All Posts (1993)

Sort by

خبر عاجل جدا

خبر عاجليجتر مرار الأياميدعكفي اليقظة كابوس الأحلامفي شرفته المغلقة كالسجنيداعب كوفية وطنممزقة الألوانفي ركن من أركان الصمتخبرعاجل: نفذ الخبزنفد الزيتنفد صبر آل البيتوالصمت كالغربة يتسعفي ركن من أركان الوجعموت مؤكد يتبرج في خبر عاجلعاجل ...عاجل...عاجل ............جدانفد الصبحنفد النورنفد الزيتون والملحوالصمت لا يعنيه سوى أن يتمددوفي خبر عاجل آخر: سقط رهن الموت... واحد.. أربعة..... أو عشرةالرقم غير محددلزال يتمدد بعدد جثث الأشلاءالكل يموت والكل ينتظر موتهموت واسع يتعددوالكل في الصمتيخشع ويتعبدسلمى بالحاج مبروك
Read more…

لا اكترث بالأعوام ولا باتفاقيات السلام فالشق الأول من عمري مضي ممسوخا ،والشق الأخر تعلق بالضفة وما تبقى منه لا يعد بالحياة وإنما توليفة الحياة . غريب أنا بين الناس أسير بشارع الجلاء ، لغتي تنهيدة وغصة ،ودمعة تأخذ من تجاعيد جبيني بيتا لها.. تسقط وقت الحاجة ، ملامحي متوهجة، جسدي بارد متصلب مختبئ برذاذ العظام وعيوني تنجب نهرا بريء لا يطفو عليه الغريق.. سوي ذكرياتي المخنوقة المرموقة بلفظ الواقع. يا قارئ حروفي لا تتحسس ولا تتوجس فكل لحظة سترحل إلى منفها المفضل تاركتا خلفها رطلا رضيع لا يقوي على أزيز السرير الأحمر والقبلة المحتضرة على حاجز" ايرز" لقد فرقنا يا جنين الحاجز ولم يفرقنا إلا هو. منذ خمسة سنوات والأسف والمحاولات لم تجدي ولم تطعم إلا جهاز الجوال المشحون بفئة الخمسين شيكل ،لقد قضم الاحتلال حلمي وعلق مشانق الانتظار على مدينتي ، لم يمنعني من استنشاق الربيع ولا من الجلوس تحت المطر ولكن حين تغلق أبواب الرحمة ويتمنع غريمنا بالمفاوضات تصبح مشانق الإعدام أهون من مشانق الانتظار. احتاج " يا صغيرتي" لقيتارة وقبعة كبوي ولرقصة هزلية كرقصة التانكو ، احتاج لمشاهدة فيلم""the notebook مليار مرة ،احتاج لرواية "مئة عام من العزلة " والي مليون رواية غجرية، احتاج لمسلسل سنوات الضياع ولنور ومهند ولباب الحارة ، احتاج للقران ولمريم العذراء ولكتب التوراة ولكل الديانات الأرضية ،احتاج لوصيفة ولمشعوذ ولكاذب ولمجنون ، احتاج لشكسبير وماركس ولنين ولهتلر وللوحة منوليزا ولضرغام وفندام، احتاج إلى كل نملة وعملة حتى تخفف وترفع عني بلاء نكسة 67 . أيها الواقف على أطراف كلماتي لا تتوقف عن القراءة فبرغم هلوستي إلا أنني عاشق قبل كل شئ، وأتمنى أن توصل الأمانة و تبلغ رسالتي لمن وافى الثري ووضع إكليل الزهور على قبره قل:" إن الوطن يلهث للوصل للساعة السابعة مساءا بتوقيت الوحدة الوطنية ".
Read more…

أن تكون حاكما ليس صعبا لكن الصعب هو أن تكون حاكما عادلا حاكما لا تظلم أحدا حاكما غير متعطشا لدماء الأبرياء وحاكما يمتلك الحكمة والرؤية المستقبلية لبلادة ولشعبة وصادقا ومتعلما مثقفا ويجيد إدارة شؤون بلدة بجدارة ودهاء ويفرض الأمن والاستقرار في ربوع بلادة يحبب الشعب إليه ويظاهر بحبة للشعب ويجيد لغة الحوار عند حدوث الأزمات ويعتبرها المخرج الوحيد والأوحد له . ويفرض نظامه بموجب القانون و الدستور على الجميع بمن فيهم شخصه وعشيرته و يسعى لرخاء وسعادة شعبة ووضع امن وسلامة كل مواطن في حدقة عينية بغض النظر عن توجهه الفكري والعقائدي والحزبي ففي الأخير هو مواطن وإنسان وهو ما يفتقر إلية اليوم معظم حكام البلاد العربية الذين معظمهم ظالمين ينهجون أحدث أشكال الدكتاتورية والطغيان والإرهاب السلطوي والفكري وخير مثل ودليل على ذلك ما يدور في اليمن ودكتاتورها علي عبدالله صالح ذلك الدكتاتور المخضرم الذي منذ نعومة أظافرة ومنذ أن أنجبته المؤسسة العسكرية وترعرع في أحضانها ليفرض حكما عسكريا على البلاد وليكون هو القاضي والجلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة وباني اليمن ونهضتها وصانع الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري والمشير والفريق والرئيس ورئيس الأمن القومي والصالح وبشير الخير وفارس العرب وووووو غيرة من الألقاب التي لا تغني ولاتسمن من جوع والتي لا تمت للحقيقة بصلة في واقع اليمن وشعبة وليكون هو الحاكم والقاضي والجلاد معا ليكون هو شخصيا الدولة وكافة مؤسساتها والشعب كله وهو اليوم من امسك السيوف ويواصل جزرا بحق شعبة مواطنا تلو الآخر وطفلا بعد طفل وامرأه بعد إمرأه وشيخا بعد شيخ وتملك لنفسه بغير حق الترسانة العسكرية وموارد الدولة وامتلك الأرض والثروة والشعب وكل ما في اليمن في الأرض والبحر والجو ملك لشخصه وان الوحلة اليمنية ملكة وهو الوحيد وحدوي وهو المدافع الوحيد عنها ويقال له أيضا فارس العرب للأسف الشديد واعذرنا عزيزي القارئ عن هذه الكلمة التي أنا لم أتعود عليها بين ألفاضي وثقافتي ولكن أضطررت لإدراجها ضمن تسمياته وألقابه الحقيقية والتي تليق به وبمقامة وبممارساته المشينة إنه سافل العرب وقاتل العروبة وليس فارس العرب وأيضا قاتل الإسلام والمسلمين. كان قائدا عسكريا في تعز لا يجيد الحديث والتحدث وهو ما نراه اليوم في خطاباته ولازلنا نسمعه ولا يهتم حتى بتسريحة شعرة ويظهر كالعفريت ولا يستطيع قبل 30عاما حتى أن يزيح الذباب من علي وجهة وراجع صورة من الأرشيف ستجد صحة ما أقول إنها صورة الشيطان الرجيم وستعرف الحقيقة من عدمها واليوم إلى حد ما يجيد الحديث لكن حديث الكذب والتضليل كم قتل فرعون اليمن منذ أن امسك بزمام الحكم في الشمال لدرجة أصبح عندها الأشقاء في الشمال ينظرون إلية بريبه وخوف وكأنة الحاكم الخالد ابد الدهر وواحد من الخلفاء الراشدين. ومن هنا تبدأ هويته عندما طعن الغشمي خيانة وغدرا ومن الخلف وفيما كان احد حلفاؤه يتحدثون من أمامه ويستغفله اقصد من أمام الغشمي فيما اغرق خنجره هذا السفاح في ظهر الغشمي رحمة الله رحمة الأبرار ورحم الله كل شهداء وضحايا هذا الطاغية وتم هدر دم الغشمي وكثيرون دون أي ذنب ارتكبوه و دون حق وتوالت حلقات مسلسل الموت والاغتيال ودموية وبشاعة المواقف والأحداث في طيلة مشوار هذا الدكتاتور الدموي والسفاح وكم نفس بريئة أزهقت علي يده وبأوامر منة ففي المنطقة الوسطى بالحجرية وفي تهامة ومع الجنوب آنذاك سالت انهار من الدماء الزكية والطاهرة على يده من اجل ان يبقى في سدة الحكم ويغتصب السلطة كمن يغتصب امراه لا تحبه ووصل إرهابه إلي الحد الذي نرى اليوم حجم دمويته لا يمكن السكوت عنها في صعده وفي جنوب اليمن بحق الأبرياء وهي تلقي بضلالها في مقدمة الأخبار العالمية وتفتح ملفاته الإجرامية والدموية من جديد وجرائم حروبه في الحافل الدولية وهو لا يزال في غية يذبح ويقتل ويمارس أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ من هذا الشعب المسالم الذي أصبح بشجاعة يقول له لا ظلمك واعتدل في حكمك و أفسح الطريق لغيرك وكفاية إرهاب وحان وقت العقاب و القصاص وهو من يقتل بدباباته وطائراته التي تمطر القنابل فسفورية. لكن أيها الأشقاء اليمنيون لكم في أبناء الجنوب عبرة وأروع مثل يحتذي به فهاهم قائمون له بالمرصاد وأصبحوا اليوم صخرة تتحطم عليها ظلم وهمجية هذا الحاكم الطاغية وضربوا مثالا قياسيا للشجاعة والبسالة في سبيل الحرية والكرامة فهم يقولون له لا وألف لا وبالفم المليان وكفاية دكتاتورية وعنصرية وجرائم وحروب وإرهاب وتخلف وهمجية وجهل وكذب . إنه من المخزي أن يعتلي هذا الجزار المنابر ويدعي ويخاطب العامة بأنة رجل العروبة والإسلام والوحدة والنهضة والاستقرار ومحارب الإرهاب وهو بالعكس تماما ويصدقه البعض ويصدق أقاويله وأكاذيبه و إدعاءاته وبل يصفق له الكثير انظر كيف لهذه الدرجة بلغت جهالة وتخلف هذا الشعب وهم يرون بأعينهم ممارساته الدموية واللا إنسانيه وإرهابه في الواقع مستمر منذ 31 عاما تلك الممارسات التي أصبحت مثالا تاريخيا في دموية الحاكم العربي وطغيانه وقمعه في البلاد العربية في العصر الحديث ناسيا ومتناسيا إن هذا الأسلوب قديم وهذا النوع من الحكم كان سائدا في عهد العبودية أما اليوم في العصر الراهن فالموازين والثقافات والسياسات والمصالح اختلفت عما كانت علية سابقا فاليوم يجب أن يكون الحاكم هو معبودا للشعب ويؤتمر بأمره وليس العكس وبناء علي ما سلفت ذكره من ممارسات قرر اليوم الشعب في اليمن ان يقتلع هذا الحاكم الدموي بشتى الوسائل السلمية وغير السلمية و قرر أن يسمعه كلمة وصوت الحرية وأنة غير مرغوب فيه إطلاقا ولا في حكمة وأن ممارساته بعد اليوم غير مقبولة و أن حكمة ما جلب للبلاد إلا البلاء والويلات. والجنوب من أقصاه إلى أدناه اليوم ينتفض وثورة وحمم بركانية في كل مكان والشمال ممثلا بصعده الشامخة والأبية جبهة من جبهات الصمود والتحدي والتصدي فصعده رمز من رموز الحرية و الكفاح التحرري المسلح والجنوب ركن وحصن منيع من حصون الحرية والكرامة والنضال السلمي وواحدا من الأمثلة الرائعة في سبيل نيل الاستقلال وتقرير المصير و الإنعتاق وان القادم أسوأ وهذا النظام ورأسه اليوم يتآكل كما تأكل الأرضة الخشب وكما تأكل النار الحطب و إلي زوال إنشالله وشاء من شاء وأبا من أبا وهاهو يحصد شر أعمالة وعواقب أفعالة المشينة. إن إرادة الشعوب لا تقهر ولا تهزم مهما بلغت العروض والترسانة العسكرية واستعراض العضلات والتهديد والوعيد ومهما وصل وتقلد وقلد نفسه هذا الحاكم أو ذاك من الرتب وامتلك من النياشين والألقاب ومهما امتلك من المال والاهم مهما قتل من الأفراد والأبرياء عددا فمصيره وقدرة محتوم بيد الله وعلى يد الشعب و أن أجلة ونهايته قادمة لا محالة وإلى مزبلة التاريخ ياهذا . لقد أباد علي عبدالله صالح وعساكره الآلاف وبل عشرات الآلاف من المواطنين اليمنيين الأبرياء لمجرد رؤية معينه أو رأي ما أو وجهة نظر أو حتى الوقوف بالخطاء على الرصيف فيدعس ويقتل موكبه وحرسه المارة ياالهي هذا لا يجوز أن يكون هكذا حاكما هذا جزار بكل ما تحمله الكلمة من معني هذا عشماوي يقتل البرى ويحي المجرم أنة مجرم حرب من الدرجة الأولي إن ما نشهده اليوم من كارثة إنسانية وتداعيات ناتجة عن ممارسات هذا الطاغية في اليمن و في ظل الدعوات المتتابعة لوقف الحرب في صعده دون قيد أو شرط وما تشهده ارض الجنوب الحبيب من مظاهرات سلمية مطالبة باستعادة دولة الجنوب السليبة والمغتصبة وعدم التجاوب والتفاعل مع هذه الدعوات والمطالب تجعل اليمن في منعطف خطير جدا جدا في الشمال وفي الجنوب وتنذر بوقوع كارثة إنسانية حقيقية لم يشهد التاريخ المعاصر مثلها إطلاقا في المنطقة و ستفتح جهنم أبوابها للجميع وستحرق ما تبقي من الأخضر واليابس وستأكل الحرث والنسل وسيصل الجيران كافة نصيبهم من الكارثة وسيحصدون ثمر صمتهم وتضامنهم مع هذا النظام الفاشي والعنصري الظالم وان ازدهار اليمن واليمنيين مربوط بتدمير هذا النظام وأركانه وإزالة هذا المتغطرس ومنح الحكم الذاتي للحوثيين واستعادة دولة الجنوب ولا توجد ومخارج ولا بدائل أخرى للازمات الحالية.
Read more…

Pity the nation that is full of beliefs and emty of religion. Pity the nation that wears a cloth it does not weave, eats a bread it does not harvest, and drinks a wine that flows not from its own wine-press. Pity the nation that acclaims the bull as hero, and that deems the glittering conqueror bountiful. Pity the nation whose statesman is a fox, whose philosopher is a juggler, and whose art is the art of patching and mimicking. Pity the nation whose sages are dumb with years and whose strong men are yet in the cradle. Khalil Gibran The garden of the Prophet (1934) ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين. ويل لأمة تلبس مما لا تنسج، وتأكل مما لا تزرع، وتشرب مما لا تعصر. ويل لأمّة تحسب المستبدّ بطلاً، وترى الفاتح المدلَّ رحيماً. ويل لأمة تكره الشهوة في أحلامها، وتعنو لها في يقظتها. ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت في جنازة، ولا تفخر إلا بالخرائب، ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع. ويل لأمة سائسها ثعلب، وفيلسوفها مشعوذ، وفنّها فنّ الترقيع والتقليد. ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودّعه بالصّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير. ويل لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، ورجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويل لأمة مقسمة إلى أجزاء، وكل جزء يحسب نفسه فيها أمّة.
Read more…

War crimes in Yemen / Brian Whitaker

After Gaza, the next task for Judge Goldstone could be Yemen where the government continues to fight a rebellion in the north. Now that the UN commission has published its findings on Gaza, there's another task waiting for Judge Goldstone and his team: an investigation into possible war crimes in Yemen. Off and on for the last five years, the Yemeni government has been fighting a rebellion in the north of the country. The latest flare-up began five weeks ago when the military launched an offensive codenamed Operation Scorched Earth. It is difficult to know exactly what is going on there, partly because access is severely restricted (for aid workers as well as journalists). Day after day the government claims to have inflicted further "painful" strikes against the rebels – known as Houthis – and the rebels in turn appear to have killed and captured significant numbers of government troops, as well as some armoured vehicles. One thing beyond doubt, though, is that this has created a major humanitarian crisis. Tens of thousands have had to flee their homes and, so far, aid agencies have been unable to provide food or shelter for many of them. The Houthis are fierce fighters and by no means a pleasant bunch: there have been numerous reports of them killing people in cold blood. The government says it is going to finish them off once and for all, and some of its statements sound remarkably similar to those heard from Israel about wiping out Hezbollah in 2006 and Hamas earlier this year. As in Lebanon and Gaza, it is probably not going to succeed. It may kill lots of people and quieten the rebellion, but disaffection in the rebel areas will not go away any time soon: it is a result of decades of exclusion and marginalisation. Since Operation Scorched Earth began, the Yemeni military has been relying heavily on air strikes. This raises the question of how – if at all – they distinguish between rebel fighters and civilians, especially in a lawless part of the country where citizens habitually carry guns for their own protection. In the first days of the offensive there were reports of 15 civilians killed when a fighter jet attacked a marketplace. On Wednesday this week, more than 80 people – mostly women and children – were reportedly killed when aircraft repeatedly struck an encampment of people who had fled the fighting. For once, there appears to be plenty of evidence from witnesses who can testify to the attack. According to Human Rights Watch, one witness said that "Yemeni military planes conducted four raids this morning [Wednesday] and, without warning, bombed a group of displaced persons sheltering in an open area near a school. There were no armed clashes or rebels in the area at the time, the witness said, but the area was close to a road sometimes used by Houthi rebels." Unicef yesterday expressed "deep concern" at the civilian deaths and its regional director said: "This is unacceptable. Children should not be caught in conflict. Their right to health, protection and safety must be protected at all times." Human Rights Watch called on the Yemeni government "to promptly and impartially investigate responsibility for any attacks on civilians, and urged all parties to the armed conflict in the region to respect the prohibition under international law against targeting civilians". The Yemeni government says it will investigate, but the specially formed "fact-finding commission" is not independent – it is under the control of the army – and there are already signs as to which way the investigation is heading. The defence ministry is blaming the rebels for "preventing citizens from leaving to the safe areas" and says, "The terrorists are using innocent citizens as human shields."
Read more…

