All Posts (1999)

Sort by

Heather Spears, Canadian writer and artist, was educated at the University of British Columbia, The Vancouver School of Art and the University of Copenhagen. She is divorced and has four children. She has lived in Denmark since 1962.

She has held over 80 solo exhibitions and published 11 collections of poetry and three novels of speculative fiction (1991-96), the Moonfall Trilogy.

The Flourish (04), a novel of crime fiction and the family, came out in Canada and was republished in Europe as A Muted Voice (09).

The Creative Eye (07) is the first of a series on visual perception. She has three books of drawings: Drawn from the Fire (89), Massacre (90) and Line by Line (02).

Drawings from the Newborn (86), The Panum Poems (96) and Required Reading (00) contain both poems and full-page drawings.

Her latest collection of poetry, I can still draw (08), was short-listed for the Lowther Memorial Awards. She has illustrated numerous books and articles and also draws courtroom, dance, theatre and childbirth.

Specializing in drawing children, in particular premature and other threatened infants, she travels widely and has drawn in hospitals in the Middle East, Europe and America.


I can still draw

"It's what I hope for, or fear, that resonant line or image that will make it impossible for me to sleep at night, or to breathe easily."
Susan Musgrave, The Sun Saturday Review

Spears is master of the line in poetry, as she is of the pencil line. The language of these poems is never showy, never obscure, but consistently precise and forthright; sensuous but never sentimental.... an intelligent, compassionate engagement with contemporary life....This collection will be seen as a continuation of, and valuable addition to, a mature poet's faithful documentation of her world.
Sarah Klassen, Prairie Fire

No thought is left untold; no position left undisclosed. I could understand returning to this book throughout one’s life, which is the mark of a true classic. It actually stopped me mid-poem sometimes, to put down the book for a moment and fully feel what the author had done... saying the most with the fewest words. No poetic flourishes but razor sharp poetics.
Press release, Pat Lowther Awards Jury 2008 .

The soft room

At Saanich police station
they've set aside a room –
"Normally," a sergeant says, "there's stuffed animals
there's a love seat
it's used to interview children
in cases of child abuse
It's known as the soft room"

a love seat
normally

the video is bad the black
machine swivelled at the judge so that the tiny heads
of mother and girl enlongate, dull curtains a lot
of static and flack
and now the prosecutor lifts her arm, aims the remote
fast forwards while the sleeve
of her gown widens and after a silence
the inanimate voices resume,
one childish one a man's
hours of it
"You are being charged
with murder do you understand?"
This is the soft room
"I didn't do anything.
I wanna go home."
This is normally.

Read More:

http://www.heatherspears.com/contents/required.htm


Read more…

The Ottawa Flying Club

The commitment of the Ottawa Flying Club is to produce safe and competent pilots through comprehensive and high quality training. Click on any of the licences or ratings below to see a summary of costs and time requirements.

Are you thinking of flying for a career?

Check into Algonquin College's Commercial Pilot and Aviation Management program, a 48-week intensive training program where students are immersed in academics and Flying the Aircraft every day which offers unique opportunity to earn a Commercial Pilot Licence and an Algonquin College Certificate in less than 1 year.

Licenses and Ratings Offered by the Ottawa Flying Club

Select a license or rating from the flowchart, or from the menu on the left, for more information regarding the course.

Course Flowchart

Read More: http://www.ofc.ca/

Read more…


:قالوا في د. سلطان الصريمي


صادق الهبوب: قليلون من يجعلون للكلمة دوراً وأثراً في واقعنا المعاش تتلمس كلماتهم طرقها بروية، ترصد وتختزل لتخرج بلسان المجموع لا بلسان قائلها لِما نلمسه من صدى في أنفسنا، وما تحدثه من انزعاج وغضب عند من لا يحبون أن ينظروا إلى المرآة لأنها تعكس صورهم البشعة وتعري كل الأكاذيب. شاعر اليوم والأمس، لم يكتب القصيدة ليشار إليه بالبنان بل كان وما زال يحمل قضية، ويحلم بواقع متغير إلى الأفضل، فالتطور المتسارع في الحياة يفرض على المبدع الكثير من الأسئلة، لماذا ما زلنا ندور حول حلقة مفرغة... سلطان الصريمي عالج في شعره كثيراً من القضايا .. قضايا الاغتراب سواء كان الاغتراب داخلياً أو خارجياً وأثره على الحياة الاجتماعية: وما يحيله هذا الاغتراب من ضرر على الأراضي الزراعية، وكذا ما تحمله المرأة من آلام الحرمان العاطفي وتعب، تحمل مسئولية تربية الأبناء والقيام بالأعمال الزراعية الشاقة. - نبذ وندد بالعادات السيئة التي كانت سبباً من أسباب الهجرة وكان لها دورها وأثرها في التغيير الاجتماعي - سلطان شاعر قريب من أفراد مجتمعه يعيش معهم كل معاناتهم وترجم تلك المعاناة بلغته السلسة ذات المغزى المتعدد المقاصد، فوجدت تلك القصائد من يتلقفها، ويقوم بتلحينها والتغني بها ،وقد كان لها دور في تصحيح بعض المفاهيم وتغيير بعض العادات السيئة. شاعر تحمّل نتائج قصائده التي حاول من خلالها أن يجسد الواقع الأليم والمعاناة التي يمر بها أفراد المجتمع، والذي أريد أن أصل إليه إن هذا القامات الأدبية لم تكن تتشدق بما تقول أو تحاول ابتزاز ما لم تملكه "من ملكة القول" لذا نجد تلك القامات بإنسانيتها تواضعاً وعطفاً على الآخرين نابذة التعالي والغرور.

هدى أبلان: سلطان الصريمي- هذا الشاعر المتفرد بقربه من الناس ومن أحلامهم ومن تفاصيل حياتهم عبر لغته الشعرية والغنائية القريبة من هموم وتطلعات الإنسان اليمني في جغرافيته المتعددة الضاجة بالجمال مكاناً وإنساناً.

ابن المكان والنقابي العريق الذي رافق مسيرة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منذ التأسيس وحتى الآن متنقلاً بين مهام مختلفة كان في طليعتها الأمين العام ونائب الأمين العام في عدة مراحل.

اليوم يحتفي به الاتحاد وهو المؤسس المخضرم الذي يجمع بين شعر أبيض وقلب أكثر إشراقاً وشباباً وبهاء المساحة من قلب الوطن فهو الحاضر بيننا يملؤه حباً وقداسة ومهابة... يكفي أنه داعٍ نبيل لوحدة الاتحاد وتماسكه وأكثر اشتغالا على خياراته الحضارية المتقدمة المتمثلة في دعم تجربة المرأة وحضور الاتحاد كقلعة للثقافة والحرية والجمال.

سلطان عزعزي :الصريمي.. القصيدة التي أرهقت الخوف
أن تكون شاعرأً يعني أن تحاكي العالم من شكله المتفجر في الحروب
تجربة الشاعر الدكتور/ سلطان الصريمي – ملمحاً متمايزاً في المشهد الشعري اليمني- شكلاً ومضموناً، وتظهرذلك في اشتغالاته الأولى مطلع السبعينات من القرن المنصرم، فعلي صعيد الشكل الكتابي اختط الصريمي لنفسه ممراً خاصاً تمثل في القبض على اللغة العادية واللهجة العامية واستثمار طاقتها الدلالية لتفتح روح الشعر في جسدها وتحولها إلى لغة راقصة حافلة بالعذوبة والاشعاع والتوهج والإيحاء، لينتزع ركودها ويجعلها تتحرك داخل بنية حديثة تمثلها قصيدة التفعيلة، كما تميز المضمون في شعر الصريمي – في ذلك الحفر الجريء والاقتحام الحاد للمناطق الساخنة والملتهبة من خلال الوقوف على القضايا والهموم الاجتماعية والوطنية والسياسية التي تضخ أوجاعها وجراحاتها في جسم المجتمع وتخلف النزيف يسترسل في أوردة شرائحه المهمشة والمسكوت عنها من البسطاء.


وتنفتح عوالم الصريمي الشعري على تنوع ابعاد مضامينها –حيث يتواشج العاطفي بالاجتماعي ويتعانق السياسي بالوطني، والغنائي بالملحمي.. ليتناغم ذلك في لوحة شعرية بانورامية حافلة بالجمال استطاع من خلالها الشاعر أن يقدم بصمته الخاصة ونكهته المميزة في الشعر اليمني حيث استقدم الصريمي عناصر بيئته المحلية ومفردات أحاديث الناس اليومية واعاد خلقها من جديد ليفسح لها جود خاص داخل قاموس الشعر اليمني والذائقة الجمالية.


- اختطفت قصائد الصريمي حضوراً لافتاً جذبت إليه الأنظار كنموذج للشاعر الرسالي الملتزم بهموم وقضايا المجتمع فالشاعر ليس ترفاً ذهنياً أو فيضاً وجدانياً آنياً أو واحة تنفس عابرة لدى الصريمي، والحرف في داخله بقدر ما هو تفجير وخلخة وتثوير لبنى الواقع الراكدة،يغدو صرخة مدوية وحث واستنهاض للوجدان والذاكرة واستنفار ملتهب لمواجهة الظلم والقمع والإكراه وتعرية لاختلال القيم والهدم الذي يطال المجتمع، ويهدد توازنه كما أنها عراك لا يكف وخصومة لا تنتهي من القبح والخوف والإرهاب، حيث تتماهى الكلمة والحرف في قصائد الصريمي مع قيم الشرف والنبل والسمو والمثال:
- يذهب في قصيدة نقوش على جدار الحب القادم
ما ناش ذليل وعمر الخوف ما حصَّل إلى قلبي طريق
أنا اللي حبيت... اتشردت.. اتعذبت
ومن دمي روت كل الكلاب
وراسي في يد الحب المعذب ألف مرة
وكل ما ميتوني كنت أخلق من جديد
أو في مقاطع أبجدية البحر والثورة إذ يقول:
والحرف من داخلي يخرج مغسل بدمه
مش حرف يالله طلبناك
ويقول في قصيدة:
يا هاجسي كم أنا شصبر
والزيف خلفي وقدامي
الصبر لا يشبع الجائع
ولا يبرد عطش ظامي
يمين لاسمع الدنيا
أنين جرحي وآلامي
وارسم على كل يوم تأتي
خيوط حبي وأحلامي


إن تجربة الصريمي الشعرية لا يمكن الإمساك بتنوع ملامحها وسماتها في عجالة كهذه.. فهي بحاجة إلى مساحات أكبر من هذا الفضاء الزمني –لهذه الندوة- وحيز أوسع من البياض وقدر أوسع من مخزون الذاكرة للتحليق في رحابها، وسأختصر الحديث هنا بالتركيز على أهم الملامح التي استوقفتني في هذه التجربة، وأوجزها كالتالي:


* بساطة اللغة المستخدمة والتراكيب الشعرية : والتي تأتي محملة على تدفق شعوري ساخن ملتهب قادرة الوصول إلى القارئ واستيطانيه وترك الأثر.. فهي قصيدة قابلة التلقي بامتياز.. وهي تجمع بين سهولة التلقي وشعرية وعذوبة النص، ولا تضحي بالمباشرة على حساب الفن، ولا تترك الثاني أسيراً في قبضة الأول فوضوح الجملة الشعرية يقابله موقف دلالي البعد الفلسفي والحكمة حيث يقول الجملة الشعرية.
*البعد الغنائي والملحمي:


وهنا يجد النص الشعري فضاء تحققه الغنائي في استيحاء ايقاعاته من أنماط المحيط الاجتماعي والحياة وهو ما يجعل القصائد المغناة انبثاقاً حياً لهذا الايقاع الذي نطالعه في أهازيج المرآة في قصيدة "مسعود هجر "ونلمحه في التنهيدات والأنات المسحوبة والشجون المبتاعة في أغاني "متى وراعية شمطر –يا هاجسي- تليم الحب في قلبي" الأولى والثانية بصوت الفنان عبد الباسط عبسي والثالثة بصوت الفنان أيوب طارش.. إضافة إلى أغان أخرى غناها المرشدي وأيوب وعبد الباسط عبسي وجابر علي أحمد ونجيب سعيد ثابت.


وفي البعد تنوع المضامين الشعرية حيث نجد البعد الاجتماعي والعاطفي والمضمون الوطني والسياسي يسيطر عليها بشكل كبيرويشكل الوطني بؤرته.
*الصدق الفني وحضور التجربة في الشعر:


الصريمي لا يكتب القصيدة بالقلم فحسب بل يكتبها بحياته إذ يندمج الموقف الشعري بالموقف العام للحياة، ومثلما قادته القصيدة "الأغنية" إلى قلوب الآلاف من البسطاء قادتهم أيضاً إلى المعتقل وهناك واجه صنوف شتى من المخاوف والعزلة والتقى مع أطياف من المعاناة وتقييد الحرية والألم النفسي، لكن ذلك لم يجعله يصطحب السجن في داخله عقب الخروج بل توسعت مساحة الحرية في أعماقه، وتحول السجن إلى تجربة ضاعفت إيمانه بحرية الشعر وانتصار القصيدة على القيد ليسجل حضوراً آخراً للقصيدة الشعرية التي تنتصر في سباقها إلى الحرية مع الخوف.


