All Posts (1974)

Sort by

وكالات : نفى عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الشيعة في اليمن يوم الثلاثاء مزاعم حكومية بأن الحوثيين يريدون إقامة دولة شيعية في شمال اليمن ووصف الصراع بأنه كفاح من أجل نيل الحقوق. ويثور قلق عدد من الدول العربية بشأن نفوذ ايران الشيعية التي يعتقدون أنها تحاول بسط نفوذها من خلال دعم الأقليات الشيعية في المنطقة. وقال الحوثي ان بعض الجنود يتعاونون مع المتمردين على الرغم من العملية التي شنتها الحكومة في أوائل أغسطس اب لمحاولة القضاء على تمرد الحوثيين. وتخشى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية جارة اليمن أن يكون هذا الصراع والتوترات الانفصالية في الجنوب في صالح القاعدة التي عاودت أنشطتها في اليمن بهجمات على أهداف حكومية وأجنبية على مدى العامين الماضيين. وصورت حكومة اليمن الصراع على أنه صراع يقوده المتطرفون من الطائفة الزيدية الشيعية لإعادة نظام الإمامة الذي سقط عام 1962 مما أدى الى قيام الجمهورية اليمنية. وتجنب الرئيس علي عبد الله صالح المنتمي للطائفة الزيدية النبرة الطائفية لكن الخطاب الرسمي في قطاعات أخرى يهاجم بانتظام حركة الحوثيين بسبب معتقداتهم الدينية. وقال الحوثي في موقع المنبر الإخباري التابع للحوثيين على الانترنت "اتهامات السلطة في مسألة الإمامة هي مجرد حرب إعلامية.. وتضليل وخداع للرأي العام. والمسألة واضحة.. نحن لسنا طلاب مناصب بل طلاب حق وطلاب عدالة.. أما جوهر الازمة فهو سياسي بامتياز." ونفى أن تكون إيران داعمة للحوثيين أو أنها تزودهم بالاسلحة التي قال ان البعض في الجيش هربها اليهم. وأضاف الحوثي ردا على سؤال عن مصدر الاسلحة "نحن شعب مسلح وهذا شيء معروف عن اليمن فليس الحصول على السلاح في اليمن معضلة على الاطلاق.. اضافة الى ما مكن الله منه في مواقع الجيش من عتاد وأسلحة هائلة.. وليس من الغريب أن يكون لدى الشرفاء وذوي الضمير من أبناء الجيش تعاون معنا." ويشكو الحوثيون من التهميش بسبب صعود التيار السني الاصولي نظرا للتحالف القائم بين الرئيس اليمني والمملكة العربية السعودية. ويعتقد أن أتباع الطائفة الزيدية يمثلون نحو ثلث سكان اليمن الذي يسكنه 23 مليون نسمة تقريبا. وقال صالح يوم السبت ان الجيش مستعد لمحاربة الحوثيين لسنوات اذا لزم الامر وناشدهم قبول وقف لاطلاق النار اقترحته الحكومة. وذكرت جماعة أوكسفام للاغاثة في الاسبوع الماضي ان اليمن ربما يواجه قريبا أزمة انسانية نتيجة لتصعيد القتال. وتقول جماعات اغاثة انه منذ اندلاع الاضطرابات لاول مرة عام 2004 نزح نحو 150 ألف يمني من ديارهم. وأعلنت منظمة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء ان السعودية وافقت على التعاون في مساعدة النازحين. وقال اندريه ماهيتشيتش المتحدث باسم المنظمة للصحفيين "وفرت منظمة الامم المتحدة للاجئين خياما واغطية ومساعدات أخرى لاكثر من 2000 شخص على الجانب السعودي من الحدود." الصورة لعبدالملك الحوثي
Read more…

واحد وثلاثون عاما انقضت على حركة 15 اكتوبر78م واعدام قادتها الناصريين في ظروف استثنائية مجهولة والى اليوم لا زالت جثامينهم مخفية عن ذويهم الا أن مرور كل هذه السنوات لا يعطي مبررا اخلاقيا أو شرعيا او انسانيا لان تظل جثامين الضحايا وأماكن دفنهم مجهولة، لأسر القتلى ولكل أبناء الشعب اليمني الحق الانساني والوطني في معرفة أماكن دفن جثامين الشهيد عيسى محمد سيف القدسي ورفاقه وتسليمها لأسرهم واعادة دفنهم بما يليق بكرامتهم الانسانية كمواطنين يمنيين ينتمون أيضا الى دين الاسلام . ان تسليم جثث قادة الحركة الناصرية الى أهاليهم هي قضية انسانية ووطنية في المقام الأول وحتى لا تظل دماء اليمنين وأرواحهم رخيصة الثمن لان اولئك القتلى هم يمنيون وكانوا جزءا في حلقة الصراعات السياسية واخفاء السلطة لجثامينهم واصرارها الى اليوم على عدم الكشف عنها هي بحد ذاتها أبشع جريمة في التأريخ اليمني و مع ذلك لا نعلم لماذا هذا الا صرار المستميت على اخفاء جثامينهم الى الأبد رغم أن اخفاء الجثث لن يقدم او يؤخر في الأمر شيئا غير أنه يكشف عن مدى دموية سلطة خارجة عن كل الاعراف والاخلاقيات الانسانية واستهانتها بالكرامة الانسانية لمواطنيها حتى وهم أموات. ان نجاح السلطة في ارتكاب جرائمها ضد معارضيها ومن ثم اخفاء جثامينهم يعد من الأسباب التي أعطت هذه السلطة الثقة لاعتماد أساليب القتل والاغتيالات كجزءا أصيلا من سياساتها التي تحكم بها البلد منذ 30 عاما والى ما شاء الله . واليوم مختلف فعاليات المجتمع اليمني مدعوة لان تستشعر مسؤلياتها الدينية والانسانية والوطنية ازاء التطورات الخطيرة التي يشهدها الوطن اذ يجب عليها ان تتحرك باتجاه وقف مسلسل الاغتيالات السياسية الذي عاد مؤخرا وبقوة الى ساحة العمل السياسي ـ بعد توقف نسبي منذ اغتيالات الفترة الانتقالية لقيام الوحدة ـ والذي من مؤشراته عددا من عمليات الاغتيال التي نفذت في الأشهر الأخيرة بحق الناشطين السياسين منها عملية اغتيال حمود سعيد المخلافي والتي نجا منها ومقتل الشيخ حيدر الهزمي في أرحب والمحاولات المتكررة لاغتيال علي ناصر محمد و كذا حيدر العطاس والكمي ن الذي نصب لعلي منصر في ردفان ، وعليه فان ضرورة وقف شلالات دماء اليمنين التي يسكبها خيرة أبنائه تقتضي من كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية أن لا تستجيب لارهاب السلطة ولرسائلها من وراء هذه الاغتيالات بل عليها ان ترفض هذه السياسة الجهنمية وأن تقف في وجهها وأن تشكل ابتداءا رأيا وطنيا عاما يجبر السلطة على تسليم جثامين قادة الحركة الناصرية لتكون هذه الخطوة رادعة للسلطة ولتقطع الطريق أيضا امام مشاريع القتل والاغتيالات القادمة التي تخطط لتنفيذها. كان يمكن للسلطة ولقتلة الشهيد عيسى محمد سيف القدسي ورفاقه وقبلهم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وبعدهم ضحايا كثر أن يكفروا عن جرائمهم ليس باخفاء جثامين القتلى والغاء جناح الرئيس الحمدي من المتحف الوطني ومنع ظهور صورته في القصر الجمهوري الى جانب الرؤساء السابقين للجمهورية بل كان يجب على هذه السلطة ان تقوم بدلا عن هذا ببناء البلد ونشر العدل ومحاربة الفساد وتحقيق حياة انسانية كريمة للمواطن اليمني كما فعل الرئيس المغدور ابراهيم الحمدي ولعل هذا هو ماحفظ للحقبة الناصرية ألقها وللرئيس الحمدي حضوره وخلوده في ذاكرة ووجدان أبناء ا لشعب اليمني على مرور الزمن وتتابع الأجيال رغم كل محاولات التشويه والالغاء . كان يستطع نظام 17 يوليو و كل المتورطين في تدبير وتنفيذ جريمة قتل الرئيس ابراهيم الحمدي وبعده معارضيه الذين أخفيت جثثهم ان يعتمدوا اسلوبا لحكم البلد غير الفساد والنهب والعبث ومشاريع الدماء والحروب وكان نموذج الرئيس الحمدي وأسلوب حكمه لازال شاخصا لكن فاقد الشئ لا يعطيه وطريق الدم لم ينتج الا سياسات جهنمية فاشلة دمرت البلد ووضعتها على حافة الهاوية كدولة فاشلة مهددة بالانهيار مالم يتحرك ابناء الوطن الى انقاذ أنفسهم وشعبهم.... والله غالب على أمره.
Read more…

Israel received an uncomfortable reminder of international anger over the Gaza war today when lawyers representing 16 Palestinians asked a London court to issue an arrest warrant for its defence minister, Ehud Barak, who is visiting Britain. After a day of delays and legal wrangling the bid failed on the grounds that Barak enjoyed diplomatic immunity from prosecution. But the episode triggered a brief storm that is likely to give Israeli officials second thoughts about the risk of prosecution in foreign courts. Barak was last night addressing a fringe meeting at the Labour party conference in Brighton, and is due to meet Gordon Brown and David Miliband, the foreign secretary‑— triggering new protests. Furious Israeli officials insisted all day that he was protected by diplomatic immunity and could not be legally detained. The action related to alleged war crimes and breaches of the Geneva conventions during the Gaza offensive, launched by Israel last December in response to Palestinian rocket attacks and widely criticised. The death toll is disputed, but the Israeli human rights group B'Tselem says 1,387 Palestinians died, including 773 people not taking part in hostilities. Solicitors asked a district judge at the City of Westminster magistrates court to issue a warrant for the minister's arrest under the 1988 Criminal Justice Act, which gives courts in England and Wales universal jurisdiction in war crimes cases. The hearing was postponed while the court asked the Foreign Office to clarify Barak's status in the UK. The lawyers making the application said they believed a warrant could be issued even if he was in Britain in an official capacity. Intensive contacts were understood to have taken place throughout the day between London and Jerusalem. Barak is also deputy prime minister of Israel and leader of the country's Labour party. Lawyers from Irvine Thanvi Natas and Imran Khan & Partners said they believed the warrant that the international criminal court issued in May last year for the arrest of Omar al-Bashir, the president of Sudan, offered a precedent. Bashir is accused of committing war crimes in Darfur. The issue is politically explosive. Israel's ambassador to Britain, Ron Prosor, lambasted the move as the "continuation of the process of demonisation and the de-legitimisation of Israel," and called the action "spiteful". Deputy district judge Daphne Wickham said allegations of war crimes had been well documented, but added: "I am satisfied that under customary international law Mr Barak has immunity from prosecution as he would not be able to perform his functions efficiently if he were the subject of criminal proceedings in this jurisdiction." The accusations were based, in part, on a UN investigation conducted by the former South African judge Richard Goldstone. It concluded this month that Israel had committed war crimes by deliberately attacking civilians and firing white phosphorus shells. Israel rejected its findings as irredeemably biased. The 575-page report also found that Hamas, the group controlling Gaza, may be guilty of committing war crimes by firing rockets at Israeli civilian targets. Goldstone warned that unless Israel conducted investigations conforming to international standards, its officials could face action by the international criminal court or national prosecutions of the kind attempted in London. Michel Massih QC, for the applicants, argued that the court needed to be satisfied only that Barak faced war crimes allegations, and that the question of immunity should be considered only after his arrest. Massih added that international law "places a direct responsibility not only on those who pull the trigger, but on those higher up the chain of command". Israeli media reported that Barak had been warned about the impending legal action and urged to leave the UK for France. But he had decided to carry on with his schedule as there was no doubt he enjoyed diplomatic immunity. In 2005, human rights groups criticised British authorities for failing to arrest Doron Almog, an Israeli general for whom an arrest warrant for alleged war crimes had been issued, when his aircraft landed at Heathrow. Almog stayed on the plane and was allowed to return to Israel. In June a Spanish court shelved an investigation launched into a July 2002 air strike by Israel on a Hamas target in the Gaza Strip. The suspects named included the former Israeli defence minister Benjamin Ben-Eliezer and six current or former officers or security officials. Massih said: "If the Israeli courts were themselves to investigate, there would be no need to have recourse to international tribunals." The Council for Arab-British Understanding condemned Brown for agreeing to meet Barak. "It is a disgrace to fete a man who is imposing one of the harshest sieges ever imposed on a civilian population, one that has deprived them even of the most basic necessities of life," said the council's director, Chris Doyle. "It is vital that British ministers send out a strong signal that Britain will stand up for international law and justice and refuse to meet Ehud Barak." http://www.guardian.co.uk/world/2009/sep/29/ehud-barak-war-crimes-israel
Read more…

Andalousie

La lumière du matin est restée noireQuelqu’un a oublié d’éteindre sa bougiePourtant mon cœur est plein d’espoir…Andalousie !Tu es le baiser que je n’ai pas achevéL’enfant que je n’ai pas élevéeLa fleur que je n’ai pas ramasséeLa larme que j’ai versée !Est-ce que les mouettes sont devenues aveugles ?Les bateaux ne sillonnent plus les mers ?Les hommes ne reconnaissent plus tes règles ?Andalousie !Est-ce que les mots ne sont plus tes mots ?Les maux ne sont plus tes maux ?Les pages ne sont plus tes remèdes ?Andalousie !Est-ce que demain est encore loinPour que le soleil pointe de l’ouestEt que l’est devienne si près ?Andalousie !Est-ce que la mort est indéfinieL’amourL’acte le plus puni ?Andalousie !Est-ce que la vie est ton sensTon essenceTa dissonance ?Andalousie !Quand je vais m’abandonner pour toiTu seras à moi, tu seras à luiJe serai en toi, il ne sera pas loin…Andalousie !Il faut que tu saches comment aimerLes hirondelles pleurent ma douleurMon malheurTon déshonneurIl faut que je mette un termeA ma nostalgie !Paris, 30.I0.2008
Read more…

(Esthetics, Aesthetics) علم الجمال مجال علمي ومعرفي يشمل الظواهر الفنية وكذلك الخبرة الجمالية وارتباطاتهما بالعلوم الاخرى كالمنطق وعلوم الفضيلة... الخ. علم الجمال يستند الى ثالوث العلاقات المعرفية (المنطق والحق) والعلاقات الأخلاقية (الخير) والعلاقات الجمالية (الجمال)، وعلم الجمال في حالة تطور وتغير بفضل وفعل الزمان والمكان واحداثيتهما سواء من الناحية العلمية التطبيقية أو العلوم الفلسفية. كما أن القوانين والأديان والمصالح لعبت دورا كبيرا ومهما في تشكيله وبلورته. لذا اختلف الفلاسفة في قياس وتحديد وفلسفة علم الجمال لأن الجمال شيء نسبي، وهو يعتمد على القيم الفنية والإدراك وغيرها من الكفاءات المكتسبة والموروثة، وهناك اتجاهان فلسفيان: الاتجاه الذاتي والذي يخضع للشخص وإعجابه بالأشياء ويستند كذلك إلى قوة الخيال والفكر ومجموعة التفاعلات مع الأشياء، حيث حُدد الجمال ونُسب إلى الذات، وعرف بأنه ظاهرة نفسية ذاتية وانعكاس للجمال الذهني. الاتجاه الموضوعي وعرف على أن الجمال شيء مستقل وقائم بذاته، بمعنى آخر انه ظاهرة خارج نطاق النفس ( ظاهرة متحررة من التأثر بالعوامل النفسية المتمثلة بالمزاج الشخصي) أي أن الجميل جميل رغم متذوق الجمال . أما الحب، فعرف بأنه مجموعة الكيمياء المتبادلة بين الكائنات، وكذلك المخلوقات والأشياء، فهناك الحب الإلهي والحب الأخوي والحب الذاتي أي حب النفس والحب الرومانسي والحب الافلاطوني والحب الجنسي، وكذلك حب الحق والفضيلة وحب عظماء وعلماء وفلاسفة العالم، فالجمال والحب يدخلان في صلب النسيج الاجتماعي المرتبط ببقية العلوم والمؤثرات الثقافية والسياسية والنفسية وغيرها. لذا أؤكد أن خصوصية الإنسان ورؤيته للأشياء ومنها الجمال والحب وكذلك الحق والباطل والكراهية هي نتائج مصفوفات ومحددات ومتواليات وموروثات ومؤثرات يتداولها الإنسان ويتأثر بها ويؤثر بها بنسبية وتناسب. ولنأخذ الحب مثالاً ،فقد كان له نصيب الأسد من الأسماء منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. سـهاد ولقاء أنا والسهد في حبك رفاق, إن في السهد لقاء وعناق . أنا والسهد في حبك خلائل, إن في السهد زاد وفضائل . أنا والسهد في حبك عذاب, إن في السهد تقوى ومهاب. أنا والسهد في حبك ضمائر, إن في السهد ذكرى لليالي وبشائر. خاطرة قمريه عندما يغيب القمر تسالني نفسي إلى أين المفر؟ تهب الرياح وتسقط الثلوج ويسقط المطر. الصيف كالليث يزهو بشعره الأغر. والشتاء يلمع ببياضه المستعر. أحقا أنت قمر لك وجه جميل كالبشر! أم أنت متوهج بالنور وتحمل الأذى وفي أحشائك الخطـر. البَهاءُ جميله هي كالنخله في البستان. تشدو لها العصافير فوق الأغصان. ويرقص لها الورد والريحان. في جنائنها نظائر يسبح الكون والعباد لجمال ملامحها والجدائل. ويتهافت عليها النحل ليرتشف منها الرحيق والعطائر. وليصنع الشهد منها للأصحاء والعلائل. الجمال جميلة هي كألمها الحنون. لكنها تشكو ظلم القرون. ومثقلات على الزنود, وخناجر تسـد بها جوع البطون, جميلة تدعى السعيدة لكنها بلا عيون. الكائن السعيد أنا الزهرة والورد. أنا الزراعة كلها والمطر. أنا لا أومن بقتل البشر أو حتى ذبح البقر. أنا أرفض بيع الضمائر وفتح الكمر أنا أكره أفيون القات ونميمة البشر. أنا أعشق الشمس وأتطلع للقمر. أنا الأخضر والأبيض والأحمر. أنا ألوان قوس قزح عندما تستطع الشمس على النداء بعد المطر. الكمر : حزام عريض يربط على خصر الرجل وبه جيب توضع فيه النقود البراءة و الشقاوة أبحث عن حبي المفقود وأكتشف انك السبب . أنت باردة الأعصاب والحب والعشق والجنس. وحبي رافض ويحب الرافضات. كُوني متمردة كي أحبك. أريد أن أرى فيك نزع الشيطان البريء. في نهديك ثورة هي همس في أذني. إياك وثورة النهود. هل تحبين المطر؟ وهل تقبلين المجيء معي لنلعب بين المطر كما كنا طفلين؟ عل قليلا من المطر يصحيك. كنتِ شقية فأحببتكِ شقية. إن لشفتيك تاريخا عندي، هل تذكرينه؟ أنا سأذكرك. قالوا صمت الشفاه، لكنه برود الشفاه فيك . معذرة، فلقد تذكرت أنك باردة.
Read more…

