All Posts (1974)

Sort by

ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المغفور له السفيرعبدالوكيل اسماعيل محيي الدين السروري القدسي , إلى الذي وفاته المنية أمس بعد صراع طويل مع المرض ، وإننا اذ نعرب عن عميق حزننا على فقدان أحد الرجال المخلصين ، وبهذا المصاب الجلل نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.الموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـاند. محمد توفيق المنصوري أبن الشهيدة المرحومة السيدة نورية بنت أوئيس سعيد احمد السرورينبذة عن حياة السفير المناضل عبدالوكيل محيي الدين السروري القدسيمن مواليد قرية الاشعب قدس, قضاء الحجرية, عمل الفقيد في الحقل الصحي بعدن وكان من أوائل الذين تأهلوا للعمل في مستشفى الملكة اليزابيث الثانية بخورمكسر ، وتدرج في المناصب الصحية حتى وصل الى منصب نائب وزير الصحة ، ثم أنتقل للعمل في السلك الدبلوماسي كسفير لليمن الجنوبي لدى الجزائر وموريتانيا والمانيا، ثم نائبا لرئيس مجلس السلم اليمني والصداقة مع الشعوب ثم محافظا لمحافظة ذمار.يعد السروري أول من أرخ في كتاب عن مستوى الخدمات الصحية في الجنوب ، والانجازات التي تحققت في هذا الجانب منذ ما بعد إستقلال الجنوب عن بريطانيا عام 1967 .وأصدر كتابا عن " تجربة اليمن الديمقراطي " مشبع بالصور والوثائق التي تسرد مراحل التحولات السياسية في .جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
Read more…

السفير عبد الوكيل السروري يروي عن قرب أسباب التناحر الدموي على السلطة بين أجنحة الحزب الاشتراكي خرج عبد الوكيل اسماعيل السروري السفير السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجزائر والمانيا الشرقية سابقا عن صمته في كتابه الذي صدر اخيرا عن دار الكنوز الادبية في بيروت بعنوان ـ تجربة اليمن الديمقراطي ـ (تحليلات ـ مواقف ـ ذكريات). ويمكن اعتبار الكتاب المكون من 206 صفحات من الحجم المتوسط مرجعا مهما للمؤرخين والمهتمين بتجربة الحكم في اليمن الجنوبي منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1967 وحتى تحقيق الوحدة مع الشطر الشمالي عام 1990، اذ كشف المؤلف الذي كان عضوا قياديا في الحزب الاشتراكي اليمني، لاول مرة عن حقيقة الصراعات الدموية بين (الرفاق)، والتناحر الوحشي من اجل السلطة بين (القبائل الماركسية)، وكيف تجرع كل جناح في الحزب من الكأس التي سقاها لسلفه، بنفس القسوة والاسلوب في التنفيذ. فالسفير السروري يشرح في كتابه مرارة التجربة التي عاشها في ظل هيمنة الحزب الواحد صاحب الرأي الواحد، فالرجل يتحدث للقارئ بوضوح ويكشف من دون خوف وقائع المؤامرات التي كانت سمة للحكم الماركسي السابق. وزع المؤلف كتابه على خمسة فصول استطاع من خلالها ان يشرح تجربته السياسية. وهي خطوة غير مسبوقة على مستوى القيادات الحزبية التي حكمت الجنوب، أن يقدم مسؤول على كشف خيوط الصراع على السلطة في اليمن الجنوبي ويسمي المتورطين في دورات العنف السياسي بالاسم. في الفصل الاول يتناول السروري مراحل اعلان الثورة المسلحة في الجنوب والفتنة وبذور الحرب الاهلية، ويتطرق الى الانقلاب الاول في 22 يونيو (حزيران) 1969 بقوله: جاءت اقالة محمد علي هيثم الذي كان وزيرا للداخلية في يونيو 1969 من قبل رئيس الجمهورية وقتها قحطان محمد الشعبي، المسمار الاخير في نعش حكومة الاستقلال، ذلك انه كان الرجل القوي قبليا ـ محمد علي هيثم ـ حيث كانت قبيلته (دثينة) تحكم قبضتها على مفاصل قيادة الجيش والامن، فانضم الى جناح عبد الفتاح اسماعيل ـ سالمين، وبانضمامه تعززت قوة هذا الجناح اليساري المتشدد، وتوسعت شعبيته بين القبائل والفدائيين ومناضلي الثورة والجيش والامن. ويرى السروري ان هذا الجناح المتشدد حمل الرئيس قحطان الشعبي وابن عمه فيصل الشعبي وعلي عبد العليم عضو اللجنة التنفيذية لتنظيم الجبهة القومية، مسؤولية الازمات والصراعات الداخلية وخيانة مبادئ التنظيم الحاكم، وبذلك قادوا انقلاباً ابيض في 22 يونيو 1969 ارغموا خلاله الرئيس قحطان على اعلان استقالته من كل مناصبه، وفرضوا عليه الاقامة الجبرية حتى وفاته بعد عشرين عاما من السجن الاجباري في منطقة الرئاسة بمنطقة التواهي، واقتيد ابن عمه فيصل الشعبي الى السجن مع اخرين، واعلن بعد فترة عن موته بزنزانته في سجن (فتح)، وتم اعدام علي عبد العليم الذي استطاع التخفي لعدة شهور. وسمي ذلك الانقلاب بخطوة 22 يونيو التصحيحية، وبذلك دشن الصراع الدموي على السلطة وأضحت التصفيات الجسدية بين المختلفين في الرأي داخل الحزب الحاكم سمة لاصقت الحزب منذ تكوينه الى الوضع الذي عليه الحزب اليوم. ويكشف السفير عبد الوكيل السروري في نفس الفصل تفاصيل الانقلاب على الرئيس سالم ربيع علي بعد عودته ومشاركته في دورة الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر (ايلول) 1977، خصوصا بعد ان التقى على هامش الدورة بوفد من اعضاء الكونغرس الاميركي واظهر اعجابه بما شاهده من تطور المجتمع الاميركي، وكان ذلك بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فحاك المتشددون مؤامرتهم مستغلين خدعة الحقيبة المفخخة المرسلة من القيادة في عدن الى الرئيس في اليمن الشمالي آنذاك احمد حسين الغشمي في يونيو 78، والتي اودت بحياته. وتبادلت القيادة في الجنوب الاتهامات وحمل كل طرف الاخر مسؤولية الحقيبة المفخخة. ويتهم السروري جناح عبد الفتاح اسماعيل باستثمار هذا الظرف، فاتخذ منه مبررا لتنفيذ مخططه في تصفية جناح الرئيس سالمين، الذي تم الانقلاب عليه واعدم مع اثنين من انصاره هما جاعم صالح وعلي سالم الاعور. ويواصل السروري حديثه عن مسلسل التآمر بين المتعاقبين على الحكم والساعين اليه، وعن الانقسامات بين الاجنحة المتصارعة داخل الحزب الاشتراكي اليمني، ويكشف لاول مرة حقيقة الصراع بين علي عنتر وزير الدفاع ومحمد سعيد عبد الله (محسن) وزير امن الدولة (الاستخبارات) حول تابعية الاستخبارات العسكرية، والاتهامات التي تبادلها الطرفان اللذان حشد كل منهما افراد قبيلته او حاشيته او انصاره، وانتهى الصراع بينهما باقصاء «محسن» من الوزارة وتعيينه سفيرا في المجر. ثم يشرح المؤلف التطورات التي ادت الى اجبار عبد الفتاح اسماعيل على تقديم الاستقالة ونفيه الى موسكو. ويقدم صورة حول خلفية الصراعات التي سبقت انفجار احداث 13 يناير (كانون الاول) 86 وتورط كل الاطراف في تلك المجزرة الدموية التي اودت بحياة نخبة من السياسيين ومئات من الابرياء، مقدماً من خلال ذلك تجربته الشخصية في مواجهة عناصر التيار المنتصر في تلك الحرب عندما كان سفيرا للجنوب في المانيا الشرقية. ولا يخفي السروري استهجانه من تصرفات القيادة الجديدة آنذاك ومطالبة بعض الذين قفزت بهم الاحداث الى الواجهة السياسية بضرورة رفع الحصانة الدبلوماسية عنه كمقدمة قانونية لاعتقاله. يضم الكتاب أيضاً ملاحق هي عبارة عن وثائق لمراسلات المؤلف مع القيادة في الحزب، وكذا نص قرار استقالته من قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بتاريخ 12/9/1994 . تجربة اليمن الديمقراطي ـ (تحليلات ـ مواقف ـ ذكريات) المؤلف: عبد الوكيل اسماعيل السروري الناشر: دار الكنوز الادبية، بيروت = المقال مصدره صحيفة الشرق الاوسط ويعود تاريخه الى : السبـت 16 ذو القعـدة 1421 هـ 10 فبراير 2001 العدد 8110.
Read more…

