نحو مؤتمر بال فلسطيني (1). دعوة إلى رشيد الخالديالعقل الفلسطيني موجود والمثقف الفلسطيني موجود والبرنامج الفلسطيني لإقامة دولته موجود، هذا ما أريد تأكيده من وراء دعوة الدكتور رشيد الخالدي إلى التحضير معي من أجل مؤتمر دولي لتأسيس دولة فلسطين في مدينة بال السويسرية، ندعو إليه كافة المثقفين والمفكرين في فلسطين والعالم، فنحول دون آخر خطوة للتصفية يسعى إلى قطعها اليوم في دهاليز المباحثات السرية المعتمة الفريق المتحكم في رام الله. لأن أول شيء يجب فعله هو التحرر من أناس فرضهم علينا المحتل تحت صور مضحكة، والأمر ممكن، وتحقيقه سيتم سريعا، لأننا ما أن نبدأ حتى تلحق بنا كل القوى الحية لشعبنا بعد أن جربنا العمامة في غزة التي خيبت أملنا وبعد أن شددنا الحزام في الضفة الذي ضاق علينا. حقا ليست الظروف العربية والعالمية مؤاتية، ولكن يأسنا يفوق يأس من كان لهم البوغروم محركا والمحرقة محفزا، والدعم الدولي لا يأتي بدعاء، والنشاط الدبلوماسي لا يتم على درب التبانات، على العالم أن يُدفع دفعا إلى دعمك والوقوف معك وعلى الدبلوماسية أن تتحرك بتحركك وتنشط بنشاطك، علينا أن ندفع إلى التغيير عندنا وعندهم، وأن نكون أسيادا لقدرنا، وعلينا أن نحول دون انتحار جماعي يشاهده العالم دون أن يفعل شيئا، فما يجري الآن في هذه اللحظة في تل أبيب ورام الله الإعداد لمراسم هذا الانتحار بالتفريط والتسليم والإنهاء، بعد أن قامت كانتونة الضفة بقيام مؤتمر فتح وكانتونة غزة بقيام القيامة.المؤتمر الدولي لتأسيس دولة فلسطين سيكون المؤسسة التي ستفاوض لأول مرة دون وصاية عربية أو غربية ولأول مرة بمثقفيها ومفكريها وعقولها.المؤتمر الدولي لتأسيس دولة فلسطين سيعتمد كتابي "خطتي للسلام" الصادر بالفرنسية عام 2004 بعد نقاشه أساسا للتفاوض من أجل الإتحاد بين الدولتين دولة فلسطين ودولة إسرائيل.المؤتمر الدولي لتأسيس دولة فلسطين سيكون الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.نحو مؤتمر بال فلسطيني (2). دعوة إلى عبد الحميد شومان وكل الآخرينرؤوس الأموال الفلسطينية كثيرة وأحيانا بعشرات المليارات: رياض برهان كمال، سليم فائق الصايغ، عمر عايش، عبد الله عطاطرة، وليد الملاحي، رياض الصادق، سمير الخطيب، أحمد عز، خالد أبو اسماعيل، خميس عصفور، رضوان العجيل، سعيد العتال، أسامة الشريف، علاء الخواجة، علي الصفدي، عماد الغزاوي، صلاح خرما، وليد أبو شقرا، عبد اللطيف جميل، آل الجفالي، عبد الغني العجو، محمود سعيد، عمر العقاد، صبيح المصري، رياض برهان، يوسف بيدس، حسيب صباغ، سعيد خوري، بدر الفاهوم، باسم فارس، عطا الله فريج، فؤاد سابا، كريم خوري، ميجيل ليتين في الشيلي، و25 ملياردير من أصل فلسطيني حسب فوربس في أمريكا، والأثرياء في أوروبا، وفي القمر، وفي زحل، وفي عطارد، وغيرهم، وغيرهم، ولكن أيضا عبد الحميد شومان صاحب البنك العربي وشريك محمد خيري في أكبر شركة مقاولات في الشرق الأوسط مقرها اليونان الذي كتبنا له بخصوص تمويل مؤتمر بال للأكاديميين والمفكرين والمثقفين الفلسطينيين، مؤتمر العقل الفلسطيني وإخراج القضية الفلسطينية من مأزق عدم الحل ومن براثن أناس فشلوا في الوصول إلى حل، فالحل ممكن حسب خطتي للسلام التي صدرت في باريس في كتاب عام 2004 على أساس الاتحاد بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وبينهما وبين دول المنطقة على صدر الاتحاد المشرقي أُسوةً بالإتحاد الأوروبي، الحل المشرف للجميع، والذي لا يغفل عن حق العودة وقد وجد له الحل والمستوطنات وقد وجد لها الحل والقدس أهمها وقد وجد لها الحل كعاصمة للدولتين وللإتحاد المشرقي فيما بعد.من دون المال اليهودي روكفلر وروتشيلد وشتاين وميردوخ وغيرهم لم يكن بإمكان هرتزل عقد مؤتمره ولا التأسيس لدولة أنشأها من العدم.نحن لا نطالب أثرياء فلسطين باستثمار ملياراتهم في مشروع سيظل طوباويا ما لم يدعموه بمال قليل لهم وكثير لنا يمهد للمؤتمر ويرمي إلى قيامه ويبني اللبنة الأولى للّجان التي ستنبثق عنه، وهكذا لأول مرة في تاريخنا يقوم الفلسطينيون بما لم يقم به أحد منذ الانتداب البريطاني إلى اليوم دون وصاية عربية ولا أجنبية وبعناصر نظيفة كل ثروتها هي عقلها وحبها لفلسطين.المليارات التي لكم لمن ستبقى من بعدكم؟ هل ستبقى من بعدكم؟ وأنتم ماذا سيبقى منكم؟ ولكنكم بدعمكم لمؤتمر تحرير فلسطين وقيام دولة فلسطين ستزيدون من أموالكم وستحفرون أسماءكم في ذاكرة بلدكم.نحو مؤتمر بال فلسطيني (3). ردود فعل كثيرةأجيب عليهاأولا وقبل كل شيء أريد أن يفهم القارئ وهو يفهم حتما ويعرف أن مئات آلاف المقالات التي دبجها المثقفون الفلسطينيون والعرب ومثقفو العالم بخصوص الحل الفلسطيني ذهبت أدراج الرياح، فلا الحاكم الفلسطيني أخذها بعين الاعتبار ولا الحاكم العربي ولا الحاكم الإسرائيلي ولا الحاكم الأميركي خاصة الذي يأتمر كل أولئك بأمره، وعندما نعلم أن ما يطبخ اليوم في البيت الأبيض يرمي إلى تصفية القضية الفلسطينية، جاءت مبادرتي الرامية إلى تجسيم القول في الفعل، وإرغام كل الأطراف وأولهم الطرف الأميركي على الإصغاء لما يقوله المفكر الفلسطيني، والعمل بما يريده، فعقلنة السياسة ليست وليدة اليوم، ومحافل روما تشهد بذلك، يكفي أن يفرض العقل وجهة نظره، ولا يتم هذا عن طريق رسالة في الفلسفة أو مقالة في الاقتصاد، وإنما بالتوصل إلى برنامج عمل يكتبه كل المثقفين مهما كانت مشاربهم وأهواؤهم، والنزول به إلى ميادين السياسة والإعلام وإعجاز الفعل لا إعجاز الكلام. وهذا أول رد على الذين يتساءلون إذا ما كان المؤتمر مؤتمر العَلمانيين فقط، إنه مؤتمر الشعب الفلسطيني بكافة اتجاهاته، وكافة توجهاته، وهو مؤتمر كل المفكرين والأكاديميين والمثقفين. وهناك من يقول إن للمؤتمر حق الانعقاد وليس له حق التمثيل وهناك منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. والجواب على هذا بسيط: كل فلسطيني له حق تمثيل فلسطين، فما عساها تكون منظمة التحرير دون الفلسطينيين، والمؤتمر من أجل تأسيس دولة فلسطين وليس من أجل إطلاق الرصاصة الأولى، حسب هذا المفهوم منظمة التحرير قد ترهلت كمؤسسيها، وهي في وضعها الحالي عائق أمام قيام الدولة الفلسطينية، وإذا ما سلمنا بكل الحجج التمثيلية، المؤتمر لا يتعارض معها لأنه يرمي إلى تتويج المسار التحرري بالدولة، وهو كدينامية سيكون الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ممثلا ذا غاية محددة ومسئولية ملزمة لكافة الأطراف (أنقر على العنوان لقراءة باقي المقال).يُحَيّي آخرون المؤتمر ويقترحون أن يكون لتوجيه النصح للساسة في غزة ورام الله والتقريب ما بينهما، بمعنى ممارسة ما يجري على الساحة اليوم من وساطات مصرية وسورية وعشائرية، والإبقاء على السياستين الحاليتين، بينما المؤتمر هو النفي الكلي والجذري لمثل هذه الممارسات وتلك السياسات، هذا لا يعني أنه النفي لحماس كتنظيم أو لفتح، هذا لا يعني أنه يطالب بحل الواحدة والأخرى، مثقفو فتح وحماس سيدعون مثل غيرهم لنقاش ورقة عمل، فلأدعها كذلك، خطتي للسلام التي صدرت في كتاب بالفرنسية منذ خمس سنوات، خطة ترمي إلى إقامة الدولة وعدم التفريط بأي حق لنا بعد أن تقترح لكل مسألة حلا، فمن منا يرفض الحل العادل، ومن منا لا يقبل بمبدأ المؤتمر المؤدي إلى وضع حد لعذابات شعبنا.هناك من يقول إن المثقفين الفلسطينيين غير متفقين فيما بينهم فكيف تريدهم أن يتفقوا بسحر بال على برنامج لإقامة حفلة فما بالك دولة؟ وليس فقط المثقفون الفلسطينيون مختلفين فيما بينهم ولكن أيضا الفلسطينيين فيما بينهم، كل فلسطيني غير متفق مع كل فلسطيني، فرويد لو كان فلسطينيا لعجز عن علاجنا، هذا جزء من محنتنا، ولكني كما قلت بخصوص المسيسين أقول بخصوص المثقفين، فلا أحد على وجه الأرض يرفض منطق المؤتمر القائم على التوصل إلى تأسيس الدولة الفلسطينية وحل الفاجعة الفلسطينية، فإذا سار العقل حسب منطق يرضى عنه هذا العقل يمكن أن يكون للاختلاف الدور الخلاق الذي نبحث عنه.وهناك من يثني على اختيار مكان المؤتمر ويحذر من انعقاده في بلد عربي بينما آخرون يفضلون انعقاده في بلد عربي ولا يرى هؤلاء البعد الرمزي لانعقاد المؤتمر في مدينة بال السويسرية حيث عقد هرتزل أول مؤتمر تأسيسي لإسرائيل، كما أن مجرد انعقاد المؤتمر في بال سيكون هزة أرضية تحت قدمي الحاكم الإسرائيلي، فكل تاريخ الصهيونية أقيم على أرض هذه المدينة المفتوحة اليوم للفلسطينيين.لأوضح ما هو هام: المؤتمر سيقام بناء على ورقة عمل والتي هي كما ذكرت خطتي للسلام، في يومه الأول ستضم جلسة الافتتاح المثقفين الفلسطينيين والعرب والمثقفين في إسرائيل والعالم. وفي وقت لاحق سيجتمع المثقفون الفلسطينيون وحدهم لتتفرع عنهم لجان سياسية واقتصادية واجتماعية ولجنة بخصوص القدس وأخرى بخصوص المستوطنات وثالثة بخصوص المياه إلى آخره، هذه اللجان ستكون هي المخولة فيما بعد وقد وسعت الخطة ومتنتها بالتفاوض، أضف إلى ذلك أن المؤتمر سيقر في إنشاء ثلاثة أحزاب جديدة، دينمو العمل على الساحة الفلسطينية، يسار ويمين ووسط، إذ بدون هذه الأحزاب لن تتجسد مطامح المؤتمر على الأرض، وبدخول هذه الأحزاب منظمة التحرير الفلسطينية كشريكة لا كشكلة على صدر عباس مثلما كانت الشعبية والديمقراطية شكلة على صدر عرفات، وكعنصر فعال بنسبة مئوية متساوية وباقي التنظيمات، هنا يمكننا الحديث عن إخلاء دكتاتورية فتح المكان لديمقراطية حقة تهيئ لانتخابات تأسيسية بعد تأسيس الدولة.في اليوم الثاني للمؤتمر سيكون لقاء المثقفين الفلسطينيين بالمثقفين العرب ليلعبوا الدور المشرف المنتظر منهم في بلدانهم ويفرضوا على الحاكم لأول مرة في تاريخهم وجهة نظرهم ووجهة نظرنا بخصوص التأسيس لدولة فلسطينية ديمقراطية والتهيئة للاتحاد المشرقي كما جاء في خطتي للسلام، وستكون هناك لجان مشتركة.في اليوم الثالث للمؤتمر صبيحته ستكون للقاء بالمثقفين الإسرائيليين فالسلام معهم والاتحاد بيننا وبينهم وعشيته ستكون للقاء بالمثقفين في العالم وخاصة في أمريكا لتنتح عن هذا اللقاء لجان لها الغرض نفسه الضغط على حكوماتهم والتطمين لشعوبهم.وفي المساء سيشمل المؤتمر كل المدعوين لحفل الختام والعمل ابتداء من يومه التالي.نحو مؤتمر بال فلسطيني (4). مؤتمر بال لتأسيس الدولة الفلسطينيةدينامية من أجل تحقيق هدف واحد فقطيدشن الأستاذ نافز علوان القلم الذكي مقالاته وقد غدا سكرتير تحرير "باريس القدس" بورقة عن مؤتمر بال حديث الساعة وحدثها، ويطرح بشأنه العديد من التساؤلات العميقة التي تحتاج مني إلى أجوبة السياسي والأديب معا كما ينعتني بلطفه وحبه، وهذه كانت حال فيكتور هيغو في كل معاركه السياسية، وحال طه حسين، وحال ناعوم شومسكي، والأقرب إلينا جميعا حال إدوارد سعيد، ولأبدأ مما كان يدعو إليه هذا الأخير عن الدولة الواحدة ذات الهويتين، دولة طوباوية لن يمكن لها القيام لأسباب هي بالأحرى خصائص تاريخية وإناسية ووجودية يتشبث بها كل طرف من الطرفين، وأنا في خطتي للسلام التي تم نشرها في كتاب منذ خمس سنوات، أعي تماما الكيانية والاستقلالية والخصوصية التي تصل أحيانا في ظرفنا العدائي الراهن إلى حد الشوفينية بل العنصرية للفردين الإسرائيلي والفلسطيني، لهذا تجدني أنادي بدولتين كل منهما دولة بأتم معنى الكلمة العصرية لدولة، يجمعهما اتحاد، وليس هذا لأن رؤيا سقطت علي وأنا نائم فألهمتني بذلك، ولكن لأن الشروط الموضوعية اليوم ليسها منذ العام 67 والنظرة الفلسطينية والإسرائيلية إلى الصراع هي غيرها، والاتحاد بين الدولتين بالتالي هو ابن الواقع الحالي ومن دونه لن يكون لإسرائيل مستقبل على الرغم من قوتها العسكرية التي تعمي الأعين الغبية لحكامها وتزيد من عنجهيتهم وغطرستهم، وكذلك لن يكون لفلسطين دولة قابلة للعيش على الرغم من أموال الدول المانحة وكل أموال العالم. فالاتحاد بين الدولتين المستقلتين هو الضامن لهذا الاستقلال وهو الضامن للهوية المستقلة وهو الضامن لرخاء الفرد وهو الضامن لأمن الواحد والآخر، وليس للأمن فقط بل وللقيلولة في النهارات الساخنة وللعسل في خلايا النحل وللندى على شفاه الورد بمعنى للحياة، فهم أكثر منا عذابا في الليل، وعندما يتركون أطفالهم على أبواب المدارس، وعندما ينظرون إلى البحر، إنهم لا يعيشون. ولكي يعيش الجميع دون احتلال لأرضنا وإنساننا وإنسانهم الإتحاد هو الحل.