كنت الوحيد الذي قال إن خطة الطريق غير ممكن تطبيقها * يرافق مشروع خطتي مشروع مؤتمر الأكاديميين والمثقفين عرب ويهود ومن مختلف الشعوب يعقد في بال * نوعم شومسكي شارك معي في كتابة الخطة دون أن يشارك عندما اعتمدت في كتابتها على طريقته التوليدية في التحليل * من النادر الوقوع على خطة مثل خطتي تسائل المعطيات والتوقعات في التجريد وتسأل عن الكامن من إشاراتها * التطور في الدولة الموحدة سيكون تطورا للجميع، وإسرائيل الكاسب الأول من هذا التطور لأنه سيدخلها عالمنا العربي من أوسع باب * بفضل دولة الإتحاد ستعود للفلسطينيين كل الحقوق التي عجزوا إلى اليوم في الحصول عليها * خطتي فيها نقلة نوعية ثقافية بطرح حق الإقامة مقابل حق العودة، وفي ذلك حل لحق العودة وهو حق العودة بدون مواطنةطرح الدكتور أفنان القاسم خطة شخصية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية. تتميز الخطة برؤية جديدة عن سائر الخطط السلامية الشبيهة والتي طرحتها مجموعات أخرى تلقت دعما في نشاطها، مثل اتفاق جنيف بين ياسر عبد ربه ويوسي بيلين، ومشروع سري نسيبة عامي ايالون، بينما أفنان قام مقاتلا وحيدا معتمدا على تفكيره الموضوعي بتقديم مشروعه السلمي. وقد التقيته في مكتبه في باريس، وكان هذا الحوار:سؤال – تقول في المقدمة إن خطتك جاهزة منذ العام 2002 وأرسلتها لشخصيات سياسية أجنبية، وسؤالي لماذا لم تنشرها في الصحافة العربية على الأقل؟أفنان: لأنهم كانوا كلهم يعولون على خارطة الطريق، وكنت الوحيد الذي يقول في عدم إمكانية تطبيقها، وخفت أن أكون الوحيد الذي يقترح خطة لا يهتم بها أحد إعلاميا خاصة بعد أن تجاهلتها كل الصحف الكبرى الفرنسية، اليوم كل شيء قابع في طريق مسدود، اليوم يوم خطتي، فبعد فشل كل المحاولات السابقة تتربع خطتي في كل مكان على الشبكة العنكبوتية، وهي على الأفواه عندنا وعند الإسرائيليين، اليوم هو زمنها، وكل شيء اليوم يلعب في صالحها، تعنت الحكومة الإسرائيلية لأنه لم تكن أبدا هناك خطة تجيب على أسباب هذا التعنت، وضعف المفاوض الفلسطيني لأنه لغاية الآن لم ينجح في صياغة مشروع يستجيب لمطامح وآمال الشعب الفلسطيني.سؤال – ولكن ألم يكن نشرها رغم كل شيء في الصحافة العربية وتوزيعها على أوساط أكاديمية يهودية سيخلقان قوة دفع لأخذ مقترحاتك، وربما دمجها في الخطط المختلفة التي طرحت خلال السنوات التي تلت طرحك للخطة؟أفنان: حتى دمجها لم يكن هناك استعداد لدمجها، ولم يكن "للدامجين" الرؤية نفسها التي كانت لي، وعلى الخصوص إمكانيات هؤلاء بعد أوسلو قد حُددت أو استُهلكت ولم تعد لهم الطاقة السياسية الضرورية التي رافدها جماهيري دوما بعد أن انفك الناس من حولهم، والأوساط الأكاديمية اليهودية لم تكن مهيأة لقطع البحر الأحمر معي بعصا خطتي، وهي إلى اليوم ليست مهيأة، لهذا يرافق مشروع خطتي مشروع مؤتمر الأكاديميين والمثقفين من عندنا وعندهم وعبر العالم. هذا المؤتمر الذي سينعقد في بال إذا ما جرت الأمور كما أريد هو الأداة التي ستنفذ الخطة، وفقط عن هذه الطريق سيكون التفاف يهودي وعربي وغربي حولها.سؤال – المفكر الإنساني اليهودي، نوعم شومسكي، وصف خطتك بأنها أهم إسهام في ميدان السياسة العملية للقرن الحادي والعشرين، الم يكن من المحبذ أن تشتركا في صياغة الخطة، فقط من منطلق مشاركة يهودية عربية في إعداد الخطة، أسوة بالخطط الأخرى... ولما لنوعم شومسكي من قيمة وتأثير على الأوساط الأكاديمية والثقافية والسياسية العقلانية خاصة في المجتمع اليهودي في إسرائيل، وفي العالم كله بشكل عام؟أفنان: شومسكي شارك معي في كتابة الخطة دون أن يشارك عندما اعتمدت في كتابتها على طريقته التوليدية في التحليل، ونظريته البنيوية وقواعد تحول البنى السطحية إلى بنى عميقة وهذه بدورها إلى بنى سطحية عنده في لغة أخرى وعندي في قضية أخرى، ولأن تشكل قضية ما كتشكل الجملة، يجب أن نحلل عناصرها عنصرا عنصرا من أجل الوصول إلى فهم بنائها، لهذا السبب وبفضل الميتودولوجيا الفريدة لهذا العلامة لم أعمل خطة سلام يعملها سائح أمريكي... الأميركان المكلفون بحل المسألة الإسرائيلية-الفلسطينية كلهم سياح لا علاقة لهم بهمومنا كما نراها نحن وكما نعيشها نحن، وهم لا يملكون المعارف اللغوية الإضافية والعرقية الإضافية والتاريخية الإضافية، المعارف الزائدة المفسرة التي تتعلق بالموضوع المعالج، والتي تؤهلهم لفهمه، وبرأيي أهمها عندما نريد أن نسطر خطة تتوقف عليها مصائر شعوب بأكملها ما يدعى بإمكانيات فعل تعدد معاني لغة ما وغموضها وتعدد جذور عرق ما، وتعدد تأويلات تاريخ ما. المشاركة اليهودية ليست معيارا لنجاح خطة كونية التصور لا وليست شرطا، الآن على كل الأوساط يهودية وعربية وغربية أن تلتف حول الخطة من أجل نقلها إلى أرض الواقع، شومسكي وغيره من أساطين الفكر في العالم أولهم.سؤال – أنت قلق في خطتك على الأماني التي تداعب خيال الشعبين، وتحاول أن تجد الخط المشترك الذي تتوقع أن يجمع بين جوهر ما يحلم به الشعبان المتصارعان على أرض فلسطين. هل تعتقد أن طرحك الإنساني قابل للتحول إلى مشروع سياسي مجند وقابل للتنفيذ، أو سيجريالتعامل معه كفكر طوباوي، حلم جميل غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع؟أفنان: كل فكرة عظيمة يقال عنها طوباوية، وغالبا ما تؤثر الأفكار الطوباوية في الشروط الموضوعية وتتأثر بها، إسألي ديكارت يقول لك هذا، فهي إذن حقل مفتوح دوما للتطبيق، خاصة وأن العامل الزمني يخدم في مصلحتها، وكذلك العامل الذاتي، فلسطينيا نحن في هذه اللحظة من عمر القضية في الحضيض، وإسرائيليا هم في سراب تلمودي ووهم القوي الذي وصل إلى أقصى ما يصل إليه والذي لا بد من انهياره ذات يوم وسقوطه هو أيضا في الحضيض، هذا هو حاضرنا المزري، وهذا هو مستقبلهم المزري، والحال هذه، خطتي التي يمكن أن يعتبرها البعض طوباوية لهي بالأحرى تنبؤية، ومن النادر الوقوع على خطة مثلها تسائل المعطيات والتوقعات في التجريد وتسأل عن الكامن من إشاراتها، وحكام إسرائيل ليسوا أغبياء كيلا يفهموا أنها خطة لضمان مستقبلهم غدا مثلما هي لضمان مستقبلنا اليوم.سؤال – فكرة الاتحاد الشرق أوسطي فيها بعض من رؤية بيرس ( الرئيس الحالي لدولة إسرائيل ) للشرق الأوسط الجديد، رغم انك تذهب إلى الاستفادة من تجارب دولية ناجحة. هل تلائم التجربة الأوروبية مثلا لحل شرق أوسطي، بكل ما فيه من الاحتقان والعداء والدم ونوع الصراع على الأرض؟أفنان: ليس بالضرورة أن يكون الإتحاد المشرقي الذي أقترحه نسخة عن الإتحاد الأوروبي إذا ما أخذنا بعين الإعتبار الخواص الذاتية والإقليمية التي لنا ولكن هذا لا يمنع الاستفادة من تجربة رائدة كتجربة الأوروبيين. وعن العداء والكره وخاصة الصراع على الأرض كل هذا تضع الخطة حدا له، ومع ذلك هذا لا يكفي لإزالة عقود من عمر الفاجع الفلسطيني تماما كما جرى مع الفرنسيين والألمان المحتلين لبلدهم، ولكنهم في النهاية أصبحوا من أكثر الشعوب تحالفا وتآخيا. سأقول لك ما قلته في أكثر من مناسبة: في التحليل النفسي هناك ما يدعى بالتكيف، والمقصود هنا تكيف سلوك الفرد وفقا لحياة الجماعة عن طريق اقتباس المواقف والعادات الشائعة، وهذا مصير الفرد عندنا وعندهم، سلوكه سيتغير مع التغير العام، وشعوره، وبالتالي نظرته إلى الآخر.سؤال- لا شك أن إسرائيل قوة اقتصادية وعلمية وعسكرية لا يمكن مقارنتها بدول الشرق العربي، ألا يفترض بالاتحاد المقترح أن يكون بين دول متعادلة نسبيا في تطورها؟أفنان: أبدا وعلى الإطلاق! قبل أن تدخل إسبانبا عضوا في الإتحاد الأوروبي كانت تعتبر بلدا من بلدان العالم الثالث، إسبانبا اليوم -وكذلك البرتغال وغداً دول أوروبا الشرقية الإتحاد السوفييتي سابقا- لا تقل في نموها وتطورها حضارة عن فرنسا أو إنجلترا أو ألمانيا، هذا ما أدعوه بالنقلة، وهي ظاهرة يغير فيها نشاط فكري أو يدوي نشاطا آخر تابعا له إما بجعله أسهل فهي نقلة إيجابية أو مستحيلا فهي نقلة سلبية، ونحن هنا لسنا في صدد جعله مستحيلا.سؤال – ولكن إسرائيل ستفهم أن المشروع سيخدم المتخلفين في التطور عنها؟ أو ستلجأ إلى شروط تجعلهم حطابين وسقائي ماء في الدولة المشتركة؟أفنان: ليش هيه الأمور فالته! لنتفق أولا وقبل كل شيء على أن الحضارة التي تقمع ليست حضارة، إنها بربرية مزوقة. منذ زمن بعيد أردت في المترو أن أساعد أحدهم تذكرته لم تفتح الباب للخروج بالمرور معي فرفض قائلا ليس هكذا تجري الأمور، نحن يمر الجميع معنا (يالله عبّره!) وأضاف الرجل: أنا دفعت ثمن التذكرة يجب أن أمر! هذه هي العقلية العملية والعلمية في الغرب، كل واحد هنا يدفع من أجل الحقوق التي يجب الإيفاء بها، حقوق وليست شروطا أو استلطاخا تاريخيا لنا. لماذا اتفاق أوسلو لم يمش حاله بغض النظر عن قذارة بنوده؟ لأن الشعب الفلسطيني دفع الثمن غاليا، ومع ذلك تركت زمرة أوسلو الكل منا ومنهم يعبر عبور الغشاش والخداع والمدلس. هناك أمر جوهري للإتحاد، إنه أمر التكافل علينا متحضرين وغير متحضرين، السقاء عندنا في عهد الاحتلال، والمتخلف عندنا في عهد العبودية، التطور سيكون تطورا للجميع، وإسرائيل الكاسب الأول من هذا التطور لأنه سيدخلها عالمنا العربي من أوسع باب، العلم والفن والأدب ستغدو وسائلها إلينا وليس الاحتلال والحرب والتخلف، هي ستستفيد ونحن سنستفيد والكل سيستفيد، وعلى كل حال المستقبل لمثل هذا تعامل وهذا مشروع وهذا فعل في الأشياء والذوات، وعن هذه الطريق طريق التحضر ستثبت إسرائيل قدميها في الأرض ونحن والجميع لنواجه كوارث المستقبل التي تنتظر المنطقة كنفاد الماء والأمراض وسخونة الأرض، كل هذا لا يمكن لإسرائيل البلد المتحضر ولكن الصغير جدا أن يواجهه وحده.سؤال – ألا تعتقد أن شرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب ألا يكون مشروطا بأي فكرة أخرى كبداية للحل؟ وان مقترحاتك لاتحاد شرق أوسطي تنفع كمشروع مستقبلي فقط بعد أن يصبح النزاع من مخلفات التاريخ؟أفنان: هذا ما يردده الساسة كلهم منذ عشرات السنين فهل أُقيمت الدولة الفلسطينية؟ أنا أربط قيامها بقيام الإتحاد والإعلان عن قيام هذه الدولة في اليوم ذاته الذي يعلن فيه عن قيام الإتحاد، أنا أربط شرط قيام الدولة بشرط قيام الإتحاد فأعطي لكليهما قوة الواحد والآخر وكيانية الواحد والآخر، والواقع أن لا الدولة يمكن أن تكون دون الإتحاد ولا الإتحاد دون الدولة، تخوفات الواحد والآخر ومن الواحد والآخر تزول بقدرة ساحر، فبضمانات الإتحاد تكون الدولة، والدولة كعنصر أساسي من عناصر تشكيل الإتحاد بدونها لن يكون هذا. عن طريق الجمع بين الاثنين ستكون هناك دولة وسيكون هناك إتحاد، أما أن ننتظر قيام الدولة فقد انتظرنا كثيرا وسننتظر ولن تكون أبدا دولة لأن شرط قيامها هو الإتحاد، الإتحاد هو الذي يجيب على كل الأسئلة الإسرائيلية بخصوص الدولة، وعلى كل الأسئلة العربية، وعلى كل الأسئلة الغربية، وبفضل الإتحاد ستعود للفلسطينيين كل الحقوق التي عجزوا إلى اليوم في الحصول عليها.سؤال – تشكل موضوعة القدس إشكالية تبدو عصية عن الحل حتى حسب خطتك.. أنت تتجاهل مثلا إصرار أوساط يهودية متنفذة بحقها في الأقصى وما تقوم به حكومات إسرائيل من حفريات في محيط الأقصى، وعدا ذلك الاستيطان في القدس قسم القدس العربية إلى كنتونات عربية موزعة داخل استيطان يهودي كبير ومتعاظم.. يبدو أن كل الخطط تجاهلته، والحديث ليس عن حي بل مدن داخل القدس بعضها، بسجات زئيف مثلا تمتد من شعفاط إلى بير نبالا تخترق وتفصل الامتداد الجغرافي الفلسطيني، ويسكنها ما يقارب 100 ألف يهودي بل وبعض العرب الفلسطينيين من مواطني إسرائيل... وتقام هناك خطوط مواصلات لترمواي داخلي.. ولم أسمع أي اعتراض فلسطيني على ما يجري.. ولم يشمل ذلك ما يسمى وقف الاستيطان.. بالطبع هناك أحياء – مدن أخرى. حتى لو عدنا لمقترح كلينتون ستكون إشكالية تحديد ما هو عربي.. ربما فقط في الحي القديم يمكن ذلك؟ رؤيتي أن القدس أضحت إسرائيلية، هل يقبل الشعب الفلسطيني بالأقصى مع مساحة ضيقة حوله وامتداد يهودي إلى حائط المبكى؟أفنان: في العمارة التي أسكن فيها وهي عمارة مكونة من أربعة عشر طابقا هناك اليهودي والعربي والفرنسي الأصل والإفريقي إلى آخره، الواحد معلم والثاني مهندس والثالث عامل والرابع موظف في البلدية والخامس عاطل عن العمل إلى آخره، هناك المسيحي الديانة والإسرائيلي الديانة والمسلم الديانة والذي لا ديانة له، وهناك الاشتراكي المذهب والمتطرف واليميني، وهناك الجنسي الفرنسية والمقيم دون جنسية فرنسية لجنسيته الجزائرية أو البرازيلية أو المالية إلى آخره، وهناك المالك لبيته أو المستأجر له، وهناك الساكن منذ عشرات السنين أو الحديث السكن، الكل يذهب إلى عمله في الصباح الأولاد إلى المدارس والبواب وزوجته يسهران على نظافة العمارة، وفي المساء الكل يعود إلى بيته، يتلاقى السكان على العتبات أو في المصعد يحيي أحدهما الآخر باحترام، وكل واحد ينصرف إلى حياته وأشغاله... العمارة المتعددة الهويات الفردية تبقى لها هوية واحدة وطنية، الهوية الفرنسية، وهذه هي حال أحياء بأكملها في باريس، حي ليه ماريه لليهود، وحي باربيس للعرب، وحي بيلفيل للصينيين إلى آخره، هذه الأحياء تبقى أحياء باريسية وإن كان أحدها لليهود وثانيها للعرب وثالثها للصينيين... القدس الشرقية، إنها عمارتي، وبغض النظر عن كل من يعيش فيها كالعمارة التي بقيت فرنسية ستبقى القدس الشرقية فلسطينية عربية في وضعها وتشريعها، بل على العكس الوجود اليهودي فيها حسب هذه النظرة نقلة نوعية وثقافية، ولا تنسي أن حق الإقامة الذي تقترحه خطتي مقابل حق العودة –وهذا ما لم تقترحه أية خطة أخرى على الإطلاق- ستفتح أبواب القدس الغربية للعرب، ومثل باريس ستكون القدس كلها مدينة لنور كل ساكنيها وأينما يريدون السكن والإقامة في كل أحيائها. حينئذ ستنتهي المساحات الضيقة والكنتونات والغيتوات والممرات وخاصة الحفريات لأن لا شيء تحت المسجد الأقصى وكل علماء الآثار من عندهم وعند غيرهم اتفقوا أن لا أثر للهيكل هناك ولا لكل أنبيائهم داوود أولهم وسليمان ليس آخرهم، الموجود فقط حكاياتهم التي أخذت أهمية أكثر من وجودهم أو عدم وجودهم، وطالما أن التعامل مع بنية من البنى الفوقية، الأمر ليس بذي بال، ولا تنسي ما سبق لي وقلته بخصوص تكيف الفرد وبالتالي تبدل نظرته إلى الأشياء وسلوكه. إذن التهويد اليوم صورة من صور الصراع، وفي المرحلة القادمة مرحلة الاتحاد صورة من صور الاستقرار واختيار أين تريد العيش وقضاء باقي حياتك، مقابل التعريب بشكل من الأشكال.سؤال – صحيح إن استمرار هذا الصراع لن يكون لصالح الفلسطينيين، بالمقام الأول، كما شاهدنا ذلك خلال العقود الستة الماضية، نتيجة الواقع الفلسطيني والواقع العربي. ويبدو أن المبادرة يجب أن تكون فلسطينيا بالأساس بطرح رؤية تخرج شعبنا الفلسطيني من العوائق الفكرية والأوهام، وأنت قمت بخطوة صعبة فلسطينيا، ولكنها جادة ومصيرية؟ هل لك أن تعطينا لمحة عن ردود الفعل التي تصلك حول خطتك؟أفنان: هناك الذين يعتبرون الخطة سحرية بمعنى كاملة وهم لا ينسون معي أنها ورقة عمل مسودة أو رسم أولي إن شئتِ يجدر تعميقها وتطويرها وهذه مهمة اللجان التي ستنبثق عن مؤتمر بال للعقل الفلسطيني، وهناك الذين لا يريدون أن يفهموا غير حق العودة كمعادل لطرد اليهود وإلغاء إسرائيل. أفهم جيدا هؤلاء، ولكني أعول على العفوية الجماهيرية التي ستنبثق بعد إقرار الخطة -أكرر إنني الوحيد الذي يقترح حق الإقامة مقابل حق العودة وهو حق العودة بشكل من الإشكال ولكن دون حق المواطنة- وذلك من أجل الالتفاف حول الإتحاد والظرف الجديد الناتج عنه.. أنا مع إلغاء الحدود بين الدول وليس مع إلغاء إي بلد، فأنت تعرفين من أين أجيء، وتعرفين من أي فكر أنا، وإسرائيل بإمكانها أن تكون فضاء صغيرا من الفضاء الواسع الذي هو العالم: أسكن أينما أشاء وأعمل أينما أشاء! كي أقول لك إسرائيل ليست مشكلا في استراتيجية الحل الشامل، الآن هي مشكل كبير لها ولنا. هذا ما يجب عليهم أن يفهموه وما يجب علينا أن نفهمه، وفلسطينيا سنفهمه، مؤتمر كل خلايا العقل الفلسطيني سيصل إلى رؤية واحدة وسيفرض فهمه لكل مسائلنا على الجميع، ليس فرضا إجباريا بل إدراكيا لأن للنسق الإدراكي فطنة معرفية وقدرة على الإحساس والتمييز .الدكتورة ميرا جميل – كاتبة وباحثة اجتماعية – نيقوسيا / باريسmeara.jameal@gmail.com
Read more…

