنه وابناء أخيه وبقية أفراد اسرته بالحديد والنار، يحاولون بأساليب همجية كسر ارادة الشعب وكفاحه من أجل الحرية والتغيير كحق مشروع أيدته كل الشرائع والأعراف الانسانية. ان اعلان حالة الطوارئ بالتزامن مع شن الهجوم الدموي على المتظاهرين هذا اليوم، بقدر ما يشكّل تأكيدا جديدا على انتهاء شرعية النظام، فانه ينبئ كذلك عن خطته المفضوحة والرامية الى افشال مساعي عدد من الدول الشقيقة والصديقة الهادفة المساهمة في البحث عن مخارج للأزمة المتفاقمة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، والناجمة عن اصرار النظام على البقاء في السلطة الى ما لانهاية، والالتفاف على ارادة التغيير. واليوم لم يقتل دكتاتور صنعاء المواطنين الأحرار بدم بارد وحسب، بل وأخرس والى الأبد، كما أعلن هو بنفسه، كل صوت حريص على الاستقرار ويدعو للحكمة ولتجنيب البلد ويلات الدمار والاقتتال التي يسعى اليها صالح وأسرته.

 

وفي هذا المقام تتوجب تحيّة كل القوى السياسية، شمالا وجنوبا، التي أعلنت بوضوح أنه لاحوار ولا مفاوضات مع الحاكم العسكري لليمن، خصوصا بعد هذه المجزرة التي يندى لها الجبين، وأنه لا يوجد أمام علي عبدالله صالح وأبنائه سوى خيار واحد هو الرحيل الفوري دون ابطاء أو مراوغة.

 

ولم يعد الشعب اليمني يقبل بالتسويفات وايجاد المبررات للطاغية الذي يحتضر للاستمرار في سفك الدماء، أو الاكتفاء ببيانات الاعراب عن الأسف لوقوع الضحايا، والتي مهما كانت الدوافع والحسابات فانها ستسهم في تمكين الدكتاتور من الانفراد بالشعب الأعزل، والمضي دون اكترات وبدون حسيب أو رقيب، في تنفيذ جرائمه بصلافة لا مثيل لها. وعلى كل حال، فان الشعب في اليمن لم يفقد الأمل بعد في ان تتداعى القوى العربية والدولية الخيّرة المناهضة للاستبداد وللهمجية، والمؤمنة بقيم الحرية والعدالة، لاتخاذ الاجراءات العاجلة من أجل تحقيق مايلي:

 

الدعوة لعقد اجتماعات طارئة لكل من مجلس الأمن الدولي ومجلس الجامعة العربية لمناقشة الوضع المتدهور في اليمن، فالاستبداد هو الاستبداد والقمع الدموي هو عينه في أي مكان من العالم.

تحميل الرئيس صالح وابنه وأبناء أخيه وبقية أفراد الأسرة الحاكمة المسئولية القانونية المباشرة عن دم الشهداء وآلآم الجرحى، وعن الاستمرار في التسبب في كل المآسي التي يتعرض لها الشعب اليمني، لا لشئ سوى انه عبّر عن طموحة في حياة حرّة جديدة، وفي اقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة على أنقاض العصبية الأسرية القبلية البوليسية المتخلفة لصالح وأسرته.

اتخاذ كل الاجراءات القانونية لتقديم الدكتاتور وأسرته، وكل الذين تورطوا في ارتكاب أعمال القتل والتنكيل، للمحاكمة عن الجرائم ضد الانسانية، وفقا لأحكام القانون الدولي واجراءات محكمة الجنايات الدولية.

 

ان المجتمع الدولي مدعو على نحو عاجل للضغط على طاغية اليمن علي عبدالله صالح من أجل لجم نزواته الشريرة في جعل كلفة التغيير، الآتي لا محالة، المزيد من الدم والأرواح البريئة المسالمة. لقد تحدث اليوم الرئيس أوباما قائلا: "ان القذافي  فقد ثقة شعبه وشرعيته للقيادة." كما قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر هذا اليوم في معرض تأييده للنضال المشروع للشعب الليبي ضد الطاغية القذافي: "ان المرء اما انه يؤمن بالحرية، أو انه فقط يقول انه يؤمن بالحرية"، مستطردا: "ان مساعدة الشعب الليبي واجب اخلاقي يقع على عاتق اولئك الذين يؤمنون بتلك القيم العظيمة مثلنا". ان ربط تلك الكلمات بالأفعال هو الاختبار الجدّي الذي يواجه المجتمع الدولي ازاء مناصرة كفاح وتضحيات جميع الشعوب من أجل نيل حريتها وكرامتها، بما فيها الشعب في اليمن.

 

والعالم أضحى متيقنا من ان رياح التغيير والحرية في اليمن لن تستطيع ان توقفها عربدة ووحشية العصابة الحاكمة في صنعاء المكوّنة من حفنه منبوذة من قطاع الطرق واللصوص وتجار السلاح والمخدرات وحلفاء الارهاب والتطرف، مهما بلغ اصرارهم على التشبث المريض بالسلطة حتى الرمق الأخير. فمع كل قطرة دم طاهرة تسفك، ومع كل أنة من أنات الثكالى والأيتام والجرحى، فان بشائر التغيير أضحت تلوح أوضح فأوضح في الأفق، وتجعل من الحرية حتمية لا مفر منها.

 

وفي هذه الأيام العصيبة فاننا نغتنم الفرصة لندعو أفراد القوات المسلحة والأمن في اليمن الى النأي بأنفسهم عن الجرائم التي يرتكبها الطاغية وأسرته، وعدم السماح باستخدامهم في تنفيذ تلك الأفعال الاجرامية التي تجعلهم عرضة للملاحقة القانونية محليا ودوليا. كما ندعو الشعب اليمني الى مواصلة التمسك بنفس المسار السلمي والمدني للثورة، وعدم السماح بجرّه الى مخطط ادخال البلاد في أتون الفوضى والاقتتال التي توائم أجندات النظام المهترئ.

 

أصدق مشاعر العزاء والمواساة لأسر الشهداء الأبرار في كافة مدن اليمن شماله وجنوبه، والى كافة الجرحى راجين لهم الشفاء العاجل. والمجد والخلود للشهداء الابرار والنصر المؤزر للشعب الأبي.

 

--------------

ترجمة للنداء الذي وجهه السفير رياض العكبري الى وزارات الخارجية الكندية والأمريكية والبريطانية والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان.