الصريمي ببساطة وجمال قصيدته هو انعكاس لشخصيته البسيطة وتواضع إنسانه على صعيد الحياة اليومية .. إن قصائد الصريمي هي سفر لا ينتهي إلى مواطن القوة والحب والجمال والحرية ومغادرة لمواطن القبح والزيف والقهر وجسر للحنين إلى لآتي.. والقصيدة إذ لم تفعل ذلك ستغدو بقعاً من الحبر الأسود على بياض الورقة.

الصريمي في هموم إيقاعية

الصورة انزياحات لغوية وفنية "قراءة أولى"
محمد الشيباني : تضيف تجربة الشاعر سلطان الصريمي الشيء الكثير لكتابة الشعر العامي في اليمن، والتجديدات التي اقترحتها تجاوزت حضور النص المكتوب خصيصاً ليغنى إلى تلك النصوص التي قدمها الشاعر كخلاصة وتجربة ورؤية وموقف -وإن وجدت طريقها إلى أجندة الملحنيين والفنانين- واعني هنا نص أبجدية البحر والثورة الذي أدته فرقة "الطريق" بعدن في ثمانينيات القرن الماضي.
وهذه التجربة باقتراحاتها الفنية تشكل إلى جانب تجربتي الراحل الكبير عبد الله سلام ناجي، والشاعر محمد عبد الباري الفتيح "الصوت الخاص" في كتابة الشعر العامي في اليمن.


ولمقاربة الجزء اليسير من تجربة الصريمي الشعرية سنحاول "قراءة" بناء الصورة الشجية في بعض من نصوص مجموعة هموم إيقاعية –صادرة بطبعتها الأولى بعدن عن طريق دار الهمداني عام 1985- وهي المجموعة التي تضمنت معظم النصوص المغناة للشاعر بأصوات فنانين يمنيين معرفين.


واختياري لموضوع بناء الصورة لاعتقادي الدائم بأن الصورة في نص الصريمي صورة تلقائية تتوالد من أحشاء النص ولا تقسر عليه ومثل هذا الاعتقاد سيتيح لى وبكل مرونة الكتابة بدون اثقال ومصدات كون الشاعر لم يكن هو الآخر مهموماً بالبحث عن سياقات لفظية "جزلة" مسبوقة بوعي قاصد.. وإنما اعتمدت على حيوية النص، وغوصه في روح الملفوظ لإنتاج مثل هذه الصورة والتي عادت ما تكون توليداً لحضور النص في لحظته .
في النص المعنون –عروق الورد- وهو النص الأول في المجموعة سنقرأ مثلاً :


وكم دمعك رقص داخل عيونك
وخالط طول رقصهن حنينك
أو
من يوم حبيتك وقلبي
يشرب الراحة قهد
ما نسى همسه عيونك


هاتان الصورتان بنيتا بانزياحات لفظية ومجازية اعتمدتا في ذات الوقت على تماسك البنية اللغوية للنص ولم تعتمد على اقسارات بنائية من خارجه.
فالصورة الأولى جزء من كتلة صوتية واحدة تتشكل على النحو الأتي:


حنين القلب يا سلمى تغنيه العيون
بصوت البن والكاذي وهزات الشجون
وكم دمعك رقص داخل عيونك
وخالط طول رقصهن حنينك
وتصوير الدمع في لحظة رقص ومخالطة في العيون جاء مكملاً لأشياء عديدة
أولاً :لحنين القلب الذي تفضحه العيون بالغناء
-العيون تغني بطريقتها-


ثانياً: للصوت الخاص الذي يقوله في آن واحد البن والكاذي ينتجان صوتهما الخاص ولم ينتجا رائحة هنا.
وثالثاً: لهزات الشجون
الرقص هنا نتاج لأغنية ما - المعادل الآخر-
الرقص تجل من تجليات الهز الباطني والرقص من هذا كله هو التعبير الحركي لإيقاع ينتجه الصوت.


أما الصورة الثانية في السياق هي مبتدأ لكتلةٍ صوتية جديدة تتركب على النحو التالي:


من يوم حبيتك وقلبي يشرب الراحة قهدَ
ما نسى همسة عيونك
حين دق الحب أبواب النفوس
ذاب شوقي في شجونك
كتلة مرتبطة بما قبلها وليس منفصلة عنها فالدق مثلاً محفز من محفزات الرقص أما العيون بهمسها فقد كانت قبل ذلك حاضنة للدمع في لحظة رقصها.


أما العودة إلى تركيب الصورة المعنية في السياق من يوم حبيتك وقلبي يشرب الراحة قهد ما نسي همسة عيونك
فيمكن القول أن الشائع هو ارتباط الحب بالقلب في التصوير الشعري العربي غير أن القلب حين يتحول إلى كائن بيلوجي من ضمن أفعاله أن يشرب ليروي عطشه غير أن ماهية المشروب هي التي ستجنح بالشائع والاعتيادي إلى مساحة أخرى للقول فالمشروب هو الراحة والراحة في السياق هي الطمأنينة والسكينة وليس في بعدها "تأنيث للراح" مثلاً والذي قد يتبدى للقارئ ليس على صلة بالملفوظ العامي خصوصاً أو نتيجة للعلاقة "الملتبسة" بين ملفوظ الشرب والراحة كمسمى من مسميات الخمر ماذا لو أن الراحة تشرب فقط من أجل القهد والذي هو بالعامية الأرق وطوله.. ويجيء القهد من أصل أن القلب لم ينس همس عيون المخاطبة التي احتضنت قبل ذلك رقص الدموع.


*في النص المعنون –باكر ذري-


هناك مقطع شعري واحد –كتلة واحد- معزولة عن بقية النص بفواصل ثلاثية –ثلاث نجمات- قبلية وبعدية
للحب عمري فرش
قطيفة من شبته
وفي طريقة نفش
زهور من سُهمته


هذا المقطع بحدوده وتعيناته النصية صورة شعرية منغلقة على ذاتها أو هكذا أراد لها الشاعر أن تحيا في ثنايا النص لأنها جاءت بعد لازمة واحدة تتكرر مرتين حضورها يبرز صوت وإيقاع أنتج للغناء أكثر من للقراءة
باكر ذري تأزري
أين اشترُح وماكري


وعودة إلى ذات المقطع سنرى أن اشتغالات الشاعر على بناء الصورة تتكرر في حضورها من الاشباع الرومانسي الباحث عن ابدالات الحياة فقط في مساحة الحب الوجداني –الغالب في الأمر أن التأثير الغنائي وايقاعاته العالية هو الذي وضع الشاعر في هذه المساحة.. بمعنى لا طرب عالٍ دون ذكر الحب ومع ذلك سنجد الصورة هنا تتخلق بتلقائية شديدة فالعمر كائن باستطاعته أن يفرش قطيفة ثمينة من أجل الحب وهذه القطيفة غُزلت ونسجت من وبر وشعر ونسيج الشباب في هذا العمر، ولهذا فالعمر هو بستانه الناظر الذي يزرع نهور كثيرة بمقدوره رشها في طريق الحب –الكائن القادر على ولادة العالم أو تدميره- صورة تكامل بين ثلاثة أشياء هي:


*الحب والذي لا يعبر سوى عن اتقاد الشباب، والحياة بانعكاسها على الطبيعة والتي من إحدى تجلياتها تنتج الزهر رمز الخصب والتجدد.
مثل هذا التكامل أو التلازم الصوري سنجده في النص التالي من المجموعة والمعنون "الإبحار في النفس" والذي يبدأ على نحو:
يا نفس أبحرتي في بحر المحبة كثير
وفي طريقك شربتي كأس حبي المُرير
فرشتي للحب من بز الأماني حرير
تبادل النفس موقعها بالقلب –حسب الثقافة الشعبية القلب والنفس تهدفان إلى معنى واحد خصوصاً إذا وردا في سياق طربي القلب شرب قبلاً الراحة أرق طويل
"من يوم حبيتك وقلبي يشرب الراحة قهد
أما النفس في طريقها شربت الراحة قهد وأيضاً فرشت للحب من بز الأماني تماماً مثلما فعل العمر حين فرش للحب قطيفة شبابه
النفس تساوي العمر خصوصاً إذا ما اعتبرنا النفس هي الروح والتي تعبر عن سيرورتها بعمر صاحبها في الحياة
*في النص المعنون عهد يقول المقطع الثاني منه
شوقت لكل شوق الظمأ لماءك
عين المحبة تنتظر لقاءك
والقلب فارش مهجته دجاهك
والعقل سابح غاب في سماءك
ستكرر الكثير من الألفاظ التي تنتج ثيمات متعددة استفاد منها الشاعر في إنتاج مقتربات لصورة واحدة متعددة.


السطر الأول يشير تلقائياً إلى علاقة التلازم الأزلية بين الظمأ والماء... والظمأ في حضوره غير البيلوجي لدى الإنسان يتحول إلى قوالب لمجازات متعددة يحث عليها الشرب الذي يروي عطش مجازي أيضاً وفي طريقك شربتي كأس حبي المرير –كما ورد آنفاً_ عن القلب والنفس.
أو من يوم حبيتك وقلبي يشرب الراحة قهد...ورد سابقاً.
والقلب فارش مهجته دجاهك... سبق وأن فرش العمر للحب قطيفة من شبابه، وللنفس سبق وأن فرشت للحب هي الأخرى من بز الأماني حرير.

د/ سلطان الصريمي.. مواهب متعددة

عبد الباري طاهر : كثيرون هم أولئك الذي يعرفون سلطان الصريمي شاعراً وشاعراً كبيراً والقليلون هم الذين يعرفون أن هذا الشاعر الكبير متعدد القدرات والمواهب حد الإدهاش فهو إداري كفؤ ومحاسب حقيقي ومثقف وذا تجربة صحفية لم يتح لها فرصة الإستمرارية والإعلان كما أنه مناضل ثوري يساري وقائد حزبي عتيد.. وهو فوق ذلك باحث مهم، وأستاذ أكاديمي مرموق.


ما يميز هذا المبدع الكبير حسن الإنساني الرفيع، ومقدرته الفائقة على التقاط اللحظة، بحس وشفافية، وعمق التجربة الإنسانية لإستقرأ اللحظة العابرة فحسب وإنما يستقرئ منها وفيها اتجاه الآتي.


كتب لي مرافقته منذ المراحل الباكرة في تجربته الشعرية والكفاحية منذ منتصف الستينيات فقد عملنا معاً في فرع التجارة والخارجية بتعز ونشأت بيننا أواصر قربى معرفية وأدبية وسياسية يسارية.


في الحديدة تولى هو والعزيز عبد الله مقبل شمسان إصدار منشور شبه دوري لمشروع مجلة بأسم الطريق وكنا ثلاثتنا من يحررها من الغلاف إلى الغلاف، وربما كان لإصدار الزميل الدكتور /محمد عبد الجبار لمجلة الحكمة تأثيراً كبيراً على توجهنا نحوها، فقد كانت الكلمة والحكمة والثقافة الجديدة واليمن الجديد بداية تحول نوعي ومهم في التأسيس لمرحلة السبعينات فمن خلال هذه المجلات ظهرت مواهب في الشعر قصة والرواية والنقد والبحث كان لها شان أي شان في الحياة الفكرية والأدبية.


وربما يندهش الكثيرون عندما يقرؤون في هذه المجلات شعراً وشاعراً مكتملاً كسلطان الصريمي إذا لم يكونوا معايشين تجربته ذات العمق الإنساني.
أتذكر كاليوم عندما نشر أولى قصائده في الكلمة التي سرعان ما تتحول إلى أغان يهزج بها القراء قبل أن تغنى فلأغانيه الشعبية عمق إنسانياً وغنائياً زاخراً بالعذوبة والصدق والفنية الرفيعة.


قبل أن يتلقفها فنانون كبار أمثال: محمد مرشد ناجي، أيوب طارش، جابر علي أحمد، عبد الباسط العبسي، محمد صالح شوقي، وفرقة الطريق العراقية وغيرهم.. كانت كلمات الصريمي تولد مكتملة كأغنية، ذلكم أنه ينتزع مفرداتها وصورها وأخيلتها وتراكيبها من وجدان الناس وضمائرهم الحية والزاكية
يا ليت أحبابي قريب
شاقولهم
عشقي لهم
عشق المشوق للطلوع
مش للنزول
نشوان وأحزان الراعية
سلطان بسيط كزهو الفقراء شامخ كابتسامة الأطفال.. وصادق كوعد النبؤة الثورية
الأولى
ما ناش ذليل
وعمر الخوف ما حصَّل إلى قلبي طريق
نشوان وأحزان الشمس
يهندس أغانيه من مهد الفاعلين، وفرح القادمين من الفجر، وأشواق الفقراء وومضات قلوب
الناس
كيف أفرقك
وأنا الذي عشقك ذري
كحيف سبول
وعشت نفسي قطع بين الثلاث
وكل قطعة لها في القلب أكثر من طريق
وكم تهديت لك من جمر أحشائي وساوس تستضي
وأعطيت لك من سورة الآتي مباسم


هذا المنحاز للضمير للحق للفقراء للآتي الأجمل أنتمنى باكراً للانتماء القومي اليساري: و طلاب العدالة والفجر، إلتحق بالحرس الوطني، وتخرج من مدرسة الحياة وراح يبني فكره ومعارفه وثقافته كان يعمل نهاراً ويعول أسرته الفقيرة ويتعلم بشغف ودأب ومثابرة، وليس الإبداع الدأب والمثابرة كما يقول الجاحظ، والذين عرفوا سلطان يدركون كيف نما وزكى وأثمر وكان الحب والصدق والصبر سلاحه في مواجهة الحنشان وطاهش الحوبان
نشوان سامح من جنن وحشر
ومن ردع عرض الجدار وفسر
أو الذي من عومته تكسر
من نشوان وأحزان الشمس


ولعل من أهم سمات هذا الرائع حد العفاف والزهد ربط بين الحياة العملية الواقعية والالتزام الثوري، فهو مثال للثوري.. الذي يجسد التزامه بالعمل والنضال فهو كما يقول غرامشي مثقف عضوي التحق باكراً بصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي شاقاً دربه إلى "الوحدة الشعبية" فالحزب الاشتراكي الذي كان من مؤسسه وقادته، ومنذ البناة الأولى لبناء صرح اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.. فقد كان من مؤسسين مؤتمره العام الأول، وظل في قيادته وصولاً إلى الأمين العام ورئيس تحرير مجلة الحكمة.