نهاية عصر الاستبداد البورجي في تهامة: ماتشهده مدينة اللحيّة من رفض جماهيري واحتجاجات ضد الاستبداد البورجي العميل منذ عهد الحكم الملكي الى العهد الجمهوري والذي تضاعفت فيه أساليب الاستبداد البورجي وهنا أتفق جملة وتفصيلا مع صديقي عمر قاسم يوم كنا في أمسية ليلة ممطرة من شهر كانون 2007م في مدينة اللحيّة عندماقال لي :(ان البوارجة وبني امرباط لوتأتي اسرائيل سوف يصبحون عملاء معهم )ويمضي الزمن دائما بينما يبقى العملاء هم العملاء من يدري من أحد أساتذة التاريخ في مدرسة الأمل باللحيّة من طليعة اليسار والذي كان في تسعينيات القرن المنصرم يحاضر في حصة مادة التاريخ طلابه ان تهامة هي البقرة الحلوب التي يستبد بها نظام صنعاء ويقصي ويهمش أبنأها ويكثر من الحديث عن المبادئ والقيم سوف يتحول بين عشية وضحاها في عهد المؤتمر الحاكم الى شخص يتاجر بمحصلات الدراسة للطلاب بالمزاد العلني . هاهي الجماهير التهامية في مدينة اللحيّة تؤكد باءرادتها نهاية عصر الاستبداد البورجي وتتطلع نحو التغيير هاهي تهامة تنتفض على امتداد السهل التهامي العظيم متصدية (للتفرقة العنصرية) والتي تدرجها المواثيق الدوليةالمتضمنة لحقوق الانسان في سياق جرائم الابادة ضدالانسانية وان ماتضمنته عدد من الصحف اليمنية من(الفساد البورجي واستنزاف الثروات القومية مثل الملح والجبس ونهب الأراضي واستبداد واقصاء وتهميش وحصر الوظيفة العامة في أٍسرتها وحاشيتها ومقربيها ,,,,,,,,,,وهلم جرا)ان مايحدث في اللحيّة ومايقوم البرلماني بورجي ابو مخراط وعصابته على حد تعبير مواطني اللحيّة من نهب وابتزاز وبتشجيع من ابن شقيقه في القصر عبده بورجي يستدعي حملات الصحافة اليمنية والصحافة العربية والدولية والمنظمات الحقوقية والانسانية لزيارة اللحيّة ومشاهدة مايحدث على ساحة الواقع وبدون تزييف . واليوم حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لكي ينطلق الرفض من اللحيّة وتسموا موجات الغظب الجماهيرية تقهر الاستبداد البورجي المغلف عبر الصحافة ويكون الأمر في غاية الأهمية عندما يؤكد الشعب المغلوب على أمره في اللحيّة مناشدة المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب اللقاء المشترك والنائب العام وهيئة مكافحة الفساد في اليمن الشقيق ان كان هناك نظام وقانون ودولة كما يدعي (اعلام الواد عبدة بتاع الرئيس) وحزب المؤتمر الحاكم مقاضاة المدعو حسن عبد الرحمن بورجي عضو البرلمان في اللحيّة جراء مانشرته الصحافة اليمنية مؤخرا من جرائم فساد واستنزاف للثروات ونهب للأراضي واستبداد بالمواطنين باعتبار ذلك بلاغا للنائب العام. ياترى هل تجرئ هيئة الفساد على مقاضاته باعتباره يستمد سلطاته في ممارسة الاستبداد والفساد من أبن شقيقه عبده بورجي . اليوم آن للاستبداد البورجي ان يغادر عن اللحيّة الرائعة والجميلة عندما تغدوا البورجية خارج اطار الزمن والجغرافيا . يسعدني كثيرا من منطلق الثقة والشجاعة والاعتزاز أن أقهر الظلم الورجي المستبد وأعلن احتقاري له عبر كل الأزمنة . على الصديق عبده بورجي ان يمعن النظر بأن ماكشفناه للرأي العام المحلي والدولي في موقع (أخبار العصر) هو الحقيقة التي استخدم صديقي عبده بورجي قواه الخارقة والخفية لمداراتها خوفا من نقاط الضعف واعطاء الضؤ لأبو مخراط وعصابته كما يزعم أبناء اللحية لتخويف الناس وتضخيم ذاته كشيخ مستبد في زمن متأخر ولكن كان صديقي عبده بورجي لم يدرك يوما ما ان الشمس لن يحجبها الغربال وهاهي الصحف اليمنية تكشف الحقيقة التي استخدم قواه الخارقة لحجبها ومداراتها .ربما تكون الكارثة مهولة عندما تتحول البورجية الى ديكتاتورية مقدسة وثوابت وطنية أوهدفا ثوريا من الأهداف السته السبتمبرية التي نكفر بها تماما نحن التهاميون لأنها لم تعزل البورجية الهمجية خارجها بل جعلت منهم ملكيي الأمس وجمهوريي اليوم . بالفعل لقد حان استئصال القهر والاستبداد بكل أصنافه وأساليبه الغوغائية القديمة حتى وان أصبحت البورجية خطا أحمرا من خطوط الوحدة اليمنية التي يطمح من خلالها ساسة البورجية الحاق الجنوب بتهامة وكان فشلهم الذريع حتما سيتعلم أبناء تهامة من الجنوب صباحات المدنية والحرية والكفاح وامتهان النضال الثوري سيتصدون للا ستبداد مهما طال الزمن ومهما أمتلك الاستبداد من القوة ,وأسلحة الدمار الشامل , ان شباب اللحية سيتصدون للتوريث البرلمان وسيعون جيدا من هو مرشحهم وائل ؟؟ الذي شيدله والده قصرا في جنوب اللحيّة على أرض تم السطوا عليها , حقا سيعرفون من هو وائل الفاشل في دراسته في كندا والحاصل على منحة دراسية ومعدله الدراسي لايسمح له وسنثبت ذلك بالوثائق ,بالتأكيد سوف يتصدى أبناء اللحيّة الشرفاء والمناضلين لاستنزاف ثروات الملح والجبس والثروة السمكية وابتزاز الصياديين للاطاحة بعروش الظلم والاستبداد . فلم يخلق شباب مور العظيم في مدينة اللحية الجميلة لبقائكم وتسلطكم القهري وان كان ذلك ليتهم ماخلقوا, نعي جيدا كيف عملت السلطات البورجية على تشويه التعليم بتحويل مدرسة الأمل الى تعليم بالمزاد العلني لتكون المعدلات الدراسية المرتفعة لأبناء التجار مدرسة الأمل التي يديرها مديرها في هيئة دكان حراج ليمارس دوره في تجهيل الجيل بناء على ماتمليه عليه السلطات البورجية بل وتكون الكارثة أفضع من ذلك عندما يشهد الطالبات والطلاب تخويفا وترهيبا في قاعة الامتحانات باستفزاز العسكر لكي تعزز البورجية اعاقة الأجيال القادمة وخضوعهم للاستسلام والحلولة بينهم وبين التغيير لايجاد جيل معوق وغير قادر على التفكير يسلم بقوة هذه السلطات الهشة ان مأحدثته مدرسة الأمل في تسعينيات القرن المنصرم من نهضة طليعية لشباب اليسار من مدرسين وطلاب وطالبات في تسعينيات القرن المنصرم في تحديد موقف الناس من الاستبداد باختيار مرشح الحزب الاشتراكي اليمني يأتي تأكيدا لدورها التعليمي صوب التقدم والحداثة والديمقراطية والمدنية ولاسيما مالعبته مدرسة الأمل في انتخابات 93م في عهد ادارتها المتميزة بالكفأة والمتمثلة الأستاذ الفاضل عمر مكرش والأستاذ الفاضل زيلعي عوض ودورهم ابان تلك الفترة التاريخية والتي مازالت السلطات البورجية تمارس انتقامها ضد الشرفاء والمناضلين من مواطني اللحيّة والى يومنا هذا حيث ان السلطات البورجية مازالت تنتقم من الاستاذة الفاضلة مربية الأجيال ( فاطمة ابوالغيث) نتيجة لمواقفها ودورها الريادي في العمل المدني والنقابي والحزبي كنموذج للمرأة المناضلة في اللحيّة ونرى ان عدائية ال بورجي لفاطمة ابولغيث يكرس عدائية ضد المرأة لاقصائها عن وظيفتها كموجهة تربوية ونحن بدورنا نناشد المنظمات الانسانية والحقوقية المهتمة بشؤون المرأة التواصل معها والتضامن معها والوقوف الى جانبها . أيضا في مدرسة الأمل ثمة أساتذة جديرين بالاحترام ونكن لهم كل التقدير أمثال : الأخوين رزيق أبكر وزيلعي وحاتم جندس وختاما: سوف نخط ببريق الأمل أسمى تعابير الصباح لنغرس في دروب الأطفال ورودا باسقة في كل ثرى تهامة التي تلهمنا قداسة الكلمة .
Read more…

متابعات: اشترك رئيس الجمهورية يوم الاثنين في تشييع عدد من العسكريين الذين قضوا في القتال الدائر بمحافظتي صعدة وعمران بينهم حفظ الله صالح جبهان وهو قائد عسكري برتبة عقيد. وسبق لرئيس الجمهورية أن شارك في تشييع عسكري برتبة عقيد قبل أكثر من أسبوع وذلك في مقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء. ويغلب على المواجهات بين الجيش والحوثيين منذ الجولة الخامسة في 2008 سقوط أعداد كبيرة من العسكريين الذين بينهم قادة كبار في انعكاس واضح لشراسة القتال وانعدام جاهزية بعض تشكيلات الجيش التي تخوض المعارك هناك. ويترافق مع ذلك، استسلام أعداد هائلة من العسكريين بعضها يشكل ألوية كاملة وتسليم الأسلحة الثقيلة في ظروف لم يمكن تفسيرها حتى الآن. وليس بالإمكان تجسيد هذا الانهيار بأفضل من مشهد لجنود اللواء 105 وهم يغادرون موقعهم ويخلفون وراءهم دبابات ورشاشات ثقيلة متطورة بينما كان بعضهم يعلن فرحه بهذا المصير ويعتب على قادته الذين قال إنهم "يبتاعون ويشترون" بالجنود ولا يهمهم أمرهم. لكن معلقين قريبين من بيئة الحرب في صعدة، يعزون تلك انهيارات إلى عدم قناعة العسكريين بالحرب التي توقع في الغالب بالسكان المحليين وممتلكاتهم إضافة إلى الفساد الذي يمارسه قادة عسكريون داخل الجيش وتسبب في إنهاك قدرات القوات الحكومية وأضعف معنويات المجندين. على الصعيد الميداني، قال مصدر عسكري إن القتال تواصل في مواقع الصمعات وقهللة والمدور القريبة من منطقة دماج. ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش تصدت لما وصفها بمحاولات تسلل لماتين حوثيين في المنزلة بالملاحيظ وجبل ذويب والجرائب. وأضاف المصدر أن الجيش أكمل تمشيط منطقة الشقراء ووادي شهوان من الحوثيين واستولى على كميات من الأسلحة. وحتى وقت متأخر من مساء الاثنين لم يكن قد صدر تعليق من الحوثيين على ذلك، كما لم ينشروا بلاغهم الميداني اليومي الذي يرصد وقائع القتال اليومية.
Read more…

الموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان يهني جميع ابناء البشرية بمناسبة إطلالة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركة المؤسس والمحرر والناشر دكتور محمد توفيق المنصوري
Read more…

