All Posts (2025)

Sort by

New York et Saint-Tropez

New YorkTu es ma vieFroidTu es ma vieBrouillardTu es ma viePluieTu es ma vieGelTu es ma vieGangTu es ma vieGangueTu es ma vieBanqueTu es ma mortSupérioritéBlack-outMortalitéSaint-TropezTu es ma mortAzurTu es ma mortSoleilTu es ma mortSableTu es ma mortAbricotTu es ma mortMerTu es ma mortMèreTu es ma mortMerdeTu es ma vieInférioritéBlack-outImmortalitéNew YorkTu es ma vieBarTu es ma vieBoulevardTu es ma viePontTu es ma vieChien vagabondTu es ma vieMétalTu es ma vieHaut malTu es ma vieTant bien que malTu es ma mortSupérioritéBlack-outMortalitéSaint-tropezTu es ma mortFerdinand de SaussureTu es ma mortMerveilleTu es ma mortEtableTu es ma mortVaginTu es ma mortChampagneTu es ma mortCharlemagneTu es ma mortMéridienneTu es ma vieInférioritéBlack-outImmortalitéNew York et Saint-TropezChacun de vous estLa moitié d’un portLa moitié d’une mortLa moitié d’un parcLa moitié d’un cracLa moitié d’un feu d’artificeLa moitié d’un viceLa moitié d’un baiserLa moitié d’une nauséeLa moitié d’un barilLa moitié d’un terrilLa moitié d’un platLa moitié d’un bourgeoisLa moitié d’une gifleLa moitié d’un cribleLa moitié d’un couteauLa moitié d’un FoucaultLa moitié d’un conLa moitié d’un percheronLa moitié d’une routeLa moitié d’une dérouteLa moitié d’un criLa moitié d’une vieD’un sursisD’une sourisCharcutée par la technologieLa moitié d’un songeLa moitié d’un mensongeLa moitié d’une extrémitéLa moitié d’une exclusivitéD’un sein maltraitéD’un voyageD’une imageD’un reportageTruqué à la téléLa moitié d’un espaceD’une carapaceLa moitié d’un bateauD’un frigoD’un chapeauD’un chameauPerdu .
Read more…

فلماذا لا يقولون للرأي العام المحلي والخارجي بأنهم قد طرحوا المشكلات على السلطة، وطلبوا منها الاعتراف بها وإيجاد حلول لها والسلطة رفضت في البدء كان تيار «إصلاح مسار الوحدة ». لكن محمد حيدره مسدوس لم يرد في هذا الحوار الذي تنشره «النداء» على جزئين أن يتحدث كثيراً عن معارك الماضي التي خاضها داخل الحزب الاشتراكي لإقناع الأغلبية في هيئاته بضرورة التمترس في الجنوب من أجل القضية الجنوبية والوحدة معاً. الماضي لا يحضر في هذا الحوار إلا متى أدى وظيفة كاشفة للحاضر والمستقبل. وعبر ساعات هذا الحوار اعتمد أحد أبرز مؤسسي تيار إصلاح مسار الوحدة نبرة هادئة حتى وهو يخوض في مسائل الحاضر المحمولة بالصخب والهياج، وأسئلة المستقبل المسوَّرة بالنار، وتجارب الماضي المغمسة بالأحزان والمرارات. كان هادئاً، تماماً كما هو في اللحظة الراهنة، اللحظة التي توارى فيها عن سبق وإصرار -كما قال لي- عن واجهة المشهد الجنوبي بسبب قلبه الذي يقاسي التضخم، ولكن أيضاً بسبب عقله الذي يقدِّر أن الأيام الجنوبية المقبلة تحتاج إلى دوره في ظلال المشهد بأكثر مما تتطلب حضوره في أضواء الواجهة حيث يتسابق كثيرون على حجز موقع لهم في الصدر! والحاصل أن محمد حيدرة مسدوس، الرجل الذي اختار أن يتوارى، حاضرٌ، كما يبرهن في هذا الحوار، بأكثر مما يتصوره أشد الممسوسين به، داخل الحزب الاشتراكي أو في السلطة أو في الحراك. وبالنظر إلى حساسية موقعه الريادي في الحراك، فقد تقرر أن يتم هذا الحوار طبق اتفاق مبادئ بيننا. يقضي المبدأ الأول بأن نتجنب الإشارة إلى الخلافات بينه وبين رفاقه في الحزب، الأحياء قبل الأموات، حول قرارات الأغلبية الحزبية بشأن الانتخابات ومصير الوحدة بعد حرب 1994. وقد تم الالتزام من قبلي بهذا المبدأ إلا متى وجبت الإشارة إلى مواقف سابقة تعين على قراءة تطورات راهنة. المبدأ الثاني كان بشأن رأيه في التطورات المتسارعة في الجنوب والتقلبات الدرامية في المواقف والاصطفافات جنوباً وشمالاً. وكان الاتفاق على أن يتم الحوار بالمسجل كي يكون نابضاً بالحياة على أن يتم نشره بعد حذف كل ما قد يتسبب في جرح أشخاص، أياً تكن مواقعهم ومواقفهم. والحق انني لم أجد وأنا أحرِّر هذه المادة ما يستوجب الحذف، فقد بدا مؤسس « تيار إصلاح مسار الوحدة» يقظاً ومتحوطاً عبر مسار هذا الحوار. وقد سد -كما أزعم هنا- كل منفذ من شأنه أن يحرف مسار علاقته بالصحيفة حتى لا يضطر لتأسيس تيار إصلاح مسار الصحافة المستقلة. وقضى المبدأ الثالث بأن يطلع على نسخة من الجزء الأول من هذا الحوار قبل نشره، على أن لا يجري أي تعديلات أو تصويبات إلا بالتفاهم معي، ومتى قدِّر أن في ما حُرِّر تجاوزاً للمبدأين الأولين. واعترف هنا أنني خرقت هذا المبدأ، إذ أن مشاغل عدة حالت دون إرسال نسخة من الحوار في التوقيت المتفق عليه (مساء الخميس أو نهار الجمعة). وفي هذا الحوار يعرض محمد حيدرة مسدوس مواقفه من التطورات التي حدثت خلال العامين الماضيين. ومن موقعه الأصيل داخل الحياة السياسية، وبخاصة في قلب الحراك الجنوبي -رغم وجوده في العاصمة -يقدِّم للقارئ زوايا جديدة للنظر في أعماق الحراك الجنوبي ومقدماته ومساره الذي بدوره قد يحتاج إلى تيار إصلاح -ليس علنياً بالضرورة- يحول دون انزلاق مكوناته نحو العنف والإقصاء والانعزالية. * لجنة الحوار الوطني أطلقت مشروعاً، ودعت مكونات الحراك والقوى السياسية في الداخل والخارج إلى الحوار. هل يمكن أن يستجاب لها؟ - لابد لأي حوار أن تكون له موجبات موضوعية، هذه الموجبات هي أصلاً موجودة، لكن الإخوة في المشترك ولجنة الحوار الوطني ابتعدوا كثيراً عن هذه الموجبات. ولأنهم ابتعدوا عنها فأعتقد ألا تكون هناك استجابة من المعارضة في الخارج. القضية الجنوبية لها طرفان: الطرف الجنوبي والسلطة. الجنوبيون في 1994، كانوا طرفاً في الأزمة، وطرفاً في الحرب، ومن البديهي أن يكونوا الآن طرفاً في الحوار، وطرفاً في الحل، سواءً كان الطرف المقابل لهم هو السلطة أو المعارضة. هذه القضية (الجنوبية) تتطلب بالفعل حواراً، الوثيقة للأسف ذهبت بعيداً عنها. نفس الشيء بالنسبة لمشكلة صعدة، الوثيقة لم تتناولها بشيء من الحلول. كنت أفضل أن يوجه الإخوة في المشترك ولجنة الحوار دعوة للجنوبيين، ودعوة للحوثيين، كلٍّ على حدة. يبحثوا مع الجنوبيين القضية الجنوبية وكيفية حلها، ويبحثوا مع الحوثيين مشكلة صعدة وكيفية حلها، وبعد أن يتفقوا على حل القضية الجنوبية مع الجنوبيين، ويتفقوا مع الحوثيين على حل لمشكلة صعدة، كان بالإمكان إيجاد وثيقة يتحقق إجماع عليها، وتتشكل جبهة وطنية تضم هذه الأطراف. > على حد علمي فإن ترتيبات تجري حالياً مع شخصيات لها وزن في الخارج مثل علي ناصر محمد وحيدر العطاس لبحث هذا الموضوع. - إن كانت الدعوة للجنوبيين كجنوبيين لبحث القضية الجنوبية والاتفاق على حلها، هذا ممكن. لكن الدعوة إلى الحوار أو إلى مؤتمر وطني على أساس الوثيقة التي اطلعنا عليها فأنا لا أعتقد أنها ستكون دعوة مجدية، ولا أعتقد أنها ستلقى استجابة. > علاوة على هذا النقد للآليات، ما هي ملاحظاتك الأخرى على هذه الوثيقة؟ - المشاريع تكون في العادة خلاصة للحوار مع أطراف المشكلة، لا أن يصممها طرف واحد، وهو لا يدرك كيف يفكر الطرف الآخر حيالها. في تقديري الشخصي أنها لن تكون مجدية، وأقترح على أصحابها تجاوز هذه الوثيقة، وأن يدعوا الجنوبيين للحوار حول كيفية حل القضية الجنوبية. > أي أنك تعتقد أن هذا المشروع لا يصلح لأن يكون ركيزة، أو منطلقاً، لحوار مع مختلف الأطراف، وبخاصة الحراك الجنوبي. - نعم. المفروض تكون الدعوة للحوار على أساس مبادئ، وتترك التفاصيل للحوار. الوثيقة جاءت بكل التفاصيل بصورة غير واضحة، ولا تؤدي الغرض، وكان من الأفضل للإخوة الذين دعوا للحوار وفق هذه الوثيقة، أن يذهبوا للرئيس ويقنعوه بالمشكلات. > هم يقولون إنهم دائماً في لقاءاتهم مع الرئيس يطرحون عليه هذه المشكلات وأهمية الاعتراف بها كمدخل لمعالجتها، لكن دون جدوى. حتى إن أحد هذه القيادات قال لي إنهم يائسون تماماً من الرئيس، وما من بديل سوى الذهاب للتفاهم مع الحراك والحوثيين. - إنْ كان هذا صحيحاً فلماذا لا يقولون للرأي العام المحلي والخارجي بأنهم قد طرحوا المشكلات على السلطة، وطلبوا منها الاعتراف بها وإيجاد حلول لها والسلطة رفضت. إذا يريدون معالجة المشكلات بشكل عملي وجدي ممكن يقومون هم بوظيفة السلطة. > تقصد أي وظيفة، هل تقصد أن يذهبوا مباشرة للحوار مع الأطراف الأخرى؟ - التعامل مع القضية الجنوبية والتعامل مع مشكلة صعدة. يعقدون مؤتمراً صحفياً، ويعلنون اعترافهم بالقضية الجنوبية، ويدعون الجنوبيين للحوار من أجل إيجاد حل لها، والأمر نفسه بالنسبة للحوثيين. بعد أن يتفقوا مع الجنوبيين حول كيفية حل القضية الجنوبية، وبعد أن يتفقوا مع الحوثيين حول كيفية حل مشكلة صعدة، يمكن هنا أن تتشكل جبهة موحدة ويفرضوا الحل الذي يتفقون عليه عبر عصيان مدني. > أيمكن في الوقت الراهن أن ينفتح الحراك الجنوبي على أحزاب المشترك؟ تعلم أنه في الفترة الماضية وجدت أزمة ثقة ومصداقية. قياديون في المشترك يشيرون إلى أن الحراك يتعامل مع أي بيان للمشترك يؤيد مطالبهم باعتباره محاولة للالتفاف على الحراك أو اختراقه. - هذه موجودة فعلاً. وتجاوز أزمة الثقة هو في يد اللقاء المشترك والمعارضة. ويمكن للمعارضة أن تزيل أسباب هذه الأزمة، وتثبت للآخرين مصداقيتها. اللقاء المشترك، والمعارضة عموماً، لم يكن موقفه من القضية الجنوبية إيجابياً منذ البداية، تم اعتماد أسلوب التجاهل تجاه القضية الجنوبية، وهذا أعطى انطباعاً لدى الشعب في الجنوب بأن الكل تخلى عن قضيته. معالجة أزمة الثقة الآن في يد المعارضة (المشترك) بأن تبرهن للجنوبيين أنها صادقة ومستعدة للعمل من أجل معالجتها. > قيادات وناشطون في الحراك يكررون دوماً بأن الحراك يخرج في مسيرات واعتصامات في المحافظات الجنوبية، ويسقط جراء ذلك شهداء وجرحى ويُقتل العشرات، فيما الشارع في العاصمة ومدن أخرى في الشمال هادئ، وكأن ما يجري في الجنوب لا يعنيه، وهم يحملون المشترك مسؤولية هذا التراخي. ويحضرني الآن ما قاله لـــ"النداء" ناشط في الحراك قبل نحو عام ونصف العام، رأى أن المشترك غير مطالب بالمشاركة في فعاليات الحراك في الجنوب بقدر ما هو مطالب بإثبات صدقيته في معارضة السلطة في الشمال، وتحريك مسيرات واحتجاجات ضد المظالم التي يكابدها أبناء الشمال، وسيتم اللقاء بين الحراك والمشترك تلقائياً. ما يعني أن قيادات الحراك يريدون من المشترك توكيد مصداقيته أولاً قبل إطلاق أية دعوات أو مبادرات. - هذا كلام صحيح من الناحية النظرية، لكن من الناحية العملية في صعوبة. أنا شخصياً لا أعتقد أن المشترك والمعارضة ليست لديهما رغبة في تحريك الشارع الشمالي. أنا مقتنع أن لديهم رغبة، لكن يشعرون بصعوبة تنفيذ ذلك. > تقصد أن المسألة مسألة قدرات؟ - لا. الصعوبة قد لا تكون موجودة في أذهان الناس، أو أنهم لا يريدون لهذه الصعوبة أن تظهر، لكنها موجودة في الواقع. أذكر أنني ناقشت الشهيد جار الله عمر حولها قبل استشهاده بعدة سنوات، تقريباً في أواخر 1997، بعد الانتخابات النيابية. جرى ذلك في بيتي، وبحضور عبدالواحد المرادي. كنا مختلفين حول موقف الحزب من القضية الجنوبية، وبادر المرادي واقترح أن نجلس، جار الله عمر وأنا، لنتفق أولاً، وبعد أن نتفق يمكن أن نوسع نطاق النقاش ليشمل أعضاء المكتب السياسي. جاء إلى بيتي (السابق في منطقة حدة) جار الله عمر وعبدالواحد المرادي. قلت لجار الله عمر خلونا نقرأ الواقع بشكل سليم إذا نريد الحفاظ على وحدة الحزب، وكي يبقى قائداً في الجنوب. أنا متأكد أن الواقع في الشمال أفضل، ولو نسبياً، عما كان عليه قبل الوحدة. سألني: من أي ناحية أفضل؟ قلت من الناحية السياسية، الناس كانوا مقموعين ولا يستطيعون النقد، ولا يوجد هامش لحرية الصحافة أو حرية العمل الحزبي، وكان الدستور الشمالي يقول من تحزب خان، هذا قبل الوحدة، أما الآن فهذا ليس موجوداً، ما يعني أن الوضع من الناحية السياسية أفضل مما كان عليه قبل الوحدة. صحيح أن الديمقراطية شكلية، لكن بالمقارنة مع ما كان قبل الوحدة، الوضع أفضل نسبياً. وكذلك الحال من الناحية السيكولوجية، ومن الناحية الاقتصادية أيضاً، فالمظلومون في الشمال تمكنوا من الحركة، سعياً وراء الرزق، في الجنوب، وتحسن وضعهم. لكن في الجنوب الوضع أسوأ من كل النواحي عما كان عليه قبل الوحدة، إذن، كيف أنا في الجنوب أستطيع إقناع السكان بقبول الأسوأ، وكيف أنت في الشمال تستطيع إقناع السكان برفض الأفضل؟ يوجد اختلال في الواقع، وواجبنا أن نستوعبه في السياسة. جار الله عمر قال: ألا يوجد قاسم مشترك في نظرك؟ قلت له هناك قاسم مشترك وهو "وثيقة العهد والاتفاق". رد: ومن قال إننا تخلينا عنها؟ أوضحت: المشاركة في الانتخابات، فعندما تشاركون في الانتخابات، فهذا يعني عملياً تخليكم عن الوثيقة. > لأن الوثيقة في هذه الحالة أعلى من الدستور؟ - نعم. كان ينبغي على المعارضة كلها أن تشترط للمشاركة في الانتخابات تنفيذ وثيقة العهد والاتفاق التي وقع عليها الرئيس علي عبدالله صالح، وأجمعت عليها القوى السياسية كلها. > لنعد إلى النقطة الأساسية، أنت ترى أن المعارضة لديها الرغبة في تحريك الشارع، لكن إمكانية تجسيد هذه الرغبة غير ممكنة، لأن الوضع في الشمال تحسن عما كان عليه قبل الوحدة، وبكلمة أخرى، يصعب تحريك الشارع في المحافظات الشمالية في قضية لها علاقة بالوحدة؟ - بالضبط. لن تكون الاستجابة في الشمال كما هي في الجنوب. وهذه المسألة ينبغي على السياسيين أخذها في الاعتبار، لا أن يأتوا لــــ"يكعفوا" الناس، إما أن يكعفوا الجنوب لما هو في صالح الشمال أو العكس، وهذا ما يحصل الآن. > ماذا بوسع المشترك، إذن، أن يفعل حيال القضية الجنوبية؟ الشارع في الجنوب لا يتحرك إلا بناء على أجندة الحراك بعد أن انحسر دور المشترك تدريجياً، وبات الآن كما كتبت يوماً مجرد معلق سياسي. وفي الشمال يمكن للمشترك أن يحرك الشارع نسبياً، لكن ليس في قضية ذات صلة بالوحدة. - المطلوب ليس إعداد وثيقة. هذه الوثيقة تعكس رؤيتهم هم (المشترك). المشترك حتى الآن لم يقرر هويته ولا وجوده في ما يخص القضية الجنوبية: هل هو طرف مصطف مع الحراك أم طرف مصطف مع السلطة، ليس واضحاً أين موقعهم. والحال كذلك في ما يخص مشكلة صعدة. > تقصد أن على المشترك أن يقرر موقعه حيال هاتين الأزمتين قبل أن يبادر لدعوة هذا الطرف أو ذاك للحوار؟ - بالضبط. > لعلك لاحظت غياب التوازن في رؤية المشترك من حيث الأهمية. فهي استغرقت في التاريخ والتشخيص، وتقشفت في ما يخص الآليات. ومع ذلك، في ما يخص القضية الجنوبية، أفسحت الوثيقة مساحة كبيرة لها، وقد لمست أن ما ورد فيها قريب مما كان ينبه إليه تيار إصلاح مسار الوحدة منذ أكثر من عقد، وحتى إن هذا القرب ظاهر في تصريحات وأحاديث قيادات المشترك؟. - (باسماً) هي المسائل كلها لها علاقة بالكيمياء حتى في السياسة. عندما تطرأ ظروف معينة تتطلب شيئاً معيناً، وهو تركيب كيماوي صحيح، يضيع الوقت وتفوت الفرصة، يصبح الأمر عبثياً. أريد هنا أن أعلق على تشخيص الأزمة الوارد في الوثيقة. الوثيقة حصرت المشكلة في رأس شخص (قاصداً الرئيس). ولو كانت المسألة في تكمن في أشخاص كانت قد حلت خلال هذا التبدل الذي حصل في الشمال. الأمر نفسه في الجنوب، جاء قحطان، ثم سالمين، فعبدالفتاح، فعلي ناصر، فالعطاس. المشكلة ليست في الأشخاص، بل تكمن في النظام. > تقصد بنية النظام السياسي والقيم السياسية الحاكمة؟ - تكمن في النظام، والنظام يعني الدستور. مثلاً في الجنوب قبل الوحدة النظام السياسي والدستور لم يكن يسمح للسرق بأن يمارسوا السرقة، وللمرتشين بممارسة الرشوة، ولم نسمع بالسرقة والرشوة على مدى 23 عاماً حكمنا فيها الجنوب، ليس لأننا ملائكة، بل لأن النظام لا يسمح بذلك. عندما جئنا إلى صنعاء وجد جنوبيون يمارسون السرقة والرشوة أكثر من الشماليين، وكانوا قبل ذلك في الجنوب ملائكة. النظام يمكن أن يصلح قيم الناس ويمكن أن يفسدها. في الشمال توجد مناطق قبلية لا تقبل الدولة، ولديها قناعة كاملة بأن العرف القبلي أفضل من القانون، وبعض أبناء هذه المناطق مثل المشائخ لهم مصلحة في تكريس هذه القناعة، لأنهم يؤدون وظائف الدولة، مثل القضاء، ويدر عليهم ذلك مصالح وأموالاً. مناطق اليمن الأسفل فيها مجتمع غير قبلي ويريد دولة النظام والقانون. المنطقتان كلاهما في دولة واحدة محكومة بنظام مركزي محتكر بيد القبائل. وهذا الواقع المتناقض لا يمكن موضوعياً -فالقصة ليست رغبات- أن يُدار بدولة مركزية، واستمراره هو نوع من العسف. وضع من هذا النوع يتطلب نظاماً فدرالياً يجعل المناطق المتطورة تحكم نفسها وفقاً لمستواها الثقافي والاجتماعي، والمناطق الأخرى تدير نفسها، وهذا سيخلق نوعاً من المنافسة باتجاه الأفضل والتعايش. وبعد الوحدة دخل الجنوب، والجنوب لا يستطيع العيش إلا في دولة، ولأنه كذلك صبر 15 سنة (منذ 7 يوليو 1994) لأنه يشعر أن الخروج عن النظام والقانون... > تقصد أنه لم يعتد العيش خارج الدولة كما قد يحصل في بعض المناطق في الشمال؟ - نعم. هذا الواقع المتناقض يستحيل إدارته بدولة مركزية، لأن السلطة ستقسر الجميع على العيش داخل نظام واحد، بينما الواقع لا يسمح بأن يتجسد هذا النظام في كل المناطق. إذا كان هذا هو الواقع فالمفروض أن تنبني السياسة على أسسه. بسبب الأفكار الاشتراكية والقومية العربية كان القادة يعتقدون أن الواقع تابع للسياسة، وكيفما تكون السياسة يكون الواقع. وهذا فكر إرادوي ليس له صلة بالعلم. السياسة تكون وفق الواقع، ولكن باتجاه إصلاحه، وهذا ليس موجوداً. > هذا يعني أن تغيير طبيعة النظام السياسي قد يشكل مخرجاً من الأزمات؟ - نعم، ولكن من أين تبدأ؟ تبدأ من الدستور وليس من الأشخاص. > لكن الحراك الجنوبي لم يعد يقبل الصيغة الفدرالية، وسقفه فك الارتباط. لعلك تذكر كيف أن الحكم المحلي قبل عدة سنوات كان بمثابة الكفر في وعي النخبة الحاكمة، والآن ينظر إلى الفدرالية على أنها كفر. هل تتصور أن تكون الفدرالية مخرجاً في الأمد القصير؟ - المسألة أولويات. الخطوة الأولى بالنسبة للمشترك هو أن يحدد موقعه من المشكلات. إذا هم يرون أن الحراك على حق والسلطة على باطل، فهم ملزمون أخلاقياً ووطنياً بأن يكونوا مع الجنوبيين. أما إذا رأوا أن الجنوبيين على خطأ فيمكن أن يكونوا بوضوح مع السلطة. وكذلك الأمر في ما يخص مشكلة صعدة. عندما يتحقق الوضوح في موقعهم وموقفهم، يستطيعون التفاهم مع الآخرين. إذا قالوا إن الحراك الجنوبي على باطل يكون في إمكانهم التوصل إلى لغة مشتركة مع السلطة. إذا هم مقتنعون أن الجنوبيين محقون والسلطة على باطل، فإنهم عندما يعلنون موقفهم سيجدون لغة مشتركة مع الحراك. هذه الخطوة الأولى، وإذا تمت ستأتي الخطوات اللاحقة، ولكن إذا تحقق الصدق وليس عبر تكتيكات. > كما تعلم فإن لجنة الحوار الوطني وهي تصوغ رؤيتها للإنقاذ أجرت اتصالات ونقاشات مع منظمات وشخصيات، هل اتصلت بك اللجنة وتناقشت معك أو على الأقل استمعت لوجهة نظرك؟ - زارني بعض الإخوة من اللجنة وعرضوا عليَّ الفكرة. نصحتهم أن تكون الخطوة الأولي قبل إعداد الوثيقة هو اختيار لجنة من أشخاص قادرين على الحديث، وأن تطلب هذه اللجنة لقاء بالرئيس (علي عبدالله صالح)، ويقدموا أنفسهم للرئيس باعتبارهم أنداداً وليس مرؤوسين. واقترحت عليهم أن تطرح هذه اللجنة 5 قضايا على الرئيس هي: القضية الجنوبية، ومشكلة صعدة، وتنظيم القاعدة، وقضية الفساد، وأخيراً القضية الاقتصادية. هذه القضايا الخمس تهدد البلاد بالصوملة إذا لم تعالج. والسلطة أظهرت حتى الآن أنها عاجزة عن معالجتها. وعليهم أن يقولوا للرئيس: سنكون مع السلطة في حال كانت جادة في معالجة هذه القضايا. سألوني: كيف يتم طرح هذه القضايا على الرئيس؟ أجبت قائلاً: بخصوص القضية الجنوبية اطلبوا من الرئيس أن يعترف بها، بحيث يدعو الجنوبيين للحوار حول حلها. كذلك الحال في ما يخص مشكلة صعدة، بحيث يدعو الرئيس الحوثيين للحوار حول مشكلة صعدة، وهكذا. وأعتقد أنه إذا حُلت القضية الجنوبية فإن القضايا الأخرى جميعها ستُحل. > تقصد أن القضية الجنوبية هي سبب عجز السلطة عن إدارة الأزمات الأخرى جراء غياب التوازن؟ - طبعاً. سألني الإخوة من لجنة الحوار بعد أن عرضت عليهم اقتراحي: وفي حال رفض الرئيس هذا؟ قلت: قولوا له بوضوح إن الوطن لنا كلنا، ولا يمكن أن نكتفي بالتفرج وأنتم تقودونه إلى الهاوية، ونحن سنقوم بواجبنا. اخرجوا من عنده، وادعوا الصحافة والهيئات الدبلوماسية إلى مؤتمر صحفي، وأعلنوا اعترافكم بالقضية الجنوبية، ووجهوا الدعوة إلى الجنوبيين للحوار على الحل، وكذلك في ما يتعلق بصعدة. وعندما يتم الاتفاق مع الحراك والحوثيين على الحل يمكن إعلان عصيان مدني يفرض الحل على السلطة. > بماذا ردوا عليك؟ - غادروا منزلي وهم مقتنون بما طرحته، لكن الأمور سارت في اتجاه آخر. > هناك من يرى أن المشترك لم يحسم خياره بعد حيال هذه الأزمات والقضايا، ولذلك يراوح حول إطلاق مبادرات، وهناك من يعتقد أن الأمور قد خرجت عن نطاق سيطرة المشترك عليها؟ - لا أعلم كيف يفكرون. إما أنهم لا يقرؤون الواقع بشكل صحيح، وإما أنهم غير جادين. لا أعرف ماذا يدور في رؤوسهم، لكني أقرأ ما يدور في الواقع. > هذا النقاش جرى قبل إعلان وثيقة الرؤية؟ - صحيح. تم أثناء إعداد الوثيقة من قبل لجنة الحوار. > دعنا نتحدث عن مواقف الأطراف المعنية بهذه الوثيقة. تعلم أن السلطة رفضت هذه الوثيقة فور إعلانها. بالنسبة للأطراف من خارج السلطة، فإن عبدالملك الحوثي أشاد قبل أسبوع بالوثيقة وأعلن ترحيبه بالحوار، لكن الأطراف الأخرى تجاهلتها، سواء مكونات الحراك أو القيادات الموجودة في الخارج سواءً علي سالم البيض أو علي ناصر أو حيدر العطاس. - بالنسبة للحوثي فإنه تعامل بذكاء سياسي. هو كان يخشى انضمام المشترك إلى السلطة في حربها ضده. ولذلك بادر إلى الترحيب بالوثيقة لقطع الطريق أمام رهان السلطة على استمالة المعارضة إلى صفها. الآن وبعد موافقة الحوثي، فإن المعارضة لا تستطيع تأييد السلطة. > أيمكن القول أيضاً إن مطالب الحوثي لا تتصل بصميم النظام السياسي وتركيبته بقدر ما تتعلق بشؤون ذات طابع محلي (في صعدة وغيرها)، ما يجعله منفتحاً وأقل حساسية تجاه مبادرة المعارضة؟ - مشكلة صعدة غامضة. انفجرت فجأة ودون مقدمات، ودون أن يدرك الرأي العام أسبابها وحيثياتها، وتعمقت الشكوك عندما اتخذ الرئيس العام الماضي قراراً بوقف الحرب الخامسة، وكأن وقفها أو استمرارها رهن بطرف واحد، ولكن إذا اجتهد المرء يمكن أن يستنتج أن الحوثيين قلقون وكأنهم يستشعرون خطر طمس مذهبهم وتاريخهم، هذا ما أعتقده. بالنسبة للجنوبيين فإن أي سياسي جنوبي لا يستطيع أن يتجاوز الحراك، ومن يتجاوز الحراك يحرق في الشارع. توجد أزمة ثقة بين الحراك والمعارضة، وهذه الأزمة سببها المعارضة واللقاء المشترك. صحيح أن المشترك يلاحظ أن بعض الشعارات (التي يرفعها الحراك) مزعجة ومقلقة وتخيفهم، لكنهم للأسف يقرؤون هنا النتيجة، ولو قرأوا الأسباب لوجدوا أن هذه الشعارات إفراز طبيعي، وهنا ستزول مخاوفهم. على سبيل المثال لو أن الحزب الاشتراكي اليمني تبنى القضية الجنوبية منذ البداية، لكان الحراك ظهر تحت قيادته، ولن يعود ممكناً أن يبحث عن قيادة غير الحزب الاشتراكي. وإذا كان هذا حصل هل كانت ستظهر شعارات تخيف المعارضة، وهل كانت ستظهر قيادات أخرى؟ بالتأكيد لا. لنأخذ الحالة المعاكسة، لو أن الاشتراكي بعد حرب 1994 مباشرة أعلن رسمياً تخليه عن القضية الجنوبية كان سيظهر حامل سياسي لهذه القضية قبل أن يظهر الحراك، وكان الحراك الحاصل الآن سيظهر تحت قيادة هذا الحامل السياسي ولن يخرج عنه، وسيتوفر للحراك عندها قيادة موحدة وشعارات موحدة. ما يحصل الآن هو نتيجة طبيعية سببها سياسة قيادة الاشتراكي تجاه القضية الجنوبية، ولذلك انفجر الشارع الجنوبي دون أن يكون هناك حامل سياسي يقوده. > لكن الحراك يبلور حالياً صيغة قيادية؟ - بشكل حتمي سيأتي حامل سياسي للحراك يجمعه في قيادة واحدة وخطاب سياسي واحد وشعار موحد. > واضح أنه ليس بوسع أي طرف أو قيادي أن يحتكر لنفسه قيادة الحراك. لكن لنعد للمشترك، لعلك تتفق معي بأن المشترك بدا فاعلاً في السنة الأولى للحراك، وذلك عبر فروعه في المحافظات الجنوبية الشرقية، غير أن حضوره انحسر تدريجياً حتى إنه صار غائباً كلياً عما يجري كما هو ظاهر في فعاليات الحراك أمس (14 أكتوبر 2009)، هل ترى أن تفاوت الأوزان والتقديرات داخل المشترك ومحورية التجمع اليمني للإصلاح داخله، جعل المشترك أقل حساسية تجاه التطورات في الجنوب، وأنا هنا لا أقصد نقد "الإصلاح" بقدر ما أريد تحليل الأمور بموضوعية؟ - لو عدنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء لنلتقط اللحظة التي انفجر فيها الحراك، مقدمات الحراك معروفة منذ حرب 1994، ولكن لماذا انفجر في 2007؟ لأن المشترك وقع على وثيقة (اتفاق مبادئ حول الانتخابات)مع السلطة تعتبر أن القضية الجنوبية قضية حقوقية. هذه الوثيقة فصلت تماماً بين المشترك والجنوب، لأن الشارع الجنوبي فقد الأمل تماماً في اللقاء المشترك معه. > على ما أعتقد كان لديك حينها وجهة نظر نقدية حيال هذه الوثيقة، وبخاصة موقف الاشتراكي. - وقتها كنت مريضاً في لندن، وعندما سمعت بخبر التوقيع على الوثيقة كتبت مقالاً وأرسلته بالفاكس إلى صحيفة "الأيام" التي نشرته. كان التوقيع خطأ، وبسببه بدأ الشارع الجنوبي يبحث عن حامل سياسي غير الاشتراكي وغير اللقاء المشترك، وهنا بدأت المشكلة، وأن يصحح المشترك الآن خطأه ليس عيباً. أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) اعترف أنه طلب تأجيل التصويت على تقرير جولدستون خطأ، وأعلن أنه مستعد لتصحيح هذا الخطأ. وعلى المشترك أن يعترف بأنه أخطأ، مافيش في هذا عيب. > عندما يقول المشترك الآن في رؤيته إن القضية الجنوبية موجودة وينبغي معالجتها ويدعو السلطة إلى الاعتراف بها، فهو ضمنياً يتدارك خطأه، صحيح أنهم لم يقولوا علناً بأنهم أخطأوا لكن الاعتراف الضمني موجود.
Read more…

