All Posts (2025)

Sort by

Happy Thanksgiving

Thanksgiving is a time of gratitude to God, our Creator and Provider, whose guidance and care go before us and whose loves with us forever. Thanksgiving is a time to reflect on the changes, to remember that we, too, grow and change from one season of life to another. Thanksgiving is a time of changing seasons, when leaves turn golden in Autumn's wake and apples are crisp in the first chill breezes of fall. Let us remember the true meaning of Thanksgiving. As we see the beauty of Autumn, let us acknowledge the many blessings which are ours, let us think of our families and friends, and let us give thanks in our hearts.
Read more…

فى الذكرى السنوية لرحيل المفكر الوطنى الكبير الدكتور / عبد الوهاب المسيرى ، نقوم بجولة فى موسوعة اليهود واليهودية والصهيوينة ، وبالتحديد حول المؤتمرات الصهيونية على امتداد قرن من الزمان ، والتى بلغ عددها ثلاثة و ثلاثون مؤتمرا فى الفترة من 1897 حتى 1997 . والمؤتمر الصهيوني هو الهيئة العليا للمنظمة الصهيونية العالمية، وقراراته هي التي ترسم الخطوط العامة لسياسات المنظمة: المؤتمر الأول · وقد عُقد في أغسطس 1897 برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود، وأكد أن المسألة اليهودية لا يمكن حلها من خلال التوطن البطيء أو التسلل بدون مفاوضات سياسية أو ضمانات دولية أو اعتراف قانوني بالمشروع الاستيطاني من قبَل الدول الكبرى. · وقد حدد المؤتمر ثلاثة أساليب مترابطة لتحقيق الهدف الصهيوني، وهي: تنمية استيطان فلسطين بالعمال الزراعيين، وتقوية وتنمية الوعي القومي اليهودي والثقافة اليهودية، ثم أخيراً اتخاذ إجراءات تمهيدية للحصول على الموافقة الدولية على تنفيذ المشروع الصهيوني. · و تعرَّض المؤتمر بالدراسة لأوضاع اليهود الذين كانوا قد شرعوا في الهجرة الاستيطانية التسللية إلى فلسطين منذ 1882. · واقترح شابيرا إنشاء صندوق لشراء الأرض الفلسطينية لتحقيق الاستيطان اليهودي، وهو الاقتراح الذي تجسَّد بعدئذ فيما يُسمَّى الصندوق القومي اليهودي. · تم وضع مسودة البرنامج الصهيوني ببرنامج بازل . · كما ارتفعت الدعوة إلى إحياء اللغة العبرية وتكثيف دراستها بين اليهود والمستوطنين · وكانت اللغة المستخدمة في المؤتمر هي الألمانية واليديشية. * * * المؤتمر الثاني · عقد فى بازل/سويسرا فى أغسطس 1898 برئاسة هرتزل الذي ركَّز على ضرورة تنمية النزعة الصهيونية لدى اليهود · وكانت أهم أساليب القيادة الصهيونية لمواجهة هذه المعارضة، هو التركيز على ظاهرة معاداة اليهود · وقدم تقريراً أمام المؤتمر عن مسألة دريفوس باعتبارها نموذجاً لظاهرة كراهية اليهود وتعرُّضهم الدائم للاضطهاد حتى في أوربا الغربية. · كما لجأت قيادة المؤتمر إلى تنمية روح التعصب الجماعي والتضامن مع المستوطنين اليهود في فلسطين بالمبالغة في تصوير سوء أحوالهم . · و تم انتخاب لجنة خاصة للإشراف على تأسيس مصرف يهودي لتمويل مشاريع الاستيطان الصهيوني في فلسطين . * * * المؤتمر الثالث · عقد فى بازل فى أغسطس 1899، برئاسة تيودور هرتزل ايضا الذي عرض تقريراً عن نتائج اتصالاته مع القيصر الألماني في إستنبول وفلسطين، وهي الاتصالات التي عرض فيها هرتزل خدمات الحركة الصهيونية الاقتصادية والسياسية على الإمبريالية الألمانية الصاعدة في ذلك الوقت مقابل أن يتبنى الإمبراطور المشروع الصهيوني. · وطالب المؤتمر بتأسيس المصرف اليهودي تحت اسم «صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار»، وذلك لتمويل الأنشطة الاستيطانية الصهيونية وتوفير الدعم المالي للحركة الصهيونية. · كما ناقش المؤتمر قضية النشاط الثقافي اليهودي في العالم. · كما تناول المؤتمر مسألة إعادة بناء الجهاز الإداري الدائم للحركة الصهيونية ليحل محلها الجهاز المؤقت. * * * المؤتمر الرابع · عقد فى لندن فى أغسطس من عام 1900، برئاسة هرتزل مرة أخرى · وجرى اختيار العاصمة البريطانية مقراً لانعقاد المؤتمر نظراً لإدراك قادة الحركة الصهيونية في ذلك الوقت تعاظُم مصالح بريطانيا في المنطقة، ومن ثم فقد استهدفوا الحصول على تأييد بريطانيا لأهداف الصهيونية، وتعريف الرأي العام البريطاني بأهداف حركتهم. · وبالفعل، طُرحت مسألة بث الدعاية الصهيونية كإحدى المسائل الأساسية في جدول أعمال المؤتمر. · وشهد هذا المؤتمر ـ الذي حضره ما يزيد على 400 مندوب اشتداد حدة النزاع بين التيارات الدينية والتيارات العلمانية، وذلك عندما طُرحت المسائل الثقافية والروحية للمناقشة، إذ طالب بعض الحاخامات بألا تتعرض المنظمة الصهيونية للخوض في القضايا الدينية والثقافية اليهودية، وأن تقصر عملها على النشاط السياسي وخدمة الاستيطان اليهودي في فلسطين. · وإزاء ذلك ، دعا هرتزل الجميع إلى نبذ الخلافات جانباً والتركيز على الأهداف المشتركة. · وخلال المؤتمر، تم وَضْع مخطط المشروع المتعلق بإنشاء الصندوق القومي اليهودي. * * * المؤتمر الخامس · عقد فى بازل فى ديسمبر 1901برئاسة هرتزل الذي قدَّم تقريراً عن مقابلته مع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ومحاولاته إقناعه بالسماح بموجات هجرة يهودية واسعة إلى فلسطين التي كانت وقتئذ إحدى ولايات الإمبراطورية العثمانية، وذلك مقابل اشتراك الخبرات اليهودية في تنظيم مالية الإمبراطورية العثمانية التي كانت تعاني ضائقة مالية آخذة في التفاقم. · وقد وافق المؤتمر على الاقتراح الذي تقدَّم به جوهان كريمينكس لتأسيس «الصندوق القومي اليهودي» بوصفه مصرفاً للشعب اليهودي يمكن استخدامه على نطاق واسع لشراء الأراضي في فلسطين وسوريا. * * * المؤتمر السادس · عقد فى بازل فى أغسطس 1903 برئاسة هرتزل للمرة الاخيرة فلقد كان آخر المؤتمرات الصهيونية التي حضرها. وقد ركز هرتزل في خطابه الافتتاحي ، كالعادة، على تقديم تقرير إجمالي عن مباحثاته مع السياسي البريطاني جوزيف تشمبرلين بشأن مشروع الاستيطان اليهودي في شبه جزيرة سيناء. · وكان هرتزل قد ألمح لبريطانيا بهذا المشروع كوسيلة لمواجهة الثورة الشعبية المصرية التي رآها هو وشيكة الحدوث ، وهو ما يستدعي وجود كيان سياسي حليف لبريطانيا على حدود مصر الشرقية . · إلا أن بريطانيا لم تقبل هذه الفكرة وعرضت مشروعاً للاستيطان اليهودي في أوغندا عرف باسم مشروع شرق أفريقيا. · وقد نصح هرتزل المؤتمر بقبول هذا العرض ، إلا أنه ووُجه بمعارضة من أطلقوا على أنفسهم اسم «صهاينة صهيون» بزعامة مناحم أوسيشكين رئيس اللجنة الروسية والذين رفضوا القبول ببديل لاستيطان اليهود في فلسطين. · وقد نجح هرتزل رغم ذلك في الحصول على موافقة أغلبية المؤتمر على اقتراحاته وهو ما حدا بالمعارضين إلى الانسحاب من المؤتمر. · وقد تقرَّر إيفاد لجنة للمنطقة المقترحة للاستيطان اليهودي للاطلاع على أحوالها ودراسة مدى ملاءمتها لهذا الغرض . كما تقرَّر إنشاء «الشركة البريطانية الفلسطينية» في يافا لتعمل كفرع لـ «صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار». · وقد شهد هذا المؤتمر نمواً عددياً ملحوظاً في أعضائه إذ حضره 570 عضواً يمثلون 1572 جمعية صهيونية في أنحاء العالم . * * * المؤتمر السابع · عقد فى بازل فى أغسطس 1905. · انتقلت رئاسة المؤتمر إلى ماكس نوردو بعد وفاة هرتزل . · وكانت القضية الأساسية التي طُرحت للنقاش هي مسألة الاستيطان اليهودي خارج فلسطين ، وخصوصاً في شرق أفريقيا. · وجاء تقرير اللجنة التي أُوفدت إلى هناك ليفيد بعدم صلاحية المنطقة لهجرة يهودية واسعة. · إلا أن بعض أعضاء المؤتمر دافع عن ضرورة قبول العرض البريطاني بدون أن تفقد الحركة أطماعها في فلسطين، وسُمِّي أنصار هذا الرأي الذي عبَّر عنه زانجويل باسم الصهاينة الإقليميون. · غير أن من المُلاحَظ أن غياب هرتزل، واعتراض المستوطنين البريطانيين في شرق أفريقيا على توطين أجانب في إحدى المستعمرات البريطانية، وكذا اعتراض اليهود المندمجين على المشروع، رجَّح إلى حدٍّ بعيد وجهة النظر الرافضة للاستيطان اليهودي خارج فلسطين . · الأمر الذي جعل أغلبية المؤتمر تُصوِّت ضد هذا المشروع . · وهو ما أدَّى إلى انسحاب الإقليميين وتأسيسهم المنظمة الإقليمية العالمية. · واستمرت الأغلبية في تأكيد ضرورة الاستيطان في فلسطين. · واكتسب أنصار الصهيونية العملية (الاستيطانية) قوة جديدة من هذا الموقف فتضمنت قرارات المؤتمر أهمية البدء بالاستيطان الزراعي واسع النطاق في فلسطين عن طريق شراء الأراضي من العرب وبناء اقتصاد مستقل لليشوف الاستيطاني داخل فلسطين . · وهو أمر يكتسب أهمية خاصة في تاريخ الحركة الصهيونية على ضوء حقيقة أنه جاء عقب بداية وصول موجة الهجرة اليهودية الثانية 1904) إلى فلسطين، وهي الهجرة التي وضعت الأُسس الحقيقية للاستيطان الصهيوني وأسهمت إلى حدٍّ كبير بالاشتراك مع الهجرة الثالثة في تحديد معالمه، وامتد تأثيرهما معاً إلى فلسفة وأبنية الكيان الإسرائيلي عقب تأسيس الدولة. * * * المؤتمر الثامن · عقد فى لاهاي فى أغسطس 1907، برئاسة ماكس نوردو. · وتركزت المناقشات فيه على برامج الاستيطان وإنشاء المستعمرات الزراعية في فلسطين. · ولما كانت المنظمة الصهيونية تفتقر إلى مركز في فلسطين للإشراف على الأنشطة الاستيطانية قرر المؤتمر تأسيس «مكتب فلسطين» ليتولى شراء الأراضي ومساعدة المهاجرين اليهود ودعم الاستيطان الزراعي. · كما وافق المؤتمر على تأسيس شركة لشراء واستثمار الأراضي وهي التي سُجلت ـ فيما بعد ـ في بريطانيا باسم «شركة تنمية الأراضي في فلسطين». * * * المؤتمر التاسع · عقد فى هامبورج فى ديسمبر 1909، برئاسة كل من مناحيم أوسيشكين وحاييم وايزمان وناحوم سوكولوف . · وهو أول مؤتمر يُعقَد في ألمانيا . · وقد أولى اهتماماً واضحاً لبحث النتائج المترتبة على الثورة التركية بالنسبة لمشاريع الاستيطان اليهودي في فلسطين. · وشهد المؤتمر زيادة ثقل الصهاينة العمليين ورغبتهم في ابتلاع فلسطين دون انتظار توافر الظروف السياسية الدولية المناسبة. · ولهذا، قرر المؤتمر إنشاء مستوطنات تعاونية مثل الكيبوتس والموشاف . * * * المؤتمر العاشر · عقد فى بازل فى أغسطس 1911، برئاسة مناحم أوسيشكين · وقد اتضح فيه تماماً أن المؤتمرات الصهيونية إطار يتسع لوجود الاتجاهات والتيارات الصهيونية كافة برغم ما يبدو عليها ظاهرياً من تناقضات . ففي الوقت الذي أكد فيه المؤتمر أن المسألة اليهودية لا يمكن أن تحل إلا بالهجرة إلى فلسطين ، وأن المهمة الملحة للمنظمة الصهيونية العالمية هي تشجيع وتنظيم الهجرة إلى فلسطين . · فقد نوقشت أيضاً مسألة إحياء وتدعيم الثقافة العبرية . * * * المؤتمر الحادي عشر · عقد فى فيينا فى سبتمبر 1913، برئاسة ديفيد ولفسون . · وهو آخر المؤتمرات الصهيونية قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى . · وقد تمت فيه الموافقة بشكل مبدئي على إنشاء جامعة عبرية في القدس ، وجاء ذلك تأكيداً لنفوذ وايزمان المتزايد حيث كان هو وأوسيشكين وبوبر من أبرز دعاة المشروع . · كما أعلن المؤتمر تشجيعه للجهود الرامية لشراء وتنمية الأراضي في فلسطين . · كما أصدر المؤتمر قراراً يتناول الهجرة اليهودية إلى فلسطين كواجب والتزام صهيوني على كل من يملك القدرة المادية على خلق مصالح اقتصادية ملموسة في فلسطين . · وأشار القرار إلى أن كل يهودي يجب عليه أن يضع مسألة الاستيطان في فلسطين كجزء من برنامج حياته وسعيه لتحقيق مثاليته وكماله الخلقي . * * * المؤتمر الثاني عشر · عقد فى كارلسباد بتشيكوسلوفاكيا فى سبتمبر 1921 ، برئاسة ناحوم سوكولوف · وهو أول مؤتمر تعقده الحركة الصهيونية بعد نجاحها في استصدار وعد بلفور من بريطانيا عام 1917 واحتلال الجيوش البريطانية لفلسطين ، الأمر الذي كان موضع ترحيب شديد من المؤتمر باعتباره خطوة في طريق تحقيق المشروع الصهيوني . · كما تمت أيضاً مناقشة نشاطات الصندوق التأسيسي اليهودي الذي أنشئ عام 1920 خلال مؤتمر استثنائي للمجلس الصهيوني العام في لندن . · كما قرَّر المؤتمر تأسيس المجلس الاقتصادي المالي ليعمل كهيئة استشارية وليشرف على المؤسـسات الاقتـصادية والمالية للحركة الصهيونية ونظراً لازدياد أهمية الدور البريطاني بالنسبة للحركة الصهيونية ، فقد قرر المؤتمر أن يكون للمجلس التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية مقران : أحدهما في لندن ، والآخر في القدس . · وقد صدَّق المؤتمر على قرارات مؤتمر لندن الاستثنائي عام 1920 بانتخاب وايزمان رئيساً للمنظمة الصهيونية . وهكذا حُسم الصراع الذي دار في المؤتمر حول أساليب الاستيطان بين صهاينة الولايات المتحدة بزعـامة لويـس برانديز وصهاينة أوروبا بزعامة وايزمان لصالح وايزمان . * * * المؤتمر الثالث عشر · عقد فى كارلسباد فى أغسطس 1923 ، وذلك بعد موافقة عصبة الأمم على فرض الانتداب البريطاني على فلسطين . · وقد أعلن المؤتمر ترحيبه بهذه الخطوة على ضوء التزام بريطانيا (في البند الرابع من صك الانتداب) بالاعتراف بوكالة يهودية تتمتع بالصفة الاستشارية إلى جانب حكومة الانتداب ، لها سلطة القيام بتنفيذ المشاريع الاقتصادية والاستيطانية ، وبذلك التزمت بريطانيا بالتعاون مع تلك الوكالة في كل الأمور المتعلقة بإقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين. · وقد ناقش المؤتمر اقتراح وايزمان الرامي إلى توسيع الوكالة اليهودية بحيث تضم في مجلسها الأعلى ولجانها عدداً من المموِّلين اليهود في العالم ، وخصوصاً غير الصهاينة منهم . وكان الغرض من ذلك تعزيز المصادر المالية للمنظمة الصهيونية وضمان سرعة تنفيذ المشاريع الصهيونية اعتماداً على المراكز الرسمية الحساسة التي يشغلها هؤلاء المموِّلون بالإضافة إلى تدعيم المركز التفاوضي للمنظمة مع الحكومات الأوربية ، والوقوف في وجه الرفض اليهودي للصهيونية وسياستها بادعاء أن المنظمة تمثل يهود العالم كافة دون تمييز. وقد لقي الاقتراح معارضة شديدة ، كان أبرز ممثليها جابوتنسكي. ولهذا، اكتفى المؤتمر باتخاذ قرار بتوجيه الدعوة إلى اجتماع لبحث توسيع الوكالة اليهودية عملاً بنص المادة الرابعة من صك الانتداب. * * * المؤتمر الرابع عشر · عقد فى فيينا فى أغسطس 1925. · حضر المؤتمر وفد من الصهاينة التصحيحيين برئاسة جابوتنسكي الذي طالب بتبني سياسة صهيونية أكثر إيجابية ، وهو يعني في الواقع سياسة أكثر عنفاً ونشاطاً في تنفيذ مشروعات الاستيطان ، كما عارض السماح لغير الصهاينة من اليهود بالانضمام إلى الوكالة اليهودية. · وقد تناول المؤتمر بالتقييم تجربة السنوات الخمس الأولى من الانتداب ، ومدى نجاح مشاريع الاستيطان المرتبطة بموجة الهجرة الرابعة القادمة من بولندا . · كما أدخل المؤتمر تعديلاً على رسم العضوية (الشيقل) إذ أبطل الأساس الحزبي للشيقل وأحل محله الشيقل الموحد ، كما رفع عدد دافعي الشيقل الذين يحق لهم انتخاب مندوب عنهم في المؤتمر ، إلا أن ذلك لم يؤد إلى تخفيف حدة المعارضة . * * * المؤتمر الخامس عشر · عقد فى بازل فى أغسطس/سبتمبر 1927. · عُني المؤتمر بقضية أساسية هي بحث الأوضاع الاقتصادية السيئة التي برزت في المقام الأول في شكل تفشِّي ظاهرة البطالة في التجمع الاستيطاني الصهيوني في تلك الفـترة ، وهو ما أدَّى إلى تصاعُـد موجـة الهجرة من فلسـطين إلى خارجها . وقد نظرت قيادة الحركة الصهيونية إلى هذه الظاهرة بانزعاج شديد ، وجعلت هذا المؤتمر ميداناً لبحث الوسائل الكفيلة بمنع تفاقمه. * * * المؤتمر السادس عشر · عقد فى زيورخ فى يوليه/أغسطس 1929. · كان الإنجاز الأساسي لهذا المؤتمر هو إعداد دستور الوكالة اليهودية التي نص عليها صك الانتداب البريطاني على فلسطين. · وتحقَّق في هذا الصدد ما نادى به وايزمـان من ضـرورة توسيع هـذه الوكالة لتشــمل اليهود غير الصهاينة ، وهو الأمر الذي عارضه جابوتنسكي بشدة . · كما كان المؤتمر بداية لبروز شخص ديفيد بن جوريون. وفي نهاية المؤتمر تجدَّد انتخاب وايزمان رئيساً للمنظمة الصهيونية العالمية، وسوكولوف رئيساً لمجلسها التنفيذي . * * * المؤتمر السابع عشر · عقد فى بازل فى يونيه/يوليه 1931، برئاسة ليو موتزكين · وقد أعلن المؤتمر احتجاجه على مقترحات اللورد البريطاني باسفيلد ، الذي أوصى عقب المظاهرات العربية في فلسطين سنة 1929 بوضع بعض القيود على الهجرة اليهودية وعلى عمليات شراء الأراضي العربية. · وقد اضطر وايزمان إلى الاستقالة من رئاسة المنظمة الصهيونية أمام ضغوط المعارضة التي احتجت على سياسته الرامية إلى التحالف غير المشروط مع بريطانيا . · وقد انتُخب سوكولوف رئيساً للمنظمة خلفاً لوايزمان . · وأثار التصحيحيون بقيادة جابوتنسكي أزمة حينما طالبوا المؤتمر بأن يعلن في قرار واضح لا لبس فيه أن إقامة دولة يهودية في فلسطين هو الهدف النهائي للحركة الصهيونية . · إلا أن الأحزاب الصهيونية العمالية قد رفضت أن يُطرَح مثل هذا القرار للتصويت لخطورة النتائج المترتبة على مثل هذا الإعلان المبكر عن الأهداف الصهيونية . وقد أيَّدت الأغلبية هذا الرأي . · وهو ما أدَّى إلى انسحاب جابوتنسكي وأنصاره وتكوين المنظمة الصهيونية الجديدة . * * * المؤتمر الثامن عشر · عقد فى براغ فى أغسطس/سبتمبر 1933. · و تكمن أهمية هذا المؤتمر في أنه جاء عقب وصول هتلر إلى الحكم في ألمانيا . · وقد درس المؤتمر برنامجاً واسعاً لتوطين اليهود الألمان في فلسطين. · وقد حضر المؤتمر بعض التصحيحيين بزعامة ماير جروسمان ، الذين انشقوا على قيادة جابوتنسكي وألفوا حزب الدولة اليهودية وأكدوا اعترافهم بسيادة المنظمة الأم في كل الأحوال. · كما شهد المؤتمر صراعاً واضحاً بين حزب الماباي الذي تأسس سنة 1930 وبين التصحيحيين ، وهو الأمر الذي يُعَد الأساس التاريخي للصراع بين الماباي وحزب حيروت بعد إنشاء دولة إسرائيل, ثم بين المعراخ وليكود. · وقد جدَّد المؤتمر انتخاب سوكولوف رئيساً للمنظمة الصهيونية العالمية. · وفي هذا المؤتمر نجح الصهاينة العماليون (الاستيطانيون) في تمرير اتفاقية الهعفراه التي كان يفكر قادة المستوطنين في توقيعها مع النازي . * * * المؤتمر التاسع عشر · عقد فى لوسيرن بسويسرا فى أغسطس/سبتمبر 1935، برئاسة وايزمان، وكان ناحوم جولدمان أحد نواب الرئيس. · وقد قاطع التصحيحيون هذا المؤتمر · وقد ركز المؤتمر على أوضاع اليهود في ألمانيا وكيفية ترتيب إجراءات هجرتهم إلى فلسطين . · وكذلك تنمية نشاطات الصندوق القومي اليهودي. · وقد رفض المؤتمر الاقتراح الذي تقدَّمت به بريطانيا لإنشاء المجلس التشريعي في فلسطين . · كما تقرر إعادة وايزمان لرئاسة المنظمة الصهيونية بينما انتُخب سوكولوف رئيساً فخرياً للمنظمة الصهيونية والوكالة اليهودية . · كما أُعيد انتخاب بن جوريون لعضوية اللجنة التنفيذية. * * * المؤتمر العشرون · عقد فى زيوريخ فى أغسطس 1937 برئاسة مناحم أوسيشكين. · وقد تناول المؤتمر تقرير لجنة حول تقسيم فلسطين والذي كان قد أُعلن قبل شهر من انعقاد المؤتمر. · وقد انقسمت الآراء حول التقرير ودارت المناقشة حول المقارنة بين المزايا النسبية لإقامة الدولة الصهيونية المستقلة وبين ما تصوَّرت بعض قيادات الحركة الصهيونية أنه تضحية من جانبها بالأقاليم المخصصة للعرب وفقاً لهذا المشروع وخسارة للجزء الأعظم من فلسطين. · فمن جانبهما ، أعلن وايزمان وبن جوريون تأييدهما لإجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية بهدف التوصل إلى خطة تُمكِّن يهود فلسطين من تكوين دولة يهودية مستقلة ومن تحسين أحوال اليهود في البلاد الأخرى في آن واحد. · وعلى الجانب الآخر، قاد كاتزنلسـون وأوسيشكين المعارضة الصارمة، ورفضا مبدأ التقسـيم أصلاً ، انطلاقاً من أن الشعب اليهودي لا يملك أن يتنازل عن حقه في أي جزء من وطنه التاريخي، ولذا فإن الدولة اليهودية (أي الصهيونية) لابد أن تشمل فلسطين كلها. · وقد توصَّل المؤتمر إلى حل وسط تمثَّل في اعتبار مشروع التقسيم غير مقبول ، إلا أنه فوَّض المجلس التنفيذي في التفاوض مع الحكومة البريطانية لاستيضاح بعض عبارات الاقتراح البريطاني التي اعتُبرت غامضة في ظاهرها ، وكان الهدف الحقيقي هو ممارسة الضغط على بريطانيا لتبنِّي موقف أكثر تعبيراً عن المصالح الصهيونية مع استغلال نشوء ظرف تاريخي جديد هو اشتعال الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 ـ 1939) . * * * المؤتمر الحادي والعشرون · عقد فى جنيف فى أغسطس 1939، برئاسة أوسيشكين. · وكانت القضية الأساسية المطروحة للمناقشة أمامه هي الموقف من الكتاب الأبيض البريطاني الذي كانت بريطانيا قد أصدرته لتوها لاسترضاء العرب بوضع بعض القيود على حجم الهجرة اليهودية ومساحات الأرض التي يجوز شراؤها من جانب اليهود ، وذلك بعد أن نجحت في قمع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 ـ 1939) بالتعاون مع الحركة الصهيونية ومنظماتها الاستيطانية في فلسطين . وقد استند هذا الرفض الصهيوني إلى مناخ الحرب العالمية الثانية التي بدأت نذرها تلوح في الأفق بما يعنيه هذا من شدة احتياج بريطانيا لمساعدة الحركة الصهيونية. * * * المؤتمر الثاني والعشرون · عقد فى مدينة بازل بسويسرا ، برئاسة وايزمان فى ديسمبر 1946. · وقد حضر التصحيحيون هذا المؤتمر. · وكان المناخ الذي انعقد في ظله المؤتمر هو محاولة الضغط على بريطانيا لخلق الدولة الصهيونية · ولذا فقد تزعَّم التصحيحيون الاتجاه الداعي إلى تبنِّي سياسة متشددة إزاء بريطانيا انطلاقاً من الاعتقاد بأنها لم تنفذ ما تعهدت به وفق نص الانتداب كما طالبوا بتدعيم حركة المقاومة العبرية التي هاجمت بعض المنشآت البريطانية. · وفي مواجهة هذا الموقف، تبنَّى وايزمان رأياً يدعو إلى الدخول في حوار مع بريطانيا حرصاً على استمرار علاقات طيبة مع الدولة التي تملك إمكانية فتح أبواب فلسطين لهجرة يهودية واسعة. · وإزاء هذا الصراع قدَّم وايزمان استقالته من رئاسة المنظمة الصهيونية، وأخفق المؤتمر في اختيار بديل له. · وقد اختير ناحوم جولدمان رئيساً للجنة التنفيذية في نيويورك، وبيرل لوكر رئيساً لهذه اللجنة في القدس. * * * المؤتمر الثالث والعشرون · عقد فى القدس ، فى أغسطس من علم 1951 ، برئاسة ناحوم جولدمان · وكان أول مؤتمر صهيوني يُعقَد في القدس بعد قيام الدولة الصهيونية . · ولذا ، فقد كان من الطبيعي أن تكون إحدى المسائل الأساسية محل الدراسة في المؤتمر