ولأني أعي في الإتحاد خطرا يهدد الدول العربية ونحن لا نريد أن نهدد أحدا ارتأيت قيام اتحاد مع الإتحاد يجمع الدول العربية أسميته "الإتحاد المشرقي" على شاكلة الإتحاد الأوروبي، وبعد دراستي لبنيته الوحدوية التدريجية رأيت أن يبدأ ما بين فلسطين وإسرائيل والأردن والسعودية، وفي هذه البداية قوة اقتصادية وديمغرافية وجغرافية، ولن يمنع الاتحاد المشرقي فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من دول الغرب من الانضمام إلى جانب شعوب الاتحاد ولأول مرة في التاريخ الحديث، للرفع من مستوى حياتهم وتقدمهم، فيدخلون عالم التحضر والتقدم من بابه الواسع كما جرى مع إسبانبا والبرتغال عند دخولهما الإتحاد الأوروبي، وكما سيجري مع دول أوروبا الشرقية الاتحاد السوفييتي سابقا.لهذا على الدول العربية بأنظمتها وعلى علاتها ألا تخشى قيام الإتحاد الفلسطيني الإسرائيلي، فالاتحاد ليس ضدها بل هو مع دخولها فيه، وهو مفتوح لها كقوة اقتصادية وكقوة سياسية. وأنا كل ما أريده هو أن أمحو وصمة عار في جبين الأمة العربية، وأعيد لها مجدها.وفيما يخص رؤوس الأموال الفلسطينية التي ستمول المؤتمر فقد تم الاتصال ببعض أصحابها وهي لن تطالب بغير تمويل المؤتمر ليخرج إلى النور إلى أن يحقق الهدف الذي قام من أجله، فالأموال هذه يمكنها أن تساهم في تحقيق قيام الدولة ولا يمكنها أن تنفق على الدولة بعد قيامها، وعلى كل حال لن نطالبها بذلك بعد أن نربط مصير الدولة بمصير الإتحادين. التضحية التي يتكلم عنها الأستاذ نافز في هذا الصدد لهي تضحية واجبة، إذ على الفلسطيني الثري أن يقوم بدوره التاريخي مثل الفلسطيني العادي، أما عني فليطمئن "أعدائي"، تاريخي الأدبي يحميني، وفرنسا ليست الصومال، ثم أنا لست هنا لأخذ منصب أحد، لأن الديمقراطية كما أفهمها لا تعني طرد الذين أختلف معهم سياسيا من مناصبهم، فليعلم عباس الذي قيل لي إنه يقرأ كل مقالاتي إني لست بآخذ لمنصبه ولا لمنصب الرجوب أو دحمان أو هنية أو أي واحد آخرغيرهم، وأنا إن أخذت منهم شيئا فالتنازلات والخضوع والخنوع والاستسلام والغباء المذهبي وغير المذهبي. إذن إذا كان مؤتمر بال يعتبر رديفا لشيء فهو رديف لوضع قائم وطريق مسدود بسبب اتفاق أوسلو وهو لن يكون رديفا ولا بديلا لاتفاق أوسلو، إنه هنا من أجل هدف واحد أوحد: قيام الدولة الفلسطينية، وهو كدينامية لا يحتاج إلى سنين وسنين من طحن الفكرة وعجنها، أو إلى أجيال وأجيال من الفكر الفلسطيني كما يقول الأستاذ نافز، لأنه ما أن يبدأ بحضور أكبر عدد ممكن من مثقفي فلسطين وإسرائيل والعالم حتى يجر الجميع في حضنه، ويفرض نفسه على الجميع. خاصة وأن المؤتمر لن ينتهي بانتهائه، فهو لجان ستعمل فيما بعد، وبرنامج تأسيس للدولة، وأحزاب ستولد على الأرض إلى جانب كل التيارات الأخرى السياسية والمذهبية، ولن يكون تعدد الفكر عقبة بل خاصة من خواص بناء الدولة الحديثة كما هو الحال في الغرب وعنصرا أساسيا في بنيتها التشريعية والدستورية.نحو مؤتمر بال فلسطيني (5). خطتي للسلام بعد 5 سنوات من نشرهاللتطبيق 100 % وفوراعندما تكون على بصيرة مما يدور من حولك، عندما تعالج موضوعا عن بصيرة، عندما لا تترك الهوى يضرب على بصيرتك، تكون نافذ البصر، تكتب الحدث قبل وقوعه، وتجعل من الحدث الذي لم يقع بعد مشروعا ممكنا، إنه التاريخ بانتظار أن يغدو تاريخا، أن يتحقق، وهذه هي حال خطتي للسلام التي ما ابيضت لها شعرة واحدة بعد سنين من كتابتها، وكأنها كتبت اليوم لناس اليوم، وعن هموم اليوم، وكأنها ما كانت إلا ليكون اليوم يومها، الظروف تبدلت من أجل تطبيقها، والشروط غدت شروطها، كنت إذن وأنا أكتبها لا أعلم أنها مستقبل التفاوض وضوء الحل بعد كل ذلك الظلام الطويل، الحل وقد غدا ضوءا... سيقف القارئ على ما يدعى لدى الإغريق بالكهانة، ومع ذلك، فالنص لا ينتمي إلى أمور الغيب، إنه نص سياسي بأتم معنى الكلمة، ولكن ربما معجزته اليوم تكمن في انتشالنا والعالم العربي من الكارثة، وربما معجزته اليوم أيضا أن يُقرأ وأن يُفهم وأن يُقبل وأن يُطبق وقد فعلت السياسة فينا ما فعلت من اغتراب عنا وعن غيرنا، وقد دمرتنا السياسة، وجعلت منا أعداء فيما بيننا، وقد قتلت فينا السياسة الثقة، وشككتنا في أمرنا فما بالك في أمر غيرنا، وفهمه هو لها، وقدرته هو على القبول. وعلى كل حال ها هي الخطة بين يدي الجميع، وهي كما قلت أكثر من مرة ورقة عمل لا أكثر لمؤتمر بال للأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين والعرب والباقين في الزوايا الأربع للعالم من أجل تأسيس دولة فلسطين، ولكنها ورقة عمل استثنائية من أجل حل استثنائي .ستذهب نسخة من الخطة إلى أوباما وساركوزي وبراون وبوتين وعبد الله ابن آل سعود وعبد الله الثاني ونتنياهو وعباس، لماذا هؤلاء دون غيرهم؟ عليك أن تقرأ الخطة لتعرف، وإذا كان هناك رد فعل من واحدهم أو كلهم ايجابي أو سلبي، فلن يحول ذلك من عقد مؤتمر العقل الفلسطيني، لأن هذا المؤتمر هو المخول بالتفاوض.أطالب الجميع بالمساهمة في النقاش منذ اليوم وبالترويج للخطة، معها أو ضدها يجب أن يقرأها أكبر عدد من الناس يجب إرسالها إلى كل المواقع وكل المنتديات.أخبرني أحد الأصدقاء من عرب 48 أن هناك من الأدباء لا يعرفني ومن الأدباء المخضرمين رغم بيع كتبي عندهم وإعادة طباعة بعض أعمالي، وفي الوطن العربي هناك من يظنني من المدللات، لهذا سأنهي مقالي بهذا التعريف:Read more…
New York pleure en hiverSes enfants qui meurent en étéL’hiver à New York est toutes les saisonsComme à Bagdad toutes les saisons l’étéBlack-outMoralité !L’un a laissé son amour pour toujoursL’autre n’avait pas le temps d’aimerL’autre encore disait qu’il allait se marierDans la cinquième saison s’il en existaitBlack-outImmoralité !Mourir pour une cause perduePour ceux qui ont combattuMais gagnéePour ceux qui ont vendu New York aux dépravésBlack-outBrutalité !New York tu es perplexitéTu es embarrasTu es désarroiDevant toi je suis désemparéBlack-outGravité !New York tu es allusionSignal de détresseMention indicationFuméeBlack-outInsécurité !New York tu es le verre d’un soldatLe tout dernierLe tout début d’une histoire banaleTu es le temps arrêtéBlack-outExtrémité !New York tu as toujours étéLe début et la fin de toute histoireTon blanc deviendra noir rouge ou bleu foncéBagdad déchiquetéBlack-outExtériorité !New York tu es unique dans ton genreTu es cadavreTu es cigareTu es le baiser d’un soûlard détraquéBlack-outIntériorité !Je veux t’aimer comme une fille de nuitDévergondéeComme mille lames dans nos deux cœurs unisTon amour est blessure indéfinieBrutalitéBlack-outAgressivitéDe retour un soldat ne te reconnaît plusTu es sein nuTu es mystèreTu es lune claireTu es poignard dans le dosTu es traîtrise d’un amant fauxTu es vin et eauTu es sa décision de retournerAu vent et au sable brûléPour mourir assoifféSous le regard d’un dieuDésaltéréBlack-outDivinitéNew York sèche tes larmesJe suis tes yeux aveuglésEnvoie tes baisersJe suis tes lèvres saignéesVide tes armesDans ma poitrineMon âmeLa seule digneDe te protégerBlack-outUniversalité.Read more…
Sand sculptures have gone way beyond using a child's plastic bucket to form castles on a family beach outing. There are companies, Team Sandtastic, Sandemons, Sanding Ovations and more, who create unbelievable sand sculptures for shopping centers, conventions, fairs, festivals, theme parks and more. They can be ordered in table top size all the way to sizes that take thousands of tons of sand. Some even build snow sculptures at your location. They offer clinics and corporate team building events, even contests.
Sand sculptures built by professionals are quite intricate and the process can be somewhat complicated. An indoor sculpture can be on display indefinitely. They even have something called "wind spray" that will preserve the sand sculpture to last even longer. There are special tools, classes and books to learn how to build proper sand sculptures. If you're interested in perusing this line of artistic venue, starting at the beginning, as in all new endeavors, is the best place to jump in.
Tools
Before you search online for the best sand sculpture tools you can find, look through your kitchen drawers for spatulas, spoons, butter knives and any interesting shapes you can find. Other tool ideas to consider:
* Long handled shovel
* 2 large buckets
* Smaller, different sized buckets or containers
* Masonry trowel
* Chisels
* Apple corer
* Popsicle sticks
* Pastry and paint brushes
* Ice cream scoops/melon ballers
* Spray bottle for water
* Old trash can to use for a form (cut out the bottom)
* Straws, to blow sand away from details.
Sand
Certainly a sand sculpture may be built right in the backyard sandbox. But if you are going to the beach consider choosing a location above a high tide area. You want to be close enough to the water to trek your buckets back and forth, but not so close that the tide moves in on your sculpture, wiping it out. Test the sand by making a wet ball. If it keeps it's shape, you are in luck. If the sand breaks up easily, move on and find some better sand.
Sculpture Foundation
Start by digging down until you reach wet sand. This is not your building site, but the wet sand is needed to make your foundation. It's a good idea to test the sand again by compressing it into a ball in order to see if it holds it's shape. Remove the sand from your dug out area to your sculpting. Pile the sand to make a large mound. Compress the foundation, flatten and even it.
Forming the Sculpture
Use the hole you dug to add dry sand mixed with water from the sea to form the sculpture. Use a bottomless bucket or trashcan as a mold, tamp it (pack it in tightly). You may need to add water as you tamp in the sand if your mixed sand has dried. The form might have to be cut away from the sand if it does not loosen easily.
Repeat this process with smaller molds atop the larger one. Or, if you want a larger sculpture create several of the trash can sand bases. Another form is to make sand patties, formed like pancakes, with your hands and stack them one on another. Just remember to use as much water as possible, it is key to holding your sand in place.
Sculpting
When the basic structure is completed it's time to start sculpting. Begin at the top and from the inside out in order to keep your structure intact. Work moving around the work, taking sand from all sides. Travel around several times to complete your piece. Try the different tools you brought with you to see what works best. Remember, you can always add more structured molds as you go, if desired. Only the artist knows when a piece is completed. Don't be surprised by the attention you may get from beachcombers as they saunter by.
Special Tips
* The sand must be very, very wet.
* Tamp the sand tightly for a good hold
* Carve from the top and inside to the outer side
* Be patient, removing small amounts of sand as you go around
* Form your initial sand structure higher and wider than you will need.