ابن الصريمي من قلائل صنعوا التحول في حزب الطليعة الشعبية الذي أصبح ثالث أهم فصيل في بناء الحزب الاشتراكي أحد أهم صناع الوحدة، وقد تعرض سلطات للاعتقال والمطاردات والاختفاء والتشرد ولكنه ظل في "رحلة العذاب والقمع شامخاً وواثقاً من يوم النصر:
زادت غربتي زادت
وزاد الشوق للغائب
وفي الغيبة تحملت
على ظهري صخور
وشوك الغزو
تبحث بين أجفاني على الطاعة
وظهري ماشكى
ولا جفني غفى
تحت الوجع
من ديوانه أبجدية البحر والثورة
عايشته وصادقته ورافقته قرابة الأربعين عاماً، بل تزيد قليلاً لم أراه برما أو يائساً أو منكسراً، فسلطان أنموذج رائع من الرجال المبدعين المناضلين،

الأوفياء أفنى زهرة شبابه في الارتباط بالهم العام، وفي كل مراحل القمع والكبت والإرهاب كان صوته المدوي يزمجر دفاعاً عن القضية والكادحين:
الثانية
ما ناش ذليل
لكن ركنت
ومن يركن على غيره أكل عاسه خسيم
لو كنت أدري ما ركنت

نشوان وأحزان الشمس صـ43


لا يعرف اليأس ولا تجد الهزيمة إلى نفسه سبيلاً ، فهو يدرك "أن تشاؤم العقل لا يهزمه إلا تفاؤل الإرادة" كما يقول غراشي.
فهو المتفائل، ولكن تفاؤله ليس فرحاً زائفاً وإنما قراءة عميقة وواقعية تنبع من قراءة ضمائر الوقائع والحياة والناس أصحاب القضية.
وبعد ما ضاع من يدي السراج
قاتلت والدنيا غدر
ما هل حجر ولا شجر
إلا ودمي تحتها يهدر هدير
نشوان وأحزان الشمس صـ43
والصريمي خبير بأسرار الإبداع خبرته بالناس والحياة فهو ماهر في اختيار الكلمات وتحديد مواقعها في النظم فهو يبدع الأغنية ويبدع معها لحنها الضارب في أعماق الإنسان العامل والفلاح والراعي والمسافر.
حملتك حب
بين الدور
تحت النخل
داخل كل حبة قطن فوق المستحيل
وفي كل المخالف
وخبيتك بعيني –في فؤادي- داخل القلب
المعذب


نشوان وأحزان الشمس صـ61


في عضويته لمجلس النواب، أو في المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الذي كان واحداً من بناة صرحه أو قيادته لاتحاد الأدباء لأعوام متطاولة ظل سلطان أبن الفلاحين البسطاء الوفي لمنبته الاجتماعي وولائه للحرية الإنسان والقضية.


سلطان الصريمي من أهم مبدعي ومهندسي الوجدان الشعبي العام فهو يغوص بمهارة في أعماق الناس البسطاء ويستخرج كنوز من المشاعر والإرث العظيم ويصوغها بصورة لا أجمل ولا أزهى ولا أروع.


هذا المغني العظيم غنى ملاحم أبجدية البحر والثورة، وغنى أحزان الشمس، ورددت معه السهول والجبال والوهاد والبحار أهازيج الانتصار والانكسار الأفراح والأتراح، وقد لعبت بعض أناشيده الثائرة دوراً لا يقل أهمية وخطورة عن دور الكتائب وجيوش المقاتلين، "نشوان على سبيل المثال".


وقد احتفى الشاعر الكبير أيما احتفاء بمسار الحركة الوطنية والثورة سبتمبر وأكتوبر، وحمل حدبتها أو صخرتها أو صليبها سيان.
المهم أن ابن الصريمي قد غنى الانتصارات وبكى ورثى الهزائم والانكسارات وكان صادقاً وأمينا في الحالتين، كما كان وظل وفياً مع الأحرار ومع رفاقه الذين اغتالتهم يدر الغدر، ومن يقرأ دواوينه يجد الكثير العميق لرحيل هؤلاء الرفاق.

ملمح السيرة في «أبجدية البحر والثورة» للشاعر سلطان الصريمي

محمد عبدالوكيل جازم : كثيرون تتلمذوا على يد الدكتور/ سلطان الصريمي شعرياً وأنا واحد من أولئك الذين لم يتتلمذوا فقط وإنما واحد من الذين حاولوا تقمص هذه الشخصية حيث أنني ماكدت أفتح عيني على الأدب والفن والغناء حتى تراكمت أمام أبوابي أشعار الشاعر الكبير سلطان الصريمي، الذي تميزت تجربته الشعرية وموهبته الإبداعية بقدرتها على تمثل هموم الناس، وتجسيدها بلغة شعبية رقيقة نفذت عبر مسام الجلد إلى الدماء.


أتذكر الآن طابوراً من الأغاني التي نقلتها حنجرة الفنان عبدالباسط عبسي، فانتشرت في الهواء، وحطت أمام النوافذ والأبواب، والفضاءات، ويعد الشاعر سلطان الصريمي أحد الرواد الحقيقيين للشعر الشعبي في بلادنا.


وذلك اصطفافاً مع الشاعر الكبير محمد الفتيح وعبدالله سلام ناجي، وذلك لأنهم أسسوا لمدرسة شعرية جديدة لم تكن مرسومة على ظهر الواقع، وهم في ذلك يشبهون الثلاثة الشعراء المصريين الكبار «صلاح جاهين» وأحمد فؤاد نجم والأبنودي» وإن مايميز أشعار سلطان الصريمي قدرتها على اختراق الآفاق والوصول إلى هدفها، إنه كالمجذوب الذي يجيد إحضار الناس إلى حلبته، ليس ذلك فحسب وإنما يغويهم بتفننه على التقاط اللحظة، حيث يظل المحتلقون مأسورين بلذة يدركون جمالها ووقعها التطهيري، وهو في كل أشعاره ومواقفه يحمل قضية واحدة.. قضية تحرير الإنسان والاعلاء من شأنه وشأن وطنه ويتجسد ذلك في هذا المقطع:


من يخدعك يامحصنة جزع له/ أنت لأهلك والكريه لأهله
صدقك خلود/ وكذبهم فقاقيع/ حصنك منيع وحصنهم
مرابيع/ الرعد يأتي والبشارة معه
وقوس قزح
تنقششه الحبيبة..»ص53
رأيت في ديوان أبجدية البحر والثورة سيرة حقيقية لشخص يصير أحياناً شعباً، والشعب يصبح أحياناً فرداً.
قد يتبادر إلى الذهن أن السيرة الشعرية عندما ترتبط بضمير المتكلم تكون حديثاً عن ذات بعينها، والواقع غير ذلك، فالذات المتحاورة ماهي إلا تجسيد للحظة تشرئب إليها ملايين الأعناق ولعلنا سنجد ذلك في القصيدة التي عبر عنها الشاعر عن الوحدة اليمنية حين قال:
ياسيل صوتك ينعش
هاجسي
وعرف صنعاء مع صوتك يفوح
لونك بذهني سبط ماينتسي
معك حيثما تشتي يروح
تختلط بك دموع القرى والشجر
الحصى والجبل. والتراب.. التراب، الذي بين حبات
مائك جميل/ عسير تتكحلك
والمكلا تخضب يديها بمائك فرح
ترتعش للوصال العظيم.ص79


في لحظة أخرى يلتصق الحديث بضمير المتكلم، فيظن المتلقي أن ذلك الفيض ماهو إلا حديث عن النفس، ولكن وقع الكلام يقول غير ذلك، فالتأثير الذي تتركه القصيدة يمتد إلى كل قارئ وهذا ماسنجده في قصيدة تبدأ بحرف «الطاء».


طبعي إذا فارقت أحبابي أضيق/ ون فارقوني يطير عقلي ضجر/ واليوم قلبي تغير ماعاد يميز لقاء/ ولايميز فراق/ لاسامحه من غيرك ياطبع لاسامحه/ ماناش منقص حبايب/ معي حبايب كثير وكل واحد يشاله من فؤادي نصيب/ لكن حبيبي الكبير/ ماخلى لأحد نصيب ولاترك من مساحة قليبه ذراع.


من حق ديوان أبجدية البحر والثورة أن بدونه في جداريات عملاقة، فهو مشحون، بالأصالة الفكرية، والخيالية، ومشحون بالحكمة، ومثل ذلك هذه القصيدة، التي يكثف مطلعها، أو على الأصح يأتي على شكل حكمه:
«عيب نستكثره معنا زيادة..» ثم يواصل
شنمشي.. شنمشي على القلب شعله
وفي العين نور واللي مايعجبوش


المراقص نفس..ص32


ليست السيرة في الديوان للفرد وانما هي سيرة جماعة.. جماعة محددة شملها الإهداء في قوله «اليهم.. وهم محرومون، من أقل مايمكن أن يقدمه الأب لأبنائه: العاطفة، الأمان، والمعنى الحقيقي للثورة»ص3
في مقطع آخر يدخل الشاعر إلى منطقة مدهشة في الوعي العاطفي، وينسل إلى منطقة ما..


هذه المنطقة يسكنها رجل وامرأة.. الرجل مناضل، والمرأة تعبت من نضاله، غير المجدي لحظتها.. إنها لحظة غير ثابتة، بمعنى حالة انفعالية يقول فيها:
مش كذا طبع من حبهم قد نقش بالحجر/ تستقبليني بعين العتاب/ تمني عليّ اشتراكك معي في العذاب/ أنا أدري بأنك تمشيت في داخلي تمشية..
لعبت بأعصاب نفسي لعب/ تمنيت لو داخلي يكتسر اشتنفش جناحك فرح/ وكنت السلا وكنت الزعل حتى وصلت إلى القلب/ مثل الحمامة أموت تموتي أعيش تعيشي/ السواد الذي في الوجن اصفرار العيون ضمور الخدود والعروق التي بينت في السواعد بفضلي/ لأنك تعيشين رعبي وخوفي/ وتدري بأني مكارد/ عيون المناسيخ بعدي بكل السكك..»ص60

گلمات = قصائد .. تهويمة في سماء الإبداع الصريمي

ياسين الزكري: ذات حوار قديم أداره الاستاذ عبد الاله القدسي مع الكبير أدباً ومعرفة عبد الله البردوني في عدد قديم من مجلة الكلمة طرح القدسي سؤالاً في العمق وأجاب البردوني بطريقة مدهشة ، كان السؤال يبحث عن تعريف للفن، وهو ما نفتقده كثيراً حتى اللحظة، وكانت الاجابة :
الفن ما حرك في النفس فنيتها ... هذا يعني أن الفنية في كل الناس
وإذا كان الفنان هو من يمتلك القدرة لتفعيل هذه الفنية ، أفترض وعلى أساس من ذلك أن النقد يفترض به الاتجاه كذلك الى تقييم هذه المقدرة لدى الفنان من خلال العمل الابداعي المنقود.

.فحين يهدف الفن الى التأثير علينا تقييم مدى تحقق هذا التأثير


الفن ماحرك في النفس فنيتها ، كلام قليل، ودلالة ليس من اليسير تحقيقها وهي معادلة ربما تقدم والى حد كبير رؤية جديدة أو مؤشراً لقياس مسألة عالية الحساسية في اتجاه التفوق الابداعي ،إذ قد تكون مبدعاً ولك رصيد إبداعي مشهود لكن السؤال الى أي مدى أمكنك تحريك فنية الآخر!


يهدف الفن إذاً الى إحداث التأثير لدى الآخر وحتى يتجه العمل الفني نحو تحقيق ذلك فإن أمامه الكثير من التحدي.

والحديث عن شاعر قامة،أديب باتساع الأدب أفقاً ، والمراس المستمر خبرة بقامة سلطان الصر يمي الشاعر الإنسان، هو بالضبط حديث عن واحد من أبطال هذا الاقتحام الأسطوري لذاتنا الفنية بشفاف جميل وكلمة سلسة..حديث عن واحد من العمالقة الندرة ،أولئك الذين وجدوا ليصنعوا أدباً وثقافة .