MON PLAN DE PAIX

Je dédie ce plan de paix à notre voisine de Naplouse, une juive d’une beauté ensorcelante, et à cette fille israélienne de onze ans qui ressemble à ma fille Inas et qui, dans un reportage diffusé sur ARTE, était la seule de sa classe d’une vingtaine d’élèves à vouloir accepter de vivre avec les Palestiniens. Je le dédie aussi à ce gamin tué dans les bras de son père sous les balles des soldats israéliens contre un mur à Gaza.Ce plan a été envoyé à Jean-Pierre Raffarin, Premier ministre de France, le 03 septembre 2002, sous enveloppe recommandée avec avis de réception, et un an plus tard le 07 septembre 2003 à Howard H. Leach, ambassadeur américain à Paris. Ni l’un ni l’autre n’a daigné me répondre. C’est bien au Premier ministre de France et pas de Mauritanie que ce plan a été adressé, et à l’ambassadeur des Etats-Unis d’Amérique et pas du Bangla Desh. Pourtant, vu la gravité du sujet, les détenteurs du pouvoir de ces deux pays tiers-mondismes m’auraient, eux, courtoisement répondu. De la part de ces deux puissants personnages, niet ! Car je n’ai ni le Mossad ni la CIA ni la DST derrière moi, je n’ai pas de banquier suisse qui sponsorise mon plan comme cela a été le cas avec Yasser Abed Rabboh et Yossi Beilin et je n’ai pas mis Koffi Anan dans la confidence. Je n’ai que ma modeste personne mais tout mon peuple avec moi, car il s’agit de ses droits nationaux, moraux et humains que je défends plus que quiconque, et je me sacrifie. C’est pour cette raison, parce que je suis le défenseur de tout un peuple, que toutes les portes sont restées fermées devant moi, contrairement à Abed Rabboh et Beilin qui ont été reçus partout dans le monde, y compris dans le bureau de Moshé Katzav, le président israélien. Décidément ces occidentaux au pouvoir ne se différencient en rien de leurs collègues orientaux, le pouvoir change de visage mais reste au fond le même.Ce plan a été adressé à tous les grands journaux parisiens, Le Monde, Libération, Le Canard Enchaîné, Le Figaro, l’Humanité, France Soir, Témoignage Chrétien, Le Monde diplomatique… et aucun, mais aucun n’a voulu publier même un extrait ou deux de ce plan, car il provient d’un « inconnu » qui a pourtant publié plus de trente ouvrages ! Ce fait est plus grave que la non-réponse d’un Premier ministre en perpétuelle campagne électorale et pour qui la conquête d’une voix indécise à Barbès est plus importante que la vie et la dignité de tout un peuple, ou d’un ambassadeur qui se considère en continuelles vacances dans la Ville-Lumière, car il touche directement à la liberté d’expression. Cette liberté d’expression sacrée qui exige de la part des moyens d’information de respecter et de publier n’importe quel discours, quelle que soit l’opinion qu'il véhicule, avec un minimum de logique. Je dis bien un minimum de logique, même en l’absence d’un maximum d’objectivité, sinon à quoi sert le terme « liberté » dans le concept « liberté d’expression ? ».Mais voilà, en Orient les voix qui aspirent à la liberté et à la dignité sont muselées et en Occident aussi, tant que ces rédacteurs et journalistes, ces monopolisateurs des mots, exerceront la censure et l’autocensure au prétexte de je ne sais quel critère, et tant que cette garde d’« informations et de libertés », tant que ces médiocres fanfares au marché de la démocratie veillent aux intérêts de l’Etat. La dernière affaire en date, « Juppé » – démissionne, ne démissionne pas –, qui a consacré la suspension de Poujadas et la démission de Mazerolle, les deux journalistes de France 2, est pleine de significations.PréambulePour un lavage efficace de notre vaisselle, il faut un Monsieur Propre version proche-orientale. Il suffit de l’inventer. Il suffit de l’imaginer. Pour sortir de l’impasse politique dans laquelle nous nous trouvons, j’aurai recours à mon imagination fertile, c’est normal, mais je tiendrai compte de chacun des éléments contribuant à une issue acceptable. Il y a tout d’abord un besoin clair, ou caché sous les méandres de la conscience pour l’instant, à la fois chez nous et chez les Israéliens, d’arriver à un compromis définitif et sans faille. Enfermés dans leurs tours de verre, les technocrates européens et leurs collègues américains dont les journaux disaient qu’ils étaient toujours en train d’élaborer un « plan de paix », un plan de paix au ralenti à ce qu’il paraît, n’arriveront jamais à saisir l’hermétisme d’un problème tel que le nôtre. Pour preuve « la feuille de route », qui est en déroute totale comme nous l'avons vu. Seul un enfant de cette région, qui sent la souffrance qu’endurent, qu’endureront les deux peuples victimes, le pourra. Il agira, poussé par son esprit d’indépendance et son appartenance à la majorité « silencieuse » des Territoires occupés et en exil, éprise de paix, privée jusqu’ici de peser sur les événements. Il ne se perdra pas dans un vain débat sémantique autour de la notion de « viabilité » d’un Etat palestinien. Tout en ayant en tête l’inoubliable image des gratte-ciel new-yorkais qui s’écroulent, il agira au nom du devoir sacré qui nous incombe à tous de préserver l’Humanité. Tout en sachant qu’après les attentats du 11 septembre 2001, une nouvelle ère commence, non pas celle de la guerre des militaires, mais celle de la paix des gens ordinaires, il respectera le droit, tous les droits, de chaque partie concernée. Avant ces attentats et les désastreuses guerres qui ont suivi, je n’aurais pas accepté ce que je propose moi-même aujourd’hui, je n’aurais pas osé voir les choses en face et plonger dans l’avenir le plus profond de nos deux nations arabe et juive. Que chacun assume donc sa part de responsabilité, et en premier lieu, ceux de la génération dite « belliqueuse », notre génération que la violence et la guerre ont marquée. Quant à ma manière de procéder, il faut noter ceci :En dépit de l’énergie de Monsieur Propre, je ne ferai pas dans le détail. Je me contenterai d’exciter l’intérêt et de soulever l’enthousiasme par des idées dont l’approfondissement incombera ensuite à des spécialistes : juristes, économistes, sociologues, historiens, et autres personnes sensées.J’énumèrerai tous les points de litige, auxquels je trouverai la solution idoine en répondant aux attentes des deux côtés. En répondant complètement, et pas approximativement. Oui, complètement. Il est possible, quand on veut, de satisfaire tout le monde.L’Union orientaleAbdallah II de Jordanie déclarait qu’« il ne voulait pas entendre parler d’un engagement avec les Palestiniens avant l’établissement de leur Etat ». Shimon Pérès évoquait souvent une formation économique future englobant tous les Etats de la région, il sous-entendait, bien évidemment, que nous, les Palestiniens, en ferions partie, une fois notre identité précisée. En Occident, la France se trouve parmi les premiers pays à avoir préconisé l’établissement d’un Etat palestinien à côté d’Israël comme condition préalable à toute solution. Le président américain ne cesse de répéter qu’il est favorable à la création d’un Etat nous appartenant et garantissant la sécurité d’Israël. Nous sommes, bien sûr, les premiers à le désirer. Nous avons combattu et perdu des milliers de nos enfants pour cela. Nous ne voulons pas entendre parler d’union économique ou autre, bilatérale ou autre avant que notre Etat voie le jour. Et pourtant, tout doit commencer par là.En effet, la base d’une solution définitive, ce n’est pas « Gaza et Jéricho d’abord », « Cisjordanie et Jérusalem après », ou une quelconque autre forme étatique, binationale, comme le préconisait Edward Said, mais « l’union d’abord ». C’est la clé. Car pour répondre aux aspirations de l'un et l'autre de ces deux peuples – palestinien et israélien – dont les destins sont liés par une seule et même terre, une seule et même histoire, une seule et même économie, pour tempérer l'acharnement de l'un à détenir les « Territoires », et surtout, pour permettre la réalisation de ce rêve ancestral, qui habite l'un et l'autre, d'être « chez soi » en Palestine – toute la Palestine –, l’union est, à mon avis, la meilleure de toutes les solutions en termes de forme étatique. Avec elle, tous les problèmes se règleront, tous les différends, toutes les misères, nonobstant la position orthodoxe de tous ceux qui remercient Dieu d’avoir séparé Israël des autres nations. Quant à sa dénomination, on a bien évidemment le choix entre l’Union orientale, à l’instar de l’Union européenne, ou les Etats-Unis d’Orient quoique personnellement je préfère la première. Je laisserai chaque pays s’administrer lui-même au sein d’une fédération, guidé par un principe fondamental : « la séparation dans l’union ». En d’autres termes, je suis pour la création d’un marché commun, qui, contrairement à l’Europe, débouchera immédiatement sur d’autres domaines extra-économiques prenant en compte, et ceci comme l’Europe, la spécificité de chaque nation. Pourquoi immédiatement ? Parce que la région ne peut attendre encore longtemps de remèdes miracles, et parce que tous les moyens seraient mis en œuvre pour faire appliquer cette union à aspects multiples. D’autres états pourraient éventuellement rejoindre cette Union, comme les U.S.A. ou la France. La Méditerranée n’a jamais été un obstacle ; elle sera toujours un lien pour construire la nouvelle société. L’Islam n’a jamais été l’ennemi héréditaire de l’Occident, certains musulmans peut-être, mais l’Islam jamais. L’arrêt total de la guerre au Liban le prouve. La conception de la domination souveraine d’une nation sur d’autres se verra changée en pouvoir d’agir sans contrainte. On se libérera du poids de la dictature. On pourra associer la religion avec la modernité. On montrera enfin que l’union entre l’Orient et l’Occident n’est pas impossible.Les différents aspects de l’UnionBien évidemment, la création d’un marché commun entre Israël, la Palestine, la Jordanie et l’Arabie Saoudite, oui, l’Arabie Saoudite, d’où nous sommes tous venus, un marché pan-oriental, sera le fer de lance d’un ensemble économique élargi comprenant d’autres pays de la région à l’avenir. Cette régionalisation ne modèlera en rien l’espace géographique. L’espace économique, quant à lui, subira un façonnage entier. L’essor de l’Union résidera dans son développement, car qui dit régionalisation dit évolution de toutes les sociétés qui composent cette Union. Ainsi, on mettra fin à la longue et néfaste période de guerre pour inaugurer une ère de paix et de prospérité.Mis à part le fait que l’Arabie Saoudite est notre berceau à nous tous, pourquoi ce choix ?Contrairement à la conception de guerre et de division de l’administration Bush, la nouvelle époque inaugurée par les événements de World Trade Center doit mettre fin à tout acte militaire et au morcellement. Dans un mouvement de mondialisation de la justice et du droit, la tendance doit être au renforcement des liens entre pays pauvres et pays riches, seul et unique moyen de mettre fin au terrorisme et à la violence. L’Arabie Saoudite est un pays riche, et de toute manière, dans une stratégie visant à unir tous les pays de la région, tôt ou tard elle fera partie de cette nouvelle structure économique. De même pour ceux qui appartiennent à « ahl adh-dhimma », les dhimmis, c’est-à-dire les non-musulmans, en l’occurrence les juifs et les autres, chrétiens, reconnus et respectés par l’Islam.***Il faut dire qu’un espace pacifique est toujours un espace favorable à l’épanouissement de l’homme. Dans tous les Etats de l’Union, on appliquera les mêmes lois de vie sociale. Pour donner accès à l’école, à la sécurité sociale, à la santé, aux loisirs, à la fraternité, à la solidarité, à l’amour, à la liberté tout court, on freinera l’exploitation, on défendra la production agraire et industrielle, on réglementera les salaires. Un partage économique équitable implique une véritable politique sociale. C’est seulement ainsi qu’on ne se soumettra pas à la seule loi marchande.La culture :En matière culturelle, le respect total de la spécificité de chaque Etat sera assuré. Néanmoins, l’étude de l’hébreu comme de l’arabe en tant que deuxième langue sera envisagée. En Israël, en Jordanie et en Palestine l’apprentissage de la langue de « l’ennemi » est considéré comme une bonne chose. D’après nos anciens pédagogues, cela aide à comprendre la psychologie de l’ennemi afin de mieux l’affronter ! Désormais, apprendre la langue de l’autre sera source d’enrichissement et d’avantage culturel, les littératures arabe et hébraïque prendront un nouvel essor. La culture signifiera l’affirmation de la personnalité individuelle et universelle tout à la fois, elle sera synonyme d’épanouissement. Il n’est pas question de déculturation ou d’acculturation : toutes les valeurs culturelles seront respectées, l’identité culturelle sera préservée. L’unification linguistique ne sera jamais à l’ordre du jour.Les droits de l’homme, la liberté et la démocratie :Le respect des droits de l’homme sera à la base de toute action politique commune sur la scène internationale, ou séparée à l’intérieur de chaque pays. D’autre part, l’Union favorisera des normes communes en maintenant le système de droits nationaux. Ainsi, l’aspect politique, en se diversifiant, puisera sa force dans les institutions démocratiques. L’Arabie Saoudite, notre berceau commun, entamera sans tarder un processus de démocratisation de ses institutions étatiques, religieuses et populaires ; la Jordanie sera moins timide dans ses initiatives ; la Palestine suivra l’exemple d’Israël en séparant la présidence du pouvoir réel que détient le Premier ministre. Ainsi la liberté de religion, de choix politique, d’œuvrer au sein des partis politiques, d’expression, de presse et toutes les autres libertés seront préservées.Les autres aspects :Dans cet espace politique, disons-le, où la régionalisation revient à une souveraineté partagée, on peut inclure un volet juridique (une justice pour quiconque aspire à une justice plus élargie, régionale et pourquoi pas mondiale, terrorisme oblige), un volet militaire (une armée pour se défendre en cas d’agression extérieure à l’Union et pour défendre l’autre ; l’armée d’occupation se verra transformée en armée multinationale et populaire), un volet écologique (une action commune pour vivre en accord avec les lois de la nature), un volet touristique (une belle région comme la nôtre peut attirer tous les touristes du monde), un volet administratif (un effort accru pour supprimer la bureaucratie et faciliter les démarches quotidiennes des citoyens ainsi que les démarches inter étatiques)… etc.Les différends et les litigesUne fois l’Union établie, voyons comment Monsieur Propre, ce génie génial, peut arriver à régler différends et litiges en se basant sur les résolutions 242 et 338.Jérusalem :Capitale de l’Union. Restera unifiée.Capitale d’Israël (Jérusalem-Ouest) et capitale de Palestine (Jérusalem-Est), il y aura un partage du pouvoir et des responsabilités dans le cadre des deux municipalités. Les lieux de culte seront protégés comme cela a toujours été le cas par les fidèles eux-mêmes et leurs associations religieuses, sous la souveraineté palestinienne dans l’ensemble de sa sous-capitale, et sous la souveraineté israélienne dans l’ensemble de sa sous-capitale. Une police municipale mixte veillera à ces lieux.La Ligne verte :Ce sont les frontières d’Israël de 1967 définitivement définies et reconnues. Néanmoins, cette ligne verte représentera un tracé et non une barrière. Comme avec l’Union européenne, les frontières des pays membres de l’Union orientale seront ouvertes au déplacement de toutes ses populations. Gaza et la Cisjordanie, en d’autres termes l’Etat de Palestine dans ses frontières définitivement définies et reconnues, se doteront d’une continuité territoriale sous-jacente. Il n’y aura pas de corridor sous souveraineté israélienne pour relier Gaza à la Cisjordanie, il n’y aura pas de droit de regard israélien sur les mouvements de biens et de personnes aux points d’accès, il n’y aura pas de stations d’alerte et bases de surveillance. Seulement des points de repères mixtes pourraient être créés. Car toute l’étendue de l’Union sera ouverte à tout le monde. Israël avec la Palestine, avec la Jordanie, avec l’Arabie Saoudite, et avec tous les autres membres à venir, et vice-versa. L’Union mettra fin à l’isolement de l’un ou l’autre de ses pays ; la contiguïté territoriale entre l’un ou l’autre ne représentera pas de danger.Les impératifs de sécurité :Pour Israël comme pour la Palestine et tous les membres de l’Union, la force de défense israélienne représentera une force ajoutée à la leur et une garantie à la fois pour les Israéliens, pour les Palestiniens et pour les autres membres de l’Union. Cependant, comment garantir définitivement la sécurité d’Israël et de l’Union, surtout dans le cas où l’Union accueillerait dans son sein tout Etat régional ou extra régional, les Etats-Unis d’Amérique ou la France ou n’importe quelle autre puissance occidentale ? Ces pays ne seraient pas obligés d’adhérer à l’Union, mais à un espace donné de ses multiples espaces. Ici l’espace de défense, ailleurs l’espace économique ou culturel, etc. En s’unissant à l’armée de l’Union, cela sera la meilleure garantie de sécurité, et pour Israël, et pour les autres Etats fédéraux. Loin d’être un simple traité bilatéral, les Etats-Unis d’Amérique, la France et tout l’Occident seront dévoués corps et âmes à l’Union. Donc pas de force multinationale ou autre, mais force interne et carrément intégrée.Le droit au retour :Un retour symbolique en Israël s’effectuera. Cela concerne les palestiniens qui deviendront citoyens sous le drapeau de l’étoile de David. Le reste de la population palestinienne exilée lors de la guerre de 48 recevra une très bonne compensation financière qui l’aidera à changer au mieux sa vie là où il réside. Idem pour la population juive qui a quitté les pays arabes. Cependant, à l’instar de l’Union européenne, la population de chaque Etat membre de l’Union orientale est libre de choisir où travailler et vivre y compris en Israël. Il y a des Américains, des Français, des Italiens, des polonais… qui travaillent et vivent en Israël sans que leur présence ne touche ni de près ni de loin aux caractères spécifiques de cet Etat, ainsi sera le cas des Palestiniens. Pour préserver les statuts juridiques et les caractères spécifiques de religion ou de race de chaque Etat, et en premier lieu l’Etat d’Israël, cette même population (ses enfants, ses petits-enfants et ainsi pour toutes les générations qui suivent) ne sera dotée de droit à la citoyenneté et d’autres droits civiques que dans son pays d’origine.D’autre part, tous ceux qui ont dû prendre le chemin de l’exode en 67 seront assurés de pouvoir revenir en l’Etat de Palestine.Les colonies :Elles doivent être étudiées au cas par cas : celles qui représentent une continuité territoriale avec les villes et les villages palestiniens seraient maintenues sous la souveraineté palestinienne et sous-entendu la souveraineté de l’Union, dont Israël, jouera un rôle primordial, les autres démantelées. On appliquera la même règle avec leurs habitants que celle des réfugiés de 48 ; les colons (et tous les juifs du monde entier cela ne me dérange nullement) auront le droit de travailler et de s’installer là où ils voudront en Palestine et dans l’étendue habitée de l’Union. Le droit à la citoyenneté et les autres droits civiques leur seront refusés. Ainsi ils satisferont ce penchant religieux chez eux et participeront à la construction de l’Union et au bonheur de l’homme sans usurpation de terre ni d’entité.L’Etat palestinien sera proclamé en même temps que l’Union.Voilà l’essentiel de mon plan.Tout est possible et prêt à être résolu au sein de notre Union orientale. Une union vouée à la sécurité et à la prospérité de tous les Etats de la région. Elle n’est absolument pas constituée, comme dans les années soixante, pour jeter les Juifs à la mer ou les Arabes au désert. Les Israéliens seront aussi satisfaits que les Palestiniens, les extrémistes que les modérés, mais surtout, les peuples de la région, seuls garants d’une paix juste et durable. L’envoi d’observateurs américains et français sous l’égide de l’ONU, et ceci pour une mission limitée dans l’espace et dans le temps, préparera la voie vers une vie normalisée à Gaza et en Cisjordanie, suivie par la reprise immédiate des négociations bilatérales et quadrilatérales, auxquelles doivent participer toutes les forces opposantes. Sans leur participation, la situation restera précaire, l’assainissement du terrain provisoire, la méfiance se réinstallera entre les deux camps, futurs alliés et partenaires. Aucune solution n'aboutira si elle n’est pas basée sur l’unité entre les peuples, les deux peuples israélien et palestinien en premier lieu, et l’égalité des droits. Les Palestiniens n’ont aucun droit. Un peuple de clochards jouit de droits, pas les Palestiniens ! La conscience nationale israélienne ainsi que la conscience nationale palestinienne doivent assumer leur responsabilité dans cette voie : l’Union.
Read more…