هي العلاقة بين الدولة الصهيونية الناشئة والحركة الصهيونية التي خلقتها متمثلة في المنظمة الصهيونية العالمية، وكيفية تحديد اختصاصات كل منهما تفادياً للتضارب أو الازدواج. · وقد ترتَّب على ذلك توصية المؤتمر بتنظيم هذه العلاقة · فأصدرت الحكومة الإسرائيلية قانوناً بهذا الشأن في نوفمبر 1952 أعطت للمنظمة بموجبه وضعاً قانونياً فريداً يخوِّل لها حق جَمْع الأموال من يهود العالم وتمويل الهجرة إلى إسرائيل بل حتى الإشراف على توطين واستيعاب المهاجرين داخل المجتمع الإسرائيلي والمساعدة في تطوير الاقتصاد وما تستدعيه ممارسة هذه الصلاحيات جميعاً من التمتع بحقوق التعاقد والملكية والتقاضي، وهو ما دفع بعض الفقهاء إلى اعتبار هذا الوضع نموذجاً شاذاً لمنظمة خاصة ذات صفة دولية تمارس صلاحيات واسعة على إقليم دولة معينة بموافقتها وعلى أراضي الدولة الأخرى نيابة عنها. · وقد أدخل المؤتمر تعديلات جوهرية على " برنامج بازل " لمواجهة الأوضاع الجديدة التي ترتبت على تحقيق الهدف الرئيسي لهذا البرنامج أي تأسيس الدولة الصهيونية، وعرف هذا البرنامج الجديد باسم " برنامج القدس " . * * * المؤتمر الرابع والعشرون · عقد بالقدس ، فى أبريل/مايو 1956، برئاسة سير نيزاك . · وقد كان هذا المؤتمر بمنزلة مظاهرة دعائية تمهد للعدوان الإسرائيلي على مصر والذي أعقب انفضاض جلسات المؤتمر بخمسة شهور . · فقد أشار المؤتمر في بيانه السياسي الختامي إلى أنه يدرك تماماً المخاطر التي تهدِّد دولة إسرائيل بسب النوايا العدوانية للدول العربية التي تتلقَّى السلاح من الشرق والغرب. · وناشد المؤتمر يهود العالم جميعاً الإسراع بتحمُّل مسئولياتهم التاريخية تجاه إسرائيل ، وتعبئة كل الإمكانيات لضمان قوتها وأمنها ورخائها، وضمنه تدفُّق الهجرات اليهودية واسعة النطاق إلى إسرائيل، وضمان توفُّر نظام متكامل وحديث لاستيعاب المهاجرين الجدد في إسرائيل، وهو ما يعني في النهاية تكريس المشروع الاستيطاني الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني. · وفي نهاية المؤتمر، تم انتخاب جولدمان رئيساً للمنظمة الصهيونية ورئيساً للمجلس التنفيذي للوكالة اليهودية بعد أن ظل هذا المنصب شاغراً منذ استقالة وايزمان عام 1946. * * * المؤتمر الخامس والعشرون · عقد فى القدس فى ديسمبر 1960/يناير 1961، برئاسة ناحوم جولدمان · وقد اتسم هذا المؤتمر بانفجار خلاف واضح بين بن جوريون (رئيس الوزراء وقتئذ) وجولدمان حول تكييف العلاقة بين إسرائيل والمنظمة الصهيونية. · وهنا تبدو محاولة الصفوة السياسية الإسرائيلية وضع قبضتها على المنظمة الصهيونية . · فقد أشار بن جوريون إلى ضرورة أن تكون المنظمة إحدى أدوات السياسة الخارجية الإسرائيلية في تحقيق الإشراف على يهود العالم وتعبئة إمكاناتهم لتدعيم الكيان الصهيوني . · بينما كان جولدمان يرى أن المنظمة هي المسئولة دائماً عن الحركة الصهيونية، سواء داخل حدود إسرائيل (الكيان الذي خلقته المنظمة) أو خارجها. · وبالإضافة إلى هذا، كانت قضية الهجرة اليهودية إلى إسرائيل هي ميدان الخلاف الثاني ، خصوصاً بعد أن كادت الهجرة اليهودية من أوربا الغربية وأمريكا لإسرائيل أن تتوقف نتيجة تصاعُد إمكانات اندماج اليهود في مجتمعاتهم . وإزاء هذا الوضع ، أكد بن جوريون أن الهجرة إلى إسرائيل واجب ديني وقومي على كل اليهود ، ذلك لأن اليهودي لا يكتسب كماله الخلقي ومثاليته ولا يعبِّر عن إيمانه بالصهيونيـة إلا بالوجـود على أرض الدولة اليهـودية ، أي الدولـة الصهيونية ، على حين رأى جولدمان أن بمقدور اليهودي أن يكون صهيونياً مخلصاً مع استمراره في الإقامة في بلده الأصلي . · وقد انتهى المؤتمر إلى حل وسط يتمثل في ضرورة تدعيم التعليم اليهودي في أنحاء العالم وتنمية الثقافة اليهودية لدى يهود المجتمـعات الغربية للحـيلولة دون انصـهارهم في مجتمعاتهم الأصلية. · كما أعاد المؤتمر انتخاب جولدمان رئيساً للمنظمة الصهيونية العالمية. * * * المؤتمر السادس والعشرون · عقد فى القدس فى ديسمبر 1964/يناير 1965، برئاسة جولدمان ايضا · الذي أشار في خطاب الافتتاح إلى ضرورة بدء عهد جديد من التعاون بين إسرائيل والجماعات اليهودية في العالم (الدياسبورا). · واعرب المؤتمر عن قلقه من هبوط معدلات الهجرة إلى إسرائيل في تلك الفترة هبوطاً شديداً . · كما أكد مسئولية دولة إسرائيل في مكافحة خطر اندماج يهود الدياسـبورا فكـرياً وثقافياً واجــتماعياً في المجتـمعات التي يقيمون فيها، وهو الخطر الذي اتسمت الحركة الصهيونية دائماً بحساسية دائمة ومفرطة تجاهه والذي رأت فيه تهديداً لها لا يقل عن ظاهرة العداء لليهود. · ولمواجهة هذا الخطر ، أوصى المؤتمر بأن تُولي المنظمة الصهيونية بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية قضية تدعيم اللغة العبرية والقيم القومية التقليدية لدى يهود العالم اهتماماً متزايداً. · شهد هذا المؤتمر بداية الضغوط الصهيونية بشأن ما عُرف بقضية اليهود السوفييت. · وقد جدَّد المؤتمر انتخاب جولدمان رئيساً للمنظمة الصهيونية العالمية. * * * المؤتمر السابع والعشرون · عقد فى القدس فى يوليه 1968. · وكان أول مؤتمر صهيوني يتم عقده بعد أن دخلت التوسعية الإسرائيلية مرحلة متقدمة من مراحل التعبير عن نفسها في حرب يونيه 1967. · وقد طُرحت قضية الهجرة اليهودية إلى إسرائيل كقضية محورية في هذا المؤتمر للدفاع عما استطاعت إسرائيل تحقيقه من تَوسُّع بالقوة المسلحة في حرب يونيه 1967، ولتشجيع سياسة الاستيطان في الأراضي المحتلة، ولتطبيق السياسة التي أعلن عنها ديان باسم «سياسة خَلْق الحقائق الجديدة ». والواقع أن هذا يؤكد ما اعتبره جولدمان المهام الأساسية التي تواجه الحركة الصهـيونية والتي كانت مسـألة الهجــرة في طليعـتها. · وفي هذا الصدد، صدَّق المؤتمر على قرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء وزارة لاستيعاب المهاجرين . وهنا يبدو أن تَوسُّع سنة 1967 قد اختصر المسافة بين جولدمان وبين بن جوريون وتلامذته ديان وبيريز، وجعل القضية المطروحة عليهم جميعاً بإلحاح هي كيفية خلق واقع سكاني جديد في الأراضي العربية المحتلة. · ومن المثير للدهشة بعد هذا أن يناشد المؤتمر الشعوب العربية والقادة العرب التعجيل بإحلال السلام في الشرق العربي ، وأن يدعو بيانه الختامي الدول المحبة للسلام أن تقدِّم لإسرائيل أسلحة دفاعية ضد العرب الذين يهددونها بخطر الإبادة . · وفي نهاية المؤتمر قدَّم جولدمان استقالته من رئاسة المنظمة الصهيونية ولم يتم اختيار خلف له. * * * المؤتمر الثامن والعشرون · عقد فى القدس فى يناير 1972، برئاسة أرييه بينكوس الذي انتُخب أيضاً رئيساً للجنة التنفيذية. · وقد كان واضحاً منذ البداية تصاعد النفوذ الإسرائيلي الرسمي في المؤتمر. · وقد أعلن جولدمان اعتراضه على الحملة الإسرائيلية على الاتحاد السوفيتي حول قضية هجرة اليهود السوفييت إلى إسرائيل. · ويمكن القول بأن السمة الأساسية للمناخ الذي انعقد في ظله المؤتمر هي الإحساس بتفاقم التناقضات العرْقية والاجتماعية في إسرائيل . · ولعلها المرة الأولى التي يتطرق فيها مؤتمر صهيوني إلى الناحية الاجتماعية داخل الكيان الصهيوني ، بحيث خصص إحدى لجانه لدراستها ، وخصوصاً بعد ظهور حركة الفهود السود ، كأحد مظاهر احتدام التناقض بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين . · ولعل هذا هو السبب في رفض قيادات المؤتمر الصهيوني إعطاء الفرصة للفهود السود كي يتحدثوا أمام المؤتمر وذلك خشية ما يمكن أن يحـدث من آثار سـلبية على قضـية الهـجرة اليهودية إلى إسرائيل ، وهي القضية التي استمر المؤتمر في تأكيد محوريتها وتأكيد ضرورة كفالة الظروف الملائمة لتشجيعها مثل الاستيعاب والاستيطان والحيلولة دون احتدام التناقضات الاجتماعية والسلالية داخل إسرائيل . · وقد دعا المؤتمر إلى ضرورة دعم التعليم اليهودي والثقافة الصهيونية لدى الجماعات اليهودية في العالم . · وقد استغلت بعض القيادات الإسرائيلية (بنحاس سابير ـ إيجال آلون) المؤتمر لتأكيد أهمـية الهجرة للمطالبة بمزيد من المسـاعدات المالية من الجماعات اليهودية ، وذلك لتأمين استيعاب موجات الهجرة إلى إسـرائيل عن طريق مشـروعات الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة . · وهي المشروعات التي أشار إيجال آلون إلى أنها تسهم في تجديد روح الريادة في أوساط الشباب، وهو ما يعني تحقيق المزيد من إضفاء الطابع الصهيوني على الصابرا والمهاجرين الجدد، وخصوصاً بعد أن لاحظ المؤتمر عزوف الشباب عن الصهيونية ومُثُلها. * * * المؤتمر التاسع والعشرون · عقد فى القدس فى فبراير/مارس 1978. · عُقد برئاسة أرييه دولزين الذي انتُخب رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية. · وشارك في هذا المؤتمر ـ لأول مرة ـ ممثلون ومراقبون من خمس منظمات يهودية عالمية هي : الاتحاد العالمي لليهود الشرقيين ـ منظمة مكابي العالمية ـ الرابطة العالمية لليهود التقدميين ـ المجلس العالمي للمعابد المحافظة ـ المؤتمر العالمي للمعابد الأرثوذكسية. · وجاء المؤتمر عقب صعود ليكود إلى الحكم ، ففقد التجمع العمالي «المعراخ» مكانته كقوة أولى في الحركة الصهيونية ، كما تغيَّرت التحالفات داخل المؤتمر لصالح الليكود حيث انفرط الحلف التقليدي بين العمل ومزراحي نتيجة انضمام الأخير إلى تحالف الليكود. وأبدت الكونفدرالية العالمية للصهيونية العمومية استعدادها للانضمام للائتلاف الجديد. وفي المقابل ، نشأ تحالف بين المعراخ وممثلي اليهود الإصلاحيين. وقد انعكس هذا التحول على مناقشات المؤتمر، فشهدت مداولات تشكيل اللجنة التنفيذية خلافات حادة بين الكتلتين على توزيع مقاعد اللجنة، كما تفجرت الخلافات بينهما عند مناقشة مسألة تمثيل اليهود الشرقيين بشكل مناسب في أجهزة المنظمة الصهيونية. · وعكست مناقشات المؤتمر جو الأزمة العامة التي تعيشها الحركة الصهيونية والتي تجسَّدت في عدد من الظواهر البارزة اهمها : تَراجُع معدلات الهجرة إلى الكيان الصهيوني وتزايد معدلات النزوح والتساقط . بالإضافة إلى الإخفاقات المستمرة في مجال التعليم اليهودي وانفصال الشباب اليهودي بشكل متزايد عما يُسمَّى «التراث اليهودي» وارتفاع نسبة الزواج المُختلَط، وهو ما اعتبره أعضاء المؤتمر كارثة سكانية تزداد حدتها يوماً بعد يوم. · وأولى المؤتمر التوسـع في إقامة مـستوطنات جــديدة اهتماماً بالغاً، وكذا العمل على سرعة استيعاب المهاجرين في المستوطنات القائمة. وبشكل عام، · تميَّزت المناقشات بالتكرار والصخب والتهديد بالانسحاب من جانب هذا التيار أو ذاك، ولهذا فقد أُحيلت القرارات إلى محكمة المؤتمر للبت فيها ولم يتمكن المؤتمر من إعلان مقرراته في جلسته الختامية. * * * المؤتمر الثلاثون · عُقد فى القدس فى ديسمبر 1982 برئاسة آرييه دولزين · وهو المؤتمر الأول بعد توقيع معاهدة السلام بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية، · وقد جاء بعد أشهر قليلة من الغزو الصهيوني للبنان وما أسفرت عنه الحرب اللبنانية من تغيُّرات جوهرية في خريطة الصراع العربي الصهيوني. كما صاحب المؤتمر تصاعُد الرفض داخل إسرائيل وخارجها لسياسات حكومة الليكود. · وقد تركزت مناقشات المؤتمر حول المشاكل التقليدية للحركة الصهيونية · وأهمها مشكلة النزوح والتساقط وإخفاق جهود الدولة والمنظمة الصهيونية في جَلْب المهاجرين اليهود إلى إسرائيل. · بالإضافة إلى عدم إقبال الشباب على التعليم اليهودي. · وكالعادة، لم يتوصل المؤتمر إلى تعريف اليهودي ولا تعريف الصهيوني ، وهو ما دفع الكثيرين من أعضاء المؤتمر إلى التعبير عن خيبة أملهم إزاء فشل المؤتمرات الصهيونية المتوالية في مواجهة أيٍّ من المشاكل الملحة للحركة الصهيونية. · وبالنسبة للاستيطان، تقدَّم مندوبو الليكود ومزراحي وهتحيا بمشروع قرار ينص على حق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل كحق أبدي غير قابل للاعتراض. · واختلف معهم مندوبو المعراخ في تحديد أفضلية مناطق الاستيطان، حيث يرى هؤلاء ضرورة إعطاء الأولوية للتطور الاستيطاني الواسع في المناطق التي لا توجد بها كثافة سكانية كبيرة وفي المناطق التي تشكل أهمية حيوية لأمن إسرائيل. · وكاد المؤتمر أن يسفر عن انشقاق في الحركة الصهيونية عندما حاول الليكود تشكيل اللجنة التنفيذية بدون حركة العمل وهو ما أدَّى إلى تشابك المندوبين بالأيدي والكراسي وتهديد حركة العمل بتعطيل المؤتمر. · وتعرَّض المؤتمر لهزة أخرى حين قدَّم المراقب المالي للمنظمة تقريراً اتهم فيه كبار المسئولين بإساءة استخدام الأموال التي يتبرع بها يهود العالم. · وتعرَّض المؤتمر لقضية الفجوة الطائفية بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين في إسرائيل، واتهم اتحاد اليهود الشرقيين كلاًّ من وزير الخارجية ورئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية بتجاهل ممثلي الاتحاد عمداً. · وقد أعـاد المؤتمر انتخاب دولزين رئيـساً للجــنة التنفيذية للمنظمة. * * * المؤتمر الحادي والثلاثون · عقد فى القدس فى ديسمبر 1987. · وقد ناقش المؤتمر كالعادة قضية «تعريف اليهودي» وأصدر قراراً في هذا الصدد بمنح تيارات الديانة اليهودية كافة حقوقاً متساوية وهو قرار بلا معنى. · وناقش المؤتمر أيضاً قضية حدود الدولة ولم يصل إلى أية قرارات في هذا الصدد كالعادة أيضاً. · ولم يتم الموافقة على مشروع القرار الذي قدمته حركة العمل الداعي لإنهاء السيطرة على 1.3 مليون عربي. وحتى بعد تعديله وفوزه بالأغلبية، لم يَصدُر القرار لأن اليمين هدد بالانسحاب. · ومن الواضح أن قادة يهود العالم لم يَعُد لهم أي تأثير على سياسة الحكومة الإسرائيلية. · وأشارت قرارات المؤتمر إلى تدنِّي الهجرة إلى إسرائيل وازدياد النزوح منها. · وطرح البعض مبدأ ثنائية المركزية (أي أن يكون ليهود العالم مركزان، واحد في إسرائيل والثاني في الدياسبورا) بعد فشل برنامج القدس في تحقيق أهدافه. والدلالة العملية لهذا المبدأ هو أن إسرائيل لم تَعُد مركزاً روحياً لليهود كما تدَّعي الحركة الصهيونية بل إن فكرة المركز الروحي نفسها قد اشهرت إفلاسها. · وناقش المؤتمر موضوع الفلاشاه ويهود سوريا. · وكان التركيز في القرارات على التربية اليهودية والصهيونية · عكست القرارات أيضاً تمزقاً شديداً، حتى أن البعض ناقش مرة أخرى مبرر استمرار بقاء المنظمة الصهيونية بعد إنجاز هدف إقامة الدولة العبرية. · وقد عكس المؤتمر الانحسار الأيديولوجي للصهيونية خصوصاً أنه جاء بعد نشوب انتفاضة الشعب الفلسطيني في الأرض العربية المحتلة وانكشاف الأزمة العميقة في الدولة الصهيونية. · ومما يجدر ذكره أنه، خلال المؤتمر الحادي والثلاثين، لم تَعُد القوة المهيمنة على حكومة المستوطنين هي نفسها القوة المهيمنة على المنظمة، إذ انتقل ميزان القوى ولأول مرة منذ عام 1948 إلى كتلة تمثل التحالف بين بعض الصهاينة الاستيطانيين وحركة العمل الصهيونية (حزب العمل وحزب مابام وراتس وياحد) من جهة، والحركات الصهيونية العالمية (التوطينية) مثل الكونفدرالية العالمية للصهيونيين المتحدين والحركة الصهيونية الإصلاحية وحركة المحافظين من جهة أخرى، حيث استحوذ هذا التحالف على 308 مندوبين من مجموع 530 مندوباً. · وقد حدث هذا الانقلاب بعد أن شـعر الإصـلاحيون والمحافظون بأن اليمين الصهيوني (الليكود وغيره)، المتحالف مع الأحزاب الدينية، سيعمل على تمرير قانون «من هو اليهودي»، ذلك إلى جانب الاستياء المتراكم من ممارسـات حكومة الليكـود الإسرائيلية نتيجـة سياستها الداخلية والخارجية. وقد انتُخب سيمحا دينيتز رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة خلفاً لآرييه دولزين. * * * المؤتمر الثاني والثلاثون · عقد فى القدس فى يوليه 1992 · خيَّم على المؤتمر إحساس عميق بأن "المولد الصهيوني" قد أوشـك على الانفضـاض . · وأن المنظمـة الصهيونية أصبحت ، "عظاماً جافة" و"هيكلاً بدون وظيفة" (ميزانية المنظمة 49 مليون دولار مقابل ميزانية الوكالة اليهودية التي بلغت 450 مليون دولار). · وقد تساءل مراسل الإذاعة الإسرائيلية: "هل ما زالت هذه المؤسسة قائمة ؟" وقد استُنفد معظم الوقت في تدبير التعيينات في المناصب والصراع على الوظائف رغم أنه كان قد وُوفق على معظمها قبل المؤتمر. وقد لوحظ أن معظم التعيينات تمت على أساس سياسي وليس على أساس الكفاءة ، كما لوحظ أن أعضاء المؤتمر لم يتم انتخابهم إذ تم تعيينهم عن طريق عقد الصفقات. وقد أجمع المراقبون على أن المنظمة تعاني تضخُّم البيروقراطية والإسراف والابتعاد عن الأيديولوجية الصهيونية. وقد فُسِّر ذلك على أساس تعاظم دور المؤسسات الصهيونية غير السياسية في الحركة الصهيونية، وخصوصاً تلك التي تنتمي إلى التيارات الدينية المختلفة. · ورغم الحديث عن ضرورة تشجيع الهجرة، إلا أن ميخائيل تشلينوف (رئيس المنظمة العليا لمهاجري الاتحاد السوفيتي سابقاً "فاعد") لم يُسمَح له بأن يلقي كلمته ، وذلك لأن أعضاء الوفد السوفيتي حضروا باعتبارهم مراقبين ليس لهم حق الانتخاب، وقد انسحب أعضاء الوفد لهذا السبب. * * * المؤتمر الثالث والثلاثون · عقد فى القدس فى ديسمبر 1997 · اجتمع هذا المؤتمر متأخرا عن موعده وقد كان المفروض أن يعقد في 1996. وقد تم تأخيره حتى يتزامن مع الذكرى المئوية للمؤتمر الصهيونى الأول . · حضر المؤتمر 750 مندوبًا من يهود العالم (حوالى ثلاثة أربعهم من اليهود الإصلاحيين أو المحافظين) و 190 مندوبًا عن المستوطنين الصهاينة. · وقد وصل عيزر وايزمان ، رئيس الدولة ، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء ، متأخرين عن موعدهما . ولم تعر الصحف الإسرائيلية المؤتمر اهتماما كبيرا ، ونشرت أخباره فى مقابل صفحة الوفيات! · وكالمعتاد كان هناك كثيرمن الاقتراحات : 1. فصل الدين عن الدولة 2. تقوية الديموقراطية الإسرائيلية 3. حذف مفهوم "نفى الدياسبورا" على أن يحل محله مفهوم «مركزية إسرائيل فى الحياة اليهودية» 4. مفهوم التعددية يحل محل مفهوم «أتون الصهر» أو «مزج المنفيين»، بمعنى أن تحتفظ كل جماعة يهودية مهاجرة إلى فلسطين المحتلة بملامحها الإثنية والدينية الأساسية التى أتت بها من بلدان المهجر 5. تغيير الموقف من النازحين (يوريديم) ـ الاهتمام بالمواطنين غيراليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل 6. الاهتمام بأسلوب الحياة والبيئة فى إسرائيل 7. إنشاء «بعثات سلام اسرائيلية» ، أى أن يقوم الشباب اليهودى فى العالم بأداء نوع من الخدمة «القومية» فى إسرائيل نيابة عن الشعب اليهودى). · كما نشبت المعارك المعتادة : فحينما قال يوسى ساريد (عضو الكنيست ورئيس حزب ميرتس) أن أى شخص يساهم فى تسمين المستوطنات يرتكب فعلا معاد للصهوينة لأنه يعرض عملية السلام للخطر، وحين قام بالهجوم على نتنياهو، قاطعته أصوات عالية، تتهمه بأنه ليس يهوديا ، بل وطالبه البعض بالذهاب إلى وطنه! · وقد هاجمت شوشانا كاردين ، رئيسه النداء الإسرائيلى الموحد، الطبيعة السياسية للحركة الصهيونية وطالبت بإعادة تعريفها بحيث تصبح مشاركة حقيقية بين الدولة الصهيونية والجماعات اليهودية فى العالم ، وأن تقوى أواصر العلاقة بينها. · وقد حذر الحاخام نورمان رام ، رئيس جامعة يشيفا ، من إعطاء ثقل غير حقيقى للحركتين الإصـلاحيه والمحافظة داخل الحركة الصهيونية . وهذه كلها موضوعات «قديمة» سبق نقاشها من قبل. · وكانت قرارات المؤتمر الصهيونى كلها ذات طابع إدارى إجرائى ، وتنبع معظمها من إحساس أعضاء المنظمة الصهيونية والقائمين عليها بأن المنظمة أصبحت لا قيمة لها وأنه أصبح من الممكن الاستغناء عنها (على أن تقوم الحكومة بالوصول مباشرة إلى أعضاء الجماعات اليهودية فى العالم). وكان من ضمن القرارات إقامة مشاركة حقيقيه بين إسرائيل ويهود العالم ينعكس على اختيار المندوبين ، بحيث يكون نصفهم من إسرائيل والنصف الآخر من يهود العالم ، وهو قرار يعكس المحاولة اليائسة من جانب المنظمة الصهيونية أن تصبح لها دور، ولكنه فى ذات الوقت تعبير عن تآكل دورها. · والملاحَظ، من متابعة سير المؤتمرات الصهيونية المختلفة ، أن الاختلافات والصراعات التي قامت بين أنصار التيارات الصهيونية المختلفة ، من صهيونية سياسية وصهيونية عمالية أو عملية أو ثقافية أو دينية أو توفيقية ، لا تعدو أن تكون خلافات داخل "الأسرة الواحدة" حول أفضل الأساليب وأكثرها فاعلية دون أن تتجاوز هذا إلى الأهــداف النهـائية التي هـي موضـع اتفـاق عام بين هذه التيارات. · وقد أُثيرت في الآونة الأخيرة شكوك قوية ـ من جانب كثير من القيادات والتيارات الصهيونية ـ حول جدوى المؤتمرات الصهيونية ومدى فاعليتها . إذ يرى الكثيرون أن المؤتمرات تحوَّلت إلى منتديات كلامية وأصبحت عاجزة عن مواجهة المظاهر المتفاقمة للأزمة الشاملة للحركة الصهيونية ودولتها، التي تتمثل في مشاكل النزوح والتساقط واندماج اليهود في مجتمعاتهم والزواج المُختلَط والتمايز بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين ، بالإضافة إلى انفضاض يهود العالم عن حركة الصهيونية بما يكرس عزلتها . ومن أبرز الدلائل على تلك الأزمة أن المؤتمرات الصهيونية المتتالية لم تفلح حتى الآن في الاتفاق على حلٍّ لمشكلة من هو اليهودي ومن هو الصهيوني رغم أنها تأتي دائماً في مقدمة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال في المؤتمرات المختلفة. ورغم أن البعض يحاول أن يُرجع هذا العجز إلى أسباب فنية وتنظيمية إلا أنه بات واضحاً أن مظاهر الأزمة ذات طبيعة تاريخية وحتمية تتجاوز الحدود التنظيمية لتصل إلى جذور المشروع الصهيوني نفسه وإلى طابع نشأته وتطوره. ولهذا ، فليس من قبيل المبالغة أن يُضاف عجز المنظمة الصهيونية العالمية بهيئاتها المختلفة، ومنها المؤتمر، إلى مجمل المظاهر العامة لأزمة الحركة الصهيونية. * * * * * فى الختام نود ان نوضح ان غرضنا الرئيسى من عرض هذه السلسلة هو تتبع نشأة وصعود الحركة الصهيوينة خطوة بخطوة ، وتلمس مدى التزام الصهاينة بمنطلقاتهم المبدئية جيلا وراء جيل ، مع المرونة فى الاستراتيجيات والتكتيك . وهو على العكس تماما مما حدث على الجبهة العربية التى يتراجع قادتها مع كل هزيمة او ضغط دولى ، الى ان وصلنا الى ما نحن فيه الآن من تنازلهم عن معظم فلسطين مقابل بعضا منها ، يقبلون به ، بلا سيادة ، و بلا شىء على الاطلاق . ولن يحصلوا عليه . والبقية تأتى .
Read more…