ولأني لا أميل الى حديث لا تدلله الوقائع فإني أضع أمام السامع والقارئ الأعزاء ومن خلال هذه السطورالتي تستمد شرعية استحقاقها لا من ندية ولا من مجايلة، لكن من زمن رضع فيه الكاتب وجيله أغاني الصريمي قيماً،انتماء وشجون حلم أقدم هنا: نكهة يسيرة من كثير متين
وهو قليل أركز أكثره حول قصيدة واحدة (ورود خَضَبَان) أو بالأصح بعض منها معززاً بشذرات من قصائد أخرى .. كإشارات عابرة على محاور لمّا تتم قراءتها حتى اليوم رغم ما تفتحه من آفاق أدبية ،فنية وابداعية بامتداد الأفق جمالاً ،روعة ومعرفة.


للوردة في الأعمال الإبداعية والشعر تحديداً مساحة الحوار الأوسع ..للوردة صفات لا حصر لها تسقطها انفعالات الشعراء تباعاً .. الورد جميل، جميل الورد... وغير ذلك فماذا عن ورود الصريمي ياترى..


في قصيدته (ورود خضبان)يقدم لنا الشاعر ملامح مشهد من هذا النوع وغير دهشة صادمة، في هذه القصيدة كحاله في كثير غيرها يقدم الشاعر تحدياً أكيداً عنوانه قصيدة في كلمة.. يقول الشاعر..
ياخضبان وردك
جماله..
وأقف هنا لأتساءل حول أجمل وصف يمكن قوله هنا، هل سيقول مثلاً أنه جميل.. لافت..حبيب..مدهش..حزين أو...أو...
لنعد للبيت الآن..
ياخضبان وردك
جماله ثاني
تتساءل .. جميل ..لا لا أكثر من ذلك.. منعش..حبيب..مدهش.. لا أكثر بكثير .
بهذه المفردة العادية جداً أمكن للشاعر أن يصنع دلالة جديدة بل لغة أخرى .. هي قصيدة لكن ليست في بيت ،ليست في جملة شعرية ،بل في كلمة.. للوردة إذاًجمال آخر ،ولمَّا يكتشفه بعد أحد، لكن أحداً ما يتحسَّر كثيراً على حال الوردة، تلك الباذلة كل جمال ،وهي تمنح كثير صفات لكنها غير مشبعة ،ذلك هو الشاعر الصريمي.. انسان الشفافية اللافتة التي هي ديدن الرؤية الشعرية لديه كما نجدها في كثير من أعماله، ما يعني أننا لسنا هنا في صدد الحديث عن مجرد صدفة، بل على ضفة نهر،الكثير من ذلك وهنا التحدي المعجزة مانجده غير مرة في القصيدة ذاتها..
كقول الشاعر ..
جزع محنَّى لابس المخيَّر
مكحَّل العينين هَلي مٌشقَّر
لنتأمل الآن في( لابس المخيَّر) ،أيٌ وصف جمالي يمكن إيراده هنا بدلاً عن كلمة (المخيَّر) ليعطي هذا المد الدلالي ،ربما كانت كلمة واحدة فقط يمكنها فعل ذلك ،هي بالتأكيد كلمة(المخير أيضاً) فأي وصف يمكن به وصف ما يفوق الوصف غير ما يحيط إجمالا بكل جوانب الوصف!
في القصيدة أيضاً ..
مليح حالي قامته ٌتجنِّن
ونظرته بين الضلوع تحجن
شوقي يغني له وهو يلحن
فتن فؤادي بالهوى محيِّن
في الذاكرة وصف القوام بالغصن ..الصفصاف والكثيرمما شابه، لكن وصف : (قامته تجنِّن) هنا تجاوز وعي الحدود وإمكانية المعتاد والمتوقع .. هذا هو الاقتحام الذي أتحدث عنه هنا.

مليح .. حالي .. قامته تجنن.. الملاحة هنا (من مليح) صفة تنصرف للجمال في المرأة والمليحة عالية الجمال أي (حلى) بالصنعائية،لكن المعروف أن هناك امرأة جميلة لكنها مع ذلك قد لا تملك صفة الجاذبية أو ما يوصف بـ (الأنوثة) وحين يردف الشاعر كلمة (حالي) بالدلالة التعزية(من تعز المحافظة) ،أي بمعنى عالية الجاذبية بخلاف استخدامها الصنعائي بمعنى (حلو) والمستخدمة غالباً لتوصيف السلعة كالملابس مثلاً ، لكن هل ذلك كل شيئ مع التنويه الى ندرة اجتماع الصفتين في ذات المرأة الواحدة..نجد الشاعر يعاجلنا بالقول .. قامته تجنن.. تجنن هذه اللفظة المتداولة لدى الانسان العادي كالقول للطفل .. هذي البدلة تجنن عليك، أو امرأة لأخرى .. الفستان يجنن عليك.. يكشف الشاعر أن هذه اللفظة التلقائية هي الأبلغ والأجمل والأكثر تأثيراً في الآخر ذلك ببساطة لأننا لانجد في مشهد كهذا لفظة تمنح الصورة جمالاً خرافياً بهذا القدر إذ أن جميع التعبيرات الأخرى عاقلة الدلالة بشكل ماو بالتالي غير صادمة ولذلك فهي أقل إمكانية في صناعة الدهشة.

في المقطع أيضاً دهشة بقدر ما يدهشك ألاَّتجد في كلمة دهشة مايفي بالغرض الذي تريد .. تلك هي شجون ما تنثر عبارة (فتن فؤادي بالهوى محيِّن) ومحين كلمة متداولة لدى العامة بمعنى (بدري) أو مبكر، لكن أين مصدر الدهشة..! لنتساءل معاً إذاً: هل أن الفاتنة كانت في سن مبكرة وتملك كل هذا الجمال وهذا المستوى من الجاذبية اللافتين.. أم كان المفتون هو المبكر في الانصراف للحظة العاشقة تحت تأثير ذلك الجمال الفاتن ، ثمة توازن لافت ينصف كلا الطرفين بذات القدر ترى هل لعبت قضية المساواة المسيطرة على فكر الشاعر دورها على اللحظة الشاعرة.. مجرد سؤال بريء..
السؤال الآن: من هو خضبان هذا البطل الملحمي العظيم!، ولا أقول ما هو بعد أن منحه الشاعر هذا القدر الجليل من الحيوية والحياة..
وللتوضيح فإن خضبان هو: (نبع ماء) يقع في منطقة تتبع مديرية الشمايتين - 70كم جنوب غرب مدينة تعز ولأن مصادر المياه كانت - وللحقيقة ولاتزال- شحيحة في قرى هذه المديرية تعمد الفتيات والنساء في موسم الأمطار الى الاستفادة من مناطق تجمع المياه بفعل الأمطار والسيول، لكن ميزة خضبان أنه يظل نبعاً جارياً فترة في الشتاء، محققاً بذلك استمرارية نسبية في خضرة محيطه وتنوع أعشابه المزهرة الى جانب متوردات الخدود بفعل أشعة الشمس ومجهود نقل الماء من النبع الى المنازل ،ولو أن أحد تذوق عذوبة ماء هذا النبع أوتساءل لمَ يزدد الزحام حول هذا النبع مقارنة بغيره في المحيط لعرف كم أن الشاعر أنصفه بقوله (وطعم ريقك يسلب ..) ولأنه ليس مطلوباً السفر لأجل ذلك منح الشاعر النهر دلالة أجمل وأشمل بقوله..
(وطعم ريقك يسلب الغواني ..) كما نجد في المقطع..
ياخضبان وردك
جماله ثاني
وطعم ريقك
يسلب الغواني
وفي عيونك
ترقص الأماني


كذلك فإن إكساب ماء هذا النبع صفة الريق تتناسب حتى خارج الاستخدام الجمالي مع شحة المياه المتسربة من عيون هذا النبع ،هو نبع صغير لكن الصريمي حوله أسطورة ،وهو أسطورة حقاً كونه يتواجد في بلاد الجفاف وفي موسم توقف الأمطار تحديداً مقدماً أجل خدمة ألا وهي شربة الماء أفلا يستحق هذا النبع أن يخلَّد وهو يقدم ما عجزت عن تقديمه حكومات ودول.. ؟ولأنه يستحق ،ولأنه من يسلب ليس فقط قلوب أو أنظار الغواني ،بل الغواني أنفسهن بكل جزئيات: القلب والهوى والنظر والروح..وو...لأنه كل هذا الخير يجعله الشاعر وسيطاً بين حبيبين..
ياخضبان قلٌّه
دلا بقلبي
بداخله فلي
وزهر حبي
وعطر أيامي
وحرق غلبي
شرجم بنفسي البحر
لوغدربي


انظر جمالية اللحظة في ( ياخضبان قله) ثم في ثنائية (وعطر أيامي ،وحرق غلبي) ترى هل يغرينا الصريمي هنا أن نحرق بغلائب الحب قلوبنا كي نستنكه بخور احتراقات قلب محب وإلا ما الذي يوده من خلال تقديم عطر الأيام على حٌرق الغٌلب وأكرر الغلب وليس القهر ..هو قهر بل وفوق القهر لكن الشاعر يسميه غلباً لأنه من حبيب والسر هنا كما أرى أو أقارب أن الغلب يشبَع أو يشفَى بخلاف القهر،وكثيراً مانسمع (أشبعت غلبي ) وهي عبارة تنصرف دلالتها الى: تمكنت من قول عتابي للحبيب.. أو عاتبت خلي فاشتفيت.. ذلك هو ثأر المحب .. العتاب، ولذلك جاء تعبير (شرجم بنفسي البحر) للفت انتباه الحبيب ومن ثم تهيئة جو للعتاب.

والبحر هنا ليس هوالبحر، فنحن نتحدث عن منطقة صخرية عاطشة وليس سهلاً ساحلياً،كما أن البحر البعيد لا تجدي فيه (الهنجمة) نفعاً فهو مكان لن يرى فيه الحبيب حبيبه يلقي بنفسه فيه عتاباً وعقاباً ،فهل تناقض الشاعرهنا، بالتأكيد حاشاه، فالبحر هنا هو(هيجة) أومنحدر صخري حاد الانحداريقع مباشرة جوار النبع المعني و يدعى(هيجة البحر)،كونها تقع وجهة بحر عدن..
في السياق ذاته ، ومن خلال قصائد أخرى للشاعر كما في قصيدة (أذكرك) على سبيل المثال نجد..
أذكرك والسحائب
يغمزين للشعير
والبلابل تغني
لحن ماطر غزير
والقليب ياحبيبي
من فرحنا شطير
انظر الى الجملة الشعرية الأخيرة وفيهاكذلك، والكلمة الأخيرة تحديداً في (من فرحنا شطير)..
وهنا أود ذكر ملاحظة أحسبها ضرورية لفهم الصورة فيما يخص (أذكرك والسحائب يغمزين للشعير) ..عادة يزرع الشعير وما يوصف كذلك بـ( الحيق) أوعلف المواشي في الفترة بين نهاية موسم سابق ومطلع موسم قادم أي الفترة من تشرين الثاني (نوفمبر) وحتى شباط (فبراير) والحديث حول( ماطر غزير) يعني أن الشعير في مرحلة إزهاره وقرب حصاده مع بداية الموسم الزراعي الجديد وهو ما يوحي ربما وبشكل ما بزمن كتابة القصيدة أو زمن قصتها.
لقد دخل الشعراء العرب نفسيات الخيل والأسد وغيره كما نجد في قول عنترة عن خيله (الأدهم)
فازورَّ من وقع القنا بلبانه
وشكى اليَّ بعبرة وتحمحم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى
ولكان لوعلم الكلام مكلمي
أو قول بشر لليث الصريع ..
فلا تحزن فقد لاقيت حراً
يحاذر أن يعاب فمتَّ حرَّا
ودخل الصريمي حتى تمام الشفاف .. نفسية الوردة .. نفسية النبع، إن جاز لي استخدام كلمة نفسية بتعبير مجازي هنا رغم ثبات امتلاك النبات خاصة الانفعال وإشارات الإحساس أو الحسي تألماً وفرحاً..
في الغنائيتين الرائعتين أعلاه مالم أتمكن أو أسطِع بحكم العجالة وضيق المساحة الزمنية المحددة بلوغه يمكن التوصل اليه من خلال سماعه بصوت الكبير جداً حساً ،شجناً وانفعالاً غنائيا الفنان عبد الباسط عبسي الذي كون والشاعر الصريمي مايمكن وصفه بـ(ثنائي الأرض - الحب- الانسان)..
شذرات من سماء الصريمي
التوقع/التنبؤ
أتحدث هنا عن خاصة التوقع أو الرؤى المستقبلية للشاعر الصريمي من خلال قصائده الشعرية ،وتحت وطأة رقيب الوقت أيضاً أورد في هذا الجانب مقطعاً من قصيدة (أمي والطاعون) والتي مطلعها:
جمعة ورى جمعة وعيد ورى عيد
ياقريتي كم أكره المواعيد
يقول الشاعر في قصيدته التي تعود الى مطلع السبعينات كما أتوقع..
ياقريتي عاد الكثير باكر
وعاد من خلف الجبال مناكر
تبكي الجلوس وتفجع المسافر
وتذبح الأشجان والحناجر
وهنا أطلب من السامع والقارئ فقط أن يتذكر كل منهم حال الفترة منذ السبعينيات وحتى الوحدة من حيث حرية التعبير بل ونظرة من حولك الى ما له علاقة بقصة حب هنا أو هناك ولا أضيف...
الوطن لدى ثنائي الصر يمي عبد الباسط
لن أتحدث هنا عن تفاصيل رحلة الثنائي فمالا أحيط به أكثر مما أعلمه..أورد فقط مشهداً عاشه الفنان عبد الباسط عبسي ذات حوار اعلامي حين سؤل لماذا لاتؤدي الاغنية الوطنية، رد العبسي أتقصد بالأغنية الوطنية أغنية (المارش).
ببساطة لا تحتاج التدليل أجدني أستطيع القول أن الوطن (أرضاً،أفقاً،وتاريخاً) هو محور ما التقى عليه الشاعر الصر يمي والفنان عبد الباسط عبسي،تماماً كما ظل الانسان ولا يزال محور كل هذا العمل المشترك بين طرفي هذا الثنائي الجميل و من خلال انعكاس جملة التداعيات والانفعالات على الانسان اليمني خاصة وإنسانية الانسان عامة..
فكم تغنيا بالارض وغنيا لها وغنياها..
فالأرض في جفافها مهانة الانسان..
مغنية غني وشلي بالدان
ما تنفع الطاعة ولا التمسكان
وسلمي على نقم وشمسان
سلام دامي من بتول مهتان
ولا تعليق أبلغ مما توصله الأبيات بسلاسة متناهية الى أفياء الروح وزوايا الذاكرة،حين نتذكر أن نقم وشمسان ضمن المنطلقات الأساس للثورة اليمنية( سبتمر-أكتوبر(.