ألأمة المقاومة هي الأمة المنتصرة في حرب الوجود .العالم يبدأ وينتهي في غزة مسيرة الحرية الكبرى نحو غزة ألأبية من كل أنحاء العالم صرخة الحرة الغزاوية ودماء الطفل الغزاوي ليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا ووطننا وحقنا إلا اليهود, كل يهودي هو صهيوني حتى يرفض مبدأ الكيان الغاصب وشرعية وجوده الحملة العالمية لكسر حصار غزة هي من أحرار العالم الرافضين المصافحة والاعتراف وبان الموقف سلاح وان فلسطين كل فلسطين وكل حبة تراب فيها حتى هوائها وسمائها هي ارض عربية وان الوجود الوحيد الذي نعترف به على هذه الأرض هو الوجود المقاوم لكل أشكال الاحتلال والعدوان والتبعية والاستعمار إذا كانت هذه الدول التي تشكل أركان مجلس الأمن الدولي لا تريد أن تفهم انه لا يحق لها ترك ملايين اللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين دون أي ملتجأ مادي أو حقوقي يحميهم من نير العدوان الأميركي والصهيوني فهي إذن هذه الدول صانعة للإرهاب ومصدرة له وسيشهد هذا العالم مخاض ولادة حركة شعبية دولية عارمة تسحق كل أشكال القهر والظلم والعدوان,وصدقوني سيتغير هذا المشهد الرسمي العربي ليس إلى تبديل المواقف بل إلى السقوط المريع وبزوغ فجر انتفاضة الحرية فادي ماضي في وثيقة القسم وبيان الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية في أيلول 2004 يرجى من كافة الإخوة الكرام وأعضاء المجموعات البريدية العربية المختلفة المساهمة معنا كل حسب إمكانياته وطاقاته أولا في نشر هذا النداء المقاوم على أوسع نطاق ممكن وذلك من اقل الواجبات النضالية والعمل على تنفيذ مضمونه بالطريقة التي ترونها مناسبة ومساعدتنا إلى إيصال هذا الصوت إلى كل ركن وساحة في عالمنا العربي وبهذا نكون جميعا شركاء في المقاومة دعا رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية الأخ المجاهد فادي ماضي كافة أعضاء وكوادر ومنظمات وهيئات الحركة العالمية إلى المشاركة الفعالة والجادة في مسيرة الحرية الكبرى لغزة التي ستنطلق من كل أنحاء العالم متوجهة نحو غزة في أواخر شهر ديسمبر الحالي وتتجمع في القاهرة يوم 27 وتدخل إلى غزة من معبر رفح ومن البحر ومن كل المعابر التي قسمت ارض فلسطين الحبيبة يوم 1 كانون الثاني 2010 ويكون بداية عام 2010 هو الصرخة الشعبية العالمية لقهر الظلم والعدوان والاحتلال, التي ستعلن من غزة هاشم والصمود بداية عهد جديد في انتفاضة فجر الحرية وذلك بمشاركة حشد كبير ولأول مرة في التاريخ البشري من الشخصيات والأحزاب والهيئات والأفراد من قارات العالم اجمع ’ وهي الخطوة الأهم منذ تأسيس الحملة العالمية لكسر حصار غزة والتي توجت بالعديد من النجاحات رغم كل إجراءات القمع والتهديد وسياسة ظلم ذوي القربى وامتهان العديد من القوى السياسية العربية لسياسة المؤتمرات والملتقيات التي تستجيب لمطالب أجهزة الأمن والاستخبارات دونما أي عمل جدي وفاعل لنصرة أهلنا وشعبنا وبهذه المناسبة العظيمة أعلن الأخ المجاهد فادي ماضي أن عهود ضرب الحركة الشعبية الدولية السلمية بمقاليع الصهيونية العالمية وأذنابها وأعوانها وأدواتها المحلية والخارجية قد ولت بعد أن انكشفت حقائق كل المؤامرات والدسائس وانقشعت أساليب السياسة التقليدية الغير مجدية والتي أودت بالهمم والشعور القومي والوطني في دهاليز الصفقات والسمسرات والمغانم والحصص. وهو يهيب بقوى الأمة الحية المؤمنة والمعقدنة والتي غايتها تحقيق العزة والكرامة لشعبها أن تنهض مع أحرار العالم الذين تنكبوا مسؤولية الدفاع عن القيم المحقة الأصيلة للعدالة والإنسانية وان هذه الصرخة هي من أم كل شهيد وأسير في فلسطين والعراق انهض أيها العربي وشارك شعوب العالم في صرختها ضد الامبريالية والصهيونية العالمية وتوجه إلى غزة بأي طريقة مناسبة وشكل مع شعوب العالم الحرة الدروع البشرية لحماية أطفال ونساء غزة وان من لم يستطع المشاركة في المسيرة نتيجة أي تعقيد حدودي أو امني فليقم بأي نشاط تضامني من اعتصامات ومظاهرات ومقالات وتجمعات والتبرعات ورفع الأعلام الفلسطينية والبوسترات وتعبئة الأمة اجمع في أيام غزة, داعيا وسائل الإعلام كافة إلى تخصيص هذه الأيام لشرح معاناة غزة الصمود وتسليط الضوء على قضية الاحتلال والمقاومة ودعم صمود الشعبين الفلسطيني والعراقي صرخة الحرية الشعبية الإنسانية العالمية والانتفاضة العالمية الشاملة ضد القهر والظلم والعدوان انتم مدعوون جميعا ومن كل الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والمهنية والنقابية وهيئات المجتمع المدني كافة رجالا ونساء أطفالا وشيوخا للمشاركة الجادة والفعالة في يوم الغضب والتحدي والصمود 1 كانون الثاني 2010يوم الإرادة والمقاومة والوفاء والفداء أمامنا الآن أعظم و اكبر حدث نضالي منذ نكبة 48من بعد محرقة غزة 2009 لم يعد هنالك مجال للتريث والتفكير وانتظار نتائج أية قمة أو لقاء أو ملتقى ومؤتمر و ما حصل في غزة لا يمكن نسيانه. إن جذور المقاومة الشعبية تلتقي الآن مع هذه المبادرة العالمية و إنجاح هذه المبادرة هو اكبر هزيمة للتيار الصهيوني و لذلك يجب أن يضم اكبر عدد من منظمات المجتمع المدني في العالم إننا نطلق هذه الصرخة ولسنا معنيين بأي صراع سياسي داخلي لا على الساحة الفلسطينية.أو أي ساحة عربية أخرى ما يعنينا بالمقام الأول والأخير هو توفير مقومات الصمود لأهلنا وشعبنا ومتابعة مسيرة معلمينا وقادتنا الأوفياء الشهداء أولا والخالدون أمثال غاندي ومانديلا وانطون سعادة وعبد الناصر وغيرهم من أعلام العدالة الإنسانية سنذيع كل التفاصيل على هذه الروابط أولا بأول مشاركتكم هي عنوان ضمائركم الحية http://www.facebook.com/group.php?gid=126881076175#/event.php?eid=135248118226 قائمة المؤيدين والمشاركين بالحملة حتى الآن الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية , المؤتمر العربي الإسلامي الأوروبي,معهد غاندي للا عنف, اللورد آندرو فيليبس ديمقراطي ليبرالي في المملكة المتحدة, ايريك فوس, طبيب من لجنة العون النرويجي نورواك, بارونيس جيني تونغ ، النائب السابق عن الحزب الليبرالي الديموقراطي – بريطانيا, آكي كورسماكي, مخرج سينمائي, آلان ستوليروف, بروفيسور و باحث, أليس ووكر, مؤلفة, د. باتش آدمز, طبيب , معهد غيسندهايت, بارونيس هيلين كنيدي, محامية و مذيعة – بريطانيا, بروس كينت, قس كاثوليكي و ناشط سياسي بريطاني, بيتي هنتر, حملة التضامن البريطانية مع فلسطين, Black Commentator بيل فليتشير, المحرر التنفيذي لمجلة, توم هايدين, مؤلف, توني بين, سياسي بريطاني من حزب العمال و وزير سابق, المطران جريجوري حداد, لبنان, جوناثان كوك, صحفي بريطاني, جون بيرغر, مؤلف و روائي و رسام, جون دوغارد, قاضي سابق في محكمة العدل الدولية, جينيفر لونستين, مدير مساعد في برنامج الدراسات الشرق أوسطية في جامعة ويسكونسون ماديسون, ديريك سمرفيلد, طبيب و باحث, دينيس بروتوس, شاعر و ناشط مناهض للتمييز العنصري – جنوب أفريقيا, رالف نادر, كاتب و محامي و ناشط سياسي أمريكي, رمزي كلارك, وزير العدل الأمريكي الأسبق, د. روبرت نوديك, الخوذات الخضراء – ألمانيا, روني كسرل, وزير سابق في حكومة جنوب أفريقيا, سافيرا كاليدين, لجنة التضامن مع فلسطين – جوهانسبرغ, جنوب أفريقيا, سالم فالي, لجنة التضامن مع فلسطين – جوهانسبرغ, جنوب أفريقيا, سندي و كريج كوري, مؤسسة ريتشل كوري, سير لين تشالميرز, دكتور و باحث طبي, عابدين جبارة, الرئيس السابق للجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز, عساف كفوري, بروفيسور, د. غادة كرمي, طبيبية و مؤلفة, د. غرام واط, طبيب و باحث, فكتوريا برتين, مراسلة سابقة في صحيفة الجارديان, فيليس بينس, مؤلفة, كاثي كيلي, المتحدثة باسم أصوات من أجل اللاعنف, كريستوفر هيدجيز, كاتب, كين لوتش, مخرج بريطاني, الأب لويس فيتال, راهب فرانسيسكاني, مؤسسة Pace è bene لخدمة اللاعنف, مادز جيلبيرت, بروفيسور في جامعة ترمس للطب – النرويج, ماري هيوز, من مؤسسي حركة غزة الحرة, الشيخ هاني فحص, لبنان, هوارد زن, مؤلف, يوسف أرسانيوس, السفير اللبناني السابق لدى الفاتيكان, After Downing Street, Boycott From Within, Grassroots International, Pal Med Deutschland, أصوات من أجل الإبداع اللاعنفي, التحالف ضد الفصل العنصري الإسرائيلي – فكتوريا, تحالف مناهضي الحرب, الجامعة الإسلامية في غزة, جامعة الأقصى, الجمعية الاسلامية - غزة, حملة التضامن مع فلسطين – بريطانيا, الرابطة الدولية النسائية للسلام و الحرية, رابطة الحقوقيين الأمريكية, صوت الأمريكي المسلم, طلاب ضد الفصل العنصري – جامعة تورونتو, لجنة التضامن مع فلسطين – اسكتلندا, لجنة التضامن مع فلسطين (ويتس) - جنوب أفريقيا, منظمة التضامن مع حقوق الإنسان الفلسطينية – كندا, Amnesty International has called the Gaza blockade a "form of collective punishment of the entire population of Gaza, a flagrant violation of Israel's obligations under the Fourth Geneva Convention." Human Rights Watch has called the blockade a "serious violation of international law." The United Nations Special Rapporteur for Human Rights in the occupied Palestinian territory, Richard Falk, condemned Israel’s siege of Gaza as amounting to a “crime against humanity.” Former U.S. president Jimmy Carter has said the Palestinian people trapped in Gaza are being treated "like animals," and has called for "ending of the siege of Gaza" that is depriving "one and a half million people of the necessities of life." One of the world's leading authorities on Gaza, Sara Roy of Harvard University, has said that the consequence of the siege "is undeniably one of mass suffering, created largely by Israel, but with the active complicity of the international community, especially the U.S. and European Union." The law is clear. The conscience of humankind is shocked. The Palestinians of Gaza have exhorted the international community to move beyond words of condemnation. Yet, the siege of Gaza continues. Upholding International Law The illegal siege of Gaza is not happening in a vacuum. It is one of the many illegal acts committed by Israel in the Palestinian territories it occupied militarily in 1967. The Wall and the settlements are illegal, according to the International Court of Justice the Hague. House demolitions and wanton destruction of farm lands are illegal. The closures and curfews are illegal. The roadblocks and checkpoints are illegal. The detention and torture are illegal. The occupation itself is illegal. The truth is that if international law were enforced the occupation would end. An end to the military occupation that began in 1948 is a major condition for establishing a just and lasting peace. For over six decades, the Palestinian people have been denied freedom and rights to self-determination and equality. The hundreds of thousands of Palestinians who were forced out of their homes during Israel’s creation in 1947-48 are still denied the rights granted them by UN Resolution 194. Sources of Inspiration The Gaza Freedom March is inspired by decades of nonviolent Palestinian resistance from the mass popular uprising of the first Intifada to the West Bank villagers currently resisting the land grab of Israel's annexationist wall. It draws inspiration from the Gazans themselves, who formed a human chain from Rafah to Erez, tore down the border barrier separating Gaza from Egypt, and marched to the six checkpoints separating the occupied Gaza Strip from Israel. The Freedom March also draws inspiration from the international volunteers who have stood by Palestinian farmers harvesting their crops, from the crews on the vessels who have challenged the Gaza blockade by sea, and from the drivers of the convoys who have delivered humanitarian aid to Gaza. And it is inspired by Nelson Mandela who said: “I have walked that long road to freedom. I have tried not to falter; I have made missteps along the way. But I have discovered the secret that after climbing a great hill, one only finds that there are many more hills to climb. ... I dare not linger, for my long walk is not ended.” It heeds the words of Mahatma Gandhi, who called his movement Satyagraha-Hold on to the truth, and holds to the truth that Israel's siege of Gaza is illegal and inhuman. Gandhi said that the purpose of nonviolent action is to "quicken" the conscience of humankind. Through the Freedom March, humankind will not just deplore Israeli brutality but take action to stop it. Palestinian civil society has followed in the footsteps of Mandela and Gandhi. Just as those two leaders called on international civil society to boycott the goods and institutions of their oppressors, Palestinian associations, trade unions, and mass movements have since 2005 been calling on all people of conscience to support a non-violent campaign of boycott, divestment and sanctions until Israel fully complies with its obligations under international law. The Freedom March also draws inspiration from the civil rights movement in the United States. If Israel devalues Palestinian life then internationals must both interpose their bodies to shield Palestinians from Israeli brutality and bear personal witness to the inhumanity that Palestinians daily confront. If Israel defies international law then people of conscience must send non-violent marshals from around the world to enforce the law of the international community in Gaza. The International Coalition to End the Illegal Siege of Gaza will dispatch contingents from around the world to Gaza to mark the anniversary of Israel's bloody 22-day assault on Gaza in December 2008 - January 2009. The Freedom March takes no sides in internal Palestinian politics. It sides only with international law and the primacy of human rights. The March is yet another link in the chain of non-violent resistance to Israel's flagrant disregard of international law. Citizens of the world are called upon to join ranks with Palestinians in the January 1st March to lift the inhumane siege of Gaza. Israel’s blockade of Gaza is a flagrant violation of international law that has led to mass suffering. The U.S., the European Union, and the rest of the international community are complicit. The law is clear. The conscience of humankind is shocked. Yet, the siege of Gaza continues. It is time for us to take action! On January 1, 2010, we will mark the New Year by marching alongside the Palestinian people of Gaza in a non-violent demonstration that breaches the illegal blockade. Our purpose in this March is lifting the siege on Gaza. We demand that Israel end the blockade. We also call upon Egypt to open Gaza’s Rafah border. Palestinians must have freedom to travel for study, work, and much-needed medical treatment and to receive visitors from abroad. As an international coalition we are not in a position to advocate a specific political solution to this conflit. Yet our faith in our common humanity leads us to call on all parties to respect and uphold international law and fundamental human rights to bring an end to the Israeli military occupation of Palestinian territories since 1984 and pursue a just and lasting peace. The march ca only succeed if it arouses the conscience of humanity. Please join us. لمزيد من المعلومات والاستفسارات وكيفية المشاركة والمساهمة يرجى الاتصال بالعناوين ادناه هلم نبني وحدة اتجاه وهدف ورؤيا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة لعقيدة لنحيا امة عزيزة بأبنائها شامخة بشهدائها جديرة بالحياة تصنع نصر الغد الأتي بالأجيال التي لم تولد بعد إذا كنت من عشاق المقاومة ومن الراغبين بالمشاركة في التحليل والموقف فاضغط على الوصلة أدناه http://groups.yahoo.com/group/LEBANONVIEW Tel:. 00497117354796 00491728774071 EMAILS: lccpress@yahoo.com lccpress@lebanonview.com
Read more…