Yemen is such a thug regime: Where is Mohammed al Maqaleh? Editor al Maqaleh Kidnapped by Yemeni Security Forces, Held Incommunicado. محمدالمقالح , كاتب وصحفي وعضو في مركزية الحزب الاشتراكي اليمني بمعزل عن العالم الخارجي خطفته "قوات الامن اليمنية' محمدالمقالح معزول عن العالم الخارجي.
Read more…

Germany finally has a new government almost a month after Chancellor Angela Merkel’s conservatives and the pro-business Free Democrats won a convincing election victory between them and embarked on sometimes fraught coalition negotiations. Merkel’s Christian Democrats (CDU) and their Bavarian sister party, the Christian Social Union (CSU) sealed the deal with the FDP in the early hours of Saturday morning after three weeks of tough bargaining. The agreement now paves the way for the new government to take office in Berlin next week. One of the sticking points had been the extent to which tax cuts could be imposed despite a swelling budget deficit. While FDP leader Guido Westerwelle did not manage to secure the €35 billion ($52 billion) of tax relief his party had sought, the agreed €24 billion was still greater than Merkel had initially wanted. After announcing the deal on Saturday morning, Merkel said that she was happy with the agreement and said the negotiations “were not always easy.” She said that both parties in the new government were committed to growth and that they would “bravely solve the problems that lie ahead of us.” At the joint news conference Westerwelle, who is expected to be named foreign minister, said the coalition agreement was a “great foundation for our country.” Cabinet Posts The make up of the new cabinet also emerged on Saturday. As expected the current Interior Minister Wolfgang Schäuble is to take the key position of finance minister, a difficult task as the new government attempts to balance tax cuts with a growing deficit. Before the election he had indirectly criticized his party’s plans to introduce tax cuts, saying there was little room for them given the country’s strained finances. Schaüble has earned a reputation as a hardliner on domestic security issues and is not likely to shirk from confrontation with his cabinet colleagues in his new role. The cabinet’s rising star Karl-Theodor zu Guttenberg is to move from the Economics Ministry to Defense. At only 37 the young Bavarian conservative’s huge popularity may now be put to the test as he faces the task of overseeing the country’s unpopular mission in Afghanistan. However, his smooth communication skills and fluent English should help him in his dealings with Germany’s allies. He is replacing his fellow conservative Franz Josef Jung who will now be appointed labor minister. The new economics minister will be Rainer Brüderle, a member of the FDP. Another star in the former cabinet, Ursula von der Leyen, is to stay on in the Family Ministry, although she had been tipped to take on the health portfolio. Instead that post is to go to the 36-year-old Philip Rösler of the FDP, who was born in Vietnam and will be Germany’s first Asian-born cabinet mister. The new deputy chancellor and foreign minister, Westerwelle, reiterated his position that he wanted to see all nuclear weapons to be pulled out of Germany. During the Cold War the United States based nuclear weapons on German soil as part of the NATO deterrent against the Warsaw Pact forces. Since the fall of the Berlin Wall in 1989 it has removed 95 percent of those weapons. At the press conference on Saturday, Chancellor Merkel, who likes to maintain a strong presence on the world stage, said any withdrawal of the remaining the weapons would only be carried out “after talks with our partners.” – Spiegel Online
Read more…

الحلوة دي قامت تعجن بالفجرية و الديك بينده كو كو كو كو يللا بنا على باب الله يا صدا يا عيني يجعل صباحك صباح الخير يا سعدية صباح الصباح فتح يا عليم و الجيب ما جبش و لا مليم بس الهوى رايق و سليم دا بالامل بابك يا رحيم الصبر طيب عاد ايه غير الاحوال يا اللي عندك المال برض الفقير له رب كريم الحلوة دي قامت تعجن بالفجرية و الديك بينده كو كو كو كو يللا بنا على باب الله يا صدا يا عيني يصبح صباحك صباح الخير يا سعدية ايدي بايدك يا بو صلاح مادام متوكل عالله تعيش مرتاح خللي اتكالك عالفتاح يللا بنا مهو الوقت راح الصبر طيب راح ايه غير الاحوال يا اللي معاه المال برضو الفقير له رب كريم الحلوة دي قامت تعجن بالفجرية و الديك بينده كو كو كو كو
Read more…