الأرض في إحيائها عزة الانسان
نجد كذلك في أغنية( باكر ذري) والتي تقدم سيمفونية بمشاهد عديدة بينها فرح البتول والذارية ،نشوة الانسان،جمال الأرض، و سوء تقدير الضريبة من موظف الواجبات الذي يسعى دوماً لإفساد فرحة الحصاد داعياً- الشاعر- الجميع إلى المحبة، إلى التغني، إلى الفرح ذلك الشيء النادر ندرة البطن الشابعة في بلاد..(واق الواق).. ولشيوع هذا التداخل العجيب بين الفرح والحزن، الأمل والألم هنا ،ابتكر الشاعر شارة عجيبة وعالية الدقة في التوصيف والإيحاء.. تلك الشارة هي (الكاذي) فقبوة الكاذي(زهرته) زينة للعروس والعريس ،أما عطر الكاذي فهو ما يرش على جثمان التعيسة والتعيس..
إشعال الانفعال والانفعال المضاد في ذات اللحظة
وهي ميزة قلما يتقنها فنان رغم أن للفن كما سبقت الإشارة غاية تحريك فنية الآخر أو المتلقي كما جرت العادة في الوصف.. وللصريمي ملكة ماهرة في استدعاء وإشعال انفعالاتنا المتعددة بل وحتى المتناقضة في آن معاً أو بدقة أكثر في تناوب لحظي يقطع فيها الأول في الخفوت ذات المسافة التي يقطعها التالي في الظهور..
من ذلك ما نجد على سبيل المثال لا الحصر في قوله في قصيدة أمي والطاعون..
ياقريتي
صيحي بصوت عالي
قيمي الرقود
بالسفل والعوالي
وخبريهم موجرى بحالي
ثوري هلك
وضيعوا نبالي
وأمي تموت دلا ..دلا...قبالي
ثنائية المرأة /الأرض أو الحبيبة/ الوطن
أن تقرأ للصر يمي بيتاً عن الحبيبة يعني أن تجد للأرض /الوطن/اليمن حضوراً موازياً..
حتى حين يتحدث عن علاقة ما يربط المرأة بالوردة فإن هاجس عشق الأرض لايغيب..
ففي قصيدة (عروق الورد) مثلاً نجد..
عروق الورد مستني رعودك
حنينك يامسقي الزرع بيدك
غصون البان تتمنى خدودك
برودك من حمى الدنيا برودك
ثمة وطن كبير لايفارق الصر يمي حتى وهو ينظر إلى مليحة تسقي الشٌّقر(نبات عطري يوضع على الهامة بين ثنايا العمامة لدى الرجل أو المقرمة - غطاء رأس المرأة - للتزين) في حوية صغيرة (حديقة مصغرة)بجوار البيت وهو أمر شائع في الأرياف .. لاعناء في أن تجد نفسك تقرأ السماء في علاقتها بالأرض أو المرأة في علاقتها بالوردة والمشاقر..
تجد أيضاً..
حنين القلب ياسلمى تغنيه العيون
بصوت البن والكاذي وهزات الشجون
وكم قلبك رقص داخل عيونك
وخالط طول رقصتهن حنينك
وإذا كانت كلمات مثل (سلمى، البن) تمثل إشارة صريحة إلى الأرض / اليمن التي تمثل خلفية الصورة، فإن المشهد الأمامي يمنحنا مفتاح السر في قراءة المشهد داخل قلب امرأة...مرة أخرى لا انفصام..
نعلم الآن متانة ارتباط الحبيبة بالأرض في شعر الصريمي، وهو ديدن مغناه وقصائده الأخرى، لكن ثمة سؤال شجون عن الحب في شاعرية الصريمي .. كيف يحتفي به ..
للحب عمري فرش
قطيفة من شِبَّته
وفي طريقه نفش
زهور من سهمته
ياالله .. الشبَّة (الشباب) عمر العنفوان، العطاء سجادة يفرشها الصريمي لا بل أعز ما عنده عمره ليجلس عليها الحب الذي فرش لأجله الطريق زهوراً من نصيبه في جمال الورد (سٌهمته).

عندما طلبت زبيدة بنت النعمان من عروة بن حزام في الحكاية المأثورة الزواج بها بدلاً عن عفراء التي جاء يطلب من زبيدة التعاون في سبيل تمكينه من جلب مهر لها،أجاب عروة ،لكن عفراء تنتظر..وحين سألت : أهي أجمل مني..أجاب : قدتكونين أجمل ،قدتكونين أجمل الجميلات لكن عينيّ لاتريان أجمل من حبيبتي..
للحبيب لدى الحبيب قدسية خاصة .. درس يقدمه لنا الصريمي ايضاً لكن بأكثر من حلَّة فمحبوبة الشاعر لايمكن البحث عنها في أي مكان بل إن لها بيئة خاصة وعنوان خاص أيضاً..
ففي قصيدة (دورت لك)..
دورت لك
بين ابتسامات العيون
داخل قلوب الزهر
في جوف الصباح
وفي قصيدة أخرى..
خلف صحوي الماطر
أو صفاء الأنهار
دوروا لي خل
....

أخيراً..
هذا هو الصر يمي الشاعر ،الإنسان، العاشق الحبيبة بخلفية الأرض، الأرض بخلفية الحبيبة،وأحد أبرز أعمدة شعراء ما أصفه بـ: الأغنية القضية..القضية /الوطن..
غنى للأرض، للتراب ،للخير ،للأمل ، للحب ،للإنسان ، للمرأة ، للآتي .. هو هذا الرائي مسافات الزمن الآتي، شجون الحلم، آيات الانتماء التي دفع

ثمنها الكثير من العمر،الحلم ، الأمل آلاماً شتى وسجوناً.

Read more…

Last Updated: Thursday, May 20, 2010 / 10:32 AM ET : CBC News

Queen Elizabeth and her husband, the Duke of Edinburgh, will visit Nova Scotia, Manitoba and Ontario during their tour of Canada this summer, Prime Minister Stephen Harper's office announced Wednesday.

"Royal tours present a wonderful opportunity for Canadians to learn more about our constitutional monarchy, one of the pillars upon which our country is founded," said Harper.

Queen Elizabeth waves to the crowd following a church service on May 22, 2005, in Jasper, Alta. (Paul Chiasson/Canadian Press)

"They are an important part of our history, traditions and institutions."

The royal couple's tour schedule includes stops in Halifax from June 28 to June 30; the National Capital Region from June 30 to July 3; Winnipeg on July 3; Toronto and Kitchener-Waterloo, Ontario, from July 3 to July 6.

Their full itinerary will be announced at a later date, according to the PMO.

This will be the Queen's 22nd official tour of Canada. She and Prince Philip last toured Canada in 2005, when they visited Saskatchewan and Alberta to celebrate the centennial of the entry of those provinces into Confederation.



Read more: http://www.cbc.ca/canada/ottawa/story/2010/05/19/queen-visit019.html#ixzz0oyyGmTSk


Read more…

Summit costs hit $1.1B

Prime Minister Stephen Harper walks with local MP Tony Clement in Huntsville, Ont. in June, during a tour of the G8 summit site. (Adrian Wyld/Canadian Press)

This might be the most expensive 72 hours in Canadian history," Liberal MP Mark Holland said.

But Public Safety Minister Vic Toews defended the costs for security, saying Canada has an obligation to make sure world leaders are safe while visiting Toronto and Huntsville, Ont.

Liberal Leader Michael Ignatieff blamed the Conservative government's "poor management" for the ballooning cost estimates.


Protesters confront police in London in April 2009 as thousands of demonstrators converged on the centre of the city to protest against the G20 summit. (Owen Humphreys/Associated Press)

Ignatieff said Wednesday that Canadians can't understand how the government's initial earmarking of $179 million for security has multiplied in the space of a couple months.

"These numbers are off the scale with other G8s and G20s," Ignatieff told reporters outside his party's weekly caucus meeting in Ottawa.

"We're three weeks away from the event where Canada will be on the world stage, and I want to be proud of Canada. For now, I'm embarrassed."

Not a cost overrun: Toews

In an interview with CBC News earlier in the day, Toews defended the security estimate as the "most efficient and effective" use of public money for Canada's "unprecedented" hosting of back-to-back international summits. He also insisted the estimate was not a cost overrun.

"This has been budgeted for, and the money is released as it is required," Toews said.

The estimated cost for security over the course of seven days in June dwarfs the amount spent at previous international summits and is expected to surpass the $898 million spent during the Vancouver Olympics — which spanned 14 days.

The official price tag for security at last year's G20 summit in Pittsburgh was listed at $18 million US, according to municipal and U.S. federal officials.

But Toews said comparing the costs for security at this year's summits with the amount spent at the Olympics is like comparing "apples and oranges" because the G8 and G20 meetings, with so many heads of countries visiting at once, require a very "different type" of security.

"Granted there were some heads of nations at the Olympics, but nowhere in the configuration or the numbers that are going to be here," Toews said. "I don't think you can say, 'Well, because it's seven days instead of 14 days, it should be half the price.' It simply doesn't work that way."

The face-to-face meetings, Toews said, allow leaders to deal with issues that simply can't be handled over the phone or by video-conference.

When asked by the Liberals during Wednesday's question period to explain the costs, Toews said the government believes the experts when they say such a level of security is necessary.

"I understand that the Liberals don't believe in securing Canadians or the visitors here," Toews told the House. "We're different."

NDP Leader Jack Layton said the Conservatives have "quadrupled" funding for security, and some of that money could have gone to the government's G8 maternal health initiative. Layton then chastised the Conservatives for refusing to include abortion in its maternal health plan.

"You can do a lot of things with a billion dollars," Layton told the House.

In response, Prime Minister Stephen Harper repeated the government's position that Canadians do not want a debate on this matter.

Single venue would have saved money: Liberals

G8 leaders will gather in Huntsville, Ont., late next month, then join other world leaders for the G20 summit in the heart of downtown Toronto. The security money will be used for planning, accommodation, information technology and working with security partners to protect leaders and their delegations.

The additional $160 million in costs includes about $100 million for office and meeting spaces and pre-summit meetings. Another $1.2 million is to ensure the food served to dignitaries is safe and healthy, while $10 million has been spent on infrastructure and about $50 million has been paid to spruce up the Huntsville area.

Ignatieff ridiculed the Conservatives for switching the G20 meeting venue from Huntsville to Toronto months into the planning stage.

"At first they said Huntsville, then they said, 'Oops, Huntsville is too small and too many flies. Let's high-tail it down to Toronto,'" he said. "This is the confusion we're talking about."

Holland said the government could have reduced security by hosting both summits at a single location, instead of the "logistical nightmare" of two separate venues hundreds of kilometres apart. But Toews said the dates of the summits were actually moved closer together to save money.

Holland said security for the summits is critical, but the government shouldn't be handed a blank cheque.

"We're not talking about cutting corners; we're talking about proper planning," Holland told CBC News on Wednesday. "They tried to force a round peg into a square hole."

Security plans for the G20 meeting in Toronto feature two fenced areas — an outside fence that will close off a large section of the downtown and disrupt access to homes and workplaces, and an inner fence that will control access to hotels and the convention centre.

Later Wednesday, Chris McCluskey, a spokesman for Toews, accused Ignatieff of failing to understand the cost of the summits.

"His comments indicate he has no understanding of the parliamentary budget process, no understanding of the reality of providing security to world leaders, and no understanding of what it takes to have Canada take its rightful place on the world stage," he said in an email.