National Anthem: O Canada

Official Lyrics of O Canada!O Canada!Our home and native land!True patriot love in all thy sons command.With glowing hearts we see thee rise,The True North strong and free!From far and wide,O Canada, we stand on guard for thee.God keep our land glorious and free!O Canada, we stand on guard for thee.O Canada, we stand on guard for thee.The History of the National Anthem.Summary"O Canada" was proclaimed Canada's national anthem on July 1, 1980, 100 years after it was first sung on June 24, 1880. The music was composed by Calixa Lavallée, a well-known composer; French lyrics to accompany the music were written by Sir Adolphe-Basile Routhier. The song gained steadily in popularity. Many English versions have appeared over the years. The version on which the official English lyrics are based was written in 1908 by Mr. Justice Robert Stanley Weir. The official English version includes changes recommended in 1968 by a Special Joint Committee of the Senate and House of Commons. The French lyrics remain unaltered.History of "O Canada"Many people think of Calixa Lavallée as an obscure music teacher who dashed off a patriotic song in a moment of inspiration. The truth is quite different. Lavallée was, in fact, known as "Canada's national musician" and it was on this account that he was asked to compose the music for a poem written by Judge Adolphe-Basile Routhier. The occasion was the "Congrès national des Canadiens-Français" in1880, which was being held at the same time as the St. Jean-Baptiste Day celebrations.There had been some thought of holding a competition for a national hymn to have its first performance on St. Jean-Baptiste Day, June 24, but by January the committee in charge decided there was not enough time, so the Lieutenant Governor of Quebec, the Honourable Théodore Robitaille, commissioned Judge Routhier to write a hymn and Lavallée to compose the tune. Lavallée made a number of drafts before the tune we know was greeted with enthusiasm by his musical friends. It is said that in the excitement of success Lavallée rushed to show his music to the Lieutenant Governor without even stopping to sign the manuscript.The first performance took place on June 24, 1880 at a banquet in the "Pavillon des Patineurs" in Quebec City as the climax of a"Mosaïque sur des airs populaires canadiens " arranged by Joseph Vézina, a prominent composer and bandmaster.Although this first performance of "O Canada" with Routhier's French words was well received on the evening, it does not seem to have made a lasting impression at that time. Arthur Lavigne, a Quebec musician and music dealer, published it without copyright but there was no rush to reprint. Lavallée's obit in 1891 doesn't mention it among his accomplishments, nor does a biography of Judge Routhier published in 1898. French Canada is represented in the 1887 edition of the University of Toronto song book by "Vive la canadienne", "A la claire fontaine" and "Un canadien errant".English Canada in general probably first heard "O Canada" when school children sang it when the Duke and Duchess of Cornwall (later King George V and Queen Mary) toured Canada in 1901. Five years later Whaley and Royce in Toronto published the music with the French text and a translation into English made by Dr. Thomas Bedford Richardson, a Toronto doctor. The Mendelssohn Choir used the Richardson lyrics in one of their performances about this time and Judge Routhier and the French press complimented the author.Richardson version:" O Canada! Our fathers' land of oldThy brow is crown'd with leaves of red and gold.Beneath the shade of the Holy CrossThy children own their birthNo stains thy glorious annals glossSince valour shield thy hearth.Almighty God! On thee we callDefend our rights, forfend this nation's thrall,Defend our rights, forfend this nation's thrall."In 1908 Collier's Weekly inaugurated its Canadian edition with a competition for an English text to Lavallée's music. It was won by Mercy E. Powell McCulloch, but her version did not take.McCulloch version :" O Canada! in praise of thee we sing;From echoing hills our anthems proudly ring.With fertile plains and mountains grandWith lakes and rivers clear,Eternal beauty, thos dost standThroughout the changing year.Lord God of Hosts! We now imploreBless our dear land this day and evermore,Bless our dear land this day and evermore."Since then many English versions have been written for "O Canada". Poet Wilfred Campbell wrote one. So did Augustus Bridle, Toronto critic. Some were written for the 1908 tercentenary of Quebec City. One version became popular in British Columbia...Buchan version:" O Canada, our heritage, our loveThy worth we praise all other lands above.From sea to see throughout their lengthFrom Pole to borderland,At Britain's side, whate'er betideUnflinchingly we'll standWith hearts we sing, "God save the King",Guide then one Empire wide, do we implore,And prosper Canada from shore to shore."However the version that gained the widest currency was made in 1908 by Robert Stanley Weir, a lawyer and at the time Recorder of the City of Montréal. A slightly modified version of the 1908 poem was published in an official form for the Diamond Jubilee of Confederation in 1927, and has since been generally accepted in English speaking Canada. Following further minor amendments, the first verse of Weir's poem was proclaimed as Canada's national anthem in 1980. The version adopted pursuant to the National Anthem Act in 1980 reads as follows:"O Canada! Our home and native land!True patriot love in all thy sons command.With glowing hearts we see thee rise,The True North, strong and free!From far and wide, O Canada,We stand on guard for thee.God keep our land glorious and free !O Canada, we stand on guard for thee.O Canada, we stand on guard for thee."Many musicians have made arrangements of "O Canada" but there appears to be a scarcity of recordings suitable for various purposes.Calixa LavalléeCalixa Lavallée was a "canadien errant", a man who left his country for greener fields, but who nevertheless loved Canada and returned to it, returned with a reputation well earned in the United States and France to become the "national musician" of Canada. He was, in his time, a composer operettas, at least one symphony, various occasional pieces and songs; he was a pianist and organist of considerable note and he was a teacher who wanted to found the first Canadian Conservatory.The famous Canadian choral conductor Augustus Stephen Volt said of him: "I became acquainted with Lavallée in the 80's of the last century, when I was in Boston as a student of music, and he impressed me as a man of extraordinary ability - not merely as a clever executant of the piano, and not merely as an adroit deviser of pretty melodies and sensuous harmonies, but as a genuinely creative artist, a pure musical genius".Calixa Lavallée was born in Verchères , Canada East, on December 28, 1842, the son of Augustin Lavallée, a woodcutter and blacksmith, who became an instrument repairman, bandleader and music teacher. Later when the family moved to St-Hyacinthe, the father worked for the famous organ-builder Joseph Casavant and led the townband. Calixa showed talent early and played the organ in the cathedral at the age of eleven. Two years later he gave a piano recital at the Théâtre Royal in Montréal.In Montréal Lavallée met Lé on Derome, a butcher who loved music. He became Lavallée's lifelong patron and friend, often coming to his aid in bad times.About this time, Calixa tired of regular lessons and left Montréal to try his luck in the United States. In New Orleans, he won a competition which in turn won him a job as accompanist to the famous Spanish violinist Olivera. After touring with Olivera in Brazil and the West Indies, Lavallée joined the Northern army during the American Civil War.Leaving the U.S. army as a lieutenant, Lavallée returned to Montréal where he gave piano lessons and played cornet in a theatre orchestra.In 1865 he returned to the United States to teach and give a series of concert tours. He married and began to work with Arnold de Thiers, with whom he composed a comic opera called "Loulou". The night before its first performance, the owner of the opera house was shot and the theatre closed. Lavallée, who had been conductor and artistic director of the theatre, the New York Grand Opera House, found himself out of a job.He returned to Montréal in 1872 to a warm welcome from his friends, and had soon set up a studio with Jehin Prume and Rositadel Vecchio, well-known musicians. Success in Montréal brought him the fulfillment of a lifelong dream, to continue his musical education in Paris. A group of friends led by Derome made him a monthly allowance while he studied with Bazin, Boieldieu and Marmontel. A Lavallée symphony was performed by a Paris orchestra in 1874 and his teachers predicted a great future for him.Lavallée decided to devote his life to the establishment of a conservatory in Canada. To prove that talent existed, he mounted a Gounod drama with an all-Canadian cast of 80. The venture was a great success and Lavallée had high hopes of interesting the government in his idea. But although the public responded warmly to his productions, official quarters gave nothing but vague promises.It was during this Quebec period, in 1880 that Lavallée composed the music of "O Canada" for the "Congrès national des Canadiens-Français". But he could see nothing ahead but routine teaching and playing, so once again he took off for the United States.Things took a turn for the better. He was appointed an organist and choirmaster; he toured with the famous Hungarian soprano Etelka Gerster; he increased his composing; many of his works were performed including "Tiq", a "melodramatic musical satire"on the Indian question and his comic opera "The Widow". As a member of the Music Teachers' National Association, he organized a number of very successful concerts, and finally, in 1887, was elected president.In 1888 Lavallée represented the professional musicians of America in London and introduced American compositions in London where the Lord Mayor gave a dinner in his honour.Lavallée's health had been poor for some years and after his return to Boston became much worse. By the autumn of 1890 he was bedridden and in financial straits. He died on January 21, 1891,at the age of 49, leaving some 60 works, only about half of which have been found.Lavallée was buried near Boston but his body was brought back to Canada in 1933 and now rests in Montréal Cemetery Côte-des-Neiges.Sir Adolphe-Basile RouthierAdolphe-Basile Routhier was born in May 8, 1839 in Saint-Placide (Lower Canada). He studied at the University of Laval, and was a distinguished lawyer in Kamouraska.He was appointed judge of the Quebec Superior Court in 1873, and later became Chief Justice of Quebec from 1904 until his retirement in 1906.He was probably better known as a poet than as a judge, and it was natural that the Honourable Théodore Robitaille, Lieutenant Governor of Quebec, should turn to him to write the words of an hymn for the great "Congrès national des Canadiens-Français" in 1880. His poem "O Canada!" was widely praised on its first presentation.Sir Adolphe was made a knight of the The Most Honourable Order of the Bath in 1911. He was a founding member of the Royal Society of Canada, and was president of that society from 1914-1915.Sir Adolphe-Basile Routhier died on June 27, 1920, at Saint-Irenée-des-Bains, Quebec.The Honourable Robert Stanley WeirRobert Stanley Weir (1856-1926) was born in Hamilton, in what was then Canada West. He took all his higher education in Montreal, and was qualified for both teaching and the law. He chose law and rose rapidly in the profession, becoming in due course, like Routhier, a judge first as Recorder of the City of Montréal and later to the Exchequer Court of Canada (now the Federal Court of Canada). He wrote both learned legal works and poetry, and his fame as a writer won him election as a Fellow of the Royal Society which Routhier had helped found.Parliamentary ActionBy the time the World War broke out in 1914, "O Canada" was the best known patriotic song in Canada, edging out "The Maple leaf Forever" and others less well-known today.1924 - The association of Canadian Clubs passed a unanimous resolution recommending the Weir version as suitable for use at Club meetings. Since then the I.O.D.E. and the Canadian Authors Association have endorsed it and in 1958 the Native Sons of Canada found in favour of it.1927 - An official version of "O Canada" was authorized for singing in Canadian schools and for use at public functions.1942 - July 27. The Prime Minister, the Right Honourable William Lyon Mackenzie King, was asked if he did not think this an appropriate time for proclaiming a national anthem. He replied that "There are times and seasons for all things and this time of war when there are other more important questions with which parliament has to deal, we might well continue to follow what has become the custom in Canada in recent years of regarding "God Save The King" and "O Canada" each as national anthems and entitled to similar recognition." He said further that this was his opinion, his government's opinion and he had no doubt it was the opinion of most people in the country. Some years later, his successor as Prime Minister, the Right Honourable Louis St-Laurent made a similar statement.1964 - A government resolution authorized the formation of a special joint committee to consider the status of "God Save The Queen" and "O Canada".1966 - January 31. The Prime Minister, the Right Honourable Lester B. Pearson, placed a notice of motion on the order paper "That the government be authorized to take such steps as may be necessary to provide that "O Canada" shall be the National Anthem of Canada while "God Save The Queen" shall be the Royal Anthem of Canada.1967 - March 15. The special joint committee "unanimously recommends that the government be authorized to adopt forthwith the music for "O Canada" composed by Calixa Lavallée as the music of the National Anthem of Canada with the following notation added to the sheet music: With dignity, not too slowly."God Save The Queen" was found to be in the public domain as the Royal Anthem of Canada, but for "O Canada" the committee deemed it "essential to take such steps as necessary to appropriate the copyright to the music providing that it shall belong to Her Majesty in right of Canada for all time. This provision would also include that no other person shall be entitled to copyright in the music or any arrangements or adaptations thereof."The committee recommended further study of the lyrics. It suggested keeping the original French version and using the Weir English version with minor changes - that is replacing two of the "Stand on guard" phrases with "From far and wide" and "God keep our land".There was no trouble with the music copyright which had by now descended to Gordon V. Thompson. They were willing to sell for $1, but the heirs of Judge Weir objected to the changes in the original version. Since Judge Weir died in 1926, the Weir version would not come into public domain until 1976. There was some doubt that the Weir family had legal grounds for objection since Thompson's apparently held copyright on both music and English words. However the committee preferred to settle the matter amicably if at all possible. The Government acquired the rights from G.V. Thompson in 1970.The version recommended by the committee:" O Canada! our home and native land!True patriot love in all thy sons command.With glowing hearts we see thee rise,The True North strong and free!From far and wide, O Canada,We stand on guard for thee.God keep our land glorious and free!O Canada, we stand on guard for thee.O Canada, we stand on guard for thee."1972 - February 28 - The Secretary of State of Canada, the Honourable Gérard Pelletier, presented a bill in the House of Commons proposing the adoption of "O Canada" as the National Anthem of Canada. The recommendations of the 1967 study in Parliament are incorporated in the bill, which did not receive further study in Parliament and died on the order paper. The same legislation was reintroduced by Mr. Pelletier's successors at further sessions of Parliament; no action was ever taken.1980 - June 18 - The Secretary of State of Canada, the Honourable Francis Fox, presented a bill, similar to previously presented bills on "O Canada", fulfilling a promise made earlier in the House that "O Canada" be proclaimed as Canada's national anthem as soon as possible in this year of the centenary of the first rendition. The bill was unanimously accepted by the House of Commons and the Senate on June 27; Royal assent was given the same day.July 1 - The Governor General, His Excellency the Right Honourable Edward Schreyer, proclaimed the Act respecting the National Anthem of Canada, thus making "O Canada" an official symbol of the country. A public ceremony was held at noon on Parliament Hill in front of thousands of Canadians. Descendants of Weir and Routhier were on the official platform, as well as the successor of Robitaille, the Honourable Jean-Pierre Côté.Poem by WeirOriginally "O Canada" was a patriotic poem by Sir Adolphe-Basile Routhier, a Quebec judge. Calixa Lavallée, the well-known Canadian composer, was commissioned to set it to music, and it was first sung in 1880 during a national convention of French Canadians in Quebec City. Many English versions have appeared, but the one which was widely accepted was written in 1908 by another judge, R. Stanley Weir, in honour of the 300th anniversary of the founding of Quebec City. It was amended in 1913, 1914 and 1916 and published in an official form at the time of the Diamond Jubilee of Confederation in 1927 and during the Royal visit of 1939. A slightly modified version of the first verse of Weir's poem was proclaimed as Canada's national anthem in 1980. The original poem of 1908 by Stanley Weir reads as follows:"O Canada! Our home and native land!True patriot love thou dost in us command.We see thee rising fair, dear land,The True North, strong and free;And stand on guard, O Canada,We stand on guard for thee.RefrainO Canada! O Canada!O Canada! We stand on guard for thee.O Canada! We stand on guard for thee.O Canada! Where pines and maples grow.Great prairies spread and lordly rivers flow.How dear to us thy broad domain,From East to Western Sea,Thou land of hope for all who toil!Thou True North, strong and free!RefrainO Canada! O Canada! etc.O Canada! Beneath thy shining skiesMay stalwart sons and gentle maidens rise,To keep thee steadfast through the yearsFrom East to Western Sea,Our own beloved native land!Our True North, strong and free!RefrainO Canada! O Canada! etc.Ruler supreme, who hearest humble prayer,Hold our dominion within thy loving care;Help us to find, O God, in theeA lasting, rich reward,As waiting for the Better Day,We ever stand on guard.RefrainO Canada! O Canada! etc."English Translation of the French Version of the National AnthemO Canada! Land of our forefathersThy brow is wreathed with a glorious garland of flowers.As in thy arm ready to wield the sword,So also is it ready to carry the cross.Thy history is an epic of the most brilliant exploits.Ch.Thy valour steeped in faithWill protect our homes and our rightsWill protect our homes and our rights.Music and lyricsAs the National Anthem Act only sets the melody for the anthem, musicians are free to arrange the score to suit their requirements.There is no copyright on the melody and the words of the national anthem, the Act having declared them to be in the public domain. It is possible, however, to copyright the arrangements made to the melody.It is possible to translate the words of the national anthem in languages other than English or French; it should be kept in mind, however, that this translated version will not have an official status.Playing of anthems at eventsThere is no specific rule as to when it is appropriate to sing the national anthem at an event. It is up to the organizers to determine if "O Canada" will be sung at the beginning or at the end of a ceremony. If two anthems are to be played at the beginning of an event, "O Canada" should be played first followed by the other one. When anthems are played at the end of an event, "O Canada" should be played last.Etiquette during the playing of the national anthemAs a matter of respect and tradition, it is proper to stand for the playing of "O Canada" as well as for the anthem of any other nation.It is traditional for civilian men to take off their hats during the playing of the national anthem. Women as well as children do not remove their hats on such occasions.There is no law or behaviour governing the playing of the national anthem; it is left to the good citizenship of individuals.Commercial use"O Canada" and "God Save The Queen" are in the public domain and may be used without having to obtain permission from the Government.
Read more…

تصريحات كلينتون ما جاءت إلا لأن نتنياهو في مأزقردود فعل الكتاب العرب على كافة أهوائهم ومشاربهم غالبا ما تكون سطحية وانفعالية تأخذ ما تريد الماكينة الإعلامية المهيمنة إعطاءه دون أن تتساءل عما ترمي إليه وتبحث عما تخفيه فتخدم دون أن تشاء أهدافها وتوجهاتها، وهذا هو حال ما جرى غداة تصريحات كلينتون الأخيرة بخصوص المستعمرات الإسرائيلية. لقد أريد من هذه التصريحات أن تبدو وكأنها تؤذن لتبدل في السياسة الأميركية إسرائيليا، أمس ضد المستعمرات واليوم مع المستعمرات، بينما السياسة الأميركية إسرائيليا بخصوص المستعمرات أو غيرها لم تتبدل، إنها بالأحرى تتقلب من تصريح مع وقف الاستيطان إلى تصريح مع عدم وقف الاستيطان، وهي وإن اختلفت مراميها في عمقها بقيت واحدة، وفي فشلها بقيت سادرة، لأنها لا في الحالة الأولى ولا في الحالة الثانية نجحت في دعم زلميها نتنياهو وعباس شعبيا، فمن قوة الأول والثاني يمكنها أن تفرض حلا تصفويا. والتصريحات الأخيرة هدفها هو التالي أن تقوي من شعبية نتنياهو "المتعنت" "المتزمت" "المتمترس" إلى آخره حين يشترط عدم ربط التفاوض بوقف الإستيطان، وأن تعيد لعباس شعبيته عباس "المتمترس" "المتزمت" "المتعنت" إلى آخره هو أيضا حين يشترط ربط التفاوض بوقف الاستيطان، وبالطبع كل هذا رهان على ظهر أمريكا العظمى ليس فقط أمريكا الاقتصاد والعسكرة ولكن أيضا أمريكا الكره واللعنات، فهي بمقدورها أن تجير كل غضب الشعوب عليها لصالح حلفائها الصغار منهم والكبار دون أن يؤثر ذلك فيها. ولكن ما لا تفهمه الإدارة الأميركية أن الاستغباء الماضي قد ولى زمنه وأن الظرف الحالي لا يخدمها على الإطلاق، نتنياهو الضعيف سياسيا لن يمكنه مواجهة 64 بالمائة من الإسرائيليين الذين يؤيدون مشروع الدولتين، وعباس المهترئ سياسيا ومن كله لن يمكنه أن يغدو وطنيا بين ليلة وضحاها وقد عفنت حاشيته وبنيته السياسية التي هي في أساسها بنية أوسلو وتشريع الاحتلال لن يصلح أبدا أمرها .كيسنجر في أيامه كان يتبع الطريقة ذاتها مع السادات مدعيا أن القادة الإسرائيليين هم من قوة الشكيمة والبأس بحيث يجب القبول بما يقترحون في الوقت الذي كانت فيه غولدا مائير وموشيه دايان وأبا ايبان يرتعدون فرقا من رفض السادات لمقترحاتهم، ونجح كيسنجر بما لن تنجح به كلينتون.على أميركا أن تفهم أن الفروسية على طريقة الكاوبوي في السياسة المشرقية قد انتهى عهدها وأن الطريق إلى طاولة المفاوضات أسهل ما يكون إذا ما أخذت بعين الاعتبار حقوق كافة الأطراف دون تحايل ولا تلاعب أو تكتيك اعتمادا منها على خطة مشرفة للجميع ورزنامة للتوصل إلى حل عندئذ سيكون وقف الاستيطان أو عدمه واحدا طالما أن حل هذه المسألة سيتم في كل الأحوال وفي مدى زمني لن يطول إلى الأبد.
Read more…