تتواجد الفنانة “ ليلي علوي ” في مدينة أوتاوا الكندية وقد تم تكريمها عن مجمل أعمالها من معهد الفيلم الكندي بمناسبة الدورة الجديدة لمهرجان الفيلم المصري، حيث عرض فلم :حب البنات وستعرض أفلام اخري : ألوان السماء السابعة بالإضافة إلى حفل تكريم جميلة الشاشة المصرية تم خلاله استعراض مشوارها الفني الممتد عبر ثلاثين عاماً .كما قدمت لها عضوية مجانية وشرفية من قيبل موقع شعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان وقد قبلت الدعوة والعضوية. وتعود “ليلي علوي” إلى القاهرة مطلع شهر أكتوبر المقبل لتدرس العديد من عروض التكريم من تونس والمغرب بعد نجاح مسلسلها الأخير : حكايات بنعيشها والذي تم عرض على القنوات الأرضية في المغرب وتونس بجانب العرض الفضائي على : أوربت و: دريم و: نايل دراما. من جهة أخرى بدأت قناة mbc العرض الخليجي الأول للمسلسل يوم السبت 26 سبتمبر حيث سيتم اطلاق حلقات الحكاية الأولى (هالة والمستخبي أولاً لمدة 15 يوم ثم الحكاية الثانية :مجنون ليلى وذلك مرتين يومياً من السبت إلى الخميس في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، والخامسة عصراً بتوقيت القاهرة . وكان المسلسل قد حصد العديد من الإشادات النقدية والجماهيرية سواء فيما يتعلق بتميز الحكاية الأولى أو الثانية بالإضافة للترحيب بفكرة تقديم المسلسل من خلال 15 حلقة فقط، وحصلت “ليلي علوي” على لقب أفضل ممثلة في رمضان في استطلاع مجلة روزا اليوسف الذي شارك فيها مجموعة من النقاد البارزين. ليلى علوي ممثلة مصرية. من اب مصري وام يونانيةوهي ممن عملن في السينما المصرية و لها العديد من البطولات السينمائية والتلفزيونية والمسرحية وفي رصيدها أكثر من 70 فيلما سينمائيا. ليلي علوي حاصلة علي بكالوريوس تجارة شعبة إدارة الأعمال وبدأت مشوارها الفني وهي في السابعة من عمرها بالاشتراك في برامج الاذاعة والتليفزيون وظهرت في الخامسة عشرة من عمرها علي المسرح لأول مرة من خلال مسرحية ثماني ستات للمخرج جلال الشرقاوي واسند لها المخرج عاطف سالم دورا مهما في فيلم البؤساء وقد حصلت علي العديد من الجوائز الدولية واشتركت في العديد من المهرجانات السينمائية.متزوجة من السيد منصور الجمال. أفلامها خرج و لم يعد غرام الأفاعي بحب السيما المصير إشارة مرور الرجل الثالث حلق حوش تفاحة ست الستات حب البنات ألوان السما السبعة انذار بالطاعة المخطوفة المغتصبون الذل يا دنيا ياغرامى الحجر الداير يا مهلبيه يا شوارع من نار إعدام ميت زوج تحت الطلب تجلها كده تجبها كده هي كده مسلسلاتها التوأم حديث الصباح والمساء تعالى نحلم ببكرة بنت من شبرا نور الصباح لحظات حرجة وتوالت الأحداث عاصفة حكايات بنعشها هالة المستخبي مسرحياتها عش المجانين الجميلة والوحشين البرنسيسة صدق أو لا تصدق
Read more…

وكالات: اندلعت مساء أمس اشتباكات عنيفة بين ضباط وصف ضباط وجنود إحدى المعسكرات المرابطة بمحافظة الجوف التابعة للواء 115 مشاة وتسببت أعمال الشغب والاشتباكات في إحراق عدد من الخيم واحد مخازن التموين العسكرية واستمرت الاشتباكات حتى ساعة متأخرة من الليل. ونشب الاشتباك بين فريقين من العسكر احدهما أبناء محافظات الجنوب والآخر أبناء محافظات الجمهورية العربية اليمنية وذلك على خلفية قيام قيادة اللواء باتخاذ قرار سابق قضى بتقسيم أفراد المعسكر الذي حوى على أكثر من 2000 مجند مستجد إلى قسمين القسم الأول قرر إرساله إلى جبهات القتال في صعدة فيما تقرر إرسال القسم الآخر إلى معسكر الاستقبال العسكري الواقع بمنطقة السواد في ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء . ورأت قيادات وزارة الدفاع اليمنية أن ترسل غالبية أبناء الجنوب من الجنود المستجدين والجنود السابقين في المعسكر إلى صعدة فيما يرسل غالبية أبناء محافظات العربية اليمنية إلى معسكر السواد بصنعاء وهو ما تسبب في حدوث المصادمات حيث رفض الجنود الجنوبيين هذه الأوامر واشتبكوا مع زملاء لهم من أبناء الشمال بعيد صلاة العشاء لتمتد الاشتباكات التي استخدمت فيها قيادة اللواء الذخيرة الحية إلى كافة قطاعات المعسكر وقامت بمطاردة الجنود إلى خارج المعسكر . كماأكد احد الضباط الجنوبيين أن المعسكر عاش ليلة ساخنة وان الحرائق آتت على أكثر من 20 خيمة عسكرية ومستودع للمواد التموينية مضيفاً أن جنود المعسكر وضباطه قد انقسموا نصفين احدهما جنوبي والآخر شمالي وخاضوا اشتباكات دامية استخدمت فيها العصي والحجارة واستخدم فيها عدد من الضباط الشماليين الأسلحة النارية أثناء مطاردتهم للجنود الجنوبيين خارج أسوار المعسكر. وأشار الضابط الجنوبي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن قيادة المعسكر قررت وبعيد السيطرة على الوضع طرد كل الجنود الجنوبيين المستجدين حيث تم طردهم حتى دون يسمح لهم حتى بحمل حقائبهم الشخصية وانطلقوا وفي ساعة متأخرة سيراً على الأقدام صوب عاصمة المحافظة ومنها إلى صنعاء والعودة إلى الجنوب . ويؤكد الحادث حجم المؤامرة التي يحيكها النظام اليمني وذلك من خلال الزج بالآلاف من أبناء الجنوب في حرب صعدة مستغلاً في ذلك حالة البطالة المتفشية بين صفوف الشباب في محافظات الجنوب التي تنعدم فيها فرص التنمية والأعمال ويضطر الشباب تحت ضغط الحاجة إلى الالتحاق بالجيش . وحتى اللحظة تدور حرب حامية الوطيس بين وحدات من الجيش اليمني ومقاتلين يتبعون جماعات أهليه من محافظات صعدةوعمران وذلك منذ 8 أسابيع خلت في جولة صراع مسلحة هي السادسة ويتهم النظام اليمني بارتكاب جرائم حرب ارتكبت ضد مدنيين ونازحين من أهالي صعدة كان أبرزها قصف الطيران العسكري اليمني لمخيم نازحين تسبب في مقتل أكثر من 88 شخصاً جلهم من النساء والأطفال.
Read more…