"The only embarrassment here is Mr. Ignatieff’s ill-informed commentary on an event he should be supporting."



Read more: http://www.cbc.ca/politics/story/2010/05/26/g8-g20-security-summit-toews.html#ixzz0p8roa1n5



Read more…

For the Love of Flying tells the story of Laurentian Air Services and its subsidiaries, Air Schefferville, Delay River Outfitters and more.
Drawing on extensive research and interviews with Laurentian's owners, pilots and ground crew, author Danielle Metcalfe-Chenail explores this innovative company's colourful 60-year history from its founding in 1936 with biplanes through the 1990s when it operated twin-engine turboprops.
This book is filled with lively flying anecdotes from the cockpits of the world's most recognizable bushplanes, including the Beaver, Otter, Douglas DC-3 and Grumman Goose. From daring rescues and close calls, to the filming of Hollywood's Captains of the Clouds, to the perils of flying Canada's most eccentric millionaire, Laurentian's pilots did it all. Interlaced with these fascinating accounts are the stories of back-country air tourism, the mineral and hydro-power boom in Quebec and Newfoundland-Labrador, and commercial aviation in North America.
With an exciting collection of photographs - many of which have never been published before - For the Love of Flying is a long-overdue book that will appeal to all who enjoy the romance of flying on the frontier.
For more information on this book and the company that inspired it, please visit: www.laurentianstory.com
Read more…

HST What Does It Mean for my Business?

FYI, please feel free to pass on to your contacts. I am taking registration at the phone number below.
Jill

HST What Does It Mean for my Business?

Mona Tessier, CA at Welch LLP, prepares you for the Harmonized Sales Tax.

A chance to meet with an expert for FREE and get your questions answered!

Choose Your Session:

Tuesday, June 8, 7:00-8:00 p.m., Carlingwood Library, 281 Woodroffe

Tuesday, June 15, 7:00-8:00 p.m., Orléans Library, 1705 Orléans


To register or for information, call 613-580-2424 x32140

Online Registration begins June 2 <http://biblioottawalibrary.ca/en/main/program>

<<HST-Carl &Orleans.doc>>

Jill Hawken
Business Outreach Librarian / Bibliothécaire aux entreprises
Ottawa Public Library / Bibliothèque publique d'Ottawa
Main Branch / Succursale centrale
613.580.2424 x. 32140
jill.hawken@biblioottawalibrary.ca


This e-mail originates from the City of Ottawa e-mail system. Any
distribution, use or copying of this e-mail or the information it
contains by other than the intended recipient(s) is unauthorized.
If you are not the intended recipient, please notify me at the
telephone number shown above or by return e-mail and delete
this communication and any copy immediately. Thank you.

Le présent courriel a été expédié par le système de courriels de
la Ville d'Ottawa. Toute distribution, utilisation ou
reproduction du courriel ou des renseignements qui s'y trouvent
par une personne autre que son destinataire prévu est interdite.
Si vous avez reçu le message par erreur, veuillez m'en aviser par
téléphone (au numéro précité) ou par courriel, puis supprimer
sans délai la version originale de la communication ainsi que
toutes ses copies. Je vous remercie de votre collaboration.


Read more…

Last Updated: Tuesday, May 18, 2010 / 4:07 PM ET : CBC News .

Queen's University professor Robert Morrison has been shortlisted for the U.K.'s most venerable literary award, the James Tait Black Memorial Prize.

Morrison, an English professor at the Kingston, Ont., school, is a nominee for The English Opium Eater: A Biography of Thomas De Quincey, which explores the life of the British intellectual and author.

Founded in 1919 and awarded by the University of Edinburgh, the annual prize celebrates literature written in English by authors of any nationality, published in the previous year.

The award, worth £10,000 (about $14,300), is presented in two categories: biography and fiction.

"I am gobsmacked," Morrison said in a statement. "Being shortlisted for the oldest literary prize in Britain seems impossible. I am absolutely elated."

He faces three U.K. writers and an American for the biography honour:

  • Cheever: A life, by Blake Bailey, U.S.
  • William Golding: The Man Who Wrote Lord of the Flies, by John Carey, U.K.
  • Muriel Spark: The Biography, by Martin Stannard, U.K.
  • A Different Drummer: The Life of Kenneth MacMillan, by Jann Parry, U.K.

Debut U.S. novelist Reif Larsen, nominated for The Selected Works of T.S. Spivet, faces four literary heavyweights — all past winners of the coveted Man Booker prize — for the fiction honour:

  • Strangers, by Anita Brookner, U.K.
  • The Children's Book, by A.S. Byatt, U.K.
  • Nocturnes, by Kazuo Ishiguro, Japan-U.K.
  • Wolf Hall, by Hilary Mantel, U.K.

"Not for the first time, we've left ourselves with a bit of a headache — a set of books, each one of which is eminently worthy of the awards," University of Edinburgh literature professor and awards manager Colin Nicholson said of this year's short list.

Past winners of the James Tait Black Memorial Prize have included D.H. Lawrence, Salman Rushdie, Ian McEwan and Zadie Smith.

This year's winners will be announced during the Edinburgh International Book Festival in August.



Read more: http://www.cbc.ca/canada/ottawa/story/2010/05/18/tait-black-nominees.html#ixzz0oysXviRZ


Read more…

Does the Arab-Hoojarian-Yemenite Candidate for the Green Party of Canada fit the Ideology of Greens or does he fit the attitudes of the Marijuana Party of the World?
Canadian-Arab-Hoojarian-Yemenite is the Candidate of the Green Party for MP Dr. Ghanem was born in Yemen- Aden, and specifically to the famous place called Al-Hoojaria, the place, where its people are civilized, tolerant and educated.

One of the most famous politicians of the Al-Hoojaria region was the Messiah Abd al-Fattah Ismail, the Chairman of the Presidium of the Supreme People's Council, head of state of the People's Democratic Republic of Yemen, and founder, chief ideologue, and first leader of the Yemeni Socialist Party from 21 December 1978 to 21 April 1980.

Dr. Qais is the son of a famous Hoojarian-Arab professor of literature, Mohamed Abduo Ghanem, who acquired his Ph.D. in English Literature from the University of London, UK.

I would like to assist you as a Candidate of the Canadian Green Party. I have experience, as I was a member of the Arab Canadian University Graduates Association (ACUGA) for one year. The environment was not good; newcomers as well as new absolvents can not participate in any important activities, their opinions are not taken seriously.

The ACUGA was full of corruption and managed by a bureaucratic system. So, I wrote at that time short poem describing the situation as a part of my volunteer job. I wanted to correct the Arab Intellectualist House in general and ACUGA in particular. The Poem says"

" Let us revolve against the bureaucrats of intellectualism. The revolution, which possess the securities, hopes, wishes, happiness and inspirations.
Let us light the candles and put them on the candlestick, get out the hands that spanned to the brains by wrong, quantify and prevent the muting of mouths, which struck the nation with dumbness.
Our SIRS: Our heritage and activities become poems of Al-Hansa and Al-Hassan Ibn Al-Newman, and also our songs, tunes, raptures and melodies are " the affairs of an earlier age and time".
Moreover, our civilization has stopped since the Calamity of June. Let us sing and say "secure, secure and safety and safety".
In addition, the lectures become as the month of Ramadan, the month of repentance and forgiveness. Is it the true that we are creative humans or we are descents of the monkeys?"

In addition, I would like the Canadian Yemenite candidate and his Green Party to pay attention, take care of human beings feeling and health, which are devastated by using drugs e.g. opium Khat, This is wide spread among the Yemenite-Community in Canada, the community that is financially supported by Mr. Ghanem as well as by the ambassador of Yemen. I hope that Dr. Qais Ghanem can explain his opinion about the impact of opium Khat on health as a medical doctor not as a politician. What is his previous, recent and future plan to fight against using drugs in Canada, United States, UK, and Yemen etc?


I wish Dr. Qais Ghanem as well as the Canadian Green Party good luck. I think that in this new environment he will succeed and do an excellent job for Canada our homeland.


Khat (Catha edulis): It is an opium and drug plant of class IV. It is a flowering plant native to tropical East Africa and the Arabian Peninsula. It belongs to the family Celastraceae. Khat contains the alkaloid called cathinone, an amphetamine-like stimulant, which cause excitement, loss of appetite and euphoria. In 1980 the World Health Organization classified khat as a drug of abuse that can produce mild to moderate psychological dependence. The plant has been targeted by anti-drug organizations like the Drug Enforcement Administration (DEA). It is a controlled as illegal substance in many countries. Despite that fact, Yemenite, Somali, Djiboutian, and other African communities in Canada, America, Germany and United Kingdom use it. The origins of khat are disputed; it is believed to have originated in either Yemen or Ethiopia. Khat is a slow-growing shrub or tree that grows to between 1.5 meters and 20 meters tall, depending on region and rainfall, with evergreen leaves 5–10 cm long and 1–4 cm broad. The flowers are produced on short axillary cymes 4–8 cm long, each flower small, with five white petals. The fruit is an oblong three-valved capsule containing 1–3 seeds.

Semitic Communities ( Canadian, who immigrated from Yemen and East Africa ,(Djibouti, Eritrea, Ethiopia, and Somalia).

Khat is known as a drug of class IV. There are some photos illustrating this dangerous drug, as well as videos. Please see and watch them in the video and photo sections.

Read more…

Ottawa publicists Elaine Kenney and Randy Ray will explain how to land coverage in newspapers and on radio, television and Web sites. They'll offer tips on how you can do it yourself as well as the value of hiring a professional publicist who knows how to get a foot in the door when approaching media outlets. Library and Archives Canada, 395 Wellington, Room 156, at 7 p.m. Socializing begins at 6:30 p.m.

To learn more about the speakers, please visit:

Ottawa Independent Writers : http://www.oiw.ca/events.php

Elaine Kenney: www.communicationmatters.ca
Randy Ray: www.randyray.ca

Read more…

Canadiens dominate Flyers in Game 3

Last Updated: Thursday, May 20, 2010 /11:43 PM ET By Tim Wharnsby in Montreal for CBC Sports:

Ole, Ole, Ole" was back with its rightful hockey owners on Thursday.

The soccer victory song that was adopted by the loyal supporters of the Montreal Canadiens years ago was mockingly stolen by the fanatics of the Philadelphia Flyers earlier this week. But as the Montreal Canadiens skated to an important 5-1 victory, the Bell Centre chorus of 21,273 was triumphantly singing its song once again.

The Canadiens' win has made a series out of the Eastern Conference final. The Flyers now hold a 2-1 lead with Game 4 set for Saturday afternoon in Montreal (CBC, CBCSports.ca, 3 p.m. ET).

Flyers captain Mike Richards described the Canadiens' victory as "an old-fashioned ass kicking." Where to start? The Habs were good in so many areas compared to the first two outings in which they were outscored 9-0. Probably the most important developments were the Canadiens utilized their team speed, exhibited much more determination in arriving at the puck first and more fight around the two nets. In other words, their teamwork was back.

"This is what we did in the first two rounds, but we didn't do in the first two games of this series," said Canadiens forward Maxim Lapierre, who, along with his linemates Tom Pyatt and Dominic Moore, enjoyed a strong game with a combined two goals and five points.

"We played hard in the last game, but we didn't play smart," Lapierre added.

The Lapierre line often found themselves out against the top Flyers line of Mike Richards, Simon Gagne and Dan Carcillo.

There were so many strong efforts by Montreal players that no one can be singled out, including goalie Jaroslav Halak, who had his shutout bid ruined midway through the third period with a goal from Gagne. But the defence pairing of rookie P.K. Subban and Roman Hamrlik were solid. Hamrlik finished with a plus-4 rating and Subban checked in at plus-3.

Subban was mixing it up with Pronger at one point in the third period.

"He's a Hall of Famer," said Subban, who had three assists. "Growing up, I looked up to him. I can't believe I'm out there playing against him."

Examples of the Canadiens increased determination were evident in the first-period goals scored by Michael Cammalleri and Pyatt. Cammalleri pounced on a rebound that caromed off the end boards from a Subban shot. Pyatt went hard to the net for his goal.

Cammalleri's marker ended a 172-minute, 55-second shutout string for Philadelphia goalie Michael Leighton that dated back to the first period of the historic Game 7 victory against the Boston Bruins in the previous round.

The win was the third in a row for the Canadiens at home and snapped Philadelphia's six-game win streak. The Habs outshot the Flyers for the third consecutive game, this time by a 38-26 advantage. This was the first time on six occasions in this playoff run that the Canadiens had outshot an opponent and celebrated a victory.

Another key for the Canadiens was their discipline and penalty killing. After yielding four power-play goals to their opponents in the opening two games, the Canadiens only handed the Flyers three power-play opportunities and survived each two-minute session.

'We moved the puck much better'

For third game in the series, the Canadiens were the much better team in the first period. Only this time they retired to the dressing room with a 2-0 lead instead of behind 1-0 like in the two games at the Wachovia Center. Montreal outshot the Flyers 17-9 in the first period and now holds a 46-21 advantage in the opening 20 minutes for the series.

A lead after 20 minutes was a good sign for the Canadiens. Eight of their nine wins in the 2010 playoffs have materialized when they either led or tied after the first period.