دخلت الفتاة الفلسطينية إقبال محمود الأسعد " 14 عاما " موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية العالمية بدون استئذان بعد أن أصبحت أصغر طالبة طب على مستوى العالم إثر السماح لها ،بالالتحاق في كلية طب "وايل كورنيل" في قطر. وأعلنت الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن تبنيها ورعايتها للطالبة الفلسطينية تقديرا منها لتفوقها وتميزها وهو ما قابلته الطالبة الأسعد بفرحة عارمة مؤكدة أنها ستخوض مشوارها العلمي بكل جد واجتهاد لتكون عند حسن ظن الجميع وخاصة الشيخة موزة. وقالت أصغر طالبة بـوايل كورنيل في تصريح لصحيفة الوطن القطرية" أنهيت مراحل الروضة في عام واحد، واختصرت صفوف الابتدائي الستة بثلاث سنوات فقط، في حين درست المرحلة الإعدادية في عامين، ثم الثانوية أيضاً في عامين كذلك". وتميزت "الطفلة المعجزة" كما يطلقون عليها، ونجحت بتفوق وتم تكريمها من قبل القيادات اللبنانية. وأضافت:"عندما أتيحت لي فرصة الدراسة هنا لم أتردد في اختيار الدراسة في كلية طب وايل كورنيل كونها واحدة من أفضل جامعات العالم . يذكر أن إقبال الأسعد فلسطينية الأصل من مواليد لبنان مرشحة لتكون أصغر طبيبة على مستوى العالم ، وأكدت أنها "ستعود إلى فلسطين بالعلم لا بالسلاح ".
Read more…

Love a Poem by Khalil Gibran

Then said Almitra, 'Speak to us of Love.' And he raised his head and looked upon the people, and there fell a stillness upon them. And with a great voice he said: When love beckons to you follow him, Though his ways are hard and steep. And when his wings enfold you yield to him, Though the sword hidden among his pinions may wound you. And when he speaks to you believe in him, Though his voice may shatter your dreams as the north wind lays waste the garden. For even as love crowns you so shall he crucify you. Even as he is for your growth so is he for your pruning. Even as he ascends to your height and caresses your tenderest branches that quiver in the sun, So shall he descend to your roots and shake them in their clinging to the earth. Like sheaves of corn he gathers you unto himself. He threshes you to make you naked. He sifts you to free you from your husks. He grinds you to whiteness. He kneads you until you are pliant; And then he assigns you to his sacred fire, that you may become sacred bread for God's sacred feast. All these things shall love do unto you that you may know the secrets of your heart, and in that knowledge become a fragment of Life's heart. But if in your fear you would seek only love's peace and love's pleasure, Then it is better for you that you cover your nakedness and pass out of love's threshing-floor, Into the seasonless world where you shall laugh, but not all of your laughter, and weep, but not all of your tears. Love gives naught but itself and takes naught but from itself. Love possesses not nor would it be possessed; For love is sufficient unto love. When you love you should not say, 'God is in my heart,' but rather, I am in the heart of God.' And think not you can direct the course of love, if it finds you worthy, directs your course. Love has no other desire but to fulfil itself. But if you love and must needs have desires, let these be your desires: To melt and be like a running brook that sings its melody to the night. To know the pain of too much tenderness. To be wounded by your own understanding of love; And to bleed willingly and joyfully. To wake at dawn with a winged heart and give thanks for another day of loving; To rest at the noon hour and meditate love's ecstasy; To return home at eventide with gratitude; And then to sleep with a prayer for the beloved in your heart and a song of praise upon your lips.
Read more…

بدايةً أشير إلى خصوصية تتّصف بها الجالية العربية في أميركا: فأفراد الجالية هم أبناء ثقافة واحدة لكن ينتمون إلى دول وأوطان متعددة، يأتون إلى أميركا التي هي وطن وبلد واحد لكن يقوم على أصول ثقافية متعدّدة.ولهذه الخصوصية انعكاسات مهمة جداً على واقع ودور العرب في أميركا. فهُم بنظر المجتمع الأميركي – وحتى المنطقة العربية- "جالية واحدة" بينما واقع الأمر أنّهم يتوزّعون على "جاليات" عربية. وتنشط غالبية الجمعيات من خلال تسميات خاصة بالأوطان، بل بعضها يحصر انتماءه في أطر مناطقية من داخل البلدان العربية. وقد أدّت هذه الخصوصية إلى كثير من المعضلات في دور العرب على الساحة الأميركية. فالتسمية النظرية هي: جالية عربية، بينما الواقع العملي في معظمه هو تعدّد وانقسام على حسب الخصوصيات الوطنية أو المناطقية أو الطائفية أحياناً، إضافةً طبعاً للصراعات السياسية التي تظهر بين الحين والآخر.أمّا بالنسبة لثقل العرب في أميركا، فإنّ عددهم لا يتجاوز الواحد في المائة نسبةً إلى عدد السكان الأميركيين. هناك أكثر من 300 مليون أميركي منهم حوالي 3 ملايين عربي، فواحد بالمائة من السكان لا يغيّرون كثيراً من واقع الحال، وإن كان عدد كبير من أفراد الجالية هم أصحاب كفاءات مهنية مهمة. لكن هذه الكفاءات العربية هي في حالة عمل فردي أكثر ممّا هو عمل جماعي منظم. هناك ظواهر حركية منظمة أحياناً، لها تأثير موضعي مرتبط بزمان ومكان محدّدين، كحالة دعم عدد من المرشحين العرب في الانتخابات الأميركية، لكن ترشيح أسماء عربية لا يعني بالضرورة أنّها من مؤيدي القضايا العربية.لقد مضى أكثر من قرن من الزمن على بدء الهجرة العربية لأميركا، لكن رغم ذلك، فإنّ واقع العرب في أميركا استمرّ كمرآة تعكس حال العرب في البلاد العربية. ولم يستفد العرب في أميركا بشكل عميق من طبيعة التجربة الأميركية التي قامت وتقوم على الجمع بين تعدّد الأصول الثقافية والعرقية، وبين تكامل الأرض والولايات في إطار نسيج دستوري ديمقراطي حافظ على وحدة "الأمّة" الأميركية - المصطنعة أصلاً- وعلى بناء دولة هي الأقوى في عالم اليوم.إنّ تجربة "مركز الحوار العربي" في واشنطن تتعامل تحديداً مع هذه المعضلة التي تواجهها الجالية العربية في أميركا، إذ تهتمّ هذه التجربة العربية الفريدة بالشأن الفكري والثقافي، وبالتشجيع على ضرورة الاعتزاز بالهويّة الثقافية العربية المشتركة، وبضرورة القناعة بأنّ وجود تعدّدية فكرية في أيّ مجتمع تتطلّب أيضاً تعدّدية سياسية في حياته العامة.مقارنة حالة العرب في أميركا بحالة اليهود الأمريكيينهناك مقارنة خاطئة تتكرّر أحياناً في الإعلام العربي والفكر السياسي العربي، وهي مقارنة حالة العرب في أميركا بحالة اليهود الأمريكيين‏.‏ فالواقع أنّ "العرب الأميركيين" هم حالة جديدة في أميركا مختلفة تماماً عن الحالة اليهودية‏.‏ العرب جاءوا لأمريكا كمهاجرين حديثاً من أوطان متعدّدة إلى وطن جديد‏،‏ بينما اليهود في أمريكا هم مواطنون أمريكيون ساهموا بإقامة وطن (إسرائيل‏) في قلب المنطقة العربية،‏ أي عكس الحالة العربية والإسلامية الأميركية وما فيها من مشكلة ضعف الاندماج مع المجتمع الأميركي‏.‏حالة العرب في أميركا مختلفة أيضا من حيث الأوضاع السياسية والاجتماعية،‏ فكثيرٌ منهم أتوا مهاجرين لأسباب سياسية واقتصادية، وأحياناً أمنية تعيشها المنطقة العربية،‏ ممّا يؤثر على نوع العلاقة بين العربي في أمريكا والمنطقة العربية‏.‏ بينما حالة العلاقة بين اليهود الأميركيين وإسرائيل هي حالة من شارك في بناء هذه الدولة وليس المهاجر (أو المهجّر) منها‏.‏أيضاً، ليس هناك حالة تنافس موضوعي على المجتمع الأمريكي‏.‏ فليس هناك مؤسسات رسمية أو إعلامية أميركية محايدة تتنافس عليها الجالية العربية مع الجالية اليهودية، وهذا بذاته يجعل المقارنة غير عادلة‏.‏إنّ اللوبي الإسرائيلي في أميركا يتعامل مع علاقة واحدة خاصة هي علاقة إسرائيل بأمريكا، بينما تتعامل المؤسسات العربية-الأمريكية مع علاقات عربية متشعبة ومختلفة بين أكثر من عشرين دولة عربية وبين الولايات المتحدة.إنّ العرب الأمريكيين يتعاملون مع واقع عربي مجزّأ بينما يدافع اللوبي الإسرائيلي عن كيان واحد هو إسرائيل.من ناحية أخرى، فإنّ للعرب الأمريكيين مشكلة تحديد الهويّة وضعف التجربة السياسية، وهي مشكلة لا يعانيها اليهود الأميركيون‏.‏ لقد جاء العرب إلى أميركا من أوطان متعددة ومن بلاد ما زالت الديمقراطية فيها تجربة محدودة، إضافة إلى آثار الصراعات المحلية في بلدان عربية على مسألة الهويّة العربية المشتركة.أيضاً، من المهمّ التمييز بين حالاتٍ ثلاث مختلفة‏:‏ فهناك "أمريكيون عرب"، وهم أبناء الجيل المهاجر الأول،‏ و"عرب أمريكيون" وهم الأجيال التالية التي لم تذب تماماً بعد في المجتمع الأميركي، لكنها مندمجة فيه بقوّة وتشارك في العمليات الانتخابية،‏ وهناك "عرب في الولايات المتحدة" وهؤلاء لم يصبحوا مواطنين أميركيين بعد.‏ وبينما نجد أغلب "الأمريكيين العرب" غير متواصلين مع البلاد العربية الأم، نرى أنّ‏ الفئة الثالثة غير متواصلة بعمق مع المجتمع الأمريكي نفسه،‏ ولكلٍّ من هذه الفئات نظرة مختلفة للحياة الأمريكية ولدورها في المجتمع‏. وأضيف على ذلك أيضاً، تعدّد الانتماءات الدينية والطائفية في الجالية العربية‏.‏ فالبعض مثلاً يندفع نحو منظمات دينية وهو ما يستبعد نصف الجالية العربية. فأكثرية الجالية العربية هي من جذور دينية مسيحية بينما أكثرية الجالية الإسلامية هي من غير أصول عربية.إذنّ، كلّما كان هناك طرح لفكر عربي سليم فيما يتعلق بمسألة الهوية تعزّزت معه إمكانات هذه الجالية في أن تنجح عملياً وتتجاوز كثيراً من الثغرات‏.‏الجالية العربية في أميركا تعيش محنة ارتجاج وضعف في الهويتين العربية والأميركية معاً. فالمهاجرون العرب، أينما وُجِدوا، ينتمون عملياً إلى هويتين: هوية أوطانهم العربية الأصلية ثمّ هوية الوطن الجديد الذي هاجروا إليه. وقد تفاعلت في السنوات الأخيرة، خاصّة عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، جملة تطوّرات انعكست سلبياً على الهويتين معاً. ففي الحالة الأميركية أصبح المواطن الأميركي ذو الأصول العربية موضع تشكيك في هويته الأميركية وفي مدى إخلاصه أو انتمائه للمجتمع الأميركي. وقد عانى الكثير من العرب في عدّة ولايات أميركية من هذا الشعور السلبي لدى معظم الأميركيين حيال كل ما يمتّ بصلة إلى العرب والعروبة والإسلام.أيضاً، ترافق مع هذا التشكيك الأميركي بضعف "الهويّة الأميركية" للأميركيين ذوي الأصول العربية، تشكّك ذاتي حصل ويحصل مع المهاجرين العرب في هويّتهم الأصلية العربية، ومحاولة الاستعاضة عنها بهويّات فئوية بعضها ذو طابع طائفي ومذهبي، وبعضها الآخر إثني أو مناطقي أو في أحسن الحالات إقليمي.وإذا كان مردّ التشكيك الأميركي ب"الهويّة الأميركية" للمهاجرين العرب هو "الجهل"، فإنّ سبب ما يحدث من تراجع وضعف في مسألة "الهويّة العربية" على الجانب الآخر هو طغيان سمات مجتمع "الجاهلية" على معظم المنطقة العربية، وانعكاس هذا الأمر على أبنائها في الداخل وفي الخارج.
Read more…

Tigre (en anglais)

Tu feras roiTu feras reineTu feras président ou présidente de l’AngleterreTu feras acteurTu feras actriceTu feras banquier ou banquière en SuisseTu feras gangsterTu feras ma mèreTu feras requin ou requine de merTu feras perversTu feras perverseTu feras alter ego ou ego alterTu feras berbèreTu feras badelaireTu feras baissier ou baissièreTu feras havaneTu feras manilleTu feras Castro ou Che en dentellièreTu feras malinTu feras maligneTu seras solo ou sole dans une poissonnièreTu feras malusTu feras bonusTu feras cheval ou bagnole de courseTu feras altocumulusTu feras altostratusTu feras tout ce qu’il y a au ciel de plusMais jamais…Mais jamais…Mais jamais…TIGRE (en anglais)
Read more…

عواصم - وكالات: قتل جندي سعودي واصيب 11 اخرين برصاص متمردين حوثيين تسللوا الى الاراضي السعودية عند منطقة جبل الدخان, بينما كثف الطيران الحربي من تحليقة فوق المناطق الحدودية. وقال شهود عيان ان الطيران الحربي السعودي كثف من طلعاته الجوية امس بعد الهجوم على العسكريين السعوديين, وحلق فوق المناطق الحدودية مع اليمن. وبحسب الشهود فان الطيران السعودي كثف تحليقه فوق منطقة صعدة, التي تشهد معارك بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين, من دون ان يقصف ايا من المناطق. واكد مصدر سعودي مسؤول امس مقتل العسكري واصابة ال¯ 11 آخرين برصاص مسلحين تسللوا الثلاثاء الى الجزء السعودي من جبل الدخان, على الحدود مع شمال اليمن. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) عن المصدر قوله ان "الحادث وقع صباح الثلاثاء بعد ان رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل الى موقع جبل دخان داخل الاراضي السعودية". واوضحت الوكالة ان "المتسللين اطلقوا النار على دوريات حرس الحدود من اسلحة مختلفة, ونتج عن ذلك استشهاد رجل امن واصابة احد عشر آخرين", مؤكدا القوات المسلحة السعودية "ستقوم بما يقتضي واجب الحفاظ على امن الوطن وحماية حدوده". من جهتهم, اكد المتمردون الحوثيون في بيان وقوع "مواجهات مع حرس الحدود السعوديين في جبل الدخان وسقوط قتيل في صفوفهم". ويمنيا, قصف الطيران الحربي مواقع للمتمردين الحوثيين في منطقة مران بمديرية حيدان, وبعض مناطق رازاح في المنابيش ومربشة. وشهدت مناطق آل عقاب ومحضة ومدينة صعدة القديمة مواجهات بين قوات الجيش اليمني والحوثيين, وأسفرت تلك المواجهات عن قتلى وجرحى من الجانبي¯ن, غير أنه لا توجد إحصائية دقيقة بعددهم. وتدعم السعودية السلطات اليمنية سياسيا واقتصاديا, وفق قول سياسيين سعوديين, دون الاشارة الى تقديم اي دعم عسكري مباشر للجيش اليمني. وعلى الصعيد متصل, قالت قناة العالم الفضائية الإخبارية الإيرانية إن إدارتي قمري "نايلسات" و"عربسات" قررتا وقف بث برامجها "دون إيضاح الأسباب". وقال مسئولون في القناة إن "قرار وقف البث على قمر عربسات, الذي تملكه المملكة العربية السعودية, وقمر نايلسات, الذي تمتلكه مصر اتخذ بطريقة مفاجئة بعد ظهر الثلاثاء". وياتي وقف بث القناة بعد اتهامات رسمية يمنية لها بدعم المتمردين الحوثيين, والتدخل في شئون اليمن, ومطالب لإيران بإيقاف القناة, كما أنها - بحسب مراقبين - تعد أحد أسباب توتر العلاقات اليمنية - الإيرانية منذ إندلاع الحرب السادسة.
Read more…