Read more…
“If you do something;
do it well and with love,
or don’t do it at all...”
(Drane Bojaxhi)

I bring flowers to your monument,
For you can bless me with love.
You’re anywhere:
O mother Teresa – Gonxhe Bojaxhi,
Fighting selfishness, this spiritual illness
was you father’s will
Pure love, your mother’s gift
Taken by you from the breast milk
To the hungry and yearning
You gave love and praying
To the abandoned ones,
You gave shelter, food and safety.
Wherever man has forgotten what love is:
Art thou!
Where man has forgotten to care for the sick:
Art thou!
Where man has forgotten to help the poor:
Art thou!
Where the poorest live among the poor:
Art thou!
Where nobody dies desperate
but in peace with God:
Art thou!
Where everyone gets a warm hand of assistance
regardless of race and nation:
Art thou!
Where instead of immorality, with selfishness and malice,
help survives with loving support:
Art thou!
Wherever in the world disasters occur,
diseases, AIDS and drugs make havoc:
Art thou!
The Nobelist for peace
Returns to people the hope
Goodness and love
Mother of love,
Turned into a monument of eternity:
Art thou!
Read more…

9270282263?profile=original

 

Leave,  you are not  a pure king!                                                                                                                                                         

Leave from our villages, our cities, our fields and from our streets. You have  soiled and destroyed many minds of the innocent, the fields and the consciences .                                                                                                      

Leave, you have no place between us or between those people.                                                                                 

You are the cause for our hunger, poverty, diseases and the bombs .

Leave distantly, hear the noise of the people, tribes and soldiers.                                                                     

 Leave, you won't  protect us. Your weapons, the secret palaces of your arsnals, the trenches and the Quarun's fortune or Haj Haial's moneys don’t mean anything to us during these revolutionary days.                                                                                                                                                         

Leave, the winds shake  trees, destroy weak objects and which moves all human braids on their head.

Leave, the martyrs’ blood have dyed the land and watered the  valleys  of Fardous [high places].  

Leave, with your arabesque and prepare for your departure! Don’t say no covenants  and no compacts for  you .

 You are in the transient universe.

Leave , with your masks, your sons, your relatives and your friends; your lovers and the nervousness of the tribes.

Leave, here the sounds of birds and nightangles.

Read more…

 

9270218901?profile=original

أرحل فلست أنت بالملك الطاهر
أرحل من قرانا ومدننا وحقولنا وشوراعنا فلقد وسخت ودمرت كل العقول والحقول والضمائر.
أرحل فليس لك مكاناَ بيننا أو بين تلك الخمائل.
فانت الجوع والفقر والمرض والقنابل.
أرحل بعيداً فهنا صوت الشعب والجنود  والقبائل.
أرحل فلن تحميك كل الاسلحة والقصور والخنادق واموال قارون أو اموال الحاج هائل.
أرحل فالرياح تهز وتدمر  وتحرك كل البشر والجدائل.
أرحل فدماء الشهداء قد صبغت الارض واسقت وديان وفردوس  الخلائل.
أرحل فبرقشة الرحيل تقول لاعهود لك ولالمواثيقك فانت في الكون زائل.
أرحل باقنعتك  واولادك واقاربك واصحابك وأحبابك وعصبية القبائل.
أرحل فهنا اصوات الطيور والبلابل.

Read more…

9270223697?profile=original

 

WASHINGTON - President Barack Obama warned Libya's leaders that the U.S. and its NATO allies are still considering military options in response to what he called "unacceptable" violence perpetrated by supporters of Moammar Gadhafi.

 

"I want to send a very clear message to those who are around Colonel Gadhafi. It is their choice to make how they operate moving forward. And they will be held accountable for whatever violence continues to take place," Obama said during remarks in the Oval Office Monday.

Libyan warplanes launched multiple airstrikes on opposition fighters in the second day of a government crackdown to thwart rebels advancing on Gadhafi's stronghold in Tripoli.

White House spokesman Jay Carney said a military response was no more likely Monday than it was before the surge in violence. He said the U.S. and its partners are considering a wide variety of military actions, including a no-fly zone, but said deploying ground troops "is not top of the list at this point."

Carney said the U.S. is also considering providing weapons to rebel forces, though he cautioned that there were still many unanswered questions about what groups comprise those forces. He said the U.S. is using diplomatic channels, as well as contacts in the business community and non-governmental organizations, to gather information about the opposition.

Obama said he has also authorized $15 million in humanitarian aid to help international and non-governmental organizations assist and evacuate people fleeing the violence in Libya. More than 200,000 people have fled the country, most of them foreign workers, creating a humanitarian crisis across the border with Tunisia — another North African country in turmoil after an uprising in January that ousted its longtime leader.

Hundreds if not thousands of people have died since Libya's uprising began, although tight restrictions on media make it nearly impossible to get an accurate tally.

The U.S. and United Nations have imposed sanctions on Gadhafi's regime, and U.S. military forces have also moved closer to Libya's shores to back up demands that Gadhafi step down.

Obama spoke alongside Australian Prime Minister Julia Gillard, who is in Washington for meetings.

Read more…
9270278099?profile=original
 
 
 
LONDON - Less than two months before a fairytale wedding anticipated by much of the world, Britain's royal family finds itself fighting an inconvenient distraction: revelations that Prince Andrew, the queen's second son, is friends with a convicted sex offender, was photographed with a teenage prostitute, and has been accused of ties to Moammar Gadhafi's Libyan regime.

 

The Duke of York also hosted the son of the Tunisian dictator shortly before a popular uprising drove him from power — and the buildup of embarrassment has sparked calls that he be stripped of his role as special U.K. trade representative.

Buckingham Palace is in damage control mode as it attempts to keep the public's focus on the April 29 wedding between Prince William and tabloid favourite Kate Middleton, his university sweetheart.

British officials have rallied to Andrew's defence. The foreign secretary expressed his "confidence" in Andrew on Sunday, and a U.K. trade official voiced support for the prince to remain in the position, saying he does a "very valuable job."

9270274681?profile=original

But pressure is mounting and there is growing speculation over how long Andrew can hang on to his post.

Andrew has courted trouble before: His much-publicized divorce from Sarah Ferguson, her subsequent missteps, massive debt, a tell-all interview and a videotaped attempt to sell a U.K. tabloid access to Andrew stand in stark contrast to the glow surrounding William and Kate Middleton's courtship and upcoming nuptials.