الخطة...إجعلها طريقك لتأسيس دولة فلسطينأهدي خطة السلام هذه إلى جارتنا في نابلس، يهودية ذات جمال ساحر، وإلى تلك الفتاة الإسرائيلية بسنيها الإحدى عشرة التي تشبه ابنتي إيناس، والتي كانت في روبرتاج على القناة الخامسة الوحيدة في صف من عشرين تلميذ وتلميذة الموافقة على العيش مع الفلسطينيين. أهديها أيضا إلى ذلك الصبي الذي قتل بين ذراعي والده برصاص الجنود الإسرائيليين تحت جدار في غزة.باريس أفريل 2004أُرسلت هذه الخطة إلى جان-بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا السابق، في الأول من سبتمبر 2002 في رسالة مسجلة مع وصل الإستلام، وسنة فيما بعد في 7 سبتمبر 2003 إلى هوارد اتش ليه، السفير الأميركي في باريس، فلم يتفضل لا الواحد ولا الآخر بالرد عليّ، علما بأن هذه الخطة أُرسلت إلى رئيس وزراء فرنسا وليس موريتانيا وإلى سفير الولايات المتحدة الأميركية وليس بنغلاديش. ومع ذلك، لجسامة الموضوع، فالمسؤولون عن هذين البلدين من بلدان العالم الثالث كانوا سيجيبونني بأدب وكياسة، ومن طرف هاتين القوتين العظميين لا شيء! لأن لا الموساد ولا السي آي إيه ولا الدي اس تيه في ظهري، وليس عندي صاحب بنك سويسري يمول خطتي كما كانت حال ياسر عبد ربه ويوسي بيلين، ولم اجعل من كوفي أنان مؤتَمَنَاً على أسرار المباحثات. ليس لي سوى شخصي المتواضع ولكن كل شعبي معي، لأن الأمر يتعلق بحقوقه الوطنية والأخلاقية والإنسانية التي أدافع عنها أكثر من أي شخص آخر في الوجود والتي أدفع بروحي من أجلها. ولهذا السبب، لأني المدافع عن شعب بأكمله، بقيت الأبواب مغلقة في وجهي، على عكس عبد ربه وبيلين اللذين جرى استقبالهما في العالم أينما ذهبا بما في ذلك مكتب موشيه قصاب، الرئيس الإسرائيلي السابق. عجبا من هؤلاء الغربيين الذين لا يختلفون في السلطة في شيء عن زملائهم الشرقيين! يتبدل وجه السلطة وتبقى في عمقها واحدة!وزعت هذه الخطة على كل الصحف الكبرى لو موند، ليبيراسيون، لو كانار أنشينيه، لو فيغارو، لومانيتيه، فرانس سوار، تيموانياج كريتيان، لو موند ديبلوماتيك... ولا واحدة، أقول ولا واحدة قبلت بنشر ولو مقطع واحد أو اثنين من هذه الخطة، فهي آتية من شخص "غير معروف" نشر على الرغم من ذلك بالفرنسية أكثر من ثلاثين كتابا! وهو أمر أكثر خطورة من عدم جواب رئيس وزراء في حملة انتخابية دائمة والذي بالنسبة له استمالة صوت متردد في الحي الشعبي العربي باربيس أكثر أهمية من حياة وكرامة شعب بأكمله، أو من عدم جواب سفير أميركي يعتبر نفسه في عطلة دائمة بمدينة النور، أمر أكثر خطورة لأنه يصيب في القلب حرية التعبير. هذه الحرية المقدسة التي تفرض على وسائل الإعلام أن تحترم وتنشر أي خطاب كان، وأياً كان الرأي الذي يقوله مع الحد الأدنى من المنطق. أقول الحد الأدنى من المنطق حتى وإن غاب الحد الأقصى من الموضوعية، وإلا ما الفائدة المتوخاة من مصطلح "حرية" في مفهوم "حرية التعبير"؟ولكن ها نحن ذا، في الشرق تُكَمُّ الأفواه التي تصبو إلى الحرية والكرامة وفي الغرب أيضا طالما مارس هؤلاء المحرِّرون والصحفيون هؤلاء المحتكِرون للكلمات الرقابة والرقابة الذاتية تحت ذريعة لا أدري من أي معيار هي، وطالما سهر هؤلاء الحراس "للأخبار والحريات" هؤلاء الأبواق الرديئة في سوق الديمقراطية على مصالح الدولة، وآخر قضية جوبيه (رئيس وزراء فرنسي آخر سابق) يستقيل لن يستقيل (من منصبه كرئيس لبلدية بوردو بسبب تورطه في فضيحة الرواتب الوهمية) التي كرست تعليق بوجاداس واستقالة مازيرول الصحفيين في القناة الثانية ملأى بالدلالات.باريس أفريل 2004استهلالمن أجل غسيل ليس بعده غسيل لصحوننا وطناجرنا وسكاكيننا وملاعقنا وشُوَكِنا، يحتاجنا ذلك إلى السائل الصابوني "موسيو بروبر" نسخة شرق-أوسطية. يكفي أن يُخترع، أن يُتخيل. وللخروج من الطريق السياسي المسدود الذي نوجد فيه، سألجأ إلى خيالي الخصب، هذا أمر طبيعي، ولكني سآخذ بعين الاعتبار كل عنصر من العناصر التي تساهم في الوصول إلى مخرج مقبول. أولا وقبل كل شيء هناك حاجة ظاهرة أو خفية تحت تعرجات الوعي حتى هذه اللحظة، عندنا وعند الإسرائيليين للوصول إلى تفاهم نهائي لا نقيصة فيه. وبينما هم يغلقون أبراجهم الزجاجية على أنفسهم، التكنوقراطيون الأوروبيون وزملاؤهم الأميركيون الذين تقول عنهم الصحف إنهم وبشكل دائم في صدد إعداد "خطة سلام"، خطة سلام حسب التصوير البطيء كما يبدو، لم يتمكنوا أبدا من التقاط هِرْمِسيّةِ (لفظ مرادف لكلمة الكيمياء السحرية) مسألةٍ كمسألتنا. والبرهان على ذلك "خارطة الطريق" التي تَضَلّ الطريق تماما مثلما رأينا في فصل سابق. وحده ابن المنطقة، من يشعر بالألم الذي يعاني منه الشعبان الضحيتان يمكنه ذلك، سيعمل مدفوعا بروحه المستقلة وانتمائه إلى الأغلبية "الصامتة" في الأراضي المحتلة والمهجر العاشقة للسلم والمحرومة إلى اليوم من التأثير في الأحداث، لن يضيع في نقاش دلالي لا فائدة منه حول مصطلح "قابلية الحياة" لدولة فلسطينية، وسيتصرف وفي ذهنه الصورة التي لا تُنسى لناطحتي سحاب نيويورك المنهارتين، وسيتحرك باسم الواجب المقدس الذي هو واجبنا جميعا لحماية الإنسانية. وبينما هو يعرف بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 أن عصرا جديدا يبدأ ليس عصر الحرب والعسكر ولكن عصر سلام الناس العاديين، سيقبل بالحق، بكل الحقوق التي تعود على كل طرف. قبل هذه الأحداث والحروب المُفْجِعة التي تلتها، ما كنت لأقبل ما أقترحه أنا بنفسي اليوم، ما كنت لأجرؤ على النظر إلى الأشياء وجها لوجه والغوص في المستقبل الأبعد عمقا لأمتينا العربية واليهودية. فليحمل كل واحد نصيبه من المسؤولية، وفي المقدمة أولئك الذين ينتمون إلى الجيل المدعو "المحب للحرب"، جيلنا الذي ألهبه العنف ووسمته الحرب. أما بخصوص طريقتي فيما سأقوم به، فيجب الإشارة إلى ما يلي:على الرغم من طاقة "موسيو بروبر" لن أدخل في التفاصيل، سأكتفي بإثارة الاهتمام وإشعال الحماس عن طريق أفكار سيعود تعميقها فيما بعد إلى مختصين قانونيين، اقتصاديين، اجتماعيين، تاريخيين، وأشخاص آخرين من العقلاء أصحاب الخطاب الحصيف.سأعدد كل النقاط المختلف عليها التي سأجد لها الحل المناسب إجابة مني على ما ينتظره الطرفان، إجابة كاملة لا تقريبية، نعم كاملة. إنه لمن الممكن عندما نريد إرضاء الجميع.الإتحاد المشرقيصرح عبد الله الثاني ملك الأردن أنه "لا يريد أن يسمع كلاما عن التزام مع الفلسطينيين قبل إقامة دولتهم". وغالبا ما أثار شمعون بيريس تشكيلة اقتصادية مستقبلية تجمع كل دول المنطقة، وكان يُضَمِّنُ بداهة أن نكون نحن الفلسطينيون جزءا منها عندما تتحدد هويتنا. في الغرب، نادت فرنسا، بلدا من بين البلدان الأولى، بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل كشرط أول لكل حل، ولا يتوقف الرئيس الأميركي عن تكرار أنه مؤيد لإنشاء دولة خاصة بنا وضامنة لإسرائيل، ونحن بالطبع الأوائل الذين نريد ذلك ونرغب فيه. لقد قاتلنا وضحينا بآلاف من أبنائنا من أجل ذلك، ولا نريد أن نسمع كلاما عن اتحاد اقتصادي أو غيره، ثنائي أو غيره قبل أن ترى دولتنا النور. ومع ذلك، يجب على كل شيء أن يبدأ من هنا.في الواقع، قاعدة الحل النهائي ليست "غزة وأريحا أولا"، "الضفة الغربية والقدس ثانيا"، أو أي شكل دَوْلي (من دولة) آخر، ثنائي الهوية كما كان ينادي به إدوارد سعيد، ولكن "الإتحاد أولا". إنه المفتاح. إنه من أجل الإجابة على أماني الواحد والآخر لهذين الشعبين –الفلسطيني والإسرائيلي- واللذين ارتبط مصيراهما بأرض واحدة وتاريخ واحد واقتصاد واحد، ومن أجل التلطيف من ضراوة الواحد في تمسكه بالأراضي المحتلة، وخاصة من أجل السماح لتحقيق هذا الحلم حلم الأسلاف الذي يسكن الواحد والآخر بأن يكون في "بيته" في فلسطين –كل فلسطين- الإتحاد برأيي هو أحسن الحلول وأنصفها كشكل دَوْلي. معه ستحل كل المسائل، كل الخلافات، كل المصائب، رغما عن الموقف الأرثوذكسي لكل الذين يشكرون الله الذي فصل إسرائيل عن باقي الأمم. وفيما يخص تسميته، لدينا بالطبع الخيار بين الإتحاد المشرقي على غرار الإتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة المشرقية مع أني شخصيا أفضل التسمية الأولى. سأترك كل بلد يحكم نفسه على صدر إتحادية يسيّرها مبدأ أساسي: "الإنفصال في الإتحاد". وبعبارة أخرى، أنا من أجل إنشاء سوق مشتركة، على عكس أوروبا، تَنْفَذُ في الحال إلى ميادين أخرى فوق-اقتصادية آخذا بعين الاعتبار، وهنا كأوروبا، خصوصية كل أمة. لماذا في الحال؟ لأن المنطقة لا يمكن لها الانتظار أكثر مما انتظرت وصفات سحرية، ولأن كل الوسائل ستوضع موضع التنفيذ من أجل إقامة هذا الإتحاد ذي الوجوه المتعددة. وعند الاقتضاء يمكن لدول أخرى الالتحاق بالاتحاد كالولايات المتحدة الأميركية أو فرنسا. لم يكن البحر الأبيض المتوسط عائقا على الإطلاق، وسيكون رابطا دوما لبناء المجتمع الجديد. لم يكن الإسلام عدوا وراثيا للغرب على الإطلاق، بعض المسلمين ربما، الإسلام أبدا. لقد أثبت ذلك الوقف الكامل للحرب في لبنان، وتصور الهيمنة السامية العليا المطلقة لأمة على أمم أخرى سيتبدل في القدرة على التحرر والفعل دون إرغام ولا ضغط أو إكراه، سنتحرر من عبء الدكتاتورية، سيمكننا إشراك المنطقة مع الحداثة، سنُظهر أخيرا أن الإتحاد بين الشرق والغرب ليس أمرا مستحيلا.المظاهر المختلفة للإتحادطبعا وبالتأكيد إنشاء سوق مشتركة بين إسرائيل، فلسطين، الأردن، والعربية السعودية، نعم، العربية السعودية التي جئنا كلنا منها، سوق شرقاني (صفة لاتحاد الشعوب الشرقية)، سيكون رأس الحربة لمجموعة اقتصادية موسعة تشمل بلدان أخرى من بلدان المنطقة في المستقبل. وهذه المَنْطَقَة (régionalisation) لن تبدل شيئا من الفضاء الجغرافي. أما الفضاء الإقتصادي، فسيخضع لتشكيل كامل، وازدهار الإتحاد يكمن في تطوره، لأن من يقول مَنْطَقَة يقول تطور كل المجتمعات التي تشكل هذا الإتحاد، وهكذا سنضع حدا لحقبة الحرب الطويلة المنحوسة من أجل بداية عهد سلام ورخاء.وإذا وضعنا جانبا واقع أن العربية السعودية مهدنا جميعا، لماذا هذا الإختيار؟على عكس تصور الحرب والتفريق للإدارة بوش، يجب على العصر الجديد البادئ بأحداث وورلد تريد سنتر أن يضع حدا لكل عمل عسكري ولكل تقسيم. في حركة لعولمة العدالة والحق، يجب النزوع إلى تعزيز الروابط بين بلدان فقيرة وبلدان غنية، الوسيلة الوحيدة والأوحد لوضع حد للإرهاب والعنف. العربية السعودية بلد غني، وعلى أي حال، في استراتيجية ترمي إلى توحيد كل بلدان المنطقة، ستكون جزءا من هذه البنية الإقتصادية الجديدة إن عاجلا أم آجلا. نقول نفس الشيء عمن ينتمون إلى "أهل الذمة"، بمعنى غير-المسلمين، والحالة هذه اليهود والآخرون المسيحيون المعترف بهم من طرف الإسلام الذي يحترمهم.***من الواجب القول إن الفضاء النوعي هو فضاء مؤات لازدهار الإنسان. سنطبق في كل دول الإتحاد قوانين الحياة الإجتماعية ذاتها، ليؤدي ذلك إلى المدرسة، الضمان الإجتماعي، الصحة، أوقات الفراغ، الأخوّة، التضامن، الحب، باختصار الحرية، سنكبح جماح الإستغلال، سندافع عن الإنتاجين الزراعي والصناعي، سننظم الرواتب. اقتسام اقتصادي عادل يتضمن سياسة اجتماعية حقة، وفقط هكذا لن نخضع لقانون السلع الأوحد.الثقافة:في المادة الثقافية، الإحترام الكامل لخصوصية كل دولة سيكون مضمونا، إلا أن دراسة العبرية كالعربية بصفتهما لغة ثانية سيجري تنفيذها، إذ يعتبر تعلم لغة "العدو" في إسرائيل والأردن وفلسطين شيئا حسنا. وحسب تربويينِنَا القدامي، يساعد ذلك على فهم بسيكولوجية العدو لمواجهته بشكل أفضل! من الآن فصاعدا سيكون تعلم لغة الآخر مصدر إثراء ونفع ثقافي، سيدخل الأَدَبَان العربي والعبري في ازدهار جديد، وستَعني الثقافة تأكيد الشخصية الفردية والكونية في آن، ستكون مرادفا للتفتح. ولن يكون هناك ما يستوجب الإنتزاع الثقافي أو التأقلم الثقافي: كل القيم الثقافية ستُحترم، الهوية الثقافية ستُحفظ. التوحيد اللغوي أبدا لن يكون على جدول الأعمال.حقوق الإنسان، الحرية، والديمقراطية:سيكون احترام حقوق الإنسان قاعدة كل فعل سياسي مشترك على المحفل الدولي أو بشكل منفصل داخل كل بلد. ومن ناحية أخرى، سيشجع الإتحاد معايير مشتركة مع الإحتفاظ بنظام الحقوق الوطنية. وهكذا ينهل الشكل السياسي بتنوعه قوته من المؤسسات الديمقراطية. العربية السعودية، مهدنا المشترك، ستشرع دون تأخير في القيام بعملية دَمَقْرَطَة لمؤسساتها الدَّوْلية (من دولة) الدينية والشعبية، وسيكون الأردن أقل خجلا في مبادراته. وستتبع فلسطين مثال إسرائيل في فصل الرئاسة عن السلطة الحقيقية التي في يد رئيس الوزراء. هكذا ستصان حرية الدين، الإختيار السياسي، العمل على صدر أحزاب سياسية، التعبير، الصحافة، وكل الحريات الأخرى.المظاهر الأخرى:فلنقل بصراحة، في فضاء سياسي حيث الأقلمة (من إقليم) تعود إلى سيادة مقتسمة، يمكننا إضافة مصراع قانوني (عدالة لأيٍّ كان يتطلع إلى عدالة أكثر اتساعا، إقليمية ولِمَ لا عالمية، الإرهاب يحتم ذلك)، وإضافة مصراع عسكري ( جيش يدافع عن نفسه في حالة عدوان خارج عن الإتحاد ويدافع عن غيره، جيش الإحتلال سيرى نفسه وقد غدا جيشا متعدد الجنسيات وشعبيا)، مصراع بيئوي (فعل مشترك للعيش باتفاق مع قوانين الطبيعة)، مصراع سياحي (منطقة جميلة كمنطقتنا يمكنها جذب كل سياح العالم)، مصراع إداري (جهد متزايد لإزالة البيروقراطية وتسهيل معاملات المواطنين اليومية وكذلك المعاملات بين الدول)... إلى آخره.الخصومات والنزاعاتلنر مع إقامة الإتحاد كيف يستطيع "موسيو بروبر"، هذا الجني العبقري، الوصول إلى حل النزاعات والخصومات، وذلك باعتماده على القرارين 242 و338.القدس:عاصمة الإتحاد. ستبقى موحدة.عاصمة إسرائيل (القدس الغربية) وعاصمة فلسطين (القدس الشرقية)، سيكون عليها اقتسام للسلطات والمسؤوليات في إطار البلديتين. ستصان أماكن العبادة كما كان حالها دوما من طرف المؤمنين أنفسهم وجمعياتهم الدينية، تحت السيادة الفلسطينية في مجموع عُصَيْمَتِها (sous-capitale) وتحت السيادة الإسرائيلية في مجموع عُصَيْمَتِها. ستسهر على هذه الأمكنة شرطة بلدية مشتركة.الخط الأخضر:هو حدود إسرائيل عام 1967 وقد حددت نهائيا واعتُرف بها، إلا أن الخط الأخضر هذا يمثل رسما وليس حاجزا. كالإتحاد الأوروبي ستُفتح حدود البلدان الأعضاء للإتحاد المشرقي لتَحَرُّك جماهيرها. ستُحبى غزة والضفة، وبمصطلحات أخرى، دولة فلسطين في حدودها الني حُددت نهائيا واعترف بها اتصالا أرضيا تحتيا. لن يكون هناك ممر تحت السيادة الإسرائيلية للربط بين غزة والضفة، لن يكون هناك حق نظر إسرائيلي على تحركات المتاع والناس في نقط العبور، لن تكون هناك محطات إنذار أو قواعد مراقبة. فقط نقاط استدلال مشتركة يمكن إنشاؤها، لأن كل الإتحاد على امتداده سيكون مفتوحا للكل. إسرائيل مع فلسطين، مع الأردن، مع العربية السعودية، ومع كل الأعضاء الآخرين في المستقبل، والعكس بالعكس. سيضع الإتحاد حدا لعزل هذا أو ذاك من بلدانه، والتجاور بين هذا أو ذاك لا يمثل خطرا.ضرورات الأمن:لإسرائيل كما هو الأمر لفلسطين ولكل الدول أعضاء الإتحاد قوة الدفاع الإسرائيلية ستمثل قوة مضافة لقوتها وضمانا للإسرائيليين وللفلسطينيين وللدول الأعضاء الأخرى في الإتحاد. ومع ذلك، كيف يمكن ضمان أمن إسرائيل والاتحاد نهائيا، خاصة في حالة ما إذا كان الإتحاد سيضم في حضنه دولة أخرى إقليمية أو من خارج الإقليم، الولايات المتحدة الأميركية مثلا أو فرنسا أو أي قوة عظمى أخرى غربية؟ ليست هذه البلدان مضطرة إلى الانضمام إلى الإتحاد وإنما إلى فضاء معين من فضاءاته المتعددة. باتحادها مع جيش الإتحاد، سيكون هذا أحسن ضمان للأمن، لإسرائيل وللدول الأخرى الإتحادية. وبعيدا عن كونها معاهدة ثنائية بسيطة، ستكرس الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ودول كل الغرب نفسها قلبا وقالبا للإتحاد. إذن لا قوة متعددة الجنسيات أم غيرها، ولكن قوة داخلية مندمجة تماما.حق العودة: ستتم عودة رمزية إلى إسرائيل، وهذا يتعلق بالفلسطينيين الذين سيصبحون مواطنين تحت علم نجمة داود، وسيأخذ باقي السكان الفلسطينيين المهاجرين خلال حرب 48 تعويضا ماديا جيدا جدا يساعدهم على تغيير حياتهم إلى أفضل هناك حيث يقيمون. الأمر نفسه فيما يخص السكان اليهود الذين تركوا البلدان العربية، إلا أن، وعلى غرار الإتحاد الأوروبي، سكان كل دولة عضو في الإتحاد المشرقي أحرار في اختيار أين يعملون وأين يعيشون حتى في إسرائيل. هناك أميركان وفرنسيون وطليان وبولونيون... يعملون ويعيشون في إسرائيل من غير أن يمس وجودهم السمات الخصوصية لهذه الدولة لا من بعيد ولا من قريب، وهكذا سيكون حال الفلسطينيين. لصيانة الأنظمة التشريعية والسمات الخصوصية الدينية أو العرقية لكل دولة، وأول الدول إسرائيل، هؤلاء السكان أنفسهم (أولادهم، أولاد أولادهم وكل الأجيال التالية) لن يُحْبَوْا حق المواطنة (صفة المواطن) والحقوق المدنية الأخرى إلا في بلدهم الأصلي.ومن ناحية ثانية، كل من اضطره الأمر إلى أخذ طريق المنفى عام 67 سيكون على يقين من إمكانية العودة إلى دولة فلسطين.المستوطنات:عليها أن تُدرس واحدة واحدة: التي تمثل امتدادا أرضيا مع المدن والقرى الفلسطينية تبقى تحت السيادة الفلسطينية وضمنيا تحت سيادة الإتحاد حيث ستلعب إسرائيل بخصوصها دورا أساسيا، المستوطنات الأخرى ستهدم. وسيطبق النظام نفسه الذي لمهاجري 48 مع سكانها. المستوطنون (وكل اليهود في العالم لا يزعجني الأمر إطلاقا) سيكون لهم الحق في العمل والاستقرار أينما يشاؤون في فلسطين وفي الإمتداد الآهل بالسكان للإتحاد. ستُرفض لهم حقوق المواطنة والحقوق المدنية الأخرى. هكذا هم يشبعون ميلهم الديني ويساهمون في إنشاء الإتحاد وسعادة الإنسان دون اغتصاب لأرض أو هوية.سيُعلن قيام الدولة الفلسطينية في نفس الوقت الذي يُعلن فيه قيام الإتحاد.ها هو الأساسي من خطتي.كل شيء ممكن وجاهز للحل في حضن اتحادنا المشرقي، اتحاد منذور للأمن والرخاء لكل دول المنطقة. لن يجري إنشاؤه، كسنوات الستين، لرمي اليهود في البحر أو العرب في الصحراء. الإسرائيليون كالفلسطينيين سيكونون راضين، المتطرفون كالمعتدلين، ولكن خاصة شعوب المنطقة، وحدها الضامن لسلام عادل ودائم. سيهيئ إرسال ملاحظين أميركيين وفرنسيين تحت وصاية هيئة الأمم المتحدة، وهذا لمهمة محدودة في الزمان والمكان، الطريق نحو حياة سوية في غزة وفي الضفة، يتبع ذلك العودة إلى طاولة المفاوضات الثنائية والرباعية التي يجب أن تشارك فيها كل القوى المعارضة. دون مشاركتها، ستبقى الحالة متزعزعة، وتنظيف الأرضية مؤقتا، ستعود الريبة إلى القلوب جدارا بين المعسكرين حليفي المستقبل والشريكين. ولن يتم التوصل إلى حل إذا لم يكن قائما على الوحدة بين الشعوب، بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أولا، ومساواة الحقوق. الفلسطينيون ليس لهم أي حق. شعب من المتسولين ينعم بحقوق، ليس الفلسطينيون! على الضمير الوطني الإسرائيلي وكذلك الضمير الوطني الفلسطيني أن يتحملا مسؤوليتهما في هذا الإتجاه: الإتحاد.ترجمة الدكتورة بريجيت بوردو – مونتريال* أفنان القاسم: خطتي للسلام، الإتحاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ص ص 101-116، دار لارماطان، باريس 2004.أستاذ سابق في جامعة السوربون والجامعات المغربية والأردنيةأديب ومفكر فلسطيني
Read more…