Summit on the ArtsChange of location: Arts Summit will now take place at Churchill Senior Recreation Centre at 345 Richmond Rd.Paul Dewar, M.P. for Ottawa Centre, would like to cordially invite you to participate in a Summit on the Arts. The Summit will be an opportunity for the Ottawa arts community to engage in dialogue, explore ideas and identify best practices.When:November 7th, 2009 10AM-2PMWhere:Churchill Senior Recreation Centre at 345 Richmond Rd.The Summit will be held in the Art District of Hintonburg on Saturday November 7th, from 10am to 2pm. The day will be structured around specific discussion groups, as well as group-wide dialogue. Lunch will be provided for all participants.This is an open forum focused on topics of interest to the Ottawa arts community. We are counting on your feedback to helps us ensure that this dialogue speaks to our local shared interests.
Read more…

We are used to seeing the Israeli authorities demolish Palestinian homes, but what you do not know that Palestinians are forced to demolish their own homes by their own hands. How cruel can that be? I have witnessed that myself years ago in the town of Halhul near my home town Alkhaleel (Hebron), but this crime is back more than ever. First, the Zionist immigrants forced the Palestinians 1948 to flee from their homes after showing them what might happen to them should they stay, a number of massacres were committed by the Zionist gangsters who warned them if they stay they will be slaughtered like their neighbours. Thousands of Palestinians left their homes, properties, lands, memories personal belonging and became refugees in other Palestinian towns and cities of the West bank, in neighbouring countries, and abroad in USA and other countries like South America and Europe. This was not enough; Israel would not declare its borders because the plan is to expand further. In 1967 Israel occupied the West bank as well, and started again to force the Palestinians refugees and otherwise to leave, implementing so many different ways that an article would not accommodate the story, but one of such plans is to make life unbearable and impossible for every family to stay. Palestinian families grow, their children as well, they need an extra room for the ones who are getting married or the one who is sick and can’t live in the same room with everybody else, but since Israel is controlling everything would not give them any permissions to make a door or open a window let alone build an extra room on their own land, they were forced to build extra rooms any way. Some people could not stay idle after years of refusal of tens of requests for a building permit. Mosa Mashahreh was one of those who were forced to demolish his own home by his own hands few days ago. He was told if he would not demolish his own home, they will do that themselves and as usual they will send the Palestinian whose home was demolished the bill. Palestinians are forced to pay the demolition cost of their homes, and the bill for the Israeli CAT is very high that those unfortunate poor Palestinians are forced to demolish their own homes by their own hands to cut their losses further. Mashahreh who is supporting a big family of 6 is now homeless and penniless now, and has nowhere to go after knocking down his home. On November 2, 2009 he sent a plea asking for help, his 48m square home which housed 6 people in the Sala’a neighbourhood at Mount Almokabber in Jerusalem is now a pile of rubble. He built his home 9 years ago because the Israeli authorities would not permit him to build, so he has sacrificed everything twice, for there no justice at all. At a time thousands of illegal Jewish settlers are housed on stolen Palestinian lands, the Palestinians are deprived of a roof over their heads. This is the cruelest thing one can imagine and this is the so called only democratic state in the Middle East the Western politicians are bragging about. .
Read more…

A scientist who once worked on the Star Wars missile defense project and is credited with discovering the presence of water on the moon is being accused by federal prosecutors of attempting to sell top secret information to a foreign intelligence agency. Stewart Nozette, 52, of Chevy Chase, Md., was arrested yesterday on charges of attempted espionage after he was allegedly caught trying to sell classified national defense information to someone he thought worked for Israel's Mossad intelligence agency. If convicted, Nozette faces life in prison, the U.S. Department of Justice (DOJ) said. Nozette is a Ph.D in Planetary Sciences from the Massachusetts Institute of Technology and served on the White House National Space Council in 1989 and 1990. He is credited with developing a radar experiment to look for water on the south pole of the moon, the DOJ said. Nozette worked at the Department of Energy's Lawrence Livermore National Laboratory after his White House stint. During the nine years he worked there developing "highly advanced technology," Nozette held a special security clearance that gave him access to Top Secret and critical nuclear weapon design information. He later established a non-profit organization called the Alliance for Competitive Technology (ACT). Bedtween January 2000 and February 2006, Nozette's ACT entered into several agreements to develop advanced technology for the U.S. government. The facilities that Nozette's company did work for included, the U.S. Naval Research Laboratory and NASA's Goddard Space Flight Center. Over the last decade, Nozette also consulted with an Israeli aerospace company that is wholly owned by the Israeli government. Nozette's arrest yesterday stemmed from an FBI sting operation. An affidavit filed in connection with his arrest does not say what tipped federal authorities off to Nozette's alleged espionage activities. But it does mention a trip abroad that Nozette made during which he allegedly had in his possession two computer thumb-drives containing encrypted material. The thumb drives were apparently not with him when he returned. According to the affidavit, Nozette was contacted by telephone in September by an FBI agent posing as a Mossad agent. During a later meeting between the two, Nozette allegedly agreed to work for Israeli intelligence in return for money. On two separate occasions after that meeting, Nozette was allegedly video-taped dropping off large manila envelopes into a designated post office box in Washington. The envelopes contained an encrypted hard drive and pages of information that Nozette had provided in response to a series of questions posed by what he thought were Israeli agents. The information that Nozette thought he was passing on in return for thousands of dollars in cash included secret and top secret data on satellite systems, early warning systems, means of defense and retaliation against large-scale attack and nuclear weapons. For more enterprise computing news, visit Computerworld. Story copyright Computerworld, Inc. Source: This story appeared on Network World at http://www.networkworld.com.
Read more…

غادر بتاريخ 30 / 10/ 2009م الناشط السياسي والقائد الجنوبي البارز احمد عمر بن فريد الأراضي السويسريه متوجهاً الى المانيا في إطار الإجراءات الإدارية لدى سلطات الهجرة في أوروبا التي تحتكم قوانين الهجرة فيها الى العديد من الاتفاقيات الملزمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي ومنها اتفاقية دبلن التي تلزم طالبي اللجؤ بان يقدموا اللجو للدوله التي وصلوا اليها . وكان بصحبته لدى مغادرته سويسرا من مطار زيوريخ كلا من الدكتور افندي عبدربه المرقشي رئيس تاج بسويسرا والمحامي الدولي مارسيل بوزونت . وقد وصل الاخ احمد عمر بن فريد الى مطار مدينة ستاتبورج الالمانيه وكان في استقباله هناك السيد الرئيس علي سالم البيض وعدد من ابناء الجنوب في المانيا وممثلين عن جاليات ابناء الجنوب في اوربا. لقد حاول بن فريد العيش في ارض الجنوب ولكنه لم يستطع البقاء في وطنه في ظل قمع واعتقالات واغتيالات نشطاء الحراك السلمي وقرر ان يغادر وطنه مرغما ليستطيع مواصلة نضاله السلمي المتعلق بقضية الجنوب واستقلالها واستعادة ارضها وكرامتها وهذا ما عمله بن فريد وغيره من التواقين لحياة الامن والامان حتى ولو كانوا في ادغال افريقيا بعيداً عن الوحوش الأنسانيه وقريباً من الحماية والحريه . ويعتبر وجود بن فريد مكسبا لابناء الجنوب في المانيا ليعزز من نشاطهم هناك ضمن النطاق الاوربي ضد الاحتلال اليمني لما يقوم به من جرائم لا اخلاقية ولا انسانية ضدهم. ويتوقع أن يشكل لجوء بن فريد دافعا قويا لمنظمات حقوق الإنسان المتواجدة بكثرة في الدول الاوربيه للاهتمام بما يجرى في الجنوب العربي من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان الذي تمارسه سلطات الاحتلال اليمني ضد أبناءه بشكل واسع . ويعتبر بن فريد نموذجا لما تعرض له المثقف والصحفي والسياسي الجنوبي من قمع نتيجة لنشاطه السلمي ومناهضته للاحتلال اليمني . ويتوقع أن يصدر بن فريد في وقت لاحق بيانا يوضح فيه حيثيات قراره بتقديم اللجوء السياسي في المانيا.
Read more…

متابعات :واشنطن - أ. ف. ب: احيل العالم الاميركي المشبوه بمحاولة التجسس لحساب اسرائيل الثلاثاء الى قاض فيدرالي في واشنطن ابلغه بالتهم الموجهة اليه والتي قد يحكم عليه بسببها بالسجن مدى الحياة. وكان ستيورات نوزيت (52 عاما) اعتقل الاثنين بعدما اوقع به شرطي من مكتب التحقيقات الفيدرالي مدعيا انه عميل استخبارات اسرائيلي. وقد وصل الثلاثاء الى الجلسة، وابلغته القاضية ديبورا روبينسون بتهم محاولة التجسس الموجهة اليه وحددت يوم الخميس في 29 اكتوبر موعد الجلسة لتحديد ما اذا كان سيبقى قيد الاعتقال. وحتى ذلك الحين سيبقى العالم في السجن. وعمل نوزيت الحاصل على الدكتوراه في علم الفلك، طوال سنوات للحكومة الاميركية. وعمل مباشرة في البيت الابيض (بين 1989 و1990) وفي وزارة الطاقة (بين 1990 و1999)، ومن خلال مؤسسة انشأها، عمل لوزارة الدفاع ووكالة الفضاء الاميركية (ناسا). وبسبب عمله ذاك، كان متاحا له الاطلاع على معلومات مصنفة اسرارا دفاعية او سرية جدا، سواء حول الانشطة الفضائية والعسكرية والنووية للولايات المتحدة، كما ذكرت وزارة العدل. وقد تكون المكافأة التي حصل عليها بين 1998 و2008 بصفته مستشارا لشركة تنتمي الى الحكومة الاسرائيلية، والتي اجاب على مجموعة من الاسلحة طرحتها عليه في مقابل 225 الف دولار، هي التي لفتت انتباه الشرطة الفدرالية. وتفيد شهادة عميل مكتب التحقيقات الفدرالي الذي كان يشرف على المراقبة والعملية، والتي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها الثلاثاء، انه في يناير 2009 وبينما كان متوجها الى الخارج، فتشت حقيبته في المطار وكانت تحتوي على مفتاحي يو.اس.بي، ولم يكونا فيها لدى عودته. وقبل هذه الرحلة، ابلغ دائما، كما ذكر مكتب التحقيقات الفدرالي، "زميلا له انه اذا حاولت الحكومة الاميركية وضعه في السجن (لجنحة اخرى لا علاقة لها بتهمة التجسس) فانه سيتوجه الى اسرائيل او الى بلد اجنبي آخر وسيقول لهم كل ما يعرفه". عندئذ اجرى شرطي فيدرالي اتصالات به مدعيا انه عميل في الموساد (اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية). ووافق نوزيت وقدم معلومات سرية وسرية جدا في مقابل الفي دولار ثم تسعة الاف دولار. وساهم نوزيت خلال عمله في تصميم رادار اتاح الكشف عن وجود ماء في القطب الجنوبي للقمر.
Read more…