* Remove sand to form a larger mass of your final sculpture then work on details
* Use a drinking straw to blow away sand while working on fine details.Read more…
نعم فلقد بد تنفيذ استراتيجيات ضرب ايران وبمجانيين العرب والمسلمين
متابعات: نجا قائد الصواريخ الايرانية الجنرال حسين سلامي من التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم باكستاني حليف للقاعدة وفقا لما تواتر من اخبار فان سلامي كان سيحضر اللقاءات التي عقدها بعض قادة الحرس الثوري ولكنه تخلف عن الحضور في اخر لحظة ... وقيل ان التفجير كان يستهدف بالتحديد الجنرال سلامي وعدد من مساعديه ممن يشرفون على منظومة الصواريخ التي تخشى اسرائيل ان تطلق عليها وتشير مصادر ايرانية الى وجود تمويل عربي ومساعدة لوجستية اسرائيلية في العملية وان الهدف منها في محصلته هو القضاء على القيادات الايرانية الضالعة في تنظيم واعداد منظومة الصواريخ الايرانية
وكان التلفزيون الإيراني ذكر في وقت لاحق أن مجموعة جند الله التي يتزعمها عبد الملك ريغي وهو حليف وصديق لاسامة ابن لادن أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف ملتقى لتقريب وجهات النظر بين عشائر من السنة وأخرى من الشيعة وحضره قادة بالحرس الثوري وعدد من شيوخ القبائل في مدينة سرباز بولاية سيستان وبلوشستان بجنوب شرقي البلاد.وقال مسؤول قضائي إيراني، إن مجموعة جند الله الإيرانية السنية أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف الحرس الثورى، وأوقع أكثر من 60 بين قتيل وجريح.وقال محمد مرضية مدعي عام زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان-بالوشستان، لم يتم اعتقال أي مشتبه به، لكن جماعة عبد الملك ريغي أعلنت مسئوليتها عن هذا العمل الإرهابى وأوضح أيضا أن "30 إلى 35 شخصاً، بينهم قادة فى الحرس الثورى وزعماء عشائر، قتلوا في الهجوم
وكان من بين القتلى، الجنرال نور علي شوشتاري نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري، والجنرال محمد زاده قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان بلوشستان إضافة إلى قائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر وقائد "وحدة أمير المؤمنين"، كما قتل في التفجير عدد من المشاركين في اللقاء. ونجا قائد سلاح الجو وسلاح الصواريخ الجنرال حسين سلامي الذي كان يفترض به حضور اللقاء مع عدد من مساعديه وقالت مصادر أمنية إن التفجير نفذه انتحاري فجر نفسه عند مدخل صالة التربية البدنية في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي عندما كان ضباط من الحرس الثوري يستعدون لعقد ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة.Read more…
J’écris vos noms en lettres d’orVos noms sont synonymes d’un même rameauJe revois vos joues que l’émotion coloreJeunes filles élancées à sourire très beauJe suis pour vous comme Christian DiorMettant feu et parfum et sel aux motsVous êtes pour moi plus encoreEclats et merveilles et cerceauxVous êtes le mondeMon mondeParis que je veuxMon ParisMes yeuxVous êtes pour Paris tout ce qui lui manqueDe précieuxEt aux autres l’autre ParisParis MajorqueParis synagogueParis policeParis égliseParis baiserParis mosquéeParis bordelParis maquerelleParis sexeParis indexParis haschichParis bakchichParis touristesParis tous risquesParis BoulevardsParis cauchemarsParis Jeanne d’ArcParis matraqueParis challengeParis chaînageParis chômageParis fromageParis citronParis melonParis tribunauxParis escrocsParis militairesParis milliardairesParis modesParis codesParis mascottesParis marmottesParis périmésParis dépassésParis périlleuxParis dangereuxParis perditanceParis ingérenceParis perditionParis inhibitionParis régressionParis suppressionParis détractionParis expropriationParis extirpationParis extinctionParis en douceParis tout douxParis pouxParis tabousParis sousParis fou, mais fou, tellement fou…Comme mon amour pour vous !Read more…
كشفت مصادر سياسية في صنعاء بأن الزيارة الخاطفة التي قام بها أمس أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة ، نجل الرئيس اليمني الى دولة الإمارات العربية المتحدة هدفها تقديم اعتذار رسمي للاتهامات التي أوردها موقع استخباري يمني رسمي يموله العميد يحي محمد عبدالله صالح ابن شقيق الرئيس صالح وقائد الأمن المركزي ، والذي أتهم من خلاله " مسئولون " ومواطنون يحملون الجنسية الإماراتية متورطون في عملية تصدير شحنة سفينة محملة بالأسلحة تم شحنها إلى منطقة ذباب الساحلية بمحافظة تعز ومنها إلى قيادات جنوبية في الداخل حسب تأكيدات الخبر.
وقالت المصادر أن خلافات عائلية بين الرئيس صالح وأبن شقيقه يحي قد بدأت تظهر في السطح ، وأن تسريب خبر الباخرة التي قيل أنها نقلت أسلحة من دولة الإمارات وتورط مسئولين إماراتيين في تمويلها هدفت الى إحراج صالح امام القيادة الإماراتية التي تقدم لليمن دعم سخي في الحرب الدائرة في صعدة ، وهو الامر الذي أثار حفيظة صالح وأرسل على الفور نجله أحمد بدلا من عمار الذي يتولى ادارة الامن القومي وهو شقيق يحي محمد عبدالله صالح .
و قد نقل على لسان محلل سياسي خليجي تعليقا على ما نشره موقع نبأ نيوز عن تورط الإمارات في تهريب الأسلحة الى الجنوبيين بأن: " الخبر واضح بأنه محاولة من صنعاء لابتزاز دولة الإمارات العربية ودفعها إلى تقديم مساعدات مالية لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في حربه التي يخوضها ضد جماعة الحوثي في صعدة " ، وأضاف : " أن دولة الإمارات لا يمكنها التورط في عمل كهذا ، كما أنها غير ملزمة بأن تقدم له دعما ماليا خارج ما تعهدت به دولة الإمارات في مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في لندن عام 2006 وعبر صندوق محدد من قبل دول مجلس التعاون الخليجي " .
وقال المصدر السياسي في صنعاء أن الخبر المنشور يفضح الخلافات داخل أسرة الرئيس اليمني ، ويكشف عن صراع بين نجله أحمد الذي يحظى بنفوذ واسع داخل المؤسسات العسكرية والأمنية ، وبين عمار ويحي نجلي شقيقه الراحل محمد عبدالله صالح اللذان يشعران بأنهما أكثر كفاءة ، وأضاف أن انتقادات يحي لعمه الرئيس صالح خرجت للعلن قبل بضعة أشهر عندما أنتقده في مقابلة مع إحدى الصحف المحلية قائلا بأن النظام يشجع مهربي السلاح في اليمن ويوفر لهم الحماية ، وأعطى يحي مثلا في تلك المقابلة تاجر السلاح الشهير فارس مناع كيف جرى تعيينه وسيطا بين السلطة وبين جماعة الحوثي في محافظة صعدة ، موضحا أن يحي اراد احراج عمه عبر موقعه "
نبأنيوز " في الكشف عن تخصصات المهربين والطريقة التي تتم فيها عمليات التهريب ، وكيف يتم انزال المهربات من السفن في عرض البحر الى داخل اليمن .
وكان الموقع ألاستخباري قد كشف وبكل سذاجة في صياغة الخبر الذي أريد منه توريط دولة الإمارات في قضايا هي تتجنب أن تكون طرفا فيها ، اذ لم يوضح الخبر كيف استطاعت الباخرة التي نقلت الشحنة " الوهمية " كما ادعت لقيادات الحراك السلمي في الجنوب من تخطي القوات الدولية التي تفتش منطقة البحر العربي وخليج عدن ، وايضا كيف لم تكشفها قوات خفر السواحل اليمنية وهي تقوم بعملية إنزال الشحنة الى قوارب في عرض البحر .
وأكدت المصادر أن الخبر اراد منه الإساءة الى دولة الإمارات العربية المتحدة اولا ، والى الكشف عن طرق التهريب التي يقوم بها تجار السلاح في اليمن والموانئ التي يستخدمونها ثانيا ، والى إثبات عدم كفاءة قوات خفر السواحل اليمنية التي أنشأتها واشنطن بمساعدة دول أوربية للمساهمة في الحرب على الإرهاب ثالثا .
وقالت المصادر أن السلطة في صنعاء شعرت بحرج بالغ من إقحام أسم دولة الإمارات في خبر هو للمكايدة السياسية بين أطراف الصراع المقربين من الرئيس اليمني ، وأن صالح أستعجل في إرسال ابنه شخصيا للاعتذار للقيادة الإماراتية مما بدر من بعض أقرباءه لتفادي أزمة سياسية بين صنعاء وابو ظبي التي كانت تستعد حسب الخبير الخليجي الى استدعاء سفير اليمن لديها لتقديم توضيحات حول الخبر الذي نشر في ذلك الموقع ألاستخباري .
كذلك أوفد القربي , وزير الخارجية لكلا من مصر وسورية وليبيا ينقل خلالها رسائل من الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك و الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن القربي أن الرسائل تتعلق بالعلاقات الثنائية بين اليمن والدول العربية الشقيقة وإطلاعها على آخر المستجدات التي تمر بها اليمن، والتعبير عن تقدير اليمن لقيادات وشعوب الدول العربية على مواقفها المتمسكة بوحدة اليمن وأمنه واستقراره.
يذكر ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والامن الدكتور رشاد العليمي قد سلم الاحد الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية رسالة من رئيس الجمهورية.Read more…
دعا نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، الأمم المتحدة الى تنظيم استفتاء لليمنيين الجنوبيين من اجل تقرير مصير الجنوب، محذرا في الوقت عينه من اندلاع نزاع مسلح في هذه المنطقة التي كانت تشكل دولة مستقلة قبل 1990. وقال البيض الذي وصفته وكالة الصحافة الفرنسية بأنه يعد من ابرز قياديي الحركة الانفصالية في جنوب اليمن في مقابلة مع وكالة فرانس برس من مقر إقامته في المانيا " ندعو الامم المتحدة الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الوضع في الجنوب والدعوة الى استفتاء الجنوبيين على تقرير مصيرهم".
كما دعا البيض الدول العربية الى التدخل لحل المشاكل في جنوب اليمن "عبر الحوار" لكي لا يتحول الوضع "الى حرب اهلية تدميرية تفتح الباب لاطماع خارجية تستغلها وتعمل على تدويلها لالحاق الضرر بنا جميعا وهو الامر الذي سينعكس سلبا في المحيطين الاقليمي والعربي".
والبيض الذي شغل منصب نائب الرئيس بعد توحيد اليمن الشمالي والجنوبي في 1990، عاد واعلن انفصال الجنوب في ايار/مايو 1994 قبل ان يتم نفيه مع دخول قوات اليمن الشمالي الى عدن في تموز/يوليو من السنة نفسها.
الى ذلك رأى البيض ان الوضع في جنوب اليمن "متفجر" حاليا واتهم من اسماهم "جيش الاحتلال" الشمالي بالتصرف "مثل قوات الاحتلال الاسرائيلية" في الضفة الغربية.
كما اتهم البيض القوات اليمنية باعتقال مئات الناشطين الجنوبيين وباستخدام "الرصاص الحي ضد المتظاهرين العزل ما اسفر عن سقوط اكثر من مئتي شخص بين شهيد وجريح والالاف من مشردين ومعتقلين".
وكذلك اتهم البيض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بنشر القوات العسكرية في الجنوب للسيطرة على الموارد الطبيعية اذ ان القسم الاكبر من النفط اليمني موجود في الجنوب على حد قوله.
وعما اذا كان "الحراك الجنوبي"، اي الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ اشهر في جنوب اليمن، يمكن ان يختار السلاح وسيلة لتحقيق مطالبه السياسية، قال البيض ان "الحراك السلمي ليس سقفا من دون نهاية".
الا انه اكد "من جانبنا نحن متمسكون بالاسلوب السلمي لكن ممارسات السلطة قد تفرض سقفا جديدا".
واضاف في هذا السياق "نحن نحاول اليوم ان نعطل عضلات النظام القائمة على الدبابات والطائرات ونقوم بالحراك السلمي لمنعه من الفتك بشعبنا كما فعل في صعدة" حيث تدور حرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين، علما ان تصريحات صدرت اخيرا اظهرت تعاطفا بين المتمردين في الشمال وقياديي الحراك الجنوبي.
واعتبر البيض ان النظام اليمني "اثبت انه لا يراعي هذه الاعتبارات وهو يؤكد كل يوم ان ليس لديه غير القوة وسيلة لمواجهة الاوضاع المتازمة جنوبا وشمالا".
وحذر نائب الرئيس اليمني السابق ان "سياسة القوة والحديد والنار قد تقود الى قلب الطاولة على الجميع فاذا كان النظام يواجه المتظاهرين العزل بالرصاص الحي فمن يضمن ان صبر الناس على هذه الهمجية يمكن ان يستمر من دون رد خصوصا وان السلاح موجود بوفرة".
وعن امكانية القبول بابقاء اليمن موحدا، قال البيض ان "القاسم المشترك بين الجنوبيين اليوم هو ان تجربة الشراكة الوحدوية مع صنعاء وصلت الى فشل ذريع واقول بكل صراحة انه ليس امام القيادات الجنوبية سواء كانت في الداخل او الخارج سوى خيار السير على الطريق الذي اختاره الشعب وهو طريق الاستقلال والحرية".
ودعا البيض من اسماهم "بعض المترددين" الى التنبه الى "لحظة الاستقلال" الحالية محذرا اياهم من ان "حركة الشعب ستتجاوزهم".
وعما اذا كان هناك اتصال بينه وبين الرئيس اليمني، قال البيض "ليست هناك اي اتصالات سياسية بيني وبين علي عبد الله صالح ولا تتفاجأوا إذا قلت لكم انه لا يؤمن بالعمل السياسي وفق اسسه المعروفة".
وذكر البعض ان الجنوبيين "اعطوه (صالح) كل شيء من اجل الوحدة لكنه كافأهم بتحويل عدن الى قرية" معتبرا ان عدن يجب ان تكون عاصمة الدولة الجنوبية التي يطالب بها.
وعن شكل الحل السياسي للازمة في الجنوب، كرر انه "بدأ من خلال قرارنا بفك الارتباط ونحن نعمل على صعيد جامعة الدول العربية والامم المتحدة من اجل ترجمة ذلك الى تقرير حق المصير للجنوبيين".
وشهد الجنوب اضطرابات خلال الاشهر الماضية على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدة تنموية كافية.
واطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن وتكاثرت هذه الدعوات بشكل علني خلال التظاهرات التي شهد بعضها مواجهات دامية اسفرت عن مقتل العشرات.Read more…
* لا يعقد زواج في مصر دون طبل وزمر مهما كان ظرف العريس المالي وغالبا ما يحيي العرس ابناء الحارة وبناتها وللزواج في مصر طقوسه التي يلتقي عليها ابناء الذوات وابناء الحارات وان تباينت الاماكن التي تقام فيها الزفة بتباين الظرف المالي للزوج ... والشيء المؤكد ان الزواج السري غير المعلن الذي يتم داخل الشقق ولا يسجل في الشهر العقاري هو اما زنى مقنع ... او زواج يخجل منه صاحبه ... او هو من قبيل زواج الفنانين الذين يبقون الزواج مكتوما حتى لا يؤثر زواجهم وزواجهن على المعجبين والمعجبات .
* اين يمكن تصنيف الزواج السري للشيوخ والوعاظ من اولياء الله في ارضه مثل يوسف القرضاوي وخالد الجندي وغيرهما!!
* قد نفهم الزواج السري لعبد الحليم حافظ من سعاد حسني ولكن كيف لنا ان نفهم الزواج السري للشيخ خالد الجندي مثلا ... أو الزواج السري للشيخ يوسف القرضاوي من طفلة يكبرها بستين عاما ... وما الذي يخاف منه الشيخان حتى يرتكبا فعل الزواج - مثل الحرامية- بالسر ووراء الجدران وفي الغرف "المفروشة" المغلقة ... هل هم ايضا يخشون على نفور المعجبات منهم ... ام ان لهذه السرية اسبابها الفقهية الفتواوية الاخرى!!