بانتخابات أو بدونها مؤتمر بال سيعقد وسيفاوضنرفض الانتخابات تحت الاحتلال، نرفض الرئيس الذي قررها ابن الاحتلال، نرفض الديمقراطية تحت الإحتلال، نرفض المجالس التشريعية إخوان مسلمين أو شيوعيين أو مشيعين أو مشاعيين تحت الإحتلال، نرفض الأمر الواقع المكرس للتقسيم إلى ضفة وقطاع، نرفض التكتيك في استراتيجية البائع والمباع، نرفض القرارات التي تتم في الأقبية والدهاليز، نرفض الأوامر الآتية من البيت الأبيض أو تل أبيب، نرفض المؤامرات السياسية الدنيئة لتصفية القضية، نرفض التعهر الشريف لفياض وكل قواودة المقاطعة، نرفض الأبواق الصدئة الصائحة النائحة في قلاع الكذب، نرفض الطبول في أسواق إعلام الجمعة والسبت والأحد والإثنين... نرفض الرقص الشرقي في مساجد المنظمة، نرفض الظلال العملاقة لجوليات المال الممنوح، نرفض الظلال المسخة لداوود المال الفلسطيني شومان والصايغ وعايش وعطاطرة والحبتور، نرفض الأيدي القذرة للموساد الفلسطيني والموساد الإسرائيلي على حد سواء، نرفض الاستنكاح الشعبي، والاستهتار الثوري، والعبث خبزا للفصائل، نرفض الفصائل، نرفض الحاضر وليد الفكرة التي تنادي بتوحيد الفصائل، نرفض الوطنية كما يفهمها البعض، والتحرير كما يفهمه البعض، وفلسطين، تلك المسكينة فلسطين، كما يفهمها البعض، نرفض الجلد الذي لنا، والجذر الذي لنا، والماضي الذي كله عَفَن، نرفض الهوية، نرفض الذات، نرفض الحذاء الذي اهترأ على الرغم من كونه أشرف من عباس، وأشرف من مبارك، وأشرف من سوزان، وأشرف من كل مريدي هستيريا الدين عليهم الصلاة والسلام، نرفض القصص التي كتبنا، والمقالات التي دبجنا، والروايات التي ظنناها درع الوطن وهي كلها ابداعٌ للعدم، نرفض القارئ المستبد بجهله والشاعر المستبد بعلمه، نرفض الرموز، نرفض الشاورما وساندويتشات الحمص والفول التي تلخص حياة الإنسان عندنا من المهد إلى اللحد، نرفض المقدس المذل والمذل المقدس، نرفض صداح البلابل في الصباح وكأنها تغني فقط لعباس وكأنها جوقة نتنياهو العازفة لسيمفونية موتنا، نرفض الصداح مثلما نرفض النباح لغة ساستنا، نرفض أن نكون فلسطينيين لأننا غير جديرين بأنفسنا (أنقر على العنوان لقراءة باقي الإفتتاحية)...ها نحن نقولها لأسياد هذا الشخص المدعو عباس في تل أبيب وواشنطن فهو حشرة لن نتوجه إليه إن مؤتمر بال سيعقد بانتخابات أو بدون انتخابات لأنه عودتنا إلى أنفسنا ودولتنا وحريتنا، سيفاوض المؤتمر وسيضع حدا للاستهتار بمصير شعبنا، وسيكون البديل الوحيد لكل ما نرفض، سيكون ما يفرزه الفلسطينيون لأول مرة في حياتهم بإرادتهم من أجل شرفهم وشرف بلدهم.وها نحن نقولها لكل الصارخين في برية الإعلام ألا فاصمتوا لا فائدة من صراخكم أو التفوا من حول خطتي للسلام، حللوها، ونادوا بها أو امسخوها إن أردتم ولكن اعملوا من حولها، فهي البديل العملي والفعلي الوحيد لكل ما يجري على ساحة الدسيسة والمؤامرة، وهي الوحيدة التي تعيد لشعبنا كافة حقوقه وأمانيه.إن لم نقم بانقلاب فينا في تفكيرنا وفي أنفسنا، في تنفسنا وفي رؤيتنا لكل شيء عباس وكثيرون مثله سيتصرفون ما شاءوا بمصائرنا ومقدراتنا ولن ينفع رفض إلا إذا بدأ برفض النفس أولا، ورفض العفن، بالفعلِ والعمل، والفعل ليس فعل حماس وكل ما يعبر عنه هذا الفصيل من تصور إخواني ديماغوجي قديم ومناقض للواقع، وليس فعل فتح المتختخ التي تم ترقيعها على أحسن وجه في مؤتمر بيت لحم تحت سباط المحتل. الفعل هو مؤتمر بال للأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين والعمل هو العمل بخطتي للسلام.
Read more…

من كان يصدق أن يصبح الطفل اليتيم القادم من فيتنام بلا اسم أو عنوان وزيراً للصحة في ألمانيا؟ تتناول وسائل الاعلام الألمانية بدهشة وفخر اختيار فيليب روزلر وزيرا للصحة في الحكومة الجديدة بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، وألقت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الصادرة أمس بنظرة على قصة حياة الوزير الذي يبلغ عمره 36 عاما فقط . وقالت الصحيفة إن أسرة من شمال ألمانيا تبنت الطفل من أحد دور الأيتام في فيتنام ومنحته اسم فيليب عندما بلغ شهره التاسع، وأصبح والده بالتبني مثله الأعلى في الحياة حتى بعد انفصاله عن زوجته حينما كان الطفل فيلب في الرابعة من عمره . وعاش فيليب في كنف أبيه بالتبني، وحصل على الثانوية العامة والتحق بالخدمات الطبية بالجيش الألماني، وعمل بالسياسة بعد حصوله على عضوية الحزب الديمقراطي الحر . ويتمتع فيليب من وجهة نظر أصدقائه بالذكاء الحاد وبروح الدعابة وبالإحساس بآلام الآخرين، وهو الأمر الذي دفعه لدراسة الطب، وبدأ نجمه يلمع بين شباب الحزب وتزوج من طبيبة زميلة له قبل 6 أعوام وأنجب منها طفلتين توأم . وحاول العثور على جذوره في فيتنام، وسافر مع زوجته إلى هناك وعاد إلى ألمانيا ليحصل على درجة الدكتوراة، وبعدها بعامين يتم اختياره رئيسا لشباب الحزب في ولاية سكسونيا السفلى، ليتولى في فبراير /شباط الماضي منصب وزير الاقتصاد ونائب رئيس حكومة الولاية . ويعترف فيليب الذي يصفه خصومه "بالصيني"، أنه أصيب بالدهشة وببعض "الدوار في الرأس"، عندما علم باختياره وزيرا للصحة في ألمانيا، وأضاف "اختياري وزيرا يؤكد أن ألمانيا هي بلد التسامح والتحرر والانفتاح على العالم". الطريف أن الوزير الجديد أكد دائما عزمه اعتزال العمل السياسي بعد بلوغه الخامسة والأربعين، السن الذي يرى فيه أن الانسان يتغير في طموحه وسلوكه ونظرته في الحياة .
Read more…

The New York Times manages to dig deeper than a lot of the analysis about the Sa’ada War and brings out an important concept: aspects of the Yemeni military are beyond Saleh’s control. Many see the unending war in Sa’ada as a strategic maneuver on Saleh’s part to weaken General Ali Mohsen al Ahmar. Whenever Saleh is facing pressure, viola, there’s a new crisis to deflect and distract. Crisis as tool of domestic and foreign policy extends sometimes to “terror attacks” as well as war. The article also nails the roots of the growth and strength of the rebel forces- “The government’s bombing raids, and its use of thuggish tribesman as a proxy force, infuriated the local population in Saada.” The article also touches on “the government’s policy of using sectarian and tribal animosities to further its goals.” Saleh labels his opponents as apostates, and the takfiri ideology, not the constitution, underpins his authority. Saleh relies on fundamentalism and fundamentalists to survive and push back the forces of modernity, reform and progress. Many in Yemen’s own government say the conflict is less about controlling terrain — always a tenuous prospect in this tribally splintered country — than about Mr. Saleh’s struggle to reassert his military powers, in the face of widening insurgencies and intensifying political rivalry in the capital. “Saleh started this war mainly because he wants his son to succeed him, and many in the military and government do not accept this,” said one high-ranking Yemeni official who spoke on the condition of anonymity, echoing an analysis that is often heard here. “With a war, people rally around him, even the United States, because they fear chaos in Yemen if he falls.”
Read more…

:خاص: عناصر من تنظيم القاعدة تقاتل مع الجيش في وادي آل ابو جبارة‏ أكدت مصادر مطلعة في منطقة القطعة مديرية كتاف أن محافظ المحافظة / حسن مناع ووكيل وزارة الداخلية إجتمعا بالقيادي المعروف في تنظيم القاعدة / عمار عبادة أحد مشايخ وادي آل أبو جبارة وأتفق الطرفان على أن تقوم السلطة بصرف أسلحة خفيفة ومتوسطة وتموين وإمداد عسكري على أن يقوم أتباع عبادة بالقتال مع الدولة ضد الحوثيين في جبهة القطعة في طريق البقع . وأكدت مصادر متطابقة أن عَمّار عُبَادة عاد من المملكة العربية السعودية قبل عشرة أيام تقريبا بعد اجتماع عقده مع أمير منطقة نجران وكان الحديث حول المخاطر الحوثية التي تحيق بالسعودية في الشريط الحدودي وكيف يمكن للعناصر التابعة للسعودية أن تحد من ذلك المد . والمعروف عن عناصر وادي أل أبو جبارة بانتمائهم لتنظيم القاعدة حيث كانت لهم زيارات متتالية إلى أفغانستان وزيارات لأعضاء القاعدة للمنطقة أبرزهم أسامة بن لادن في عام 98م تقريبا وقد حبس من قادتهم الكثير ومنهم عمار عبادة الذي خرج بتوجيه رئاسي بعد أن ضغطت قبيلته على الرئيس بقطاعات قبلية ووساطات لمشايخ سعوديين من قبيلة يام وخرج أحد قادت المنطقة من سجن الآمن السياسي من جملة المجموعة التي قيل أنها خرجت من تحت الأرض . وفيما يؤكد متابعين لأخبار صعده أن هذا تحركا طبيعيا كون هذا التحالف هو في صالح الطرفين وتؤيده السعودية بشكل كامل حيث يرى أولئك المنتمين إلى تنظيم القاعدة أن الحوثيين كفار من حيث العقيده والسلطه والسعودية ترى في الحوثيين خطرا على مصالحهما في المنطقة حسب تفسير المصدر. وقد بدأت المواجهات صباح هذا اليوم في جبهة القطعة من جهة وادي آل ابو جبارة بقيادة عمار عبادة وجماعته . وتحاول السلطة إخفاء هذا التحرك بشكل كامل في المنطقة حتى لا يبرز هذا التحالف الذي قد يكشف السلطة على مسار قضايا حدثت في اليمن وفي محافظة صعده بالذات بجرائم وأعمال طابع تنظيم القاعدة يبرز عليها بشكل واضح . الجدير ذكره ان وادي أل ابو جبارة يطل على الربع الخالي من الجهة الشرقية وله طرق كثيرة بمحافظة الجوف ومارب عبر الصحراء وفيها تنشط مجاميع مسلحة وتتمركز فيها الكثير من الشخصيات المطلوبة محليا ودوليا . ولوادي آل أبو جبارة منفذ صحراوي عبر الربع الخالي مع المملكة العربية السعودية ما بين منفذ الخضراء ومنطقة شرورة السعوديتين . وهو الطريق الذي يمر أعضاء القاعدة منه ما بين اليمن والسعودية وهي الطريق التي دخل منها العوفي الى المملكة السعودية عبر طريق آمن وبسيارات خاصة .
Read more…

تنبيه غير ضروري من البيت الأول إلى البيت 33 على لسان السلطان ، ومن البيت 34 إلى آخر القصيدة على لسان الشهيد أسكن كــــــــالموتى يا أحمق نم . . . هذا قبر لا خندق لا فر ق لديك ؟ نجوت إذن واخترت المـــــــتراس الأوثـــــــق تدري مــــــــــــا الموت ؟ ألا تعفو ؟ أقلقــــــــت الــــــــرعب ومــــــــــا تقلق هــــــــل تنسى قتلتك الأولى ؟ وإلى الأخرى تعـــــــــدو أشـــوق مـــــن ذا أحيـــــــــاك أعيدوه ؟ أعييــــــت الشرطـــــــــــة والفيــــــلــق هــــــل كنت دفينـــــــا ؟ لا سمة للقـــــــــبر . ، ولا تبـــــــــدو مـــرهــق دمـــك المهــــــدور ـــــ على رغمـي ـــــ أصبحــت بـــــــه ، أزهــى أأنــــق أمـــلى بــــالعافيــــــــة الجـــــــذلى ومــن الرمــــح ( الصـــعدي ) أرشــــــق * * * مـــــــن أيــن طلعــــت أحــــــــر صـــبــا وأكـــــــــر مـــــن الفرس الأبــــــلـــق ؟ قـــالوا : أبحــرت عـــــــلى نعــــش ويقــال : رجــعـــت عــــــلى زورق ! أومــــــــا دفنــــــــــوك وأعلـــــــنا ؟ فلمـــــــــــاذا تعـلو ، تتألـــــــق ؟ أركـــبت المــــــدفن أجنحـــة ونسجـــــت من الكـــفــن البيــرق ؟ * * * مـــــــــاذا يبـــدو ؛ مـــــــن يخدعـــــــني ؟ بصـــــري أو أنــــت ؟ مـــــــن الأصـدق ؟ شـــئ كــــــــــــا لحيــة يلبــســــــــني سيف يجفـــــــــوني يتعلــــــــــــــــق * * * مــــــن أين تبـــــــــاغتني ؟ أنأى تدنـــــــو ، أستـــخفي ، تتسلـــــــــــق تشويني منـــك رؤى حمـــــــــر يتهــــــــــددني سيـــــــف أزرق شبـــح حربــــــــــاوي ، يرنــو يـــغضـي ، يتـتقــزم ، يتـــعمـــلــــق مــــن أي حــجــيم تتبــــــــــدى ؟ عـــــــن أي عيـــــــــون تتفتــــــــق ؟ الــــوادي بــــــــــــاسمـك يتـحد ى والتــل بـصـوتـــــــك ، يـــــتشـدق الصــخر ينــث خطــــبـــــــاك لظـــى الــريح العجــــــلى ، تتــبــنــــــدق أبـــكل عيـــــــــــون الشعـــب ترى ؟ أبـــكل جوانحــــــــــه تعشـــــــق ؟ تحــــمر هنــاك ، تــمـوج هنــــــــا مـــــــــن كــل مكـــــــــان تتـــــــــد فـــق * * * قــــالــــــــوا : أخفــــــي . . . أصبــحـــت على سلطـــــــــاني قراره جمــجــمــــــــــتي فــــــــأذوب . إلــــــى نعـــــــــلي أغــــرق أردي ، لا ألقــــــى مـــــــــن يفـــــــــنى أسبقـــــــــــت إليــــك ؟ فكــــــــنت إلى تقــــــطيـع شراييــــــــــــني أسبــــــــــــق ؟ شـــكــــــــكـــــت المـــــــــــوت بمهنتـــــــــــه لا يـدري يبـــــكي أو يـــــــعرق ! هــل شــــل القتــــــــل لبـــــــــاقتــه أو أن فــــــــــــريستــه ألبـــــــق ! ؟ هــــل مـــــن دمــــــك اختضبـــــت يـــده أو أن أنـــــــــامـلــه تـــحــرق ؟ * * * أقتـــــلــــــت القتـــــــــل ولـــم تــــقتــــــل ؟ أوقعـــــــت الخطــــــــــة فــــي مـــــــــأزق ألقتـــــــــل بصنعــــــــــا مقتـــــــــول وروائــحــــــــه فيهــــــــــا أعبــــق الآن عــــرفــــــت . . . فمـــــا الجـــــدوى ؟ ســـــــقط التـــنسيــق ، ومــــــــن نســــــق أضحــــى القتـــــــــــال هــم القتــــلى أرديـــــــت ( القــــــــــائـــد والملــــــــحق ) * * * كالبـــــــــذر دفنـــــت ، هنــــا جســـــدي والآن البــــــــذر هنـــــــــا أورق فلقلـــــــب التـــــــربة أشـــــواق كــــــــالــــورد ، وحلــــــــم كالزنبـــق لأنـــوثتـــــــها ــــــ كالنــــــــاس ــــــ هـــــــوى يتلظــــــــى ، يــــخبــــو ، يــــــــترقــرق * * * عمـــقــــــــت القــــــــــــبر فجـــــذ رني فـــــــبزغــــت مــــــــن العـــــــمــق المغــــــــلــق الســــــطح إلى المــــــــــاضـي ينــــــــــمــو وإلـــى الآتـــــــى ، ينـــــــــــمو الأعمـــــــــق مــــــــن ظلمتـــــــــه ، يأتــــــــــى أبهـــــــى كــــــــي يبتـــــكـر الأبهــــــى الأعــــــــــــر ق * * * هــــل أهمــــــس بـــــــوحــي أو أعلــــــى ؟ مـــــــــا عــــــــاد الهمــــــــس ، هـــــو الألـــــــــيق يــــــــا مــــــــن مـــزقنــــي ، جمعـــــــــــنا ـــــــ في خـــط الثـــورة ـــــــ مـــــــــن مـــــــزق * * * مـــــــــاذا حقـــقـــــت ؟ ألا تــــــــدري ؟ وطـــــنـــــي يــــــــدري ، مــــــا ذا حـــقـــق ويــــــعـي مـــــــــن أيـــــــن أتــــــــى وإلى . . . وعلـــــــى آتـــــيـــــــــه يتفـــــــــــــوق
Read more…