دكتور فاروق دعنى أنتقل معك إلى ملف ممر التنمية.. لماذا لم تنفذ الحكومة مشروع «ممر التنمية» الذى تقدمت به حتى الآن؟ - الحكومة ليست مسؤولة عن الرد على مقترحى بإنشاء ممر التنمية أعلى حافة الهضبة فى صحراء مصر الغربية بمحاذاة وادى النيل والدلتا فالحكومة فى النهاية حرة فى اختيار المشاريع التى تتفق مع خطتها ومع هذا فأنا أعلم أن رئيس الوزراء دكتور أحمد نظيف طلب من مجموعة وزارية النظر فى المقترح من نواحيه الفنية المختلفة، وأعتقد أن اللجنة برئاسة الدكتور عثمان محمد عثمان انتهت من الدراسة المذكورة وتعد تقريرها للعرض على رئيس الوزراء. قال لى وزير شاهد على هذه المرحلة إن ممر التنمية هو فكرة الرئيس السادات وليس فاروق الباز وقد طرحها أثناء جولة له مع رئيس السودان حيث وعد الشعب الشقيق بأن يكون لهم ميناء على البحر المتوسط وللوصول إلى هذا الميناء يجب أن يكون هناك ممر فى الصحراء الغربية بمحاذاة الوادى والدلتا ويمكن استغلاله لصالح مصر أيضاً؟ - الرئيس السادات كانت لديه مشروعات ممتازة فى إطار شعار «غزو الصحراء»، وقد سافرت معه إلى مواقع عديدة فى أنحاء الصحراء الغربية وواحاتها.. ولكن للتاريخ لم أسمع منه قط أى كلام عن إقامة ممر بمحاذاة الوادى والدلتا بهدف التنمية الزراعية والصناعية والسياحية ونقل الناس والمنتجات من مكان لآخر كما هو مخطط فى الممر، وإن كنت قد تحدثت عن هذا المشروع وفكرته الأولية فى بادئ الأمر مع شخصين الأول هو الصديق الدكتور إبراهيم كامل والثانى الصديق الوزير الأسبق المهندس حسب الله الكفراوى.. وهما فقط من أطلعتهما على الخطوط العريضة للمقترح قبل عرضه على الحكومة رسمياً فى منتصف الثمانينيات.. ومع كل هذا لا يهم أبداً من الذى اقترح أولاً، الأهم هو كيف نقوم بما ينفع مصر ويؤمن مستقبل أبنائها. ممر التنمية عبارة عن خط يبدأ من العلمين ويسير بمحاذاة وادى النيل حتى يصل إلى حدود السودان، حتى يتم مستقبلاً الربط مع السودان، على أن يمر بأماكن المياه الجوفية، والثروات المعدنية وبالتالى يمكن إقامة مصانع فى هذه المنطقة، على أن يتم ربط هذا الممر بخطوط عرضية مع وادى النيل. وكالات + متابعات * ألا تراها مدة طويلة جداً فقد تقدمت بالدراسة بداية الثمانينيات ومازالوا يدرسونها حتى الآن؟ - عندما تقدمت بالمشروع فى الثمانينيات كانت الحكومة هى التى تقوم بتمويل هذه المشروعات والحكومة لم يكن فى استطاعتها القيام بذلك آنذاك، وليست لديها القدرة المادية إذ قيل لى صراحة وقتها «العين بصيرة والإيد قصيرة»، والقطاع الخاص فى مصر كان مهلهلاً وقتها.. لذا توقفت عن عرضه منذ عام87 وطوال هذه المدة كان المشروع لدى الحكومة حتى أعدت عرضه ثانية منذ حوالى عامين ونصف العام تقريباً. وتم تشكيل لجنة من40 شخصاً تدرس المشروع ولو رفضوه سأعيد عرضه مرة ثالثة ورابعة. ممر التعمير نبحث عن‏,‏ وسيلة لإيجاد الملايين من فرص العمل نبحث عن مساكن عصرية لا تشوهها العشوائيات‏,‏ عن مستوي معيشة كريم لكل مواطن يحلم باقتصاد مزدهر‏...‏ قائمة طويلة من المطالب المشروعة تنتظر حلولا جذرية وشاملة تعتمد علي قدراتنا الذاتية وتفجر طاقاتنا التنموية بلا حدود‏,‏ نستطيع أن نحقق ذلك بقفزة عملاقة تغير تماما وجه الحياة إذا ما خرجنا من الوادي الضيق الذي نعيش فيه منذ عهد الفراعنة‏,‏ نتجه إلي صحراء مصر الغربية ونقيم هناك واديا جديدا أو بالأحري طريقا عريضا للحياة يتوازي مع الوادي القديم وبينهما تتلاحم كل فرص العمل والإنتاج‏,‏ المسار الجديد يمتد من أبو سنبل في الجنوب إلي العلمين في الشمال بطول‏1200‏ كيلو متر يرتبط بالوادي القديم باثني عشر طريقا فرعيا‏,‏ هناك نحو‏1.7‏ مليون فدان جاهزة للزراعة بدون استصلاح‏,‏ وهناك إمكانات سياحية غير مسبوقة‏,‏ ومساحات شاسعة لبناء المصانع بعيدا عن تلوث البيئة‏,‏ سيوفر المسار إذا ما تقرر البدء فيه نحو نصف مليون فرصة عمل وقت الشروع مباشرة فيه‏,‏ غير الملايين من الفرص المنتظرة كلما انتقل من مرحلة إلي أخري‏,‏ التكلفة تصل إلي نحو‏24‏ مليار دولار‏,‏ يمكن جمعها من حصيلة بيع الأراضي حول المسار العملاق‏,‏ الجديد أن الحكومة سينحصر دورها في الجانب القانوني ولن تنفق شيئا‏,‏ فقط سيتولي القطاع الخاص المهمة من البداية إلي النهاية‏,‏ إنه مشروع القرن الحادي والعشرين لتغيير وجه الحياة علي أرض مصر‏.‏ صاحب الفكرة هو الأستاذ الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن الأمريكية‏,‏ والأستاذ غير المتفرغ في جامعة عين شمس في القاهرة‏,‏ كان قد تقدم بها في عام‏1982‏ ولم تر النور لأن الحكومة آنذاك لم يكن لديها الوقت ولم تتح لها الظروف لتنفيذها‏,‏ وهو الآن يطرح المشروع مجددا علي كل المعنيين بعد أن أجري عليه بعض التعديلات‏.‏ ومنذ أيام قليلة مضت نشر الأهرام مقالا مطولا للباز حول هذا المشروع التنموي الضخم‏,‏ الأهرام العربي التقت مع الباز في القاهرة وحاورته حول التفاصيل والجدوي منه والمصاعب المتوقعة وكيفية حلها‏,‏ فكان هذا الحوار الذي نأمل أن يكون بداية لفتح ملف هذه القضية ليشارك الجميع بالرأي في صنع المستقبل الجديد الذي ينتظر مصر‏.‏ ‏*‏ لماذا تطرحون مشروعكم القديم مجددا؟ لأننا ببساطة نعيش في مأزق اقتصادي منذ عدة سنوات‏,‏ يعود أساسا إلي أننا محصورون في وادي النيل‏,‏ كان هذا مقبولا في الماضي عندما كان تعداد السكان قليلا وعندما كان وادي النيل نفسه هو الطريق الأساسي في مصر‏,‏ فمن دراساتنا للحضارة المصرية القديمة وجدنا أن النيل كان مسار كل شيء‏,‏ السفر‏,‏ التجارة‏,‏ الجيش‏,‏ جامعي الضرائب فقد كان يمثل كل مقدرات الدولة‏,‏ لكن الوادي أصبح ضيقا جدا علينا‏,‏ وحتي نواجه الزيادة في عدد السكان ومتطلبات الغذاء والصناعة والتشغيل والإقامة لابد أن نقيم ممرا للتعمير في الصحراء الغربية يؤهل مكانا لائقا للعيش الكريم ووسائل مواصلات واتصالات سهلة ومريحة وسريعة يؤهل للتوسع العمراني من ناحية والزراعي من ناحية أخري ويوجد فرص العمل الجديدة من ناحية ثالثة‏.‏ وقبل أن نبدأ في المشروع يتعين علينا أن نوقف تماما التعدي علي الأراضي الزراعية بغرض بناء المساكن عليها‏,‏ لقد كنا قد أجرينا دراسة لدلتا وادي النيل لنتعرف علي الأراضي التي زادت في‏15‏ سنة بين عامي‏75‏ و‏1990‏ فوجدنا أن الأرض الزراعية التي زادت نتيجة جهود استصلاح الأراضي وغيرها كانت تجربة مهمة وعظيمة جدا‏,‏ لكنها تقلصت بنفس القيمة نتيجة التعدي علي الأراضي بغرض الإسكان أي أن كل ما فعلناه في الزراعة انتهي‏,‏ في المشروع الجديد علي إيجاد أماكن نتوسع فيها عمرانيا وأخري نتوسع فيها زراعيا‏.‏ ‏*‏ كيف يتم حل المشكلة من خلال المشروع الذي تطرحونه؟ من واقع دراستي للصحاري في مصر علي مدي‏25‏ عاما وجدت أنه لو أننا أقمنا ممرا للتعمير في الصحراء الغربية بموازاة وادي النيل يبدأ من غرب الإسكندرية ويستمر بموازاة الدلتا ثم القاهرة والفيوم حتي الجنوب في توشكي‏,‏ فإننا نستطيع أن نتخلص من كل الأزمات التي تسببت نتيجة الإقامة داخل وادي النيل الضيق‏,‏ والمشروع من الناحية الفنية قائم علي دراسة دقيقة لطوبوغرافية الصحراء الغربية‏,‏ فكل منطقة فيه مدروسة جيدا من حيث ملاءمتها لأوجه الحياة المختلفة‏,‏ وليست هناك أي مصاعب فنية في المشروع‏.‏ ‏*‏ ومما يتكون هذا المشروع؟ الفكرة ببساطة أننا سنقيم شارعا عريضا للتنمية يتوازي مع وادي النيل ويرتبط معه بأفرع مما يشكل ما أسميه بسلم التنمية هناك طريق مواصلات سريع مقام بالمواصفات العالمية يتكون من‏8‏ ممرات‏(4‏ علي كل جانب‏),‏ وبجانبه طريق سكة حديد جديدة للسير السريع‏,‏ وهناك خط مياه أو أنبوب مياه قطره نحو‏1.6‏ متر بطول‏800‏ كيلو متر ينقل المياه من بحيرة ناصر إلي الشمال في العلمين‏,‏ وبجانب أنبوب المياه نقيم خطا للكهرباء‏,‏ وبذلك نوفر كل المقومات الرئيسية للحياة‏,‏ ويتفرع من هذا الممر أو الشارع التنموي‏12‏ طريقا فرعيا عرضيا كل منها في مكان ما‏,‏ هو مكان للتكدس العمراني الكبير المنتظر‏.‏ كل فرع أو سلمه تم وضعها بحسابات دقيقة والأسباب قوية‏(‏ انظر إلي الخرائط التفصيلية‏)‏ مثلا فرع العلمين ـ الإسكندرية نقترح أن يقام ميناء جديد في العلمين بدلا من ميناء الإسكندرية الذي أصبح متهالكا‏,‏ وحركة تيارات البحر في العلمين أنسب منها في الإسكندرية‏,‏ وفي ميناء العلمين تصلنا البضائع من الخارج وخلال‏3‏ ساعات فقط يمكن أن تصل إلي القاهرة أيضا فرع طنطا وجدنا أن طنطا هي البلد الوحيد في وسط الدلتا الذي به شوارع تتصل بكل الدلتا ولذلك تم اختيارها لربط الدلتا كلها بالوادي الجديد المنتظر‏,‏ والفرع المقترح بالنسبة للقاهرة يساعدنا في إيجاد طريق يتصل بالسويس يمكن منه نقل أي بضائع مقبلة من البحر المتوسط إلي السويس‏,‏ ومنها إلي منطقة البحر الأحمر أي أننا بهذا الوضع نقيم ممرا جديدا للمواصلات مساعدا لقناة السويس المنطقة الممتدة من الموقع المحدد في المشروع إلي الفيوم هي منطقة حجر جيري يمكن تأهيلها وإقامة المصانع فيها بعيدا عن القاهرة وذلك للحفاظ علي البيئة‏,‏ وهذا الطريق يربطنا بالواحات البحرية وسيوه وليبيا‏,‏ ومنطقة المنيا مكتظة بالسكان وتحتاج إلي التوسع العمراني في الموقع الجديد بكل ما يحمله ذلك من إيجاد فرص عمل جديدة‏.‏ ‏*‏ هل من توضيح أكبر للمزايا التي ستعود علينا؟ هذا مشروع مفيد من نواح عديدة أطرحه أولا من أجل التعمير بأن نفتح مجالا رحبا جديدا لبناء مدن وقري جديدة في مراكز التكدس السكاني المقترحة‏,‏ وبذلك نستطيع من ناحية أخري وقف التعدي علي الأراضي الزراعية كليا‏,‏ مثلا في موازاة كل مدينة كبري قديمة سننشيء مدينة أخري قريبة ومتصلة بها تماما وستكون هناك مدن موازية مثلا للقاهرة والمنيا وأسيوط‏,‏ إلخ‏,‏ والتوسع سيكون علي جانب شارع التنمية لتتصل شرايين الحياة بين الوادي القديم والجديد إن جاز التعبير‏,‏ والمشروع ثانيا يفتح مجاا أكبر للزراعة‏,‏ هناك ثلاثة أماكن كبري صالحة للزراعة فعلا وبلا أي جهد للاستصلاح‏:‏ الأولي مرتبطة بطنطا والثانية المجاورة لقنا والثالثة عند كوم أمبو وإذا أضفنا إليها منطقة توشكي تصبح لدينا أربعة أماكن زراعية ضخمة تزيد علي‏1.7‏ مليون فدان‏.‏ وثالثا سنفتح آفاقا واسعة للسياحة‏,‏ هناك في الأقصر فرصة عظيمة لأن تصبح المنطقة أفضل مكان سياحي في العالم‏,‏ يقدم المشروع طريقا إلي وادي الملكات والملوك يمر فوق الهضبة وليس تحتها يمكن أن تقام عليه سلسلة من الفنادق العالمية‏,‏ ويستطيع السائح أن يشاهد من غرفته كل معالم الأقصر السياحية فضلا عن أنه يستطيع الوصول إليها في‏20‏ دقيقة فقط من الفندق‏,‏ وهناك منطقة الفيوم حول بحيرة قارون يمكن استثمارها سياحيا بشكل غير مسبوق‏.‏ ورابعا‏:‏ التوسع الصناعي دون تلويث البيئة‏,‏ خذ مثلا حالة مصنع الألمنيوم في نجع حمادي‏,‏ نحن نجلب له الخامات من أسوان وفي الطريق الطويل بين المدينتين تحدث مشاكل كثيرة بيئية وغير بيئية‏,‏ يمكننا أن نخلص المدن الكبري من أزمة إقامة المصانع فيها‏.‏ وخامسا‏:‏ وهو الأهم إيجاد فرص العمل وزرع الأمل في المستقبل لدي الشباب‏,‏ من وضعوا هذه الدراسة أكدوا أنه سيتم توفير نحو‏500‏ ألف فرصة عمل في لحظة البدء في المشروع علي الأقل فمابالنا بالفرص المتوقعة الضخمة مع المضي قدما فيه‏,‏ ثم إن الناس سيبحثون عن حل لمشاكلهم في المستقبل بعيدا عن الوادي الضيق‏.‏ ‏*‏ ما الاعتبار الأساسي الذي حكم تخطيطكم لاختيار مسار ممر التعمير؟ حرصنا علي تحديد الأماكن المرتفعة وتلك المنخفضة‏,‏ لماذا؟ لأننا سنستخدم أنبوبا للمياه بطول‏800‏ كيلو متر وعرض‏1.6‏ متر ومد هذا الأنبوب يتطلب معرفة درجة ميل الشارع التنموي من المرتفع إلي المنخفض‏,‏ والبعد عن تحرك الكثبان الرملية وإلا سنضطر لشق نفق أو تدمير جبل‏,‏ الممر المقترح يجري في أرض مستوية تماما إنها بالفعل كذلك وجاهزة للرصف من الآن‏!‏ ‏*‏ المشروع قديم كما هو معروف والآن تتحمسون له بشدة‏,‏ ما الذي دفعكم لهذه الحماسة بشكل مباشر وصريح؟ أنا طورت المشروع وأقول إن الوقت الحالي للبدء فيه هو أنسب وقت لأن البلد وصل إلي مرحلة لا نستطيع فيها احتمال العيش في الوادي القديم‏,‏ وهناك زيادة في السكان ومطالب كثيرة ورغبة في النهوض الاقتصادي والبحث عن حلول شاملة لتحقيق هذا الهدف‏,‏ وهناك فرص أكبر للقطاع الخاص للمشاركة‏.‏ ‏*‏ بصراحة أصبحت لدينا عقدة مما يسمي بالمشروعات القومية خذ مثلا مشروع توشكي المتعثر؟ من أهم الأشياء في المشروع المقترح حل مشكلة توشكي ذاتها‏,‏ لأنه في توشكي سيكون لدنيا إنتاج زراعي‏,‏ ولكن الناس لن يذهبوا إلي هناك بسهولة لأنها بعيدة ولا المنتجات سيسهل تسويقها لذات المشكلة‏,‏ في المشروع المقترح نقيم فرعا لمنطقة توشكي ولها طريق يساعد علي الانتقال منها إلي القاهرة في‏6‏ ساعات فقط وبالتالي الحركة ستكون سهلة علي المواطنين وخصوصا نقل المنتجات‏.‏ ‏ الطرق الفرعونية التى تربط ممر التعمير بكل من الأسكندرية -طنطا-القاهرة-الفيوم - البحرية - المنيا - قنا -كوم امبو *‏ ألا تري أن التمويل يظل مشكلة رئيسية يمكن أن تعوق إقامة هذا المشروع؟ نعم‏,‏ كانت التقديرات منذ‏20‏ سنة حوالي‏6‏ مليارات دولار‏,‏ الآن يمكن أن تصبح‏20‏ أو‏24‏ مليار دولار‏,‏ لكن القطاع الخاص والمستثمرين العرب والأجانب يمكن أن يقوموا بالمشروع من الألف إلي الياء دون مشاركة أو أعباء من الحكومة‏,‏ إذا شرحنا لهم المشروع بدقة وأخذته الحكومة مأخذ الجد يجب ألا تكون حجج التمويل عائقا دائما أمام طموحاتنا‏,‏ لقد كنت أخيرا في دبي وعلمت من الشيخ محمد بن راشد أنه سيقيم مدينة عمرانية في دبي اسمها مدينة العرب‏,‏ واستطاعوا فعلا جمع نحو‏40‏ مليار دولار فور الإعلان عنها فهل من الصعب علي المجتمع المصري أن يدبر‏20‏ أو‏24‏ مليار دولار لمشروع بهذه الضخامة ينقله نقلة حضارية كبري وأصارحكم القول إن حالة مدينة العرب في دبي هي التي حفزتني مجددا لطرح المشروع بجانب الأسباب العامة التي تدعو إلي ضرورة القيام به‏.‏ ‏*‏ هل عرضتم المشروع مجددا علي الحكومة؟ لم أعرض المشروع علي الحكومة حتي الآن ولا أريد ذلك‏,‏ لابد أن نكون واقعيين الحكومة ستوفر التمويل من أي طريق؟‏!‏ المشروع يجب أن يتحمله المجتمع أو القطاع الخاص وإلا لماذا يسمي مشروعا قوميا‏,‏ ألا يعني ذلك أن يشارك فيه القوم كلهم بالرأي والجهد لقد عرضته علي الحزب الوطني وبعض رجال قطاع الأعمال الخاص لكي يفكروا فيه‏,‏ كما سأعرضه علي الجامعات والنقابات‏.‏ الحزب الوطني مثلا عليه أن يفكر ـ عبر لجنة متخصصة ـ في دراسة أمور مهمة وحجم نفقاتها المتوقعة مثلا تأهيل متر الأرض‏,‏ وتكلفة خطوط السكة الحديد ومد شبكات الكهرباء وخط أنبوب المياة‏,‏ إلخ‏..‏ هي من نوع المسائل التي يفهمها الاقتصاديون جيدا‏,‏ قبل البدء في أي مشروع كما يتعين علي لجنة كهذه أن تبحث في السياسات التي ستتبع من جانب الحكومة كأن نقول مثلا إن سعر متر الأرض لا يجب أن يزيد علي كذا أو كذا وأيضا كيفية تطبيق كل الجوانب القانونية في المشروع‏.‏ ‏ هذا مشروع القرن الواحد والعشرين الذي سينقل مصر نقلة حضارية ليس لها مثيل‏,‏ مشروع قومي حقيقي يشارك فيه القوم كلهم‏*‏ وانا اقول لحضرتك يا دكتور فاروق ....لا حياة لمن تنادي وياريت الحكومة تعمل حاجة واحده صح وتبدا في المشروع ده باسرع وقت ممكن وحضرتكم رايكم اية .؟؟!!
Read more…