Since becoming a special trade representative in 2001, Andrew has also drawn criticism for reportedly taking lavish trips in his role as an unpaid trade ambassador.

The latest revelations in the British media have centred on Andrew's friendship with convicted pedophile Jeffrey Epstein and claims that Andrew also had close ties to Seif al-Islam Gadhafi, one of the Libyan leader's sons.

Photos recently published in the British media show Andrew strolling in a park with Epstein — the New York billionaire jailed for soliciting underage prostitutes in Florida. Most recently, a photograph emerged showing Andrew with his arm around the waist of the teenage prostitute at the centre of that case.

While there has been no suggestion of any wrongdoing on the part of Andrew, the sum of events has prompted some soul-searching over whether the prince is a suitable representative for U.K. interests abroad.

"The duke recognizes that his association with Jeffrey Epstein was, in retrospect, unwise," a person familiar with the matter said, noting that it can be understood Andrew will not be photographed with Epstein again anytime soon.

But that's not placating some who say enough is enough. Last week, British lawmaker Chris Bryant claimed that Andrew had close links to Seif Gadhafi. Bryant called for Andrew to be fired, telling the House of Commons, "Isn't it time we dispensed with the services of the Duke of York?"

Buckingham Palace on Sunday rejected Bryant's claims, saying Andrew's interactions with the Gadhafi regime — and Tunisia's ousted dictatorship, too— fell within the mandate of his job as special trade representative.

"It was part of the British government's engagement with Libya at the time," a palace spokesman said on customary condition of anonymity.

The spokesman confirmed Andrew met Moammar Gadhafi twice. Both meetings were of public record and should not come as news, the spokesman said, adding that Andrew is "fully committed to his role as special representative."

"It is understood that he has the support of the government behind him," the spokesman said.

Government officials backed up that claim Sunday, citing Andrew's role in nurturing business interests.

"The Duke of York has made a valuable contribution to British business," a spokesman for government trade body UKTI said. "We continue to support him," he added, on customary condition of anonymity.

Foreign Secretary William Hague also expressing his full confidence in Andrew's work.

"I'm not an expert in ... the embarrassments," Hague told the BBC. "But certainly I've seen around the world a lot of good that he has done for this country."

 

9270290870?profile=original

Read more…

 9270290255?profile=original

The dewdrops, the Nile waters the sea and from which humans drink. The plains and the mountains echo saying that it is enough ruin, destruction and laziness.

Egypt is the mother of the world. It is injured by Kusheh disease and boredom. Oh gentlemen! Be careful it is time for change, but kill the causes of laziness and inactivity.

Egypt is the survivor of “foreign aids”, the unemployment and people without jobs.

Egypt is the freedom, the socialism, the unity and the heroes’ people

Egypt is besieged with hypocrisy; land with spending Gaza and the conscience of nations and humanity. Lulled by the chains and jewelries.

Egypt is the factory of crossing October, the heroism of Gawad Hosni and son of the mothers.

Egypt is an age coming to the men and those freedom fighters.

Egypt is a country without emigration or aids or departure.

Egypt is the signs and the laws of the refined arts, the drowning and the earthquake.

Egypt is the country of poverty, famine and inhabited by graves of the pharaohs or the economically induced death graves, it is also a country that is surrounded by Gaza’s tunnels without moderating.

Egypt is the land of the floods and earthquakes.

Egypt is the teacher, the actor and the statue of civilization.

Read more…

كندا – لندن " عدن برس " -images-stories-20-02-11-104582069-323x179.jpg

لم يعد يجادل أحد في ان حشرجات النزع الأخير لأنظمة الاستبداد العربيّة الهلعة أعجز من ان تستطيع صدّ رياح التغيير الجارفة التي تعمّ أرجاء بلاد العرب. ذلك أضحى في عداد المستحيلات.

فقد تحالف الشعب مع التاريخ وحسما أمرهما، وأشهرا بما لا يدع مجالا للغموض قائمة الرؤوس التي تعفّنت وحان رحيلها. وبينما تنحبس الأنفاس لمعرفة المدى الذي ستمضي اليه الثورة في هذا القطر أو ذاك، وهو ما يستحق اجلاء النظر فيه بتعمق في ضوء ما ستحدثنا عنه القادمات من الساعات والأيّام؛ يبرز التساؤل عن الساحة التالية الأكثر نضوجا للثورة والتغيير .

 

وفي مجرى تسابق شباب اليمن وليبيا والبحرين والجزائر وغيرها من البلاد العربية، لنيل شرف الريادة، أسوة بنظرائهم في تونس ومصر، كانت ليبيا يوم 17 شباط/فبراير على موعد مبكّر مع الربيع، واعلان وفاة النظام الخائب الذي فكّك الدولة الليبية وبدّد ثرواتها الهائلة، وأمعن في اذلال وقتل الشعب الليبي، وحوّله الى 'أجراء' في حظيرة السفّاح وأولاده، الذين مأواهم زنازين محكمة الجنايات الدولية. وبعد ليبيا أو قبلها، ترشّح التنبؤات اليمن كساحة التغيير الوشيك التالية. والأسباب عديدة: الطبيعة المركّبة للأزمة بكلّ مكوّناتها، التي تدفع بالتغيير دفعا وتلحّ عليه، وحقيقة افلاس الحكم وابتذاله وبلطجيته، فحقيقة ان الحراك الشعبي السلميّ يتواصل فعليا في الجنوب بعنفوان لعدّة سنوات، بينما تشتعل بقوّة جذوة الانتفاضة السلميّة حاليا في الشمال.

ويرسم المشهد الراهن في ميادين وشوارع المدن اليمنية، شمالا وجنوبا، معالم الاصطفاف بين معسكرين؛ معسكر التغيير والأمل بمستقبل مغاير كليّة لما نحن فيه، والآخر تمثّله العصابات المنظّمة المسلحّة بعقلية الفيد المغايرة للعصر وبالهراوات والفؤوس والقنابل، ومن ورائهم مستأجروهم الجبناء. ولعلّ في استخدام ذات الأدوات الجاهلية في تونس ثم مصر وحاليا اليمن وليبيا، ما يثبت ان من طبائع الاستبداد الدونيّة والاجرام والجبن، فضلا عن عجز الطغاة عن الاتّعاظ من دروس السقوط المريع والمخزي لنظرائهم، وانهم بطبيعتهم شخوص مختلّة ذات احاسيس متكلسة قليلة الفهم، عليلة بمرض التشبث المستميت بالسلطة حتى الرمق الأخير.