Moore increased the Canadiens lead to 3-0 in the second period and a Brian Gionta goal made it 4-0 in the third. Marc-Andre Bergeron scored a last-minute power-play goal, Montreal's first special-teams goal of the series.

"We moved the puck much better," Gionta said. "We came up with support all together. We entered their zone a lot better tonight. Our forecheck was good. So when all that's going, it's a lot easier to get the traffic to net. Get good shots, good opportunities. Obviously, we started to do that in Game 2 and it paid off in [this] game."

Canadiens coach Jacques Martin made two alterations to his lineup. He brought back in forward Benoit Pouliot and big defenceman Ryan O'Byrne for forwards Sergei Kostitsyn and Mathieu Darche. But O'Byrne dumped a puck over the glass in the first minute for a delay of game and saw only a couple of shifts after the mistake.

The seven-defencemen lineup, however, allowed Martin to spot Cammalleri with different combinations. He played a team-leading 24:43.

"We've said it all along," Cammalleri said. "For us to get where we want to go, we're going to need contribution through our lineup, not only defensively, but offensively. I don't think any team's probably ever won a championship without contributions through the lineup. And so big goals tonight and they helped a lot, so good inspirational effort by those guys."



Read more: http://www.cbc.ca/sports/hockey/stanleycup/Econference/story/2010/05/20/sp-nhl-flyers-canadiens.html#ixzz0oyp16kGu

Read more…

Last Updated: Tuesday, May 25, 2010 | 1:38 PM ET . CBC News : A four-seater plane has crashed into the roof of an office building in Markham, Ont.

Witnesses say the Cessna aircraft was trailing smoke and rolled before it crashed into the roof of the two-storey building.

The plane could been seen on the roof at Woodbine and Hooper streets, engulfed in flames.

The crash was reported at 12:26 p.m. ET, according to Const. Rebecca Boyd of the York Regional Police.

Boyd could not confirm how many people were on board.

"We're concerned about anybody who may have been in the area at the time," including pedestrians, Boyd said.

Police evacuated the building, believed to be a plaza, while firefighters tackled massive flames.

By 12:56 p.m., those flames appeared to have been reduced to smoke. At least six firefighters could be seen on the roof of the building.

Boyd did not say what may have caused the crash.

The plaza is located less than a kilometre east of Buttonville Airport.

The address is linked to Thinkway Toys, which manufactures and distributes toys internationally for Disney and Warner Bros., among others, according to Industry Canada.

Calls to the company were met by static and then cut off.

With files from The Canadian Press


Read more…

شومسكي المخيب للآمال

د. أفنان القاسم / باريس

لم أتوقع أن أسمع من عالم كوني كشومسكي أحدث طفرة توليدية في علم اللسانيات أن يكون على مثل هذه السذاجة السياسية عندما قدم لنا وجهة نظره فيما يخص الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وجهة نظر لا تختلف عما نسمعه كل يوم من شطط الفكر السائد، وما يروجه كل يوم أزلام الإعلام الرسمي، وكأنهم كانوا على اتفاق مع شومسكي في حبك المهزلة، وذلك منذ البداية، فالبداية الحقيقية كانت بعد "الفيديو كونفرنس" وليس بعد منعه من الذهاب إلى جامعة بير زيت، عندما قدموه كمفكر يهودي أمريكي يساري - شوفوا واحد يهودي يتكلم ضد اليهود! - فوجهوا إليه ضربة موجعة أكثر من ضربة شرطة مطار بن غوريون، لأن ما يهمنا هو المفكر وليس أصله وفصله ومن يكون، ولأن هناك من اليهود والهنود المؤيدين للقضية الفلسطينية الملايين، وليس منهم واحد مفكر بحجم شومسكي، وكذلك لأن هناك من اليسار - إذا بقي لهذا المصطلح في وقتنا الحاضر معنى - الكثير ممن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته، وليس منهم واحد على يسار شومسكي. ومن تقديمه بهذا الشكل الهزلي، يخدم أقلام الإعلام العربي الرسمي إسرائيل أول من يخدمون، فهي نجحت في ترجيح كفة هوية شومسكي اليهودية قبل أن تكون له هوية أخرى أمريكية أو علمية أو أكاديمية أو غيره على الرغم من كل الخلاف القائم بينهما، حتى إن هذا الخلاف لم يعد ذات أهمية، بل على العكس طرح هذا الخلاف بالشكل الذي طرحه شومسكي يؤكد قوتها وقدرتها على تنفيذ السياسة التي تختارها والتي هي في مصلحتها، لينكشف منع شومسكي من التحاور مع طلاب جامعة بير زيت على أساس أنه لم يكن دون أفكار مسبقة، فهو تحاور معهم على أي حال، ولكن بالضجة التي أُريد منها أن تكون طنانة، وترديد ما يعرفه الكل على لسان فطحل من فطاحل الكون هو تأكيد، وبالتأكيد يجري خلط الأوراق التي تسعى إسرائيل إلى خلطها أكثر، ليستمر التدويخ، وهذا هو الهدف: أن يستمر تدويخ المثقف العربي والشارع العربي والإنسان العربي.


حين حديثه عن لوبي يهودي وكارتيلات ورؤوس أموال وبورصات، لم يفهم شومسكي أنها من تشكيلات النظام الرأسمالي الأمريكي المهيمن، وأنها في تنافس دائم ما بينها في سبيل مصالحها التي أهمها الربح، وأن من بين أساطين هذه التشكيلات هناك اليهودي وغير اليهودي خاصة فيما يسمى باللوبي اليهودي الذي فيه العديد من أرباب المال والنفوذ المسيحيين والملحدين، وحتى أنا لو كنت جزءا من هذا النظام، سأرى أين هي مصالحي - يهودي أم غير يهودي هذا ليس مهما - وفي أمريكا الكثير من الأثرياء الفلسطينيين يُحْسَبون على هذه التشكيلة أو تلك. أضف إلى ذلك، وهو أهم ما يفسر الدعم الأمريكي لإسرائيل، أن إسرائيل ورقة ضغط سياسية لتمرير المشاريع العملاقة لهذه الكارتيلات وباقي التشكيلات، وليس كما يتوهم البعض أنهم هم ورقة ضغط لإسرائيل، الضغط بها لمنفعة هذه التجمعات الاقتصادية العملاقة، وبالمعية لمنفعتها، البقشيش الذي من الواجب دفعه.

في الظروف الحالية لا يمكن أبدا لفلسطين وللدول العربية أن تتحول في أعاصير الاقتصاد العالمي إلى ورقة ضغط سياسية كما هي إسرائيل، فشومسكي بسذاجة بائعي السنام قبل الجمل، يتحدث عن طيبة الأنظمة العربية في تعاملها مع أمريكا إذ لها حسبه عقلية من يعطي دون مقابل، وهو يتمنى عليها وعلى الدول الإسلامية التشدد في موقفها وعلى الأقل استغلال النفط سلاحا مزدوجا اقتصاديا وتنمويا، هكذا وكأن الأمر يمكن حله بالتمني بينما هو أعقد بكثير، أولا وثانيا وثالثا لأن الأنظمة العربية والإسلامية - بما فيها إيران وكوميديا مفعولها النووي - أنظمة فرعية للنظام الرأسمالي القمعي المهيمن، ومن قال له إنها تعطي دون مقابل، إنها تعطي مقابل بقائها ووجودها بل خلودها، وشومسكي معلمي ومعلم الكل في البنيوية يعرف أن الفرد بنية فكرية أي ينتمي إلى تيار فكري فأنا لست أفنان القاسم مثلما هو ليس نوعام شومسكي وإنما نحن البنية الفكرية التي ننتمي إليها، والشيء نفسه في الاقتصاد، ليس هذا نظاما سعوديا أو ذاك نظاما هنديا وإنما البنية الإقتصادية التي ينتمي إليها النظامان، وهي في السياق الذي نعالجه البنية التي تنتمي إليها أمريكا وإسرائيل، فكيف يريد شومسكي أن تواجه دول تنتمي إلى بنية واحدة أنفسها، لأن مواجهتها لأمريكا ولإسرائيل يعتبر مواجهة لها؟

أما ما جعلني أضحك ضحك اللقالق عندما حيا شومسكي بوش الأب الذي صمد أمام واحد متطرف كنتنياهو اسمه شامير حين طلب قرضا بعشرة مليارات دولار مقابل ذهابه إلى مدريد، وقال، بوش الأب رفض ذلك كرجل، شيء لم يفعله رئيس أمريكي من قبل، بينما ينسى شومسكي أن هذا الجلاد مجرم الحرب بوش الأب - الذي يريد تبييض أوراقه - كان قد خرج من حرب الخليج منتصرا والمنتصر يملي أوامره على العالم أجمع بما في ذلك إسرائيل التي لم يعد بحاجة إليها فيما يدعى بالسهر على أمن ومصالح أمريكا، أضف إلى ذلك أن ما نعانيه اليوم كل ما نعانيه اليوم بسبب مؤتمر مدريد، وذهاب الإسرائيليين إليه ليس لأنهم اضطروا إلى ذلك، ولكن لأنهم يعرفون ما كانت أمريكا ترسمه لهم ولدول كل المنطقة تحت نعلها العسكري والإقتصادي.

Read more…

Last Updated: Tuesday, May 25, 2010 | 11:54 AM CST . CBC News : Yukon school councils must follow proper procedures if they are unhappy with the principals at their schools, according to one of the territory's top education officials.

Assistant deputy education minister Christie Whitley was responding to reports of petitions from parents at Tantalus School in Carmacks and Johnson Elementary School in Watson Lake, calling on the Education Department to let them keep their acting principals.

Parents in both communities have told CBC News they prefer their acting principals, who have been filling in this past year as the previous administrators took leaves of absence. Those parents say they do not want the previous principals to return to work this fall.

But Whitley said the petitions, which circulated in Watson Lake and Carmacks this month, are not the right approach if parents in those communities want staff changes at their schools.

Must respect employees' rights

"We're reminding our school councils that there are proper processes that they need to follow, respecting the rights of our employees," Whitley told CBC News in an interview.

"The processes are that the school councils have the dispute resolution mechanisms and have the processes in place to deal with issues related to personnel."

If a school council is not happy with its principal, Whitley said the correct approach is for the council to recommend an evaluation to the Education Department.

School councils may also recommend a principal's dismissal, she added.

"You're always going to have parents that may not like the principal. It comes with the role," she said.

"The interesting thing is, school councils hire the principals; the department does not hire."

Principals and teachers are protected under the Yukon's Education Labour Relations Act, Whitley said.

Parents happier with acting principals

Parents in Carmacks have said their acting principal made many positive changes in the past year, which have resulted in students showing better academic performance and more enthusiasm about going to school.

In Watson Lake, former school council chairperson Stacy Bauer said the previous principal was not functioning well, while the acting principal has shown a good attitude towards students.

In both communities, some parents have threatened to take their children out of the schools if the old principals come back.

But Whitley said the proper processes have not been followed in Carmacks or Watson Lake. At least one of the previous principals has said he intends to return to his job this fall, she said.


Read more…

فن إدارة الوقت الضائع في عالم عربي ضائع

د. أفنان القاسم / باريس

في عالم ضائع كالعالم العربي ليست هناك سوى إمكانية واحدة لقيادته ألا وهي التصرف بوقته ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم وعاما بعد عام وهذا ما أدعوه بسياسة الإرجاء، ولهذه السياسة سلطة زمنية هي السلطة العالمية التي هي السلطة الأمريكية، والتي تعمل بدقة متناهية حسب مصالحها الجوهرية، ما عدا ذلك كلام في كلام، عنجهية الحكام الإسرائيليين أو انبطاح الحكام الفلسطينيين أو بضاضة الحكام العرب، لأن كل شيء مرسوم في مراكز القرارات الأمريكية سلفا لسنين طويلة قادمة، والذي يبقى كيف يدار وقت العالم العربي الضائع، ولإدارته بالطبع فن يحذق فيه العقل الأمريكي أكثر ما يحذق، لأنه ذو خبرة أكثر من غيره في الهيمنة والقمع والاستغلال، ولأنه -حتى في أكثر الأوضاع لامعقولية وعبثية- ذو إدراك مذهبه أن الكليات عبارة عن تركيبات من صنع العقل، بمعنى أن العقل قادر على الإبداع أو عدمه على العدل أو عدمه على المنطق أو عدمه، و"تعديم" المنطق والعدل والإبداع عن طريق العقل هو من الخطورة الشيء الكثير والذي يؤدي إلى فقدان العقل وانعدام التوازن والطفو على سطح الأشياء، وهذا ما يجري اليوم مع الإدارة الأمريكية التي لسلطتها الزمنية سيطرة صارمة على كل مظاهر الأمم وطاقاتها المنتجة، دون أن تبدو مع هذا كنظام كلياني كما كان النظام السوفياتي، ولا كمحتل لاأخلاقي كما هو المحتل الإسرائيلي، وللعقل "الشرير" آلية العقل "الخيّر" لكن ما يفصل بينهما ويرجح كفة الأول على الثاني هو امتداده العملي المتمثل بزبانيته وأبواقه وعملائه، وهم في الحالة العربية-الإسرائيلية معروفون كلهم، ولا فرق هنا بين نتنياهو وعباس ومشايخ الخليج مثلا، لكل منهم دوره المتكافل، ولكن الأهم في مسرح العبث هذا أولئك الذين يعتبرون أنفسهم واقفين في الوجه المقابل الوجه المضاد للعقل الأمريكي من أساتذة جامعات وكتاب وناشطين من كل نوع وصحافيين وغيرهم من بائعي الطعمية الوطنية وساندويتشات أحلام التحرر والانعتاق، لأن لخطابهم كلهم أثرا معاكسا لما يروجون، وهم يكرسون دون أن يشاؤوا كل آفات الذين يظنون محاربتهم، ويبررون دون أن يشاؤوا كل أفعال الذين يظنون فضحهم.