فى الأيام الأولى من حقبة الثمانينات التأمت الأسرة فى قاعة السينما فى الدور الأرضى من بيت منشية البكرى. وقاعة السينما بالأصل صالة طعام رئيسية كان يستضيف فيها الرئيس ضيوفه الكبار على موائد العشاء. جلست أمى تحية كاظم وحدها على كرسى فى الصف الأول، وجلست فى الخلف مع زوجتى داليا فهمى، وكان معنا شقيقاى عبدالحميد وعبدالحكيم بصحبة زوجتيهما إيمان ونجلاء، كانت أحاديثنا فى ذلك المساء عادية حول بعض شئوننا الاجتماعية، ولم نتوقع أننا بصدد حادث عاصف بالمواجع القديمة. أخذ عامل السينما عبدالعظيم يستعد لعرض شريط سينمائى حديث، ولكنه أخطأ فى الشريط وفوجئنا بالعرض يبدأ، وصورة أبى على غير انتظار تطل على الشاشة ومشاهد الملايين الملتاعة تزحف خلف نعشه بأنشودة وداع صاغتها بعفوية الوادع يا جمال يا حبيب الملايين. الشريط السينمائى عنوانه أنشودة الوداع للمخرج على عبدالخالق. شيء أقرب إلى الصاعقة ضربنا. أمى غرقت فى بكاء مرير بصوت مرتفع، ومع بكاء أمى أخذتنا الدموع إلى مدى بعيد لم نتصور منذ لحظات، وبعد عشر سنوات تقريبا من وفاة أبى، أننا سوف نذهب إليه.. كأنه مات الآن، كأننا فقدناه الآن، شعرنا بحسرة الفراق، وكما لم يحدث من قبل، لم استطع متابعة الشريط السينمائى وغادرت القاعة مسرعا. بقميص أزرق طويل وبنطلون رمادى خفيف فى قدميه وقف أبى ذات مساء من الصيف الأخير فى شرفة واسعة على يسار استراحة المعمورة فى الإسكندرية، الاستراحة تواجه البحر مباشرة، كنا فى مطالع الصبا، نلهو على البحر، وأبى يتابعنا من بعيد، ويتمشى أحيانا فى البلكونة، وأحيانا ينزل للتمشى على البحر. كان يشاور لنا من بعيد، ونحن نرد التحية بحماسة، كنا متعلقين به بصورة لا تصدق، كانت مشيته فى الصيف الأخير تبدو عادية أو لعله أراد بعناده المعروف أن يتحدى المرض، وأن يخفى آلامه عنا، وأن يبدو طبيعيا، بدت حالته الصحية بالنسبة لى تحت السيطرة، لم يكن هناك ما يقلق ولا خطر فى بالنا أن هذه آخر أيامنا مع جمال عبدالناصر، غير أن ضغط الأحداث عليه، من الاستعداد لتحرير الأراضى المحتلة بقوة السلاح إلى مجازر أيلول الأسود أخذ ينال من صحته ويضع قلبه فى مرمى نيران النهاية. ذات مرة قال لى لن يتركونى أبدا، ونهايتى إما مقتولا أو سجينا أو فى مقابر الغفير كان يدرك أن القوى العاتية التى حاربها سوف تحاول الانتقام، وأن الانتقام سوف يكون مريعا، وعندما حدثت هزيمة يونيو كان تصوره أن يطالب الناس بشنقه فى ميدان التحرير، فإذا بالملايين يخرجون مطالبين القائد المهزوم بالبقاء، وكما لم يحدث فى التاريخ من قبل. كنا على مائدة غداء ذات يوم عام 1970، ولسبب ما قلت: مضت ثلاث سنوات وكنت أتحدث عن موضوع شخصى مضت عليه هذه الفترة، التفت عبدالناصر تجاهى، قال وكأنه يحادث نفسه: ثلاث سنوات؟!. كانت هذه السنوات قد مضت على النكسة.. لم ينس أبدا هذا الجرح. التاسع من مارس 1969، استشهد الفريق عبدالمنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المصرية على جبهة القتال الأمامية، صدمة عبدالناصر باستشهاد رياض بدت صاعقة كان يراهن على الجنرال الذهبى فى تحرير أراضينا المحتلة بقوة السلاح تحت وابل من النيران وأفق مشتعل بالنار ثقته بالكفاءة العسكرية لرياض كانت بلا حدود، لكنه شعر أيضا بالفخر لاستشهاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة على جبهة القتال، مصر تغيرت، ونفضت ثياب الهزيمة بإرادة المقاتلين وبدماء الشهداء، وهو المعنى الذى التقطته مئات الألوف التى خرجت تودع رياض فى جنازة مهيبة اخترقت ميدان التحرير من جامع عمر مكرم. أصر الرئيس على أن يتقدم صفوف الجنازة وتحدى إجراءات الأمن وأزاح رجال الحراسة وذاب وسط الجماهير، كان لديه إيمان صوفى بالجماهير، يشعر بالتوحد معها، وبأنه فى مأمن تماما بحمايتها، رجال الأمن أصابهم الفزع، اقترب أحد ضباط الحراسة من الرئيس بصعوبة شديدة وقال: يا فندم كفاية كده، نهره عبدالناصر بيده ومضى فى الجنازة حتى نهايتها متأثرا بهتاف الشعب.. رياض ما متش والحرب لسه مانتهتش. حتى الآن.. ورغم مضى كل هذه السنوات الطويلة يساورنى شعور طاغ بتقصير الأطباء فى علاج الرئيس إلى حد كبير، حاولوا إرضاء الرئيس على حساب صحته، وقد تفرض أجندة الالتزامات أن يلقى خطابا جماهيريا أو يعقد اجتماعا سياسيا فى ظل أزمة صحية تستدعى أن يستريح. يقول للأطباء: عاوز أروح أخطب فيلتزمون بما طلب دون مناقشة أو اعتراض، يعطونه مضادات حيوية من أقوى جرعة ممكنة، وفى اعتقادى أن هذا النوع من العلاج بتسكين الآلام لمقتضيات السياسة هو أقرب إلى سوء استخدام تكنولوجيا المضادات الحيوية، وقد أنهك صحة أبى بصورة خطيرة. ليس من واجب الطبيب أبدا أن يستجيب لطلبات المريض، حتى ولو كان رئيس الجمهورية، ليس من واجب الطبيب حين يقول له الرئيس: تعال ادينى حقنة ريفالين أن يكون الرد الفورى حاضر. لا أغفر لأطباء عبدالناصر هذا التساهل المفرط فى مقتضيات العلاج. السيرة الصحية لوالدى ترتبط بتواريخ السياسة.. أثناء الحصار الاقتصادى الذى فرضه الغرب على مصر أصابه مرض السكر عام 1958 بعد نكسة 67 نالت منه مضاعفات السكر بصورة خطرة، إرهاق العمل المتواصل فى الليل والنهار لتحرير الأراضى المحتلة بقوة السلاح أصابه بأزمة قلب، وأزماته الصحية كان يمكن باستمرار تداركها، مضاعفات السكر تمت السيطرة عليها، أما الإرهاق وتحدى أوامر الأطباء بالراحة فلا سبيل لتداركهما، من عرف عبدالناصر فى تلك الأيام كان يدرك بسهولة أنه غير مستعد للنوم مرتاحا أو الاستمتاع بأى شيء قبل إزالة آثار العدوان. عام 1968 قبل ذهاب والدى لمصحة تسخالطوبو فى الاتحاد السوفيتى للاستشفاء قضى شهرا كاملا فى الإسكندرية على سرير المرض متأثرا بمضاعفات مرض السكر، فيللا المعمورة ثلاثة أدوار وأبى وأمى يعيشان فى الدور الثالث.. دخلت عليه ذات يوم فى غرفة النوم فوجدته يتأوه من الألم، حاول أن يخفى علامات الألم، كنا نحس به، لكنه نجح لحد كبير فى خداعنا والتهوين علينا، لم نعرف أنه أصيب بأزمة قلبية حتى فوجئنا بالثانية القاتلة، حتى أمى لم تعرف.. لا أسامح نفسى حتى الآن على أننى لم أفهم أن إقامة المصعد فى بيت منشية البكرى فى 21 ساعة تعنى أن أبى أصيب بأزمة قلبية تمنعه من صعود السلم للدور الثانى. صاحبنا الرئيس والدتى وأنا وشقيقاى عبدالحميد وعبدالحكيم فى رحلة العلاج لمصحة تسخالطوبو فى الاتحاد السوفيتى، تحسنت حالته الصحية هناك، لم يكن مسموحا لنا بالحضور معه فى جلسات العلاج. قضينا فى تسخالطوبو أوقاتا رائعة، لم نكن قلقين على صحته.. لعله نجح فى خداعنا، ومازلت أعتقد أن والدى مات بالإرهاق أكثر مما مات بأزمة قلب أيلول الأسود. نصحه الأطباء بممارسة الرياضة، بدأ يلعب التنس فى ملعب خلفى فى البيت، مدربه اسمه غريب مازال يمارس التدريب حتى الآن فى نادى القوات المسلحة فى الجلاء منذ الخمسينيات، كان أبى يلعب التنس مع محافظ القاهرة صلاح الدسوقى، بعودة أبى لممارسة الرياضة كنا نقول له: عايزين نلعب معاك يا بابا، ونستمر فى خبط الكوره كنا نلعب معه أحيانا كرة قدم، يشوط أبى الكرة ويقول اجر يا خالد كنت أسمع كلامه كجندى وأجرى أسابق الريح لإحضار الكرة، وفى السنوات الأخيرة عندما بدأ يتألم من مضاعفات مرض السكر، كان يطلب منى أن أرتدى أحذيته الجديدة الناشفة ويقول البس الجزمة يومين طريها واديها لى. الثامن والعشرين من سبتمبر 1970 الساعة الخامسة من مساء هذا اليوم كنت انتهيت لتوى من تدريب كرة اليد فى نادى هليوبولس فى ضاحية مصر الجديدة، جلست مع أصدقائى فى التراس نحتسى الشاى والقهوة، كانت على المائدة المقابلة داليا فهمى زوجتى فيما بعد، لم يكن هناك شيء غير عادى، مؤتمر القمة الطارئ لايقاف نزيف الدم فى عمان انتهى بالنجاح، أبى يعود اليوم للبيت بعد أربعة أيام قضاها فى فندق هيلتون النيل للمشاركة فى القمة وإجراء الاتصالات الضرورية، لم أكن أعرف أنه لم ينم ولم يرتح طوال هذه الأيام بسبب أنه لابد من وقف نزيف الدم الفلسطينى فجأة رأيت أمامى عصام فضلى، وهو ضابط من قوة الحراسة الخاصة بالرئيس، لم يحدث من قبل أن أرسل والدى لاستدعائى ضابطا من حرسه الشخصى قال لى تعالا عاوزينك فى البيت. ولم يزد حرفا. فى أقل من خمس دقائق وصلت، صعدت سلم البيت قفزا بتساؤل كاد يشل الروح: ماذا حدث؟. فكرت فى كل احتمال، ولم يخطر على بالى أبدا ما حدث. حركة غير عادية فى الدور الثانى فى غرفة الرئيس، الباب مفتوح، أبى أمامى على السرير مرتديا بيجامة.. طبيبه الخاص الدكتور الصاوى حبيب يحاول انقاذ حياته بصدمات كهرباء للقلب، السيد حسين الشافعى فى زاوية الحجرة، يصلى ويبتهل إلى الله، الدكتور الصاوى قال بلهجة يائسة كلمة واحدة: خلاص. الفريق أول محمد فوزى نهره بلهجة عسكرية: استمر ثم أجهش بالبكاء.. نفذ أمر الله، أخذت الأصوات ترتفع بالنحيب. لم أبك، وقفت مصدوما. بكيت بمفردى بعد أسبوعين لثلاث ساعات مريرة. لم أصدق أن أبى رحل فعلا، أمى أخذتها حمى الأحزان الكبيرة، أخذت فى الصراخ والعويل كأى زوجة مصرية بسيطة تنعى رجلها وجملها فى غمرة الحزن طلبت أمى من صديقى محمد الجيار ألا يغادر غرفة الرئيس أبدا، لمدة ثلاث ساعات جلس الجيار على الأرض بجوار سرير عبدالناصر يبكى بحرقة ويقبل قدميه. جاء أنور السادات وتبعته على عجل السيدة جيهان بفستان أزرق، السادات نهرها: امشى البسى أسود وتعالى. بدأ توافد كبار المسئولين فى الدولة على البيت، بعد قليل اجتمع عدد كبير من الوزراء وقيادات الدولة فى صالون منشية البكرى، تقرر نقل جثمان الرئيس لقصر القبة حيث تتوافر هناك امكانات الحفاظ عليه فى درجة تبريد عالية لحين إحضار ثلاجة خاصة لهذه الحالات، والانتهاء من إجراءات الجنازة وإعلان الخبر الحزين على الشعب. بدأت الإذاعة والتليفزيون فى بث آيات من القرآن الكريم، لم يدر أحد بما حدث، حاولت داليا الاتصال بى للاطمئنان، أخيرا أمكنها الوصول لعامل السويتش..أخبرها وهو يبكى: الريس مات. قوة الحراسة الشخصية لعبدالناصر، وفى مقدمتهم محمد طنطاوى الذى كنا نطلق عليه لقب الطبيب حملت جثمان الرئيس على نقالة إسعاف بلا غطاء، وجهه مكشوف، ابتسامة رضا تعلو وجهه، رائحة الموت كريهة، لكنها بدت مسكا، أمى تابعت الجثمان المحمول على نقالة إسعاف بصراخ رهيب دوى فى المكان الذى كان للحظات قليلة مضت المقر الذى تدار منه مصر والصراعات على المنطقة، قال لها السادات على طريقة أهل الريف فى مثل هذه الأحوال: يا تحية هانم.. أنا خدامك .. مضى أبى أمام عيوننا محمولا على نقالة إسعاف ولم يعد، لم نره مرة أخرى. لم تذهب معه أمى ولا أحد من أبنائه لقصر القبة. أمى جلست على السلم تنتحب، حتى الآن مازالت تدوى فى وجدانى كلمات أمى الملتاعة، وهى تتابع الخروج الأخير لعبدالناصر من بيت منشية البكرى: وهو عايش خدوه منى وهو ميت خدوه منى. سيارة إسعاف الرئاسة نقلت جثمان أبى من بيت منشية البكرى إلى قصر القبة قبل إعلان الخبر المفجع على الرأى العام فى مدخل القصر الرئاسى قابلت أنور السادات، طلبت منه بإلحاح: عاوز أشوفه يا سيادة النائب. رفض السادات هذا الطلب، قد تكون له أسبابه، ربما خشى أن تنفلت مشاعر شاب صغير لرؤية جثمان والده، ومع ذلك لن أغفر للسادات أبدا أنه لم يمكنى من إلقاء نظرة أخيرة على أبى. مساء الاثنين 28 سبتمبر، 1970، نهر الدموع امتد من الماء للماء على خريطة أمة العرب، فى كل قرية عربية مأتم، قال المصريون البسطاء: عمود الخيمة سقط.. قرأ المصريون فى طوفان الدموع ما سوف يحدث غدا وبعد غد بهتاف: عبدالناصر يا عود الفل من بعدك حنشوف الذل.. الأناشيد الحزينة أخذت تدوى فى سماء القاهرة التى كانت يومها عاصمة العرب وعاصمة حركات التحرير الوطنى، صرخات ملتاعة تستعيد اسما واحدا لخص كل شيء، حقبة كاملة من الصعود والانكسار، النصر والهزيمة، اسما بدا شهابا قد مضى وتاريخا قد مضى، وإرادة ومقاومة لم يعد يعرف أحد ماذا سوف يحدث بعدها، مات عبدالناصر فجأة، ولم يكن أحد يتوقع أن يغيب مبكرا فى سن الثانية والخمسين، الصدمة المروعة هزت مشاعر المصريين أخذ الملايين يصرخون باسم رجل يرقد وحده فى غرفة مبردة فى قصر القبة. كان أبى فى ذهابه وإيابه إلى البيت يشاهد مسجدا تبنيه إحدى الجمعيات الخيرية فى شارع الخليفة المأمون عند كوبرى القبة، بدا للرئيس أن مشكلات مالية تحول دون استكمال بناء المسجد، استقصى الأمر من معاونيه، تدخل لتوفير الإمكانات اللازمة لاستكمال البناء، لم يكن يدرى أنه سوف يدفن فى ضريح بهذا المسجد. عندما بدأت الحشود الهائلة من المصريين البسطاء تزحف باتجاه بيت منشية البكرى، فور الإعلان عن وفاة الرئيس وقفت عند مدخل البيت مأخوذا بالمشهد الحزين، شاهدت عن بعد شخصا يرتدى زى طلاب الكلية البحرية الأبيض، لم أتبين فى البداية من هو، حتى أدركت بعد قليل أنه أخى عبدالحميد، أتوا به على عجل من الإسكندرية، وقف عبدالحميد عاجزا عن دخول البيت من فرط الحشود التى حاصرته بقلوبها وأحزانها. كنت قد قاربت العشرين من عمرى يوم وفاة أبى، علاقتنا بالجيران فى منشية البكرى حكمتها قواعد أمن الرئيس، ومع ذلك لم نشعر يوما بأننا فى وضع أفضل لكوننا أبناء جمال عبدالناصر، ولا هو نفسه كان يسمح بأية ميزات لأبنائه، وذات مرة قال لى: لو استخدمت اسمى للإساءة إلى أحد أو تجاوز فى التصرف، فلن أتردد فى وضعك فى السجن الحربى. فى هذا اليوم الحزين طلب جيراننا من أطقم الحراسة رؤية خالد لتقديم واجب العزاء. طلبوا من أمى فى اليوم التالى أن تذهب لقصر القبة لتلقى العزاء من الشخصيات الدولية والعربية التى وفدت للعاصمة المصرية للمشاركة فى مراسم الجنازة. أمى لم تشعر بأنها فى مكانها الطبيعى، كانت تقول باستمرار عن بيت منشية البكرى بيتى وقررت أن تعود لبيتها كى تتلقى العزاء فيه، وتتخفف من المراسم الرسمية، بلا قصر قبة أو إجراءات خاصة، فالعزاء أرادته من بسطاء المصريين وعامة الناس. لثلاثة أيام تدفقت على بيتنا عشرات الألوف تعزى نفسها ولا تعزينا فى جمال عبدالناصر، الملايين أخذت طريقها من القرى البعيدة فوق أسطح القطارات فى أكبر عملية زحف فى التاريخ المصرى نحو العاصمة، ضافت الطرقات بأحزان المصريين، كانت مصر تبكى الرجل الذى أحبها كما أحبته، كنا فى بيتنا مأخوذين بالمشهد الجليل فى غمرة الحزن لم نشعر بأننا نحزن بمفردنا، مات عبدالناصر يوم الاثنين مضى الثلاثاء ببطء أشد. مضى يوم الأربعاء والأحزان تفيض على جنبات النيل، حان يوم الخميس، الوداع الأخير لعبدالناصر، يوم الهول العظيم فى مصر، ليلتها وفى ظلمة الحزن أخذت مصر تنشد بأصوات ملايينها الملتاعة أنشودة الليلة الأخيرة الوداع يا جمال يا حبيب الملايين ثورتك ثورة كفاح عشتها طوال السنين. فى صباح يوم الوداع الأخير وضع جثمان أبى فى طائرة هيلكوبتر بصحبة طائرتى شرف، حلقت الطائرات فى سماء القاهرة فوق النيل، فوق أمواج البشر التى تدفقت إلى الشوارع بالملايين، المشهد أثار الأحزان. أخذت الجماهير الغفيرة تتطلع بعيون دامعة إلى السماء: الوداع يا جمال. لحظتها وقفت فى أرض ملعب الجولف فى نادى الجزيرة الرياضى مع شقيقى عبدالحميد وعبدالحكيم وصديقى محمد الجيار ومحمود القيسونى وكأننا يتامى بانتظار هبوط الطائرة بجثمان الأب الراحل. هبطت الطائرة ببطء، تحرك حرس الرئيس لنقل الجثمان بسيارة خاصة من الباب الخلفى للنادى القاهرى الشهير إلى مقر مجلس قيادة الثورة على النيل، لم أذهب إلى نادى الجزيرة بعدها غير مرة أو مرتين، الذهاب إلى هذا النادى يستدعى أحزانا فوق طاقتى الإنسانية على التحمل، فى مجلس قيادة الثورة وضعوا النعش على مصطبة عالية من الجرانيت، حكيم ارتمى باكيا على النعش، تصورنا فى البداية أن الجنازة سوف تمضى بتنظيم محكم، غير أن الأمور كلها أفلتت بضغط هائل من الجماهير الحزينة التى أخذت تصرخ يا ريس.. سايبنا ورايح فين. بدأ الموكب الحزين من مجلس قيادة الثورة، وضعوا جثمان أبى على مدفع، مشينا وراءه كما كنا نمشى دائما، لكنه الآن لم يعد معنا، تدفقت الحشود تحاول أن تقتحم الموكب الرسمى، وفرضت كلمتها فى النهاية، ضغطت بتدافعها الرهيب على الرؤساء والقادة، تبخرت إجراءات الأمن المشددة ، وبعد قليل غادر المسئولون الكبار الجنازة بنصائح أمنية، ومضيت مع اخوتى وأصدقائى وحدنا وسط الحشود الهائلة وراء المدفع حتى فندق هيلتون النيل، الناس يضغطون علينا من الخلف فى محاولة للمس نعش الرئيس، وربما بأمل إلقاء نظرة أخيرة عليه من قريب، وفى تدافع الجموع بدا شقيقى الأصغر عبدالحكيم ( 15 عاما فى ذلك الوقت) يعانى بشدة من ارتطام متوال بالمدفع، وأخذ يصرخ: ضلوعى حتتكسر ثم نظر حوله وكنا قد تباعدنا عنه، وخشى أن يكون قد ضاع فى وسط الزحام الرهيب، وأخذ ينادى بصوت عال: أخوتى فين؟. كاد أن يضيع فعلا عبدالحكيم منا وسط تدفق أكثر من 5 ملايين مواطن فى تدافع رهيبب بأحزان كبرى على كوبرى النيل، خفت أن يضيع منا حكيم فى هذا اليوم، وأخذت أصرخ هاتوا أخويا الصغير. وكانوا قد حجزوا غرفة خاصة لوالدتى فى فندق هيلتون النيل، وعلى مقربة من هذا الفندق وقفت والدتى فى أعلى مقر الاتحاد الاشتراكى تتابع الجنازة بقلبها ودموعها، ولعلها خشيت فى هذا اليوم أن تفقد الزوج والابن الأصغر معا. من عند فندق النيل هيلتون أخذت سيارة إلى الجامع الذى أصبح فيما بعد معروفا باسم جامع جمال عبدالناصر عبر طريق صلاح سالم بصحبة صديقى محمود الجيار، وصلنا بصعوبة بالغة قبل صلاة الجنازة، دخلنا إلى حرم الجامع من ناحية الكلية الفنية العسكرية، البوابة كانت مغلقة، وبدأت الجماهير المحتشدة تدرك أن أولاد عبدالناصر قد وصلوا ثم تحركوا باتجاهنا، وبسرعة أصدر الفريق أول محمد فوزى القائد العام للقوات المسلحة الذى كان يستند بظهره إلى جدار الجامع الخارجى أوامره بعمل كردون من قوات الصاعقة من حولى حرصا على حياتى من فيض عواطف الحشود، رأيت عمى عز العرب يبكى بهستيريا ويضع على طريقة أهل الصعيد فى إبداء الحزن التراب على رأسه ويقوم بتمزيق الستائر. عاشت أمى سنوات طويلة بعد رحيل أبى، وتوفاها الله فى 25 مارس 1990، طوال هذه السنوات لم تخلع ملابس الحداد السوداء على جمال عبدالناصر، ألححنا عليها كثيرا لارتداء ملابس ملونة، وأحيانا كنا نبادر بشراء مثل هذه الملابس من أجلها، ونردد على مسامعها الحكمة المصرية الشهيرة: الحزن فى القلب غير أنها لم تقتنع أبدا، وكان أملها الوحيد أن تدفن بجواره ذات يوم. المدفن عبارة عن حجرتين، دفن أبى فى إحداهما، وفيما بعد دفنت أمى فى الثانية، يومها أخذت تطالب وسط موجات من البكاء ما يشبه الوصية. لازم ادفن معاه، فى حجرة الدفن رأيت أشرف مروان ومحمد الجيار، ربما كان هناك آخرون لا أتذكرهم الآن، وفى غمرة الحزن قال أحد ضباط الحرس الجمهورى: ياريت أنا اللى مت. وما إن انتهت إجراءات الدفن حتى أخذ بعض العمال يسدون القبر بالطوب، وهذه كانت أسوأ لحظة فى حياتى. الثاني من ديسمبر1971 ، فى هذا اليوم عقدت قرانى على زوجتى داليا فهمى فى بيت منشية البكرى، فى حضور رئيس الجمهورية الجديد أنور السادات وعدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين، حرصت يومها على دعوة أساتذتى فى كلية الهندسة من جامعة القاهرة، السادات شهد على وثيقة الزواج فى صالون جمال عبدالناصر، كل شيء يحيطه جلال الغياب، الملابس سوداء، وراعى الحضور إلى أقصى حد ممكن ضبط التصرفات المعتادة فى مثل هذه المناسبات حرصا على مشاعر أسرتى، نزلت أمى من الدور الثانى، سلمت على الضيوف. وبدا أنها قد تقبلت التهانى كما هو معتاد فى الأفراح، غير أنها كانت فى دنيا أخرى مع رجل آخر، فجأة أخذت تنظر حولها كمن تبحث عن شخص بعينه وتتوقع أن يكون على رأس الحفل السعيد، ثم أخذت تسأل: جمال فين.. الريس فين؟.. أمى سيدة مصرية بسيطة تؤمن بالله، وتصلى الفروض فى مواقيتها، وتزور أولياء الله الصالحين وفى الملمات تلجأ لمقام سيدنا الحسين، وتدرك أن هذه إرادة الله وحكمته، غير أنها فى هذه المناسبة العائلية افتقدت وجود رفيق حياتها، غابت كل الوجوه، وحضرت صورته، وحدها فى القلب.. لعشر دقائق كاملة أخذت تسأل.. والدموع فى عيوننا، ولا مجيب، ماتت أمى منذ خمسة عشر عاما، وهناك فى أمتنا بأوضاعها المحزنة الحالية، من لا يزال يسأل بإلحاح: جمال فين.. الريس فين؟. نقلا عن جريدة "العربي" المصرية رسالة إلى جمال عبد الناصر نزار قباني 1 والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ: عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ.. من أرضِ مصرَ الطيبهْ من ليلها المشغولِ بالفيروزِ والجواهرِ ومن مقاهي سيّدي الحسين، من حدائقِ القناطرِ ومن تُرعِ النيلِ التي تركتَها.. حزينةَ الضفائرِ.. عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ من الملايينِ التي قد أدمنتْ هواكْ من الملايين التي تريدُ أن تراكْ عندي خطابٌ كلّهُ أشجانْ لكنّني.. لكنّني يا سيّدي لا أعرفُ العنوانْ… 2 والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ الزرعُ في الغيطان، والأولادُ في البلدْ ومولدُ النبيِّ، والمآذنُ الزرقاءُ.. والأجراسُ في يومِ الأحدْ.. وهذهِ القاهرةُ التي غفَتْ.. كزهرةٍ بيضاءَ.. في شعرِ الأبَدْ.. يسلّمونَ كلّهم عليكْ يقبّلونَ كلّهم يديكْ.. ويسألونَ عنكَ كلَّ قادمٍ إلى البلدْ متى تعودُ للبلدْ؟… 3 حمائمُ الأزهرِ يا حبيبَنا.. تُهدي لكَ السلامْ مُعدّياتُ النيلِ يا حبيبَنا.. تّهدي لكَ السلامْ.. والقطنُ في الحقولِ، والنخيلُ، والغمامُ.. جميعُها.. جميعُها.. تُهدي لكَ السلامْ.. كرسيُّكَ المهجورُ في منشيّةِ البكريِّ.. يبكي فارسَ الأحلامْ.. والصبرُ لا صبرَ لهُ.. والنومُ لا ينامْ وساعةُ الجدارِ.. من ذهولِها.. ضيّعتِ الأيّامْ.. يا مَن سكنتَ الوقتَ والأيامْ عندي خطابٌ عاجلٌ إليكَ.. لكنّني… لكنّني يا سيّدي.. لا أجدُ الكلامْ لا أجدُ الكلامْ.. 4 والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ: الحزنُ مرسومٌ على الغيومِ، والأشجارِ، والستائرِ وأنتَ سافرتَ ولم تسافرِ.. فأنتَ في رائحةِ الأرضِ، وفي تفتُّحِ الأزاهرِ.. في صوتِ كلِّ موجةٍ، وصوتِ كلِّ طائرِ في كتبِ الأطفالِ، في الحروفِ، والدفاترِ في خضرةِ العيونِ، وارتعاشةِ الأساورِ.. في صدرِ كلِّ مؤمنٍ، وسيفِ كلِّ ثائرِ.. عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ.. لكنّني.. لكنّني يا سيّدي.. تسحقُني مشاعري.. 5 يا أيُها المعلّمُ الكبيرْ كم حزنُنا كبيرْ.. كم جرحُنا كبيرْ.. لكنّنا نقسمُ باللهِ العليِّ القديرْ أن نحبسَ الدموعَ في الأحداقْ.. ونخنقَ العبرهْ.. نقسمُ باللهِ العليِّ القديرْ.. أن نحفظَ الميثاقْ.. ونحفظَ الثورهْ.. وعندما يسألُنا أولادُنا من أنتمُ؟ في أيِّ عصرٍ عشتمُ..؟ في عصرِ أيِّ مُلهمِ؟ في عصرِ أيِّ ساحرِ؟ نجيبُهم: في عصرِ عبدِ الناصرِ.. الله.. ما أروعها شهادةً أن يوجدَ الإنسانُ في عصرِ عبدِ الناصرِ..
Read more…