Yemeni security forces kidnapped leading editor Mohammed al Maqaleh Thursday in apparent retribution for reporting on the Sa’ada War. Human rights groups have expressed concerns of probable torture. Mr. Al Maqaleh is the editor for the opposition Socialist Party’s website, Al Eshteraki. On Wednesday, al Eshteraki reported on the Yemeni military’s air strikes targeting civilians that killed 87 people and injured over a hundred. The victims were internal war refugees, mostly women and children, sheltering in an open field having escaped the fighting in Sa’ada City. The military launched a second air strike as the survivors fled to a nearby bridge. Yemen is a state that regularly kidnaps critics, activists, journalists and opposition figures. As human rights groups note, arbitrary arrest and incommunicado detention are the hallmarks of the Yemeni justice system. In dozens of instances, plain clothes intelligence operatives driving vehicles with military plates have snatched journalists off the street who are then “disappeared” and often tortured. According to witness reports, five gun wielding masked men in a minibus intercepted Mr. al Maqaleh’s car on Taiz street in Sana’a Thursday evening. They dragged a struggling Mr. al Maqaleh into their vehicle and sped away. Torture is systemic in Yemen. Tactics include severe beatings, burnings, sexual assaults, threats to family, whipping and depravation. It is likely that editor al Maqaeh is being subjected to these tactics currently. His cell phone is off and his car found abandoned with the tires slashed. Yemeni authorities refused to take a report from his family, who were turned away at both the police station and the Criminal Investigations Division. The Yemeni government’s targeting of journalists and suppression of newspapers and web sites is an attempt to cover-up military war crimes committed during the ongoing Sa’ada War. These war crimes include wholesale civilian slaughter, bombing of cities and villages, intentional starvation, and the withholding of medicine and water. Other collective punishment includes the discontinuance of electric and telephone service to Sa’ada. The effected region is home to 700,000 citizens, and comparisons are often made to Darfur. The Yemeni Center for Human Rights expressed “grave concern” over the safety of the press and especially editor Mohamed al-Maqaleh. The YCHR strongly condemned the kidnapping, demanded his prompt release and the indictment of the perpetrators of this crime. In 2007, Mohammed al Malqaleh was imprisoned for several months for “disrespecting the judiciary” after he laughed during a particularly absurd moment in the trial of award winning journalist, Abdulkarim al Khaiwani, who was charged with subversion for writing about an earlier round of the Sa’ada war.
Read more…

بامكانكم مشاهدت الصور والفيديوهات في المتحف الالكتروني العالمي التابع للموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان .وكالات : تفيد الانباء بان اكثر من 85 شخصا قتلوا في غارة جوية على معسكر للنازحين في شمال اليمن وحسب ما قاله شهود عيان فان اغلب من قتلوا في الغارة، التي وقعت قرب الحدود مع السعودية، هم من النساء والاطفال وكبار السن. وكانت حدة القتال تصاعدت منذ شن الجيش اليمني عملية استهدفت اتباع الحركة الحوثية التي يقودها السيدعبد الملك الحوثي في منتصف اغسطس. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن احد شهود العيان قوله ان الغارة وقعت حين كانت عائلات النازحين تتجمع بين الاشجار في محافظة عمران. وقال مسؤول يمني ان المتمردين كانوا يطلقون النار من المنطقة قبل شن الغارة التي تقول الانباء انها وقعت الاربعاء. مواضيع ذات صلة بالموضوع 87 قتيلاً مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين الطيران الحربي اليمني يرتكب مجزرة بين اللاجئين العزل هيومن رايتس ووتش تطالب صنعاء بإجراء تحقيق فوري وحيادي لتحديد المسؤوليات . افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس أمس، ان اكثر من ثمانين مدنيا قتلوا في غارة جوية نفذتها طائرة تابعة للجيش اليمني امس الأول، واصابت تجمعا عشوائيا للاجئين شرق حرف سفيان (شمال صنعاء). وذكر الشهود ان الطائرة اليمنية استهدفت لاجئين، من الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين الحوثيين في شمال اليمن، كانوا متجمعين بشكل عشوائي تحت الاشجار في منطقة عادي شرق حرف سفيان، على مسافة 120 كلم شمال صنعاء. وافاد الشهود ان معظم الضحايا من النساء والاطفال فيما اكد احد الشهود لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان «87 شخصا قتلوا على الاقل». الى ذلك افاد مصدر رسمي لوكالة فرانس برس، ان القصف «استهدف متمردين حوثيين اطلقوا النار من بين النازحين» الا انه لم يؤكد حصيلة الضحايا. كما لم يتسن الحصول على تاكيد لهذه المعلومات من مصادر عسكرية. وكانت قيادة التمرد الحوثي اصدرت بيانا، اشارت فيه الى «سقوط ضحايا بالعشرات وتناثر الجثث عشرات الامتار» جراء غارة للقوات اليمنية، واتهمت «السلطة الدموية» بارتكاب «مجزرة جماعية» و»انتقام جماعي» من اللاجئين. وندد البيان بما قال انه «صمت جميع الاطراف السياسية والمدنية والحقوقية والانسانية»، واعتبر ان ذلك يؤدي الى استمرار «النظام في انتهاكاته الجسيمة بحق الابرياء الذين هربوا من مناطقهم خوفا من الموت، فكان أمامهم في كل مكان». من جهتها، افادت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تدافع عن حقوق الانسان ومقرها نيويورك ان 87 شخصا غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين قتلوا في غارة للقوات اليمنية، وذلك نقلا عن شهود عيان. ودعت المنظمة الحكومة اليمنية الى «اجراء تحقيق بشكل فوري وحيادي لتحديد المسؤوليات»، كما دعت الاطراف الى «احترام مبدأ عدم استهداف المدنيين بحسب القانون الدولي». ويوم الثلاثاء الماضي، وزعت قيادة التمرد الحوثي رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اكدت فيها رغبتها في الوقف الفوري للنزاع الذي انفجر مجددا في 11 اغسطس (آب) الماضي، في ما بات يعرف بـ «الحرب السادسة» بين الحكومة اليمنية والحوثيين في صراعهم المستمر منذ 2004. وقال القائد الميداني للتمرد عبدالملك الحوثي في الرسالة الصادرة عن مكتبه الاعلامي، انه «اذا لم يكن هناك ضغوط تجبر السلطة على القبول بوقف اطلاق النار ووجود جهة مستقلة لمراقبة تطبيقه وحماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة للنازحين وإيصال المساعدات والاغاثة إلى المتضررين، فان السلطة ستستمر في انتهاكاتها للقانون الانساني الدولي وخرق إعلانات وقف اطلاق النار». واضاف «نعلن من جانبنا رغبتنا في الوقف الفوري للحرب وبدون شروط واعتماد اسلوب الحوار والتفاوض لحل قضية صعدة»، المحافظة اليمنية الشمالية ومعقل التمرد الزيدي الحوثي. كما اكد ان قيادة التمرد ترحب «بلجان مستقلة تراقب تطبيق وقف إطلاق النار ومتابعة أعمال الإغاثة». وتقدر الامم المتحدة عدد السكان الذين اجبروا على ترك منازلهم بسبب المعارك بنحو 150 الف شخص منذ 2004 بينهم 55 الفا منذ انطلاق العمليات العسكرية الحالية في 11 اغسطس الماضي. مجزرة بشعة ترتكبها السلطة : الطيران الحربي يقصف سوق الطلح المكتظ بالمتسوقين والنازحين: محمد محمد المقالح: ارتكبت السلطة جريمة كبيرة في خواتم الشهر الكريم في صعدة متمثلة بقصف الطيران الحربي لسوق الطلح المكتض بالمتسوقين ما ادى الى وقوع اصابات كبيرة بين المدنيين بين قتيل وجريح. المكان:سوق الطلح الواقع في (منطقة الطلح) الآهلة بالسكان والنازحين والمتسوقين..... الجريمة : حلقت طائرتان فوق السوق مباشرة ورمت بقنبلتين ثقيلتين في وسط السوق -المكان المزدحم- وفي لحظات تحول السوق إلى بركة دماء وتحولت أجساد المواطنين إلى أشلاء تناثرت في كل مكان، واحترقت المحلات التجارية، وتكسرت سيارات المواطنين وهرع الناس إلى مخارج السوق في حالة يعجز عنها الوصف. إن فصف الطيران لسوق عام للمواطنين، جريمة أخلاقية وإنسانية بشعة...... والسؤال هو هل سيبقى الشعب اليمني والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل إنسان في هذا العالم في سبات وتغاضٍ عن جرائم وصلت إلى هذا الحد بحق المواطنين الابريا ء؟؟!! إن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبت في الحرب السادسة على صعدة وحرف سفيان لن تمحى من ذاكرة أبناء صعدة وابناء اليمن عموما وستكون الاحزاب والمنظمات المدنية بعد اليوم مشاركة بصمتها وتواطؤها على مثل هذه الجرائم البشعة. وكان الطيران الحربي قد قصف في بداية الحرب سوقا في مران مخلفا 15قتيلا وفي الطلح نفسها قصفت احد المعسكرات منزل المواطن يحي علي زيد ما ادى الى مقتل 6من الاطفال والنساء من افراد اسرته وكان الطيران المروحي قد قصف امس الاثنين تجمعا للنازجيح في المكسرة بسفيان وفي الاسبوع الاول من الحرب قصف الطيران تجمعا للنازحين بالجعملة ما ادى الى مقتل 8معظمهم من الأطفال والنساء.. نص بيان المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي بخصوص هذه الجريمة البشعة بسم الله الرحمن الرحيم نظام لا يوجد للجريمة لديه حدود ولا للإنسانية لديه أي قيمة، مارس القتل والجرائم فأصبح نظاماً طاغوتياً دموياً بامتياز. توج اليوم جرائمه بجريمة بشعة لن تمحى من ذاكرة التاريخ ولن يغفلها الزمن. جريمة دللت وبالدليل المؤكد لكل انسان في هذا الوجود أن هذا النظام المتخبط الفاشل لم يعد يملك أي رؤية لحرب أعلنها سوى الاستهداف المباشر للمواطنين والنازحين في الأسواق والمساجد والبيوت. جريمة لا يستسيغها عاقل ولا ترضى بها أي فطرة، بغض النظر عن القيم والدين والمروءة والأخلاق، جريمة حاولنا أن نبحث عن وصف يليق بها فلم نر لها اسم يليق بها ومرتكبيها، إلا أنها جريمة وحشية بحق الإنسانية. الزمان / الساعة الرابعة عصراً من يومنا هذا الاثنين. المكان/ سوق الطلح الواقع في (منطقة الطلح) الآهلة بالسكان والنازحين والمتسوقين. الجريمة / حلقت طائرتان فوق ذلك السوق مباشرة ورمت بقنبلتين ثقيلتين في وسط السوق -المكان المزدحم- وفي لحظات تحول السوق إلى بركة دماء وتحولت أجساد المواطنين إلى أشلاء تناثرت في كل مكان، واحترقت المحلات التجارية وتكسرت سيارات المواطنين وهرع الناس إلى مخارج السوق في حالة يعجز عنها الوصف. إن جريمة اليوم في آخر هذا الشهر المبارك وفي وسط سوق عام للمواطنين، جريمة أخلاقية وإنسانية بشعة، فماذا بقي من جريمة أخرى لم يرتكبها هذا النظام الطاغوتي الدموي. هل سيبقى الشعب اليمني والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل إنسان في هذا العالم في سبات وتغاضٍ عن جرائم وصلت إلى حد الخيانة بحق المواطن والإنسان اليمني البريء. إن هذه الجريمة وإن غفلها أي أحد فإنها لن تمحى من ذاكرة أبناء صعدة لا سيما أقارب وأهالي القتلى والجرحى وستزيد من التحام الناس ورص صفوفهم في مواجهة ظلم وبغي أصبح ظاهراً كالشمس المشرقة. المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
Read more…