* لقد انتشرت في العالم العربي في السنوات العشر الاخيرة انواع من الدعارة سماها الصحافي المصري عبدالله كمال (بالدعارة الحلال) ... وقصد بها الوانا واشكالا من الزواج السري بعضه يعرف باسم الزواج العرفي وبعضه يعرف باسم زواج المتعة واحدثه ظهر في السعودية وسموه زواج المسيار !!! ... والطريف ان يوسف القرضاوي وخالد الجندي كانا عرابا هذه الانواع من الزواج من خلال الفتاوى التي كانا يطلقانها بمناسبة ودون مناسبة وكان هذا الامر يثير دهشة الناس قبل ان يتبين لهم ان الشيخيين الفاضلين يمارسان الدعارة الحلال ايضا بعد ان حللاها ولولا يقظة بوليس الاداب في مصر والذي رصد تردد الشيخ الجندي على شقة مفروشة تقطن فيها سيدة عزباء لما عرفنا ان الشيخ يواقع المرأة بالسر دون ن يلتزم حتى بالشرط الاسلامي الذي يفترض بالزواج ان يكون مشهرا والا اصبح من قبيل الزنى!!
* الفتاة التي دخل عليها الشيخ خالد الجندي سرا وواقعها دون شهود لمدة ثلاث سنوات قبل ان تنشر مجلة روزاليوسف الفضيحة في صدر صفحاتها الاولى لم يطبل لها اهلها ولم يزمروا ... ولم تقعد مع فضيلته في "الكوشة" ولم ترقص امامها اية راقصة حتى لو كانت " محجبة " مثل الراقصة الفاضلة " دينا " ... ولم تتبرك بالتقاط صور الفرح في ميدان سيدنا الحسين ... فالشيخ - الزوج خالد الجندي - اشترط عليها السرية والكتمان وكأن الزواج اصبح من اسلحة الدمار الشامل ... ودرب الشيخ تلك المرأة على فنون التستر والتمويه وتدرب معها على وسائل التسلل الى الشقة من سلم الخدامين تماما كما كنا نرى في افلام سامية جمال وتحية كاريوكا مع الفارق في شخصية البطل.... فهناك - في السينما - كان المتسلل توفيق الدقن او شكري سرحان او محمود المليجي الذين كانوا يؤدون ادوار الاشقياء واولاد الليل ... أما هنا فيتدلى من ذقن الشيخ المتسلل خالد الجندي "عثنون" لزوم الشغل!!
* مصيبتنا بالشيخ خالد الجندي محتملة .... فالشيخ المطلق لا زال في الخمسين من عمره ولا زالت فحولته في اوجها ... ولكن مصيبتنا بالشيخ يوسف القرضاوي هي الاكبر فالرجل قد بلغ من العمر ارذله وعروسه (اسماء) تصغره بستين سنة بل وتصغر حفيدة الشيخ القرضاوي ابنة ابنته الكبرى " الهام " ... وزوجته (ام محمد) التي تنكر لها هي ليست فقط ام اولاده وجدة احفاده وانما هي ايضا اخت احد اعز اصدقاءه الذين ساعدوه في الخروج من السجن واعطوه ابنتهم في زمن كان فيه الشيخ القرضاوي بطوله وعرضه لا يسوى قرشين.
* والشيخ يوسف لم يطبل في عرسه الثاني ولم يزمر ليس لان الغناء حرام فهو صاحب الفتاوى الشهيرة التي اجازت تلحين ايات القرآن الكريم وغناءها ... ولكن لانه - مثل الشيخ خالد الجندي- ارتكب فعل الزواج بالسر ووراء الجدران المغلقة وعلى فراش بالكاد اتسع للعجوز الهرم ولحيته الطويلة المنفرة وطربوشه ... وعروسه الطفلة "اسماء".
* اللافت للنظر ان الشيخ يوسف القرضاوي ارتكب فعل الزواج من الطفلة "اسماء" بعد ظهور حبوب الفياغرا وقد ربط كثيرون بين زيارات الشيخ المكوكية الى امريكا ... وظهور هذه الحبوب بعد ان اشيع ان فضيلته كان يتردد على عيادة امريكية كانت تعالج الضعف الجنسي عند الرجال باستخدام "الشفاطة" وهي جهاز يتم تركيبه على " القضيب " ويقوم المريض بشفط الدماء في القضيب حتى ينتصب ويبدو ان شفاطة الدكتور الامريكي لم تجد عند القرضاوي ما تشفطه بدليل انه كان يتردد على العيادة بشكل دوري ... وكان يزعم - قبل مغادرة مطار الدوحة- انه بصدد القيام بجولة دينية وعظية في امريكا ليرفع بها شأن الاسلام ... في حين انه كان يقوم بهذه الجولات ليرفع شيئا آخر لم تتمكن كل شفاطات اطباء العجز الجنسي الامريكان من رفعه لولا ظهور الحبة الزرقاء السحرية (الفياغرا) التي تحيي الميت ... وترفع ما تعجز " الشفاطات " من رفعه ولا اتخن "ونش" من " او ناش " ميناء بورسعيد.
* لقد حل الكشف عن الزواج السري للقرضاوي من الطفلة "اسماء" الكثير من الالغاز المتعلقة ببرنامج القرضاوي (الشريعة والحياة) الذي تعرضه محطة الجزيرة بخاصة الحلقات (الجنسية) التي عرضها القرضاوي واثارت حفيظة المجتمع المحافظ في مصر والذي اعتبر ان القرضاوي قد تجاوز حده كثيرا في هذا الموضوع ... فتحت ستار (لا حياء في الدين) تحدث القرضاوي في موضوعات جنسية لا يجوز ان تطرح على هذا النحو بخاصة وان برامج الجزيرة لا تشاهد من قبل الكبار فحسب بل ويتابعها المراهقون والصغار ايضا.
* في تلك الحلقات اجاز القرضاوي للمرأة ان تمص قضيب زوجها ... وان يقبل الرجل فرج زوجته وان ... وان ... وان ... الامر الذي دفع الكثيرين الى السؤال عن السر في اهتمام القرضاوي بهذه الامور المصيرية.... والهامة.... بالنسبة لامة العرب والمسلمين طبعا ... وجاء الكشف عن الزواج السري بالطفلة اسماء ليجيب عن هذه الاسئلة.... ففتاوى القرضاوي الجنسية ينطبق عليها المثل العربي الشعبي "الكلام الك يا كنة واسمعي يا جارة" ويبدو ان العروس الطفلة " اسماء" سمعت فتاوى زوجها الهرم وعملت بها حتى تدخل "الجنة" التي يوزع الاماكن فيها "نصابون" من طراز القرضاوي وغيره .... ونحرم نحن منها لاننا لا نحب اغتصاب " القاصرات "!!
* والقرضاوي - بعد هذا- بريء من هذا الاختراع ... فهو لم يدخل كل هذه البذاءات والانحرافات الجنسية الى مجتمعاتنا العربية والاسلامية لانها موجودة فينا منذ 1400 سنة او يزيد ... فنحن اول امة في الكرة الارضية اكتشفت اللواط بين الذكور ومارسته ووضعت له قواعد ومدارس وكتب فيه اشهر الشعراء العرب الاف القصائد وكان لشعراء اللواط - مثل ابو نواس مثلا- مكانة في قصر خليفة المسلمين وهو القصر الذي كان يغص بالخصيان والولدان والشيوخ من طراز القرضاوي ... لا بل ان كل كتب " التعريص " في تاريخنا العربي وضعها فقهاء وعلماء " أفاضل " تتلمذ القرضاوي ومن هم من شاكلته على كتبهم ... وتتلمذت انا ايضا عليها حيث لم يكن من الممكن اصلا ان انجح في امتحانات كلية الاداب في الجامعة الاردنية عام 1972 من دون ان احفظ كل البذاءات الجنسية المقررة علينا في كتاب الاغاني للاصفهاني وفي معلقات الجاهليين وفي اشعار العباسيين والامويين .
* تاريخنا يا سادة كله جنس وغزل فاحش ولواط وخصيان ... ويندر ان تجد صفحة في كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني لا يركب فيها رجل رجلا ... وهذا الكتاب مقرر على طلبة الجامعات العربية كلها من المحيط الى مشيخة عجمان !!
* نحن الامة الوحيدة في الكرة الارضية التي وضعت للعضو التناسلي عند الاناث خمسة اسماء ووضعت للمؤخرة (الطيز) سبعة اسماء ... وفصلت في اسماء (الخراء) تبعا لصاحب (الخرية) فان كان صاحبها انسان سموها خراء اما خراء الدابة فسموه (روث) وهناك بعر البعير وثلط الفيل وخثي البقرة وجعفر السبع وذرق الطائر وسلح الحبارى وصموم النعام ونيم الذباب وقزح الحية وجيهبوق الفأر وعقي الصبي وردج المهر او الجحش وسخت الحوار.... وكل هذه اسماء ومصطلحات " للخرية " موجودة في قواميسنا العربية .
* اي والله ... اكثر من 15 اسما للخرية اجتهد علماء اللغة العربية في وضعها وشرحها وتفصيلها كما فعل الامام اللغوي ابي منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي في كتابه (فقه اللغة وسر العربية)... فبدل ان ينصرف هذا الامام الفقيه الى محاربة الفساد في قصور الخلفاء انذاك حبس نفسه في بيته ليدرس " الخراء " ويضع له اسماء واوصافا ... والمصيبة انه كان يتقاضى عن عمله الهام والمصيري هذا مرتبات من بيت مال المسلمين ... وكتابه الهام الذي وضعه والمشار اليه اعلاه تقرره جميع الجامعات العربية على طلبتها في حين يدرس طلبة الكفار في امريكا واوربا مصطلحات الكومبيوتر والذرة والتكنولوجيا .... وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ... فنحن نعلم اولادنا في الجامعات " اسماء الخرية " ومصطلحاتها .... وهم يعلمون اولادهم مصطلحات الكومبيوتر ... لذا لا تعجبوا حين تنجب امة العرب زعيما مثل القذافي ... او شيخا مثل القرضاوي !!
* لماذا لا يخصص القرضاوي (العريس) حلقات من برنامجه (الديني) لقضيب الزوج وجواز ان تمصه العروس وشيخه واستاذه الامام اللغوي الذي مات قبل الف سنة يضع فصلا كاملا في كتابه عن "معايب الرجل عند احوال النكاح" ... فاذا كان الرجل لا يحتلم فهو محزئل واذا كان لا ينزل عند النكاح فهو صلود فاذا كان ينزل بالمحادثة فقط فهو زملق فاذا كان ينزل قبل ان يولج فهو رذوج فاذا كان لا ينعظ حتى ينظر الى نائك ومنيك فهو صمجي فاذا كان يحدث عند النكاح فهو عذيوط فاذا كان يعجز عن الافتضاض فهو فسيل فاذا كان يعجز عن النكاح فهو عنين ...الخ
* بل وقسمنا نحن العرب النكاح الى انواع فاذا ركب انسان انسانا قالوا نكحه اما نكاح الفرس فيقال له كام ونكاح الحمار يقال له باك ونكاح الجمل يسمونه قاع ويقولون ايضا نزا التيس " اي نكح التيسة " وعاظل الكلب اي نكح الكلبة وسفد الطائر وقمط الديك.... الخ
* ويؤكد فضيلة الامام الثعالبي في كتابه المذكور ان اسماء النكاح عند العرب تبلغ مائة كلمة ويشرح الامام هذه الاسماء بالتفصيل الممل ... فالمحت هو النكاح الشديد والدعظ والزعب هو الملء والايعاب وفي قاموس " لسان العرب " اوعب في الشيء اي ادخله فيه.
* والدعس هو النكاح بشدة والهك والهق هو شدة النكاح والرصاع ان يحاكي الرجل العصفور في كثرة الفساد - اي النكاح - والسغم ان يدخل الرجل قضيبه في زوجته ثم يخرجه دون انزال والخوق هو ان يباضع الرجل جاريته فتسمع للمخالطة صوتا والدحب والهرج كثرة النكاح .
* اسماء النكاح عندنا نحن العرب الاشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وانما تتعداها الى حالات عجيبة من الشذوذ الجنسي والنفسي ... فكان العربي مثلا ينكح جاريته بوجود جارية اخرى تنظر اليه وسموا هذا النوع من النكاح (الفهر) فاذا قال الشاعر فهرت بفلانة اي نكحتها بوجود جارية اخرى تنظر الينا ... بل وكان الرجل يباضع جاريته وينزل مع اخرى والمباضعة هو ان يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه الشهوة يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها ... وسموا النكاح خارج الفرج بالتدليص والشرح هو ان ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها.
* ونال قضيب الرجل حظا في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء العربية وفقهاء الامة الافاضل ... فسموه (الاير) وسمو ذكر الصبي (زبا) وذكر البعير يقال له (مقلم) وهلم جرا ... جردان الفرس وغرمول الحمار وقضيب التيس وعقدة الكلب ونزك الضب ... بل ووضعوا اسما لقضيب الذبابة فسموه (متك)!!
* أمة علماؤها الافاضل القدامى والمعاصرون لديهم الوقت الكافي للاهتمام بقضيب الرجل وقضبان جميع الحيوانات لا عجب ان تنجب يوسف القرضاوي وخالد الجندي وطيب الذكر صاحب الصوت الانثوي المخنث الامرد حالق اللحية فضيلة الشيخ عمرو خالد.
* لقد اكتشف العالم الامريكي المصري الاصل احمد زويل (الفمتوثانية) فنال جائزة نوبل عن جدارة لان هذا الاكتشاف سيساعد البشرية في اكتشاف الامراض وعلاجها... ولو ظل احمد زويل في جامعة عين شمس التي تخرج منها لوظفوه في وزارة الثروة الحيوانية واشغلوه بايجاد اسم آخر لغرمول الحمار ... ولربما طلبوا منه ان يقيس طول "غرمول الحمار" حتى يكتشف العلاقة الفيمتوثانية بين برامج القرضاوي ... والحمير الذين يشاهدون هذه البرامج ... وانا منهم !!Read more…
Dieu déserte JérusalemPour aller s’installer à Saint-Germain-des-PrésLes temples sentent l’alcool et le sangEt Lui aime le parfum que tu metsJérusalem !Salutaire…Militaire…Ordinaire…Extraordinaire !Parce qu’Il est fidèle aux infidèlesIl emporte leurs traces avec LuiLeurs chuchotements la nuitPour t’habiller d’histoires et de lilasPour t’enluminer d’étoiles et d’au-delàTes baisers valent de toutes les querellesLumière…Fondrière…Sorcière…Sourcière !La folie est mon livre saintSur tes seinsLa raison est déraisonLa preuve d’une ultime actionLa concrétisationLa concrétionLe désir des plaisirs concretsLa blessure de la penséeLa sagesse n’est pas sagesse à Saint-Germain-des-PrésElle est fleur casséeDans ta mainVoyageur…Bagarreur…Malheur…Bonheur !Aime avec moi les autres dieuxOu déteste-les si tu veuxNous ne sommes que des mendiantsDe ton regard ensorcelantJe ne puis t’adorer encore mieuxAccessoire…Dérisoire…Déboire…Gloire…Les dieux sont nous sur terreNos images à l’enversLes dieux existent en nousEn toi en moi en vousLes dieux sentent froid en hiverLes dieux sont ton sourire l’étéTon rireTon pireTon idéeTa larme verséeDans la saison de nuditéTon anathèmeTon « je t’aime »Tes prouessesTa paressePeu ou prouTon temps mouTon visage sur mon genouEt mon baiser amerVoltaireBaudelaireNucléaireNue à plaireQue dois-je faireDe ton enferLorsque les amants redeviennent flammes ?Que dois-je parfaireDe ton œuvreL’âme damnée que j’exclame ?MolièreRobespierreCimetièreThéièreMa métaphysique d’amourTu es natureMurmureTu es ce que tu esTu es comme tu esA Jérusalem comme à EdinburghMielPlurielRéelSurréel.Read more…
علم " عدن برس " من مصادر إعلامية خليجية بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تنوي استدعاء السفير اليمني في ابوظبي والطلب منه تقديم إيضاحات حول الاتهامات الموجهة إليها من قبل أحد المواقع التابعة للنظام في صنعاء رغم دعم الإمارات السخي في حربه الدائرة في صعدة ، خاصة بعد أن اتهمت اليمن وبشكل رسمي دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الجنوبيين بالأسلحة وتهريبها إلى قيادات لم تحددها في الجنوب .