ويغمر المرء شعورا بالاعتزاز بالشباب الذين تمسّكوا بمفهوم التغيير الحقيقي الجذري، الذي لم يعد سقفه مجرّد اسقاط النظام المتخلّف، بل تغييره جذريا. تجلّى ذلك في سرعة الأخذ بزمام المبادرة والدفع بمسار الثورة بعيدا عن دهاليز اللعبة السياسية، التي تعيق التغيير الحقيقي الملّبي لطموحات الشعب في الشمال، كما في الجنوب. وكذلك في الاتّساع العفوي المتلاحق لنطاق المسيرات والاعتصامات السلميّة في صنعاء وعدن وتعز والمكلا، وغيرها من المدن، بصفتها الروافع التي ستحدد معالم خارطة الطريق نحو الحرّية والتغيير. وهو ما يؤشّر الى ادراك الشباب بأن المدن والتجمّعات الشبابيّة والطلابيّة والنقابات هي الوعاء الحاضن المجرّب للثورات، التي قضّت مضاجع المستبدين على مدار التاريخ.

المؤشر الآخر على نضوج شبابنا هو استلهام سلميّة ومدنيّة الثورتين التونسية والمصرية، ومن قبلهما الحراك الجنوبي السلميّ، وفضح مكيدة النظام باطلاق يد البلطجية للبطش بالمتظاهرين. امّا العلامة الأخرى التي تستدعي الثقة بالشــــباب، من دون قلق، فتتمثّل في تناديهم العفوي لرفض الوصاية عليهم، ولتجاوز الأساليب واللغة العتيقة المتّشحة بطلاسم الأيديولوجيا وعشـــق ابرام الصفقات والتسويات الكابحة للتغيير المنشود.

وهذا الجيل النــــقي، الذي يتصدّى ببسالة للقمع والقتل، عاش سنين شبابه في ظل عهد الاذلال وفقدان الأمل، لهذا فهم أكثر منّا جرأة واقداما. وهم يناشدوننا الاّ نصــمت على الباطل، لأنه المشاركة بعينها في مباركة الاستبداد، مهما كانت النوايا حسنة. انهم يذكّروننا بالقول المأثور لمارتن لوثر كنغ: 'على التاريخ أن يسجّل أن المأساة الكبرى في هذه الفترة من فترات التحوّل الاجتماعي لم تكن بسبب الضجيج الصارخ الصادر عن أولئك القلّة من الاشرار، ولكنها نتاج للصمت المطبق للكثرة الصامتة من الناس الطيبين'.

ولوضع الأمور في نصابها، فان التغيير المشوّه الذي لا يلبّي جوهر القضية الجنوبية، التي سبق وأن أعلنت القوى الوطنية في الشمال الاعتراف بها، والالتزام بمضامينها وحلولها، ليس سوى اعادة انتاج ذات الأزمة، وافراغ خطير للتغيير الحقيقي من أي محتوى. فازاحة النظام، كأولوية جامعة ملحّة، ليست سوى نصف المشكلة، بينما يتمثّل نصفها الثاني في تحقيق التغيير الجذري والشامل، الذي يشكّل بدوره شرطا لايجاد الحلول لكل مشاكل وأزمات البلاد، وفي مقدمتها القضيّة الجنوبيّة العادلة. وبما يمكّن من التفاوض الندّي بين الشمال والجنوب على الضمانات الدستورية والهيكلية لتأمين استعادة الجنوب لهويته المغدورة؛ استنادا الى قاعدة ان الأزمة الراهنة في اليمن هي أزمة شاملة ذات طبيعة مركّبة، أسّها الجوهري ان الوحدة السياسيّة الموقّع عليها في 22 ايار/مايو من العام 1990 بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، ومن خلال نهج الضم والالحاق والفيد والحرب، أجهضت وأفشلت.

ولعلّ نظرة متفحصّة عقلانية ومسؤولة لمكوّنات المشهد السياسي الماثل أمامنا، كفيلة باقناع الذين لا زالوا يراهنون على قدرة رأس النظام على الاصلاح والحوار؛ بأنهم كمن يشتري الوهم والسراب. فكلما استمرّ صالح في السباحة وحيدا ضد التيّار الجارف، وفي مهرجانات الأصهار ومقاولي الأنفار العبثية، التي جرّبها غيره من قبله ولم تنفعه، والتي تحضّ جهارا على الفتنة واثارة النعرات البدائية، وتأجيج مشاعر الحقد على كل ما له صلة بالمدنيّة، كلما تيقّن افلاسه الاّ من ذات الهذيان العقيم الذي انتج على مدى ثلاثة عقود كبيسة ما يمكن تسميته بــ'اللادولة'، والتي تجاوزت التعريف المتداول للدولة الفاشلة بمراحل. ويثبت خطابه الذي يبشّر بالفوضى، على قاعدة أنا ومن بعدي الطوفان، الدرجة المتقدمة من الخطورة التي يمثّلها الرجل، الأمر الذي يستدعي تحميل الرئيس صالح شخصيا، وبدون مواربة، المسؤولية القانونية الكاملة عن الدم الطاهر الذي يراق بتعلــــيمات مباشرة منه، وبدم بارد.

وكلّما تمعنّا في دلالات توريط بعض أبناء الجنوب واستخدامهم كغطاء لعمليات أطلاق النار الحيّ واشعال مليشيات النظام للحرائق في عدن وبقية المدن الجنوبية، سنجد ان صالح يصرّ على مواصلة تنفيذ مخططه المكشوف باذكاء نار الفتنة بين الجنوبيين. وكلما اشتدّت الضغوط الداخلية والخارجية عليه، وكلما ارتفعت المطالبات بمحاكمته بصفته المسؤول عن اصدار الأوامر بسفك الدم الطهور الذي لن يذهب هدرا؛ سيلجأ الى سحب مخالبه المثخنة بالدم من أفراد الدائرة الضيقة من الأسرة والقبيلة الى الخطوط الخلفية، والزجّ بأفراد جنوبيين، أو غيرهم، لتولي المهمة الدموية القـــذرة بالوكالة.