* إبراهيم الحمدي حمَّلنا رسالة إلى سالمين فحواها أن الوحدة غير ممكنة في ظل العمائم والجنابي * كل ما نتمناه هو أن يتبنى الاشتراكي القضية الجنوبية بوضوح وينضم بالكامل إلى الحراك الجنوبي * «الحراك الجنوبي» مُسمى طلع تلقائياً من الشارع واستبداله بأي مسمى آخر ليس مفيداً في الجزء الثالث من هذا الحوار يواصل محمد حيدرة مسدوس عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، وأبرز أقطاب تيار إصلاح مسار الوحدة، عرض آرائه وتصوراته بشأن الحراك الجنوبي والوحدة اليمنية. وإذ يعبِّر عن تفاؤله بإمكان أن يسترد الحزب الاشتراكي عافيته إذا التحق كلية بالحراك الجنوبي، يشدِّد على ضرورة تأجيل المؤتمر العام للحزب الاشتراكي، لأن انعقاده في الظروف الراهنة هو بمثابة سلوك انتحاري. وبشأن احتمالات انزلاق مكونات الحراك الجنوبي إلى دائرة العمل العنفي، ينبه مسدوس إلى أن العنف يصب في مصلحة النظام، وينصح قادة الحراك بالتمسك بالنضال السلمي وإقناع دعاة العنف بميزات العمل السلمي. حوار: سامي غالب > لنتحدث عن الملمح السلمي للحراك. أعرف أن لديك تحفظاً حول مسمى "مجلس قيادة الثورة السلمية"، لا أقصد المجلس في ذاته كمكون، ولكن الصفة الثورية في الاسم. - أنا أفضل التسمية التي طلعت تلقائياً من الشارع الجنوبي، وهي: "الحراك الجنوبي". هذه التسمية اعترفت بها السلطة والمعارضة والعالم. والحديث الآن في الإعلام، سواء الداخلي أو الخارجي، هو عن "حراك جنوبي". استبدال هذه التسمية بتسمية أخرى ليس في صالح القضية وليس في صالح الحراك، وليس مفيداً. لهذا أنا متمسك بتسمية الحراك الجنوبي، وأية تسمية أخرى لا أراها صائبة. > هل أبلغت هؤلاء الذين شكلوا المجلس هذا الرأي؟ - نصحتهم، والحوار يدور حول هذه الفكرة، وهم يدرسونها واحتمال يوافقوا عليها. > وماذا عن التسميات الأخرى مثل المجلس الوطني والهيئة الوطنية للاستقلال ونجاح؟ - ممكن أن يكون الاسم مشتقاً من الحراك أو منسوباً إليه، مثل المجلس الوطني للحراك الجنوبي، نصحت كل الأطراف وألمس استجابة منهم. > الحراك، كما تعلم، تميز بأنه سلمي، وهذه ميزة غير مسبوقة في تاريخ المعارضات والاحتجاجات اليمنية. هذه الميزة كانت واضحة لدى الناشطين في الحراك خلال عامي 2007، و2008. الأمور، كما تبدو الآن، تأخذ منحى آخر، إذ نسمع من البعض تلويحاً باللجوء إلى القوة، كما تحصل أحياناً صدامات في الشارع. ألا تنتابك خشية من ضياع هذه الميزة؟ - الحراك سلمي، واستراتيجيته سلمية. وكل أطراف الحراك مقتنعة بالمبدأ السلمي وتنبذ العنف، وهذا المبدأ لا يمكن التخلي عنه. لكن قد تقوم أطراف خارجية أو أطراف أمنية من السلطة بدس عناصر في فعاليات الحراك للقيام بشغب كما حدث في الحبيلين والضالع (2008). الشغب حصل في الحبيلين والضالع، ولكن الاعتقالات وقعت في عدن، ما يؤكد أن السلطة وراء الشغب لتبرير الاعتقالات. > ولكن هناك في الحراك من يلوِّح بالعنف. علي سالم البيض قال لجريدة "الأخبار" البيروتية إن الطابع السلمي للحراك ليس سقفاً، وقال كلاماً مشابهاً في تصريحات لقناة فضائية، ويوجد آخرون يلوحون بإمكان اللجوء إلى وسائل أخرى. - لا أعتقد أن يتجه الحراك إلى العنف، هذه استراتيجية. من المحتمل أن تكون هناك حالات شاذة تقع هنا أو هناك، وكما قلت فإن هذا قد يكون بسبب تدخلات خارجية أو تدخلات جهات أمنية. بالنسبة للبيض فأنا لم أسمع منه كلاماً في هذا الخصوص، وما سمعته هو تأكيداته في أكثر من مرة، بالتمسك بالنضال السلمي. > صحيح، أكد التمسك بالنضال السلمي مراراً. هذا ما فهمته من قوله إن الحراك السلمي ليس سقفا. ومع ذلك سأدقق في ما قاله لجريدة "الأخبار". - ما أستطيع تأكيده هو أننا مقتنعون بأن الحراك سلمي ولا يمكن حرفه إلى العنف، لأن العالم كله مع النضال السلمي والديمقراطي، وفي حساب الربح والخسارة فإن الإنسان العاقل يدخل على خصمه من نقطة ضعفه وليس من نقطة قوته. ونقطة ضعف السلطة هي العمل السلمي، لأن السلطة لا تملك منطقاً في ما تمارسه. وسأعطيك مثلاً؛ حتى الآن لا تستطيع السلطة أن تحرك مسيرة في الجنوب مؤيدة لها إلا إذا جمعت عسكريين وأمنيين. حتى الجنوبيون الموظفون في السلطة بافتراض قناعتهم بالوقوف مع السلطة، فإنهم لا يستطيعون الوقوف معها في قمع النضال السلمي في الجنوب، لكن إذا انحرف النضال السلمي نحو العنف فهناك إمكانية لوجود جنوبيين يحملون السلاح مع السلطة ضد الحراك. لهذا فإن الحراك ثابت على مبدأ النضال السلمي. > لكن هناك من يجاهر باستخدام القوة مثل طاهر طماح الذي أعلن قبل أكثر من عام تشكيل "كتائب سرو حمير"، ويقول في تصريحات صحفية إنه يجند مسلحين لهذه الكتائب وينسب نفسه وكتائبه للحراك. - أسمع بهذا. لكن الحكم على الأمور يتم انطلاقاً من النهج الرسمي لمكونات الحراك. > هذه الكتائب تقوم بعمليات وتتبنى المسؤولية عنها. هل تعرف هذا الشخص؟ - لا. أعرف آخرين من أسرته. وعلى أية حال الشباب دائماً يميلون إلى المغامرة، ومع التجارب يكتسبون خبرة ويعودون إلى الصواب. وكما تلاحظ فإن كثيرين من اليمنيين، من الشمال ومن الجنوب، من السياسيين ومن الشباب، ينطلقون في نظرتهم إلى الأمور من القدرة على الفعل وليس من شرعية هذا الفعل من عدمها. إذا انطلقوا من شرعية هذا الفعل من عدمها فإن أحكامهم بالتأكيد ستكون صحيحة. أما إذا انطلقوا من مبدأ القدرة على الفعل بصرف النظر عن شرعية هذا الفعل من عدمها، فإن أحكامهم ستكون خاطئة. > أفهم من كلامك إمكانية ظهور تعبيرات على هامش الحراك، وليس في جوهره، تمارس العنف. وهذه التعبيرات قد تشكل مدخلاً للسلطة لممارسة المزيد من العنف ضد الحراك؟ - هذا صحيح، وهو يعتمد على قدرة الحراك على إقناع (هؤلاء) بالنضال السلمي باعتباره الأسلوب الصائب. > وأنت تنصح قيادات الحراك بإقناع هؤلاء؟ - بالتأكيد. وبالنسبة لطاهر طماح فإنه ينبغي الجلوس معه ومناقشته، وأنا واثق من أنه سيقتنع. > ربما، ولكن الرجل، كما يظهر من تصريحاته، على قناعة راسخة باللجوء إلى القوة. وهو يكرَّر بأن النضال السلمي غير مجدٍ في مواجهة السلطة، التي تمارس العنف ضد الاحتجاجات السلمية، ويضيف قائلاً بأن الاحتجاجات السلمية لم تثمر شيئاً على مدى عامين. أقصد أنه متشبع بفكرته في المقاومة المسلحة. - إذا جلس مع نفسه وقارن بين الحراك في الماضي والآن، وقارن بين موقف السلطة في الماضي وموقفها الآن، لرأى أن الأمور تتقدم لصالح الحراك. > لننتقل إلى مطلب فك الارتباط. في السياسة وفي القانون الدولي والعلاقات الدولية لا يوجد شيء اسمه "فك ارتباط"، وتعرف أن فك الارتباط هو مفهوم عسكري اشتهر بعد حرب أكتوبر 1973، عندما اعتمد هنرى كيسنجر مبدأ الخطوة خطوة، بادئاً بفك الارتباط بين القوات المصرية والإسرائيلية على جانبي قناة السويس. من أين جاء هذا الشعار؟ - أعلن الأخ علي سالم البيض في 21 مايو 1994 فك الارتباط بين الشمال والجنوب، وهو ما يزال متمسكاً به. ولكن مهما يكن فإن الشيء الذي لا تستطيع السلطة ولا نستطيع نحن الهروب منه هو: الشرعية الدولية أو الشرعية الشعبية. ما عدا هذا هو رغبات سياسية لسياسيين جنوبيين ولسياسيين في الشمال (في السلطة)، وأقصد إما أن تقبل صنعاء بالحوار على أساس قراري مجلس الأمن الدولي باعتبارهما قرارين للشرعية الدولية، وإما أن تقبل باستفتاء الشعب في الجنوب على قبول هذا الوضع أو رفضه. هذا هو الحل الذي لا تستطيع السلطة ولا يستطيع الجنوبيون أن يأتوا بغيره إلا في حالة واحدة، هي انهيار الدولة وصوملة اليمن. > وهذا ما لا يتمناه أحد. - نعم، ولكن مهما راوح الناس ومهما تشنجوا فإنهم سيعودون إلى ما قلته أعلاه لأنها لا توجد شرعية لأي من الطرفين إلا بذلك. > أين تضع "فك الارتباط"، إذْ لا محل له في الشرعية الدولية، لأن قرارات مجلس الأمن تطالب طرفي الأزمة والحرب حينها (1994) بوقف العمليات الحربية والعودة إلى الحوار على أساس الدولة اليمنية الواحدة. - قرارا مجلس الأمن الدولي يقولان بالحوار بين الشمال والجنوب. فلا وحدة بالقوة ولا انفصال بالقوة. أما فك الارتباط فأنا شخصياً ليس لدي وضوح حول هذا المفهوم. أفهم أن "فك الارتباط" أو "الانفصال" هو اعتراف ضمني بوجود "وحدة"، وعندي أن الوحدة ليست موجودة أصلاً. > في الشرعية الدولية هناك قراران يتعلقان بأزمة داخل دولة واحدة، والقراران يدعوان إلى وقف الحرب والعودة إلى التفاوض، والحكومة اليمنية وجهت يوم 7 يوليو مذكرة إلى مجلس الأمن تتضمن التزامات الطرف المنتصر في الحرب، وأبرزها معالجة آثار الحرب وتطبيق وثيقة العهد والاتفاق. هذه هي الشرعية الدولية في نظري. - الشرعية الدولية هي المشار إليها أعلاه، وهناك الشرعية الشعبية. مثلاً تستطيع السلطة أن تقول صحيح هناك قرارات للشرعية الدولية وهناك التزامات، لكن الشعب في الجنوب مقتنع بالوضع القائم. السلطة تستطيع أن تقول هذا الكلام. ونحن نستطيع أن نقول الاستفتاء هو الحكم. > لكنها في هذه الحالة قد تتورط في مسار غير مضمون. باسماً: من حقها أن تقول هذا، لكن من حقنا أن نقول نحن إذن لنعمل استفتاء. > لنناقش فكرة الاستفتاء، تعرف أن أي دولة تشهد هجرة داخلية، بصرف النظر عن القول بأنها مخططة أو غير مخططة. بعد 20 سنة من قيام دولة الوحدة، هناك جنوبيون انتقلوا إلى الشمال، وهناك شماليون أكثر انتقلوا إلى الجنوب لأسباب اقتصادية، علاوة على الألوية العسكرية والقوى الأمنية، والاشتباه بوجود خطة للسلطة لتغيير خارطة السكان، وبافتراض أن السلطة تعاطت حبوباً مهدئة وقررت في لحظة تسامٍ قبول فكرة الاستفتاء. من سيُدعى في الجنوب إلى الاستفتاء؟ - هذه وظيفة الحوار، لأن الأمر يتطلب حواراً، وهذه من مفرداته. > أقصد أن المسألة شائكة وشديدة التعقيد والحساسية. - كل قضية لها حل. وعندما تتطور الأمور إلى هذه النقطة يمكن إيجاد حل لها عبر الحوار. ومع ذلك فإن تحكيم العقل قد يحول دون الوصول إلى هذه النقطة. إذا حكم الإخوة في الشمال، سلطة ومعارضة، عقولهم وتساءلوا: هل الكراهية تزداد أم تقل بين سكان الشمال وسكان الجنوب؟ ولو فكروا بهذا التفكير لما تركوا الأمور تستفحل، ولسارعوا إلى حل القضية. المسألة منطقية، عندما تتابع مشكلة أو قضية عليك أن تقرأ تفاعلاتها، هل تزداد تعقيداً أو تتراجع. > من الواضح أنها تزداد تعقيداً سنة تلو سنة، ويوماً تلو يوم، كما هو حاصل مؤخراً. - طيب، لماذا تسكت عليها؟ > هذه فعلاً مشكلة السلطة في التعامل مع القضية الجنوبية، لكن المعارضة بدت... مقاطعاً: رابخة. > المعارضة، كما أرى، تقترب من القضية الجنوبية، بل وصارت تتبناها وتطالب السلطة بالاعتراف بها، رغم أنها إلى ما قبل عام ونصف كانت هي ذاتها تتجنب عنوان "القضية الجنوبية" في بياناتها. - تحسن موقفها قليلاً، ولكن عليها واجباً أكبر. > في ما يخص "فك الارتباط"، هل تعتقد أن هذا العنوان يمكن أن يوحد الجنوبيين حوله؟ - الشعب في الجنوب أكثر التفافاً حول مطلب "استعادة دولة الجنوب"، عامة الناس يريدون هذا، لكن السياسيين عليهم أن يتعاملوا بوعي مع هذه القضية. إذا صنعاء ترفض الاعتراف بالقضية الجنوبية، وبالتالي ترفض أي معالجة لها، ماذا تنتظر من السياسيين الجنوبيين أن يقولوا أمام الشعب الجنوبي؟ أنا شخصياً ليس مفهوماً عندي بالضبط مسألة "فك ارتباط" أو "انفصال"، لأن هذين المطلبين ينطويان على اعتراف ضمني بوحدة قائمة، وأنا لا أرى أن القائم هو وحدة. > الآن، ولكنك إلى وقت قريب كنت تقول إن الوحدة قائمة ولكن مسارها أخذ اتجاهاً آخر بالحرب. - هذا كان سابقاً قبل نهب الأرض والثروة، لكن بعد أن تم نهب الأرض والثروة ماذا بقي للجنوبيين. إذا لم تُعد الأراضي والثروات المنهوبة فما الفائدة من أي حل. فلابد أن يعود كل ما نهب منذ ما بعد حرب 1994 وحتى الآن، أراض زراعية وعقارات وثروات وغيرها. > هناك حديث يجري عن عقد سياسي جديد يضم مختلف الأطراف اليمنية بما فيها الجنوبيون.. - أي حل بدون ضمانات دولية ليس مضموناً، لأنها وجدت اتفاقيات، مثل اتفاق الوحدة ودستور دولة الوحدة، وهو اتفاق يمني داخلي تم الانقلاب عليه بالحرب، ومن دلائل ذلك العملة الوطنية الآن هي الريال الشمالي، بينما اتفاقية الوحدة تقول بأن تكون العملة هي الدرهم كبديل للدينار الجنوبي والريال الشمالي. الإدارة الآن شمالية، وكذلك القضاء والمناهج التعليمية، تم الانقلاب على هذا كله. ثم جاءت وثيقة العهد والاتفاق التي تم التوقيع عليها في الأردن، وانقلبوا عليها بالحرب، وأخيراً جاءت اتفاقية الدوحة (بين الحكومة والحوثيين)، وتم الانقلاب عليها أيضاً. لا يوجد ضمان إلا بإشراف دولي قادر على الفعل. > لنتحدث عن البيئة الإقليمية، ألا تنتابك مخاوف من أن يتحول "الحراك الجنوبي" إلى ورقة إقليمية في ظل الاستقطاب الإقليمي الراهن؟ - السلطة من يملك القرار السياسي في اليمن. ومن يملك القرار بيده أن يمنع أن يكون بلده ساحة صراع إقليمي ودولي، ويمكن أن يقدمه على طبق من ذهب لهذا الصراع، تماماً كما فعل صدام حسين في العراق، ومثلما فعلت طالبان في أفغانستان. > ألديك مخاوف من أن يتم توظيف الحراك من قبل أطراف إقليمية أو أطراف لها حسابات في الإقليم؟ - لا. الحراك الجنوبي متنبه للعبة الخارجية. وأنا واثق أن الحراك لن يكون بيد طرف خارجي. ومع ذلك فإن العامل الحاسم هو موقف السلطة التي بإمكانها تجنيب البلد ذلك. الرئيس. للأسف، قال أمس في مقابلة مع قناة "إم.بي.سي" أنا ضمنت دول الخليج والمجتمع الدولي في ما يخص قضية الجنوب. ماذا يعني هذا؟ ألا يعني تقديم البلد للصراعات الدولية؟ > يعني أنه قام بجهد دبلوماسي متواصل لضمان وقوف هذه الأطراف في صف الوحدة. - تجاه من؟ > تجاه من يصفهم بأنهم حفنة من المتآمرين والانفصاليين، وأصحاب المصالح التي فقدوها في حرب 1994. - ضاحكاً: مئات الآلاف الذين يخرجون في الشارع، ما هي المصالح التي فقدوها؟ > تعلم أنه إلى وقت قريب كان هناك شكوك لدى السلطة ودوائر أخرى من وجود دعم من بعض دول الجوار للحراك، خصوصاً وأن بعض هذه الدول كان له موقف داعم لعلي سالم البيض في حرب 1994 عندما أعلن الانفصال، والآن فإن هناك استرخاء لدى الرئيس بعد أن تأكد بأن هذه الدول تدعم الوحدة. - وبعد أن ضمن هذا ما الذي تغير في الساحة الجنوبية؟ الحراك مستمر والمعاناة مستمرة، وفقط يوجد تعتيم إعلامي. > ما أقصده أن الرئيس أمَّن الفاعل الإقليمي والفاعل الدولي، وصار بوسعه الآن أن يتعامل من موقع أفضل مع القضية الجنوبية خلاف ما كان الحال عليه قبل عدة أشهر. - من الخطأ أن يصدر هذا الكلام من شخص مسؤول عن البلد كله، أن يقول أنا أمنت الخارج وأما الداخل فلا يعنيني أمره، هذا كلام ليس ملائماً أن يصدر من رئيس دولة. ولو افترضنا أنه أمَّن فعلاً هذه الأطراف فهل حُلت القضية؟ > الرئيس يقر بوجود غضب لدى فئات في الجنوب، ويقول بوجود مظالم وقعت على البعض في الجنوب، لكنه يؤكد أن المساس بالوحدة اليمنية خط أحمر، وأن الأغلبية الساحقة من الجنوبيين مع الوحدة، وأنه ليس من حق أحد الادعاء بأنه يمثل الجنوب، وأنه ضمن مواقف دول الخليج والغرب لصالح الوحدة ضد حفنة من المتآمرين على شق وحدة البلد. - الوحدة لا تعني نهب الأرض وحرمان الناس من ثرواتهم. وما دام الظلم والقهر موجودين فإنه حتى إذا ضمن الخارج فإن المشكلة ستظل قائمة، والمؤكد أن القضية ستتعقد أكثر إذا لم تُحل الآن. > في تقديرك أن هذا الموقف الإقليمي المؤمن أمر واقع فعلاً؟ - الرئيس من يقول هذا. > في حال أنه قائم فعلاً هل ترجح أن يستمر؟ - الحراك يراهن على ذاته وعلى الشعب. وصدقني أن المواطنين (في الجنوب) يبيعون أغنامهم كي يتمكنوا من المشاركة في فعاليات الحراك، ومن ليس لديه أغنام أو مواشي يبيع كيس قمح أو أي شيء بحوزته بأقل من سعره لكي يشارك في الحراك. الأجهزة الأمنية تدرك هذا، ويفترض أن توصل معلومات دقيقة للرئيس. > بصرف النظر عن هذا، وأنا فعلاً اطلعت على حالات من هذا القبيل، ولكن أي حركة احتجاجات أو حتى حركة تحرر أو انفصال ليس بوسعها إلا أن تراهن على تأييد خارجي، إقليمي أو دولي. - كمواقف سياسية. > كمواقف سياسية في الوقت الراهن. وسؤالي هو عن تقديرك أنت كشخصية، لديها اتصالات وعلاقات في الداخل والخارج، لدقة ما يقوله الرئيس علي عبدالله صالح بشأن الموقف الإقليمي؟ - لا أعرف بالضبط مدى دقته، صحيح أو غير صحيح، لكن من المنطقي أن دول الجوار تريد استقراراً في اليمن، لأن عدم الاستقرار ضار بأمنها القومي. لكنها تدرك أن الاستقرار رهن بالرضا الشعبي، ولذلك لا أعتقد أنها ستساعد (الرئيس) علي عبدالله صالح على استمرار عدم الرضا الشعبي وقهر الناس. > لعلك تتفق معي بأن هناك قلقاً لدى البعض في السلطة حيال الدور البريطاني في اليمن في ما يخص الجنوب، خلاف الأمر حيال واشنطن وعواصم غربية أخرى، وهذا القلق لا يتم التعبير عنه رسمياً، ولكن يدور في بعض المجالس، وأحياناً يعبر عنه في منابر إعلامية محسوبة على السلطة أو أطراف فيها، كيف تقرأ هذا القلق؟ - الأمريكان والأوروبيون وغيرهم لديهم مصالح في اليمن، وهذه المصالح يتم ضمانها بوجود استقرار، والاستقرار مرهون برضا الناس. ولهذا لا أعتقد أنهم يقرون ما يُمارس من تجاهل لمصالح الناس أو قهر فئات منهم لأن ذلك يؤدي إلى عدم الاستقرار. والذي أعتقده أن دول الجوار والدول الكبرى مجمعون على أن الوضع في اليمن غير طبيعي، وأن النظام غير صالح، ولابد من وجود نظام بديل صالح للبلد. ومع هذا فإن السلطة وعبر قنوات استخبارية مع دول الجوار والغرب قد تصدق ذلك، وتصَّور أن رحيل الرئيس علي عبدالله صالح سيؤدي إلى صوملة اليمن. والغرب يفضل الوضع الموجود على الصوملة. > وحتى اليمنيون يفضلون هذا. - صحيح. لكن إذا صح ما تروجه السلطة للخارج من أن الصوملة هي البديل، فإننا نبدو وكأننا في طائرة مختطفة إذا لم يقبل الخارج شروط الخاطفين فإنهم سيفجرونها. > ورغم هذا فإن لبريطانيا خصوصية هنا، لأن لها إرثاً في الجنوب باعتبارها الدولة التي احتلته قرابة قرن وثلث، فما الذي يمنع من أن يكون لها مقاربة متمايزة عن واشنطن تجاه الجنوب؟ - هذا كان محتملاً في رئاسة بوش الابن، لكن في عهد أوباما والديمقراطيين فأنا أستبعد ذلك، لأن تجربة الأمريكان في العراق وأفغانستان، وحتى في فلسطين، أكدت لهم أنهم في حاجة إلى مشورة بريطانيا، ويمكن أن أقول بتحفظ بأن الدور القيادي في الشرق الأوسط كأنه صار لبريطانيا. وعندما تشعر واشنطن أنها محتاجة للدور الأوروبي في المنطقة، فإنها لن تثق بحليف أكثر من بريطانيا. > ومع ذلك ألا تلمس قلقاً هنا من بريطانيا؟ - هذا القلق يعود إلى كون بريطانيا دولة احتلت الجنوب. وما أستطيع تأكيده هو أن علاقات أطراف في السلطة وأطراف في المعارضة ببريطانيا أوثق من علاقة جنوبيين بها. ومن البديهي أنه عندما تسلم سلطة قرارها لأطراف دولية أو إقليمية فإنها ستعرض نفسها لحركة أطراف أخرى نقيضة. > عند هذه النقطة كيف يمكن قراءة تصريحات علي سالم البيض لجريدة "الأخبار"، فهو أشاد بلغة ودية مؤثرة بإيران وحزب الله وقطر. هل يمكن أن تتعامل هذه القوى مع البيض في مقابل حركة الرئيس علي عبدالله صالح باتجاه بعض دول الجوار والغرب؟ - الجنوبيون يجمعهم اتجاه واحد حتى وإن أبدى بعض الإخوة موقفاً مختلفاً، وهو اتجاه القضية الجنوبية. وفي ما يخص الوضع الإقليمي فإن هناك متغيرات طرأت عليه بعد مجيء أوباما. في رئاسة بوش الابن كان هناك تقسيم لدول المنطقة يقوم على أساس دول اعتدال، وهي أقرب إلى واشنطن، ودول ممانعة أقرب إلى الاتحاد الأوروبي. جاء أوباما وهو غير مشبع بفكرة زعامة أميركا للعالم التي كانت عند بوش وفريقه، واختلف الأمر. > أوباما يريد أيضاً زعامة العالم ولكن بأسلوب ناعم وعبر مجلس إدارة الرئاسة فيه لواشنطن. - نعم، ولكن بالشراكة مع أوروبا، واحترام مصالحها. من يدير العالم الآن هو أميركا وأوروبا، وبقية العالم في الهامش. وبعد مجيء الديمقراطيين إلى البيت الأبيض بدأ الأمر ينعكس على دول المنطقة، وبدأت دول الممانعة ودول الاعتدال تتقارب طبقاً لمقاربة المركزالأوروبي والأميركي. > وكيف برأيك سينعكس هذا التغيير على الوضع في اليمن، وبخاصة في ما يخص الجنوب؟ - النظام في اليمن يتعاطى مع هذه الأمور بسطحية، يحاول اللعب على التناقضات، واللعب هنا خطر جداً وفوق طاقة أي نظام عربي. والتناقضات بين القوى الكبرى لا ترحم، لاحظ ما حدث لجمال عبدالناصر، وكذلك ما حصل لصدام حسين الذي انحاز إلى فرنسا وأوروبا واستبدل الدولار باليورو. اللعب على تناقضات الدول الكبرى هو انتحار. أصحابنا هنا يلعبون هذه اللعبة، وسوف يأخذون البلد إلى الهاوية. > لنناقش الآن الحزب الاشتراكي ومؤتمره العام. عندما عرض عليك الرئيس بعد الوحدة ترك الاشتراكي والانضمام إلى المؤتمر، أجبته بأنه إذا بقي في الاشتراكي شخص واحد فقط فسيكون أنت. أما زال هذا الموقف قائماً الآن؟ - شخصياً، وأظن أن هناك كثيرين مثلي، لا يوجد ما يبرر لنا الانتقال إلى حزب آخر غير الحراك. وكل ما نتمناه هو أن يستعيد الحزب الاشتراكي مكانته ويتبنى القضية الجنوبية بوضوح وينضم بالكامل إلى الحراك. الاشتراكي هو المسؤول تاريخياً عن القضية الجنوبية، ويفترض به أن يتميز عن الأحزاب الأخرى في موقفه تجاه هذه القضية بالذات. في دورة اللجنة المركزية الأخيرة التي عقدت في عدن كنا نتمنى أن يخرج الحزب بموقف واضح يختلف عن مواقفه السابقة، لكن للأسف لم يتم ذلك، فحصل انفعال لدى بعض أعضاء اللجنة المركزية، وفي مقدمتهم الأخ العزيز عبدالرحمن الوالي، وأعلنوا تشكيل حزب الأحرار الجنوبيين. والحق أن أعضاء اللجنة المركزية من الشمال، خلال تلك الدورة، قالوا بوضوح لزملائهم الجنوبيين وللأمين العام إنهم مع أي موقف يرونه بخصوص الجنوب، لكن الإخوان الجنوبيين، وأنا متأكد أنهم جميعاً مع الحراك، خشوا أن يعلنوا موقفهم حفاظاً على أواصر علاقتهم ببعض إخوانهم الشماليين. > رغم أن هؤلاء تحدثوا بوضوح معهم بأنهم مع الرأي الذي يأخذونه؟ - نعم، قالوا لهم أي شيء ترونه سنكون معكم. في السياسة لا توجد عواطف. وكان يفترض بأعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين أن يتخذوا موقفاً واضحاً، أنا لم أحضر سوى جلسة مسائية؛ فقد غادرت بسبب عدم قدرتي على تحمل الدخان، لكنني التقيت بأغلب أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين في بيتي في عدن، واتفقنا على ورقة نقدمها للجنة المركزية، تتضمن موقفاً مشرفاً للحزب، يتدارك هفوات الماضي، وتم التوقيع عليها من الموجودين. > كم عدد الجنوبيين في اللجنة المركزية؟ وأسألك لغرض التمييز إجرائياً فقط. - لم يحضر جميعهم، وبعضهم كان مطارداً من الأمن أو في السجن. > أقصد في القوام الكامل وليس قوام دورة عدن. - تقريباً نصف العدد. > أليست الأغلبية شمالية، علماً أنني واثق بأن هناك شماليين أكثر تأييداً للحراك من جنوبيين؟ - في اللجنة المركزية قد تكون هناك زيادة طفيفة للأعضاء من الشمال، لكن الأكثرية في المكتب السياسي والأمانة العامة هي لأعضاء من الشمال. ونحن في الحزب بالتأكيد لا ننظر إلى الأمر من هذه الزاوية. وعلى أية حال فإن الموقعين على الورقة ذهبوا إلى اللجنة المركزية وطلبوا إدراجها في جدول الأعمال، لكن الأمين العام رفض الطلب. > لماذا برأيك رغم حساسية اللحظة التي يمر بها الحزب؟ - لا أدري. وفي نهاية المطاف تمت الموافقة على تلاوة الورقة فقط. وعندما تم ذلك لم يعترض أحد على مضامينها كأنهم موافقون عليها، لكن تم تجاهل الورقة تماماً في البيان الختامي وقرارات الدورة، وهذا ولَّد رد فعل لدى الإخوان الذين خرجوا وعقدوا اجتماعاً. زارني بعضهم وقلت لهم لا داعي لأي ردود فعل الآن، يمكن أن نصدر بياناً نوضح فيه موقفنا. > يمكن عزو موقفك هذا إلى خبرتك في التعاطي مع أزمات كهذه، فضلاً على أن وجدانك تشكل داخل الحزب، لكن ما حدث أن آخرين أعلنوا أنهم سيشكلون حزباً اشتراكياً (أو حزباً آخر) جنوبياً، ويبدو لي أن هذا المسار توقف. - عندما جاؤوا إليَّ نصحتهم بالتخلي عن الفكرة، ولكنهم أصروا، فقلت لهم رد الفعل هذا خطأ، وستدركون لاحقاً ذلك. > هم لا يزالون داخل الحزب الاشتراكي؟ - نعم. والعمل الأجدى كان أن تبادر منظمات الحزب في الجنوب إلى التنسيق مع بقية منظمات اللقاء المشترك، ويشكلون مجلس تنسيق أو لقاء مشتركاً جنوبياً، يتولى اتخاذ المواقف والقرارات وفقاً لاحتياجات ومطالب السكان الذين يمثلونهم. > تعلم أن المركز (في صنعاء) هو المهيمن على القرار الحزبي خصوصاً في القضايا الكبرى مثل القضية الجنوبية. - لذلك فإن هؤلاء الموجودين في المركز يدفعون الناس إلى مغادرة الأحزاب. > بعد دورة عدن هل التقيت الدكتور ياسين سعيد نعمان؟ - لا. فظرفي الصحي يقيد حركتي، وهو كان مشغولاً، وربما غير راغب في ذلك. > موقف الدكتور ياسين واضح في ما يخص القضية الجنوبية، إذ إنه يشدَّد على حل هذه القضية قبل أي أمر آخر. وفي أغسطس 2008 عطَّل الاتفاق بين المشترك والسلطة على الانتخابات، لأنه ضد إجرائها قبل معالجة القضية الجنوبية. - من دون شك يوجد قرب. > وإذن، أتجري اتصالات بينكم لتدارك التداعيات سواء في ما يخص الحزب الاشتراكي أو في ما يخص الانقسامات والتشظيات التي من الممكن أن تحدث داخل الحراك؟ - هناك شكوك موجودة لدى كثيرين من الإخوان لا أجد تفسيراً لها، وأيضاً هناك الكبرياء الموجودة لدينا في اليمن، والذاتية. > الكبرياء أسوأ مستشار، كما يقول المثل. - صحيح. قد أكون مخطئاً وليس عيباً أن أتراجع عن خطئي وأقول لك رأيك هو الصائب. > هل جاء أحد من رفاقك في قيادة الحزب، بخاصة من أولئك الذين كان لهم موقف حاد منك، وقال لك كان تقديرنا خطأ ولم نكن لنتصور أن تذهب الأمور بعيداً؟ - لم يحصل هذا ولا أريده. الماضي ماض، وما أريده هو أن نعد للمستقبل. الوحيد الذي جاءني وقال لي هذا هو الأخ يحيى الشامي، وسمعت أن آخرين مثل يحيى أبو أصبع (الأمين العام المساعد) يقولون كلاماً مماثلاً. > أردت فقط هنا أن يقرأ القراء هنا العلاقات الإنسانية داخل قيادة الحزب الاشتراكي. - أنا لا أريد هذا لأن المسائل تتحول إلى مسائل شخصية. > تجري تحضيرات لعقد المؤتمر العام السادس للحزب الاشتراكي، أين موقعك من هذه التحضيرات؟ - ليس من المعقول عقد المؤتمر في هذه الظروف، وهناك أسباب عديدة أولها أن جزءاً من كوادر الحزب الفاعلة لا تستطيع المشاركة، وهناك البعض في السجون، والبعض مطارد في الجبال، وثانياً أن الوضع السياسي في البلد لا يتيح عقد المؤتمر، وإذا انعقد فإنه سيكون باهتاً وقد يتولد عنه أزمة أخطر على الحزب، وثالثاً أن الناس منشغلون بقضايا كبيرة وخطيرة، وقد يؤدي هذا إلى انقسام داخل الحزب. ليس عيباً أن تؤجل اللجنة المركزية موعد انعقاد المؤتمر، فالنظام الداخلي يسمح لها بذلك إذا وجدت ظروف استثنائية. > ولماذا لا يتم ذلك؟ - البعض يستعجل انعقاد المؤتمر لكي يغادر موقعه القيادي من بوابة المؤتمر العام. وهناك من وصل إلى قناعة مؤداها أن الحزب يقترب من النهاية ولا يريد أن يتحمل مسؤولية تاريخية عن ذلك كي لا يقال إن الحزب انتهى على يده. وهذا الهاجس أمره هين، يمكن للجنة المركزية أن تجتمع ويقدم المكتب السياسي استقالته لها، لأنه منتخب منها وليس من المؤتمر العام، واللجنة المركزية تشكِّل مكتباً سياسياً جديداً وأميناً عاماً جديداً. > لكنك تتذكر أن الدكتور ياسين كان قبل عامين قد طلب إعفاءه من موقع الأمين العام، مقترحاً تدوير هذا الموقع خلال دورة اللجنة المركزية، فرفضت اللجنة المركزية، وأظنك كنت في لندن للعلاج. - كنت موجوداً هنا، وكنت أول من رفض الاستقالة. رغم أن البعض يعتقد أنني سأرحب بها نظراً للاختلاف بيننا في بعض الآراء. > وأظن الآن أن الغالبية في المكتب السياسي تتجه لصرف النظر عن الموعد المفترض لعقد المؤتمر في نوفمبر المقبل؟ - أنا شخصياً أعتقد أن عقد المؤتمر الآن هو سلوك انتحاري للأسباب التي ذكرتها، وأضيف عليها سبباً آخر هو الموقف من قيادات الخارج، هل سينتخبونهم؟ > تماماً كما حصل في المؤتمرين السابقين؟ - نعم، هل سينتخبونهم أم سيشطبونهم. فإذا انتخبوهم كيف، وإذا استبعدوهم كيف؟ > علي سالم البيض لم يعد يقدم نفسه كقيادي في الحزب بل كشخصية "وطنية جنوبية". - ومن هنا فإنه قد يرفض إعادة انتخابه وتكون النتيجة نفسها. > أفهم من كلامك أنك متفائل بأن يكون للحزب الاشتراكي كلمة في مستقبل الجنوب أو اليمن عموماً، كما كان في الماضي؟ - يستطيع الحزب أن يستعيد فاعليته ويتلافى الأمور إذا ارتقى الإخوان إلى مستوى المسؤولية في التعاطي مع الأحداث الجارية ومع القضية الجنوبية. ما الذي يخيفهم، حتى وإن كان لهم رأي متفرد (عن المشترك) في ما يتعلق بالقضية الجنوبية، فهذه القضية قضية وجود بالنسبة له، لأن الإصلاح شريك في الحرب على الجنوب. > من الواضح أنك متمسك بانتمائك للاشتراكي، وما تزال تراهن أن يتعافى الحزب وتعود إليه الحيوية إذا تدارك أخطاءه السابقة، ألا يؤثر هذا سلباً على موقعك في الحراك، خصوصاً مع تعالي أصوات في الجنوب تطالب بإقصاء الاشتراكي؟ - قد يسبب إشكالاً عند بعض الأشخاص، لكنه إشكال مؤقت، وسيكتشفون (لاحقاً) أن موقفي هو الصحيح. هناك أمور يصعب الحديث عنها الآن رغم أنها قد تكون مقنعة لأصحاب الرأي القائل بالخروج من الحزب. > كيف؟ - هناك أشياء يمكن أن تقنع المعارضين للبقاء في الحزب بأن البقاء هو الأسلم. ولكن هذا الإقناع يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على آخرين لأنهم غير قادرين على استيعاب تطورات قادمة. > تقصد يؤثر سلباً على الموجودين من أبناء المحافظات الجنوبية في الحزب؟ - نعم. الحزب الاشتراكي حزب معترف به من قبل السلطة والخارج، وحامل صيغة الجنوب، وقاد دولة الجنوب، ووجوده مع القضية الجنوبية هو بالتأكيد لصالحها، وإبعاده عنها يشكل خصماً منها. بعض الإخوة يرون أن الاشتراكي هو المشكلة ويجب التخلص منه بسبب عقدة أن يعود الاشتراكي ليحكم الجنوب مجدداً بعد كل هذه التضحيات، وهذا غير ممكن في الواقع، فالوضع تغير والقيم تغيرت. أنا لم أتمكن من الجلوس مع هؤلاء الذين هم ضد بقاء الناس في الحزب، لمناقشة الموضوع معهم من زاوية مصلحة القضية. > تشدِّد دوماً على أن مشكلة الجنوبيين ليست في السلطة ولكن في "دولة الوحدة" ذاتها التي تصفها بـ"دولة الشمال". - نعم، هناك بديهيات تم تجاهلها. هل يعقل أن يظل الجنوب مؤمماً، والملكية فيه للدولة في حين أن نمط الملكية مختلف في الشمال؟ كان المفروض إلغاء قوانين التأميم في الجنوب وإعادة تمليكها لأهلها. كما أن الاقتصاد في الجنوب كان عاماً في حين أنه في الشمال خاص، وغير ذلك من البديهيات التي تم تجاهلها. > قبل الوحدة وجد قطاع عام في الشمال فالنظام كان مختلطاً. - حتى العام كان خاصاً في الشمال (ضحك). كيف يمكن أن يكون وضع الوحدة طبيعياً في ظل وجود هذا؟ > تمت خصخصة كثير من المؤسسات العامة في الجنوب. - متى؟ > بعد حرب 1994. - ولصالح من؟ > لصالح الاقتصاد الوطني. - (ضاحكاً) لصالح المتنفذين. التركيبة الاجتماعية كانت مختلفة في الجنوب، بسبب نمط الملكية فلم يكن هناك أغنياء كما هو الوضع في الشمال، وهذا لا يسمح بوحدة بينهما أصلاً. > صحيح. ودعنا لا ننسى أن هناك من الجنوبيين من صار ثرياً بعد 1994. وعلى أية حال فإنه إذا أخذنا معدلات الفقر على مستوى المحافظات في اليمن، فإن المحافظات الأفقر هي في غالبها شمالية. - ممكن هذا. والفرق أن المظلومين في الشمال مظلومون من دولتهم، بينما الظلم في الجنوب يتم باسم الوحدة. وطالما والسبب مختلف، فإنه من البديهي أن يكون الحل مختلفاً. > أنا أفهم ما تقصده عندما تقول مثلاً إن الشمال استفاد من الخصخصة والجنوب لم يستفد، لكن ما يؤخذ على خطاب البعض هو ذلك التعميم عن الشماليين والجنوبيين، بعد الحرب كثيرون من أبناء الشمال استفادوا ولكن ليسوا جميعهم، وهناك من الجنوبيين أيضاً من استفاد من الحرب، بل ومنهم من مارس الفيد واستولى على ممتلكات آخرين، والآن هم من كبار الملاك. - لا أتحدث الآن عن أوضاع ما بعد الحرب، وإنما عما قبلها. هناك أشياء غير مكتوبة ولكنها بديهيات، كان مفروضاً إلغاء قوانين التأميم وعودة الملكيات لأهلها، وتمليك الجنوبيين لأرضهم وثروتهم، وأن يعاد تصميم النظام الاقتصادي وتحويله من العام إلى الخاص لصالح الجنوبيين أنفسهم، فالنظام السابق في الجنوب عندما اعتمد الاقتصاد العام وأمم أملاكهم وثروتهم على أساس أن تكون الدولة مسؤولة عن كامل شؤون حياتهم، وبعد إعلان الوحدة اختلف الأمر رغم أنها أعلنت الوحدة على أساس الأخذ بالأفضل. أنا كنت رئيس لجنة... في المرحلة الانتقالية بعد الوحدة، وجدت أنه لا يوجد في الشمال ما هو أفضل إلا الموقف من الملكية الخاصة والدين، ولا يوجد في الجنوب ما هو أسوأ غير هذين الموقفين فقط. هذا ربما كان بداية المشكلة، لأن الإخوة في الشمال رأوا كل شيء كان أفضل في الجنوب باستثناء الموقف من الدين والموقف من الملكية الخاصة، ولذلك ماطلوا في قيام دولة الوحدة حتى قاموا بالحرب. > ماذا تريد أن تستخلص من هذا؟ - أريد أن أقول إن الوحدة ليست موجودة. وهناك أيضاً التباين الثقافي، وكما ذكرت في الجزء الأول فإن الجنوب لا يستطيع العيش إلا في ظل دولة، وشمال الشمال لا يستطيع العيش في ظل دولة. > عند هذه النقطة، لعلك قرأت لهارولد انجرامز مستشار الدولة القعيطية والحاكم السياسي لعدن، وصاحب الاتصالات المهمة بالإمام يحيى حميد الدين، وهو أيضاً مستشرق مهم، ففي كتاب له صدر عام 1963 أبدى تذمرا شديداً من بعض المناطق في الجنوب لأن سكانها يمارسون التقطع ولا يميلون إلى الاستقرار والعمل خلاف المناطق التي زارها في الشمال، وبخاصة مناطق تهامة وإب وتعز، حيث ينعم الناس بالأمن والاستقرار ويميلون إلى العمل. - هو كان في حضرموت؟ > وعمل أيضاً في عدن، وكان له اتصالات بالإمام يحيى، وأظن أيضاً مع الإمام أحمد. وحتى حضرموت نفسها كان فيها قبائل لا تقبل الدولة. - المدنية رسختها بريطانيا في عدن وحضرموت، وجاءت الثورة وعممتها على الريف. لم نعممها بخطبة جامع، بل بفرض القانون. صحيح أن هناك قسوة ولكن في سبيل تغيير اجتماعي، بينما الثورة في الشمال على عكس ذلك تماماً. > ما أريد الإشارة إليه أن انجرامز قدم صورة مغايرة للصورة النمطية السائدة عن الشمال في الجنوب، ولدى الكثير من النخب في الشمال والجنوب. والمعنى هنا أن المسألة متصلة بالسياق السياسي والاجتماعي لأي شعب. في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي، وكنت طفلاً حينها، حمل السلاح في المدن لم يكن محبذاً بل منبوذ، والحركة التعاونية في السبعينيات كانت مزدهرة، حتى إن مواطنين كانوا يعملون طوعياً في بناء مدارس ومستوصفات، ويتبرعون بأراضيهم من أجل شق طرق تصل إلى أقاصي الأرياف. أي أن السياق السياسي والاجتماعي والثقافي هو ما يجعل الناس راغبين في أن يكونوا داخل الدولة أو خارجها. - بدون شك. لكن هناك فرقاً بين مجتمع يستجيب، ومجتمع يقاوم. > في عهد الحمدي استجاب المجتمع في الشمال في أغلبه. - استجاب اليمن الأسفل. > وحتى في مناطق قبلية حصلت استجابة، فالحركة التعاونية مثلاً كانت مزدهرة في همدان وسنحان وغيرهما. المجتمع في أغلبه استجاب باستثناء بعض المناطق في عمق مراكز القوى القبلية. والقصد هنا أن المجتمع اليمني في أغلبيته الساحقة استجاب لمشروع حاكم ينشد إقامة دولة مواطنة ودولة مدنية. - هذا ممكن في حينه خوفاً من نظام عدن. وأذكر أنني عرفت الحمدي في حرب 1972. التقيت به في مكيراس، وكان عضواً في لجنة تمثل الشمال وأنا في لجنة تمثل الجنوب. في مكيراس خزنا (قات). عند المغرب غادر أعضاء اللجنة الشمالية للصلاة وبقي الحمدي الذي قال لنا: سلموا على الأخ سالم (ربيع علي) وقولوا له لا فائدة ترتجى من الشمال، ولا يمكن أن تصلح وحدة إلا إذا انتهت العمائم والجنابي، لكن في ظل العمائم والجنابي لا يمكن أن يستقر الوضع، ولا يمكن أن تبنى دولة، ولا يمكن للوحدة أن ترى النور. > كيف كان وقع هذا الكلام عليكم؟ - صدقناه. شعرنا أن الرجل صادق. ولاحقاً ذهبنا وكلمنا سالمين. وسالمين ربط خطاً معه منذ ذلك الوقت. > يعني العلاقة بينهما والتنسيق للوحدة بدأ قبل حركة 13 يونيو 1974؟ - نعم، من قبل ذلك. > كانت هناك علاقة بينهما من الستينيات؟ - ليست معه بل مع أخيه عبدالله الحمدي. > من كان حاضراً من الشماليين إلى جانب الحمدي؟ - لم أعد أتذكرهم، ولكن أظن أن عبدالله الراعي كان موجوداً في اللجنة الشمالية. > ومن الجنوبيين؟ - كان معنا عبدالله الخامري وعوض مشبح، وهو حالياً عضو بمجلس الشورى، وآخرون. والمهم أن سالمين ربط خطاً مع الحمدي، وتقوت العلاقة بينهما، ولو كانت الوحدة تحققت في عهدهما لكان الوضع مختلفاً كلية. الحمدي كان متميزاً، وفي لقاء لاحق في صنعاء بين سالمين وآخرين كنت أحدهم، وبين الحمدي الذي كان قد صار رئيساً، ظهر متفتحاً ومثقفاً ومتنوراً، وكان عازماً فعلاً على بناء دولة عصرية. وللأسف فإن الحمدي وسالمين استُهشدا لأنهما كانا جادين في الوحدة، وقد ذهبا ضحية ذلك. > أنت كنت حينها محسوباً على تيار سالمين؟ - أنا كنت من أقرب الناس إليه، وعندما وقعت أحداث يونيو 1978 كنت أدرس في موسكو، وإلا لكنت دخلت السجن أو القبر. > وحسن باعوم أيضاً كان محسوباً على سالمين ودخل السجن؟ - نعم، كان مع سالمين. > يعني أن العلاقة بينكما ضاربة في التاريخ؟ - (ضحك).
Read more…