تحت سلطة هذا الزمن الضائع، يعرف أذيال أوسلو جيدا أن ما توصلوا إليه هو كل ما توصلوا إليه وكل ما يمكنهم التوصل إليه لهذا أن تسمى المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة يبقى الأمر في إطار التسميات والفذلكات اللفظية فقط لا غير، فالمفاوضات كانت من قبل مباشرة، ولم تؤد إلا إلى ما أدت إليه، ولن تؤدي إلى أكثر مما أدت إليه، ويعرف ضباع الإسرائيليين أن المفاوضات كانت وستبقى من داخل المنطق السائد للعقل الأمريكي وآليته: لوبي ويهودية وماسونية وصهيونية واختراق وتغلغل وبيت أبيض وبيت أسود وبنتاغون وسي آي إيه وهم من وراء 11 سبتمبر 2001 وهم من أمام وهم وهم وهم وكل هذا التهويل يخدم مصالح البيت الأبيض تارة بإلقاء التبعية على الغير من أجل تبرير ما لا يمكن تبريره وتارة من أجل لجم الإبن العاق عندما يتجاوز الخطوط المرسومة له، وهذا ما حصل مع نتنياهو لما صاح عليه أوباما صياحا أعلى بقليل من المعتاد وذكره بما عليه من شروط إلزامية -أن يلتزم بها أم لا هذا شيء آخر ودائما من خلال آلية العقل الأمريكي الحاكم-.

للخروج من مأزق الزمن الضائع ليس للعقل "الخيّر" حاجة إلى بروست فلسطيني، هذا العقل استطاع أن يتحرك يهوديا في بروكسل، وأن يسجل بعض النقاط الإيجابية والهامة ضد السلطة الزمنية في إسرائيل وبالتالي ضد السلطة العالمية التي هي السلطة الأمريكية، ولا يسعني سوى أن أحيي مثل هذه المبادرة التي ليس أبدا كل أعضائها صهاينة كما يدعي البعض، ومن بينهم المؤيد الذي لا يلين للشعب الفلسطيني وقضيته ودولته، وأنا هنا لا أتوقع من هذا العقل ما أتوقعه من عقلنا، ولا أطالب هذا العقل بما أطالب عقلنا، ولكن الحد الأدنى منه يكفيني، والحد الأدنى في الاتجاه الإسرائيلي هو حد أقصى ارتعدت له فرائص حكام إسرائيل، وأنا يا من قدم للعقل الفلسطيني العربي خطة يجب القتال من أجل تنفيذها لأنها خطة استرداد كل الحقوق الفلسطينية كاملة لم يتحرك هذا العقل حولها ومن أجلها، لأنه في واقع الأمر ليس موجودا أو هو مصادر مصادرة المال العربي والكيان العربي والجوهر العربي، فهل يتحدى هذا العقل السلطة الزمنية العربية، وبالتالي السلطة الزمنية الأمريكية، وهل يقوى على القيام بالمهمة التي ألقيها على عاتقه من أجل الانعتاق، مهمة السلم المقاوم، والذهاب بنا من سياسة الإرجاء إلى سياسة الإنجاز؟

www.parisjerusalem.net

Read more…

Canadian soldier killed in Afghanistan

Canadian soldier killed in Afghanistan

By CBC News, cbc.ca, Updated: May 24, 2010 4:49 PM: Trooper Larry Rudd is the latest Canadian soldier to be killed in Afghanistan.

Rudd, 26, died Monday while on a resupply patrol to deliver supplies and equipment to Canadian soldiers near the village of Salavat, about 20 kilometres southwest of Kandahar City. He was killed by an improvised explosive device.

A native of Brantford, Ont., Rudd was with the Royal Canadian Dragoons based at CFB Petawawa in Ontario.

Rudd was "a go-to soldier who always put the needs of his family, friends and fellow soldiers before his own," said Col. Simon Hetherington, Deputy Commander of Task Force Kandahar.

Rudd never complained, regardless of the hardships he and his crew endured, and was mature well beyond his rank and experience, demonstrating enormous potential, Hetherington added.

"He was dynamic and motivated; generous and outgoing," Hetherington said. "And despite his intimidating size, he was considered the Gentle Giant within his squadron, within the armoured corps and certainly within his regiment."

He is the 146th member of the Canadian Forces to die in Afghanistan since the current mission began in 2002.

Read more…

Victoria Day is a public holiday observed across Canada on the Monday before May 25th.


Victoria Day celebrates Queen Victoria's birthday (May 24th). Canada is still a member of the Commonwealth of Nations, of which the Queen is head.

Victoria Day is always on a Monday, and thus the holiday is part of a long weekend, which is commonly referred to as the Victoria Day Weekend, the May Long Weekend, the May Long, or the May Two-Four (a case of beer there is called a "two-four" and many of these are consumed over the holiday). The weekend is also called the May 24th weekend, although it does not necessarily fall on May 24th.


The Victoria Day Weekend always falls on the weekend before Memorial Day in the U.S.

The Victoria Day Weekend is the first popular weekend for spring / summer travel. Lots of people open up their cottages, plant gardens, or just get away. Expect crowds at resorts and hotels and busy highways. Fireworks displays are common, especially on Monday night.

Banks, schools, many stores and restaurants are closed on the Monday. Call ahead to find out about other attractions and tourist spots. Public transportation will run on a holiday schedule.

When is Victoria Day?

2010: Monday, May 24, 2010
2011: Monday, May 23, 2011
2012: Monday, May 21, 2012
2013: Monday, May 20, 2013
2014: Monday, May 19, 2014
2015: Monday, May 18, 2015

When is Memorial Day weekend? Friday May 28 to Monday May 31 2010 --

The long weekend with the last Monday in May is unofficially the start of summer. Parades and other special events celebrate Memorial Day itself, whose purpose is to remember those who've died in war. Meanwhile, to kick off the summer season, some cities throw festivals, and many resorts and hotels dream up Memorial Day Weekend packages. (For a look at the significance of Memorial Day-- first widely observed as "Decoration Day" in 1868 after the Civil War- see Memorial Day - history.)

Memorial Day, which falls on the last Monday of May, commemorates the men and women who died while serving in the American military. Originally known as Decoration Day, it originated in the years following the Civil War and became an official federal holiday in 1971. Many Americans observe Memorial Day by visiting cemeteries or memorials, holding family gatherings and participating in parades. Unofficially, at least, it marks the beginning of summer.

Memorial Day was originally known as Decoration Day because it was a time set aside to honor the nation's Civil War dead by decorating their graves. It was first widely observed on May 30, 1868, to commemorate the sacrifices of Civil War soldiers, by proclamation of General John A. Logan of the Grand Army of the Republic, an organization of former sailors and soldiers. On May 5, 1868, Logan declared in General Order No. 11 that:

The 30th of May, 1868, is designated for the purpose of strewing with flowers, or otherwise decorating the graves of comrades who died in defense of their country during the late rebellion, and whose bodies now lie in almost every city, village, and hamlet churchyard in the land. In this observance no form of ceremony is prescribed, but posts and comrades will in their own way arrange such fitting services and testimonials of respect as circumstances may permit.

During the first celebration of Decoration Day, General James Garfield made a speech at Arlington National Cemetery, after which 5,000 participants helped to decorate the graves of the more than 20,000 Union and Confederate soldiers buried in the cemetery.

This 1868 celebration was inspired by local observances of the day in several towns throughout America that had taken place in the three years since the Civil War. In fact, several Northern and Southern cities claim to be the birthplace of Memorial Day, including Columbus, Miss.; Macon, Ga.; Richmond, Va.; Boalsburg, Pa.; and Carbondale, Ill.

In 1966, the federal government, under the direction of President Lyndon Johnson, declared Waterloo, N.Y., the official birthplace of Memorial Day. They chose Waterloo—which had first celebrated the day on May 5, 1866—because the town had made Memorial Day an annual, community-wide event during which businesses closed and residents decorated the graves of soldiers with flowers and flags.

By the late 1800s, many communities across the country had begun to celebrate Memorial Day and, after World War I, observances also began to honor those who had died in all of America's wars. In 1971, Congress declared Memorial Day a national holiday to be celebrated the last Monday in May. (Veterans Day, a day set aside to honor all veterans, living and dead, is celebrated each year on November 11.)

Today, Memorial Day is celebrated at Arlington National Cemetery with a ceremony in which a small American flag is placed on each grave. Also, it is customary for the president or vice-president to give a speech honoring the contributions of the dead and lay a wreath at the Tomb of the Unknown Soldier. About 5,000 people attend the ceremony annually.

Several Southern states continue to set aside a special day for honoring the Confederate dead, which is usually called Confederate Memorial Day.

Victoria Day 2010 Long Weekend Overview

Read more…

David Gladstone has the last Word: Take on Centretown

The Centeretown Citizens Ottawa Corporation (CCOC),, Ottawa’s largest provider of non-for-profit housing, is holding its Annual General Meeting (AGM) on May 25, starting at 7:00 p.m., at City Hall. Detailed reports on the CCOC’s activities will be presented to members, tenants and interested members, tenants, and interested members of the community(who are welcome to join). Councillor Diane Holmes is the long-serving chair of the CCOC’s AGM. COC started in started in Centretown and our community’s leading provider of rental housing.

Jack Purcell designed the eponymous sneaker shown here.

The following Tuesday, May 25, anther stalwart of the Centreretown community, the Jack Purcell Recreation Association (JPRA) is holding its, the Jack Purcell Community Centre . Who was Jack Purcell, you ask? Well, I answered the question in a piece in the BUZZ back in the ‘ 90s: Jack Purcell was a World War I veteran who, while working in the post office on Sparks Street and raising a family on Park Avenue, ran a community hockey rink located where St Luke’s Park tennis courts are now. The grown-ups he had helped when they were kids asked that then new community center be named after him.

READ MORE: The Centertowne BUZZ,

http://centretownbuzz.community.officelive.com/default.aspx

Read more…

No new abortion law: Harper

Prime Minister Stephen Harper says he opposes any new abortion law for Canada and will vote against any of his backbenchers' attempts to bring in such legislation.

When asked Friday about Conservative MP Rod Bruinooge's abortion bill, Harper said he normally doesn't comment on private member's legislation, but said he does not want a debate in Parliament over the issue.

"My position is quite clear: I will oppose any attempt to create a new abortion law," he told reporters in Niagara Falls.

Harper's Conservative government has faced intense criticism at home and abroad for its decision to refuse funding for abortions in its G8 child and maternal health-care initiative for developing countries. The prime minister and his cabinet have repeatedly insisted the decision doesn't translate into re-opening the abortion debate.

But when asked Friday whether he would designate a vote on any private member's bill on abortion as whipped, meaning MPs in his caucus must vote the party line or face consequences, Harper did not answer and moved on to another question.

In April, Bruinooge, who heads the self-declared "pro-life caucus" of MPs in the House of Commons, introduced a private member's bill designed to protect vulnerable women from "abortion abuse."

The bill would penalize anyone who "coerces" a woman into ending her pregnancy against her will.


Read more…

India hilltop plane crash kills 158

An Air India Express plane crashed and burned Saturday after overshooting a hilltop runway in southern India, killing 158 people, officials said. There were eight survivors.

The Boeing 737-800, arriving from Dubai, was approaching Mangalore's Bajpe airport, considered one of the most difficult for pilots to land and take off from, particularly in the rainy season.

The plane overshot what's known as a "table top" runway and broke apart after plunging into a forested ravine around 6 a.m. local time.

People living nearby scrambled over the hilly terrain to reach the wreckage, and began helping in the rescue operation.

All the passengers were Indian nationals, an Air India official said. Many were likely migrant workers in Dubai.

"Within 10 seconds of landing, the plane was fully vibrating and skipping, and then broke into pieces," survivor G.K. Pradeep told CBC News.

He said he was one of four people who jumped out after the aircraft broke apart, adding "it's a miracle" anyone survived. Pradeep spoke from the hospital, where he was being treated for burns to his hands and legs.

Bang reported

Ummer Farook Mohammed, who suffered burns on his face and hands, believes a tire burst after the plane landed.

"There was a loud bang and the plane caught fire," he said.

Officials differed on whether it was raining at the time. Pre-monsoon rains over the past two days caused low visibility in the area, officials said.

Indian Home Minister Palaniappan Chidambaram said the plane's pilot, a British citizen, had more than 10,000 hours of flying experience, including 26 landings at Mangalore.

The Indian co-pilot had more than 3,750 hours of experience and 66 landings at Mangalore, he said.



Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)