غزة – العرب أونلاين : بعد تداعيات تأجيل قرار إدانة "إسرائيل" على جرائمها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، ظهر على السطح مؤشر جديد يبين حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع الذين يقدر تعدادهم بمليون ونصف مليون شخص، وذلك في تقرير يشير إلى ازدياد حالات التشوه التي تصيب المواليد الجدد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، التي أظهرت بلوغ التشوهات الخلقية لمواليد غزة ما نسبته 80 بالمئة جراء استخدام "إسرائيل" لقنابل الفسفور الأبيض خلال حربها الأخيرة. وقال مدير تجمع الشفاء الطبي في غزة "حسين عاشور" إن نسبة التشوهات الخلقية للمواليد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب، وسبتمبر/ أيلول، تزايدت بنسبة بلغت أكثر من 80 في المائة، مقارنة بالنسبة المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من حماس عن عاشور قوله إن "الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، خلفت أنواعاً جديدة من التشوهات على المواليد، لم نقابلها في الماضي." وأضاف "أن فريقاً طبياً ميدانياً فلسطينياً سجل أنّ حالات التشوهات الخلقية للمواليد من الأمهات الحوامل اللاتي وُجدن في نقاط القصف المباشر خلال الحرب، زادت عن مثيلاتها في المناطق الأقل تعرضاً للخطر". وأشار مدير تجمع الشفاء الطبي إلى أن هناك عدة مؤشرات تربط بين ارتفاع نسبة التشوهات واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الفسفور الأبيض، الذي يؤثر بشكل مباشر في الأمهات الحوامل وفي الرضع". وكان تقرير القاضي "ريتشارد غولدستون" المقدم لمجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف قد انتقد استخدام "إسرائيل" لقنابل الفسفور الأبيض بشكل متهور ومبرمج في المناطق المدنية. ويتكون سلاح الفسفور الأبيض الذي استخدمته "إسرائيل" بكثافة في غزة من مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة إلى الاصفرار ويصنع من الفوسفات ويتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة، منتجا نارا ودخانا أبيض كثيفا، وفي حال تعرض منطقة ما للتلوث جراء الفسفور الأبيض فإنه يترسب في التربة أو قاع الانهار و البحار أو حتى على أجسام الاسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد و اللحم فلا يتبقى الا العظم.
Read more…

بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية فدخلي في عبادي وأدخلي جنتي" جاءنانبأ وفاة المغفور له بأذن الله تعالى الدكتور كمال عبدالصمد القدسي تغمد الله الفقيد الكبير الدكتور كمال بواسع الرحمه والهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان. وانا لله وانا اليه راجعون الدكتور كمال عبدالصمد القدسي من مواليد قدس الحجرية اليمن حاصل على درجة الدكتوراه في مجال الصيدلة,من جامعة فروتسواف - بولندا ,توفي بحادث مروري بجمهورية بولندا. في تمام الساعة الواحدة والنصف 13.30 بعدالظهر الموافق 7 اكتوبر عام 2009م. :صور الحادث على الرابط التالي http://www.zinfo.pl/artykuly/2133
Read more…

Wyrazy głębokiego współczucia dla rodziny i wszystkich bliskich z powodu tragicznej śmierci naszego kolegi Kamala Al-Kadasiego. Doktor Kamal pozostanie w naszych sercach ,jako dobry człowiek, przyjaciel i wspaniały fachowiec. Autor: Paweł Kuszaj: Na prostym odcinku drogi, pomiędzy Osiekiem Łużyckim a Koźminem doszło do tragicznego wypadku w którym śmierć poniósł 42-letni mężczyzna, mieszkaniec Zgorzelca. Nie powiodła się akcja reanimacyjna. Kierowca zmarł w karetce pogotowia. Dzisiaj o godzinie 13:30 kierowca samochodu osobowego marki VW Passat jadący w kierunku Zgorzelca od strony Bogatyni z nieznanych na razie przyczyn wjechał do przydrożnego rowu i uderzył w betonowy most. Wiadomo, że mężczyzna jechał sam. Jak informuje Rzecznik Komendy Powiatowej Policji w Zgorzelcu mł. asp. Antoni Owsiak, świadkowie relacjonują, że kierowca VW Passata jechał jako pierwszy w kolumnie samochodów i w pewnym momencie zjechał do przydrożnego rowu.Przyczyny zdarzenia będą znane po przeprowadzonej sekcji zwłok. Śmiertelny wypadek samochodowy – zobacz zdjęcia: http://www.zinfo.pl/artykuly/2133
Read more…

Ce dont je suis capable

Je t’aime comme une lame qui transperce la chairComme une balle qui éclate son revolverComme un nuage qu’enflamme l’éclairComme une ode qui hait le silenceMais tu m’as laisséeComme un voleur qui a oublié ses perlesComme un soldat qui a abandonné ses frèresComme un boucher qui a confié au sang son couteau aiguiséComme un chasseur qui a renoncé à son gibierEt pourtantJe me vengerai du voisin et non de toiJe couperai mes doigts et non tes doigtsJe détrônerai les dieux et non le dieu que tu étais pour moiMais si nécessaire je serais flamme à Pigalle et plus jamais entre tes brasJe trouverai un idiot qui tombera amoureux de moiOu un vaurien pour te montrer ce dont je suis capableJe lui laisserai mon corps et je te garderai dans mon âmeAfin de le punir de tout ce que tu as fait de moiTu crois que c’est facile de rompreDe te comporter comme un monstreDe sécher les rivièresDe faire couler les fersDe détruire les montagnesDe libérer les cœurs de leurs bagnesDe déchirer les voilesD’éteindre les étoilesD’allumer les banquisesDe lâcher les fauves prisesDans un piègeD’emporter LiègeDans ton sac de voyageDe supprimer les miragesDe faire tomber la neigeSur les sables brûlésD’étouffer les oragesDe vivre dans des miroirs brisésBraisés ?C’est étrangeImpalpableDifficile de croire de quoi tu fus capable…
Read more…