قال ممثل الحوثيين والناطق الرسمي للحوثيين في الخارج يحيى بدر الدين الحوثي ردا كلمة الرئيس التي ألقاها يوم مس " خاصة فيما يتعلق بالحوار " الرئيس يستغل لفظ الحوار للاستهلاك و الخداع الإعلامي و لا يقبل الا حوارا من شأنه أن يبقيه دكتاتورا دائما. و قال في تصريحه " ندعو الى حوار يفضي الى تداول سلمي للسلطة و إنهاء الديكتاتورية و شخصنه النظام وإنهاء حكم الأسرة "و أدعو الى حوار يؤدي الى انتخابات مستقلة و حرة و نزيهة. وحول ما تعرضه الفضائية اليمنية من مشاهد قال يحي الحوثي " ما القناة الفضائية من شهادات تقول عنها أنها لنازحين ، فأنا أقترح بالسماح لوسائل الإعلام العالمية و المستقلة بالنزول و أخذ أقوال النازحين مباشرة. مستنكرا لما يتعرض له الصحفيين المستقلين و المعارضين من مضياقات مستمرة من قبل الحكومة. كما سخر من اتهامات السلطة المتكرر للحوثيين بالدعوة الى الإمامة ، قائلا " الانتخابات الحرة ستوضح من يسعى للحكم الأسري و من الذي يسعى الى نظام ديمقراطي تعددي . وقال أن " ان الرئيس تحدث في خطابه عن أوهام خلاف الواقع، واصفا الرئيس علي عبد الله صالح أنه أسوأ ما عرفته اليمن، و ما قاله عبارة عن سخرية بالعقل البشري و سخرية من الشعب اليمني حيث يدعي بمنجزات لا وجود لها يكذب بها على المواطنين المساكين.
Read more…

At the beginning I would like to introduce Afnan, which is the new magazine of Canada and France It was established to provide strong ties and build bridges among the nations to realize a true and complete peace in our world. For this purpose it possesses English, French, Spanish, German, Hebrew and Arabic sections. The magazine can be found online by accessing its URL http://www.afnanonline.net. It is also an international and independent electronic newspaper. It is linked through various online and offline international professional journalists, scientists, and writers. Afnan was established by the famous professor of Sorbonne University Dr. Afnan El Qasem, who is currently its editor-in-chief and publisher with the cooperation of Dr. M.T. Al-Mansouri, who occupied its executive editorial secretary, and was launched at the beginning of 2008, and issues from France. Since its launching, it has not only been rising up quickly but also joining in fellowship with most literary links of the world. e.g. http://www.treereadingseries.ca, which has been an active part of Ottawa’s literary community for over 26 years and has a place among others, such as Rob McLennan’s website http://robmclennan.blogspot.com, ARC, Canada’s National Poetry Magazine. http://www.arcpoetry.ca/, Bywords.ca and the Bywords Quarterly Journal http://www.bywords.ca/, http://www.poetics.ca, The Ottawa International Writers Festival http://www.writersfest.com, the Sasquatch Reading Series http://www.e-sasquatch.ca, The Dusty Owl Readings http://www.dustyowl.com and the he Ottawa Poetry Podcast http://ottawapoetry.libsyn.com. The Websiteoutlook.com evaluated Afnan's daily page view at around 1557. In the last three weeks the daily page view increased by about 24.3%. Moreover, have great and excellent writers. Afnan is also a unique and beloved electronic newspaper, and participates in the most of the international and local cultural and political events etc. The book lover and Citizen columnist John W. MacDonald wrote about it in his blog, in which he represents and writes about great literary happenings in the city, http://www.johnwmacdonald.com/blog/blog.html and also in his Flick http://www.flickr.com/. In spite of the achievements and pros mentioned above, Afnan has faced certain obstacles, because editor-in-chief and publisher professor Afnan El Qasem Ph.D planned his newspaper to be supported by billionaires of the world and wealthy people. So, he announced in advance a short story competition with the slogan “Oh Wealthy People of the World Advertise for your International Companies in our Worldwide Website, Support our and your Missions and Sponsor the Short Story Competition”. This strategy is hard to realize because of social, cultural and economic difficulties of the world in these days. Afnan became inpatient and took an action toward closing our cultural and informational media and explained that because of financial problems the magazine is going to cease its publication and announced this formally in the head of the magazine and with the picture of the black raven. I know that it is hard to get a blood or water from a stone. However, a verdict like this is a catastrophe. As the executive-editorial secretary and co-founder this decision made me sick and hopeless due to both decision and explanation that our magazine did not sponsor by wealthy people or should be sponsored by them. In my opinion the mere thought of closing the website is the first step toward the suicide and closing it is the suicide itself. Moreover, readers, writers and people entering into the short story competition, who were promised that the winner of it will be reached around one hundred and fifty thousands Euro (€ 150,000). This is not the only slogan of the newspaper. Afnan has also an attractive logo, and smart slogans such as “We Must Prove our Presence in the Battles of Ideas, if We Want it Proven in the Battles of Presence”, “Toward a Cultural and an Informational Empire”, “Transparency is Our Methods”, and “Oh Arabs Jerusalem is not only your Honour, but also the Essence of Existence. Who abandons it, Abandons his Past, Present and Future”. We give the world a good example of struggling solidarity; loyalty, transparence and other virtues, and we must practice what we preach in our logos, slogans, essays etc. As we know that there are rights and there are responsibilities, Hence, I advised the editor-in-chief to not give up and to cancel his dangerous and bad decision and to be patient, as the proverb says that “For every evil under the sun there is a remedy or there is none. If there is one, try to find it; if there is none never mind it”. Thus, we should start small and by our effort, patient, and perfection of our output we can achieve our targets and destination. Professor Afnan should understand that sending letters could not get money to rich people. Hence, we should work hard to get it, and there are many alternative methods of obtaining money or having sponsors such as advertising, which I have already started working on opening a sections for this purpose, and getting a sponsorship from the competent authorities of the Ministries of both Governments of Canada and France and the international cultural institutions. The editor also should understand that culture has never been established and produced by only affluent people, and our statement only explains our desire to work with them in order to involve rich people to social work. Moreover, to exchange our skills. However;. do not give me fish but teach me how to fish. It is difficult to get a blood or water from a stone. For this reason we should to go step by step and by little drops of water and little grains of sand we can make our mighty ocean and our pleasant land. Finally, I know the financial difficulties and their influences on decision-making. Yet we should trust ourselves, depend on ourselves, and we must hitch our wagon to a star to solve other and our troubles, problems and harms. At the end, as we used to be surprised by Palestinian people and their ongoing, continuous and constant ideas toward their occupied home land, refuges at the Diaspora and creative revolutions such as the revolution of stones, so Mr. professor you have to throw a stone at the black raven in order to liberate himself from our media empire, and throw your grappling hook into the Lord’s sea, which has great and enormous surprises. M.T.Al-Mansouri, Ph.D. the co-pounder and the Deputy Editor -in-cheif of of Paris-Jeresalem Electronic Newspaper.
Read more…