Arabian Triad in War and Peace: Weapon, armament and arming deals are the most important things, which control and command all the other images of most nations. That is because its meaning and importance in strategy and legality sides, and also the militarism, sociability and political sides. The aim of weapon and armament is not for just protecting national sovereignty such as countries fortune but is also for controlling wealth and strategic places for interest of the biggest force, its solvent helpers and the workers with this force. Weapon, armament and its production are important things, which are controlled by secret and public strategies. These strategies are crystallized by fraud, aggression; exploiting mind‘s differences and the different clashes either inherited or acquired. Plus encouraging and feeding these clashes to grow up and convert to huge continuous fights. These conditions serve the local and international investors' interests in order to increase marketing and profits plus guarantee continuity of fights and wars. Contrast of weapon and armament are differing between our area and others. In our Arab world we see the circles, which are controlling on money, decisions, fortune and fate. These circles gave up the principle of sovereignty, national and religious protection. They have fallen, made many mistakes and monopolized so that they abandoned, destroyed earth, human heritage because their aim is just for protecting themselves and continue even if to be in a funny, depressed, disgraceful, silly case, who are contemptible, the humiliation will be easy for him. The weapon and armament deals are full of corruption and all kinds of evil. Arabs are buying corrupt, old, and new weapons, and using them against the citizens and neighbors. Their aim is to stop the developing process, giving rights to people and also protecting the Arab lands (such as Palestine and other districts) from violated enemies. These weapons are sold and according to the plan because the seller wants to develop his production, earn money, and stop the progression process of other societies; he wants to be happy for his evil so the other has got the death game. Arabs are the first people who destroyed themselves by weapon abuse. So that the remaining weapon in stores has expired, it caused environment pollution. Arab lands became fields and samples for others experiments. The first dimension of national safety meaning is acting the bad inheritance in law, justice, freedoms absent, so it is reflected by its harming on high national benefits. Although the past years we couldn’t give up this bad inheritance because we didn’t learn from the others nations in north and south who woke up, developed and got civilized. The second dimension of war and peace in the Arab meaning is the most dangerous curve as it embodies the aggressive behavior in action and speech. This behavior was imposed as a principle lonely, and eternal choice for the nation’s future, but the bad habits such as weapon lifting weapon or owning it for personal use; or grooming as a popular tradition. In spite of the weapons, it is not a local production. Who hasn’t a manufacture, shouldn’t have a tradition in this field. That is explaining how this ideology has succeeded to publish this idea in a national and universal plan, so weapon became a fellow, adored and permanence slogan. The truth is this law made the nations unaccountable for practicing the great sins. The publishers of these destructive ideas like to control the fortune. They also want to open markets for buying from different weapon stores. This appearing in weapon deals which are sold in the national and world levels. This inheritance has created local and international disasters because it was covered by traditions and customs of religion. The behaviors and thoughts of Arab leader circles are explaining their concept for safety, defense, war and peace matters. It explained the politics and fateful decisions too. The two dimensions are ineffective and destroyer. I described Arabs in the zoo saying:" This is our zoo, Dog bites cat. Cat bites rat. Ewe kicks goat. All those are happening in our amazing garden. No one is clear". The third dimension of war and peace meaning is describing the fight between human and earth like the fight of free people and Arab thinkers for beauty woman, their aims for establishing weal, love, manners, freedom and development principles in spite of rats and monkeys leading which corrupted the weapon in stores, polluted environment then killed people. They prettified themselves and slept on silky bedcovers beside pretty women. Let's read the weapon scene of Abdul and Olga, and their thoughts, resolutions and customs, then the beauty and rats of military monkeys. Let's check its vesicle to understand the negative and destroyer inheritance, then applying them in national benefit. This will help us to create and deduce solutions which are based on new tactics and strategies in order to setup a complete development and justice, in addition to benefit from all kinds of fortune, and direct our weapons against the real enemy. Do Arabs really realize that they are killing themselves, their brothers, sons, neighbors, land and future? The Arabian triad of war and peace doesn’t only embody the tragedy of Arabs, but also the third world. Arabian Triad in War and Peace: 1.Contemplation and Intention Olga came from beside the Volga River to request mister to come, and she said to him “do you want to drink red wine or vodka?” He replied to her "our common factor is that in your home country there is red wine, but in my home country there is red blood, let me my dear drink the vodka until I become drunk, and my vision becomes impaired.” Then Olga becomes frightened and she said in a panicked voice:” you are tribal Bedouin, were your people without blood?” He replied to her: “the price of the litre of red wine in her home country is more expensive than the litre of blood in the Happy Blind Land”. Then, Olga replied:' May the great God honour and bless you without another meeting”. From there, the comrades went in different directions, one of them is Olga, who went to areas behind the Volga’s river to plant, harvest and meditate on her nature. But Abdul returned to his formal tribe to revenge himself and his folk from the others tribes, and to practice his enmity against his neighbours aiming for another life to acquire the honour and blessing in the highest heavens. 2. The Customs and the Traditions He flew to see the grandsons of Nikita Kharashchev to buy tanks, kalashnikovs and mortars, and to pass in sleep over them, and also to put some of them on his extended abdomen, or to threaten his neighbors and kill his brother Abdul- Raouff. Are SIR eager and occupied with the kalashnikov in the home country of bombarding and was being bombarded, the kidnappers and kidnapped. In this country: hunting turtle dove, which is glorifying and roaming, you can not estimate the destiny or circumstances, moreover, the nation, which is beating by the shoes and once again with sandals. Do you SIR, still eagerly love them? and you slaughter the hostage and eat sheep and goats? Do you not have enough Biological Weapons, which warp the streets? He replied concisely “ I am not convinced and not being preached, I am still a member of Abdul-Raouffs' tribe, who has a curved abdomen, I love Kalashnikov, I will be either kidnapping or kidnapped, I do believe in what Jarjooves believes, and I am roaming around the kaaba in a camouflaging and deceiving state”. 3. The Belle and the Military Monkeys' Rodents Oh my lovers! The insomnia filled the eyeball, and in the mind your love, her love and the love of hungers. Oh People! Do not pain? They said that the storages are full of weapons. I answered them “ the arrow of her eye was clear, and I am waiting for the morning when the sun shines and wakes them up from the roves and cemetery to stand up for their rights, and scream“ Is their any place among the monkeys?” The rodents came from the storages after they dilapidated the weapons and ate all the food. They swelled and became fat and full of wounds. But the specialist operated on them to make them beautiful like a dove, nicer than a belle and more handsome than any man. When the morning came the rodents laughed at their new form, and when the smile appeared in its' ratty and wounded teeth, and they started again with their usual activities without mercy and sorrow. Title: Garden Zoo Genre: Poetry Format: Confrontation Satire: Politics Alongline: All these habits in our garden zoo This is a garden zoo. The dog bites the cat, the cat bites the mouse. The sheep kicks the goat. All these habits in our garden zoo. All are dirtier than the others.
Read more…

أعربت اللجنة التحضيرية لحراك أبناء الهضبة الوسطى عن استنكارها و إدانتها الشديدة لحادث استهداف نازحين بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي اليمن أمس ، والذي راح ضحيته ما يزيد عن 80 شخصا بينهم نساء وأطفال ، وطالب الشيخ سلطان السامعي رئيس اللجنة السلطات اليمنية بالتحقيق العاجل والشفاف في الحادث وحاسبة المتورطين من كانوا . ولوح السامعي بإيصال قضية ضحايا الحادث والجريمة البشعة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني إلى محكمة الجنايات الدولية في حال تواطأت السلطات في محاسبة المتورطين.
Read more…

متابعات : طالب علي سالم البيض بتقديم النظام بصنعاء إلى محكمة جرائم الحرب الدولية، وذلك نظير ما ارتكبه من مجتزر في صعدة حسب قوله، والتي شبهها بمجازر كوسفو ودارفور. وقال البيض في كلمة بالهاتف موجهة إلى مهرجان نظمه الحراك في الضالع مساء الخميس: إن نظام صنعاء ينزل هذه الأيام ذبحا وسفكا بالمواطنين الأبرياء في صعدة، ويمارس حرب إبادة جماعية ويتفاخر بتسميتها بـ" الأرض المحرقة" فوق مواطنين أبرياء ومسالمين، وهي جرائم حرب تتم أمام سمع وبصر العالم الذي لم يحرك ساكنا. وأشاد البيض بالنضال السلمي لجماهير الجنوب، وطالبهم برص الصفوف وتعزيز تلاحمهم، وأكد على أن النضال السلمي طريقا لا رجعة عنه للسير قدما من أجل تحقيق الاستقلال الثاني، حسب قوله. كما ترحم البيض على أرواح شهداء النضال السلمي، وحيا المعتقلين في السجون الذين أسماهم"الأبطال". وأفاد مراسل براقش نت في الضالع أن خطاب البيض قوبل بالهتافات من قبل الجماهير المحتشدة، وهتفت بحياته وبحياة أبو بكر العطاس، وعلي ناصر محمد، ولكن البيض قاطعهم قائلا: قولوا ثورة ثورة ياجنوب. بالروح بالدم نفديك يا عدن. كما ألقيت كلمات بالمهرجان طالبت السلطة بإطلاق المعتقلين من سجون صنعاء، وأكدت على تصعيد النضال السلمي خلال أيام العيد.
Read more…

طالبت شبكة المنظمات الأهلية بتنظيم أوسع حملة دولية لفرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعتها اقتصاديا وثقافيا وعلميا وعلى كافة المستويات بما في ذلك منع توريد الأسلحة إليها. جاء ذلك أثناء استقبال ممثلي شبكة المنظمات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان بقطاع غزة وفدا يمثل منسقي الإعلام والمناصرة في مؤسسة أوكسفام الدولية من عدة دول أوروبية. وأشارت الشبكة ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة من خلال فرض الحصار على قطاع غزة واستمرار التوغلات والاعتداءات بحق الصيادين والمزارعين. وشددت الشبكة على ضرورة تنظيم حملة عربية دولية للدفع باتجاه ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة الدولية لارتكابهم جرائم بحق الإنسانية في قطاع غزة. واستعرض أعضاء الهيئة الإدارية للشبكة وممثلي منظمات حقوق الإنسان واقع الظروف الإنسانية التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الحصار المشدد الذي أثر على مختلف مناحي الحياة بقطاع غزة حيث ارتفاع نسب الفقر والبطالة. وحملت الشبكة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية والدمار الهائل الذي لحق بكافة المرافق الحيوية في قطاع غزة التي تم إنشاء الكثير منها من قبل الجهات المانحة مطالبة بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على كافة الاعتداءات والجرائم التي ارتكبها. وأشارت الشبكة إلى أنها ومنظمات حقوق الإنسان وقوى سياسية وشخصيات أكاديمية وإعلامية، أعلنت عن انطلاق الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة واستعادة الوحدة الوطنية بشكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث تم التأكيد على ضرورة رفع صوت المجتمع المدني وتحريك المياه الراكدة من أجل التأثير في صناع القرار واستقطاب الأغلبية الواسعة المتضررة من ظاهرة الانقسام والتعدي على الحريات العامة والشخصية. تضامن وتأثر من جهته, عبر الوفد عن تضامنه الكبير مع شعبنا الفلسطيني وتأثره البالغ بالواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون الفلسطينيون بالقطاع في ظل استمرار فرض الحصار وإغلاق المعابر. من جانب آخر نظمت الشبكة زيارات ميدانية لوفد مؤسسة أوكسفام شملت عدة مناطق في قطاع غزة للاطلاع على آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاستماع لشهادات المواطنين وبخاصة في بيت لاهيا وعزبة عبد ربه وجحر الديك. كما زار الوفد مرسى الصيادين بدير البلح واستمع من الصيادين عن واقعهم الصعب جراء تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم وبخاصة فرض مساحة لا تتجاوز الثلاثة أميال للصيد في بحر قطاع غزة. وزار الوفد كذلك مشاريع زراعية تابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي واستمع من مدير الاتحاد محمد البكري إلى واقع القطاع الزراعي في قطاع غزة والصعوبات التي يواجهها, وزار الوفد مستشفى العودة في شمال قطاع غزة والتقى مدير اتحاد لجان العمل الصحي, كما زار عيادة الدكتور حيدر عبد الشافي في مخيم جباليا والتقى مدير البرامج بجمعية الإغاثة الطبية . والتقى -أثناء زيارته المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان- منسق وحدة الديمقراطية في المركز الذي أطلعه على واقع الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني المصدر: الجزيرة
Read more…