ولتعطيل هذا المخطط يتوجب بذل كل جهد ممكن لدعوة الأخوة في السلطة المتهالكة، ومجلسي النوّاب والشورى اللاشرعيين، والمؤسسات العسكرية، لادراك ان الامساك باللحظة التاريخية والانحياز الى الشعب، مثلما حدث فعليا من قبل عدد من الشرفاء خلال اليومين المنصرمين، هو اليوم أكثر الحاحا من أي وقت آخر، وان المطلوب منهم ليس المستحيل، وانما فقط عدم السماح بتوريطهم في الأعمال الاجرامية ضد أبناء شعبهم، التي وأكاد أجزم ان كثيرين منهم ممّن أعرفهم لا يشرّفهم الاصطفاف الاّ مع أهلهم. وهي دعوة للتأمل مليّا في مصائر زملائه من الطغاة الذين سبقوه، وصورهم المخزية وهم يفرّون مذعورين، تاركين خلفهم الحاشيات الفاسدة بمفردها تلاحقها غضبة الشعب وادانة التاريخ.

 

' سفير وعضو برلمان سابق

 

 

نقلا عن – القدس العربي -

Read more…

Abstract

 The purpose of this study was to find out, the long term consequences of imprisonment and torture among  Female Palestinian ex-political prisoners from Gaza strip, who were subjected to imprisonment, torture by Israeli interrogators of  both the general security service (G.S.S. also Known as shin Bet or Shabak) and the Israel Defense  Force (IDF) and its relation to post traumatic stress disorder PTSD, physical diseases and psychological symptoms.

The sample of the study was intentional sample, consisted of (48 ) Female ex-political prisoners from the Gaza strip, who were released between 1967. 2009 .

The researchers used a variety of measures, including (a measure of the severity of psychological and physical torture, and the measure of the impact of the event, and the measure of physical diseases, and the measure of the checklist symptoms SCL90), to answer questions of the study.
The results showed that 41.7% of the sample suffer from post-traumatic stress disorder, the study also found that the highest percentage was symptoms psychosomatic disorder , ranked the first 40.5%, followed by obsessive-compulsive disorder 33.5%, and depression, 33.3%, anxiety 31%; hostility and paranoia imagination 29.4% , 27.7% anxiety fear, interactive sensitivity 27.2%, 18.8% psychotic.

The results also show a positive correlation between the exposure to physical and psychological torture and long-term effects resulting from them , the study also found a direct correlation with statistical significance between the physical and psychological torture and the following variables disorder ( post-traumatic distress, bodily symptoms, anxiety).

Based on the findings of the study, the researchers recommends the following:
- The need for routine medical examinations to all ex- prisoners.
- The importance of social and psychological care to all ex- prisoners.

- The importance of establishing a specialized center for research of torture.
- The importance of urging the prohibition on the use of torture in
Palestinian society.

Read more…

9270289268?profile=original

 

Designed to instill deeper thought and reflection, Terrorism, the Origin and the Sources presents a collection of fables, poetry, short stories, essays, scientific papers, and letters written to world leaders. Through these literary forms, author Dr. M.T. Al-Mansouri communicates his opinions on a wide variety of world affairs and issues. Terrorism, the Origin and the Sources offers intellectual thought that depicts the hidden demission of the repressive regimes of the world, their ideologies, political dogmas, myths, and the limited immunity powers. This collection also addresses an eclectic array of topics of interest in the world today: political proclivities, terrorism, prejudice, injustice, multiculturism, war and peace, nationalization, marriage and family, and love and beauty. Through the commentary, musings, and writings in Terrorism, the Origin and the Sources, Al-Mansouri seeks to uncover the truth, after which freedom, justice, and peace will follow.

 

 http://www.trafford.com/Bookstore/BookDetail.aspx?Book=199366

Read more…

ذكرياتً هي أشجان وألحان الزمن والكفاح

ذكرياتً لأجل الحق والعدل والوفاء والأيمان
ذكرياتً لمن أرسئ مبادئ العدل وميثاق الصديق.
***
كم لك ياصديقي رفيق: مؤمن با لحق  والعلم  وحضارة  المخلص  والنبيل والعفيف والعقيق
كم لك ياصديقي من معلم ملك  يسعى لشق طريق الحق والحضارة والصديق.
***
للرب وللملكة حبي وفؤادي وحضارتي  وللمعلمين  من علموا كل مخلص وغير مخلص مبادئ  الحق والعدل وحسن سلوك الطريق.
***
لكنهم خانوا  الأمانةِ  والعدلِ  وميثاق أغز  صديق.
له ولكِ ولهم المجد  والعزة والشرف, هم المؤمنون بأضيق مخلف  بأشواكه  وضيق الطريق.

***
في عيون مونتجمري  يرتسم  ويتجلى الحق والصراع وخارطة الطريق
هي أنعكاسات مجده  ومجد ها ومجد الأخوة والرفيق
مونتجمري يامعلماً وقائداَ من علم الامراء والاميرات والزعماء  العلم  والايمان  وشق البحار والمحيطات والسموات واكتشاف المعادن والعقيق.
***
رابطة مونتجمري معارك وصراع  مع الحياة والطبيعة والفضاء تنعكس
مراءتها  ووجودها في وجدان وعقل مخلقاتها الطبيعية واللا طبيعية, قد تبدو لهم بسحر أو أيمان, هي ذات الوان تنعكس أو تنجذب له ولها ولأفراد الكون. منهم من يبدو صديقاً أو اخاً أو رفيقاً لنهم أعداء .
***
رابطة مونتجمري هي أنعكاسات لمعارك ولأ صوت  الآلات ولاسواعد العمال  وجنود وقوى الطبيعة  وارادت الأنسان.
رابطة مونتجمري هي انعكاسات لمعلم  وقائدُ حقً وعدلٍ وأب وصديق.

Read more…
الاثنين، 21 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 02:48 (GMT+0400)
العروسان الملكيان يستعدان لزفاف أسطوري
العروسان الملكيان يستعدان لزفاف أسطوري

لندن، بريطانيا (CNN)-- بدأت العائلة الملكية في بريطانيا هذا الأسبوع، توزيع الدعوات الرسمية لحضور حفل زفاف الأمير ويليام، الثاني في ترتيب العرش البريطاني، وخطيبته كيت ميدلتون، في 29 أبريل/ نيسان القادم، والذي يُوصف بأهم الأحداث الاجتماعية على مستوى العالم خلال العام الجاري.