اذ قال موقع إخباري يتبع جهاز مخابرات تابع للأمن المركزي اليمني الذي يترأسه يحي محمد عبد الله صالح ابن شقيق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، وهو موقع " نبأ نيوز " بأن " مسئولون " ومواطنون يحملون الجنسية الإماراتية متورطون في عملية تصدير شحنة سفينة محملة بالأسلحة تم شحنها إلى منطقة ذباب الساحلية بمحافظة تعز ومنها إلى قيادات جنوبية في الداخل حسب تأكيدات الخبر .
غير أن الموقع لم يوضح لماذا اختارت السفينة ميناء الذباب القريب من ميناء المخا الذي لا يخضع لأي جهة ولا يعرف من يديره ، حيث توصل عبره حاويات يمنع اعتراضها ، كما ان ميناء المخا يتبع محافظة تعز والتي كان الرئيس قائداً لها ومهربا عبر مينائها قبل تولية الرئاسية وظل الميناء وجميع أنشطة التهريب بما فيه تهريب الخمور تحت تصرفه حتى اليوم .
وقال محلل سياسي خليجي في تصريح لـ" عدن برس " : " الخبر واضح بأنه محاولة من صنعاء لابتزاز دولة الإمارات العربية ودفعها إلى تقديم مساعدات مالية لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في حربه التي يخوضها ضد جماعة الحوثي في صعدة " ، وأضاف : " أن دولة الإمارات لا يمكنها التورط في عمل كهذا ، كما أنها غير ملزمة بأن تقدم له دعما ماليا خارج ما تعهدت به دولة الإمارات في مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في لندن عام 2006 وعبر صندوق محدد من قبل دول مجلس التعاون الخليجي " .
وأكد موقع نبأ نيوز الإخباري أن شحنة الأسلحة تم شحنها من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة واحتوت على مدافع هون 82 ملم، ومدافع B10، ورشاشات، وعدد ألف صندوق ذخائر متنوعة تم تفريغها من ظهر السفينة (الروضة) في ثلاثة حاويات (صناديق) تابعة لثلاثة من أخطر المهربين في المنطقة ، أحدهم يدعى (م. ع.) متخصص بتهريب المواد الكيماوية والأسلحة والسجائر، والثاني (ع. ق.) مهرب مواد متنوعة، والثالث (ع. ع.) مهرب خمور وسجائر وبعض الصفقات المشبوهة وكل ذلك حسب تأكيدات ذات الموقع.
وقال مصدر في صنعاء في اتصال هاتفي بـ " عدن برس " بأن الخبر المنشور واضح من تفاصيله علم السلطة اليمنية المسبق حتى بتخصصات المهربين وأنشطتهم ، وهم الذين يقومون بهذه الأعمال بعلم رئيس النظام شخصيا ، بما يوحي بأن القصة كلها فبركة غرضها ابتزاز دولة الإمارات العربية المتحدة ماليا ، كما يهدف إلى التحريض على الحراك السلمي الجنوبي والإعداد لضربه وقمعه بحجة أنه صار مسلحا وأن السلاح يتوزع في الجنوب " .
وأضاف المصدر أن التهريب عملية رائجة ورابحة للسلطة ، فكل تقارير الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأمريكية والأوربية تشير وبوضوح الى تورط صنعاء في مراحل كثيرة بتهريب الأسلحة الى الفصائل المتحاربة في الصومال ، كما أن تقارير المخابرات الأمريكية تشير الى أسماء رجال مقربين من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لهم ضلع كبير في عمليات تهريب دبابات تشيكية الصنع الى السودان الذي يحظر عليه استيراد الأسلحة بموجب قرارات دولية " ، مستفسرا " كيف عرف النظام وبهذه السهولة عن هذه العملية وكيف نقلت وعبر أي ميناء والطريقة التي نقلت من السفينة الى مناطق الجنوب كما يدعي ، في الوقت الذي لم يقدم أي دليل حتى ألان عن كيفية دخول الأسلحة الإيرانية الى كهوف الجبال في صعدة كدعم عسكري للحوثيين من قبل إيران ؟ " .. وقال المصدر بأن النظام اليمني يلعب بالنار ليس على المستوى الداخلي بل والإقليمي أيضا ، اذا أصر على تصديق فبركاته من أجل الإساءة للآخرين سواء دول او حتى الحراك السلمي في الجنوب الذي يحظى بتعاطف إقليمي ودولي " .
وكان موقع " نبأ نيوز " قد أشار إلى أن جهات رسمية مختصة في "ذباب" تلقت يوم 25/8/2009م بلاغات عن تحضيرات على أراضي الإمارات العربية المتحدة من قبل رجال مال وأعمال يمنيين وصفتهم بـ " انفصاليين " –حسب ما أورده ناشرو الخبر_ وذلك لتجهيز وإرسال شحنة الأسلحة المذكورة، وتمت مطالبة تلك الجهات بمتابعة المنافذ، وترصد وصول السفينة، غير أن السفينة التي تحمل الأسلحة أفرغت حمولتها في مراكب المهربين الثلاثة في طرف المياه الدولية بين اليمن وجيبوتي، وليس في الساحل.
واتهم ناشرو الموقع دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها تعتبر المعقل الأول لأنشطة الحراك الانفصالي، ومن على أراضيها تدار معظم العمليات التمويلية، والمخططات التآمرية، حد وصفهم .
وأضاف الخبر :" يستغل عدد من رجال المال والأعمال والناشطين السياسيين اليمنيين حملهم الجنسية الإماراتية للتحرك بحرية ، وإبرام الصفقات التآمرية على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها.. وهي بذلك حالها حال عدد آخر من دول الخليج التي تأوي زعامات المؤامرة الانفصالية، وتغض الطرف عن أنشطتها السياسية المفتوحة، وتكتفي باستعراض مواقفها على شاشات القنوات الفضائية ".
ويعتبر المراقبون أن الخبر يهدف بالمقام الأول الإساءة إلى دولة الإمارات العربية والتحريض ضد جنوبيين مقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ولوي ذراعهم وابتزازهم ماليا او توريطهم عبر التلويح بروايات مفبركة مع الدولة التي يقيمون فيها او يتمتعون بجنسيتها .
Read more…
On Wednesday October 14, 2009 , at 7.30 PM, The Ottawa International Writers Festival with Karen Armstrong will discuse the book entitled" The Cass for God". The event will be held at Saint Brigid's Centre for Arts and Humanities, 314 St. Patrick Street at Cumberland.
Product Description
Moving from the Paleolithic age to the present, Karen Armstrong details the great lengths to which humankind has gone in order to experience a sacred reality that it called by many names, such as God, Brahman, Nirvana, Allah, or Dao. Focusing especially on Christianity but including Judaism, Islam, Buddhism, Hinduism, and Chinese spiritualities, Armstrong examines the diminished impulse toward religion in our own time, when a significant number of people either want nothing to do with God or question the efficacy of faith. Why has God become unbelievable? Why is it that atheists and theists alike now think and speak about God in a way that veers so profoundly from the thinking of our ancestors?
Answering these questions with the same depth of knowledge and profound insight that have marked all her acclaimed books, Armstrong makes clear how the changing face of the world has necessarily changed the importance of religion at both the societal and the individual level. And she makes a powerful, convincing argument for drawing on the insights of the past in order to build a faith that speaks to the needs of our dangerously polarized age. Yet she cautions us that religion was never supposed to provide answers that lie within the competence of human reason; that, she says, is the role of logos. The task of religion is “to help us live creatively, peacefully, and even joyously with realities for which there are no easy explanations.” She emphasizes, too, that religion will not work automatically. It is, she says, a practical discipline: its insights are derived not from abstract speculation but from “dedicated intellectual endeavor” and a “compassionate lifestyle that enables us to break out of the prism of selfhood.”
Praise for Karen Armstrong's The Case for God
"The time is ripe for a book like The Case for God, which wraps a rebuke to the more militant sort of atheism in an engaging survey of Western religious thought."
—Ross Douthat, The New York Times Book Review
"Armstrong's argument is prescient, for it reflects the most important shifts occurring in the religious landscape."
—Lisa Miller, Newsweek
"A thoughtful explanation, well-sourced and impressively rooted in the writings of theologians, philosophers, scholars and religious figures through the ages. . . . If Armstrong is out to bring respect to both reason and faith in the search of that transcendent meaning, she has done well."
—Repps Hudson, St. Louis Post-Dispatch
"The Case for God is Armstrong's most concise and practical-minded book yet: a historical survey of hwo rather than what we believe, where we lost the "knack" of religion and what we need to do to get it back."
—Michael Brunton, Ode
"In over a dozen books [Armstrong] has delivered something people badly want: a way to acknowledge that faith can be taken seriously as a response to deep human yearnings without needing to subscribe to the formality of organized belief."
—The Economist
"The Case for God should be read slowly, and savored."
—Karen R. Long, Cleveland Plain Dealer
"Armstrong's thesis is provocative, and her book illuminates a side of Christianity that has recently been overshadowed."
—Margaret Quamme, Columbus Dispatch
"Armstrong is ambitious. The Case for God is an entire semester at college packed into a single book—a voluminous, dizzying intellectual history. . . . Reading The Case for God, I felt smarter. . . . A stimulating, hopeful work. After I finished it, I felt inspired, I stopped, and I looked up at the stars again. And I wondered what could be."
—Susan Jane Gilman, NPR's "All Things Considered"
"Karen Armstrong's book is simply superb. Wide-ranging, detailed, well researched meticulously argued and beautifully written, it is a definitive analysis of the role of religious belief and transcendence in our history and our life."
—Dr Robert Buckman, author of Can We Be Good without God?
"Karen Armstrong, in writing The Case for God, provides the reader with one of the very best theological works of our time. It brings a new understanding to the complex relationship between human existence and the transcendent nature of God. This is a book that is so well researched and so deep with insight and soaring scholarship that only Karen Armstrong could have written it. The Case for God should be required reading for anyone who claims to be a believer, an agnostic or an atheist."
—The Right Reverend John Bryson Chane, D.D., Episcopal Bishop of the Diocese of Washington, D.C.
"No one is better qualified or more needed than Karen Armstrong to enter the hot public debate between believers and non-believers over the existence of God. Her latest book, eagerly awaited and received, rings out with the qualities she brings to all of her work—The Case for God is lucid, learned, provocative, and illuminating. Indeed, Armstrong once again does what she always does best by shining a clear light on the deepest mysteries of the religious imagination."
—Jonathan Kirsch, author of The Harlot by the Side of the Road
"Challenging, intelligent, and illuminating—especially for anyone reflecting on current discussions of atheism, often characterized as conflict between religion and science."
—Elaine Pagels, co-author of Reading Judas: The Gospel of Judas and the Shaping of Christianity
"With characteristic command of subject and crispness, the prolific and redoubtable independent British scholar and former nun takes yet another run at the world's religious history. . . . She's conceptual, humanistic and exceedingly well-read. . . . [An] articulate and accessible sweep through intellectual history. The "unknowing" of the mystics has its virtues and its place, but being well-read and knowledgeable makes one powerful and persuasive book.
—Publishers Weekly (starred review)
"Celebrated religion scholar Armstrong creates more than a history of religion; she effectively demonstrates how the West (broadly speaking) has grappled with the existence of deity and captured the concept in words, art and ideas. . . . A brilliant examination. . . . [An] accessible, intriguing study of how we see God."
—Kirkus Reviews (starred review)
"The new book by premier contemporary historian of religion is a history of God. . . . Presenting difficult ideas with utter lucidity, this registers at once as a classic of religious and world history."
—Ray Olson, Booklist (starred review)
"Armstrong offers a tour de force. . . . Highly recommended for readers willing to grapple with difficult but clearly articulated concepts and challenges to the 'received' ways of perceiving religion. A classic."
—Carolyn M. Craft, Library Journal
"One of our best living writers on religion. . . . Prodigiously sourced, passionately written."
—John Cornwell, Financial Times
"Karen Armstrong is one of [a] handful of wise and supremely intelligent commentators on religion. . . . As in so much of the rest of her hugely impressive body of work, Karen Armstrong invites us on a journey through religion that helps us to rescue what remains wise from so much that to so many . . . no longer seems true."
—Alain de Botton, The Observer
Critical Acclaim for Karen Armstrong's The Great Transformation
"Armstrong at her best—translating and distilling complex history into lucid prose that will delight scholars and armchair historians alike."
—Lauren F. Winner, The Washington Post Book World
"Her conviction, passion and intelligence radiate throughout the book, making us feel the urgency of the ideas it seeks to convey."
—Charles Matthews, Baltimore Sun
"A tour de force. . . . She has dedicated herself to understanding the most prominent world faiths and explaining them to a secular/postsecular society."
—Jane Lampman, The Christian Science Monitor
"Perhaps her most ambitious work. . . . Without overlooking the differences between religions, Armstrong emphasizes their common call for compassion."
—Lisa Montanarelli, San Francisco Chronicle
"A lucid, highly readable account of complex developments occurring over many centuries. . . . A splendid book."
—William Grimes, The New York Times
"An utterly enthralling reading experience. . . . It ranks with A History of God as one of her finest achievements.
—Booklist
"In her typical magisterial fashion, she chronicles these tales in dazzling prose with remarkable depth and judicious breadth."
—Publishers Weekly
"Armstrong's erudition is truly impressive. . . . Few people are better qualified to explain that what so often divides us ought to unite us instead."
—Cleveland Plain Dealer
"Broad, eloquent storytelling."
—The Wall Street Journal
"Her conviction, passion and intelligence radiate throughout the book, making us feel the urgency of the ideas it seeks to convey."
—New York Sun
"This could very possibly be one of the greatest intellectual histories ever written."
—Library Journal (starred review)
"On prominent display in this book are Armstrong's usual virtues—wide knowledge, meticulous research, a superb appreciation for the beauty and power of religious and philosophical ideasls, and general readability."
—Shambhala Sun
"This magisterial work, continuing Karen Armstrong's mission to explore the place and purposes of religions in the modern world, follows in the stream of her books on Christianity, Judaism, Islam, and Buddaism."