عبد الرزاق العزعزي : ناشد الشاعر والكاتب فيصل الذبحاني وزيري الداخلية والعدل لحماية حياته من الخطر الداهم الذي يتهدده من قبل عصابة مسلحة في مدينة تعز كانت قد عرضت الذبحاني لحادثتين وقامت بالاعتداء عليه بالسلاح الأبيض مخلفة أضرارا مادية وجسدية, على حد ماقال. ومنذ الاعتداء الأول الذي كان بمحافظة تعز قبل عامين لم يتم القبض على أفراد تلك العصابة أحدهم ابن قاضي، حيث يعمل أبوه على التستر على أسماء أفراد العصابة التي نجا منها الذبحاني بأعجوبة. الجهات المعنية في المحافظة لم تقم بما يلزم رغم وجود توجيهات مشددة من قبل محافظ محافظة تعز بالقبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة المختصة رغم مرور أكثر من شهرين على الحادثة الأخيرة التي كانت في 1/8/2009م. وفي ظل اهتمام المحافظ بالقضية وتمييعها من قبل أمن تعز؛ قام مدير البحث الجنائي بمحافظة تعز برفع تقرير للمحافظة يدعي فيه بأن الذبحاني يتهرب من الحضور لإدارة البحث وهذا ما ينفيه الذبحاني جملة وتفصيلاً. وقال الذبحاني إن مثل هذه التصرفات من هذه القيادات الأمنية في المحافظة لا يعبر إلا عن الحماية التي يوفرونها للعصابات, معبراً عن قلقه بسقوط المدينة في براثن عصابات كهذه، ووزارة الداخلية صامتة لا تحرك ساكنا لردعهم, حسب تعبيره. وكان الذبحاني قد تقدم برسالة نداء واستغاثة "لوكالة الشعر العربي" لحمايته بعد أن هددته العصابة بالقتل إذا لم يتنازل عن قضيته دون سبب لذلك الاعتداء. ودعا إلى مواصلة الوقوف معه وحمايته, معربا عن مخاوفه من محاولة الجهات الأمنية تمييع القضية وضياع حقه بسبب المماطلة في الإجراءات ووجود نافذين يحاولون الضغط على إجراءات التحقيق بهدف ضياع القضية وتسجيها ضد مجهول. الجديرٌ بالذكر أن الشاعرين فيصل الذبحاني وأحمد شوقي أحمد كانا قد تعرضا للاعتداء والضرب من قبل مجموعة مسلحة مكونة من سبعة أشخاص في شارع 26 سبتمبر أمام قسم شرطة باب الكبير بمحافظة تعز وذلك بعد محاولة دهسهما بالسيارة التي كان يستقلها الجناة في أغسطس الماضي.
Read more…

By KARL RITTER and MATT MOORE, Associated Press Writers Karl Ritter And Matt Moore, Associated Press Writers: OSLO – The announcement drew gasps of surprise and cries of too much, too soon. Yet President Barack Obama won the Nobel Peace Prize on Friday because the judges found his promise of disarmament and diplomacy too good to ignore. The five-member Norwegian Nobel Committee — four of whom spoke to The Associated Press, said awarding Obama the peace prize could be seen as an early vote of confidence intended to build global support for the policies of his young administration. They lauded the change in global mood wrought by Obama's calls for peace and cooperation, and praised his pledges to reduce the world stock of nuclear arms, ease U.S. conflicts with Muslim nations and strengthen its role in combating climate change. "Some people say — and I understand it — 'Isn't it premature? Too early?' Well, I'd say then that it could be too late to respond three years from now," Thorbjoern Jagland, chairman of the Norwegian Nobel Committee, told the AP. "It is now that we have the opportunity to respond — all of us." Jagland said the committee whittled down a record pool of 205 nominations and had "several candidates until the last minute," but it became more obvious that "we couldn't get around these deep changes that are taking place" under Obama. Obama said he was surprised and deeply humbled by the honor, and planned to travel to Oslo in December to accept the prize. "Let me be clear: I do not view it as a recognition of my own accomplishments, but rather as an affirmation of American leadership on behalf of aspirations held by people in all nations," he said at the White House. "To be honest, I do not feel that I deserve to be in the company of so many of the transformative figures who've been honored by this prize." Obama will donate the $1.4 million cash award that comes with the prize to charity. Archbishop Desmond Tutu of South Africa, who won the prize in 1984, said the decision showed that great things are expected from Obama and "wonderful recognition" of his effort to reach out to the Arab world after years of hostility. "It is an award that speaks to the promise of President Obama's message of hope," Tutu said. Many were shocked by the unexpected choice so early in a presidency that began less than two weeks before the Feb. 1 nomination deadline for the prize and has yet to yield concrete achievements in peacemaking. "So soon? Too early. He has no contribution so far. He is only beginning to act," said former Polish President Lech Walesa, who won the peace prize in 1983. Some around the world objected to the choice of Obama, who still oversees wars in Iraq and Afghanistan and has launched deadly counterterrorism strikes in Pakistan and Somalia. Jagland told AP that while the war in Afghanistan was a concern, the Obama administration "immediately started to reassess the strategy." "That itself is important, because when something goes wrong, then you need to ask yourself why is it going wrong," he said. Obama said he was working to end the war in Iraq and "to confront a ruthless adversary that directly threatens the American people and our allies" in Afghanistan, where he is seriously considering increasing the number of U.S. troops on the ground and asking for help from others as the war enters its ninth year. Taliban spokesman Qari Yousef Ahmadi in Afghanistan condemned the Nobel committee's decision, saying Obama had only escalated the war and had "the blood of the Afghan people on his hands." Iranian Foreign Minister Manouchehr Mottaki called the Nobel decision "hasty." "The appropriate time for awarding such a prize is when foreign military forces leave Iraq and Afghanistan and when one stands by the rights of the oppressed Palestinian people," he was quoted as saying by the Mehr news agency. Aagot Valle, a lawmaker for the Socialist Left party who joined the Nobel committee this year, said she hoped the selection would be viewed as "support and a commitment for Obama." "And I hope it will be an inspiration for all those that work with nuclear disarmament and disarmament," she told AP in a rare interview. Members of the committee usually speak only through its chairman. The peace prize was created partly to encourage ongoing peace efforts, but Obama's efforts are at far earlier stages than those of past winners, and the committee acknowledged they may not bear fruit at all. "If everything goes wrong, then one cannot say that this was because of Barack Obama," Jagland said. "It could be that it is because of us, all the others, that didn't respond. But I cannot exclude that Barack Obama also can contribute to the eventual failure." In Europe and much of the world, Obama is praised for bringing the U.S. closer to mainstream global thinking on such issues as climate change and multilateralism. A 25-nation poll of 27,000 people released in July by the Pew Global Attitudes Project found double-digit boosts to the percentage of people viewing the U.S. favorably in countries around the world. That indicator had plunged across the world under President George W. Bush. The award appeared to be at least partly a slap at Bush from a committee that harshly criticized Obama's predecessor for his largely unilateral military action in the wake of the Sept. 11 terror attacks. "Those who were in support of Bush in his belief in war solving problems, on rearmament, and that nuclear weapons play an important role ... probably won't be happy," said Valle. At home, the picture is more complicated. Obama is often criticized by his political opponents as he attempts to carry out his agenda — from government spending to health care to Afghanistan. Republican Party Chairman Michael Steele said Obama won because of his "star power" rather than meaningful accomplishments. "The real question Americans are asking is, 'What has President Obama actually accomplished?'" Steele said. Drawing criticism from some on the left, Obama has been slow to bring troops home from Iraq and the real end of the U.S. military presence there won't come until at least 2012. The Nobel committee said it paid special attention to Obama's vision of a nuclear-free world, laid out in a speech in Prague and in April and at the United Nations last month. Former Peace Prize winner Mohamed ElBaradei, director general of the International Atomic Energy Agency in Vienna, said Obama has already provided outstanding leadership on nuclear non-proliferation. "He has shown an unshakable commitment to diplomacy, mutual respect and dialogue as the best means of resolving conflicts," ElBaradei said. In July talks in Moscow, Obama and Russian President Dmitry Medvedev agreed that their negotiators would work out a new limit on delivery vehicles for nuclear warheads of between 500 and 1,100. They also agreed that warhead limits would be reduced from the current range of 1,700-2,200 to as low as 1,500. The U.S. now has about 2,200 such warheads, compared to about 2,800 for the Russians. There has been no word on whether either side has started to act on the reductions. Obama also has tried to restart stalled Mideast talks with no progress yet reported. In the Gaza Strip, leaders of the radical Hamas movement said they had heard Obama's speeches on better relations with the Islamic world but had not been moved. "We are in need of actions, not sayings," Prime Minister Ismail Haniyeh said. "If there is no fundamental and true change in American policies toward the acknowledgment of the rights of the Palestinian people, I think this prize won't move us forward or backward." Obama has said that battling climate change is a priority. Yet the U.S. seems likely to head into crucial international negotiations set for Copenhagen in December with Obama-backed legislation still stalled in Congress. Unlike the other Nobel Prizes, which are awarded by Swedish institutions, the peace prize is given out by the five-member committee elected by the Norwegian Parliament. Like the Parliament, the panel has a leftist slant, with three members elected by left-of-center parties and two right-of-center members. Jagland said the decision to honor Obama was unanimous. The secretive committee declined to say who nominated Obama. In Nobel tradition, nominations are kept secret for 50 years, unless those making the submissions go public about their picks. This year's nominations included Colombian activist Piedad Cordoba, Afghan woman's rights activist Simi Samar and Denis Mukwege, a physician in war-torn Congo who opened a clinic to help rape victims. Nominators for the prize are broad and include former laureates; current and former members of the committee and their staff; members of national governments and legislatures; university professors of law, theology, social sciences, history and philosophy; leaders of peace research and foreign affairs institutes; and members of international courts of law. Obama is the third sitting U.S. president to win the award: President Theodore Roosevelt won in 1906 and President Woodrow Wilson was awarded the prize in 1919. In his 1895 will, Alfred Nobel stipulated that the peace prize should go "to the person who shall have done the most or the best work for fraternity between the nations and the abolition or reduction of standing armies and the formation and spreading of peace congresses." On the Net: http://www.nobelpeaceprize.org
Read more…

Willard S. Boyle, the person

Condensed Matter Physics, crystals, magnets, superconductors, semiconductors Co-Inventor of the Charge Coupled Device for which he won the 2009 Nobel Prize in Physics "Know how to judge when to persevere and when to quit. If you're going to do something, do it well. You don't have to be better than everyone else, but you ought to do your personal best." The Story The Science Career Advice The Person Birthdate August 19, 1924 Birthplace Amherst, Nova Scotia Residence Wallace, Nova Scotia Family Members Mother: Bernice Dewar Father: Ernest Boyle Spouse: Betty, landscape artist and community gallery founder. Children: Robert, Cynthia, David, Pamela Personality Adventurous, clever, curious Other Interests Sailing, skiing Title Physicist; Retired former Executive Director of Research, Communications Sciences Division, Bell Labs in New Jersey Office Communication Sciences Division, Bell Laboratories, New Jersey Degrees BSc, McGill, 1947 MSc, McGill, 1948 PhD (Physics), McGill, 1950 Awards The Ballantyne Medal of the Franklin Institute, 1973 Morris Lieberman Award of the IEEE, 1974 Progress Medal of The Photographic Society of America Breakthrough Award by the Device Research Conference of the IEEE Co-winner, C&C prize of the NEC Foundation, Tokyo, 1999 Edwin H. Land Medal, Optical Society of America, 2001 Canadian Science & Engineering Hall of Fame, 2005 Nobel Prize, Physics, 2009 Mentor Mother who homeschooled him till grade 9 Mr. Bailey, high-school teacher who taught confidence Lester Germer, Bell Labs supervisor for introduction to culture. Source: http://www.science.ca
Read more…

Poetry: The Sarcasm of harmful leadership Genre: Poetry Satire: Sarcasm The Maribean rat was resurrected in one of the American Capital's city streets. The residents of the avenue were not secure due to their knowledge of the history of Saba's Kingdom. One of the residents of this avenue decided to add this rodent to her Pet's Kingdom as her guest. She prepared for him a box to be his private home. Years later, the rat bit the box and quickly ran to the owner's kitchen and ate all the forbidden and kosher meats and fats. When the women returned home she observed the revolution of the rat in her house. She screamed to the neighbors that the rat is not a rodent. It is the third pest, which came from the Third World. The neighbors heard the woman and they thought that it was the Third World War. They were afraid, and some of them decided to kill the rat. They killed him. The avenue was secure for a moment. Suddenly the sky became red. The flock magnified and said it was a catastrophe. One of them said that the killing of the rodent was the beginning of the madness era. The crazy people appeared in the street gateway and took the knives and killed the country until it became bloody. What is the next?
Read more…