وأعلن القصر الملكي الأحد أن الدعوات المزينة بالزخارف الذهبية، والتي تحمل ختم الملكة إليزابيث الثانية المصقول بالذهب، أصبحت الآن في طريقها إلى أصحابها، مشيراً إلى أنه تم طباعة ما يقرب من 2000 دعوة لهذه المناسبة.

ويبدو أن دمغ دعوات الزفاف بالختم الملكي قد استغرق طويلاً من وقت ملكة بريطانيا، خاصةً إذا ما أصرت أن تضع ختمها بنفسها على كل دعوة من تلك الدعوات، والتي يصل عددها إلى 1900 دعوة.

وكانت الأسرة الملكية قد أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن حفل الزفاف الملكي المرتقب سيُقام في كنيسة "ويستمنستر أبي"، بالعاصمة البريطانية لندن، في 29 أبريل/ نيسان 2011.

وقال المتحدث باسم الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني، في بيان، إن "الأسرة الملكية سوف تدفع لحفل الزفاف، كما فعلت في السابق خلال حفل زفاف أمير وأميرة ويلز عام 1981، والأميرة إليزابيث والأمير فيليب عام 1947."

كما أشار رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى أن حكومته سوف تتكفل بأية تكلفة إضافية قد يتكبدها قطاعا النقل والأمن على خلفية الاستعدادات الجارية لإتمام مراسم الزواج.

وفي وقت سابق من العام الجاري، قدم بائع مجوهرات وصاحب متجر أثواب زفاف في مدينة "هيوستن" الأمريكية عرضاً مغرياً للخطيبين الملكيين، يتمثل في ثوب زفاف قيمته مليون دولار.

وقال متجر "هيوستن برايدل إكسترافغنزا"، إنه على استعداد لإعارة ميدلتون التي ستصبح عما قريب أميرة بريطانية، ثوب زفاف مرصع بالألماس والياقوت والأحجار الكريمة الأخرى، بقيمة تتجاوز مليون دولار.

وتعاون متجر "سيلكت" للمجوهرات، ودار تصميم الفساتين "فينتورا"، من أجل صنع ثوب براق، والذي إن اختارته العروس الملكية، فسيصبح فستان الزفاف الأشهر منذ الفستان الذي ارتدته والدة ويليام الراحلة، الأميرة ديانا، قبل 30 عاماً.

وبدأت العلاقة بين الأمير وخطيبته كيت، البالغين من العمر 28 عاماً، في العام 2003، فيما انتشرت شائعات منذ سنوات تفيد بأنهما يوشكان على الزواج، لكنهما انفصلا في أبريل/ نيسان عام 2007، بعد أن ثارت توقعات عن قرب زواجهما، لكنهما حافظا على صداقتهما قبل أن يعودا حبيبين مرة أخرى قرب نهاية ذلك العام.

ولد الأمير ويليام في الثاني عشر من يونيو/ حزيران عام 1982، بعد سنة على زواج والدته الأميرة الراحلة من الأمير تشارلز، في حفل زفاف "أسطوري"، شهده نحو 750 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم، إثر حملة تلفزيونية مكثفة، وفي العام 1984 ولد شقيقه هاري.

Read more…

 

 

لذلك "تذكردائما بأن بن علي يطارده الإنتربول,ولو تاخرت السلته.... فانها ستلحق الفول" ( اكلات اليمن ومص الشعبيه)  فتسخيركم حكامنا الأفاضل لكل مقدرات البلدان العربيه لكم و لذوي القربي منكم, وإستثنائكم للمسكين وإبن السبيل منا, جعلنا نحن الشعوب ناقمه عليكم ....ولن نكتفي باسقاطكم بل أننا سنطاردكم أمام الملأ كما يطارد أي مجرم  و عبر الإنتربول... ولو خذلتنا بعض قوي المعارضه!

بعد وإن وصل بكم حكامنا السخف و التهميش بإن تزجوا في سجونكم كل من يسلط الضوء على إنتهاكاتهم و أخطائهم في حقنا نحن شعوبكم, تلك السجون التي انشئت في  الأصل لكل مجرم ولكل خارج على القانون ولكل من يعوث في الأرض فساد! لا لمنتقدي الأخطاء ومن يملكون الحق في التعبير للطالبه بالإصلاح و محاسبة الفاسد فعليا.

 أنتهى تما دينا نحن الشعوب في الرقص والهز لهم لنمتعكم بقطرات عرقنا احينا  احيانا اخرى  بقطرات دمنا..........!  إلى أن اتت ثورة الياسمين لتفيقنا من عميق سباتنا ولتكسر حاجز الخوف لدينا, فالشراره الأولى من تونس  اتت  لتوضح المفاهيم المغلوطه...  نحن الشعب الطرف الأول في عقد الحكم( الذي بين الحاكم والمحكوم) بل ونحن الطرف الأقوى ونحن الشعوب من نقرر المصير ونسمي الحاكم ونلزمكم بعملكم وإلا فستكونوا كلكم حكامنا العرب "بن علي"وحينها سنطلب "من الإنتربول بأن يسلمكم لتقفوا امام عدالتنا "

 تأخرتم حكمنا  كثير, لم تسمعوا صراخنا أنيننا  عذابنا المرير. ..فما قال بن علي  للتونسيين "الآن فهمتكم" وما قال مبارك للمصريين "حقكم المشروع في الاصلاح للمزيد من الديمقراطيه" وما تقول انت الآن يا حاكم اليمن " من محاربه الفساد .. كذبا على العباد  ...وكيف  يعدل القاضي وأبنه السجان و عمه الجلاد...؟! .....فاليوم  " تاخر الوقت ومصداقيتكم التي مارأت النور حكامنا اصبحت مثلكم "نسيا منسيا" أليست مطالب الشعب اليمني هي المطالب نفسها قبل أن يهب أريج  ثوره الياسمين ؟

تمردنا ياسياده الزعيم.....نعم تمرد اليتيم.....تعذر الخروج من جرحنا الاليم....قال الحكيم أن لا خروج للمريض...    فاليوم لاتطبيل ولاتهليل ولاخروج إلى الشارع ....  لترديد هتافات لكم أنتم كتابها والقيام بمهرجانات أنتمم مخرجيها فتوزع الأدوار علينا نحن الشعوب ومن لا يخرج طوعا خرج بأمر من عمله الحكومي أو مدرسته  فنخرج مشمرين ومرددين "بالروح بالدم نفديك يا......" ما تبقى إلا و أن نهتف" بأبي أنتو أمي ياظالمني....."