In the early 1960s, Sen. William J. Fulbright fought to force the American Zionist Council to register as agents of a foreign government. The council eluded registration by reorganizing as the American Israel Public Affairs Committee. AIPAC has since become what Fulbright most feared: A foreign agent dominating American foreign policy while disguised as a domestic lobby. Israelis and pro-Israelis object when they hear that charge. How, they ask, can we so few wield such influence over so many? Answer: It’s all in the math. And in the single-issue advocacy brought to bear on US policy-making by dozens of “domestic” organizations that now compose the Israel lobby, with AIPAC its most visible force. The political math was enabled by Sen. John McCain whose support for all things Israeli ensured him the GOP nomination to succeed George W. Bush. McCain’s style of campaign finance reform proved a perfect fit for the Diaspora-based fundraising on which the lobby relies. Co-sponsored by Sen. Russ Feingold of Wisconsin, this change in federal election law typifies how Israeli influence became systemic. “McCain-Feingold” raised the amount (from $1,000 to $2,300) that candidates can receive from individuals in primary and general elections. A couple can now contribute a combined $9,200 to federal candidates: $4,600 in each of the primary and general elections. Primary elections, usually low-budget, are particularly easy to sway. Importantly for the Diaspora, this change also doubled the funds candidates can receive without regard to where those contributors reside. A candidate in Iowa, say, may have only a few pro-Israeli constituents. When campaign support is provided by a nationwide network of pro-Israelis, that candidate can more easily be persuaded to support policies sought by Tel Aviv. Diaspora-based fundraising has long been used by the lobby with force-multiplying success to shape US foreign policy. Under the guise of reform, John McCain doubled the financial resources that the lobby can deploy to elect and retain its supporters. Fulbright was Right. The influence-peddling process works like this. Candidates are summoned for in-depth AIPAC interviews. Those found sufficiently committed to Israel’s agenda are provided a list of donors likely to “max out” their campaign contributions. Or the process can be made even easier when AIPAC-approved candidates are given the name of a “bundler.” Bundlers raise funds from the Diaspora and bundle those contributions to present them to the candidate. No quid pro quo need be mentioned. After McCain-Feingold became law in 2003, AIPAC-identified bundlers could raise $1 million-plus for AIPAC-approved candidates simply by contacting 10 like-minded supporters. Here’s the math: The bundler and spouse “max out” for $9,200 and call 10 others, say in Manhattan, Miami, and Beverly Hills. Each of them max out ($10 x $9,200) and call 10 others for a total of 11. (111 x $9,200 = $1,021,200.) Imagine the incentive to do well in the AIPAC interview. One call from the lobby and a candidate can collect enough cash to mount a credible campaign in most congressional districts. From Tel Aviv’s perspective, that political leverage is leveraged yet again because fewer than 10 percent of the 435 House races are competitive in any election cycle (typically 35 to 50). Additional force-multipliers come from: (a) sustaining this financial focus over multiple cycles, (b) using funds to gain and retain seniority for those serving on congressional committees key to promoting Israeli goals, and (c) opposing any candidates who question those goals. “Jewish Achievement” reports that 42 percent of the largest political donors to the 2000 election cycle were Jewish, including four of the top five. That compares to less than two percent of Americans who are Jewish. Of the Forbes 400 richest Americans, 25 percent are Jewish according to Michael Steinhardt, a key funder of the Democratic Leadership Council. The DLC was led by Jewish Zionist Sen. Joe Lieberman when he resigned in 2000 to run as vice president with pro-Israeli presidential candidate Al Gore. Money was never a constraint. Pro-Israeli donors were limited only by how much they could lawfully contribute to AIPAC-screened candidates. McCain-Feingold raised a key limit. The full impact of this foreign influence has yet to be tallied. What’s known, however, is sufficient to apply the Foreign Agents Registration Act. Of the top 50 neoconservatives who advocated war in Iraq, 26 were Jewish (52 percent). Harry Truman, a Christian Zionist, remains one of the more notable recipients of funds. In 1948, he was trailing badly in the polls and in fundraising. His prospects brightened dramatically in May after he recognized as a legitimate state an enclave of Jewish extremists who originally planned to settle in Argentina before putting their sights on Palestine. That recognition was opposed by Secretary of State George C. Marshall, the Joint Chiefs of Staff, the bulk of the diplomatic corps, the fledgling Central Intelligence Agency and numerous distinguished Americans, including moderate and secular Jews concerned at the troubles that were certain to follow. Not until 1984 was it revealed that a network of Jewish Zionists had funded Truman’s campaign by financially refueling his whistle-stop campaign train with $400,000 in cash ($3 million in 2009). To buy time on the public’s airwaves, money raised from the Israel lobby’s network is paid to media outlets largely owned or managed by members of the same network. Presidents, senators and congressmen come and go but those who collect the checks rack up the favors that amass lasting political influence. The US system of government is meant to ensure that members of the House represent the concerns of Americans who reside in congressional districts — not a nationally dispersed network (a Diaspora) committed to advancing the agenda of a foreign nation. Federal elections are meant to hold senators accountable to constituents who reside in the states they represent, not out-of-state residents or a foreign government. In practical effect, McCain-Feingold hastened a retreat from representative government by granting a nationwide network of foreign agents disproportionate influence over elections in every state and congressional district. Campaign finance “reform” enabled this network to amass even more political clout — wielding influence disproportionate to their numbers, indifferent to their place of residence and often contrary to America’s interests. This force-multiplier is now wielded in plain sight, with impunity and under cover of free speech, free elections, free press and even the freedom of religion. Therein lies the perils of an entangled alliance that induced the US to invade Iraq and now seeks war with Iran. By allowing foreign agents to operate as a domestic lobby, the US was induced to confuse Zionist interests with its own.
Read more…

The Iranian president, Mahmoud Ahmadinejad, faced a series of walkouts at the United Nations general assembly last night after launching a renewed attack on Israel, which he accused of genocide, barbarism and racism. Within minutes of his criticism of Israel for its treatment of the Palestinians, delegations from various countries began to rise from their seats and noisily left the chamber. Many other countries had left before he even began, partly because it was the evening and partly in protest over his brutal crackdown on the Iranian opposition after June's election and partly over comments last week again questioning whether the Holocaust had taken place. When he finished, he was given a loud round of applause by many of those still in the chamber. During a 35-minute speech, he asked: "How can one allow the inhumane behaviour in Palestine to continue?" The Israelis had occupied Palestinian land and the international community portrayed the victims as terrorists, he said. The Palestinians had suffered from attacks on defenceless women and children, seen their homes destroyed and faced an economic blockade in Gaza that amounted to genocide. He described Israeli attacks on Gaza as barbaric. He suggested that Israel could get away with this because of extensive lobbying and political influence in the US and Europe. "It is unacceptable that a small minority should dominate large parts of the world through a complex network in the US and Europe to retain its racist ambitions," Ahmadinejad said. Outside the UN, hundreds of protesters wearing the green of the Iranian opposition demonstrated against Ahmadinejad over his domestic crackdown and allegations that he had rigged the election results. On domestic affairs, Ahmadinejad insisted he won a "large majority" in June elections. Pro-reform opposition politicians have alleged electoral fraud, and Ahmadinejad has been at the centre of political turmoil since then. "Our nation has gone through a glorious and fully democratic election, opening a new chapter for our country in the march towards national progress and enhanced international interactions," he said, adding that Iranian voters "entrusted me once more with a large majority". Ahmadinejad, on his fifth visit to the general assembly, appeared to revel in his status as the pariah-in-chief for US and European governments. As well as attacking Israel, he appeared to criticise President Barack Obama, suggesting that some of his policies were not fundamentally different from George Bush. "Attacks on Afghanistan and Pakistan are still going on. Guantánamo has still not been closed and there are still secret prisons in Europe," he said. At times, Ahmadinejad struck a softer tone, declaring that Tehran was "prepared to warmly shake all those hands which are honestly extended to us." He peppered his speech with religious references, invoking the prophets of Judaism and Christianity, as well as Islam. He began speaking only minutes after a meeting ended at the UN to discuss Iran's nuclear programme. The US secretary of state, Hillary Clinton, met her counterparts from the UK, France, Germany, Russia and China to discuss talks with Iran planned for next week and the possibility of expanding sanctions against Tehran if it refuses to comply with demands to drop its uranium enrichment programme. Iran denies it is seeking a nuclear weapon. Ahmadinejad made no reference to Iran's nuclear programme last night. As well as his speech to the general assembly, he gave a round of interviews yesterday to CBS television and the Associated Press, in which he refused to acknowledge the Holocaust and asked what it had to do with the Palestinians. guardian.co.uk © Guardian News and Media Limited 2009
Read more…

متابعات: هاجم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اسرائيل والولايات المتحدة يوم الاربعاء في كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة القت ضوءا جديدا على الاستراتيجية النووية للدولة الاسلامية وسرق نجاد الاضواء من القذافي وحتى من الرئيس اوباما واهتمت وسائل الاعلام الامريكية بخطاب نجاد اهتماما كبيرا بينما تعاملت بسخرية وتهكم مع خطاب القذافي واتهم احمدي نجاد اسرائيل بانتهاج "سياسات غير انسانية" في المناطق الفلسطينية وبالهيمنة على الشؤون السياسية والاقتصادية في العالم في كلمته التي جاءت بعد ساعات من تحدث الرئيس الامريكي باراك اوباما.ولم يورد احمدي نجاد ذكرا للنزاع بين طهران والقوى الغربية بشأن طموحاتها النووية في كلمته.وقال ان ايران تدافع بقوة عن حقها المشروع والقانوني وهي عبارة كثيرا ما يستخدمها فيما يتصل بالحق في القوة النووية ودعا الزعيم الايراني الى "اجتثاث سباق التسلح وإزالة كل الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية لتمهيد الطريق امام جميع الدول للحصول على التقنيات السلمية والمتطورة".وقال "أمتنا مستعدة ان تصافح بحرارة كل الايدي التي تمد اليها باخلاص".واتهم الرئيس الايراني قوى اجنبية بنشر "الحرب واراقة الدماء والعدوان والارهاب والتخويف" في الشرق الاوسط مستشهدا بالحروب في العراق وافغانستان وبشأن اسرائيل -وهي هدف متكرر لهجمات أحمدي نجاد- قال الزعيم الايراني "إن يقظة الامم واتساع الحرية في انحاء العالم لن يسمحا لها بعد الان بالاستمرار في نفاقها ومواقفها الآثمة".وقال احمدي نجاد "كيف يمكن للمرء ان يتصور ان السياسات غير الانسانية في فلسطين يمكن ان تستمر".واضاف متسائلا "كيف يتأتي لجرائم المحتلين في حق النساء والاطفال العزل وتدمير منازلهم ومزارعهم ومستشفياتهم ومدارسهم أن تلقى مساندة مطلقة من قبل حكومات معينة."وقال الزعيم الايراني انه حان الوقت للعالم لكي يرد على هذه الاوضاع واضاف قوله "ما عاد مقبولا ان تهيمن أقلية صغيرة على شؤون السياسة والاقتصاد والثقافة للأجزاء الكبرى من العالم من خلال شبكاتها المعقدة وتقيم شكلا جديدا من العبودية وتضر بسمعة الدول الأخرى وحتى الدول الاوروبية والولايات المتحدة لتحقق طموحاتها العنصرية".وغادر عدة وفود منها وفدا الولايات المتحدة وبريطانيا القاعة حوالي الوقت الذي كانت فيه كلماته فيما يبدو موجهة الى اسرائيل. وقال الرئيس الإيراني إن "بلادنا شهدت انتخابات تدعو إلى الفخر وديمقراطية تماما لتفتح صفحة جديدة لبلادنا في المسيرة نحو التقدم الوطني وتعزيز التفاعل الدولي". ويقول منافسه المعارض مير حسين موسوي إنه تم تزوير الانتخابات وتبع ذلك أسابيع من أعمال الشغب الدموية وقمع في البلاد.
Read more…

Libyan leader Moammar Gadhafi has denounced the U.N. Security Council, defended the Taliban, and critiqued historic events during his first appearance before the General Assembly. During a rambling, 96-minute speech, Mr. Gadhafi delivered remarks on a broad range of issues. Among them was his assertion of the need for $8 trillion in reparations for Africa from its former colonial powers. Wearing brown robes and at times holding the U.N. charter, the Libyan leader called for giving Africa a permanent seat on the U.N. Security Council. He also criticized the United Nations for failing to stop some 65 wars since its creation in 1945. He denounced U.S. military action in Iraq and Vietnam, and defended Afghanistan's Taliban, saying the group should be allowed to create a religious state. Despite those criticisms, he still praised U.S. President Barack Obama, saying he wished Mr. Obama could remain president forever. Ties between Libya and the United States have long been strained during Mr. Gadhafi's four decades in power. But relations improved in 2003 after Libya publicly abandoned its weapons of mass destruction program. The move has not appeased critics who still are angry at Libya's role in the 1988 bombing of Pan Am Flight 103 over Lockerbie, Scotland, that killed 270 people. Last month, Scotland released the terminally ill Libyan bomber, Abdel Basset al-Megrahi, from prison. On Wednesday, the U.S. Senate approved a resolution condemning Libya's "lavish" welcome home ceremony for Megrahi, and demanding that Libya apologize for the celebration. The measure also denounces Scotland's decision to free the convicted bomber. Mr. Gadhafi often takes a large Bedouin tent on his trips abroad to meet and entertain guests. But this week New York authorities ordered workers to stop building the tent on an large estate owned by real estate developer and television personality Donald Trump in Bedford, about 70 kilometers northeast of New York City. Source: VOA News Some information for this report was provided by AFP and Reuters.
Read more…

- نيويورك (ا ف ب) - انتقد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الاربعاء مجلس الامن الدولي في خطاب مطول امام الجمعية العامة للامم المتحدة وطالب بدفع 7,77 ترليون دولار كتعويضات لافريقيا على استعمارها كما دعا الى ان يكون باراك اوباما رئيسا مدى الحياة للولايات المتحدة. وفي كلمته الاولى امام الجمعية بعد 40 عاما على توليه السلطة، استغرق الامر بالقذافي اكثر من خمس دقائق قبل ان يصل الى المنصة. وتجاوز خطابه الساعة مع ان رئيس الجمعية علي التريكي وهو للمفارقة وزير ليبي سابق طلب من الجميع في بداية الجلسة الاكتفاء بربع الساعة. ولا بد من الاشارة الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي القى كلمته قبل القذافي، تجاوز هو الاخر الزمن المسموح وتكلم لمدة اربعين دقيقة. وعندما طلب منه الاختصار، رفض القذافي الامتثال متحججا بان اوباما هو ايضا تجاوز الوقت. وحمل القذافي بشكل خاص على هيمنة الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) على مجلس الامن الدولي وحق النقض الذي تتمتع به. وقال رافعا الكتيب الازرق الذي يضم ميثاق الامم المتحدة، ان "الفيتو والمقاعد الدائمة ضد ميثاق الامم المتحدة". واضاف ان "الدول التي تكونت منها الامم المتحدة شكلت مجلس الامن واعطت لنفسها مقاعد دائمة والفيتو في غياب 165 دولة موجودة الان في الامم المتحدة". كما وجه انتقادات الى القوى العظمى متهما اياها بالوقوف وراء العديد من النزاعات منذ العام 1945 لتحقيق مصالحها الخاصة. ولم يكن خطابه مترابطا وفيه الكثير من الارتجال وشعارات لطالما اوردها سابقا حول انعدام العدل في العالم. وقال القذافي انه يتحدث باسم 1000 مملكة افريقية وطالب بتعويضات من الغرب على استعمار القارة السوداء حددها بمبلغ 7770 مليار دولار (7 ترليون و770 مليار دولار). وقال ان هذا المبلغ هو التعويض الذي يستحقه الافارقة من الدول التي استعمرها، مضيفا ان الافارقة سيطالبون بذلك واذا لم يحصلوا على المبلغ المطلوب فسيتوجهون الى المكان الذي توجد فيه هذه الترليونات، مؤكدا ان لهم الحق في استعادة اموالهم. وكال القذافي المديح للرئيس الاميركي وقال انه لا يمانع في ان يكون رئيسا طوال الحياة للولايات المتحدة. ورحب القذافي بخطاب اوباما امام الجمعية العامة والذي تعهد فيه الرئيس الاميركي بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي بعد ان كانت علاقات سلفه جورج بوش متوترة في معظم الاحيان مع دول العالم. وقال القذافي ان خطاب اوباما كان مختلفا عن خطاب اي رئيس اميركي اخر معتبرا انه بداية التغيير. ولكنه شكك في ان تكون الولايات المتحدة مختلفة بعد انتهاء رئاسة اوباما مؤكدا انه سيكون سعيدا لو استطاع اوباما ان يبقى ريسا طوال الحياة للولايات المحتدة. واعرب القذافي عن فخره بانتخاب اوباما اول رئيس اميركي اسود واصفا ذلك بانه شيء عظيم. ومن ناحية اخرى دافع القذافي عن حركة طالبان المتشددة في افغانستان وتساءل "لماذا نحن ضد طالبان؟ لماذا نحن ضد افغانستان". واضاف انه اذا ارادت طالبان اقامة دولة دينية فلا باس في ذلك مثل الفاتيكان، متسائلا "هل الفاتيكان تمثل خطرا علينا؟ لا". وقال انه اذا ارادت طالبان اقامة امارة اسلامية "فمن قال انهم الاعداء". وفي موضوع اخر اكد القذافي ان "العرب ليس عندهم عدواة مع اليهود فهم ابناء عمومتهم ، ويعيشون هم واياهم في سلام" . يشار الى القذافي بدأ بالتصالح مع الغرب عقب تخليه في عام 2003 عن سعي بلاده لامتلاك اسلحة دمار شامل. وشكر القذافي الولايات المتحدة التي اعادت ليبيا العلاقات معها العام الماضي، على استضافتها الامم المتحدة. الا انه قال انه حان الوقت لكي تنقل المنظمة الدولية الى الجزء الشرقي من الكرة الارضية. وقال "مطروح على الجمعية العامة التصويت على نقل مقر الامم المتحدة من عدمه لوسط الكرة الارضية حيث مرشحة سرت وفيينا، او لشرقها في دلهي عاصمة الهند او بيجين عاصمة الصين".
Read more…