—Spirituality & Health
Critical Acclaim for Karen Armstrong's The Spiral Staircase
"Enjoyable and deeply interesting. . . . Very rewarding." –San Francisco Chronicle
"A story about becoming human, being recognized, finally recognizing oneself. . . . It fills the reader with hope." –The Washington Post Book World
"Riveting. . . . It's a pleasure to read simply because it's honest and hopeful. . . . Armstrong is such an evocative writer." –Newsday
"I loved this powerful and moving account, and read it nonstop." –Elaine Pagels, author of Beyond Belief
"In . . . Armstrong's memoir there lurks wisdom about the making and remaking of a life . . . from which all of us could learn." –The New York Times Book Review
"A powerful memoir. . . . Buoyed by keen intelligence and unflinching self-awareness and honesty. . . . Armstrong is an engaging, energetic writer." –The Christian Science Monitor
"A minor masterpiece." –Elle
"Exceptionally impressive. . . . Karen Armstrong's account of her spiralling journey provokes thought and inspires respect." –Daily Telegraph
"The story of the making of a writer. . . . It manages to dramatize the writer's process of intellectual development and to find in it genuine interest, and, indeed, suspense. . . . As an account of the intellectual journey of an intelligent and unique individual, the book is often gripping." –Sa...Read more…
Je suis perplexeDans l’embarrasMon premier réflexeJe ne te le dirai pasLe pouce et l’indexe,Toi et moiPourquoi t’emporterContre mes autres doigtsEcoute mes idéesDe bon aloiL’âme sensibleC’est bien toiTes caractères négatifsSont de moiMes caractères positifsSont de toiHardiesse timideDans ton regardCourage craintifJamais fuyardQue dire de tes robesDans ton armoireQue dire de toiQuand tu penches la tête sans t’en apercevoirPour t’en habiller d’une bleue, d’une beige,Ou d’une noireLa beauté envie la beautéDans ton miroirLa beauté n’est que ta beautéDans ton tiroirLes romans s’écrivent à partir d’une idéeCette idée c’est toiLes enfants naissent à partir d’un baiserCe baiser c’est toiLes perles se font à partir d’un sourireCe sourire c’est toiLes roses s’éclosent à partir d’un toucherCe toucher c’est toiLes îles rejoignent la mer pour un souhaitCe souhait c’est toiLes dieux se prosternent pour une créoleCette créole, elle est toiLes vagabonds vont à l’aventureCette aventure c’est toiLes aventures se font dans un non butCe non but c’est toiTu es le câlin et la câlinéeLa douce et la douceurTu es le rêve et la rêveuseL’idéal et ses couleursTu es l’instant et le tempsProust et le narrateurTu es l’aiméeLe bonheur.Read more…
Mankind is divided to a numerous of ethnicities that possess different values and cultures. These cultures are inherited and dedicated from one generation to another. Moreover, they are dependable upon the beliefs, history, geography and psychology. They are faithful upon individual and communal perception. Hence, we have not only diversity in cultures, but also a plentiful of paradoxes present on one hand with friendships, the other with enmities.
There are many articles written about the political socialization, political science and global citizenship and they discuss the integrity among nations. Most of them draw a map of optimistic road, others are vice versa.
Axworthy, the Canadian Former Minister of Foreign Affairs wrote the book entitled “ Navigating the World” mentioning about the international issues that impact the human beings security and he draw his solutions for solution most of them.
These problems are the following: alleviating poverty, management of resources, among them water, environmental issues, such as global warming, smuggling, child soldiers, health care, human security, wars. Moreover, the economic solidarity represented by free market trade and globalization. All of these ideas influence every one of us in positive or in negative way.
Axworthy L. has solutions to the problems due to his scientific background as well as his skills and experience in different fields. He emphasizes the human approach, which results in global citizenship. He practiced that during his debates with international experts, and he observed these phenomena during his visits to many countries. Sometimes, he advised using soft power tools in order to achieve aims in correcting the world. So, ideas of Axworthy are an ideal equipment to develop the approach among nations, yet putting them into reality is very hard.
My opinion is based on an optimistic point of view, so I am beside the Global Citizenship, which will eliminate the economic, political, a social and psychological boarder. However, the circumstances sometimes make me distrust this theory.
Reasons of my uncertainty in solutions are the wars, violence, terrorism as well as poverty and other environmental and economic issues. Wars, usually are the most dangerous thing they damage every thing so, I am involved in human rights issues to support getting a real peace for all people.
In conclusion, instead of wars and crimes committed against humanity, we desire to live in true peace.Read more…
New actions and updates: Free Jailed Falsely :)Help Mr. Leonard Peltier get the parole he, and humanity, truly deserves, advocate and evoke :)Leonard has carried a constant burden for all of humanity, for over 34 years straight, graciously, courageously, and with great generosity, and, besides thanking him, we have a responsibility to act, not just to right the wrongs of this world, to act to lessen Leonard's, and those like Leonard's, burdens; they've humbly born for us all. Luckily, "we, the people...", can still be the voice for those unheard; let us do what we can do to support Leonard's parole. Thanx, again. Ciao. :)realityThis Action, on Change.org, the url :)Free Jailed Falsely :)http://humanitarianrelief.change.org/actions/view/free_jailed_falselyhttp://www.change.org/profile/189788/actions16Very latest from Friends Digest :)Friends Digest Vol. 3, No. 12http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8871Friends Digest Vol. 3, No. 11 :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8834LP-DOC Actions: LP: I'm Obama's Political Prisoner Now; etc.. :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8825Friends Digest Vol. 3, No. 9 :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8803Friends Digest Vol. 3, No. 8 :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8793Friends Digest Acts: Attorney Seitz on denial of parole; etc.. :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8769Friends Digest Vol. 3, No. 7 :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8759Shout Out to NH and Surrounding Area :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8756Friends Digest Vol. 3, No. 6 :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8748News from Lewisburg :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8744Friends Digest Vol. 3, No. 5http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8727Eyes On Members of Congress :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8707Peltier Medical Alert :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8677June 26th Statement from Leonard Peltier :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/867034th Anniversary Events :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8666LP-DOC: Acts: Update on the Lewisburg Vigil, 7-28-09; etc.. :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8660LP-DOC: Acts: Health Alert: Peltier Needs Medical Assist; etc.. :)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8655Previous :)Focus Parole, Friends Digest Vol. 3, No. 4 ;)http://groups.yahoo.com/group/DisabledGreensNews/message/8650Previous Actions, on Change.org, the url :)free falsely jailed :)http://humanitarianrelief.change.org/actions/view/free_falsely_jailedAct to Protect Leonard Peltier, severely beaten, institutionally abused, etc.. :)http://humanitarianrelief.change.org/actions/view/act_to_protect_leonard_peltier_severely_beaten_institutionallyOther Actions for Leonard on Change.org :)Demand an Executive Review of the Peltier Case :)http://criminaljustice.change.org/actions/view/demand_an_executive_review_of_the_peltier_caseLeonard Peltier Petition :)http://criminaljustice.change.org/actions/view/leonard_peltier_petitionLeonard Peltier Petition (newer) :)http://humanitarianrelief.change.org/actions/view/leonard_peltier_petition_2
Read more…
Travel as a Political Act: Oct 10, 2009 :)This Action, on Change.org, the url :)Travel = Political Act :)http://socialentrepreneurship.change.org/actions/view/travel_political_acthttp://www.change.org/profile/189788/actionsWaging Peace Now AvailableIt's International Peace Day and to commemorate it, we've produced an online book, Waging Peace.The poems, narrative and artwork were contributed by you, our members!Take a look at Waging Peace onlinehttp://voiceseducation.org/content/waging-peaceor you can go to Lulu.comhttp://www.lulu.com/content/paperback-book/waging-peace/7640783and purchase a hard copy of the book.As noted in the introduction of Waging Peace, contributors are amateur and professional, young and older, representing multiple religions, ethnicities and geographic origins. This is our first venture in producing a collective work and we are thrilled with the response we have received, both from our contributors and from our members.Two October Events You Don't Want To MissOctober is a big month for Voices. If you are in the Seattle area come and join us for two events:Seda: Voices of Iran workshop for teachers and students will be held on October 3.Presenters for the day-long workshop include: political scientist, Nader Nazemi, human rights lawyer Arzoo Osanloo, film producer and photographer, Abdi Sami and poet Sholeh Wolpe.Wolpe will be reading her own works and the works of the acclaimed Persian poet Forugh Farrokhzad. A special musical presentation will be made by the Kamand Ensemble. Register for the workshop on our websitehttp://voiceseducation.org/content/iran-teacher-and-student-workshopYour workshop ticket can be used as entry into this next event: Rick Steves: Travel as a Political Act, on October 10.Just one week later, this event will be at Town Hall with former cirque du soleil lead vocalist, Gina Sala. Details of the evening are on our website.http://voiceseducation.org/content/travel-political-actTickets for the evening can be purchased there as well. Please plan on joining us for one or both events.Buy your tickets for the Rick Steves event.http://www.brownpapertickets.com/event/71635New: Iranian CurriculumWe're very excited about our latest curriculum: Seda: Voices of Iran.http://voiceseducation.org/content/seda-voices-iranIt's an amazing introduction to the history, political turmoil and the culture of Iran. Many years ago George Orwell suggested that the way to enter a new culture is to keep our eyes and ears open and our mouth closed.Some may view his observation as naive, but if we delve a little deeper we find that the Iran of today, while still holding tight to its core values, is not the Iran we left behind in the 1979 Islamic Revolution. We have a long road to travel as we begin to learn about Iran again. The material in our Iranian curriculum provides a pathway to new insights and offers a new framework from which we can ask questions and seek answers.--------------------------------------------------------------------------------Voices Education Project500 30th Ave SSeattle, Washington 98144US
Read more…
A Message From Ralph Nader :)These Actions, on Change.org, the url :)"...Sav(ing) Us" :)http://education.change.org/actions/view/saving_ushttp://www.change.org/profile/189788/actionsRead and think about "...Sav(ing) Us" :)"Only the Super-Rich Can Save Us!" :)"Mr. Nader has produced a wonderful piece of fiction that I'd love to see become non-fiction." —Tom Peters Dear friends, I think you'll be interested in my first work of fiction, "Only the Super-Rich Can Save Us!" The book tells the story of a top-down, bottom-up collision with the powers that be. It takes civic and political action to a new level of realism. Remember, the title is in quotes. You could say it's my answer to Ayn Rand. Enjoy, and let me know what you think, Ralph Nader"As inspirited a work of the political imagination as Tom Paine's Common Sense. . . The book is a joy to read." —Lewis Lapham "A high spirited visionary romp melding the wisdom, humor and imagination of Ralph Nader. May it inspire action." —Patti Smith "Nader shows us that for those with appropriate courage, 'with great wealth comes great power', and that power can, and should, be harnessed for good. "Only the Super-Rich can Save Us!" is THE book for our times." —Nomi Prins, former Goldman Sachs managing director and author of It Takes a Pillage Buy "Only the Super-Rich Can Save Us!" today:Indiebound | Amazon.com | Seven Stories Read the Associated Press review of "Only the Super-Rich Can Save Us!" here:http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/n/a/2009/09/18/entertainment/e065012D02.DTL&type=printable"Ralph Nader, the consumer activist and corporate scourge, is saying nice things about the kind of folks you'd expect him to despise."See Ralph Nader on the "Only the Super-Rich Can Save Us!" tour, beginning on September 22nd in Philadelphia. An updated list of tour dates can be found here.http://home.sevenstories.com/index.php/tag/superrich-tour/For more information on "Only the Super-Rich Can Save Us!", please visit the book's website here.Show the power of the American consumer — buy "Only the Super-Rich Can Save Us!" today.http://www.indiebound.org/book/9781583229033Get copies for your family and friends, and get an extra copy to donate to your local public library.Thank you for your interest in Ralph Nader. To learn more about Ralph Nader's publisher, Seven Stories Press, or if you'd like to sign up for their newsletter, please visit the Seven Stories home page atwww.sevenstories.com.Seven Stories Press • 140 Watts St • New York, NY 10013Subscribehttp://www.votenader.org
Read more…
The Ottawa International Poets and Writers for Human Rights(OIPWHR), attended the debate of Jay Ingram with Professor Tim Flannery. The dispute was held at the Saint Brigid’s Centre for the Arts and Humanities on Wednesday October 14th, 2009, at 80.30 p.m. Ottawa time. Tim Flannery covered in his talk the various aspects of Global Encounters. The book that was a source of the discussion entitled “ Now or Never: Why we need to act now to achieve a sustainable future? The book foreword by the Canadian famous scientific Prof. David Suzuki, and published by Harper Collins Ltd.
Tim Flannery is one of Australia’s leading thinkers and writers. An internationally acclaimed scientist, explorer and conservationist, Tim’s books include the definitive ecological histories of Australia (The Future Eaters) and North America (The Eternal Frontier). He has published more than 100 peer-reviewed papers. As a field zoologist he has discovered and named more than thirty new species of mammals including two tree-kangaroos and at 34 he was awarded the Edgeworth David Medal for Outstanding Research. His pioneering work in New Guinea prompted Sir David Attenborough to put him in the league of the world’s great explorers and the writer Redmond O’Hanlon to remark. He has discovered 70 new species.”Read more…
في أضخم حشد جماهير عرفته أرض الجنوب منذ انطلاق الحراك السلمي لاستعادة دولة الجنوب وفك الارتباط من هذه الوحدة التي تحولت الى احتلال من قبل نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الشمال وصلف للجنوب ، لبت جماهير الجنوب من مختلف محافظاته نداء مجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية والمشاركة في مهرجان ردفان الذي أقيم اليوم وشاركت فيه مختلف القيادات الميدانية للحراك ، وقد حيا الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض من منفاه في الخارج في كلمة عبر الهاتف الشعب في الجنوب والترحم على الشهداء جميعا ، كما وجه التحية الى الجرحى والتمنيات لهم بالشفاء ، كما وجه التحية للأسرى والمطاردين .
وتناولت كلمة الرئيس البيض الحديث عن ما حققته ثورة 14 أكتوبر المتمثل في تحقيق الاستقلال الأول وتحدث ايضا عن الثورة السلمية الثانية وأهدافها في تحقيق الاستقلال الثاني واقامة دولة الجنوب الحرة الديمقراطية .
وأشاد البيض في كلمته التي تم مقاطعتها بالتصفيق بالروح والمعنوية العالية للشباب والشابات الرجال والنساء المنخرطون في الثورة السلمية وحيا عزائمهم وإصرارهم على تحقيق أهداف الثورة السلمية وأكد على أهمية الوحدة والتلاحم بين أبناء الجنوب ، وحث البيض أولئك الذين لم يلتحقوا بالثورة السلمية ان يلتحقوا بها ، وأشاد بدور المرأة الجنوبية وطالبها ان توسع نشاطها في هذه الثورة .
وردد على الجماهير بيت الشعر ( إذا الله أحيا امة لن يردها إلى الموت قهارا ولا متجبر ) كما ردد مع الجماهير شعارها وشعار الثورة السلمية ثورة ثورة يا جنوب .