كم خرجنا نحن الحفاة العراة رعاه الشاه- وإن كانت الشاه ملكالكم أو للشيخ منكم- وإن كنا إستثنينا من بين جيراننا ممن يتطاولون بالبنيان, عذرا سئمنا الوقوف على قارعه الطريق..... و في الميادين العامه في الشمس والحريق.....  مرددين ومهللين لظالمينا, كنا نخرج و  نتزاحم ونصرخ بتفاني مستقتلين ومصدقين لكل النظريات السخيفه بأن لا" قائد لسفيه الوطن إلا القبطان المخضرم" حتى وإن تجاوز هذا المخضرم سن "اليأٍس" ومرحله التقاعد ووصل العمر به إلى أرذل العمر" مرحلة الخرف" بل حتى وإن كانت سنوات حكمه جميعها مختومه بالدم ومعمده بالظلم ومبروزه بالكتم والتضييق على الحريات و"هذه شهاده الزمن الممنوحه لمخظرم الوطن........ للحاكم الشامخ في قمه الهرم...تحررت نفوسنا... فاليوم لا نعبد الصنم. "

فنشره الأخبار الرسميه لابد لها أن تبداء بإسمكم وبصورتكم وبنقل خطابكم كاملا وعن إنجازاتكم و إن كانت انجازاتكم إخفاق ...وتسرد عن شيماكم الحسنه التي حفظناها من الإبتدائيه وما تلاها ... و إن كانت هي التظليل بعينه, حتى ننسينا أنها كانت نشره الأخبار, لأنها بدت وكانها وثائقي عن فخامتكم! فتعود لتذكرنا المذيعه المبرمجه بمأسي العالم مفصله "من حروب ودماء وأشلاء وبما يحل بشعوب المعموره من بلاء!  وكاننا نحن بعيدين عن ذاك العناء.... متجاهلين.... ام انكم ايقنتموا باننا الغباء؟ لم تذكروا شيء عن كل ما تقترفوه في حقنا...  من قتل من تنكيل لا تذكروا ضرا ولا ضرر.... منا الفقير منا المريض والدمع كاالمطر ....فنحن لانصل الى أهميه الخبر...لكننا اليوم صانعي التغيير وصانعي الخبر !

بل ان ما وصلتم اليه من تزوير الحقائق و بشكل سافرووقح ومستفزللغايه بان ينقل الاعلام الرسمي مايحدث في الشارع ,وبدلا من نقل الحقيقه كما هي, يقوموا بقلب الحقائق كمن يحاول ان يحجب ضؤ الشمس باصابعه المتسخه!

حضرت انا شخصيا المظاهره الحاشده في صنعاء مظاهره الفيه معارضه للرئيس صالح وسياساته مندده بالتمديد والفقر والبطاله وقمع الحريات.... فصعقت حين شاهدت التلفزيون اليمني حين قام بفبركتها وتحويلها مسيره داعمه ومؤيده لفخامته.....مضحكه ومبكيه افعالكم هذه......الاتخشون من كذبكم علينا ؟ ...أي استخفاف أنتم فيه؟  الا تفكرون باننا خلقنا  نعي ونسمع ونرى ونعقل؟ أنسيتم باننا في زمن الفضائيات؟  ولو منعتموها وزمن العولمه وان أسائتم الى تعريفهالإنها لاتناسبكم ولاتناسب انانيتكم وتمسككم المهووس بكرسي الحكم؟  تحدث العالم بإكمله عن تلك المظاهره بعينها وعن تلك الحشود الرافضه لعلي اليمن!.............فأي إفلاس وأي تسويق لإكاذيبكم التي عفى عليها الزمن! وقلتم لماذا تكرهنا شعوبنا ...!!ولماذا يريدون أن يرمونا في مزبله التاريخ....!! افعلا يصعب عليكم إجابه مثل هذه اسئله؟....اذا اقولها انا...."لاوقت للهباء..لاوقت للتضليل لا قت للهراء .....فشعبكم أذكى.... وأنتم حكامنا حقا في قمه الغباء !!
Read more…


قطرات الندى ومياه النيل والبحر وكذلك البشر والسهول والجبال
قالت كفاية خراب ودمار وكسل.
مصر أم الدنياء مصابة بمرض الكشح والهرم والملل. فانتبهو ياسادة لقد حان التغيير وقتل مسببات الخمول والكسل.
مصر هبة النيل "والمساعدات الخارجية" والبطالة وشعب بلاعمل.
مصر الحرية والاشتراكية والوحدة والشعب البطل.
مصر ارض النفاق المحاصرة بانفاق غزة وضمير الامة والانسانية وكذلك بالسلاسل والحلى والدلل.
مصر عبور اكتوبر وبطولة جواد حسني وأم البطل.
مصر عصر قادماً للرجال والقتال.
مصر بلد من غير هجرة أونزوح أو مساعدات أو ارتحال.
مصر ايات ونواميس الفن المصقول والغرقان والزلزال.
مصر الفقر والمجاعة والمقابر المسكونة, وانفاق  بلا اعتدال.
مصر الارض والطوفان والزلزال.
مصر المعلم والممثل والتمثال.

Read more…

Terrorism, the Origin and the Sources

An Anthology of Poetry Ambigrams and Political Oratories

9270232855?profile=original

  • Also available as: Dust Jacket Hardcover
  • Published: February, 2011
  • Format: Perfect Bound Softcover(B/W)
  • Pages: 328
  • Size: 6x9
  • ISBN: 9781426941825

Designed to instill deeper thought and reflection, Terrorism, the Origin and the Sources presents a collection of fables, poetry, short stories, essays, scientific papers, and letters written to world leaders. Through these literary forms, author Dr. M.T. Al-Mansouri communicates his opinions on a wide variety of world affairs and issues. Terrorism, the Origin and the Sources offers intellectual thought that depicts the hidden demission of the repressive regimes of the world, their ideologies, political dogmas, myths, and the limited immunity powers. This collection also addresses an eclectic array of topics of interest in the world today: political proclivities, terrorism, prejudice, injustice, multiculturism, war and peace, nationalization, marriage and family, and love and beauty. Through the commentary, musings, and writings in Terrorism, the Origin and the Sources, Al-Mansouri seeks to uncover the truth, after which freedom, justice, and peace will follow.