بسم الله الرحمن الرحيم رسالة إلى شعبنا اليمني الكريم لتوضيح موقفي من تعدي السلطة على حصانتي الأخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبــعـد لا يزال علي صالح ودوائره التابعة له يخرج علينا كل حين بما يسميه سحب الحصانة البرلمانية عن عضو البرلمان يحيى الحوثي و محاكمته، حيث لم يعد له ما يقوله وما يظن أنه سيلهيه ، ويسلّيه عما هو واقع فيه من الفشل في السلطة وجر البلاد إلى متاهات الفوضى، وكراهية الشعب له وحتى لذكر اسمه، وانكشاف عمالته ومتاجرته بالبلاد والبشر والعرض اليمني الغالي أمام الجميع وتبعيته المطلقة للخارج ، ففي هذه الحالة المزرية التي وصل إليها إضافة إلى هزائمه المشهورة في عدوانه السادس على أهلنا في صعدة وسفيان، وخسائره الفادحة، هناك وفي الجنوب، وما يراه من عموم الفوضى وخروج البلاد عن السيطرة،وشعوره باليأس والقنوط حتى ممن دفعوا به وشجعوه وولعوا له اللمبات الخضراء والزرقاء والصفراء، لم يدر ماذا يفعل سوى رفع حصانة يحيى الحوثي، ومحاكمته ظنا منه أن ذلك سيحد من نشاطنا ضده وضد ظلمه وفساده وعمالته، أو أن ذلك سيعوضه ولو إعلاميا عما يعيشه من انهيار وشوه وحاجة، وعليه فإنا نحب أن نؤكد لكم ما يلي: أولا: إن ما يرميني به من التهم ليست إلا بهتانا وتحاملا وكذبا، وقد عرف الناس أن علي صالح يرمي كل معارضيه بأكبر التهم ولا يتحرج لا من الكذب ولا من افتضاحه، ومن يتعمد قتل عشرات الأطفال والنساء في العادي وغيره، لا يتحرج أن يرميني أو غيري بأي تهمة ، مع انه هو المتهم بالخيانة والعمالة كما هو معلوم للجميع في الداخل والخارج، ثانيا: إنني لا أبحث عن المناصب، ولا عن مال ولا عن سمعة، ولا تهمني كل تلك الأشياء، وما يهمني أكثر من أي شيء آخر هو المظالم التي تحصل على شعبنا اليمني من قبل هذا النظام الدكتاتوري الكريه، وما يقوم به طوال فترته من سفك الدماء المحرمة في عموم البلاد ومن كل المناطق والقبائل والمحافظات، ونهب أراضي الناس وممتلكاتهم، وإفقاره الشعب واستئثاره بالمال و السلطة وبجميع مقومات الدولة والوطن واختصاصه وأسرته بذلك كله، وتفريطه بالسيادة الوطنية لصالح جهات مغرضة تعمل على تدمير اليمن عبر هذا العميل الكريه، الذي أوصل البلاد جنبا إلى جنب الصومال الشقيق، وقد كانت تنعم قبل مجيئه بالخير والأمن وشيوع المحبة والسلام والطمأنينة، إن ما نراه ويشاهده الناس في وطني من مظالم واسعة وشاملة لكل أبناء الشعب ومنها ما يعانيه الأطفال الأبرياء الذين ينامون في الشوارع ، ويعيشون من براميل القمامة، ويعانون من التشرد والمرض بينما أولاد الدكتاتور في رعاية واهتمام، وما تعانيه عوائل بأكملها من الجوع والعيش في الشوارع، للتسول والسكن، والنوم، حيث تقف على السيارات في الجولات وفي المساجد، طلبا للهبات والصدقات، بينما علي صالح يسرق كل حقوقهم حتى الزكاة والفطرة وغيرها من الواجبات التي أوجبها الله تعالى للفقراء والمساكين، ويحرمهم من نصيبهم من ثروات البلاد ومعونات الخارج، مع ما يقترن بذلك من العدوان والظلم المتواصل على أبناء الشعب من القتل والفتن والدجل في الدين، وبيع التراث وتدمير الحياة ومصادر الرزق، ينسينا عن عضوية مجلس نواب أو التفكير في شأن شخصي ، وإن من يرى كل ذلك يعلم بأننا في معارضتنا لهذا النظام الجاهلي على حق وصواب، وأن ذلك يجب أن يكون أهم من كل المناصب، فإنقاذ الشعب من الظلم من أوجب الواجبات الدينية والإنسانية. وأنتم تعلمون بأن مجيء علي صالح إلى السلطة كانت بخيانة مشهورة وعمالة مفضوحة، خان الرئيس اليمني المحبوب إبراهيم الحمدي، وتعامل في تنفيذ ذلك مع أعداء اليمن ونفذ عملية الغدر بأمرهم واصعدوه على كرسي الحكم بإرادتهم جزاء له على فعلته، وجريمته فهل ننتظر من عميل خائن خيرا؟ فهو أولى بأن يحاكم على هذا الغدر وتلك العمالة. ثالثا: أنا في الخارج ولست في صنعاء بسبب ما هو معلوم من انقطاع طريق عودتي، ولذا فلم تسمح لي ظروفي من ممارسة عملي في مجلس النواب، والدستور يوجب على المجلس تذليل الصعوبات المانعة لي عن العمل وحمايتي من أي مخاطر، وهذا الحق لم يوفره لي مجلس النواب بل تجاهل وضعي وتآمر ضدي لسيطرة علي صالح عليه وعمله بما يمليه عليه علي صالح، الذي جعل نفسه فوق الدستور والقانون وفوق مجلس النواب وفوق الشعب، وأخضع كل مؤسسات الدولة له ولأسرته،إضافة إلى مخالفتهم للدستور والقانون في توفير حقوقي وحمايتي ،ومن هنا يتبين بأن رفع الحصانة والمحاكمة المذكورة كلها مخالفات دستورية وقانونية، وتدخل علي صالح وتحكمه في مجلس النواب مخالفة دستورية وقانونية، وفي نفس الوقت فإن شبهة النظام هذا كله ليس قانونيا ولا شرعيا، لأنه قد تجاوز المراحل الدستورية ـ فيما لو وافقنا على أن هناك مرحلة ما دستوريةـ بزمن طويل لا من حيث تأجيل الانتخابات ولا من حيث تحويل الجمهورية التي ينص الدستور فيها على التداول السلمي للسلطة كل أربع سنوات، إلى حكم دكتاتوري يسيطر عليه عميل مفسد منذ 31 عاما، ولا من حيث كون الدكتاتور عميل يتباهى بهذه العمالة أمام الجميع، ولا من حيث شيوع فساده وتطاير شروره، فأنا غير معترف لا بهذا النظام الدكتاتوري، ولا ببقية أدواته، ولا بأي إجراء من إجراءاته،ولا بهذه المحاكمة الصورية المخالفة للدستور في ذاتها وفي إجراءاتها وفي سيطرة الدكتاتور عليها، كما أن ذلك كله غير ضار لي ولا مؤثر علي في شيء، أصلا ولا حاد من نشاطي وعملي ضد الطاغوت والظلم الجاثم على شعبنا منذ 31 عاما. رابعا: وهذا السلوك المشين مع عضويتي التي أوصلني إليها المواطنون عبر صناديق الاقتراع في دائرتي المظلومة وبمحض إرادتهم، وبخلاف ما كان يرغب فيه الدكتاتور المفسد،فإن ذلك كله دليل واضح على عدم اعترافه بحقوق من خالفه من أبناء الشعب، سواء كانت تلك المخالفة متمثلة في رأي الجمهور العريض، أم في آراء الشخص وقناعاته، بل وانه يتعدى ويتعاطى على ما ليس له حق التعدي والتعاطي عليه، فلست موظفا عند الدكتاتور علي صالح حتى يفصلني متى شاء، وليس له أي حق في شأن عضويتي أبدا، وليس لمحكمته الهزلية الباطلة العاطلة أي سلطة علي. هذا ما رأينا توضيحه لكم ولكم خالص تقديري وتحياتي واحترامي. أخوكم/ يحيى بدرالدين الحوثي عضو مجلس النواب عن الدائر 269 25/10/2009
Read more…

Bagdad

Les amants sont de retour à BagdadPour s’aimer dans tes ruinesPour enfanter l’avenirPour crier liberté !Ton histoire millénaireNe peut une guerre l’effacerTa poésieLe rêve que tu esLes amants sont de retour à BagdadPour s’abreuver de pluiePour dorer la nuitPour crier liberté !Ils ont tenté ta mortPour ton pétroleEt oublié tes hirondellesImmortellesLes amants sont de retour à BagdadPour se chercher comme avantPour s’inventer rêves et amandesPour crier liberté !Ton occupation n’est qu’un épisodeDans ta tragédieTes dieux réveillésTes tribus entretuéesLes amants sont de retour à BagdadPour se haïr s’il le fautPour se détruire s’il le fautPour prouver qu’ils existaient !Tu étais toujours vainqueur de l’obscuritéDans tes Nuits se tissait ta vieL’essence de la vieLa libertéLes amants sont de retour à BagdadPour dire aux pigeons leurs nomsPour crier ton nom très hautPour faire de toi notre liberté !La liberté écrit ton nomTon nom est libertéL’Euphrate est libertéLe Tigre est libertéLes amants sont de retour à BagdadPour s’énoncerEnoncer les faitsTracer une nouvelle épistémè.
Read more…

Donald Bostrom Algerian members of Parliament and journalists launched a signature campaign Wednesday in support of the Swedish journalist Donald Bostrom who wrote a story accusing the Israeli army of stealing human organs from Palestinian men after killing them. According to the signatures letter, a number of MPs will ask for opening an investigation into the story and providing protection for him from Israeli threats. Tens of journalists including the publisher of Algeria’s Echorouk Al Yaoumi newspaper Ali Fodil joined the campaign during an Iftar dinner in Algeria. The National Federation of Algerian Journalists paid tribute to Donald Bostrom and offered him the journalism award. Secretary General of the Federation Abdenour Boukhemkhem said the signature campaign is a step for a real move and not condemnation only. Donald Bostrom urged all the global and Arab press federations to follow in the Algerian federation’s footsteps. Palestinian ambassador to Algeria qualified Bostrom’s action as exceptional as he supported a cause of a country which has nothing to do with him.
Read more…

في اول رد فعل سريع وقوي ورسمي دحضت مصر اليوم ادعاءات وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي الذي خرج امام الصحافيين بعد لقاءاته التي اجراها خلال اليومين الماضيين مع كبار المسؤولين المصريين مؤكدا بأن مصر تقف مع نظام علي عبدالله صالح ضد الحوثيين والنزاع المتصاعد في الجنوب ومع وحدة اليمن ، بل أن القربي تطاول وأنكر وجود للقضية الجنوبية ورفض اي حوار مع من اسماهم دعاة الانفصال .. فقد خرجت جريدة الاهرام المصرية اليوم تدحض تصريحات القربي وتقر بوجود خطر كبير يهدد وحدة اليمن بل وتطلب تدخل ووساطة خارجية ، فقد عبرت عن ذلك وبكل وضوح إفتتاحة جريدة الاهرام المقربة من دوائر صنع القرار المصري والتي كشفت أيضا عن فشل زيارة عمرو موسى لصنعاء قبل عدة ايام ، ولأهمية الافتتاحية يعيد " عدن برس " نشرها. رأي الأهرام .. انقذوا اليمن لابد من تحرك سريع من أية جهة موثوق في نزاهتها وحيادها للوساطة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين في اليمن وبين الحكومة وقيادات الجنوب الذين بدأت دعاواهم للانفصال تتزايد‏,‏ حتي يتم احتواء الموقف قبل وصوله إلي حالة اللارجعة‏,‏ فكلما طال أمد القتال ضد المتمردين تعقدت القضية أكثر وترسخت المرارات وزادت التدخلات الخارجية في الشأن اليمني مما يعقد المشكلة ويصعب حلها‏.‏ وكلما تم ترك الخلاف يتسع ويتفاقم بين الحكومة اليمنية وقيادات الجنوب اتسعت نعرة الانفصال وتدخلت أطراف خارجية لدعم الداعين له‏,‏ الأمر الذي يهدد وحدة هذا القطر الشقيق ذا الموقع الاستراتيجي علي مدخل البحر الأحمر من الجنوب‏.‏ حسم تمرد الحوثيين عسكريا أمر مشكوك فيه لأنه لم يسبق أن حلت الحروب نزاعا بشكل دائم ونهائي‏.‏ والدليل علي ذلك أن بعض القادة اليمنيين صرحوا أكثر من مرة بأن الموقف سيتم حسمه مع المتمردين خلال أيام‏..‏ ومرت الأسابيع دون أن يحدث الحسم ومازالت الدماء تراق بين أبناء الوطن الواحد‏,‏ وعدد المشردين يتزايد وحجم الدمار يتسع‏,‏ وموارد الدولة تستنزف‏.‏ وللخروج من هذه الدائرة الجهنمية لإراقة الدماء وللحفاظ علي وحدة الوطن لابد من شيئين أساسيين‏:‏ قيام وسيط عربي ذي ثقل ونفوذ سواء كان شخصا أو هيئة بالوساطة بين الطرفين لوقف إطلاق النار والتوفيق بين مطالبهما‏,‏ والخروج بمقترحات تحقق الحد الأدني مما يطالب به كل طرف‏.‏ وهذا يحتاج إلي تعاون الطرفين بنية خالصة ورغبة جادة في نجاح الوساطة وحل المشكلة‏,‏ فيتم وقف إطلاق النار علي سبيل إثبات حسن النية والتخلي عن المطالب المبالغ فيها‏.‏ والثاني هو ألا ييأس الأمين العام للجامعة العربية بسبب عدم نجاح مهمته الأولي وأن يحاول مرة ثانية وثالثة مستفيدا من نتائج محاولته الأولي‏,‏ فإذا لم يتعاون الطرفان مع الوساطة العربية ـ كما اعتدنا في الماضي ـ فلابد من تدخل وسيط دولي أو من الدول الكبري ذات النفوذ لحل المشكلة وإعادة الاستقرار إلي اليمن الذي يشرف علي أهم ممر بحري للتجارة العالمية‏,‏ خاصة البترول لأن ذلك في مصلحة الجميع‏.‏
Read more…

This uprising – intifada – is dawn of freedom everywhere around the globe and is against Antihumanity/Antijustice/Repression/Opression/Occupation/war/Globalization/Hegemony We ask all to take part in the worldwide protest and actions in the days of Gaza of Palestinian intifada and we must make a sign in unity so we want to have actions around the world in the same time, the same way and with all power we have. We must motivate and bring on the way all our brothers and sisters, friends and people we know and we have to go to the main important places, what means Embassies, consulates especially from US And Israeli will start after salatul juma3 on Friday 1 January 2010 Please be aware of the information's and announcements of local groups in your town and area and country and help to organize people take part everywhere. Between 12 h and 4 h pm in all cities and in mass demonstrations around the globe. WE WANT TO ANNOUNCE INTERNATIONAL DAY OF Gaza and all groups, parties and communities should force their governments to do so officially. The head of the global movement against globalization and American hegemony and Zionism Mujahid brother Fadi Madi,invited all members and cadres and organizations and bodies of the global movement to actively participate in the march and serious larger freedom to Gaza, which start from around the world heading to Gaza at the end of the month of December, and gather in Cairo on 27 and enter the Gaza, the Rafah crossing and the sea and all the crossings, which divided the land of beloved Palestine on January 1, 2010 And be the beginning of 2010 was the public outcry to conquer the world of injustice, aggression and occupation, which will be announced from Gaza Hashem and to withstand the beginning of a new era in the uprising of the dawn of freedom and the participation of a large crowd for the first time in human history, personalities and parties, organizations and individuals from the continents of the world at large ', which is the most important step since the founding of the global campaign to break the siege of Gaza, which led to many successes in spite of all repressive measures and the threat and the policy of injustice and abuse of kinship with many of the Arab political policy conferences and forums that are responsive to the demands of security and intelligence agencies without any serious action and active in support of our people Stand up Arab peoples of the world participated in Srechtha against imperialism and international Zionism and went to Gaza in any way appropriate form with the peoples of the world free of human shields to protect children and women in Gaza Those who could not participate in the march, the result of any complexity or border security Vliqm any activity of a solidarity sit-ins and demonstrations, articles, associations and voluntary contributions, raised Palestinian flags and posters and to mobilize the whole nation in the days of Gaza, calling on the media all the way to allocate these days to explain the suffering of Gaza survive and shed light on the issue occupation and resistance and support the steadfastness of the Palestinian and Iraqi peoples People Cry of Freedom and the global humanitarian universal uprising against oppression and injustice and aggression . You are all invited and all the political spectrum, social, cultural, religious, professional and trade union and civil society all men and women, children and old people to participate meaningfully and effectively in the day of wrath and defiance and resilience. January 1, 2010 on the will and resistance, loyalty, and redemption. We now have the greatest and biggest event of struggle since the catastrophe of 48 of the Gaza holocaust after 2009 has not, there is room to linger and think and wait for the outcome of a summit or a meeting or forum and the conference and what happened in Gaza cannot be forgotten. The roots of the Popular Resistance now come together with this global initiative and the success of this initiative is the biggest defeat of the Zionist movement and therefore should include the largest number of civil society organizations in the world . We call this cry and we are not concerned with any internal political conflict and not on the Palestinian arena. Or any other Arab arena as we are concerned first and foremost and the last is to provide elements of steadfastness to our people, our people and continue the course of our teachers and our faithful martyrs first and immortals flags of justice Humanitarian . Amnesty International has called the Gaza blockade a "form of collective punishment of the entire population of Gaza, a flagrant violation of Israel's obligations under the Fourth Geneva Convention." Human Rights Watch has called the blockade a "serious violation of international law." The United Nations Special Reporter for Human Rights in the occupied Palestinian territory, Richard Falk, condemned Israel’s siege of Gaza as amounting to a “crime against humanity.” Former U.S. president Jimmy Carter has said the Palestinian people trapped in Gaza are being treated "like animals," and has called for "ending of the siege of Gaza" that is depriving "one and a half million people of the necessities of life." One of the world's leading authorities on Gaza, Sara Roy of Harvard University, has said that the consequence of the siege "is undeniably one of mass suffering, created largely by Israel, but with the active complicity of the international community, especially the U.S. and European Union." The law is clear. The conscience of humankind is shocked. The Palestinians of Gaza have exhorted the international community to move beyond words of condemnation. Yet, the siege of Gaza continues. Upholding International Law. The illegal siege of Gaza is not happening in a vacuum. It is one of the many illegal acts committed by Israel in the Palestinian territories it occupied militarily in 1967. The Wall and the settlements are illegal, according to the International Court of Justice the Hague. House demolitions and wanton destruction of farm lands are illegal. The closures and curfews are illegal. The roadblocks and checkpoints are illegal. The detention and torture are illegal. The occupation itself is illegal. The truth is that if international law were enforced the occupation would end. An end to the military occupation that began in 1948 is a major condition for establishing a just and lasting peace. For over six decades, the Palestinian people have been denied freedom and rights to self-determination and equality. The hundreds of thousands of Palestinians who were forced out of their homes during Israel’s creation in 1947-48 are still denied the rights granted them by UN Resolution 194. Sources of Inspiration The Gaza Freedom March is inspired by decades of nonviolent Palestinian resistance from the mass popular uprising of the first Intifada to the West Bank villagers currently resisting the land grab of Israel's annexationist wall. It draws inspiration from the Gazans themselves, who formed a human chain from Rafah to beit yahoun, tore down the border barrier separating Gaza from Egypt, and marched to the six checkpoints separating the occupied Gaza Strip from Israel. The Freedom March also draws inspiration from the international volunteers who have stood by Palestinian farmers harvesting their crops, from the crews on the vessels who have challenged the Gaza blockade by sea, and from the drivers of the convoys who have delivered humanitarian aid to Gaza. And it is inspired by Nelson Mandela who said: “I have walked that long road to freedom. I have tried not to falter; I have made missteps along the way. But I have discovered the secret that after climbing a great hill, one only finds that there are many more hills to climb. ... I dare not linger, for my long walk is not ended.” It heeds the words of Mahatma Gandhi, who called his movement Satyagraha-Hold on to the truth, and holds to the truth that Israel's siege of Gaza is illegal and inhuman. Gandhi said that the purpose of nonviolent action is to "quicken" the conscience of humankind. Through the Freedom March, humankind will not just deplore Israeli brutality but take action to stop it. Palestinian civil society has followed in the footsteps of Mandela and Gandhi. Just as those two leaders called on international civil society to boycott the goods and institutions of their oppressors, Palestinian associations, trade unions, and mass movements have since 2005 been calling on all people of conscience to support a non-violent campaign of boycott, divestment and sanctions until Israel fully complies with its obligations under international law. The Freedom March also draws inspiration from the civil rights movement in the United States. If Israel devalues Palestinian life then internationals must both interpose their bodies to shield Palestinians from Israeli brutality and bear personal witness to the inhumanity that Palestinians daily confront. If Israel defies international law then people of conscience must send non-violent marshals from around the world to enforce the law of the international community in Gaza. The International Coalition to End the Illegal Siege of Gaza will dispatch contingents from around the world to Gaza to mark the anniversary of Israel's bloody 22-day assault on Gaza in December 2008 - January 2009. The Freedom March takes no sides in internal Palestinian politics. It sides only with international law and the primacy of human rights. The March is yet another link in the chain of non-violent resistance to Israel's flagrant disregard of international law. Citizens of the world are called upon to join ranks with Palestinians in the January 1st March to lift the inhumane siege of Gaza. Israel’s blockade of Gaza is a flagrant violation of international law that has led to mass suffering. The U.S., the European Union, and the rest of the international community are complicit. The law is clear. The conscience of humankind is shocked. Yet, the siege of Gaza continues. It is time for us to take action! On January 1, 2010, we will mark the New Year by marching alongside the Palestinian people of Gaza in a non-violent demonstration that breaches the illegal blockade. Our purpose in this March is lifting the siege on Gaza. We demand that Israel end the blockade. We also call upon Egypt to open Gaza’s Rafah border. Palestinians must have freedom to travel for study, work, and much-needed medical treatment and to receive visitors from abroad. As an international coalition we are not in a position to advocate a specific political solution to this conflict. Yet our faith in our common humanity leads us to call on all parties to respect and uphold international law and fundamental human rights to bring an end to the Israeli military occupation of Palestinian territories since 1948 and pursue a just and lasting peace. The march ca only succeed if it arouses the conscience of humanity.
Read more…