بدون عنوان في وجهكَ المحزونِ يا طفلي الصغيرْ وطني الكبيرْ وطني بأوسع منتهاه وطني المعذَّبُ في حماه وطني النبيضُ على انتفاضات الحياه وطني الكبيرْ في وجهكَ المحزونِ يا طفلي الصغيرْ يا جرحَ أغنيةٍ حزينه جشأتْكَ أحشاءُ المدينه وتقلّصتْ منكَ الديارْ حتى الظلامُ القابعُ المكدود في قعر الجدارْ حبسَ الظلالْ واستكبرتْ حتى الفوانيسُ الضئيله من أن تمدّ يدَ الشعاعِ إلى دروبكَ وتمدّ لي كفّاً هزيله «للّه» تستجدي فتعصر مهجتي.. وتُذيب روحي عيناكَ في خفضٍ ولثغتُك الذليله : «للّه يا ليدي» فتنزف بي جروحي لا يا صغيري خيراتُ أرضي لم تكن أبداً قليله لكنْ يُقال بأننا شعبٌ فقيرْ شعبٌ من الأسمال والأطلالِ والخبزِ الحقيرْ شعبٌ تمرّ به المواكبُ وَهْو مغلولُ المسيرْ ويتوه في كلّ الأزقّةِ مثلكَ طفلٌ صغيرْ رثٌّ حقيرْ ليقالَ عنا إننا شعبٌ فقيرْ لا يا صغيري كانت بلادي مرتعَ المتسوّلينْ كانت وكنّا مضغةَ المستعمرينْ مستضعفين.. وواجفينْ نستلهمُ الغيبَ البهيمْ ونظلّ نرقد حالمينْ بالغيب .. بالغيب البهيمْ ومواكبُ الأحرارِ تعبرُ في جنونْ تطوي الحزونْ وتُفتّت الأطوادَ شامخةً... وتعصف بالحصونْ وأنا وأنتَ والقبائلُ.. والعشائرُ والبطونْ.. نستلهم الغيبَ البهيمْ متخاذلين ... وقانعينْ متسوّلينْ .. لا يا صغيري .. لا يا صغيري أنا لا أريدكَ أن تكونْ رمزاً لماضينا اللعينْ فلأنتَ يا طفلي الصغيرْ وطني الكبيرْ وطني بأوسع منتهاه وطني المقدّسُ في كرامته وعزّةِ كبرياهْ. ولد بمدينة كريتر (عدن) بتاريخ 12مايو 1928م. •درس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة (الإعدادية ) في عدن ثم أكمل دراسة المرحلة الثانوية في الخرطوم والتحق بجامعة الخرطوم ونال دبلوماً في التربية ، كماحصل ايضاً –في وقت لاحق على الدبلوم العالي في التربية من جامعة لندن . •بعد تخرجه من الجامعة شغل عدة وظائف في مجال التربية والتعليم ، فقد عمل محاضراً في مركز تدريب المعلمين ومفتشاً في المدارس ، فضابطاً للمعارف ومسؤولاً عن المطبوعات والنشر ، فمديراً للتربية والتعليم ثم وكيلاً لوزارة التربية والتعليم حتى وفاته . والى جانب عمله في التربية والتعليم فقد عمل كمذيع في إذاعة عدن عند تأسيسها . •نشأ لطفي جعفر أمان في أسرة متوسطة الحال وفرت له حياة معيشية مستقرة كما وفرت له جواً ثقافياً وفنياً من خلال أخوته الذين يكبرونه سناً فقد كان بينهم من يحب القراءة ويميل اليها ، ومنهم من يحب الموسيقى والطرب ، وقد ساعد ذلك على تنمية ميوله الثقافية والإبداعية في فترة مبكرة من حياته .كما ان المناخ الثقافي العام والذي كان مزدهراً في مدينة عدن في حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي كان له دوره في بلورة شخصيته الأدبية فظهر نبوغه في الشعر في فترة مبكرة من حياته ، ومما لاشك فيه أن الدراسة في الخرطوم كان لها ايضاً أثرها في صقل موهبته الشعرية وتحديد اتجاهاتها الإبداعية . •تأثر لطفي جعفر امان بتيار الشعر الرومانسي في الأدب العربي عموماً ومن خلال اطلاعه على أعمال ممثلي ذلك التيار أمثال علي محمود طه وإبراهيم ناجي والتيجاني يوسف بشير وشعراء المهجر وغيرهم تشبع بالقيم الجمالية والفنية للرومانسية واخذ يتمثلها في شعره وبالذات في أعماله الشعرية الأولى الأمر الذي جعله يحتل مكانة بارزة بين شعراء الاتجاه الرومانسي في اليمن •وإسهامات لطفي في الحياة الثقافية والأدبية لم تقتصر على الشعر الفصيح بل أن له إسهامات طيبة في مجال كتابة القصيدة العامية باللهجة العدنية ويعتبر واحداً من ابرز من كتبوا الأغنية العاطفية وقد شكل خلال فترة الخمسينيات والستينيات مع الفنان الراحل احمد بن احمد قاسم ثنائيأ فنياً كان له دوره وتأثيره في نهضة الأغنية العدنية على وجه الخصوص والأغنية اليمنية بصورة عامة . كما ان للطفي إسهامات ايضاً في النقد الأدبي فقد أهلته ثقافته الواسعة وإطلاعه على الآداب الأوربية لأن يسهم في حركة النقد الأدبي التي كانت آخذة في النمو والازدهار في سياق حركة الأدب المعاصر وظهور نزعات التجديد والتحديث في الشعر على وجه الخصوص •والى جانب ملكته الإبداعية في الشعر كان للطفي بعض المواهب الأخرى فقد كان يمارس العزف على العود ، وكذا يمارس الرسم •وفي الفترة الأخيرة من حياته عانى لطفي من المرض فنقل الى القاهرة للعلاج غير انه توفي في 16ديسمبر 1971في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي في القاهرة الجمال الغض في الزهرة يمتد مداه والعفاف المشرق الفياض ** ينساب ضياه هذه الزهرة تسري ** طي رياها الحياة عطرها الفياض من ** أكمامها بعض شذاه قدرة الله تحييها ** وتسقيها يداه قف تعبدها! وخذها من رسول الله زهره! زهرة والله زهرة!! .1 تنم هذه المقطوعة (زهرة) عن تأثير مبكر بالنزعة الروحية الفلسفية التي سادت عند شعراء الاتجاه الرومانسي العرب (على محمود طه، التيجاني يوسف بشير) والمقطوعة من أربعة مقاطع من مجزأ الرمل (فاعلاتن)، ويظهر في مقاطع المقطوعة التدوير في البيت الشعري، والتدوير من التقنيات القديمة في الشعر العربي.. ومع اتساع ثورة الموسيقى في العصر الحديث انفتح المجال واسعاً لاستخداماته، وظل أداة فاعلة في جماليات النص الشعري.. وخلال دراسة الشاعر في السودان ظل متواصلاً مع الحياة الأدبية في عدن.. وعبر صحيفة «فتاة الجزيرة» ومجلة «الأفكار» نشر قصائده الأولى مثل (لوعة.. حسرة، إليك ياعدن..) وهذه أبيات من قصيدة (لوعة) 14 يناير 1945م. رقص الحسن في ضفافك يا نيل! فجددت للمحبين عهداً ونشرت النسيم كالعبق الضائع أذكى من الزهور وأندى وظلال الشراع تخفق في الماء كقلب قيم ليس يهدا .2 ديوان بقايا نغم أكتوبر :1948 لما أكمل لطفي أمان العقد الثاني من عمره أصدر ديوانه الأول (بقايا نغم) وقد تزامن صدوره بعد عام من ميلاد القصيدة العربية الجديدة عند الشاعر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وعبدالوهاب البياتي.. وسجل الديوان حضوراً متميزاً في حركة الشعر العربي المعاصر، إذ عبر الشاعر من خلاله عن نضج التيار الرومانسي في شعر اليمن الحديث والمعاصر شكلاً ومضموناً، ووضع الديوان حداً فاصلاً بين البناء التقليدي والبناء التجديدي للقصيدة، وبشّر بميلاد مرحلة جديدة من التطور في الكتابة الشعرية.. «وأظهر الديوان مدى استجابة الشاعر واستيعابه للتيار الرومانسي في الشعر العربي، كما ظهر تمثل الشاعر لهذه الروح التي تحررت من سطوة التقليد والاجترار فجاء ديوانه نبضاً راعشاً يجدد الحياة في جسد القصيدة في شعر اليمن الحديث» (3) ، فجاءت قصائد الديوان تعبيراً صادقاً عن الحالة الشعورية والنفسية أكثر تفرداً وأعظم خصوصية، وتميز بذلك عن أبناء جيله، «وتمثل دوره الريادي هذا في أنه كان أول شاعر محلي في اليمن استوعب الموجة الرومانسية في الشعر العربي الحديث، وأسهم في نشرها على النطاق المحلي متجاوزاً بذلك النشر الحساسيات التقليدية وما تفجّره هذه الحساسيات المتخلفة من ردود أفعال رافضة لكل ما هو جديد وغير مألوف، سواءً في المضمون أو الجديد في الشكل والمضمون معاً» .4. ويعلق الدكتور محمد عبده غانم قائلاً: «صاحب هذا الديوان شاب في ميعة الصبا.. ترك ملامحه الدقيقة وقسماته الأنيقة على رهافة الحس ووقدة الشعور.. فالشاعر قد جمع في ديوانه بين النزعتين، ولم يخش غضب المتزمنين، فعنده أن الفن فوق الأخلاق.. وأن الفن للفن قبل كل شيء.. فالشاعر-على حد قوله-: ليس من ماء وطين بل هو روح ليست يفنيها الزمن» (5).. وإذا كانت النزعة الذاتية قد غلبت على الديوان فإننا نجد بوادر وعي وطني وقومي تمثل في قصائد ثلاث هي:(بنت الوفد - الحرية، تحية السيف، أنا حامي الضمير)، وهذه الأخيرة تعد أوضح القصائد ذات المنزع الوطني، ويصفها الدكتور المقالح بأنها إدانة صريحة للأوضاع الغريبة وإلى صلب قاس للفساد المنتشر، وتعتبر حداءً جميلاً على طريق دعاة التحرير وحملة المشاعل .6 في بلاد تئن من وطأة الظلم وتدمي شعوبها من طعانه لفها الدهر في قتام من الجهل فضاقت أنفاسها من دخانه بلدٌ.. ما تراه عيناك إلا خلجات الفطيم في تحنانه كلما هبَّ ينشد العدل في الحكام أعيته عقدة في لسانه أنشب الظلم ظفره تحت فكيه.. وأردى جنانه بسنانه .7 إن معالم تطور القصيدة الحديثة في اليمن تظهر بجلاء في شعر الشاعر، وتميزت استخداماته للغة من خلال معجمه الشعري الجديد، هذا التميز في الاستخدام للألفاظ والتراكيب والصور ناتج عن محصلة ثقافية (عربية وغربية) وتجارب حياتية متعددة أكسبته القدرة على التجديد المستمر والاستيعاب الأمثل للجديد المتطور.. وقد أشار (لطفي أمان) الأديب الناقد في مقالة نقدية «أن الشاعر الفذ هو الذي يستغل القوى التعبيرية الكامنة في أحشاء الألفاظ ويبعثها بعثاً في المشاعر والأذهان.. وتمثل اللفظة ظلالاً من الخيال والحياة»: نغمتي نشوى! وقلبي أسكرته النغمات ياله من خافق أذكت هواه الصبوات فانبرى يشدو بألحان دوتها الذكريات .8 فلغة الشعر هي الوجود الشعري الذي يتحقق في اللغة انفعالاً وصوتا موسيقياً وفكراً. لغة الشعر إذن هي مكونات القصيدة الشعرية من خيال وصور موسيقية ومواقف إنسانية .9. ويرى الدكتور عبدالمطلب أحمد جبر أن لطفي أمان الشاعر: قد ارتفع باللغة إلى أقصى مدى طاقتها الغنائية والإيحائية وكثافتها التعبيرية (10) فقدم الجديد الذي لم تألفه آذان الناس، انطلاقاً من قناعاته والتزامه لفنه وفهم عميق للواقع الاجتماعي.. يقول الأديب والسياسي عبدالله عبدالرزاق باذيب: إن لطفي أمان المخلص لفنه قد استشهد في حرب الناس ، لأنه لم ينظر إلى الحياة بمنظار الأخلاق ، فقدم لهم فناً صادقاً لا تهريجاً واجتراراً وشهيقاً من وراء الألفاظ .11. وحينما صدر الديوان شكل رقماً مهماً وحدثاً فريداً في الحياء الأدبية ، تقبله النقاد بين مؤيد ومنتقد..وأثار جدلاً ونقداً، ودارت معارك نقدية بين الشاعر (أمان) والأديب السياسي عبدالله عبد الرزاق باذيب في (النهضة) في الخمسينات من القرن الماضي، وتصدى بعض النقاد والدارسين فيما بعد لتلك الحملات. يقول الدكتور أحمد الهمداني في (دفاعاً عن لطفي) عم قيل عن خلو الديوان من النزعة الوطنية: إن الديوان قد حمل إلى جانب تأوهات الشاعر.. تأوهات وجراح الشعب.. ويضيف الدكتور: تبدو في ديوانه «بقايا نغم» الصورة الشعرية الصادقة للحركة التجديدية في الشعر اليمني المعاصر 12، وتمتد بصمات هذا التجديد في تجربة الشاعر لطفي إلى الدواوين اللاحقة..(الدرب الأخضر)، (كانت لنا أيام)، (ليل إلى متى)، (إليكم يا أخوتي.. أما مجال التجديد في أسلوب البناء الفني والمعماري للقصيدة، فيمكن أن تجد في مجال تطور البناء الموسيقي ثلاثة أشكال.. شكل القصيدة العمودية (البيتية) مثل قصائد (أنا حامي الضمير، بنت الوفد - الحرية، تحية السيف، الفجيعة الكبرى) وشكل القصائد المتعددة المقاطع المتعددة القوافي المتعددة البحور مثل (عاشقة، في الكوخ، غناء، حبنا مات، صلوات...) وشكل القصيدة الحديثة (الشعر الحر) قصيدة (خطيئة غريب). وفي مجال تطور معمار القصيدة، ونقصد به النسيج الداخلي للقصيدة (الصورة الفنية، البناء الرمزي والأسطوري، البناء القصصي والدرامي، المعجم الشعري)، فإن بداية التوظيف الواعي لعناصر الفن القصصي في الشعر يعود بدرجة أساسية إلى قدرته على تحقيق القيم الفنية القصصية من غير الإخلال بالقيم الشعرية «إذ إن معظم محاولات الاقتراب من فن القصة قبل (لطفي) كانت تضحي بالقيم الشعرية من أجل القصة، بينما استطاع لطفي أن يحافظ على القيم الفنية للشعر، وأن يوظف عناصر القصص أو المسرح بما يخدم قصيدته، كالاستعانة بالأصوات الشعرية المتعددة وتداخل الحوار بينها من غير أن يهمل العنصر الغنائي» (13)، وقد تجلت هذه الظاهرة في شعره منذ وقت مبكر وفي ديوانه الأول (بقايا نغم) وهذا مقطع من قصيدة (خطيئة غريب) التي تفردت عن الديوان في بنائها الفني والمعماري: شقراء.. تحذق فن الحب قد كشفت عن ساقها.. وجلت عن صدرها فتنا قالت: وقد ضم في كفيه راحتها أأنت من ههنا أم نازح وطنا؟ فقالت: إن كنت من روما فلا عجب إنْ يشهد النيل روما عانقت «عدنا» قالت: غريب إذاً مثلي.. فقال: نعم قالت: فتى الشوق أنت! قال ذاك أنا قالت: هلم معي.. نقضي معاً وطراً في النيل إن شئت نحمل خمرنا معنا.14. لقد تفنن (لطفي) في رسم جوانب هذه الشخصية وأبعادها المختلفة في أسلوب حواري مباشر، من خلال القص المحكم والترابط بين الجمل والألفاظ والقدرة على تصوير خفايا الأشياء، والكشف عن دواخل النفس... والبيت الأخير اقتباس من القرآن الكريم، لقوله عز وجل:?{?...فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً?}? (15). ومن القصائد ذات المنحى القصصي والدرامي في الديوان الأول (حائر في السماء، الميت المبعوث، في الكون، حواء..) . وفي قصيدة (حواء) يستعير الشاعر الإطار العام لحكاية (خروج آدم عليه السلام من الجنة) فيسقطها على الشاعر (النبي) الذي أغوته المرأة (حواء) بفتنتها وسحرها، وأنزلته من عالم الروح فأصبح نهباً لنوازع الجسد وحمأته، أما قصيدة (حائر في السماء) فهي تحكي رحلة روح الشاعر إلى السماء للسمو في العالم العلوي الروحاني عن عالم الآثام والشهوات ، وفيها يرتقي الشاعر إلى مستوى الأداء المسرحي الدرامي.. وهي مطولة شعرية تتداخل فيها الخواطر الفلسفية والتأملية، وقصيدة (الميت المبعوث) تلمح ملامح الصورة الفنية الحديثة، والبناء الفني للرمز الأسطوري يتمثل في قصيدة (صلوات) (إيزيس) رمز الجمال والحب. بعد هذا العرض الموجز عن بدايات التجربة الفنية للشاعر (أمان) ننتقل متجاوزين دواوينه اللاحقة إلى آخر عطاءات الشاعر الخالد مطولته (خواطر مريض) التي كتبها في أثناء مرضه 1971/8/11م من مستشفى القوات المسلحة العادي بالقاهرة.. وهذه الخواطر تضم عشرة مقاطع.. عبر من خلالها عن معاناته مع المرض والصراع الحاد مع النفس وحالة اليأس من الشفاء من مرضه قائلاً: ساعتي تلهث فوق نبضتي تحصي بقية الزمن ثم تراه يعود يتعلق بالأمل والتمني بعودة الحياة، ولكن دون جدوى. وفي المقطع الآخر يزف تحياته وقبلاته إلى المحبوبة عرفاناً بالجميل، إذ يقول: في مرضي الطويل.. في توجعي وغربتي أضواء عينيك.. ولا غيرهما.. هي التي تمتد من مدينتي.16 وفي المقطع الرابع.. يبدو البناء القصصي واضحاً.. فتراه يصف حارته (الحي) بلغة سردية.. يصور بها أحداث الحياة اليومية بتفصيلاتها الدقيقة: أذكر باب منزلي.. والشارع الضيق.. والصغار إذ يرسمون في الأسفلت لعبة إطارها أحجار ويقفزون في مهارة ويضحكون تم ينتقل ليصور المقهى قائلاً: وأذكر المقهى الذي يؤمه المعذبون البسطاء.. الكادحون واذكر الصياد «أحمد» المضحك العجوز يحكي طرائفاً عن المستعمري الإنجليز ونصف رأسه أصلع.. والآخر كالهبيز وهذا المقطع يكاد يكون قصة قصيرة.. أو حكاية سردية مفصلة تتضح من خلال تصويره للشخصيات والمكان (المقهى) والزمان (العهد الاستعماري).. ولم يأت هذا السرد الفني عفوياً، بل يتضافر مع خواطر القصيدة المتنوعة الإحساس والمشاعر في بناء تصاعدي. وفي المقطع السابع يوظف الشاعر عنصر الحوار الذي يعتبر من خصائص المسرح والدراما، وقد جاء هذا المقطع كله حوارياً: أقول: صدري لم يعد يطيق هذه الحياة تقول لي: غداً تعود الرياح في كل الجهات أقول: أشباح الليالي صلبتني في عياء تقول لي: غداً تغني في أراجيح الضياء أقول: صبري لم يعد يقوى على هذا الألم تقول لي: غداً نبيذ وانطلاق ونغم أقول: آلامي تستهلك (تقويم) الشهور تقول لي: على جناحيك سترقص الزهور وهكذا يستمر الحوار إلى نهايته.. ثم تبتسم المحبوبة (الزوجة) وهي تخفي في داخلها حزناً عميقاً عبرت عنه بدمعتين أخفتهما المحبوبة عن الشاعر. وهكذا حتى المقطع العاشر.. حيث يعود الشاعر إلى استخدام الحوار المسرحي بشكل محاورة بين الشاعر وملاك الموت: من أنت؟ - لا تخف.. ملاك الموت يا صديقي - أنت؟؟ وهل يعقل أن تكون بـاهر الجمال - وأنت رمز الهلاك؟ - وهل كمال الحُسن إلا في الملاك؟ - ماذا تريد؟ - أريد أن أطفئ شمساً في سمائك حائرة أن أحمل الصباح والورد لدينا الآخرة أريد أن أجمع أشعارك في سلة نور أن تنهل الجمال من أبياتها بنات الحور - تريدني أنا إذاً ؟؟ تريد أن تقصيني من بين أجنحة البلابل تريد أن تطفئني وهجاً يطوف على المشاعل أو ليس هذا ما تريد؟ويستمر الحوار حتى نهاية المقطع.. وقد حاول لطفي أن يجعل من هذه المحاورة قصيدة رمزية لو لم يصرح بلفظة ملاك الموت.. وقد توفر لهذا المقطع كل سمات البناء الرمزي والمسرحي من خلال ذلك الحوار الذي حفل بتقنية درامية حوارية.. ومما يعجبك في هذا المشهد الحواري التصويري أن الشاعر يتمثل كل أحداثه بقلبه وحسه، فالألفاظ موحية والعبارة سهلة ذات جرس موسيقي تُسَرُ إليه الأذن ويأنس له القلب.. هذه كانت الأنفاس الأخيرة، وبها طويت رحلة الإبداع الفني في تجربة لطفي في سماء الشعر العربي المعاصر.. رحم الله لطفي الإنسان.. الشاعر.. النافد. الهوامش: (1) صحيفة «فتاة الجزيرة» العدد (196) 14نوفمبر 1943م . (2) نفسه 14 يناير 1945م. (3) د. عبدالمطلب جبر- التجديد في شعر اليمن - ص48. (4) د. عبدالغزيز المقالح - مجلة «الحكمة» العدد (63) 1977م. (5) د. محمد عبده غانم- مقدمة ديوان بقايا نغم. (6) د. المقالح - الأبعاد الموضوعية. (14-8-7) ديوان بقايا نغم. (9) د. السعيد الورقي -لغة الشعر الحديث ص 75. (10) د. عبدالمطاب جبر - التجديد في شعر اليمن. (11) الأستاذ عبدالله باذيب - مجلة «المستقبل» العدد (1) 1949م . (12) د. أحمد علي الهمداني - دفاعاً عن لطفي - العدد 187/يناير 1992م. (13) د. عبدالرحمن عرفان - التجديد في شعر اليمن - ص 221. (15) سورة الأحزاب الآية 37. (16) مجلة «الحكمة» العدد (17) 1973م. «الأيام» متابعات:
Read more…