ووصفت مصادر في ردفان أن الأجواء كانت مفعمة بالتلاحم والتماسك والتآخي بين الجنوبيين ، وأنه بدون شك سينقل الحراك السلمي الجنوبي الى مرحلة متقدمة بعد أن أثبت مجلس قيادة الثورة السلمية بأنه قادر على رص صفوف الجماهير في الداخل والسير قدما نحو تحقيق الاستقلال الثاني للجنوب .
Read more…
متابعات: كشف رئيس المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي
NODDA
ممثل المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي عضو منظمه العفو الدولية ومنظمه الدفاع الدولية,الأستاذمحمد إسماعيل الشامي عن وجود أكثر من "40" معتقل لدي السجن المركزي منطقه رداع محافظه البيضاء تم اعتقالهم على ذمة قضايا أمنية مضى على بعضهم أكثر من 6 أشهر تحت مبررات "رهائن".جاء ذلك أثناء نزوله إلي منطقه رداع لغرض الاطلاع علي أحوال السجناء بالسجن المركزي والالتقاء مع مدير أمن منطقة رداع محمد العنسي, بشأن الشكوى والبلاغ الذي تلقته المنظمة والمركز من المواطن محمد علي الصبولي, والذي يفيد بان ولده الشاب غازي محمد الصبولي - 22 عام, معتقل منذ ما يقارب شهرين بالرغم إصابته الخطيرة بطلق ناري بالرأس ووضعه الصحي المتدهور بدون أي قرار اتهام يذكر من الجهات المعنية النيابة-القضاء.
وأشار الشامي, إلى أنه اتضح لديه أن أغلب قضايا الرهائن والاحتجاز تتم بموجب توصيات تتخذها إدارة امن منطقه رداع وقيادة المحافظة، متجاهلين في ذلك أي دور للقضاء والنيابة العامة حيال تلك القضايا بصوره مخالفه مخالفه واضحة وصريحة للمادة (48) من الدستور التي جرمت الاعتقالات في كافة فقراتها كما أنه يعد مخالفاً لنص المواد(172،73،72،16،13،11،9،7,43) من قانون الإجراءات الجزائية,وأكدالشامي, أن تلك الاعتقالات التعسفية تعد انتهاكا" للمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية, وجريمة حجز حرية يعاقب مرتكبها بالحبس مدة لا تتجاوز خمس سنوات طبقا لنص المادة(246) من قانون الجرائم والعقوبات
وطالب رئيس المنظمة الوطنية
NODDA
و ممثل المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في اليمن في مذكره وجهها لوكيل
نيابة البحث والسجون برداع علي القدسي, بالنزول إلى السجن المركزي برداع وإثبات واقعة تقييد الحرية وإطلاق سراح المعتقلين أو إحالتهم إلى القضاء والذي بدوره وعد بالنزول يوم غد السبت للاطلاع على أوضاع السجناء والتأكد من الحالة الصحية التي يعاني منها السجين المصابغازي الصبولي, ليتم بعد ذلك نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
واستغربالشامي, عدم قيام لجهات المعنية وفي مقدمتها وزاره الداخلية-النائب العام, من القيام بواجبها الدستوري والقانوني، بالمسائلة القانونية لتلك الانتهاكات والتجاوزات التي يقوم بها امن منطقه رداع.
كما استغرب رئيس المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي ممثل المركز العربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في اليمن عدم مباشرة مسئول السجون بوزارة حقوق الإنسان التحقيق في قضايا السجن غير القانونية ,في حين أنه قد قام بالنزول لزيارة خاصة لسجن رداع المركزي بمعية المنظمة الوطنية لتنمية الوعي الديمقراطي والمركز العربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، إلا انه فضل الرجوع إلى العاصمة دون معرفة ألأسباب.
يشار إلى أن السجين غازي محمدالصبولي, كان قد نقل إلي أحد مستشفيات أمانة العاصمة في منتصف ليلة الـ25 من أغسطس الماضي من العام الجاري، إلا أنه لم يبقى فيه سوي ساعة واحدة حتى اقتحم طقمين أمنيين من قبل امن رداع، ليتم سحب " المغذية" التي كانت بيده وإخراجه عنوة من على السرير الأبيض إلى ظلمات السجن المركزي برداع الذي لا يزال رهينة حتى الآن.Read more…
ينتمي عبدالفتاح إسماعيل إلى أسرة انتقل عائلها من الجوف واستقر في قرية "الاشعاب" أغابره مديرية حيفان محافظة تعز، حيث ولد فيها في 28 يوليو 1939م.
ارتبطت حياته بريف الشمال التي كانت لا تختلف عن حياة القرون الوسطى، وتلقى تعليمه الأولي على يد والده إسماعيل الذي كان عالماً ويزاول مهنة القضاء، ومعلماً يدرس في مسجد القرية، ويقوم فيه، وحين أصبح صبياً ترك القرية عندما استدعاه أخوه محمد إسماعيل الذي كان قد استقر عمله في عدن، كي يواصل دراسته هناك، حيث أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة في المدرسة الأهلية بالتواهي في عدن.
ومن أبرز معالم تلك الحياة هي تداخل الأوضاع التي كانت قائمة في ريف الشمال وحياة المدينة في عدن، ولأنه لم يكن باستطاعته مواصلة دراسته، فهو آخر أبناء إسماعيل يأتي رقمه الواحد والعشرون بين البنين والبنات، لذا اختار الالتحاق بمدرسة تدريب العمال لمصافي الزيت البريطانية (B B) وكان له ذلك بعد أن اجتاز الامتحان ونجح من بين عدد كبير من المتقدمين، وأثناء امتداد الحركة القومية إلى الشمال وعدن بالذات اختار عبدالفتاح الانضمام إلى حركة القوميين العرب مع نهاية عام 1959م، في وقت كان تنظيمها السري قد اتسعت حلقاته بين مجموعة من المثقفين والعمال.
اتسم عبدالفتاح إسماعيل بالنضج الفكري وعمق المعارف النظرية لنهمه في البحث عن المعرفة من خلال القراءة، واكتسب تجربة العمل النقابي، شارك في الإضراب العمالي لعمال المصافي الذي استمر أشهر. وفي أبريل عام 1960م ورغم تدخل الشرطة وتوزع فرق الجيش البريطاني لحماية منشآت المصافي تصدر عبدالفتاح إنزال منشور يحمل مطالب العمال ويحثهم على الصمود، وبعد تدخل الاتحاد الدولي للنقابات حقق عمال المصافي جزءاً كبيراً من مطالبهم، لكن نشطاء العمال تعرضوا إلى الاعتقال والتحقيق وتعرض عبدالفتاح إسماعيل إلى جانب ذلك إلى الفصل.
في أواخر 1960م عمل مدرساً في مدرسة الحسوة لفترة قصيرة، ثم انتقل إلى مدرسة النهضة، وخلال هذه الفترة برز كعنصر قيادي في حركة القوميين العرب، وعاد إلى عدن الصغرى متردداً على مقر عمله، ولكن عودته هذه كانت لقيادة خلايا العمال السِّرية التابعة للحركة.
بعد قيام الثورة السبتمبرية عام 1962م التي أحدثت تحولات جذرية في مسار الأوضاع على الساحة اليمنية ومسار النضال الوطني، فقد صار الشمال قاعدة للقوى الوطنية الجنوبية وساحة داعمة لحركة النضال في الجنوب وفي صنعاء تنادى الوطنيون من أبناء الجنوب، وبعد اجتماعات توصلوا إلى تشكيل الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، التي تم الإعلان عنها في أغسطس 1963م، وأصبحت تعز مقرها الرئيس، وبما أن الجبهة القومية تشكلت من عدد من فصائل العمل الوطني، وكانت حركة القوميين الفصيل الرئيس، تحول تنظيم الحركة المنتشر في الجنوب يعمل باسم الجبهة القومية، وهكذا انطلقت الشرارة الأولى للثورة المسلحة من ردفان في الرابع عشر من أكتوبر- بقيادة الجبهة القومية التي أعلنت الكفاح المسلح طريقاً للنضال حتى تحرير الجنوب، وعلى قاعدة الدعم المطلق من قبل قيادة الثورة في الشمال، ومصر عبد الناصر وتصاعدت حركة تحرير الجنوب وامتدت إلى عدن.
ومن ضمن الإعداد لجبهة عدن، تلقى عبدالفتاح إسماعيل دورة تدريبية على السلاح، كما وأنه تولى الإعداد لفتح جبهة عدن من خلال إيفاد عناصر من الخلايا السرية التي كانت في إطار حركة القوميين العرب إلى تعز على شكل فرق لا يزيد عدد أعضائها عن خمسة أفراد، حيث كان يتم تدريبهم على يد ضباط مصريين أوفدتهم القيادة المصرية لدعم نضال الشعب في الجنوب وبعد انتهاء الدورة التدريبية يعود كل منهم إلى مقر عمله، ومن ضمن الإعداد تولى عبدالفتاح الإشراف على تسريب الأسلحة والذخائر إلى عدن، وخزنها.
في تلك الأثناء وفي بداية 1964م عين عبدالفتاح المسؤول الأول عن العمل العسكري الفدائي والسياسي لجبهة عدن وأصبح اسمه التنظيمي (عمر) خلفاً لفيصل عبد اللطيف الذي أصبح عضو المجلس التنفيذي للجبهة القومية والمسؤول التنظيمي.
ترك عبدالفتاح عمله كمدرس وتفرغ لقيادة جبهة عدن وكي لا يلفت النظر إليه، عمل مع أخيه المهندس عبد الجليل إسماعيل والذي كان يعمل مقاولاً.
كان عمله شكلياً للتغطية، وبحكم إمكانية أخيه وفر له سيارة وسكن، لذا خلال ستة أشهر، كما يقول -عبدالفتاح إسماعيل- تمكن مع رفاقه أعضاء قيادة عدن من وضع بنية تحتية للعمل الفدائي، فإلى جانب الإمكانات المادية التي وفرها المجلس التنفيذي للجبهة القومية من المساعدات التي توفرت من مصر عبدالناصر، لدعم نضال جنوب اليمن.
وكانت القوى البشرية المنظمة قد هيأت خلال خمس سنوات متتالية بتنظيم حركة القوميين العرب، فقد كان عدد الحلقات والخلايا القيادية والشعب، والروابط حوالى (85) وعدد الأعضاء ما يقارب الـ(500) عضو، وهيأتهم عبر تنظيم سري جديد لا يتعدى الإطار خمسة أفراد، ولا يجوز للعضو معرفة أي عضو خارج الإطار التنظيمي الذي ينتمي إليه، ويجري لكل إطار اجتماع اسبوعي وفق ضوابط سرية متشددة، ويحتوي برنامج الاجتماعات تصاميم فكرية، وثقافية، وسياسية، وتنظيمية، متدرجة وفق المستوى التنظيمي، ويلتزم الأعضاء بالقيام بمهام عملي، ودفع اشتراك شهري، ورغم انضمام حركة القوميين العرب إلى الجبهة القومية، فقد ظلت الأسس التنظيمية أساسية تفرض على من يلتحق بالجبهة القومية.
وسار الإعداد للعمل الفدائي وفق الخطط التالية:
فرز العناصر الصالحة للعمل الفدائي والتي عرفت بالتزامها، وتطورها الفكري وصلابتها وتشكيلها في جماعات صغيرة، وإرسالها سواء إلى تعز، حيث تم تدريبها على يد ضباط مصريين، في دورات لا تتعدى الأسابيع الثلاثة، وعودة كل فرد إلى موقع عمله وتولي بعض هؤلاء تدريب رفاقهم محلياً وفي نفس الوقت رغم الصعوبات والمشاق فقد تم إدخال السلاح من تعز إلى عدن تارة مغامرة على سيارات، وتارة على الجمال التي كانت تنقل القصب والأعلاف والخضروات من مزارع لحج إلى سوق عدن وفي المدينة تم خزنها بسرية، وبفضل تدرب العناصر الفدائية فقد وصل الأمر إلى صناعة القنابل ومدافع الصوت.
وإلى حين ذلك تم استئجار منازل بأسماء مستعارة للاختفاء، وعقد الاجتماعات، وكثف التثقيف العسكري، وثقافة حرب العصابات والتجارب التي خاضتها الشعوب الأخرى بين أوساط المهيأين للعمل الفدائي، وهكذا كانت شروط فتح جبهة عسكرية في عدن، حيث القواعد البريطانية منتشرة في أنحاء المدينة.
وفي يوليو 1964م بدأت أول عملية فدائية على المطار العسكري ومن ذلك التاريخ استمر العمل الفدائي يتصاعد بحنكة قيادة فتاح وتضحيات رفاقه.
تجلت حنكة عبدالفتاح ويختصر اسمه بفتاح في قدرته على الحركة وساعده على ذلك احترام وحب رفاقه له، فقد كان يشارك في تنفيذ العمليات، وتتبعه كل صغيرة وكبيرة وخلق عوامل مساعدة هيأت أماكن للقائه بالفدائيين، للتشاور، وتوزيع المهام فابتدع ملابس التخفي، إذ كانت بعض العمليات الفدائية يقوم بها الفدائيون بملابس ضباط الهجرة أو الجيش، وملابس أخرى وقد تنكر في ملابسه أكثر من مرة بصفته بائعاً متجولاً.
أصبحت جبهة عدن من أوجع جبهات القتال ضد القوات البريطانية غير أن الاستخبارات البريطانية اخترقت جيب من جيوب الفدائيين في أبريل 1965م من خلال رجال الاستخبارات المحليين الذين يعرفون عدن أكثر من أسيادهم الإنجليز ولسد تلك الثغرة تمكن (فتاح) من عقد اجتماع موسع لقيادة جبهة عدن، وتم تشكيل جهاز استخبارات للجبهة، جهاز أمن الثورة، وجهاز متابعة رجال الاستخبارات المحليين، وكان الرد أن شن الفدائيون حملات اغتيال لأخطر العناصر العاملة مع البريطانيين بعد أن يتم إنذارها، الأمر الذي قطع كل خطوط الوصول إلى مخابئ الفدائيين، خاصة بعد أن طالت الاغتيالات عناصر بريطانية في قيادة الاستخبارات والاستطلاع العسكري،تلاشت حرارة من كانوا يتابعون العمل الفدائي، ومثل هذه المصوغات أدت إلى تأمين استمرار الكفاح الفدائي في عدن، كما عجزت الاستخبارات من الوصول إلى الرأس القيادي عبدالفتاح إسماعيل رغم أنها علمت أنه من طلائع الثوار واغتيالها لأخيه المهندس عبدالجليل الذي لم يعترف رغم ما واجهه من تهديد، وحصولها على صورة لعبدالفتاح إسماعيل من إدارة المرور طبعتها ووزعتها على كل نقاط التفتيش في أنحاء عدن، ورصدت مبلغ نصف مليون دينار لمن يدل عليه، إلا أنها عجزت أن تطاله فقد كان عبدالفتاح يتحرك بسرية وحذر وفق نظام تخفي ابتدع من وحي ظروف المعارك.