In the early thirties of last century, the well-known Arab American Poet, Ilya Abu Madhi expressed his uncertainty about the purpose of life in his famous Arabic poem Attalasim, meaning “puzzles, talismans, mysteries, riddles”. In the introduction section of the poem, translated into English by Mostafa Malaekah , the poet says: I came not knowing from where, but I came. And I saw a pathway in front of me, so I walked. And I will remain walking, whether I want this or not. How did I come? How did I see my pathway? I do not know! Am I new or am I old in this existence? Am I free and unrestrained, or do I walk in chains? Do I lead myself in my life, or am I being led? I wish I know, but… I do not know! And my path, oh what is my path? Is it long or is it short? Am I ascending in it, or am I going down and sinking? Am I the one who is walking on the road, or is it the road that is moving? Or are we both standing, but it is the time that is running? I do not know! Before I became a full human, do you see if I were nothing, impossible? Or do you see that I was something? Is there an answer to this puzzle, or will it remain eternal? I do not know ... and why do I not know?? I do not know! The Talismans' Clues Poem (Fakkuttalasim) of Rabie Abdel-Halim: Few years ago, Rabie Abdel-Halim replied to Attalasim by the Arabic poem Fakkuttalasim (“Talismans Clues”) which was recently translated into English by : Aisha Musa Al Saeed and revised by : Eiman Al Khateeb. Here is the introduction section of this poem: I’ve come to this world fully aware how. I’ve come to this world for a reason; with guidance of the signs I’ve discerned. I’ve realized the mark and was guided. Wish they knew! How could people have missed it? Wish they knew! It is not a mysterious secret, that matter of existence. The whole universe is creativity that leads to God the Almighty. Land and sea creatures are evidence of His creation. Wish they knew! How could people have missed the rational? Wish they knew! Adam the grandfather, a prophet, is God’s, The All Capable, creation. He selected, directed, and called him the reminder. He granted him a world of knowledge so as to shed light. Wish they knew! How could people not see that? Wish they knew! Like my great grandfather, God has guided me through the faithful spirit. From messenger to messenger, we have received the ultimate words. In the light of truth we unravel the mysteries of the unknown. Wish they knew! How could they fail to follow its guidance? Wish they knew! God said: Be! And I became! And now I live! I’m master of my self-will. I’m free in my choice, be it right or be it wrong. They have missed the glaring truth! How could they? Wish they knew! I came, Not knowing My feet saw the way, And I walked there, And I shall continue Whether I so desire or not. How did I come? How see the path? I know not. Old or new, Is this existence ? Am I free Or fettered? Do I lead myself Or am I led? I wish I knew. I do not. And my path What is it? Long or short? Am I ascending or descending And sinking deeper ? Is it I who travel Along this path? Or are we two stopped And time that moves? I do not know. Would that I knew! While in the safe and unseen Did I know, think you? Think you That before I was born a man I was nothing Or was I something? Is there an answer to this riddle? Or must it be forever unsolved? I do not know; And why I do not know I know not. The Sea I asked the sea, Do I come from you? Is it true What some say Of you and me? Or is it a lie? The waves laughed And called: I do not know. Sea, How many centuries Have passed over you? Does the shore know It is kneeling before you? And the rivers, do they know They are rushing back to you? Whence did they come? What was it the angry waves said? I do not know. Sea, You send the clouds Which water land and trees. We ate you And said We ate fruit. We drank of you And said We drank the rain. Is this true or false ? I don't know. Sea, I asked the clouds If they remembered your sands, The leafy trees, Your kindly rains, And the pearls Their birthplace. Together I heard them say: I don't know. The waves dance. Yet in your depths A ceaseless war is waged. There you made fish And ravenous whale. To your bosom You have gathered Life and death; Are you cradle or tomb? I do not know. How many a lad and maid, Like Leyla And ibn-ul-Mullawah, Spent hours on your shore, Listening and confessing In ecstatic strains Their love. Is the sound of the waves A lost secret? I don't know. How many kings at night Built pleasure domes Beside you!. Then morning came.And found nothing but mist. Will they return, these kings? Are they deep in the sand? The sand said: I do not know In you, sea, Shellfish and sand. Shadow nor mind have you. And I have both. Why should I die? And you live? I do not know. Oh, book of time, Has time past or future? I am in time As a small boat On a boundless sea. Have I no goal? Has time? Oh, for knowledge! But how? I do not know. Sea, In my breast Are many secrets A veil fell over . And I am the veil. The nearer I come, The farther away I am. When I seem About to understand, I do not. I am a sea, too, Whose shores are yours, The unknown tomorrow And yesterday. And you and I Are but a drop In the fathomless deep. Don't ask What is tomorrow, What is yesterday. I know not. In The Monastery I was told In the monastery are people Who understood the mystery of life. Yet there I found nothing But stagnant minds And corpse-like hearts Where desire was worn out. I am not blind. Are others? I don't know. It has been said That those best acquainted with life's secrets Are the hermitage dwellers. I say, if this saying be true, Then the secret is commonly known. Strange, how veiled eyes Can see the light While the unveiled Cannot. I do not know. I entered the monastery To question the monks Only to find them As bewildered and amazed As I am myself. Despair Overcame them And found them submissive. Lo, on the door Is written: I do not know. Strange it is That the recluse , The all-knowing one, Should abandon mankind When among them Is the beauty of God For which he went Searching in the desert; What found he there, Water or mirage? I do not know. Recluse, How often have you disputed the truth. Had God intended When He made you That you should not love things beautiful, He would have created you Without heart or soul. Then is it evil what you are doing? He said: I do not know. Fugitive, It is disgrace to run away. Surely no good will come Of what you are doing , Even to the wilderness. You are guilty, A criminal With no reason for revenge . Shall God approve Or forgive? I do not know. 2. Clues To The Riddles (Talismans' Clues) A Reply Poem by: Rabie El Said Abdel-Halim As translated by : Aisha Musa Al Saeed And revised by : Eiman Al Khateeb I've come to this world , fully aware how. I've come to this world for a reason , with the guidance of the signs I have discerned . I've realized the mark , and followed it Wish I knew ! How could people have missed it ? Wish I knew !! It is not a mysterious secret , that matter of Existence The whole Universe is creativity that leads to God, Almighty . Land and sea's creatures are evidence of His Creation Wish i knew ! How could people have missed the rational ? Wish I knew !! Adam , The great grandfather , a prophet..., is God's , The All Capable , Creation . He selected , directed , and called him the reminder He granted him a world of knowledge so as to shed light Wish I knew ! How could people not see that? Wish I knew !! Like my great grandfather , God has guided me through the faithful spirit From messenger to messenger , we've received the Ultimate Words In the light of truth , the mysteries of the unknown are revealed Wish I knew ! How could they have failed to follow its guidance ? Wish I knew !! God said : Be ! And I became ! And now I live ! I'm master of my self - will I'm free in my choice , be it right or be it wrong They've missed the glaring Truth ! How could they ? Wish I knew !! The Sea : I had asked the sea one day : " Shall I answer the people on your behalf ? " The sea hence answered : Do , for I'm sick of all the slander !!!! You , like me , are God's Creation : filled with truthfulness Wish they knew ! How could they have forgotten such Truth ? Wish they knew !! O' Sea Let's not listen to their lies about you . See how the shore is aware that it must kneel along your side . See how the rivers have been directed , by God , to pour into you . I would imagine the waves , in their turbulence , exclaiming ; Wish they knew !! You O' Sea are great ! O' How amazing ! You are no captive ... Fie to those who think you are ! You O' Sea are obedient to your Majestic Creator Wish they knew ! How could they have called that captivity ? Wish they knew !! O' Sea , you comply with God's Will . Thus , clouds water our earth and trees Clouds that God transforms into heavy rainy ones Wish they knew ! Why didn't they endeavor to understand ? Wish they knew !! God the All Merciful , made you , and that which surrounds you , our source of living Then , He taught us how to get it and be thankful , And how to sail , fearless of your waves.... Wish they knew ! How could they have failed to understand you ? Wish they knew !! You Sea are as useful to me as earth and air Over you , the sun casts its warmth and light for my sky The darkness of the night is rest , after a long day toiling Wish they knew ! How could God's benevolence be forgotten ? Wish they knew !! Like me , God created you , and filled you with sand and shells And created me from water and earth , my origins Then I was honored with an intellect , and with a soul I prosper How can those honored with reasoning forget ? Wish they knew !! " O' Sea I'm a sea whose shores are yours " The longed for future ... And the long forgotten past You perish ... people are resurrected to Eternity there after How can we arrogantly forget , the Eternal dwelling ? Wish they knew !! " Many a couple like Leila and Ibnel-Mullawwah " As they listened to the wave's prayers at dawn Faith ululating in their hearts , declaring their love The waves have their prayers , did you know ? Wish they knew !! The Universe has a prayer of praise and remembrance Birds have songs of praise and gratitude The sea , galaxies , and flowers all praise Allah Wish they knew !....How could a creature forget his Creator Wish they knew !! " How many kings have camped in their domes , by your side in the night ?" " Dawn saw nothing of them ... but a mist !" There would come a day when they are brought , O' Sea to judgment Would their sovereignty be of any use then ? Wish they knew !! " O' Book of Time , tell me : Does Time has a before and after ?" " I sail like a raft on it , and it is a limitless sea " " I have no destination , but does Time plan my destiny ?" This is what they say ... but could they listen to my reply ? Wish they knew !! How could I know the unseen without guidance ?! Much exists around me , which I do not know of . A small bird may see what would escape my eye... Wish they knew...without guidance , how would I know !! Wish they knew !! Knowledge is fed into my mind by the five senses Without them , it is confined and confused How could I speak of what I'm unaware of : Life and Death ? Wish they knew ! How could some accept ignorance ? Wish they knew !! The world renders beauty , perfection and harmony ]Plants grow greenery from which we are sustained Sun's rays ripen most delicious fruits The Sun has a role , how could it be forgotten ? Wish they knew !! Plants grow greenery with which the air is purified Man exhales poison that transcends in plants' systems Replacing what is dangerous with what is useful Plants play a role , How could it be forgotten ? Wish they knew !! Plants grow greenery , and with it goodness prosper The elevated palms bear new date fruits providing sustenance Plants offer essence and syrups , all valuable Plants play a role , how could it be forgotten ? Wish they knew !! Plants grow greenery , that beautifies the pastures Cattle live happily , breeding in the fields Transforming plants into milk and meat for the hungry Cattle play a role , how could it be forgotten ? Wish they knew !! A moon whose silver light is enchanting , full of signs Attracting the Sea , causing the ebb and flow of the tide It travels in orbit ... from crescent to moon The moon plays a role , how could it be forgotten ? Wish they knew !! The Universe holds beauty, perfection, and unity No inabilities, no shortcomings, no hatred Man and Earth are in complete harmony The Universe has a God, How can He be forgotten? Wish they knew !! There is a bond between Land, Sea, and Skies How strong are the bonds! How could they have said: (it is but a coincidence )? How could they have said: (the Universe has no Creator )? Wish they knew !! The mind saw a sign in the Book of the Universe. Written. The Universe has but one God, Who has created and constructed. Minds have submitted to Him, that is how wisdom begins How could they have gone astray, when Truth is realized by mind? Wish they knew !! The mind saw a sign in the magnificence of Creation ... to follow The Universe has a God who has created and perfected But the mind is limited, while God's knowledge is vast How could the mind know the unknown without guidance ? Wish they knew !! The mind realized that God knows what is transcendental How could it lose hold of the right way ?! When God has revealed the endless Truth How could the mind know the unknown without revelation Wish they knew !! God has sent a Messenger to deliver endless knowledge Where were we ?! How did we come ?! Where will we go ?! Holy revelation from Him, a path to the Truth has been illuminated I wonder, how could a mind lead a different path ? Wish they knew !! The entire Universe was created for me ,O' Sea. Human life has a purpose. The World is no nihilence I live but for a role, to which I dedicate my words and deeds Thus, the mind guides, how could it hallucinate ?! Wish I knew !! Those who know most are those who know God The mind is never bewildered once it follows its path. Once he is guided to God, then the Truth will enlighten his heart. How could a mindful soul lose reasoning?! Wish they knew !! Nothing is a mystery to me, I'm never short for an answer I have no doubts , to the right path, my heart has turned. In God's Book is a code, I see to be true. Wish I knew why did they not follow it ?! Wish I knew !! O' Sea my chest is filled with amazing lights. Faith dawned from them, and I wholeheartedly welcomed. Thereupon, the closer I come the greater are my passions. Wish I knew , would I find others like me ?! Wish I knew !! Between The Graves: " I had told myself, as I stood in the graveyard ": " Did you experience safety and comfort elsewhere "? It replied: Here is my security, my luxury, and my tidings. Be ready, get your provisions , are you in doubt ?! Wish they knew !! O' Grave, speak......O' Earth, inform us. When you buried a body, and family and friends left , How did soul return to it , and he listened to the questioning? Graves hold a test, how could this be forgotten ?! Wish they knew !! I did ask a grave: Who is your winning guest? The rich ? The great ? Or, the strong is best ? A voice answered : Come, find out how much of his deeds are good? Graves hold a test, how could you forget ?! Wish they knew !! Graves hold either eternal joy, or everlasting torment. Our intellect lead us to God, The Most Bountiful The revelation was sent to guide to the straight path. O' Friend, how could the ignorant reject to follow ?! Wish they knew !! O' Friend, all those in the graves aren't equal. Some lived for the Benevolent the All-Forgiving, Others lived for the Devil of conceit. Wish I knew, What justice would make them equal?! Wish they knew !! Don't doubt , grave dwellers are no equals Some have achieved good, the light of revelation has lit their insight Others reaped evil, though they were lead aright O' Friend, how unjust, had they been treated as equals! Wish they knew !! Don't doubt, people here are no equals. Some are eternal in the gardens of Eden Others are eternal in the smokes of Hell There is Resurrection after death, how could it be forgotten?! Wish they knew!! Time in the graves is not wasted nonexistence Time, for us is age, fortune, and growth And the fruit of age is harvested after Death O' Friend, would you be saved before it is too late?! Wish they knew !! " O' Grave, speak ... and tell us , O' corpses. Death hadn't taken your dreams away, although you decayed. The record of deeds would remain, and we would reap what we've sown. And each gets what he has intended . Do you still doubt?! Wish they knew !! O' Friend , Death is but a route people have to traverse. From one lane to the other in unity and order It isn't extinction , we will be resurrected from ashes As we were first born, don't you believe ?! Wish they knew !! O' Friend , this is no hidden Talisman Ask an embryo, would it continue to live in the darkness with no light ? He was nothing before .Same will be the rebirth in the hereafter. Like this will be the recreation on the Last Day, and you still doubt?! Wish they knew !! O' Friend, The world is no eternal place. We transit past a grave , then Resurrection , then Judgment Day. And thence , real Eternity ... We've seen the Signs. Wombs hold the reminder, and what a reminder ! Wish they knew !! Wombs offer no drink , no food , no space. Wombs have no sun , no air , no light. They have nothing but a seed that did not initially exist Wombs resemble graves ! How can we forget ? Wish they knew !! Wombs hold signs , clear for those with thoughtful minds. How it was implanted , grew , born , and became independent From phase to phase , that's how the picture is completed A live image of resurrection , and you still doubt?! Wish they knew !! Don't doubt the next life , It's simple to understand Watch a newly hatched pigeon , learning to fly. It was dead in a shell from earth and lime. Wish I knew , how did it spring to life?! Wish they knew!! Don't have doubts ! Watch how night changes to dawn Watch , think , and contemplate , how the clouds irrigate the arid land Watch , think , and contemplate , how the earth flowers. How often has life sprung from death, how could we forget ?! Wish they knew !! The Battle And The Struggle: The accord in me radiates peace and serenity An angel of tranquility comforts me with love and harmony. Whenever I confide in God , my heart is joyous and is led aright. Wish they knew ! How could I forget resorting to God?! Wish they knew !! The accord in me radiates peace and serenity I know the revelation , and it helps in purifying residues off my heart. I have no doubts this world follows a system. For such doubts are but an ailment, of which many suffer ! Wish they knew !! The accord in me radiates peace and serenity I know lawful living , and detest what is forbidden. God has granted us light, those who pretend not to see are but lost. How could some love living in darkness?! Wish they knew !! I may experience the battle and struggle within myself. My doors are being knocked at by a cunning hunter. He holds temptations with embedded disaster I've never given in , how could I listen to arrogance?! Wish they knew !! " One day my heart was like a garden " " Filled with flowers , singing birds , and running streams" " Came the afternoon , I changed gloomy and dry as a grave" Satan filled the air with doubts?! Wish they knew !! I may suffer anxiety , animosity , or exhaustion But when I resort to God with my appeals Anxiety disappears and clarity dawns on me O' God , how can we forget appealing to you ?! Wish they knew !! Inside me , there is an angel of light and joy He is a source of charity , benevolence , and worship He defeats Satan's temptations , how obstinate he is ! What company ! What a good omen ! What more ?! Wish they knew !! O' Friend , Devils and Angels are not a fantasy Did you see electricity ? Or is it beyond your perception ? Do you see the air flow , how it purifies your blood ?! How can you reject all that you can't see ?! Wish they knew !! Don't doubt the existence of an outcast and of Angels This is the Earth , how vast ... with its stars and galaxies Contemplate , O' my friend , you will see creatures other than you . Why don't you contemplate the skies intensively?! Wish they knew !! O' You who are confused ! Return to being free and happy. Unlock the chains of doubt and submission to conceit Enjoy the firm belief that there is a Day of resurrection. So much evidence , like sun-light , to guide you through! Wish they knew !! O' You who are confused! Wake up at dawn to see a procession of light. Your inner heart calls you unto Allah , The Benevolent , The Acknowledger. Come and abide, return to the Truth, to an Al-Forgiving God. He who accepts repentance is calling! Would you answer ?! Wish they knew !! I forget nothing of my past life! I deny nothing of my future life! My life is my soul , and it will always be! My home after Death is Eternity ! That, for sure , I know !!
Read more…

اعتراضات حماس على الورقة المصرية كلها صائبة، ولكنها في حصيلتها لا تجمع بين ما جرى طرحه وما تم من طرفها نقضه حسب جدل الواقع الفلسطيني وإنما حسب رؤية رثة لهذا الواقع رؤيتها الثورجية الديماغوجية، فهي لا تستوعب الشروط الحالية لهذا الواقع، وتعجز عن تماثلها مماثلة إعلالية، لتسقط في ضبابية المصطلح وتفخيمه عن المقاومة والمرجعية والحصار والاحتلال. حماس تعتبر نفسها المقاومة، وتعتبر نفسها المرجعية، وتعتبر نفسها الحصار، وتعتبر نفسها الاحتلال، لأنها تنتقل دوما من المشابه إلى المشابه، على الرغم من كل الاختلاف القائم بينها وبين الاحتلال والحصار والمرجعية والمقاومة، فالمقاومة في الواقع الفلسطيني اليوم ليست حماس الدولة، والمرجعية ليست حماس الدين، والحصار ليس حماس الهدنة، والاحتلال ليس حماس الوهم والميتافيزيقيا. التمثل الخضبي لواقعنا –أستعير هذا المصطلح عن علماء النبات- هو ما جاء في خطتي للسلام، فانظروا كيف ترد هذه الخطة بكلمة واحدة على كل اعتراضات حماس لا لدحضها وإنما لإيفائها حقها، لأنها خطة الجدل الهيغلي بين كل العناصر في سلبها وإيجابها والتوليد الشومسكي التحويل الشومسكي من مادة إلى عناصر حية كالجملة لديه وكالسياسة لدي اعتمادا منا على توضيح القواعد المتبعة في تكون القضايا والاستنباطات في العمليات العقلية. لن أتكلم عن مصطلحية فضفاضة تنهل من التقليد المصري الرسمي في الإسهاب والإطناب، ولا عن عنترية سلطوية تتركز في القمع الأمني للواحد والآخر، ولكني سأتكلم عن الاحتلال، وفقط الاحتلال، في الوضع الحالي لا أحد من الأطراف الموجودة قادر على إنهائه، مؤتمر بال كطرف جديد وفريد ومتميز يمكنه ذلك، ومع إنهائه تنتهي كل المسائل العالقة: المرجعية تصبح واحدة للجميع، الحصار ينتهي، الأمن يصبح أمنا للمواطن وليس لخدمة المحتل أو لقمع المعارضة، المخابرات تحمي البلد ولا تفرط فيه وتتعاون مع غيرها مثلما تتعاون المخابرات الفرنسية مثلا مع غيرها دون المساس بقدر الأمة أو أمن المواطن، منظمات المقاومة تحل نفسها بنفسها وتغدو منظمات بناء وتطور وحضارة بمعنى أنها تنصهر في السياق العام لنهضة شعب وفرادة بلد منتج ومبدع (أنقر على العنوان لقراءة باقي الإفتتاحية).الاحتلال يمكن إنهاؤه بالتفاوض حول خطة مشرفة لأن مقاومة الصواريخ اليدوية هذه ليست ابنة زمنها وحتى ستالينغراد أخرى لن تنهي الاحتلال، فكفى يا حماس تبجحا وكفى مرضا وكفى مزايدة، على عباس المعروف من هو عباس زايدوا ما شئتم المزايدة ولكن إلى متى ومن أجل ماذا: تبرير الاحتلال لإسرائيل والتهويد واقتلاعنا من شروشنا؟عباس لن يتغير بالتوقيع على ورقة ولن يحقق لحماس ما تطلب ما تطالب به لأنه هنا من أجل دوام الاحتلال وليحقق لإسرائيل ما تأمر ولأميركا ما تريد. عباس يتغير بتغييره، وبأناس هم بالفعل له نقيض، وليس بأناس يشبهونه أو هم أسوأ منه.الظروف كل الظروف في صالح حل مشرف وأول الظروف ظروف إسرائيل رغم كل إجراءاتها ورغم كل ادعاءاتها ورغم كل سياسة التيس الحرون التي لها لأنها تعلم تمام العلم أن الزمن القريب القادم لن يكون زمنها وأن عهد المؤامرات والدسائس لا يدوم إلى الأبد وخير الأمور اليوم قبل أن يفوت الأوان التوصل إلى حل يبقي على حقوقها ويعيد للفلسطينيين ولكل شعوب المنطقة حقوقهم كاملة.
Read more…