Le lion sauvage

Le lion sauvage de l’AfriqueTombe amoureux d’une gazelle de NormandieIl quitte la jungle pour la rejoindreEt dans son passage fait une tuerieLe tam-tam a changé de paysMalin, félinC’était le Togo, maintenant le Bénin !Il sort vainqueur de toutes les épreuvesLe sang de ses frères est sa parodieLa force de ses frères est anéantieReste le sourire de l’ennemiLe tam-tam a changé de paysMalin, félinC’était le Nigeria, maintenant le Bénin !Il laisse derrière lui l’Afrique en ruinesPour l’amour de sa gazelleEt la couvre de diamant et de bruineEt de black and white noirciLe tam-tam a changé de paysMalin, félinC’était le Niger, maintenant le Bénin !Mais après avoir tout prisSa Normande l’a chasséElle a même essayé de le tuerDans sa vaste prairieLe tam-tam a changé de paysMalin, félinC’était le Burkina Faso, maintenant le Bénin !Il s’est révolté un peu contre elleDes flèches de partout sont tombéesSur luiComme la pluieLe tam-tam a changé de paysMalin, félinC’était le Congo, maintenant le Bénin !Se résigner malgré luiAccepter le fait accompliObéir et jamais désobéirC’est ce qu’elle veut sa gazelle chérieLe tam-tam a changé de paysMalin, félinC’était le l’Afrique du Sud, maintenant le Bénin !Revenu en Afrique personne ne veut de luiLe Roi de l’amour est détrônéL’amoureuse noire s’est mariéeAvec un brave brun de SomalieLe tam-tam a changé de paysMalin, félinC’était le Mozambique, maintenant le Bénin !
Read more…