Arabian Triad in War and Peace: Weapon, armament and arming deals are the most important things, which control and command all the other images of most nations. That is because its meaning and importance in strategy and legality sides, and also the militarism, sociability and political sides. The aim of weapon and armament is not for just protecting national sovereignty such as countries fortune but is also for controlling wealth and strategic places for interest of the biggest force, its solvent helpers and the workers with this force. Weapon, armament and its production are important things, which are controlled by secret and public strategies. These strategies are crystallized by fraud, aggression; exploiting mind‘s differences and the different clashes either inherited or acquired. Plus encouraging and feeding these clashes to grow up and convert to huge continuous fights. These conditions serve the local and international investors' interests in order to increase marketing and profits plus guarantee continuity of fights and wars. Contrast of weapon and armament are differing between our area and others. In our Arab world we see the circles, which are controlling on money, decisions, fortune and fate. These circles gave up the principle of sovereignty, national and religious protection. They have fallen, made many mistakes and monopolized so that they abandoned, destroyed earth, human heritage because their aim is just for protecting themselves and continue even if to be in a funny, depressed, disgraceful, silly case, who are contemptible, the humiliation will be easy for him. The weapon and armament deals are full of corruption and all kinds of evil. Arabs are buying corrupt, old, and new weapons, and using them against the citizens and neighbors. Their aim is to stop the developing process, giving rights to people and also protecting the Arab lands (such as Palestine and other districts) from violated enemies. These weapons are sold and according to the plan because the seller wants to develop his production, earn money, and stop the progression process of other societies; he wants to be happy for his evil so the other has got the death game. Arabs are the first people who destroyed themselves by weapon abuse. So that the remaining weapon in stores has expired, it caused environment pollution. Arab lands became fields and samples for others experiments. The first dimension of national safety meaning is acting the bad inheritance in law, justice, freedoms absent, so it is reflected by its harming on high national benefits. Although the past years we couldn’t give up this bad inheritance because we didn’t learn from the others nations in north and south who woke up, developed and got civilized. The second dimension of war and peace in the Arab meaning is the most dangerous curve as it embodies the aggressive behavior in action and speech. This behavior was imposed as a principle lonely, and eternal choice for the nation’s future, but the bad habits such as weapon lifting weapon or owning it for personal use; or grooming as a popular tradition. In spite of the weapons, it is not a local production. Who hasn’t a manufacture, shouldn’t have a tradition in this field. That is explaining how this ideology has succeeded to publish this idea in a national and universal plan, so weapon became a fellow, adored and permanence slogan. The truth is this law made the nations unaccountable for practicing the great sins. The publishers of these destructive ideas like to control the fortune. They also want to open markets for buying from different weapon stores. This appearing in weapon deals which are sold in the national and world levels. This inheritance has created local and international disasters because it was covered by traditions and customs of religion. The behaviors and thoughts of Arab leader circles are explaining their concept for safety, defense, war and peace matters. It explained the politics and fateful decisions too. The two dimensions are ineffective and destroyer. I described Arabs in the zoo saying:" This is our zoo, Dog bites cat. Cat bites rat. Ewe kicks goat. All those are happening in our amazing garden. No one is clear". The third dimension of war and peace meaning is describing the fight between human and earth like the fight of free people and Arab thinkers for beauty woman, their aims for establishing weal, love, manners, freedom and development principles in spite of rats and monkeys leading which corrupted the weapon in stores, polluted environment then killed people. They prettified themselves and slept on silky bedcovers beside pretty women. Let's read the weapon scene of Abdul and Olga, and their thoughts, resolutions and customs, then the beauty and rats of military monkeys. Let's check its vesicle to understand the negative and destroyer inheritance, then applying them in national benefit. This will help us to create and deduce solutions which are based on new tactics and strategies in order to setup a complete development and justice, in addition to benefit from all kinds of fortune, and direct our weapons against the real enemy. Do Arabs really realize that they are killing themselves, their brothers, sons, neighbors, land and future? The Arabian triad of war and peace doesn’t only embody the tragedy of Arabs, but also the third world. Arabian Triad in War and Peace: 1.Contemplation and Intention Olga came from beside the Volga River to request mister to come, and she said to him “do you want to drink red wine or vodka?” He replied to her "our common factor is that in your home country there is red wine, but in my home country there is red blood, let me my dear drink the vodka until I become drunk, and my vision becomes impaired.” Then Olga becomes frightened and she said in a panicked voice:” you are tribal Bedouin, were your people without blood?” He replied to her: “the price of the litre of red wine in her home country is more expensive than the litre of blood in the Happy Blind Land”. Then, Olga replied:' May the great God honour and bless you without another meeting”. From there, the comrades went in different directions, one of them is Olga, who went to areas behind the Volga’s river to plant, harvest and meditate on her nature. But Abdul returned to his formal tribe to revenge himself and his folk from the others tribes, and to practice his enmity against his neighbours aiming for another life to acquire the honour and blessing in the highest heavens. 2. The Customs and the Traditions He flew to see the grandsons of Nikita Kharashchev to buy tanks, kalashnikovs and mortars, and to pass in sleep over them, and also to put some of them on his extended abdomen, or to threaten his neighbors and kill his brother Abdul- Raouff. Are SIR eager and occupied with the kalashnikov in the home country of bombarding and was being bombarded, the kidnappers and kidnapped. In this country: hunting turtle dove, which is glorifying and roaming, you can not estimate the destiny or circumstances, moreover, the nation, which is beating by the shoes and once again with sandals. Do you SIR, still eagerly love them? and you slaughter the hostage and eat sheep and goats? Do you not have enough Biological Weapons, which warp the streets? He replied concisely “ I am not convinced and not being preached, I am still a member of Abdul-Raouffs' tribe, who has a curved abdomen, I love Kalashnikov, I will be either kidnapping or kidnapped, I do believe in what Jarjooves believes, and I am roaming around the kaaba in a camouflaging and deceiving state”. 3. The Belle and the Military Monkeys' Rodents Oh my lovers! The insomnia filled the eyeball, and in the mind your love, her love and the love of hungers. Oh People! Do not pain? They said that the storages are full of weapons. I answered them “ the arrow of her eye was clear, and I am waiting for the morning when the sun shines and wakes them up from the roves and cemetery to stand up for their rights, and scream“ Is their any place among the monkeys?” The rodents came from the storages after they dilapidated the weapons and ate all the food. They swelled and became fat and full of wounds. But the specialist operated on them to make them beautiful like a dove, nicer than a belle and more handsome than any man. When the morning came the rodents laughed at their new form, and when the smile appeared in its' ratty and wounded teeth, and they started again with their usual activities without mercy and sorrow.
Read more…

السلاح والتسلح وكذلك صفقات التسلح من أهم الأشياء التي تسيطر بل وتسود على كل المفاهيم الأخرى لدي معظم الشعوب، ويرجع ذلك لمدلولاتها وأهميتها من الناحية الاستراتيجية والقانونية وغيرها من النواحي العسكرية والاجتماعية والسياسية. الهدف من السلاح والتسلح ليس فقط حماية السيادة الوطنية ومنها ثروات البلاد، ولكن أيضا السيطرة على الثروات والمواقع الإستراتجية الكونية وإخضاعها لمصلحة القوة الكبرى وحلفائها المقتدرين أو العاملين معها وبدرجات. كما أن السلاح والتسلح وكذلك تصنيع السلاح أمور هامة تخضع لاستراتجيات سرية وعلنية تتمثل وتتسم وتتبلور بالحيل وبالعدوانية ومنها استغلال الفوارق الذهنية وكذلك العوامل والخلافات المختلفة المكتسبة والموروثة وحثها وتغذيتها لتكبر ثم تتحول إلى صراعات كبيرة دائمة ومستمرة وبشكل كبير توفي بغرض المستثمرين المحليين والعالميين من اجل تسويق وربح كبيرين وكذلك ضمان استمراريات الحروب والنزاعات . التباين في السلاح والتسلح يختلف من منطقة إلى منطقة أخرى، فنرى في عالمنا العربي ان دوائرنا المتحكمة بالمال والقرار والثروة والمصير قد تنازلت عن مبدأ السيادة والحماية الوطنية والقومية والدينية لأنها سقطت وغلطت وأجرمت واحتكرت وخافت، لهذا تنازلت ودمرت الأرض والإرث البشري والكون لأن هدفها فقط هو الحفاظ على مصالحها وبقائها ولو بالحالة المضحكة والمحزنة والمخزية والخائنة، فمن هان سهل الهوان عليه. صفقات التسلح والسلاح جلبت الفساد والشر بكافة أنواعه، فالعربي وبذهنه اشتراء السلاح الفاسد وكذلك القديم ومنه شبه الحديث أو الحديث، واستخدم ضد المواطنين وضد الجيران، هدفه إيقاف عجلة التقدم ومنح الحقوق، وكذلك حماية الأعداء المغتصبين للأراضي العربية (فلسطين) وغيرها من الأقاليم، أي يباع حسب خطة وتخطيط للاستخدام، لان البائع يريد أن يطور إنتاجه، ويكسب المال ويعرقل تنمية بقية المجتمعات لكي يسعد بشره ويلهي الآخر بلعبة الموت. طبعا العرب سباقون في تدمير ذاتهم، فيُساء استخدام السلاح وكذلك ينتهي مفعول المتبقي منه في المخازن وتلوث البيئة وتُستعمل الأرض العربية كحقول وأوساط وعينات لتجارب الآخر. البعد الأول في مفهوم الأمن القومي العربي يتجسد في الإرث السيء المتمثل بغياب القانون والعدل والحريات والذي ينعكس بأضراره على المصالح الوطنية العليا وعدم القدرة على التخلص منه رغم السنيين لعدم اخذ العبر والاستفادة من التجارب المحلية وتجارب الأمم الأخرى في الشمال والجنوب التي فاقت من سباتها وتطورت وتحضرت. البعد الثاني في مفهوم الحرب والسلام عند العربي وهو المنحني الأخطر من الخطير بل المدمر حيث يجسد السلوك العدواني قولا وعملا وفرضه كمبدأ وخيار وحيد وابدي لمستقبل الأمة كما يوضح ادلجة العادات الذميمة المؤذية والكاذبة المتمثلة (بحمل السلاح وامتلاكه على المستوي الشخصي أو التزين به على أنه شيء ضروري وموروث شعبي) العادات والتقاليد بالرغم من صنعه في الخارج ومن لا صناعة له لا عادات له في هذا المجال. ويوضح كذلك كيف نجحت هذه الإيديولوجية بالترويج لهذه الفكرة على الصعيدين الوطني والعالمي، وكذلك إقناعهم بها حيث صار السلاح خليلا ومعبودا وشعارا للبقاء. والحقيقة أن غياب القانون جعل الأوطان غابات لممارسات الكبائر. كما أن مؤدلجي هذه الأفكار الهدامة يرغبون في السيطرة على الثروة وكذلك فتح أسواق للثراء من أسواق السلاح بأشكالها المختلفة ويظهر ذلك من صفقات الأسلحة التي تباع على المستوى الوطني والإقليمي. أدى هذا الموروث الى كوارث محلية واقليمية وعالمية لأنه تلبّس بالعادات والتقاليد ومنها الدين فموّه وتوّه البشر وتاه هو كذلك. كما يوضح سلوك وتصرفات ومعتقدات دوائر الحاكم العربي في مفهومها لمسألة الأمن والدفاع والحرب والسلم وكذلك صناعتها للقرارات السياسية وغيرها من القرارات المصيرية. النموذجان باطلان ومدمران، فكل العرب كما وصفتهم في حديقة الحيوانات قائلا حديقتنا:هذه حديقة حيوان. الكلب يعض القط. والقط يعض الفار. والنعجة ترفس الماعز. كل هذا يحدث في حديقتنا العجيبة. والكل أوسخ من بعض. البعد الثالث في مفهوم الحرب والسلام يصور صراع الأحرار والمفكرين العرب من أجل الحسناء المتمثلة في الأرض والإنسان هادفين لإرساء مبادئ الخير والحب والأخلاق والحرية والتنمية ودفع عجلة التقدم الى الأمام رغم تسلط الجرذان والقرود وقوة نفوذهم التي أفسدت السلاح في المخازن ولوثت الكون وهدرت دماء المواطنين وجملت نفسها ونامت على سرائر مفروشة بالحرير وبجوار حسناوات ذات جدائل. فلنقرأ سورة السلاح المتمثلة بآيات عبده واولجا وتأملاتهما واعتزامهما وكذلك العادات والتقاليد والحسناء وجرذان القرود العسكرية، ولنتفحص آياتها لفهم الموروثات السلبية والهدامة وتطبيقها حسب مفهوم المصلحة القومية لكي نخلق ونستنبط ونبتكر حلول مبنية على تكتيكات واستراتيجيات جديدة، وليكن هدفنا التنمية الكاملة والشاملة والعدل والاستفادة من الثروة بجميع أنواعها ولنوجه سلاحنا ضد العدو الحقيقي، فهل يفهم العربي انه يقتل نفسه وأخاه وابنه وجاره وأرضه ومستقبله . الثلاثية العربية في الحرب والسلام لا تقتصر على تجسيد مأساة العرب ولكن أيضا العالم الثالث. الثلاثية العربية في الحرب والسلام التأمل والاعتزام حضرت اولجا من جوار نهر الفولجا. تدعو سيادته قائلة: اتشرب كأس نبيذ احمر ام فودكا؟ فأجابها قائلا: يجمعنا اللون الاحمر لكنه في وطنك نبيذ وفي وطني دماء، فدعيني عزيزتي اشرب الفودكا حتى الثمالة لكي لا اشاهد ولا ارى. خافت اولجا وقالت وهي مفزوعة: يا لك من قبلي بدوي! أمواطنوك من غير دماء؟ فاجابها : بان لتر النبيذ في بلدها أغلى من لتر الدماء في بلده السعيدة العمياء. فردت اولجا قائله: أكرمك الله والى غير لقاء. هكذا افترق الرفاق في مختلف الاتجاهات منهم اولجا الى جوار نهر الفولجا تزرع وتحصد وتتامل في الحياة. اما عبده فعاد الى قبائله الأولى ليثأر لنفسه ولأبناء عمومته من القبائل الأخرى وليمارس عدوانيته على جيرانه أملا بحياة أخرى لينال الثواب في الفردوس الأعلى. العادات والتقاليد يطير الى احفاد نيكولا خرشوف. ليشتري دبابات ومدافع وكلاش نيكوف. لينام عليها وليضع بعضها على بطنه المعطوف. او ليهدد جاره ويقتل اخاه عبد الرؤوف. فهل سيدي ستظل مشغوفا بالكلاش نيكوف. ببلد القصف والمقصوف, والخاطف والمخطوف, ببلد تصطاد الحمائم وهي تسبح وتطوف, ولاتقدر الاقدار ولا الظروف, والشعب تارة يضرب بشمبل وتارة بقحوف, فهل مازلت سيدي بحبهم مشغوفا, وتذبح الفديه وتاكل الخروف؟ الم يكفيك السلاح البيولوجي في كل الشوارع ملفوف؟ اجاب باختصار لا لم اقتنع ولم اعتبر فما زلت من قبيلة عبده ضيوف, صاحب البطن المعكوف, اعشق الكلاش نيكوف, ويا خاطف او مخطوف, لقد آمنت بمعتقدات الجرجوف, وبجوار الكعبه فقط اموه واطوف. الحسناء وجرذان القرود العسكرية سهاد العيون حبيبي ملء الجفون. وبخاطري حبك وحبها وحب جوعاني البطون. أيها الناس آلا تتألمون أو تفكرون! قالوا في المخازن سلاح. قلتلهم سهم عيونها وضاح. وأنا منتظر ذلك الصباح. حين ينهض الناس من على المقابر والسطوح على ضوء الشمس الوضاح. ويصرخون هل لنا من مكان بينكم أيها الروباح (القرود)؟ طلعت الجرذان من المخازن بعد أن افسدت وأكلت كل ما فيها من طعام. ثم انتفخت وامتلأت بالجراح. لكنهم ضمدوا كل ما بها من جراح. حتى تصير كاليمامة و أجمل من الحسناء والوضاح. ضحكت الجرذان من شكلها عندما طل الفجر في ذلك الصباح. فابتسمت وظهر سنها الجراح. ثم عاودت نشاطها من جديد بلا أسف وبقلب مرتاح.
Read more…

صقيع العالم

صقيع العالمو تدحرجتأحلامك كالصخروتهاوت في بئرصقيع العالمفي حنجرة خرساءترقدصرخة سيزيفالمتهالكة في العبث اللامتناهيتستجدي من الأقدار وصيةتلهيكعن بعض القتلتلهيكعن بعض خرابو صفير الأحزانصلصلة ألمتتوضأبالماء والنارو الفجر صلاةنبتهل سكينتهاسلامو الوجه قناعنلبسه لكل الأزمانو النزوة تفوحكالسكرباصقة اشمئزازمن اخضرت شواربهفي حب الأوطانو اللهو حكمة نصفقهاعلى رصيف الوجدانعدم ينبثقمن بين يد الله سلطانوفي أحداق الفجر المتثائبتنهمرأقداح أسئلةترهقنا...................لماذا الجنون يلطخنا ؟لماذا الزمنيراودنا عن أنفسنابحكايات التيه ؟شظايانا حمم بركانتندستحت رماد الهذيانأما هناكحيث الركضفوق ثلوج البلورو الزمن الشتاءأبدية موحشةهناك بعيدا ليس كهناكبرى مدن العالمتجلس على ركبتي راقصةودمى خشبيةغارقةفي نزق النزوةهناك... ليس كهنا...وجوه تتدثر بالثلجوأنت ما أنت... ؟أنت...الغربةأنت... شتاتيضمه شتاتلسان يتبرج لغة منسيهحقوق أضناهاعبث وجوه تائهةعن الأغياريتضرعون لله والشيطانأن تغرق مدينتكفي بحر الطوفانوتطوى صفحات تاريخكمن كل مكانسلمى بالحاج مبروك
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)