جئت، لا أعلم من أين، ولكنّي أتيت ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيت وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري! أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود أتمنّى أنّني أدري ولكن... لست أدري! وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟ هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور أأنا السّائر في الدّرب أم الدّرب يسير أم كلاّنا واقف والدّهر يجري؟ لست أدري! ليت شعري وأنا عالم الغيب الأمين أتراني كنت أدري أنّني فيه دفين وبأنّي سوف أبدو وبأنّي سأكون أم تراني كنت لا أدرك شيئا؟ لست أدري! أتراني قبلما أصبحت إنسانا سويّا أتراني كنت محوا أم تراني كنت شيّا ألهذا اللّغو حلّ أم سيبقى أبديّا لست أدري... ولماذا لست أدري؟ لست أدري! البحر: قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟ هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟ أم ترى ما زعموا زوار وبهتانا وإفكا؟ ضحكت أمواجه مني وقالت: لست أدري! أيّها البحر، أتدري كم مضت ألف عليكا وهل الشّاطىء يدري أنّه جاث لديكا وهل الأنهار تدري أنّها منك إليكا ما الذّي الأمواج قالت حين ثارت؟ لست أدري! أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسرك أنت مثلي أيّها الجبار لا تملك أمرك أشبهت حالك حالي وحكى عذري عذرك فمتى أنجو من الأسر وتنجو؟ .. لست أدري! ترسل السّحب فتسقي أرضنا والشّجرا قد أكلناك وقلنا قد أكلنا الثّمرا وشربناك وقلنا قد شربنا المطرا أصواب ما زعمنا أم ضلال؟ لست أدري! قد سألت السّحب في الآفاق هل تذكر رملك وسألت الشّجر المورق هل يعرف فضلك وسألت الدّر في الأعناق هل تذكر أصلك وكأنّي خلتها قالت جميعا: لست أدري! برفض الموج وفي قاعك حرب لن تزولا تخلق الأسماك لكن تخلق الحوت الأكولا قد جمعت الموت في صدرك والعيش الجميلا ليت شعري أنت مهد أم ضريح؟.. لست أدري! كم فتاة مثل ليلى وفتى كأبن الملوح أنفقا السّاعات في الشّاطىء ، تشكو وهو يشرح كلّما حدّث أصغت وإذا قالت ترنّح أخفيف الموج سرّ ضيّعاه؟.. لست أدري! كم ملوك ضربوا حولك في اللّيل القبابا طلع الصّبح ولكن لم نجد إلاّ الضّبابا ألهم يا بحر يوما رجعة أم لا مآبا أم هم في الرّمل ؟ قال الرّمل إني... لست أدري! فيك مثلي أيّها الجبّار أصداف ورمل إنّما أنت بلا ظلّ ولي في الأرض ظلّ إنّما أنت بلا عقل ولي ،يا بحر ، عقل فلماذا ، يا ترى، أمضي وتبقى ؟.. لست أدري! يا كتاب الدّهر قل لي أله قبل وبعد أنا كالزّورق فيه وهو بحر لا يجدّ ليس لي قصد فهلل للدهر في سيري قصد حبّذا العلم، ولكن كيف أدري؟.. لست أدري! إنّ في صدري، يا بحر ، لأسرار عجابا نزل السّتر عليها وأنا كنت الحجابا ولذا أزداد بعدا كلّما أزددت اقترابا وأراني كلّما أوشكت أدري... لست أدري! إنّني ،يا بحر، بحر شاطئاه شاطئاكا الغد المجهول والأمس اللّذان اكتنفاكا وكلانا قطرة ، يا بحر، في هذا وذاك لا تسلني ما غد، ما أمس؟.. إني... لست أدري! الدير: قيل لي في الدّير قوم أدركوا سرّ الحياة غير أنّي لم أجد غير عقول آسنات وقلوب بليت فيها المنى فهي رفات ما أنا أعمى فهل غيري أعمى؟.. لست أدري! قيل أدرى النّاس بالأسرار سكّان الصوامع قلت إن صحّ الذي قالوا فإن السرّ شائع عجبا كيف ترى الشّمس عيون في البراقع والتي لم تتبرقع لا تراها؟.. لست أدري! إن تك العزلة نسكا وتقى فالذّئب راهب وعرين اللّيث دير حبّه فرض وواجب ليت شعري أيميت النّسك أم يحيي المواهب كيف يمحو النّسك إثما وهو إثم؟.. لست أدري! أنني أبصرت فيّ الدّير ورودا في سياج قنعت بعد النّدى الطّاهر بالماء الأجاج حولها النّور الذي يحي ، وترضى بالديّاجي أمن الحكمة قتل القلب صبرا؟.. لست أدري! قد دخلت الدّير عند الفجر كالفجر الطّروب وتركت الدّير عند اللّيل كاللّيل الغضوب كان في نفسي كرب، صار في نفسي كروب أمن الدّير أم اللّيل اكتئابي؟ لست أدري! قد دخلت الدّير استنطق فيه الناسكينا فإذا القوم من الحيرة مثلي باهتونا غلب اليأس عليهم ، فهم مستسلمونا وإذا بالباب مكتوب عليه... لست أدري! عجبا للنّاسك القانت وهو اللّوذعي هجر النّاس وفيهم كلّ حسن المبدع وغدا يبحث عنه المكان البلقع أرأى في القفر ماء أم سرابا؟.. لست أدري! كم تمارى ، أيّها النّاسك، في الحق الصّريح لو أراد اللّه أن لا تعشق الشّيء المليح كان إذ سوّاك بلا عقل وروح فالّذي تفعل إثم ... قال إني ... لست أدري! أيّها الهارب إنّ العار في هذا الفرار لا صلاح في الّذي تفعل حتّى للقفار أنت جان أيّ جان ، قاتل في غير ثار أفيرضى اللّه عن هذا ويعفو ؟.. لست أدري! بين المقابر: ولقد قلت لنفسي، وأنا بين المقابر هل رأيت الأمن والرّاحة إلاّ في الحفائر؟ فأشارت : فإذا للدّود عيث في المحاجر ثم قالت :أيّها السّائل إني... لست أدري! أنظري كيف تساوى الكلّ في هذا المكان وتلاشى في بقايا العبد ربّ الصّولجان والتقى العاشق والقالي فما يفترقان أفبذا منتهى العدل؟ فقالت ... لست أدري! إنّ يك الموت قصاصا، أيّ ذنب للطّهاره وإذا كان ثوابا، أيّ فضل للدعاره وإذا كان يوما وما فيه جزاء أو جساره فلم الأسماء إثم أو صلاح؟.. لست أدري! أيّها القبر تكلّم، واخبرني يا رمام هل طوى أحلامك الموت وهل مات الغرام من هو المائت من عام ومن مليون عام أبصير الوقت في الأرماس محوا؟.. لست أدري! إن يك الموت رقادا بعده صحو طويل فلماذا ليس يبقى صحونا هذا الجميل؟ ولماذا المرء لا يدري متى وقت الرّحيل؟ ومتى ينكشف السّرّ فيدري؟.. لست أدري! إن يك الموت هجوعا يملأ النّفس سلاما وانعتاقا لا اعتقالا وابتداء لا ختاما فلماذا أعشق النّوم ولا أهوى الحماما ولماذا تجزع الأرواح منه؟.. لست أدري! أوراء القبر بعد الموت بعث ونشور فحياة فخلود أم فتاء ودثور أكلام النّاس صدق أم كلام الناس زور أصحيح أنّ بعض الناس يدري؟.. لست أدري! إن أكن أبعث بعد الموت جثمانا وعقلا أترى أبعث بعضا أم ترى أبعث كلاّ أترى أبعث طفلا أم ترى أبعث كهلا ثمّ هل أعرف بعد الموت ذاتي؟.. لست أدري! يا صديقي، لا تعللّني بتمزيق السّتور بعدما أقضي فعقلي لا يبالي بالقشور إن أكن في حالة الإدراك لا أدري مصيري كيف أدري بعدما أفقد رشدي... لست أدري! القصر والكوخ: ولقد أبصرت قصرا شاهقا عالي القباب قلت ما شادك من شادك إلاّ للخراب أنت جزء منه لكن لست تدري كيف غاب وهو لا يعلم ما تحوي؛ أيدري؟.. لست أدري! يا مثالا كان وهما قبلما شاء البناة أنت فكر من دماغ غيّبته الظلمات أنت أمنية قلب أكلته الحشرات أنت بانيك الّذي شادك لا ... لا... لست أدري! كم قصور خالها الباني ستبقى وتدوم ثابتات كالرّواسي خالدات كالنّجوم سحب الدّهر عليها ذيله فهي رسوم مالنا نبني وما نبني لهدم؟.. لست أدري! لم أجد في القصر شيئا ليس في الكوخ المهين أنا في هذا وهذا عبد شك ويقين وسجين الخالدين اللّيل والصّبح المبين هل أنا في القصر أم في الكوخ أرقى؟ لست أدري! ليس في الكوخ ولا في القصر من نفسي مهرب أنّني أرجو وأخشى، إنّني أرضى وأغضب كان ثوبي من حرير مذهب أو كان قنّب فلماذا يتمنّى الثوب عاري؟.. لست أدري! سائل الفجر: أعند الفجر طين ورخام؟ واسأل القصر ألا يخفيه، كالكوخ، الظّلام واسأل الأنجم والرّيح وسل صوب الغمام أترى الشّيء كما نحن نراه؟.. لست أدري! الفكر: ربّ فكر لاح في لوحة نفسي وتجلّى خلته منّي ولكن لم يقم حتّى تولّى مثل طيف لاح في بئر قليلا واضمحّلا كيف وافى ولماذا فرّ منّي؟ لست أدري! أتراه سابحا في الأرض من نفس لأخرى رابه مني أمر فأبى أن يستقرّا أم تراه سرّ في نفسي كما أعبر جسرا هل رأته قبل نفسي غير نفسي؟ لست أدري! أم تراه بارقا حينا وتوارى أم تراه كان مثل الطير في سجن فطارا أم تراه انحلّ كالموجة في نفسي وغارا فأنا أبحث عنه وهو فيها، لست أدري! صراع وعراك: إنّني أشهد في نفسي صراعا وعراكا وأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكا هل أنا شخصان يأبى هذا مع ذاك اشتراكا أم تراني واهما فيما أراه؟ لست أدري! بينما قلبي يحكي في الضّحى إحدى الخمائل فيه أزهار وأطيار تغني وجداول أقبل العصر فأسى موحشا كالقفر قاحل كيف صار القلب روضا ثمّ قفرا؟ لست أدري! أين ضحكي وبكائي وأنا طفل صغير أين جهلي ومراحي وأنا غضّ غرير أين أحلامي وكانت كيفما سرت تسير كلّها ضاعت ولكن كيف ضاعت؟ لست أدري! لي إيمان ولكن لا كأيماني ونسكي إنّني أبكي ولكن لا كما قد كنت أبكي وأنا أضحك أحيانا ولكن أيّ ضحك ليت شعري ما الذي بدّل أمري؟ لست أدري! كلّ يوم لي شأن ، كلّ حين لي شعور هل أنا اليوم أنا منذ ليال وشهور أم أنا عند غروب الشمس غيري في البكور كلّما ساءلت نفسي جاوبتني: لست أدري! ربّ أمر كنت لّما كان عندي أتّقيه بتّ لّما غاب عنّي وتوارى أشتهيه ما الّذي حبّبه عندي وما بغّضنيه أأنا الشّخص الّذي أعرض عنه؟ لست أدري! ربّ شخص عشت معه زمناألهو وأمرح أو مكان مرّ دهر لي مسرى ومسرح لاح لي في البعد أجلى منه في القرب وأوضح كيف يبقى رسم شيء قد توارى؟ لست أدري! ربّ بستان قضيت العمر أحمي شجره ومنعت النّاس أن تقطف منه زهره جاءت الأطيار في الفجر فناشت ثمره ألأطيار السّما البستان أم لي؟ لست أدري! رب قبح عند زيد هو حسن عند بكر فهما ضدّان فيه وهو وهم عند عمرو فمن الصّادق فيما يدّعيه ، ليت شعري ولماذا ليس للحسن قياس؟ لست أدري! قد رأيت الحسن ينسى مثلما تنسى العيوب وطلوع الشّمس يرجى مثلما يرجى الغروب ورأيت الشّر مثل الخير يمضي ويؤوب فلماذا أحسب الشرّ دخيلا؟ لست أدري! إنّ هذا الغيث يهمي حين يهمي مكرها وزهور الأرض تفشي مجبرات عطرها لا تطيق الأرض تخفي شوكها أو زهرها لا تسل : أيّهما أشهى وأبهى؟ لست أدري! قد يصير الشوك إكليلا لملك أو نبّي ويصير الورد في عروة لص أو بغيّ أيغار الشّوك في الحقل من الزّهر الجنّي أم ترى يحسبه أحقر منه؟ لست أدري! قد يقيني الخطر الشّوك الذي يجرح كفّي ويكون السّمّ في العطر الّذي يملأ أنفي إنّما الورد هو الأفضل في شرعي وعرفي وهو شرع كلّه ظلم ولكن ... لست أدري! قد رأيت الشّهب لا تدري لماذا تشرق ورأيت السّحب لا تدري لماذا تغدق ورأيت الغاب لا تدري لماذا تورق فلماذا كلّها في الجهل مثلي ؟ لست أدري! كلّما أيقنت أني قد أمطت السّتر عني وبلغت السّر سرّي ضحكت نفسي مني قد وجدت اليأس والحيرة لكن لم أجدني فهل الجهل نعيم أم جحيم؟ لست أدري! لذة عندي أن أسمع تغريد البلابل وحفيف الورق الأخضر أو همس الجداول وأرى الأنجم في الظلّماء تبدو كالمشاعل أترى منها أم اللّذة منّي... لست أدري! أتراني كنت يوما نغما في وتر أم تراني كنت قبلا موجة في نهر أم تراني كنت في إحدى النّجوم الزّهر أم أريجا ، أم حفيفا ، أم نسما؟ لست أدري! فيّ مثل البحر أصداف ورمل ولآل في كالأرض مروج وسفوح وجبال فيّ كالجو نجوم وغيوم وظلال هل أنا بحر وأرض وسماء؟ لست أدري! من شرابي الشّهد والخمرة والماء الزّلال من طعامي البقل والأثمارواللّحم الحلال كم كيان قد تلاشى في كياني واستحال كم كيان فيه شيء من كياني؟ لست أدري! أأنا أفصح من عصفورة الوادي وأعذب؟ ومن الزّهرة أشهى ؟ وشذى الزّهرة أطيب؟ ومن الحيّة أدهى ؟ ومن النّملة أغرب؟ أم أنا أوضع من هذي وأدنى؟ لست أدري! كلّها مثلي تحيا، كلّها مثلي تموت ولها مثلي شراب ، ولها مثلي قوت وانتباه ورقاد، وحديث وسكوت فيما أمتاز عنها ليت شعري؟ لست أدري! قد رأيت النّمل يسعى مثلما أسعى لرزقي وله في العيش أوطار وحق مثل حقي قد تساوى صمته في نظر الدّهر ونطقي فكلانا صائر يوما إلى ما ... لست أدري! أنا كالصّهباء ، لكن أنا صهباي ودّني أصلها خاف كأصلي ، سجنها طين كسجني ويزاح الختم عنها مثلما ينشّق عني وهي لا تفقه معناها، وإني... لست أدري! غلط القائل إنّ الخمر بنت الخابيه فهي قبل الزق كانت في عروق الدّاليه وحواها قبل رحن الكرم رحم الغاديه إنّما من قبل هذا أين كانت؟ لست أدري! هي في رأي فكر ، وهي في عينّي نور وهي في صدري آمال ، وفي قلبي شعور وهي في جسمي دم يسري فيه ويمور إنّما من قبل هذا كيف كانت؟ لست أدري! أنا لا أذكر شيئا من حياتي الماضية أنا لا أعرف شيئا من حياتي الآتيه لي ذات غير أني لست لأدري ماهيه فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي؟ لست أدري! إنّني جئت وأمضي وأنا لا أعلم أنا لغز ... وذهابي كمجيتي طلسم والّذي أوجد هذا اللّغز لغز أعظم لا تجادل ذا الحجا من قال إنّي ... لست أدري!
Read more…

THE OTTAWA INTERNATIONAL POETS AND WRITERS FOR HUMAN RIGHTS (OIPWHR) الموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان يتشرف الموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان بمنح السيدة القديرة الفنانة جميلة الشاشة المصرية ليلي علوي, عضوية مجانية وشرفية لجهودها وافكارها الرائعة من أجل نشر ثقافة التسامح بين الامم, وكذلك لشجاعتها وبسالتها في نشر ثقافة مكافحة الادمان على المخدرات ومنها أفيون القات, والبانجو, المنتشران في العالم العربي والاسلامي لقد تم تعريف كل المنظمات والمؤسسات العالمية المهتمة بحقوق الإنسان بجهود الفنانة الإنسانية ليلي علوي بهذا الخصوص مدير الموقع المؤسس والمحرر والناشر د. محمد توفيق المنصوري أوتاوا- كندا بتاريخ 27 سبتمبر, 2009م THE OTTAWA INTERNATIONAL POETS AND WRITERS FOR HUMAN RIGHTS الموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان https://poetsofottawa.ning.com/ e-mail: almansourimt1963@yahoo.com
Read more…