كتب سعيد الليثي : رفضت وزارة الداخلية إطلاق سراح عبدالله ماهر إبراهيم، 24 عامًا، المعتقل بتهمة بنقل إعانات للمحاصرين في قطاع غزة، رغم إجرائه عمليتين جراحيتين في المخ خلال أسبوعين فقط، بسبب تعرضه للتعذيب . وقال المهندس ماهر إبراهيم، والد المعتقل، إن نجله اعتقل يوم 25 مارس الماضي، بتهمة المساعدة في نقل إعانات للمحاصرين في قطاع غزة، والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وتم نقله إلى مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر، حيث ظل هناك حتى 20 مايو الماضي ليتم نقله بعدها إلى سجن المرج . وأكد إبراهيم أن نجله يعاني من صداع شديد، وخلل في التوازن، وضعف في القدرة على الإبصار نتيجة للتعذيب "البشع" الذي تعرض له بمقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر، ورغم مطالبته إدارة السجن بنقله إلى المستشفى للعلاج، إلا أنها كانت ترفض طلبه وتكتفي بإعطائه المسكنات عن طريق عيادة السجن. وأشار إبراهيم إلى أن عبدالله ظل في سجن المرج حتى أول يوليو الماضي، وبعدها تم نقله لسجن برج العرب بالإسكندرية لتزداد حالته سوءًا لدرجة أن صراخه كان يزعج الزنازين المجاورة، الأمر الذي دفع إدارة السجن لنقله إلى المستشفي الرئيسي الجامعي بالإسكندرية لتجرى له أشعة مقطعية متعددة الطبقات للمخ . وكشف أن الأشعة أظهرت إصابته بتجمع دموي كبير قطره 2سم ذو كثافة مختلفة أيسر مقدمة الرأس، ويحدث تأثير كبير على المخ، فضلاً عن رضوض دموية مؤقتة، مع وجود خطوط تنم عن وجود كسر بقبة الجمجمة. وأضاف إبراهيم: بناءً على تلك الأشعة تقرر إجراء جراحة لإزالة التجمع الدموي، في يوم 19 يوليو، إلا أنه تم اكتشاف تجمع دموي آخر أجريت له على أثره جراحة ثانية لإزالته ليخرج من المستشفى بعدها بعشرة أيام، ولفت إلى أن التشخيص النهائي الصادر من إدارة المستشفى والذي يحمل رقم 3770، ينص على أن عبد الله ماهر إبراهيم عوض يعاني من " نزيف مزمن تحت آلام الجافية وأجريت له عملية لتفريغ النزيف، وحدث تجمع لنزيف خارج الآم الجافية، وأجريت عملية جراحية لتفريغ النزيف وينصح بالمتابعة الإكلينيكية والأشعة المقطعية ويعرض المريض على الطب الشرعي لتحديد مدة العلاج". وأكد أنه رغم صدور هذا التقرير، إلا أن الشرطة قامت بنقل ابنه في عربة الترحيلات إلى السجن ودون عرضه على الطب الشرعي، مما يعرض حياة ابنه للخطر، وهو الأمر الذي يتحمل مسئوليته وزير الداخلية . وتابع: لم أتمكن من رؤية ابني في المستشفى إلا بصعوبة بالغة ولمدة عشر دقائق فقط، لاحظت خلالها أنه رغم حالته السيئة، تم تقييد يديه ورجليه بالكلابشات إلى السرير في انتهاك لأبسط المشاعر الإنسانية . وأشار إبراهيم إلى أنه أرسل العديد من المناشدات لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية يطالب فيها بالإفراج الصحي عن نجله، نظرًا لحالته الصحية الحرجة إلا إنه لم يتلق أية ردود حتى الآن . المصدر : صحيفة المصريون
Read more…

كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية في عددها امس – السبت - النقاب عن أن حوالي 60 من يهود اليمن وصلوا إلى الولايات المتحدة قادمين من اليمن خلال الأشهر الأربعة الأخيرة . وقام مسئولون من الخارجية الأميركية بتنظيم هذه العملية السرية لنقل بعض اليهود اليمنيين عقب عام من المضايقات التي تعرض لها اليهود في اليمن - على حد قول الصحيفة -، إذ تم تخطيط الأمر مع جماعات الإغاثة اليهودية فى الوقت الذى كانت واشنطن تطلق تحذيرات حول اليمن، وقد تم إيفاد الجنرال ديفيد بتريوس إلى اليمن لتشجيع الرئيس على عبدالله صالح لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد القاعدة فى البلاد، كما كتب الرئيس باراك أوباما فى رسالة لصالح، أن أمن اليمن ضرورى لاستقرار المنطقة والولايات المتحدة، إذ تعتبرها واشنطن ملاذا للإرهابيين ومصدرا محتملا للتوتر الإقليمى. ونقلت (وول ستريت جورنال) : أنه " من المحتمل أن يصل 100 آخرين من يهود اليمن إلى الولايات المتحدة ". ويقدر عدد اليهود في اليمن قبل بدء العملية السرية بـ 350 ، وربما يتوجه البعض منهم إلى إسرائيل . ويقول المؤرخون إن يهود اليمن يعتبرون من أقدم الجاليات اليهودية فى الشتات، وتمثل عمليات الإخلاء السرية هذه علامة على تزايد القلق الأمريكى حول هذه الأراضى فى شبه الجزيرة العربية التى تضم 23 مليون نسمة. وترى الصحيفة أن الخارجية الأمريكية أخذت المخاطرة بقيامها بتوطين يمنيين لديها لأنها قد تتعرض للإنتقادات وإتهامها بالمحسوبية فى الوقت الذى يسعى فيه اللاجئون فى كل مكان إلى إيجاد ملاذ. هذا فيما ترى الولايات المتحدة أن هذه العملية من شأنها أن تخدم الأغراض الإنسانية والجيوسياسية على حد سواء، وبالإضافة إلى إنقاذ مجموعة مهددة بسبب دينها فإن واشنطن كانت تسعى لمنع الإحراج الدولى لحليف عربى محاصر. وكان خام يمني ذكر في وقت سابق ان ثلاث اسر يهودية اخرى ستغادر اليمن الى اسرائيل نهاية شهر اغسطس الماضي معبرا عن أسفه لتضاؤل عدد اليهود الذين يشعرون بالقلق بعد تهديدات ومقتل يهودي العام الماضي. ويشعر يهود اليمن وهم طائفة عريقة بعدم الارتياح مع وجود تمرد شيعي في المناطق الجبلية في الشمال وتنامي التوجهات الاسلامية السنية في البلاد. ولم يبق سوى ما يتراوح بين 200 و300 يهودي يعيشون بين 23 مليون مسلم في اليمن ومعظمهم في الشمال. وابلغ الحاخام يحيى يوسف موسى (31 عاما) رويترز بان الاسر الثلاث من بلدة ريدة على بعد نحو 70 كيلومترا شمالي العاصمة صنعاء حيث قتل يهودي في ديسمبر كانون الاول على يد مسلم حكم عليه بالاعدام بسبب الحادث. وانتقل 16 يهوديا يمنيا من ريدة للعيش في اسرائيل في يونيو حزيران ومن بينهم اقارب للضحية الذي يدعى ماشا يعيش النهري.
Read more…

هذه الجرائم التي يقترفها الدكتاتور علي صالح بحق الشعب اليمني، شاهدة على تعمده إلحاق أكبر الخسائر البشرية بالمدنيين وهي شاهدة على ما يقول الحوثييون أن الطيران إنما يستهدف المدنيين ، كعقاب جماعي ، إن قرى بكاملها قد تم تدميرها بمن فيها من الأهالي والسكان شمال اليمن، ولكن صورها لم تصل إلينا ولم نعرف عنها شيئا لعدم وجود آلات التصوير ونقلها فيتحتم على كل من تصله رسائل هؤلاء الظلومين إيصال قضيتهم وصرختهم عبر العالم حتى لا ننسى المظلومين، مع خالص التقدير المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
Read more…

في ضل تزايد حجم الانتهاكات وتدهور الحريات في اليمن الإعلان في صنعاءعن تأسيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات..ورئيسه:علي السلطة تحمل مسؤوليته الأخلاقية والسياسية أعلن في صنعاء الخميس 29/10/2009م عن تأسيس وإشهار التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن كتحالف دولي مدني غير حكومي يعني بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في اليمن وأوضحت المنظمات المؤسسة للتحالف في بلاغ صحفي لها، وهي المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي NODDA والمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ، عن هدفهم من تأسيس وإشهار التحالف الدولي بأنه سيكون قوه فاعله ومؤثره للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة بتكامل جهود القوى المدافعة عن حقوق الإنسان في اليمن ، مع مختلف الجهود الإنسانية في العالم من أجل احترام حقوق الإنسان وتطبيق العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن,والمتمثل في التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات ودعم الحوار على كافة الأصعدة ومع مختلف المنظمات والشبكات والاتحادات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في المجال الحقوقي ,من أجل تعزيز و حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وتوفير الحماية القانونية و المعنوية للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر، والمساهمة في تدريب المدافعين عن حقوق الإنسان حول أساليب الحماية ,هذا إلى جانب التنسيق للحملات الوطنية والإقليمية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، إضافة إلى تطوير آليات التوعية و تنظيم الاجتماعات والندوات والمؤتمرات وورش العمل. من جهته، قال رئيس التحالف الأستاذ محمد الشامي إلي أن القانون الدولي يكفل حقوق الإنسان،وإن التحالف سيتوجه بخطابه إلى السلطة، يطالبها بـ"اتخاذ جملة من الخطوات والإجراءات الجريئة من أجل تعزيز دورها في مجال حقوق الإنسان لإثبات حسن نواياها ولمنع حدوث أي انتهاك قد يواجهها المدافعين عن حقوق الإنسان، أو المواطنين العاديين"، داعيا" إياها "لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية ، في هذه المرحلة الحرجة وفي ضل التحديات التي تعيشها البلاد ، لتتمكن اليمن من المضي في مسار "التنمية والاستقرار والديمقراطية. وشدد الشامي على ضرورة تطبيق السلطة لسيادة القانون وانحيازها للحق والمصلحة العامة، وتوجهها صوب التنمية من أجل بناء دولة النظام والقانون والعدل والمساواة لبناء وطن ديمقراطي امن ومستقر، معتبرا ذلك أقصر الطرق وأسهلها لمنع إحداث أي تصدع في جدار الوحدة الوطنية والنيل من سمعة البلد وأمنه واستقراره ,مشيرا" إلي ان مبادرة التحالف المكون من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان محليا ودوليا"،تهدف إلي رفع الصوت لدى صناع القرار لإطلاق الحريات العامة في اليمن. الجدير ذكره أن الإشهار يأتي لما تشهده اليمن من تزايد حجم الانتهاكات وتراجع حجم الحريات والإعمال القمعية والاعتقالات التي تمارس والتي لا تأبه لا بالدستور أو القانون أو بالأعراف والمواثيق واللوائح الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان,في ضل غياب تطبيق سيادة القانون وسريان حالة من الطوارئ وانتشار ظاهرة الفساد والإفساد والمحسوبية وتفعيل القوانين والمحاكم الاستثنائية..,وغير ذلك من السياسات والممارسات التي تتناقض مع أبسط المبادئ والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان يشار إلى أن التأسيس والإشهار عن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن تتبناه علي المستوي المحلي المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي NODDA ومقرها اليمن وعلي المستوي الدولي المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ومقره النرويج بالإضافة إلي منظمة الدفاع الدولية والملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد"والذي يتبني الدفاع عن حقوق ومطالب كافه فئات الشعب اليمني ,ويأتي الاشهاربعد مضي أربع أشهر من كشف رئيس منظمة الوعي الديمقراطي NODDAعن التنسيق لهذا التحالف استنادا "لما جاء بالمادة السادسة من دستور الجمهورية اليمنية( تؤكد الدولة العمل بميثـاق الأمم المتـحـدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثـاق جـامعة الدول العربيـة وقواعد القانون الدولي المعترف بها بصـورة عامـة. واختتم بيان الإشهار بان التحالف سيعمل علي التنسيق والعمل المشترك والتكامل والتضامن بين المنظمات غير الحكومية والمدافعين سواء الأفراد أو المؤسسات والراغبين للانضمام للتحالف للتنسيق والانضمام للمنظمات والأشخاص التواصل مع المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي NODDAفي اليمن الاستاذ/محمد الشامي البريد الإلكتروني Nodda.ye@gmail.com 00967734441206 المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في النرويج السيد/إيهان جاف ‏info@aechril.org 004790802999 البريد الالكتروني للتحالف freedoms.ye@gmail.com http://www.aechril.org/ar/index.php?pagess=main&id=325&butt=5 معـا لسـيادة القـانون..والوعـي بالحقـــــــوق من أجل بناء مجتمع حر وسعيد..ووطن ديمقراطي مستقر المنظمــة الوطنيـة لتنميـة الـوعــي الديمقراطـــــي NODDA عضوالمركزالعربي الاوربي لحقوق الانسان والقانون الدولي عضومنظمه العفوالدوليه عضو شبكه الدفاع الدولية منظمة غير حكوميه تهتم بالحقوق والحريات العامة website:www.NODDA.org
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)