*سأكتب عن حزني وأوجاع الناس. عن صعدة والوطن مفقوء العين. عن أهلي هناك.. عن الأصدقاء والأحبة.. عن الحرب الملعونة وهي تنقضُّ كوحش جائع يغرس أنيابه ببشاعة في كبد الضحية. نيران الاقتتال "السياسديني" هي الوحش ونحن الضحايا.. نحن أبناء اليمن جميعاً.. وكلنا مواطنو محافظة صعدة.. المحافظة التي ما أنْ تتماثل جفونها الواجفة للحظات آمنة حتى يقض مضجعها دوي قذيفة مدمرة. وأنَّى لجفون صعدة أن تغمض في هدوء وطمأنينة؟ أنَّى لأهلها الخروج من منازلهم صباحا والعودة مساء بسلام؟؟ أنَّى لضحكات الأطفال أن تعاود تلوين القرى وأن يعود عناق الفلاحين مع عصافير المزارع حاراً كما كان؟؟ أنَّى للأمهات النوم بلا قلق على فلذات الأكباد؟؟ أنَّى للصعديين الحياة بلارئتين وعينين وقفص صدري؟؟ أنَّى للأحياء هناك والاحساس بالوجود على قيد التنفس؟؟ أنَّى لصعدة أن تعود لصعدة؟؟ وعجوة العقل لم ترجع بعد إلى مجانين الاحتراب؟؟ *لا داعي للتذكير بما مضى في خمس حروب سابقة..ولا طائل من استعراض عضلات القراءة والتحليل السياسي عما يدور حالياً في النسخة السادسة من معارك النزيف الدامي. بصراحة: أشعر بالخجل يصفعني يومياً على مدار الساعة.. أستحي من نفسي كلما وجدتني أعيش مرتاحاً -هذه الأيام- في صنعاء ومحافظتي تحترق.. استحي من قلمي كلما هدهده هاجس الكتابة فيتسمر كـ"الأبلة" بين أصابع ترتجف خوفاً.. أستحي من روحي عندما لا أجد غير الدموع –شيئاً آخر- أبدد به وحشة التأمل لأوضاع مأساوية آلت إليها أرضي وديرتي. وهل أملك شيئاً غير الدموع؟! ربما الكتابة بمداد القلب قد تكون البديل المناسب.. لكن بكاء القلوب الثكلى يظل هو الصوت الأقوى.. الكلمة الأعلى.. التعبير الأوضح.. الدعاء المستجاب. إنه الأنين.. الزاد اليومي لسكان صعدة.. إفطار النازحين.. وسحور المحاصرين.. قوت المشرد وفتات الغائب البعيد.. ولا شيء غير الأنين والنحيب يمكن الإصغاء إليه.. سوى هدير المقاتلات الحربية.. أزيز الرصاص.. ضجيج المدافع.. جلجلة الجنازير.. وتهليل الجنائز. لقد انفطر الفؤاد وارتوى التراب بالدماء.. لقد شبعت المقابر.. واكتفى عزرائيل بما قطف من خيرة الأغصان.. فلماذا هذا الإصرار على إهدار الثمار؟! *قد يكون من غير اللائق حشو هذه السطور الإنشائية بتفاصيل ذات ارتباط شخصي.. وإن كنت أراه مناسباً –إلى حد ما- مدخلاً يستخلص صور المعاناة ولا يلخصها.. مع أن مصيبتي -مقارنة بمصائب الآخرين- أهون وأخف إلى أبعد مدى.. ويبقى استحضار التفاصيل كفيلا باستحواذ الحيرة على كل الحواس.. فكيف أقص فواجعي ومن أين ابتدئ.. أمن وسط منزلي المكتظ بالتوجُّس ودعوات النجاة؟ أم من شوارع حارتي المذعورة بما قد يحدث أو من طرقات قريتي المدفونة تحت ركام القصف؟ من الذكريات الجميلة لأصدقاء راحلين.. أم من حكايات المتبقين منهم بانتظار الأكفان؟ يا للخسارة الفادحة!! ففي كل زمان ومكان يتكاثر الأصحاب وتنمو الصداقات مع مرور الوقت.. إلا في صعدة.. فالأصدقاء يتناقصون بالقتل.. ومن أرشيف الذاكرة تغيب عشرات الملامح والوجوه.. وأمسح من ذاكرة الهاتف باستمرار أسماء وأرقام أحِبَّةٍ غادروا –فجأة- قبل الأوان.. حتى صار الطمس والمسح عادة سيئة عندي ليس أسوأ منها سوى أسبابها. *لو قلت لكم: إني لا أعلم إلا قليلاً جداً من كثير يحدث في صعدة.. هل ستصدقون؟! معظم الزملاء لا يتقبلون إجابتي السلبية عندما يبحثون عن خبر صحفي أو يستفسرون حول حدث ومعلومة. أقسم: إنها الحقيقة.. لا أتابع ما يجري في ميدان المعارك إلا كما يفعل المار العابر.. أهرب من الاستقصاء والتتبع؛ خشية من ازدياد الفواجع.. وأنا الذي يحمل لي كل اتصال أو خبر فاجعة جديدة.. استقبل المكالمات فأعلم عن مقتل وجرح أصدقاء.. أقرأ الصحف والإنترنت فأعرف مصرع رفاق ومعارف وإخوة.. أشاهد الفضائيات فأصعق بأنباء تدمير مناطق وخراب أمكنة وُلِدتُ ونشأتُ بين ثراها الطاهر.. حتى الاتصال مع والدي الفاضل ووالدتي الغالية أعمل جاهداً على اختصاره ما استطعت للحيلولة دون سماع ما لا أحبذ سماعه ومعرفته.. يهزني الشوق لطفلتي الصغيرة فَتُلْجِمُني صعوبات الفيافي والقفار.. كيف أفعل للاطمئنان على أسرتي وغيري آلاف وآلاف.. لم يعد أمامهم من حيلة وقد قُطعت الاتصالات الهاتفية بأنواعها عن محافظة تعيش حصاراً متفاقماً منذ سُدَّت الطرقات المؤدية إليها عبر البر والسماء والفضاء.. إذ لا يوجد "بحر" في صعدة غير أنهار وشلالات الدماء. *لقد وصلتْ الحرب إلى قلب المحافظة.. مركز صعدة.. مدينتها القديمة.. اشتعلتْ المعارك وسط البلد.. انفجر الوضع في المناطق التي لم يتوقعها أحد.. لتصبح هذه المساحات الآمنة خلال السنوات الأخيرة هي –الآن- الأشد اضطراباً.. عادت أجواء حالة الطوارئ، وسيارات الإسعاف عاودت صراخها المثير لقشعريرة الهلع.. وعدت أنا للنبش في ملفات الكارثة.. لا أوراق قديمة أو دفاتر أفتش فيها.. لا مذكرات ولا وثائق.. كل ما في الأمر.. جروح غائرة في نفوس أبناء صعدة.. يحتفظ كل فرد بإرشيفه داخل الطعنات.. يؤرشف مآسيه بأعماق روحه المقهورة.. للصغار ذكريات أليمة مع رعب الانفجارات الليلية.. وللكبار ذاكرة ممتلئة بكمٍ هائلٍ من حكايات العذاب وقصص الزمن الغادر.. ولي وجع الأسئلة وسهام الأعين المتوجسة.. وللأحلام مواعيد مُؤجَّلة.. وليس للحرب من أفق مفتوح أو سقف يقي البلاد رياح الخارج وأمطار تنزل في غير الموسم.. والموسم في صعدة –حالياً- هو فصل الخريف.. الفصل المفضل لآلة الحرب والموعد المحدد لزيارتها السنوية منذ خمس سنين خلت. *ومن ذا الذي لا يعرف صعدة.. بستان اليمن.. الرمان والعنب.. سلة الفواكه وزنبيل ما لذ وطاب من الخضروات.. هذه المحافظة المعطاءة تطعم الوطن فاكهة الجنة والحرب تطعم أهلها منذ خمسة أعوام صنوف الخراب وعذاب الجحيم.. أصبح فصل الخريف نذير شؤم على صعدة.. يا للأسف.. صودرت كل الفصول الجميلة.. الصيف نعيشه تحت وطأة حذر ورماد الهدنة.. الربيع زهورنا فيه ألغام والورود قنابل.. الشتاء خوف قارس في السجون والمعتقلات وبين جدران المساكن المضطربة.. أما الخريف فهو الموعد المثير للشك والظنون.. عما إذا كان هناك توجه لإفقار أبناء صعدة وتدمير مقومات الحياة فيها!! ذلك أن الزراعة هي مصدر الرزق الأول.. ويظل المزارعون ينفقون الأموال طوال السنة بانتظار الحصاد والمكسب.. وحين تنضج الثمار تندلع الحرب.. ينقطع التواصل.. تسد الطرقات.. تُحاصر المحافظة.. يتوقف التسويق.. تموت الثمار في الأشجار ويموتُ المُزارع حسرة على تعبه وما أنفق.. حين لا يجد سبيلاً لتسويق منتجاته الزراعية في العاصمة صنعاء أو أسواق صعدة كما كان يحدث عادة.. وهذا الموسم يضطر أصحاب المزارع إلى السفر بمحاصيلهم عبر طريق عسيرة تمر بصحراء الجوف واليتمة ولا تصل سوق ذهبان في أمانة العاصمة إلا وقد تلفت.. عوضاً عن ارتفاع أجور النقل أضعافاً يصعب وراءها تحقيق هامش ربحي للمزارعين.. وتبلغ المعاناة شوكة الحلقوم.. حين ينصب الفخ لأبناء صعدة عند طرمبات محطات صنعاء.. إذ يُقبض على هؤلاء الناس الباحثين على برميل ديزل انعدم عليهم في صعدة وسبب الفناء للمزارع لعدم توفر ما يشغل مضخات المياه.. هؤلاء الناس يسجنون في زنازن الوطن أثناء البحث عن دبة ديزل. *كدت أبتعد قبل إكمال أوجاعي.. ودائما ما أسأل ذاتي: ما ذنبي أنا بهذه الحرب المجنونة؟؟ وما ذنب الإنسان الصعدي ليسقط ضحية رصاصات تأتي من المجهول؟! في نهاية الحرب الخامسة العام الماضي.. قتل أطفال (ابنة عمي) بين يديها.. كانوا مع والدهم متجهين إلى منزلهم في قرية (محيط) بعد نزوح مرير قضوه بمنزل عمي داخل مدينة صعدة.. حين انحرفت سيارتهم على الطريق الفرعي المؤدي لمسكنهم انهمرت فوق رؤوسهم الرصاص من موقع عسكري يتمركز أعلى القرية.. سيطر الذهول وتجمَّد الأب على مقود سيارته (الهايلوكس) وهو يرى صغاره يغوصون وسط بركة دماء في صندوق السيارة.. حاول الفرار والاختباء.. رفعت الأم (رضيعها) بين يديها أمام أشاوس الموقع لعل مطلقي النيران يتوقفون عن استهداف هذه الأسرة المسكينة.. لم تفلح المحاولات.. ولولا الاحتماء بجدران مسجد صغير لقتل الجميع.. ثلاثة أطفال قتلوا وجرح رابع!! وخلفت (المجزرة البشعة) صدمة قاسية على الوالدين.. وحالة سخط واسعة لدى الناس أجمعين.. مثل هذه الأخطاء الفادحة بحق الأبرياء تفاقم المأساة الإنسانية في صعدة.. وتلوث قداسة الحرب التي يزعمها الطرفان. الحرب نجسة.. قذرة.. دماء الأطفال تدين طهارتها وأرواح المساكين من الضحايا تضاعف مسئولية الجانبين فيما يُقترف من جرائم. وحين يكون الأطفال هم وقود الحرب الملعونة.. فماذا ينتظر المستقبل من جيل قادم ترعرع وسط البارود؟ أما استخدام المتصارعين للأطفال كورقة مناورة ومزايدة فالبشاعة تتضخم!! ذلك أن السلطة تتهم المتمردين بتجنيد الأطفال الصغار وتستدل بصورهم يرددون الشعار فوق الدبابات التي يستولون عليها من مواقع الجيش.. ويأتي الرد من قبل الحوثيين بتوزيع صور لأشلاء أطفال يتهمون القوات الحكومية بالتسبب في قتلهم. *يجب أن يتخلى الحوثي وجماعته عن الغرور والتحدي.. وأن تترك الدولة المكابرة والعناد.. كي تتوقف الحرب.. ويتمكن عشرات الآلاف من النازحين من العودة لمنازلهم.. ويعود معهم (عمي) إلى منزله في مدينة صعدة بعد قصة تعكس قساوة الوضع المعيشي القاتم في صعدة. في الأسبوع الأول من رمضان وصلت الهجمات إلى محيط القصر الجمهوري الذي يسكن (عمي) قريباً منه.. خاف الناس من توسع رقعة الاشتباكات.. عمي المسالم يكره المشاكل وزاد مقته للحرب منذ مقتل أحفاده الصغار (أبناء ابنته) بتلك الحادثة المشئومة.. ويبدو أن حبه لبقية أحفاده من أطفال أولاده دفعه للتفكير بالكيفية المناسبة لحمايتهم وكابوس الجريمة إياها لم يُفارق خياله.. ولأن الأبناء كانوا مسافرين في أعمالهم وهو الوحيد في البيت.. قرر الهروب من المنزل بحثاً عن مكان آمن.. أخذ الأطفال وجدتهم وقرر الرحيل بسيارته باتجاه القرية في (المهاذر) التي تشتعل حرباً بضراوة أشد.. كان يعلم أن الطريق الأسفلتي العام مقطوعاً ومغلقاً منذ انفجار الحرب؛ لذا سلك طرقاً رملية صعبة وعبر منافذ ومعابر خلفية ومسار متعرج أشبه بخطوط التهريب.. وصل بمشقة وعناء لحدود المنطقة التي يقصدها.. وقبل أن يتنفس الصعداء باغتته عيارات رشاش مصوبة عليه من موقع يتمترس فيه الجنود؛ ليعود أدراجه من على حدود (المهاذر) يتمتم حمداً وشكراً بسلامة الأرواح.. قافلاً من حيث أتى وشمس الغروب كانت تودع ذلك اليوم الحزين.. وبعد ساعات مُرَّة وصل –أخيراً- إلى مشارف المدينة بغية منزله.. لكن أمراً لم يحسب له حساباً حال بينه وبوابة بيته.. أثناء ذهابه وعودته تطورت الأحداث خلال وقت قصير.. صدرت الأوامر بمنع دخول مركز المحافظة من الجهة التي هو قادم منها ولا طريق آخر يمكن السير فيه غير هذا الطريق.. ألقى بما هو فيه على رب السماء.. ولحسن الحظ تذكر أقرباءه في المنطقة التي هو عالق فيها.. لجأ إليهم لقضاء تلك الليلة وأمله انفراج الحال عند الصباح.. غير أن هذا الانفراج لم يتحقق حتى اليوم.. وما زال عمي نازحاً على بعد كيلومترات قليلة من منزله.. وعلى هذا قس أحوال مئات الأسر المشردة في العراء وتحت (طرابيل) مخيمات النازحين وسط ظروف صعبة للغاية. على هذا الصعيد.. لا بد من الإشارة إلى عدم تسجيل ما يقارب نصف النازحين ضمن كشوفات المنظمات.. فالغالبية الفارون من مناطق الحرب يلجأون إلى أقربائهم في المناطق الأخرى.. إذ يفضل معظمهم اللجوء للأقارب من الأرحام وذوي القربى.. كبرياء أهل صعدة تثنيهم عن البقاء في المخيمات.. كثير من النازحين أَعزَّة قوم أذلتهم الحرب.. كان لديهم مزارع ومنازل وسيارات وأملاك.. صاروا فجأة يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. إنهم من أسر محترمة.. هناك من تعاقب على مزرعته عدة أجيال. وبين عشية وضحاها يتم تدمير كل شيء.. حتى التخيل يصعب على الواحد أن يتصور نفسه ذات يوم كما آل إليه شرفاء صعدة وناسها. *مثلا.. ما بيدي فعله؟ وغيري ماذا يمكنه القيام به؟ قبح الله وجه من كان سبباً للمشكلة وسوَّد الله وجوه من حالوا دون حلها.. تباً لقوى الثقافة والسياسة إذا ما بقوا على مدرجات المتفرجين.. سحقاً لمن جعل صعدة بؤرة للشماتة وتصفية الأحقاد والحسابات.. بئساً لأظافر وأنياب المستفيدين من نزيف الأرواح.. المتاجرين بجماجم البشر.. اللعنة على الصمت المطبق.. الشفاه المرتجفة.. الأفئدة المتصلبة.. العيون الشريرة.. الأيادي الملطخة باللون المفضل للشيطان.. وعقبى لكل منتظر يراهن على صعدة في تحقيق مآربه السياسية أو الدنيونية.. هيهات للمتخاذلين عن إنقاذ صعدة وأبنائها من أن ينالوا عزاً أو مكانة. بات الوضع لا يحتمل.. نكره قطبي الحرب.. لكننا نخشى بطشهم.. نبحث عن خيط الحسم.. فلا نجد غير بضاعة الأرض المحروقة وصيحات الجهاد في سبيل الله والوطن.. إن الانتصار للدين بسفك الدماء والدفاع عن الأوطان بجز الرؤوس.. أمر لا يستسيغه أبناء البلد والدين والدم اليمني الواحد.. ومهما كان بريق الشعارات ولمعان الرايات المرفرفة بالويل والثبور.. فإن لا شيء أنصع من شعاع العقل وأنوار السلام.. لعل قومي يفقهون. *لعلهم يغتنمون ليالي القرآن وليلة القدر.. ويحققون النصر المؤزر بإيقاف ترسانة الموت وإعادة السيوف إلى أغمادها استعداداً لنحر العدو المتربص بأعناقنا ونحن لا ندركه. لن أتقمص دور الواعظ.. ولا مهام كبار القوم.. وحسبي شق الثوب وكسر العسيب وحرق (الشال).. لعل الأعراف تنفع حيثما لم ينفع نداء أو استحلاف بأنبياء الأرض وملائكة الفضاء.. وكأن نفوس هؤلاء المتعجرفين قُدَّت من صخر وحجر.. وكأني صدى لا يقدم أو يؤخر لما سبق وما هو آت.. وذلك ما أنا متأكد منه.. وليسأل بعضكم بعضا.. كيف سيكون هذا العيد في صعدة.. وفرحة الأطفال مذبوحة.. وضحكة الشبان غائبة.. ابتسامة الأمهات خافتة.. ونشوة الآباء فاترة؟؟ كيف سيكون العيد والجوع يتوسد زوايا البيوت.. الضوء منطفئ في الصدور.. الجوامع خاوية من العطر.. الأرض بلا فراشات ولا طيور.. السوق دون نشيد أو أغنية؟؟ عيد بأي حال عدت يا حرب.. بأي هدية جئت يا رمضان وكيف ستغادرنا وصعدة عالقة في ذمة روحانيتك؟.
Read more…

وكالات: يعكف حاليا فريق عمل ''نادي الجوزاء لعلم الفلك''، على وضع اللمسات الأخيرة عن مشروع أول مسبار فضائي في الجزائر، والذي يحاول، عبر مختلف جزيئاته، محاكاة المسبار الحقيقي، المسمى ''فينيكس''، الذي أرسلته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى كوكب المريخ، أين استطاع، شهر جويلية 2008، الكشف، لأول مرة، عن إمكانية وجود الماء، وبالتالي إمكانية وجود الحياة. ويسهر على إنجاز المشروع، الذي انطلقت أشغاله فعليا، شهر جانفي المنصرم، بمدينة بوسعادة، ثلاثة مختصين، هم: أحمد مفتاح، المختص في تقنيات الفضاء، محمد زيان، مهندس في الصناعة الميكانيكية، إضافة إلى أحمد بوداي المختص في مجال إليكترونيك الطائرات. ويتكوّن المشروع نفسه، الذي سيتم تشغيله بالاعتماد على ألواح طاقوية شمسية، بالأساس، من مخبرين داخليين اثنين، إضافة إلى كواشف الغازات وكواشف أنواع تربة وكذا كاميرا رقمية. ويأتي مشروع مسبار فينيكس بغية إدراجه وعرضه ضمن خانة أهم الاختراعات العلمية التي تراهن عليها الجزائر هذه السنة، تحضيرا للملتقى العربي لعلم الفلك، المنتظر تنظيمه بمدينة غرداية الشهر المقبل. للتذكير، فإن فريق ''الجوزاء لعلم الفلك''، الذي تأسس قبل عشر سنوات، يعتبر من بين الأسماء الهامة التي ساهمت في تنشيط علم الفلك والبحث في مجال تقنيات الفضاء في الجزائر، حيث سبق لها حيازة لقب أفضل اختراعين علميين سنتي 2005، عن مشروع تيليسكوب عباد الشمس و2007 عن مشروع أول بذلة فضائية في الجزائر.
Read more…

أفرج عن المختطف جمال عبد الواسع هائل سعيد من قبل مختطفيه من قبيلة مراد. وقال جمال في اتصال هاتفي أنه تم الإفراج عنه وأنه عومل بكل حفاوة, وبمعاملة حسنة, ولم يتعرض لأي شيء, وانه في طريقه إلى صنعاء. وكان جمال قد أفرج عنه بعد ضمانة الشيخ غالب الأجدع أحد كبار مشائخ قبيلة "مراد " , وبوساطة من الشيخ محمد بن سالم الشريف والشيخ عبد الله القيسيي. قصة الخطف والدوافع أقدمت إحدى قبائل مراد على اختطاف رجل الأعمال جمال عبد الواسع هائل سعيد أنعم نائب مدير عام الشركة الوطنية "ناتكو" ومدير عام "ناتكو للسيارات" هي إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم. وكانت مجموعة مسلحة أقدمت عصر يوم الثلاثاء 15 سبتمبر-أيلول 2009 على اختطاف جمال عبد الواسع من شارع هائل وسط العاصمة على خلفية نزاع على أرضية في حدة بين مجموعة هائل وتلك القبيلة. وأوضحت مصادر مطلعة أن جهود يبذلها وسطاء حالياً لحل القضية وتأمين الإفراج عنه، وثمة معلومات غير مؤكدة أنه تم الإفراج عنه، لكن معلومات أخرى تحدثت عن فشل الوساطة. ورفض مصدر رفيع في المجموعة التجارية الأشهر في اليمن التصريح حول الواقعة، وقال سنصدر بياناً يوضح الأمر خلال الساعات القادمة. الجدير بالذكر أن المخطوف جمال هو حفيد مؤسس المجموعة الاقتصادية الأكبر في اليمن هائل سعيد أنعم والنجل الثالث لعبد الواسع هائل ويبلغ عمره حوالي 35 عاماً. وهو عضو مجلس الإدارة ونائب المدير المنتدب لشركة ناتكو، وعضو الغرفة التجارية اليمنية ونادي رجال الأعمال اليمنيين، وحاصل على بكالوريوس علوم, إدارة أعمال, من جامعة جنوب كاليفورنيا- الولايات المتحدة الأمريكية 1997م .
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)