مؤتمر بال فلسطيني (6). على عكس ما يظن البعض الظروف موائمة للخطة والوسيط الدولي هو المؤتمريا سادتي، يا جماعة، يا إخوان، بلاش كل هادا بعدين ينعتنا الناس بالسذاجة! نعم هناك صعوبات كما يقول خيري حمدان، ولا بد من النفي الكلي لعباس وسياسة عباس وزبانية عباس كما يقول نافز علوان، ولا بد أيضا من وسيط للخطة يفرضها على المحافل الدولية ومؤسسات حكومية عربية أو فلسطينية تتبناها كما يقول الكاتبان، ولكن كل هذا ليس مهماً الآن، كل الجهود الآن يجب أن يجري تركيزها على الخطة: هل فينا أحد يرفض قيام الدولة الفلسطينية، بالطبع لا أحد، هل فينا أحد يرفض الازدهار، بالطبع لا أحد، هل فينا أحد لا يسعى إلى الاستقرار والنوم في الليل دون أحلام مزعجة، بالطبع لا أحد، الخطة هي تحقيق كل هذا، فلنتفق على الخطة أولا دون ربطها بظرفها، ثم لنعمل على تحقيقها بخلق ظرفها. أنا لست نابليون، نابليون الثالث في أواسط القرن التاسع عشر والثورة الصناعية في أوجها عزم على تطبيق خطة هدم باريس القديمة وبناء مدينة جديدة، كانت كل الظروف ضد الخطة، وقضية باريس للفرنسيين كانت في ذلك الوقت بأهمية قضية القدس اليوم للفلسطينيين، ومع ذلك كان لا أحد ضد منطق الخطة التي ستجعل من باريس مدينة للنور وأجمل عواصم الدنيا، وكان نابليون يقول لشعب باريس المناهض لمشروعه ستشكرني المتاحف والشوارع والمنتزهات والتماثيل، وأنا سأقول للمتشائمين ستشكرني أول ما تشكرني مخيمات اللاجئين التي خلصتها من قاطنيها وعبث الوجود! ربما قال قائل نابليون ليحقق خطته كانت له الأداة: الدولة، ونحن أيضا لنحقق خطتنا لنا الأداة: المؤتمر. المؤتمر هو أول خطوة نخطوها، وبدافع من دينامية أكيدة سنقوم بالخطوات التالية إلى أن نصل إلى غايتنا. والمؤتمر هو الوسيط إلينا وإلى العرب وإسرائيل والعالم، أعضاؤه الأكاديميون والمثقفون ورجال الأعمال من كل البلدان هم الحكومات غير الرسمية إلى شعوب هذه البلدان وحكامها، نحن لا نتبع لجهة ما تروضنا كما يقول خيري حمدان، نقيم مؤتمرنا في بلد حيادي سويسرا، ولا نرمي فقط إلى أن يثأر في بال التاريخ لنفسه، هدفنا أيضا ألا يضغط علينا أحد لا غربي ولا شرقي بل نحن من يضغط بلجاننا الكوسموبوليتية .الخطة هي الوصول. القارئ المستعجل كالعادة والسياسي المتشائم كالعادة وصاحب رؤية النظام، لا يعني هذا أنه مع النظام، ولكنه جوه النظام، سيقول عنها خطة مجنونة بينما هي خطة عاقلة موجهة للعقل والعقلاء، هي مجنونة بمعنى خلاقة فلا خطة مثلها من خطط لحل القضية الفلسطينية، وهي رؤيوية وبراغماتية وتاريخانية. في ظروف طبيعية هذه الخطة من الغد تنفذ، ولكن الظروف غير طبيعية، لهذا يجب أن نرى المسافة بين الخطة وتنفيذها بعين فيثاغورس، بشكل رياضي، وليس بعين الجزيرة. يجب أن نبعدها عن الطريقة التي تنظر فيها إلى الحدث أطنان المقالات التي تصدر كل يوم والتي هي في النهاية مقالة واحدة يجيرها النظام القائم لصالحه، إنه خدر الإيديولوجيا اللذيذ الناتج عن حقنة للإعلام يومية تشغل الناس وتسليهم عن مصائبهم، وهذا يتجدد كل يوم وحياة النظام تتجدد معه إلى الأبد. لهذا السبب هو هنا على أدمغتنا منذ قرون!هل قرأ أحدكم كتاب دولة هرتزل؟ قدم هرتزل مشروعا مجنونا من المستحيل إنجازه في ظروف زمنه، لكن كل اليهود على تعدد انتماءاتهم اتفقوا عليه ليمهدوا له الطريق إلى النور. ولماذا هرتزل؟ أنظروا إلى أوباما اليوم ومشروع الصحة الذي كل الظروف تعمل ضده، ولكنه ماض بمشروعه، وهو يمهد له الطريق إلى الحياة خطوة خطوة. وعلى عكس البعض، على عكس الكل، أرى أن الظروف اليوم كل الظروف تعمل في صالح خطتي للسلام: أزمة النظام العالمي تدفعه إلى البحث عن ضبط قوانين الرأسمالية كما يقول ساركوزي وإصلاح قوانين النظام المالي العالمي كما يقول أوباما والإتحاد المشرقي سيكون الشعاع الموجه والقوة الفاعلة على المدى العاجل والطويل. أزمة النظام العربي ستدفعه إلى الانخراط في الإتحاد كسوق اقتصادي وسياسي عصري، وعن هذه الطريق ستكون سيرورة سياسية واقتصادية واجتماعية، نحن لن نطرد النظام العربي (إحنا مش انقلاب) هو سيطرد نفسه بنفسه، وعلى مدى سيطول ربما بعدما يدخل في عملية الدَّمَقْرَطَة التي هي الحل الوحيد لأزمته. أزمة النظام الإسرائيلي على علاقة طبعا بأزمة النظام العالمي لأنه متوقف عليه وتابع له، عضلات نتنياهو وإجراءاته على الأرض زائلة، فنتنياهو يستغل الانهيار الرأسمالي لصالحه: تهويد، تعجيز، تهديد، لأنه انتهازي ومتسلق ومخادع وعكس كل الأوصاف الصالحة التي جاءت في وصايا موسى، لكن ما يفعله فوق أساس كل شيء له صورة المشروع المتماسك بينما الواقع واقع المشروع هو واقع الانهيار العالمي الشامل. لهذا ما أن يهز مؤتمر بال البنى سيكون نتنياهو الأول الداعي إلى التفاوض لأجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.نحو مؤتمر بال فلسطيني (7). رد على رسالة من ليلى شهيدسفيرة عباس في بروكسل"الأستاذ/ أفنان القاسم.....ما يثير الدهشة حقيقة أنه لحتى الآن ومنذ أربعين عاما في باريس في العمل السياسي والإعلامي والثقافي وحتى النقابي والطلابي لم التقي بك اطلاقا؟؟ وحين تسلمت مهام عملي بمكتب باريس لم تبادر بأي خطوة أو حتى للتعارف والأبواب كانت مفتوحة للجميع؟؟ وحتى نشاطك على مستوى الكتابة في الصحافة الفرنسية لم أجد لك أي مقال حتى مجرد تعليق حول أي حدث فلسطيني؟؟ حتى كتبك الثلاثين؟؟ المترجمة دهشت جدا من الرقم؟ وأكثر حين عرفت من زوجي د.محمد برادة حتما قرأت له؟ رئيس اتحاد كتاب المغرب!!! انك شخصيا من ترجم كتبك وهذا جهد يحسب لصالحك؟ وأنت من نشر كتبك بعد رفض كل دور النشر كما تكشف في مقدمة كتبك؟؟ وذهلت حين عرفت من العديد من الأصدقاء الذين يعرفونك //رياض هيجر ونبيل درويش؟؟؟ انه ليس لك أي علاقة بأي كاتب فرنسي خارج إطار من عملت معهم في الجامعة بالسوربون التي غادرتها 84 إلى مراكش لعام واحد وعام آخر في الأردن؟؟ مدهش حقيقة؟؟ وفوجئت بمشروعك ؟؟ الذي افهم من مقالتك السابقة في الصحافة؟؟؟ انه اقتباس وتعديل وإضافة لما قد سبق وطرحة المفكر الفلسطيني الراحل البروفيسور ادوار سعيد؟؟ عبر الصحافة الفرنسية والأمريكية والعالمية؟ وحتى "الجزيرة"؟ فيما لم اطلع على كتابك ومشروعك الذي نشرته بباريس؟؟ ولم نسمع به؟؟ ولم ترسله أو التعريف به في الإطار الفلسطيني حقيقة ما شجعني للتعليق بكل صدق؟؟ مقدمة مقالتك؟ وصديقك الذي أخبرك بان لا أحد من الأدباء يعرفك في الداخل عرب48 كي ألفت انتباهك لقضايا هامة وأساسية؟؟ ولتكون أي مبادرة من طرفك لها //المصداقية والقوة والتأثير؟؟ ولا يكفي نشر كتب وشهادات أكاديمية؟؟ للدخول في عالم السياسة الذي يطيح بدول عملاقة وكبيرة؟؟ ولا أحد يعرفك بباريس، لا على مستوى الصحافة أو الثقافة أو الإعلام والمثقفين الفرنسيين ؟ ولا العربي؟؟ كيف يمكن لنا تفسير ذلك؟؟ نرجوكم نشر الخطة لنتمكن من الإطلاع عليها، وفتح المجال أمام الحوار؟؟" التوقيع ليلى شهيد المهنة سفيرة فلسطين سابقا في باريس وحاليا في بروكسل .ما يثير الدهشة بالأحرى هو دهشة سفيرة عباس ليلى شهيد من عدم اللقاء بي وعدم طرق أبواب سفارتها من طرفي التي كانت على أي حال مفتوحة لا تحتاج إلى طرق، ففي العمل السياسي والإعلامي والنقابي وقبل ذلك الطلابي اسألي مرجعيك من أصدقائي القدامى يقولان لك أين كنت، أما لماذا لم أبادر بأي خطوة من أجل التعرف عليك بعد أن ورثت عن إبراهيم الصوص مكتب باريس، لأني بعد تجربتي مع ياسر عرفات عام 89 قد تمت بيني وبين العاملين في خدمته قطيعة الرَّحِمِ كما يقال، ولكنك على ما يبدو لم تقرأي كتابي "أربعون يوما بانتظار الرئيس" في قدحه وقدح سياسته وأدوات سياسته وأنت أداة من هذه الأدوات. وبُعدي كل هذه السنين عنك وعن الوسخ السياسي نقطة تسجل في صالحي وعلامة أساسية وهامة لنظافة ثوبي. دهشتك هذه إذن فلنتركها لك ولنحلل ما جاء في رسالتك، أو على الأقل لنحاول، فنشر الكتب والشهادات الأكاديمية بالنسبة لك لا تكفي!لم تقرأ السيدة ليلى خطتي على الرغم من أني أرسلتها لها ليس لتقرأ الخطة وتقول لي رأيها فيها فأنا أعرف رأيها سلفا ولكن لما جاء من نقد حاد لها في فصل ما من فصول الكتاب الذي يحلل كل الاتفاقيات السابقة عليها، وها هي لا تترك شيئا لا من بعيد ولا من قريب للتنديد بشخصي والتشكيك في تاريخي الأدبي والمهني، والتعريض بسمعتي. المعني هنا أنا أم الخطة؟ هي تريد أن تنصحني كما فهمت من رسالتها، وتثنيني عن خطتي، لأن خطتي سياسة، والدخول في عالم السياسة يطيح بدول عملاقة فكيف أنا القزم الصغير! وعالم السياسة له شروطه، علاقات صحفية وإعلامية وثقافية لا يملكها واحد نكرة مثلي. كل هذا جميل لو جاء من باب النصيحة، والرد عليه بسيط: كبار المستعربين من زملائي وأصدقائي لم تكن لهم علاقات بالصحافة كما تفهمها السيدة ليلى القيّمة على مكتب إعلامي، كانت لهم علاقة قوية بكتبهم وبحوثهم وترجماتهم، أضف إلى ذلك أنني حالة استثنائية كفلسطيني حر بأتم معنى الكلمة بطرحي المناقض ورؤيتي المغايرة وقد تحررت من براثن الفكر السائد. أين أودت بنا علاقاتها هي بالصحافة والراديو والتلفزيون وبعشرات من مثقفي المخمل، ماذا فعلت هذه العلاقات للقضية؟ لقضية عرفات كل شيء؟ للقضية الفلسطينية لا شيء، والبرهان على ذلك ما نحن فيه الآن. ولكنها تندهش مرة أخرى فرسالتها كلها عبارة عن اندهاش متصل من الإثنين وثلاثين كتابا التي نشرتها لي دار لارماطان –والله مش على حسابي وآخر شيك استلمته من كم شهر-، وهي بالأحرى دهشة الارتياب لا دهشة الإعجاب، بمعنى أنني الكذاب –معذرة للمستوى معلهش خلينا نسلي القارئ- وهذه تربية أبي عمار وأبي اللطف لسفيرة تمثل فلسطين لدى الإتحاد الأوروبي، تحكم دون أن تدقق، وتنفي دون أن تتأكد، وتقيّم دون أن تزن، إنها الدبلوماسية الفلسطينية في سوق ترمسعيا على الساحة الدولية ويا مين باع يا مين شرى! والأنكى هو أن يرميني محمد برادة –تقول عنه زوجي كموضوع وكمرجع وكنقيض ذي مصداقية عندما قدمته رئيسا لاتحاد كتاب المغرب وكأن لنوادي الرفق بالحيوان هذه في البلدان العربية أية أهمية- بتهمة مترجم نفسي وناشر نفسي وقارئ نفسي، وأنا كنت من بين المعجبين الأوائل بكتاباته، وكنت أقول عن ترجمته لبارت إنه لم يترجم بارت، بارت هو من ترجمه، وها هو يضرب الدف في ساحة جامع الفنا بدلا من أن يقرأ روايتي الضخمة "أبو بكر الآشي" –هو يعرف الفرنسية- عن ابن طفيل، والتي تدور نصف أحداثها في المغرب، ويثبت نقدا بقلم دوسوسير قلمه قيمتها الصفر في الكتابة أي لا قيمة لها بدلا من الطعن الخفي والدس المشين!لقد اعترفت لي السيدة ليلى بخمسة أيام درّست فيها هنا وهناك وهذا يكفي لقب الأكاديمي الذي أحمله، وأنا أود أن أقول لها شيئا المصداقية تأتي مع كل تحرك يرى في العمق بخصوص أي هم كان من الهموم الوجودية، وهذا ما يحصل معي اليوم ومؤتمر بال لتأسيس الدولة الفلسطينية كما نريدها نحن، وهذا ما يتوج عمليا كل ما كتبت وخطتي للسلام من أجل حرية شعبي، أهي مصداقية الشكعة وعبد الرحمن وعبد ربه التي تؤهلهم الدخول في عالم السياسة دون الانهيار؟ أهذه هي الدولة الفلسطينية؟ أهذا هو الصنف الذي سيمنع الانهيار أم أنه صنف الانهيار القائم؟رجائي إليك ألا تعطيني درسا في السياسة، فأنا كبير أعرف مصلحتي. بعد كل هذا الصمت الطويل، أريد أن أبدأ من الصفر، أريد أن أتعرف على العالم، أريد أن يعرفني العالم، أريد أن أكتب كتابا، أن أمزق ديوانا، أن أقترح خطة، هذا شأني، فما الذي يزعجك؟ أم أنه يزعج غيرك؟نحو مؤتمر بال فلسطيني (8). همسة في أذن الأثرياء الفلسطينيينأرسلت أكثر من إيميل إلى بعض عمالقة المال الفلسطيني، كل واحد منهم ثروته تملأ مدينة من المدن الفلسطينية، وكل واحد منهم وطني يحب فلسطين على طريقته، بسبب هذا الحب للبلد الضائع تميزت أفعالهم بالدأب والمثابرة من أجل التعويض وتأكيد الذات بعد أن انتفت الهوية وغدا الكيان في الشتات المكان الذي ينجح المرء فيه ويتميز عن خلانه، وفي حالة الملياردير الفلسطيني المكان الذي ينجح فيه ويتميز عن منافسيه والمتحكمين في آليات الإنتاج والبورصة والسوق. لكن كل هذا سيغدو ترفا لا طائل تحته إن لم يرتبط بالقضية الأولى فلسطين، وعبثا بالمبادئ، تتخلى معه الذات عن أصلها وأصالتها، والأموال عن طعمها ورائحتها التي هي رائحة الجد والجهد وفل الحديد والتعب، وفلسطين عن أبنائها الذين لم يهرعوا إليها وقت الشدة ليعينوها ويرفعوها إلى قمم عزها وعزتها. مؤتمر بال للعقل الفلسطيني الذي يتحتم عليهم تمويله في وقت التخلي والتدني والاستسلام لهو من أجل عزة فلسطين وعزها، بعد أن غدا الوسيلة الوحيدة لبناء دولة فلسطين كما نريدها نحن، والذي سيكون الأداة المنفذة لخطتي للسلام، خطة من أجل مستقبل فلسطين ومستقبلنا كلنا فقراء وخاصة أغنياء يساهمون في خلقها من جديد وبنائها لبنة لبنة وهي الجميلة كأجمل بلد على وجه الخليقة. أما عني صاحب الفكرة والخطة، فالكل يعرف أني لم أكن يوما محسوبا على أحد، وأني لم أكن أبدا مرتزقا لحساب أحد، وأني لم أزايد إطلاقا على أحد، ولم أسع طوال حياتي سعي الثعالب من كتاب اليوم إلى منصب أو جاه .أيها الملياردير! يجب أن تمول مؤتمر بال للأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين من أجل تأسيس الدولة الفلسطينية، أقول يجب بوصفك ابن فلسطين وواجبك نحو فلسطين مقدس.أيها الملياردير! روكفلر وروتشيلد وشتاين وميردوخ وكثيرون غيرهم وقفوا كلهم إلى جانب هرتزل، بأموالهم عقد هرتزل مؤتمره، فكان التأسيس لدولة أنشأها من العدم.أيها الملياردير! كن واعيا ما تفعل ولا تترك أموالك تابعة للحدث، فليتبع الحدث لها، ولتكن أنت سيدا للحدث.نحو مؤتمر بال فلسطيني (9). رسالة لم ترسل إلى أحد أصدقاء الطفولةغ... ابن بلدياتي، حبيبي، ليش هيك سمنان وبشعان؟ وين الشاب الحلو تاع أول؟ والله ما عرفتك، شو مش خايف من الكولسترول؟ من امبارح وأنا بدي اكتب لك، وعاد كل الماضي دفعة واحده، كنت المفضل عند الوالدين، وبابا سمى غ... على اسمك، مسكين مات السنة الماضية، سرطان، كان مدخنه، وبابا عمّر كتير، ومات من كم شهر، ماما لساها عايشه، تركت الجزائر، وهيها في عمان. زارت مش هادي المرة ر... وشدت له دانه زي ما كانت تعمل وهوه صغير الأزعر، قال لها أنا هلأ وزير عيب، والله صاحت فيه، ما هوه زي ابنها. بس انت كنت حبيبها الأول، وأنا وانت كانت حبيبتنا البطة، بتتذكرها، يمكن ماتت؟ كان أبوك كل ما يشوفني من بعيد ييجي يسلم عليّ، ويقولي يا عمو. بابا كان ياخدني معاه عالمصبنه، وعمو و... كان يكون هناك، كان يحترم بابا كتير لوقفته مع اللاجئين، انت ما بتعرف انه احنا من برقة مش من يافا، بابا كان صحفي هناك، يعني نوابلسه قح بس فلاحين. تذكرت ن... كان ولد صغير وعنده غُره، وتذكرت الأخت ف... كنا كلنا ما عداك لأنك الأذكى ناخد دروس في الصيف في مدرسة بابا، سلم لي عليهم كلهم، وعلى كل اولاد عمك س... ور... وه... وز... وكلهم.قرأت على انترنت اللفلفة وإذا حبيت التعرصة اللي قاعد يعملها عباس على اشي ميت عضامه مكاحل وفاقد لكل معنى اسمه منظمة التحرير وشفت اسمك فانجنيت، انت اللي أبوك كان مثال للوطنية واللي لليوم احنا كلنا فخورين فيه بدك تشتغل مع منايك، طب إذا كنت منيك متلهم معلش بس انت مش منيك، وكانت كل بنات نابلس تتمنى تنيكها، بدك يحرتوا على ضهرك وعلى ضهر سمعتك وسمعة أبوك توع منظمة التعريص، شوف قديش انت فخور بأبوك اولادك على العكس منك راح يستحوا في المستقبل يقولوا احنا ولاد غ...! يعني مبسوط انت على هالمنصب، يعني مش شايفهم بنيكوا بفلسطين وساكت، يعني اللي نعلك بشرّف اكبر واحد فيهم، وهلأ قال باسم الواقعية السياسية انت بتمشي مع الماشيين في خرا نتنياهو. أس... أنا بحبه كتير لكن ما تسمع له، أنا ولا عمري سمعت له لأنه شاطر يجعجع، تعرف اس... ايش؟ كل همه يثبت لمرته اللي التقيتها مرة لما عزمني وهوه في شومان، يثبت لها انه احسن من أبوها، اس... مزيج من فرويد وأفلام حسن الإمام! أما اذا هُمّيه مورطينك يعني نايكينك هادا اشي تاني، لكني بعرفك شاطر وحيطتك عمرها ما كانت قصيرة. يلعن ربك يا غ... شو انجنيت تكون زميل لدحلان، يلعن سما الله كل ما اتذكر انه ابوك كان طول عمره يرفض يكون وزير للملك حسين لأنه صاحب مبدأ وانت قاعد بتبيع مع فلسطين وبإسم فلسطين يا للعار كل المبادئ؟ ولك انا مش فاهم ايش اللي ناقصك عشان تمشي من ورا هالمنايك: السلطة عاميه قلبك؟ ولكنها سلطة شراميط وسرسرية وأزباب الموساد اللي فيهم لأبو موزه! ما بديش تسمح لي لهاللغة انا اللي بستحي من خيالي لأني بدي اعرف اذا كنت غ... اللي بعرفه والا غيره يمكن تكون غ... الرجوب والا بهائي عاشق للي بركبوه من ورا ومن قدام ومن كله باسم الله اللي فينا واللي علينا! ولك اصحا، نابلس عمالها بضيع بعد ما ضاعت يافا، ولك افتح عينك، ولك ابصق عليهم، وقول لهم انك مسفلس أي حجه وانفد بجلدك اشرف لك يا ابن جبل النار وأشرف لذكرى الرجل الوطني الفذ اللي كانه ابوك!طبعا انت عرفت بخطة السلام تاعي؟ هادي حلوه اذا ما عرفت لواحد لجنة مركزية، لأنه كل المواقع والجرائد الالكترونية بتحكي فيها، ووصلت لعباس، على كل حال هوه بِقرا كل مقالاتي، وأوعز لسفيرته في بروكسل تكتب لي، اخت الشرموطة، بتتهجم عليّ، وبتشكك في مصداقيتي، وبتشوه سمعتي، طبعا رديت عليها ومسحت فيها الأرض... هادا مش مهم، المهم انه إلى جانب الخطة دعيت لعقد مؤتمر للأكاديميين والمثقفين ورجال الأعمال في مدينة بال السويسرية يعني من وين بدا هرتزل وفي بلد حيادي لا شرقي ولا غربي ولأول مرة في تاريخنا أحرار من اجل تأسيس دولة فلسطين كما نريدها نحن وليس كما يريدها موظف صغير في الموساد تأتمر بأوامره زمرة اوسلو، وعن هذا المؤتمر ستُشكل لجان توسّع وتعمّق الخطة تاعي وهادي اللجان هيه اللي تفاوض مش عباس والا التانيين الاخونجية، بدهم يشاركوا في المؤتمر مش عبد ربه غو غو لساه بلدغ اخو الشرموطة من بيروت وهوه بلدغ بحب المص بل أكاديميو فتح وأكاديميو حماس وكل العقل الفلسطيني اهلا وسهلا، وخلينا نخلص من العفن والزفر وروايح المجاري اللي تزكم لها الأنفاس.أنت معي ستجد مكانك الطبيعي وليس مع البيغاليين، مع من ترفع رأسك، وتخلد ذكرى أبيك، واليوم قرأت مقالات تمتدح خطتي وتفضلها على كل الخطط السابقة لعبد الله (السعودية) ومبادرة جنيف ونسيبه ومبادرة كلينتون إلى آخره، لهذا يا أبا الو...، أخوك اللي هوه يمكن نسيت بعناد والدك ووالدي أمين القاسم معا وعزمهما وتصميمهما سأمضي حتى النهاية، وما يلزمني اليوم هو الممول المالي من اجل التحضير للمؤتمر ثم من اجل انعقاده وفي الأخير من اجل عمل واستمرار اللجان. كتبت لعبد الحميد شومان عدة مرات وأكدت لي السكرتيرة أنها أوصلت له كل ايميلاتي لكنه لم يجبني، الظاهر انه غارق في خرا عباس حتى راسه بمعنى إنه مكرمه ومتوصي فيه وفي بنوكه. انت متلي طفران بدلات وسيارات ورحلات والاولاد أنا عارف بس انت بتعرفهم كلهم اللي ممكن يمولوا المؤتمر، يلزمني استأجر مكاتب هون في باريس وآتي بموظفين واختصاصيين، جهاز دولة، اللي يهيئوا لعقد المؤتمر، هادي الخطوة الأولى لازم تحل لي اياها يا غ...، متفق معي والا مش متفق معي لازم تساعدني، لازم، فاهم، لازم يا غ...، لازم، شوف أصحابنا اولاد المصري والا اولاد العالول والا اولاد النمر والا غيرهم من اللي بتعرف، وبعدين بنشوف لنا واحد عشان يمول انعقاد المؤتمر.. هرتزل وقفت كل رؤوس أموال اليهود معه، بس هاداك هرتزل، واحنا عَمالنا بنشوف فلسطين باكلوها بعضمها ومش مهتمين، البخل أخونا اللي رضع من بز إمنا، وقول لهم اللي بساعد هلأ بشوي بكره احنا بنساعده باكتر من شوي.هادا الموقع تاعي اقرأ فيه قصة مؤتمر بال بحلقاته السبعة واقرأ الخطة وآخر مقال كتبته الدكتوره ميرا جميل وعندي اليوم صدر حوار لي معها في صدر الموقع إقراه عشان تعرفني احسن من أول:www.parisjerusalem.netالخطة:http://www.parisjerusalem.net/afnan/content/view/4644/2/lang,arabic/مقال الدكتورة:http://www.parisjerusalem.net/afnan/content/view/4749/40/lang,arabic/الرد على ليلى شهيد:http://www.parisjerusalem.net/afnan/content/view/4696/2/lang,arabic/الحوار:http://www.parisjerusalem.net/afnan/content/view/4780/31/lang,arabic/#easyformمسلسل مؤتمر بال روح على الافتتاحية في الموقع (سبع مقالات قصيرة)مكانك معي يا غ... مش مع عباس، ومتل ما قلت لك إياك يورطوك في التنفيذيه، لا في التنفيذيه ولا في غيرها، فكر منيح، وانت مش مضطر تقول اللي قلت لك اياه. خود منهم وما تعطي لهم انت محامي وبتعرف كيف تتصرف.لازم تساعدني على جمع الأموال لعقد مؤتمر بال لازم يا غ... لازم...أخوك ابن حارتك وصديقك القديمأفنان* مر لأجلي من أمام دارنا بتعرفها قدام ملعب كلية النجاح القديمة وسلم لي عليها هادا وعد منك* كل سنة وانت سالمنحو مؤتمر بال فلسطيني (10). ترجمة الفصل الخاص بمبادرة جنيفيجب أن نعرف أولا وقبل كل شيء أن الفلسطيني ياسر عبد ربه والإسرائيلي يوسي بيلين اللذين أعدا خطة السلام هذه غير الرسمية لم يمكنهما القيام بأي اتصال بينهما دون موافقة الموساد، فكان لهما هذا الجهاز القوي بأهدافه وسلطاته ضمانا، وكان هناك بالتالي خط لا يمكن تجاوزه. وما توصل إليه من نتائج أقر به جهاز المخابرات الإسرائيلية قبل أي جهاز، من هنا يأتي كل الشك وكل الحذر اللذان أتعامل بهما مع هذه النتائج. ويجب إضافة أن عبد ربه يجري مفاوضات ليست رسمية، سأقول عنها شخصية، وبالتالي لا يلزم الاتفاق إلا شخصه، ولن تكون له بأي حال من الأحوال الأهلية القانونية للبت في مسائل حيوية يتوقف عليها مستقبل الشعب الفلسطيني ووجوده نفسه.كل الضجة التي أثيرت حول مبادرة جنيف ليست دون حسابات سياسية فائقة الخطورة، وهي تضر بشرعية الشعب الفلسطيني وأمنه ووجوده، بقضيته وكفاحه من أجل الاستقلال منذ أحوال وأحوال. مع عبد ربه ونايف حواتمه من قبله، الشريكين القديمين في الجبهة الديمقراطية، دوما ما كان أمر "تدجين" الرأي العام الفلسطيني أمرهما، فقد كان من عادتهما أن يرمياه بشعارات مثل "كل السلطة للمقاومة" (لتهيئة كارثة عمان)، "الدولة الديمقراطية" (لتهيئة كارثة لبنان)، "دولتان لشعبين" (لتهيئة كارثة أوسلو)... الخ، وذلك من أجل التمهيد لخطط مريبة يتبناها عرفات وأتباعه فيما بعد – وقد مضى الاستياء الشعبي مع رد فعل الناس الأول، أو، على الأقل، اتخاذه ذريعة لحسابات دنيئة وشنيعة تؤدي إلى التركيع والتخلي. التنازلات التي جرى تقديمها في هذه الخطة فيما يخص الحدود، القدس، وخاصة اللاجئين، لهي إشارة أولى، خطوة أولى من أجل تحقيقها بالفعل، وتصفية القضية الفلسطينية تصفية كاملة، فعلية، ونهائية. ودعم عرفات "للمخلص" له دوما برهان على ما أجملته. وهو دعم مصاحب لكل ما هو مفسد في السياسة، والذي ستتبعه بعد تكييف الشعب سلسلة من الإجراءات الاستسلامية التي لا نظير لها (أنقر على العنوان لقراءة باقي الترجمة).الحدود:أقرأ بهذه الخصوص: "القاعدة التي يقوم عليها تخطيط الحدود هي الخط الأخضر، خط الهدنة 1948، وهو مشترك الطرف مع تبادلِ أراضٍ لأجل حل أكثر مسائل الصراع تعقيدا، مسألة المستعمرات اليهودية." وأقول على الفور مبدأ تبادل الأراضي لأجل حل مسألة المستعمرات مرفوض مقدما للأسباب التالية:أولا وقبل كل شيء، ليست المستعمرات إحدى المسائل الأكثر تعقيدا، كما يدعي المتفاوضان السابقا الذكر، لقد أصبحت كذلك، وهي ليست معقدة إلى هذه الدرجة. من داخل منطقي الإتحادي بين الفلسطينيين والإسرائيليين تُحل هذه المسألة بعدة سطور. في الواقع، تمثل هذه المستعمرات جسدا غريبا في امتداد متجانس، الاحتفاظ بها تحت السيادة الإسرائيلية حتى بتبادل أراض أخرى لن يحل من المشكل شيئا، فهي ستبقى جسدا غريبا، وبسلام أو بغير سلام، ستثير رفضا دائما من طرف السكان العرب. ثم، تبادل ماذا بماذا؟ ليس هناك تحديد "محدد". هناك ذكر ل "يقوم هذا التبادل على قاعدة التكافؤ"، ولكن أين؟ على مقربة من المدن والقرى الإسرائيلية كما هو حال مدننا وقرانا يا حبذا، ولكن في "جنوب الضفة وخاصة على طول قطاع غزة"، يعني في أماكن صحراوية ومنعزلة، لا، شكرا. سيحتفظ الإسرائيليون كما هو واضح جدا بأحسن مستعمراتهم في أحسن الأمكنة: جيفات زيف وجيلو في القدس الشرقية، ومعال آدومنين أكبر مستعمرة في الضفة الغربية، وتجمع غوش اتزيون حيث قسم كبير من هذا التجمع ومستعمرات أخرى تلاصق الخط الأخضر. وماذا يبقى؟ سيقول لي المتفاوضان المستحمران: مستعمرات قطاع غزة. ولكن شارون بقراره إخلاء هذه المستعمرات "مجانا" قد أفرغ هذا الاقتراح من كل فحوى وكل مصداقية. وبالنسبة لباقي المستعمرات التي تم "إخلاؤها وتركها سليمة للفلسطينيين" يغرينا ذلك بالضحك! وللعلم إنه ضحك أسود، لأن هذه المستعمرات التي تركت سليمة "ستُملأ" باللاجئين وحقهم في العودة قد تمت تلبيته!إذن تبادل الأراضي أمر جائر وظالم وغير منصف، أضف إلى ذلك كما سبق لي وقلت، هذا المبدأ التعسفي مرفوض من طرف الشعب الفلسطيني لأنه يكرس تفتيت فلسطين المستقبل. إنه يُبقي سيادة الجيش الإسرائيلي مع فارق بسيط: بدلا من أن ينتشر الجنود الإسرائيليون في كل مكان من الأراضي المحتلة، تجدهم مجتمعين في نقاط استدلال استعدادا منهم للانقضاض عند أقل أمر كما كان الحال مع تلك الانسحابات التي تمت عشرة أمتار حول مدننا وقرانا حسبما اشترطته اتفاقيات أوسلو. إنه شكل أكثر تكتما لانسحاب القوات الإسرائيلية، أقل إضعافا للمعنويات، وخاصة أقل كلفة. وفي هذا الاتجاه، تتكلم مبادرة جنيف عن "قوة متعددة الجنسيات" ترابض في المناطق الفلسطينية التي تم الانسحاب منها. يمثل هذا هموما أقل ونفقاتٍ أقل للعساكر، وفي المقابل يجري تطويق أكثر وإخضاع أكثر للفلسطينيين. لأن ما ينادي به المتفاوضان السابقا الذكر هو فلسطين منزوعة من السلاح، فلسطين في الواقع مسلحة بحضور الجيش الإسرائيلي الخفي أو الحضور الساطع لهذه "القوة المتعددة الجنسيات". ولنضف إلى ذلك "ممرا تحت السيادة الإسرائيلية يقضي بربط غزة بالضفة الغربية"، مع "حق النظر" الإسرائيلي إلى "حركات المتاع والأشخاص في نقاط العبور" و "محطات إنذار"، قواعد حراسة لمدة عشر سنين. وماذا أيضا؟ ما يرمى إليه هنا هو تشريع "نظيف" للاحتلال ومواصلته عشرة أعوام أخرى. بعد ذلك سنرى. وكل شيء ممكن مع القادة الإسرائيليين الذين يمكنهم اختراع أي شيء لتجديد هذه المدة إلى ما لا نهاية. الحقيقة أن هذه المبادرة تكرس الاتفاقيات الجائرة السابقة، ولكنها تعود خاصة إلى أخذ كل المواضيع التي جرت مقاربتها في طابا وعلاجها بمكر ونفاق بشكل أكثر ذكاء لا أكثر.وعندما يتحدث عبد ربه وبيلين عن روزنامة "قصيرة" للانسحاب قوامها ثلاثون شهرا (ومع ذلك ثلاثون شهرا مدة طويلة جدا جدا) يأتيان "باستثناء"، وفي هذا النوع من الاتفاقيات غير العادلة هناك استثناء دوما: "وادي الأردن الذي سيكون موضوعا لمعالجة خاصة." بالتأكيد! نعود هنا إلى روح الاتفاقيات حول الاتفاقيات لأجل تقنيع جشع وشراهة إسرائيل الرسمية ومراميها الاستراتيجية والاقتصادية.القدس:أقرأ بهذا الخصوص: "تتم تسوية وضع القدس حسب مبدأ كلينتوني، يعني سيادة فلسطينية على المناطق المأهولة بأغلبية فلسطينية وسيادة إسرائيلية على المناطق المأهولة بأغلبية إسرائيلية. وينتج عن ذلك التقسيم السياسي للمدينة حيث يستطيع كلا البلدين إقامة عاصمتهما المعترف بها من طرف الجماعة الدولية."هذا المبدأ الجائر الكلينتوني كما يدعى نسبة إلى الرئيس الأميركي السابق كلينتون لا يمس القدس الغربية لا من بعيد ولا من قريب حيث لا يوجد فيها أي حضور عربي. لماذا يتم إخفاء ذلك ولا يقال "بشجاعة" إن ما يرمى إليه هو تقسيم السيادة بين الإسرائيليين والفلسطينيين على القدس الشرقية، القسم الذي تم غزوه من طرف إسرائيل عام 1967 والمستعمر جزئيا قبل ضمه؟ ها نحن نعود إلى مسألة المستعمرات، حصان طروادة، للانتقاص من أمر السيادة التي تعود إلى الفلسطينيين كاملة على القدس الشرقية عاصمتهم دوما. ولكن ها نحن نرجع أيضا إلى مشاكل أخرى عندما أقرأ: "لا تفلت القدس القديمة من هذا التقسيم. ستمارس إسرائيل سيادتها على الحي اليهودي والكوتل وحائط المبكى."لقد كانت هذه الأماكن دوما وأبدا تحت حماية الإدارة الأردنية، وبشكل مضمر الفلسطينية، لماذا تمضي الآن تحت السيادة الإسرائيلية؟ تتعايش الديانات الثلاث في القدس القديمة منذ فجر التاريخ وحمايتها تعود للمؤمنين أنفسهم وللهيئات الدينية. إذن هذا المبدأ مرفوض. ومرفوضة أيضا رقابة "فريق دولي" لساحة المسجد الأقصى للسبب نفسه. وعلى العكس، أتفق تماما مع ما "ستشكله البلديتان من لجنة تعاون وتطوير للقدس مسؤولة عن مسائل البناء المشتركة والماء والنقل والاقتصاد والشرطة"، يعني كل شيء. من الواجب إذن حل مسألة القدس: عاصمتان، إدارتان، مدينة واحدة، حسب هذه القاعدة وفقط حسب هذه القاعدة الإدارية لا الإثنية أو العسكرية. وبهذا الخصوص، كل ما يتعلق بمداخل الأماكن المقدسة كما هو محدد في الفصل الرابع من هذه المبادرة، هذه الأماكن المقدسة أينما كانت موجودة، في الخليل، في بيت لحم، أو في أي مكان آخر، يجب أن يعالج إداريا دون أي حضور مهما كان صغيرا لقوة دولية أو غيرها.اللاجئون:أقرأ حول هذا الموضوع: "يستطيع اللاجئون ممارسة حق عودة في إطار الدولة الفلسطينية بعد قيامها سواء أكان ذلك داخل الخط الأخضر أو على قطع الأرض التي تخلت عنها إسرائيل. ويستطيعون أيضا اختيار بلد ثالث، إسرائيل، أو البقاء أخيرا في البلد الذي يوجدون فيه."متفق تمام الاتفاق.ولكن إذا دخلنا في تفاصيل هذا العرض المشرف سقطنا في حسابات سياسية وفقد هذا البند كل شرف.أقرأ: "إلا أن لإسرائيل تبقى اليد العليا في تحديد عدد اللاجئين الذين تسمح لهم بدخول الأراضي الإسرائيلية." يعارض هذا حرية الاختيار التي عناها العرض المذكور. وإذا كان عدد اللاجئين هذا المسموح لهم عشرة أشخاص؟ سيجد الوفدان غير الرسميين مخرجا عند الحديث عن "معدل": "تحسب القاعدة المتبعة في هذا الشأن ابتداء من متوسط اللاجئين المقبولين من طرف كل بلد من بلدان الاستقبال الجديدة." وإذا كان متوسط اللاجئين المقبولين مائة؟ لا، كل هذا ليس بالشيء الجاد. يحاول المبادران تصفية هذه المسألة بكل السبل وبأحط ثمن، علما بأن حق العودة حق مقدس معترف به دوليا، ولا يجدر بحال التضحية به على المذبح الإسرائيلي. لا حق لأحد في القيام بذلك، لا من الناحية الإسرائيلية لمسؤوليتهم التاريخية في هذه الفاجعة الفريدة من نوعها، ولا من الناحية الفلسطينية لالتزامهم التاريخي أيضا في الحفاظ على هذا الحق الأكثر من مقدس والدفاع عنه، الحق الجوهري في حياة كل فرد في العودة والإقامة حيث يريد العيش بحشمة وكرامة. بالنسبة لي، عودة الذين يؤثرون هذا الحق الوطني والإنساني لا تعني نهاية دولة إسرائيل، ولا تهدد بالخطر وجودها، لا تمحو صفتها الإثنية. سأعرض كيف ولماذا في خطتي.أما فيما يخص بند التعويض و التمويل فما ذلك سوى ترقيع لا أكثر ومسخرة صرفة.* أفنان القاسم: خطتي للسلام، الاتحاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، دار لارماطان، باريس، ص ص94-100ترجمة د. بريجيت بوردو – مونتريال
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)