Willard S. Boyle, Career Advice

So You Want to Be a Physicist It takes about as many years to become a physicist as any other professional, such as a lawyer or a medical doctor — approximately 10 years of schooling. Many opportunities exist for physicists beyond what we conventionally imagine a physicist would do. A perfect example of this is the analysis of stock markets by theoretical physicists — potentially a way to make a lot of money, too. Physicists can apply their knowledge of mathematics and of how physical systems behave to infer information about stocks, biology, medicine, drug interactions and many other phenomena in the world around us. Hourly average wages of physicists are typically higher than national average wages, and they are usually also above average for occupations in the natural and applied science sectors. Wages of professionals in the physical sciences have grown at an above-average rate in recent years. Unemployment fell for people working in the physical sciences during the 1990s and early 2000s and is at about two percent right now, so one has a good chance of getting a job as a physicist. Typical physics careers include specialties in electronics, communications, aerospace, remote sensing, biophysics, nuclear physics, optics, plasma physics, solid state physics, astrophysics, cosmology or experimental physics. Source: http://www.science.ca
Read more…

.بعث الفأر الماربي في احد شوارع العاصمة الامريكية . لم يهدأ بال اهل الحي لإطلاعهم على تاريخ الملكة السبئيه , أصرت إحدى عاشقات الحيوانات الأليفه أن تضيف إلى مملكتها الحيوانيه هذا القارض , فاستضافته في مسكنها فجهز له الصندوق الخاص به ليكون مأواه , ومرت الأيام فإذا بالفأر يقرض الصندوق الحديدي ويخرج مسرعا .إلى مطبخ السيدة العجوز , التهم كل مافي المطبخ من لحوم وشحوم محلله ومحرمه عادت العجوز وفوجئت بالإنقلاب المنزلي, صرخت بأعلى صوتها: ياأهل الحي لم يعد الفأر فأرا إنه الأفة الثالثه إنه الأفة الثالثه ( اي قادمة من العالم الثالث ), سمع الجيران صوت السيدة المظلومه فظنوا انها الحرب العالميه .الثالثه . فزع الجميع الإ البعض فقد أقروا القضاء على الفأر . قضي على الفأر , هدأ الحي للحظات . فجأة احمرت السماء, أبتهل القوم وقالوا إنها كارثة , قال احدهم: قتل الفأر بداية لعصر المجاذيب . ظهرت المجاذيب في بداية الشارع, أخذت خناجرها فطعنت الوطن حتى أدمته فماذا بعد؟
Read more…

لست ضد المظاهرات المعبرة عن الغضب ولكني ضد استخدامها لمآرب أخرى حيث اصبحت المظاهرات سهلة المنال ليس فقط للمعبرين عن آرائهم او تضامنهم مع او ضد فكرة ما، فالمظاهرات أصبحت الرد الوحيد لامتصاص غضب الشعوب برغم جعلها احيانا صعبة المنال في الأقطار العربية الممزقة. فهي سلاح عنقودي وانشطاري فمن يريد أن يوهم نفسه بأنه قدم شيئا ما او من يريد أن يظهر في الوسط الاعلامي فعليه بتنظيم مظاهرة. جرائم الصهيونية كثيرة ومتكررة ولن تصد الا اذا صحا البشر من غيبوتهم او سباتهم العميق. وعلى العرب أن لا يزايدوا في مظاهراتهم أو يتنكروا من ورائها لإخفاء جبن وعجز القادة والجيش والشعب، فما اسهل المظاهرات. انظروا الى صور المؤمنين من اليهود أو غيرهم وشعاراتهم سترون أنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني رغم الخلاف في المعتقد او الجنس أو المأرب او الخ. سترون قوة المعنى والهدف. ولكن هل التصريحات والمظاهرات والمؤتمرات والندوات أوجدت حلا عمليا؟ لا بالطبع. هل ردود العرب والمسلمين في محلها وقوتها؟ لا، فالكل يتظاهر في العلن وفي العقل الباطن اشياء واشياء! وهل للعربي والمسلم او غيرهما من ابناء البشر في المشرق العربي رد فعل كرد الآخر؟ لذا اري أن يصاحب الصراخ والمظاهرات مشروع مؤسسي يتبناه المثقفون والكوادر، على سبيل المثال المحاميون، بالعمل مع مختصين في المجالات الاخري لتقديم مجرمي الحرب الى محاكمة جرائم الحرب والابادة الجماعية، وليعملوا مع المحامين العالميين، وكذلك على بقية البشر أن يتكاتفوا ويتكافلوا ويلتحموا لمواجهة العدوان وأن يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم، فالمجرم دائما جبان وذليل ودولته أوهن من نسيج العنكبوت. أن أترحم وأدعو لن تقبل دعائي وترحمي الحكومات العربية والمنظمات الدولية والدول الاوروببة المخترقة اقتصاديا وسياسيا وامنيا. وما حك جلدي مثل ظفري . فيا غساسنة ويا آل نعمان: لا تخطفوا الصينيين والألمان. دعوهم وذلك الشعب يعيشون بسلام وامان . ففلسطين لن تعود بخناجركم الحادة . أو أغاني الفنان . أو بخطب المتدينين الداعين لقتل الاخوة البشرية والجيران بعد كل آذان، أو باستغفارهم لربهم حين يرون اثنين يتقاتلان . أو حتى بالمظاهرات امام مقرات كوفي عنان والتى تنظم بأوامر من ظل السلطان من أجل حراسة قصره والبستان . فالديك ينادي قبائلكم: بترك الثأر وسيرة القطط والفئران. وأن تعلنوا يوم غفران لتنجوا بأنفسكم من عذاب الرحمان . وبالوطن من الطوفان .. ولتتركوا ليالي زمان وكان ويا ما كان لكي تنتقلوا الى عصر الإنسان .
Read more…

أعلن أبناء الجنوب في كندا لأبناء الوطن في الداخل والخارج ولكل الدول والمنظمات الدولية ودعاة الحرية والسلام ، أنه لا علاقة لهم بما تقوم به سلطات الاحتلال اليمني من تحضيرات ودعوات مشبوهة وذلك من خلال مبعوثيها أو سفاراتها وقنصلياتها في الخارج لعقد ما يسمونه مؤتمر المغتربين ، وقالوا المهاجرين والمهجرين الجنوبيين في كندا في بيان حصل " عدن برس " : " أن أبناء الجنوب في كندا إسوة بإخوانهم في الداخل والخارج يعتبرون أنفسهم غير معنيين بهذا المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد ويرفضون المشاركة فيه بالمطلق كما أنهم يعتبرون من ينزلق للمشاركة في هذا المؤتمر من أبناء الجنوب في كندا لا يمثل إلا نفسه وليس مخولآ بتمثيلهم أو التحدث نيابة عنهم . كما يدعون جميع أبناء الجنوب في دول الشتات إلى مقاطعة هذا المؤتمر " . بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن ابناء الجنوب في كندا يعلن أبناء الجنوب في كندا لأبناء الوطن في الداخل والخارج ولكل الدول والمنظمات الدولية ودعاة الحرية والسلام ، أن لا علاقة لهم بما تقوم به سلطات الاحتلال اليمني من تحضيرات ودعوات مشبوهة وذلك من خلال مبعوثيها أو سفاراتها وقنصلياتها في الخارج لعقد ما يسمونه مؤتمر المغتربين . .ونحن هنا إذ نؤكد للرأي العام في الداخل والخارج أن هذا المؤتمر الذي يأتي انعقاده وشعبنا في الجنوب يرزح تحت وطأة الاحتلال الهمجي المتخلف لنظام الجمهورية العربية اليمنية منذ 7/7/1994م . وذلك بعد أن أنتفض الشعب الجنوبي وقام بانتفاضته السلمية مطالبا بحقه في الحرية وتقرير المصير وقدم في سبيل ذلك قوافل من الشهداء الأبرار الذين واجهوا رصاص الغدر والخيانة بصدورهم العارية إلا من الإيمان بعدالة قضيتهم وحبهم لوطنهم . ليس هذا وحسب بل ان نظام الفيد والغنائم لم يكتفي بهذه الجرائم التى يندأ لها جبين الإنسانية ، فقد زج بالألف من الأحرار في السجون المظلمة وشرد الشرفاء من قراهم ومنازلهم ، وواصل سياسة النهب والاستئثار بالثروة والاستيلاء على الأرض ، وظل يعمل بكل الوسائل على طمس هوية الجنوب وتزوير تاريخه المجيد ، وعمد على تكميم الأفواه وتقييد الحريات وإغلاق الصحف الوطنية النزية وعلى رأسها صحيفة الأيام العدنية العريقة . لذى فإن الدعوة لهذا المؤتمر تعد محاولة أخرى مفضوحة من قبل سلطات الإحتلال اليمني لتضليل الرأي العام في الداخل والخارج ومحاولة يائسة لصرف أنظار العالم عما يحصل في الجنوب ، كما هي محاولة خبيثة لشق الصف الجنوبي وصرف المغتربين الجنوبيين عن دعم نضال شعبهم . ولذى فأن أبناء الجنوب في كندا إسوة بإخوانهم في الداخل والخارج يعتبرون أنفسهم غير معنيين بهذا المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد ويرفضون المشاركة فيه بالمطلق كما أنهم يعتبرون من ينزلق للمشاركة في هذا المؤتمر من أبناء الجنوب في كندا لا يمثل إلا نفسه وليس مخولآ بتمثيلهم أو التحدث نيابة عنهم . كما يدعون جميع أبناء الجنوب في دول الشتات إلى مقاطعة هذا المؤتمر . صادر عن المهجرين والمهاجرين من أبناء الجنوب . كندا . أكتوبر 6, 2009م .
Read more…

أعلنت أسرة القيادي في حركة فتح الشهيد أبو يوسف النجار الأربعاء أنها بصدد رفع دعوى ضد وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك على خلفية عملية الاغتيال التي طالت والدهم ووالدتهم في بيروت عام 1973. وكانت وحدة خاصة إسرائيلية على رأسها كان باراك، اغتالت ثلاثة من قيادات حركة فتح في شارع فردان بحي الفاكهاني في العاصمة اللبنانية بيروت في العاشر من شهر نيسان/ أبريل عام 1973، وهم أبو يوسف النجار (وزوجته) وكمال عدوان وكمال ناصر. وقال أحد أبناء الشهيد في تصريح خاص لوكالة "صفا" إن تقرير "غولدستون" كان محفزاً للأسرة لكي تستكمل ملفها وترفع الدعوى، مؤكداً أنه تم تكليف محامين لتمثيل الأسرة أينما تسنى لها تقديم الدعوى في القارة الأوروبية أو أي مكان آخر وأمام أية محكمة لها اختصاص بالتعامل مع قضايا ملاحقة مجرمي الحرب. وأوضح أن إجراءات الدعوى ما زالت في بداياتها وأن الأسرة محتفظة بحقها في محاكمة باراك أمام محكمة دولية لارتكابه جريمة اغتيال راح ضحيتها والداه، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل واصل جرائمه مفلتاً بشكل دائم من العقاب "وذلك أمر يجب أن يتوقف". وأكد نجل الشهيد النجار أن "الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولن نتنازل عن حقنا في محاكمة المجرم الذي ارتكب جريمة الاغتيال بحق والدي وأمي وأصاب أخي بجراح". وقال: "فما حدث معنا ونحن أطفال لا يمكن أن يزول مهما كان، لقد شهدنا اغتيال الأب والأم بدم بارد، وكان الخوف يدفعنا للصراخ، ولن أنسى أبداً عندما صوب باراك مسدسه تجاهنا لإجبارنا على الصمت". وأضاف "شاهدنا باراك رأي العين خلال عملية الاغتيال بنفس الوجه والملامح، وصورته وهو يوجه سلاحه نحونا ماثلة دائماً أمامي وأخوتي، هذه الذكرى ستعيش معنا إلى الأبد". وأشار إلى أنه يشعر وأخوته وقت عملية الاغتيال بالرعب الشديد، قائلاً: إن "الله عز وجل قدر أن نعيش لنكون شهوداً على هذه الجريمة، رغم أننا توقعنا كأطفال أن يطلق هذا المجرم نيرانه باتجاهنا". وتابع: "حرمنا الأب والأم ونحن أطفال، لم نعش حياة طبيعية، ولكننا على أمل أن نتمكن من أن يأخذ المجرم عقابه، وكلما شاهدت باراك على شاشة التلفزيون تراءى لي ذلك المشهد الرهيب". وكان باراك نجح في الإفلات من الاعتقال في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي، وذلك على إثر تدخل من الحكومة البريطانية تفادياً لأي إحراج دبلوماسي، حيث ضغطت الحكومة على محكمة تقدم إليها نشطاء بدعوى لاستصدار مذكرة اعتقال ضده لارتكابه جرائم حرب، حسبما أفادت صحف إسرائيلية في حين. وتصاعدت في الآونة الأخيرة الدعاوى التي تقدم بها نشطاء وحقوقيون في أنحاء مختلفة من أوروبا ضد قادة وضباطاً عسكريين إسرائيليين على خلفية جرائم الحرب، خاصة تلك التي ارتكبت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، زادت بالتزامن مع صدور تقرير "غولدستون". وقال: "لا يمكن أن نخضع للضغوط ولن نتهاون بشأن الدعوى لأن ذلك حقنا، وهو أمر نأمل من جميع الجهات الرسمية والشعبية الفلسطينية أن تدعمه وتقف إلى جانبه نصرة للمظلومين من أبناء شعبنا في الماضي والحاضر". وأضاف نجل الشهيد "أبو يوسف النجار" أن الأسرة تريد أن توصل رسالة إلى العالم مفادها أن يعرف أن المجرمين الحقيقيين ما يزالون يرتكبون الجرائم وبعيدين عن المحاسبة، لذلك فإنهم يجب أن يحاسبوا حتى يرد الحق إلى أصحابه".
Read more…