 

TERRORISM the Origin and the Sources is an intellectual thought that depicts the hidden demission of the repressive regimes of the World, their ideologies, political dogmas, myths and the limited immunity powers, which represented not only by misusing of the super military powers against their nations to protect themselves, but also by their exploitation of the humanitarian causes such as Palestine’s Issue to lure their people with false victory, liberation and heroism. As a result of that they collapse. Therefore, the freedom, justice and peace benefit. The poem also explains the teleological view of the world and history that Palestine will liberalize when human beings will have their complete freedom. Then, the true will prevail and it will bring the universal, real and justice peace. The Author

 

 Below are links to my book

 http://www.abebooks.com/servlet/SearchResults?an=M.T.Al-Mansouri&sts=t&tn=terrorism+the+origin+and+the+sources&x=53&y=13

http://productsearch.barnesandnoble.com/search/results.aspx?WRD=terrorism+the+orign+and+the+sources&page=index&prod=univ&choice=allproducts&query=Terrorism+the+orign+and+the+sources&flag=False&r=1&ugrp=1

 

 

 

Read more…

الصحيفة 

  

أخذت الصحيفة

لإقراء فيها ماذا يدور

إذا بي بصورة تغطي وتمسح كل السطور

صورة ماذا؟

صورة قطه!

 

وتلك الصحيفة تمدح فيها

وفي كل شيء تقول وتعمل

وكيف ستنقض على فأرها من دون خطه

 

وفي باقي الصفحات

تفاصيلها وأخبارها

ماذا ستأكل وأين ستأكل

 وأين ستذهب للغائط

وفي مئدوبة اليوم

ماذا يكون لحم العشاء؟

ألحم الشعوب

أم لحم بطه؟

 

وكيف تغمس تلك اللحوم

بدم الشعوب ودمعاتها

أم أنها اليوم  تغمس بشطه؟!

 

فلا بد لي أن أقول يا للحدث

 وأمدح في شخصها والجلال

وحُمر شفاها وسود العيون

وتلك الرشاقة تفوق الغزال

وإلا فاني سأنشر مثل الغسيل القديم

حتى يقطر دمي نقطه بنقطه

 

 

وعاوت بحثي على خبر لايهم

كمثل الكوارث أو العلم في جنبات الحياة

أو فن ينسيني هذا الزمان العجيب

وأن أتتمائي الية في الأصل غلطه.

 

Mogib Hassan 2006                
Read more…

Seize Mubarak's money: watchdog

 

9270288297?profile=original

Governments and international banks should seize Hosni Mubarak's assets and hold them in escrow to be returned to the people of Egypt, an international corruption watchdog said Friday.

"What is happening in Egypt today shows there is a major problem with a lack of transparency," said Huguette Labelle, the chair of Transparency International, an influential international corruption watchdog with ties to the UN.

After 18 days of protests, former Egyptian president Hosni Mubarak stepped down on Friday, although his exact location remains unknown. His wife and sons are rumoured to have long since fled the North African nation.

His financial assets are believed to be spread across the globe, and as the motions to replace him in a democratic Egypt lurch into action, so too has the international movement to retrieve any financial assets he may have absconded with.

"When there is a dictator who appears to have acquired much more wealth than he would warrant as a salary of a head of a corporation or country, they should investigate immediately because you don't know where those assets are parked," Labelle said.

Labelle spent 19 years in deputy ministerial positions in the Canadian civil service across a variety of departments before chairing the international lobby group in 2005. She is also chancellor of the University of Ottawa and is a Companion to the Order of Canada.

She spent seven years presiding over CIDA, the Canadian International Development Agency, and now calls for international governments and banking institutions to investigate Mubarak's assets and seize any illegitimate funds.

"If there is any evidence of illicit transfers, then you put this money in escrow," she told CBC News on Friday. "It's the people's money. It should return to the people assuming there is a government that will look after it."

Reports this week estimated that Mubarak's family wealth could be in excess of $40 billion — a figure that would put him just behind Berkshire Hathaway head Warren Buffett, Microsoft founder Bill Gates and Carlos Slim Helu, the world's richest man.

Those figures were based on numerous estimates, as finding an exact figure of how many funds the deposed leader could even theoretically have access to is as yet unknown. But it's estimated that 40 per cent of Egypt's 80 million people live on less than $2 a day.

A report by think tank Global Financial Integrity released in January found that Egypt is losing more than $6 billion US a year — more than $57.2 billion US between 2000 and 2008 — to illicit financial activities and official government corruption.

"Egypt, like many countries in the Middle East, is a business," said Avner Mandelman, a money manager and director at Venator Capital Management Ltd. "And it's currently a company being restructured.

"All the money that flows into the country is passing many hands," he said. "And those hands are sticky."

On Friday, Switzerland froze any assets belonging to Mubarak or his family. "I can confirm that Switzerland has frozen possible assets of the former Egyptian president with immediate effect," a spokesman for the Swiss finance ministry said.

In recent months, the country — which is shedding its reputation as a haven for hiding assets — has also frozen assets belonging to Tunisia's former president Zine al-Abidine Ben Ali, as well as those of Ivory Coast's Laurent Gbagbo.

Labelle welcomes moves like that and said it is incumbent upon other governments and banks to follow suit.

"You don't necessarily do this on Day One," she said. "Right now is the stabilization period. But you can't wait two years from now either.

"After elections, that first government should create a commission of inquiry to investigate those who have assets that are beyond what one would expect."

Mandelman expects it would not be difficult, in time, to track most of those funds. "Big money has a weight and a magnetic pull all its own," he said. "You just have to follow the money."

A spokesperson from TD Bank declined to comment when asked whether the bank is considering actions similar to those taken in Switzerland to seize assets. "Because of privacy laws and policies we do not comment on, or confirm our clients," Mohammed Nakhooda said.

Similar requests to Canada's other major lenders were not immediately returned Friday.

Read more…

Your feeling grabs me

 

The captivating sea is deep

As endless the feeling is

Your feeling grabs me

And I am lost in your soul

 

In your soul lost I am

So you can save me from thunder

But frightened of your feeling I am

Scared from drowning into stom and waves.

 

And if I die into foamy waves

I don’t care, come what may!

Our soft and white feeling

Love and honey will flow.

 

Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)