ولتوسيع نطاق المجابهة والعمل السياسي أجرى عبدالفتاح حوارات مع القوى الأخرى منها اتحاد الشعب الديمقراطي، والى جانب قيادته للعمل الفدائي فقد كان في طليعة المشاركين في العمل السياسي، فقد شارك في التحضير للمؤتمر العام الأول للجبهة القومية الذي انعقد في تعز في يونيو 1965م، وانتخب عضواً في المجلس التنفيذي، إذ شكل المؤتمر نقلة كبيرة في تصعيد الكفاح المسلح، ففي عدن ذكرت الإحصاءات البريطانية أن الخسائر التي منيت بها بريطانيا وصلت إلى ست وثلاثين إصابة بين قتيل وجريح،عام 1964م وفي عام 1965م وصلت الحوادث أي العمليات العسكرية إلى (286)حادثة تسببت في (227) إصابة بين قتيل وجريح.
ترك عبدالفتاح إسماعيل عدن إلى تعز بعد 13 يناير 1966م. حين أعلن الدمج القسري بعد إعلان جبهة التحرير الدمج بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير،وتشكيل جبهة جديدة باسم جبهة التحرير وتمثل الأخيرة القوى التي رفضت الكفاح المسلح، وتم تشكيل جبهة التحرير بدافع من الجهاز المصري المشرف على مساعدات كفاح الشعب منذ البداية في الجنوب تحت مبرر وحدة القوى الوطنية. وفي الواقع أن الأجهزة المصرية تحسست من الاستقلال القيادي الذي تمارسه قياداتها، وواجهت عملية الدمج رفضاً واسعاً من قيادات وقواعد الجبهة القومية.
شارك عبدالفتاح في اجتماعات كوادر الجبهة القومية التي استدعيت إلى تعز بعد إعلان الدمج والذي تم دون موافقة قيادات الجبهة القومية، وتوصلت تلك الاجتماعات إلى تصور لمواجهة الموقف والتفت قيادات الجبهة حوله ليصبح بمثابة الرجل الأول في ظل احتجاز أمين عام الجبهة القومية المناضل قحطان الشعبي في القاهرة، وتم الاتفاق على الإعداد لمؤتمر عام.
في تلك الأثناء تعرض عبدالفتاح إلى الاختطاف من قبل رجال أمن، ونقل إلى صنعاء مع أحد زملائه، حيث ظل في سجن الداخلية عدة أيام ثم نقلته القيادة المصرية إلى القاهرة وأُبقي تحت الإقامة الجبرية.
في مارس 1966م أعلن في القاهرة تشكيل مجلس لقيادة جبهة التحرير قوامه (12) عضواً نصفهم يمثلون الجبهة القومية والنصف الآخر يمثل منظمة التحرير، وكان عبدالفتاح إسماعيل واحداً من ممثلي الجبهة القومية في قيادة جبهة التحرير.
ورغم ذلك عقدت الجبهة القومية مؤتمراً سرياً في مدينة جبلة في يونيو 1966م وكان عبدالفتاح من العناصر التي انتخبت لقيادة الجبهة القومية.
وفي القاهرة شارك عبدالفتاح إسماعيل في الحوارات التي دارت بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير,وخاصة بعد تفاقم الصراع الضاري الذي تفاقم بسبب تشكيل المجلس الوطني لجبهة التحرير، وكان ضمن وفد الحوار الذي استمر شهرين، في القاهرة وعلى ضوء نتائجه عقد مؤتمر الإسكندرية في أغسطس 1966م، ورغم الاتفاق حول تشكيل تنظيم جبهوي مشترك وليس تنظيماً موحداً، كما هو الدمج القسري، إلا أن إدراك الجبهة القومية أن اتفاقية الإسكندرية أملته اعتبارات تكتيكية من قبل قيادة منظمة التحرير أدى إلى أن إعلان الجبهة القومية انسلاخها عن جبهة التحرير ومواصلة كفاحها بشكل مستقل، وتم الإعلان الرسمي في المؤتمر العام الثالث الذي أنعقد في منطقة (حمر) ديسمبر 1966م.
أعيد انتخاب عبدالفتاح إسماعيل إلى قيادة الجبهة في مؤتمر (حمر) وأصبح عضو اللجنة التنفيذية أعلى إطار قيادي، ومن منطلق اعتماد الجبهة القومية على الذات مضت في تجربة السيطرة على المناطق، ولم يأت سبتمبر 1967م إلا وقد سيطرت على معظم المناطق الريفية.
وفي نوفمبر 1967م اعترفت بريطانيا إن الجبهة القومية لم تعد منظمة إرهابية واعترفت بها كممثلة لشعب الجنوب وقررت التفاوض مع قيادتها.
ترأس عبدالفتاح إسماعيل رئيس وفد الجبهة القومية في اللقاء الذي عقد مع الزعيم جمال عبد الناصر، في نوفمبر 1967م. وأصبح عضواً في وفد الجبهة القومية المفاوض من أجل الاستقلال برئاسة المناضل قحطان الشعبي.
استمرت المفاوضات زهاء عشرة أيام في جنيف وعاد الوفد إلى عدن في 30 نوفمبر، وأمام حشد جماهيري قرأ عبدالفتاح بيان الاستقلال.
تولى في أول حكومة للاستقلال وزيراً للإرشاد القومي وشؤون الوحدة، إلى جانب عضويته في اللجنة التنفيذية وعضوية في القيادة العامة للجبهة القومية.
وشارك في المؤتمر العام الرابع وهو أول مؤتمر علني عقدته الجبهة القومية في السادس من مارس 1967م ساد المؤتمر تياران الأول- مع وثائق المؤتمر الرامية إلى حركة تغيير ثورية لصالح الكادحين- يدعو إلى التغيير الجذري، وإدخال جيش التحرير والفدائيين إلى الجيش، وتطهيره من القيادات التي وقفت مع الاستعمار أثناء مرحلة التحرير، والآخر يرى أن اتجاه السلطة ينبغي أن يسير وفق حركة إصلاحية متدرجة وأطلق على التيار الأول-التيار اليساري، والآخر التيار الإصلاحي- ولم تمضِ سوى (14) يوماً حتى أقدم قادة الجيش على انقلاب ضد التيار اليساري تحت حجة التخلص من الشيوعيين.
تعرض عبدالفتاح إلى الاعتقال مع عدد من رفاقه، كما تعرض إلى الضرب المبرح نقل على إثره إلى المستشفى.
بعد أن تراجع قادة الانقلاب أمام المقاومة الشعبية والعسكرية القوية لقواعد الجبهة القومية، وتم تخليص المعتقلين وأغلبهم من قادة حرب التحرير ومن السجون لينتقل بعضهم إلى المناطق الريفية وسافر عبدالفتاح للعلاج إلى بلغاريا.
سيطر ممثلو التيار اليساري على بعض مناطق الريف، حيث أعلنوا في 14 مايو 1968م القتال باتجاه إسقاط السلطة. ووصف الرئيس قحطان الشعبي تلك الحركة بالتمرد.
وفي هذه الأثناء عاد عبدالفتاح إسماعيل إلى تعز، حيث كرس جهده مستقصياً الأوضاع الداخلية إذ تحول مقره من تعز إلى ملتقى العناصر القيادية فتمكن من قيادة الحوار مع رفاقه وقيادة السلطة وتوصل إلى صلح على قاعدة الاتفاق حول برنامج استكمال مرحلة التحرير الوطني وعاد إلى عدن كما عاد كل الآخرين.
لكن الصراع استمر وتمكن عبدالفتاح مع رفاقه من حسم الصراع في إطار قيادة الجبهة القومية مما أدى إلى تقديم قحطان الشعبي استقالته في 22 يونيو 1969م وحل محله في مجلس الرئاسة سالم ربيع علي (سالمين) رئيساً، وأصبح عبدالفتاح عضو مجلس الرئاسة، والأمين العام للجبهة القومية.
قاد عبدالفتاح الحوار بين التنظيم السياسي للجبهة القومية، وحزب الطليعة الشعبية-فرع الجنوب- والاتحاد الشعبي الديمقراطي، وفي أكتوبر 1976م عقد مؤتمر وحَّد الفصائل الثلاث في تنظيم واحد-التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية. وانتخب أميناً عاماً له، وأنتخب سالم ربيع علي أميناً عاماً مساعداً. وشكلت حكومة مشتركة، واجه عبدالفتاح تياراً متطرفاً إلتف حول الرئيس سالم ربيع علي الذي تزعم حركة تثوير المجتمع، من خلال الانتفاضات الفلاحية والتأميم الشامل وإنهاء سلطة البرجوازية الصغيرة، ونشر الثقافة الثورية، ولم ينته هذا التيار إلا بعد أحداث دموية تفاقمت في يونيو 1978م، إثر اغتيال المقدم أحمد الغشمي رئيس الجمهورية في الشمال، وتوصلت اللجنة المركزية للتنظيم السياسي الموحد مع الرئيس سالم ربيع علي إلى تقديم استقالته، والرحيل إلى أديس أبابا، لكن أنصاره اختاروا المواجهة العسكرية، وبعد أن حسمت المعركة لصالح الشرعية التنظيمية تعرض الرئيس (سالمين) إلى الاعتقال والمحاكمة الحزبية وحكم عليه بالإعدام.
بعد هذه الأحداث انتخب عبدالفتاح إسماعيل رئيس مجلس هيئة رئاسة مجلس الشعب، وأميناً عاماً للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية، وقاد الحوار مع الفصائل اليسارية في الشمال، حتى تم تشكيل الحزب الاشتراكي اليمني كحزب لساحة اليمن كلها في أكتوبر 1978م.
وفي هذه الأثناء اندلعت حرب أهلية بين الشمال والجنوب نتج عنها انعقاد مؤتمر قمة في الكويت وفي 30 مارس 1979م ضَّم رئيسي الشطرين عبدالفتاح إسماعيل والمقدم علي عبدالله صالح توصلا خلاله إلى اتفاق إنهاء الصراع بين الشمال والجنوب باتفاق حدد الخطوات العملية لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية على أساس الوحدة الاندماجية.
أثار ذلك الاتفاق تحفظ العناصر القيادية ذات الثقل في قيادة الحزب مما خلق أمامه صعوبات وتآمراً اتخذ شكل التكتل ضده من قبل المكتب السياسي بزعامة علي ناصر محمد رئيس الوزراء، وتجنباً لأية مواجهة قدم عبدالفتاح استقالته في 30 ابريل1980م في ظل عدم رضى قواعد الحزب الاشتراكي التي أبدت استعدادها للالتفاف حوله، وخاصة حين رفض المتكتلون ضده تقديم استقالته أمام اللجنة المركزية. لكنه رفض أي نوع من أنواع المواجهة، وفي 25 يونيو1980م غادر عدن إلى موسكو التي اختارها مكاناً لمنفاه.
غادر عبدالفتاح إسماعيل منفاه في 7 مارس 1985م عائداً إلى عدن تحت إلحاح قواعد الحزب الاشتراكي وكوادره وعدد من أعضاء المكتب السياسي بعد أن كشفت للجميع أن استقالته كانت بسبب الضغوط التآمرية التي طوقته.
وجاءت عودته بعد خمس سنوات من النفي وبضغط حزبي أُجبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي على الاستجابة لطلب القواعد الحزبية.
وفور عودته تولى منصب سكرتير الدائرة العامة للحزب، لكن عودته جاءت في ظل صراع محتدم على السلطة تمثل في قطبين هما الرئيس علي ناصر محمد وأنصاره والعميد علي أحمد ناصر عنتر وأنصاره، مما أدى إلى انقسام بين أوساط الحزب، وامتد الصراع ليتخذ طابعاً مناطقياً وقبلياً داخل الحزب وخارجه.
حاول عبدالفتاح بكل جهده الحفاظ على وحدة الحزب والاحتكام إلى المؤتمر العام الثالث الذي انعقد في أكتوبر 1985م، وخرج المؤتمر بانتخاب قيادة جديدة، وقرارات لإنهاء الصراع، وكان عبدالفتاح من العناصر التي قوبلت باحترام وتأييد، وأنتخب عضواً في المكتب السياسي، لكن الخلاف تفاقم بعد المؤتمر عند توزيع الاختصاصات في المكتب السياسي، ولان أغلبية المكتب السياسي، لم تكن مؤيدة للرئيس علي ناصر محمد الأمين العام للحزب، فقد حاول التملص من عقد اجتماع المكتب السياسي، لعدم رضاه بأن يتولى عبدالفتاح الدائرة التنظيمية، وهي أهم الدوائر الحزبية، وأنساق الرئيس علي ناصر محمد إلى محاولة التخلص من خصومه، وهو ما حدث في 13 يناير 1986م يوم انعقاد المكتب السياسي، حين أوعز لأنصاره من أعضاء المكتب بعدم الحضور، بينما حضر الآخرون من خصومه وحال تواجدهم في قاعة الاجتماع باشر رئيس حرس الرئيس علي ناصر إطلاق النار قتل على إثرها، علي أحمد ناصر عنتر، وصالح مصلح، وعلي شايع، ونجا عبدالفتاح وآخرون رغم أن بياناً صادراً من الرئيس علي ناصر أذيع بعد ظهر نفس اليوم أعلن فيه أن مؤامرة واجهها وتم إعدام المتآمرون ومن ضمنهم عبدالفتاح إسماعيل، وهكذا اندلعت حرب أهلية دامت عشرة أيام ذهب ضحيتها مئات من كوادر وأعضاء الحزب والمواطنين كانت بدايتها عملية الاغتيال وضرب منزل عبدالفتاح بالمدافع.
تمكن عبدالفتاح مع الأحياء من رفاقه بمحاولة إسعاف من أصيبوا، وأجرى اتصالات هاتفية بعدد من رفاقه وفي المساء وصلت مصفحات تقودها عناصر من الموالين للتكتل المؤيد لتيار علي أحمد ناصر عنتر، خرج عبدالفتاح من مبنى اللجنة المركزية واعتلى واحدة منها.
وعن مصيره قيل أن الدبابة تعرضت للضرب واحترق من فيها، وتعددت الحكايات عن مصيره، لكن ما يمكن قوله أنه يعتبر مفقوداً حتى يظهر ما يدل على مصيره.
من يتابع حياة عبدالفتاح إسماعيل النضالية ودوره البارز في كل المراحل مرحلة النضال، ومرحلة السلطة، أو مرحلة إبعاده عن السلطة يلمس بصفاء ذلك التجانس الدائم والمستمر بين تفكير المناضل وممارسته، ويدرك عمق ثقافته التي ترنو به إلى مصاف المفكر.
كان عبدالفتاح شاعراً صدر له ديوان بعنوان (نجمة تقود البحر)، وصدر له عدد من الكتب أهمها كتاب بعنوان مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية صدر عن دار الفارابي بيروت وكتاب آخر الثقافة الوطنية صدر عن دار ابن خلدون، كما صدرت عدد من الكتب عنه ونشرت مئات المقالات والدراساتRead more…