اجتمعت لجنة التحكيم التابعة لأكاديمية جائزة أفنان القاسم التي تخجل من الإعلان عن أسماء أعضائها لتدني القيمة الإبداعية والحضارية للإنتاجات والمهارات المتنافسة، وقررت بالإجماع بعد التصويت الأول منح هذه الجائزة الشهيرة للأسوأ من الكتاب العرب والفنانين كل واحد حسب اختصاصه:أسوأ روائي: جمال الغيطاني مناصفة بينه وبين جمال الغيطانيأسوأ قاص: رياض بيدس مناصفة بينه وبين فتى ليل حيفاأسوأ شاعر: سميح القاسم مناصفة بينه وبين أدونيسأسوأ ناقد: فيصل دراجأسوأ كاتب حوليات: محمد حسنين هيكلأسوأ محلل سياسي: عزمي بشارةأسوأ محلل أدبي: إلياس خوريأسوأ صحفي تلفزي: فيصل القاسمأسوأ صحفي مجلاتي: جاك خزموأسوأ صحفي إذاعي: نبيل درويشأسوأ صحفي جرائدي: خيري منصورأسوأ ممثل: فخامة الرئيس محمد حسني مبارك مناصفة بينه وبين ولي عهده سمو الأمير محمد جمال مباركأسوأ مغني: فخامة الرئيس علي عبد الله صالحأسوأ راقص: جلالة السلطان قابوسأسوأ رسام: جورج البهجوريأسوأ روائية: أسوأ الأسوأ لا تستحق الجائزةأسوأ قاصة: لطفية الدليميأسوأ شاعرة: سمو الأميرة سعاد الصباحأسوأ ناقدة: يمنى العيدأسوأ كاتبة حوليات: تحية كاريوكا الحفيدةأسوأ محللة سياسية: عائشة القذافيأسوأ محللة أدبية: فخامة الرئيسة سوزان مباركأسوأ صحفية تلفزية: ميمي شكيب الحفيدةأسوأ صحفية مجلاتية: صافي ناز كاظم مناصفة بينها وبين ندى خزموأسوأ صحفية إذاعية: كل صحفيات إذاعة الشرق دون استثناءأسوأ صحفية جرائدية: ريموندا الطويلأسوأ ممثلة: سمو الأميرة موزةأسوأ مغنية: سهى الطويلأسوأ راقصة: أم جهاد مناصفة بينها وبين سامية جمال الحفيدةأسوأ رسامة: جورج البهجوريوبما أنها جائزة الأسوأ قررت لجنة التحكيم أن تكون قيمتها صفر يورو، فالرجاء إرسال رقم الحساب المصرفي للتحويل على نفقة المتوج (تكاليف التحويل ألف يورو)... مبروك لجميع الفائزين السعيدين والفائزات السعيدات.
Read more…

Willard S. Boyle, the science

Boyle’s branch of science is called solid state physics or condensed matter physics, and it involves the behaviour of materials that are solid — things such as crystals, metals and rocks. In particular, he worked on semiconducting materials such as the element silicon. He invented many things while at Bell Labs, but his most famous invention was the Charge Coupled Device or CCD. 1. At the heart of many camcorders and digital cameras is a charge coupled device (CCD), typically about a square centimetre in size. 2. Light in the form of incoming photons enters through the lens of the camera and falls onto the surface of the CCD chip, often passing through a colour filter array. This generates free electrons in the silicon of the CCD, more where the light is brighter and fewer where it is less intense. These electrons collect in little packets created by the geometry of the silicon and surrounding electrical circuitry, laid out in a two-dimensional grid on the chip. Typical CCD chips have from one to five million such packets of charge, which can also be pictured as buckets on a conveyor belt. 3. The CCD operates on the principle of charge coupling. The packets of charged electrons can be moved one row at a time by varying the voltage of adjacent rows, thereby creating a potential well that couples two rows and causes the charge to move over. 4. Imagine buckets on conveyor belts catching falling rain, to represent photons of light. Each bucket (packet) contains a different amount of water (charge), depending on how much rain fell on that part of the array. The buckets are shifted in an orderly fashion to a collecting row, then to a final measuring device at the front. In this way the quantity of water in each bucket is counted. In a typical CCD this can happen very fast: about 30 times per second for every one of millions of “buckets” on the CCD. Modern CCDs have colour filters (red, green, blue) arranged in a pattern over the chip so that colour images can be collected. The output of the CCD is a string of numbers that define the intensity and the colour of light over the entire image. A computer or camcorder can store these numbers or use them to recreate the image on any kind of viewing screen or printer. For more on how a CCD works visit the Molecular Expressions website. In recent years, complementary metal oxide semiconductor (CMOS) imagers are replacing CCD chips in some imaging devices. These are not based on the CCD principle but are rectangular arrays of individually addressable pixels. CMOS is the dominant technology for all microchip manufacturing, so cmos image sensors are cheaper to make. In addition, supporting circuitry can be incorporated onto the same device in a single manufacturing process. CMOS sensors also have the advantage of lower power consumption and better infrared sensitivity, or heat imaging, than CCDs. However, for many high-end cameras and camcorders a CCD is still preferred because of its sharper, cleaner images for most photographic applications. Source: http://www.science.ca
Read more…

Paris

ParisLeurre joliLumière pâlieFidèle ennemiTraître amiDégoût de la vieMélancolieMille faces poliesPolies impoliesDisparates uniesSimilitudes désuniesEspoir des MariesDésespoir de la familleFamilles et MariesAntonymiePoètes honnisMaudits géniesProscritsPlumes finiesFinies infiniesFeu et incendiesFroid et pluiesApathieAntipathieFolieFolle folieExcès de folieHaïr à la folieFolie sorcellerieLiza MinnelliSituations embelliesPassions en furieJazz FreeFuieL’été qui fuitDélit d’avoir fuiCorps du délitAphonieAphtongieAnthropophagieApepsieAphasieAphémieSymétrie asymétrieAsynergieAsphyxieApostasieA PosterioriApraxieApyrexieMaladieLongue maladieAgonieCourte agonieRoses de Jésus ChrisEpines de paradisNuitNoir de nuitOr de nuitPierre de nuitNuit de nuitCircuitIllogique circuitIgnominieInfamieCheval favoriChevalier éprisPierre à fusilConflitsPulsions et interditsPsychiques conflitsDéraisonnement a pariRien n’est vrai dans ce qu’il ditFausse apologieFausse satire vraie parodieErreur de temps erreur de calcul erreur de pieErreur de géographieCrisObstinations finiesObstructions infiniesLarmes et crisBruitsColère de colibriBruits et crisSang d’autruiSein d’autruiCou d’autruiMenton d’autruiLèvre d’autruiLangue d’autruiGorge d’autruiMamelon d’autruiVentre d’autruiNombril d’autruiSexe d’autruiHanche d’autruiJambe d’autruiPied d’autruiCorps détruitIgnorance d’instruitNégligence d’HammourabiDésir grisCoercition sourieSaillieTalon sailliEtalon saillitTaxiZootaxieTake-off pour forts et riches, oui !Bouches qui rientBouches qui crientBouches qui prientBruitsBouches qui se méfientCris et bruitsCris et crisC-R-I-SC…R…I…SCRIS…CRIS MEURTRIS
Read more…

Willard S. Boyle, the story

Condensed Matter Physics, crystals, magnets, superconductors, semiconductors Co-Inventor of the Charge Coupled Device for which he won the 2009 Nobel Prize in Physics "Know how to judge when to persevere and when to quit. If you're going to do something, do it well. You don't have to be better than everyone else, but you ought to do your personal best." Bbbrrring, bbbrrring. It’s that darn videophone again. These things will never catch on, thinks Willard Boyle as he squirms in his chair before answering, trying to find a position that is comfortable, but he doesn’t put his face in view of the camera. It’s too early in the morning to be seen and Boyle knows who’s calling — his boss, Jack Morton, head of advanced research at Bell Labs in New Jersey and the father of transistor electronics. It’s about 8:30 a.m., a lovely day in early October 1969. From the window Boyle sees beautiful rolling hills; the leaves have not yet taken on their fall colours. Boyle has a big office at Bell’s world-famous think-tank and research centre. Fifteen years of brilliant invention, including the first continuous ruby laser, have elevated him to executive director of device development at Bell Labs. But he still has a boss, a very demanding boss, who calls him every morning on that annoying Bell videophone. Reluctantly, he picks up. “Boyle?” “Hello, Jack.” “So what happened yesterday?” came the familiar question. Boyle shifted a little more in his chair. “I can’t see you, Bill,” said Morton. “Right here, Jack.” “So what’d you guys do yesterday?” “You know, more of the same. We’re still working on those new transistors,” said Boyle. “Look, Bill, the other guys are doing great stuff with magnetic bubbles. It’s terrific. What are you semiconductor guys doing? The heck with transistors. Try and come up with something different. I’ll call tomorrow.” And he hung up. Boyle thought about it for a while and then called another physicist down the hall, George Smith, to ask him to drop by after lunch. For the rest of the morning Boyle worked on other things. After lunch, George went to Boyle’s office and they brainstormed at the blackboard. They worked on an idea for handling little pockets of charge in a silicon matrix in a way that was similar to the popular notions of moving microscopic bubbles of magnetism around on other kinds of material. They fiddled with some math and drew some sketches on the blackboard showing how this new device could be made. After about an hour and a half Boyle said, “Okay, this looks pretty good.” “We should name it something,” said Smith. “Well, we’ve got a new device here. It’s not a transistor, it’s something different,” said Boyle. “It’s got charge. And we’re moving the charge around by coupling potential wells,” said Smith. “Let’s call it a charge coupled device,” said Boyle. “Sure, ‘CCD.’ That’s got a nice ring to it.” Researchers and colleagues pooh-poohed Boyle and Smith’s idea, saying it would never work. Remember, at this point it was only a theory, a bunch of equations and diagrams on a blackboard. But the pair decided to take the plans to the shop down the hall to see if the device could be made. Some months later it was made, and it worked exactly as expected. Soon afterwards, Boyle presented a paper about the CCD invention at a conference in New York on “The Future of Integrated Circuits” and, as he says, “All hell broke loose.” The phone started to ring with calls from people and companies anxious to learn more. One of the calls was from Boyle’s boss, Jack Morton. “I guess there’s probably a future in this semiconductor IC thing after all,” said Morton, and that was all the praise Boyle was going to get from him. In the succeeding years Boyle and Smith went on to win many awards for the device that is at the heart of virtually every camcorder, digital camera and telescope in use today. Boyle’s major contributions include the first continuously operating ruby laser, which he invented with Don Nelson in 1962. Ruby was the first material ever made to produce laser light, and ruby lasers are now used for tattoo removal, among other things. Before Boyle’s invention, lasers could only give short flashes of light. He was also awarded the first patent (with David Thomas) proposing a semiconductor injection laser. Today, semiconductor lasers are at the heart of all compact disc (CD) players and recorders, but when Boyle patented the idea nobody had even dreamed of cds. Stereo hi-fi (or high fidelity) records were the new thing. In 1962 Boyle became director of space science and exploratory studies at Bellcomm, a Bell subsidiary providing technological support for the Apollo space program of the U.S. National Aeronautics and Space Administration. While with NASA, Boyle helped work out where astronauts should land on the moon. In 1964 he returned to Bell Labs and switched from research to the development of electronic devices, particularly integrated circuits, which are now essential building blocks in telecommunications and electronics in general. Despite all these great achievements, Boyle is best known as co-discoverer of the charge coupled device. Besides their use as image sensors, CCDs can be used as computer memory, electronic filters and signal processors. As imaging devices they have revolutionized astronomy; virtually every large telescope, including the Hubble Space Telescope, uses CCDs because they are about 100 times more sensitive than photographic film and work across a much broader spectrum of wavelengths of light. CCDs have created entirely new industries (for example, video cameras and camcorders). To this day, Boyle and Smith continue to receive awards for their invention. In 1975, Boyle returned to research as executive director of research for Bell Labs’ Communications Sciences Division in New Jersey, where he was in charge of four laboratories until his retirement in 1979. Since then he has served on the research council of the Canadian Institute of Advanced Research and the Science Council of the Province of Nova Scotia. As a young scientist ... In the late 1920s, when Boyle was about three, his family moved from Nova Scotia to Quebec, where his dad was the resident doctor for a logging community called Chaudiere, about 350 kilometres north of Quebec City. Instead of a car, they got around by dog sled. Boyle received no formal education and was home-schooled by his mother until high school. One evening, when Boyle was about eight years old, his father asked him to go feed the huskies. The dogs made a lot of noise barking, so they lived in a kennel about 100 metres from the house. Boyle was bundled up in a winter parka, given a bucket of dog food and a small kerosene lantern and sent out into the cold, dark night. There was lots of snow and trees and an absolutely black sky, with no moon or stars. The place had no electricity and no electric lights. “It was terrifying to be in the little circle of light from my kerosene lamp, surrounded by the utter cold, black void,” says Boyle. “I had this feeling: I’m a person alone, and if I’m going to get through this, there’s only one person that’s going to do it and that’s me.” As it turned out he accomplished his task without incident, but the primal fear he felt that night stayed with him all his life. In grade 9 he went to Lower Canada College, a private school in Montreal. The contrast of coming from the backwoods to join the children of the upper class was jarring, but Boyle did very well, partly because of the many books he had read under his mother’s guidance. After high school Boyle joined the Royal Canadian Navy to fight in World War II, but boats made him seasick, so he applied to the Fleet Air Arm of the navy and was sent to England to learn how to land Spitfire fighter planes on aircraft carriers. Boyle was about 19 years old when he found himself piloting one plane among a small squadron of about three other Spitfires; after weeks of practising landings on an imaginary aircraft carrier painted on a conventional runway, the young pilots were now attempting their first landing on a real ship at sea. Boyle watched from the air as, one after the other, his friends crashed their planes onto the flight deck, or missed the boat completely and ditched in the sea. Fortunately, no one was hurt. Now it was Boyle’s turn. He thought back to that cold, dark night in the woods and said to himself, “Well, you’re on your own here again. No one is coming to help you. Let’s go for it.” He made his turn onto final approach, set up his glide path and headed directly for the large white stripes on the deck. Nobody was more surprised than Boyle when he made a shaky but passable landing. He shut off the engine, raised the cockpit cowling, whipped off his helmet and was wiping the sweat from his brow as he began climbing down when his commanding officer walked up and shouted, “What are you doing, Boyle?” “I landed it!” yelled Boyle, triumphantly. “Get back in that cockpit and take off immediately, officer. You do seven more if you want to qualify.” Boyle dutifully completed his pilot training, but the war ended soon after and he never saw active combat. He went on to earn his doctorate in 1950 and three years later he joined Bell Laboratories. Source: http://www.science.ca
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)