All Posts (1974)
Sort by
ملك البحرين يؤكد وقوفه الى جانب نظيره السعودي ضد الحوثيين: أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وقوف مملكته "قلبا وقالبا" الى جانب السعودية في كل ما تتخذه من قرارات واجراءات لردع ما أسماه "أي اعتداء على حدودها"، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة وحدة اراضيها. جاء ذلك في رسالة خطية بعث بها الى ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز، وقد سلم الرسالة القائد العام لقوة الدفاع البحريني الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة خلال استقبال ملك السعودية له الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض. وقال ملك البحرين في رسالته: "لقد تابعنا بكل اهتمام تطورات الاحداث على الحدود السعودية اليمنية وحمدنا الله وشكرناه عندما هلت البشائر بردع المعتدين وتطهير ارض المملكة العربية السعودية عن رجسهم وابعاد أذاهم عن اشقائنا في الدين والمصير والاخاء الوثيق". واكد الملك: "ان المساس بامن المملكة العربية السعودية هو مساس بامن مملكة البحرين، فالبلدان وشعباهما كل لا يتجزأ، لافتا جلالته الى ان ما يدعونا الى الاطمئنان والاعتزاز ثقتنا المطلقة بقدرة المملكة العربية السعودية وقواتها المسلحة الباسلة في ظل قيادتكم الحكيمة على التصدي لكل من يحاول المساس بامنها الذي هو رمز للامن الوطني وعنوانه، لما لها من ثقل ووزن ليس على صعيد مجلس التعاون فحسب وانما على صعيد الامتين العربية والاسلامية". وقد اعرب ملك السعودية عن شكره وتقديره لملك البحرين ولحكومة البحرين على مشاعرهم تجاه مملكته قيادة وحكومة. . متابعات الصورة مصدرها عرب تيمز www.arabtimes.com
قدم للحوار: د. أفنان القاسمأجرى الحوار: أحمد عزميفاجأني صديقي جورج البهجوري في هذا الحوار فاجأني ككاتب ومن قبل منذ زمن بعيد كرسام كان كلما رآني يحمل قلمه ويخطط لي رسما وكان في كل مرة يعبر لي عن إعجابه بكتاباتي وفي كل مرة يستقبلني كجملة من الكتاب وفي كل مرة يهمه أمر إبداعاتي التي يريد أن يقرأها، وها هو هنا يلتقط الأساسي في فن السيرة الذاتية، ويقدم للقارئ صورة ذكية بالكلمات، بغض النظر عن نرجسية الفنان، وبوهيمية النحات، وشرارة بروميثيوس، وأعتقد أن جائزة أفنان القاسم 2009 لأسوأ رسام ذهبت إليه بسبب هذه اللمعة المعتمة في شرارة الإبداع لديه، فهي التي كانت من وراء ذهابه إلى إسرائيل دون مقابل، مجانية الذهاب أثرت في الفضاء الكبير الذي هو جورج البهجوري، وأنا أستعمل كلمة فضاء معتبرا إياه مشروعا دائما للرسم يدخل فيه جيل من الفنانين التشكيليين البهجوري ربهم وريشتهم وقواعدهم في البرق والتحويل، ولكنه ترك كل هذا في سرداب وعيه السياسي، يريد أن يرسم مبارك، ويريد أن يحقق السلام، ويريد أن يكون ماركيز، الإرادة شيء وكيفية تحقيق الإرادة شيء آخر، لأن شروط التحقيق إن لم تتوفر، وخاصة المكتسبات التي تعود على العام قبل الخاص، تؤدي إلى عكس ما يرجى منها، ومكافأة له على هذه اللوحات الفاشلة التي لا قيمة لها استحق الجائزة...ما الذي دفعك لكتابة سيرتك الذاتية؟- إقامتي في المنفي الاختياري، حركت في داخلي الحنين إلى الوطن والأهل والأصدقاء، لأنني أعيش في مجتمع قارس الوحدة والصقيع، أفتقد فيه الدفء الأسري، وكنت في حاجة إلى التحدث مع أحد، أي أحد، لأحكي له شجوني في الغربة، وعندما افتقدت هذا الشخص اضطررت لبث شجوني على الورق.فيم تختلف السيرة الذاتية عن غيرها من فنون الكتابة؟- السيرة الذاتية تنتمي إلى نوع من الأدب، اسمه أدب الاعتراف، ويتسم صاحبه بالشجاعة، وتنال كتابتها اهتمام القارئ، لأنه يستفيد منها، فالقراءة هنا لا تكون لمجرد التسلية وإزجاء أوقات الفراغ، والكتابة بالنسبة لي فتح جديد في عالم الإبداع، وإن جاءت متأخرة، وهناك اختلاف بيني - كرسام محترف - وبين الأديب، الذي يتخذ من الكتابة مهنة له، فهو قد يسرب جزءاً من سيرته الذاتية خلال كتاباته، من دون أن يعني ذلك أنه يكتب سيرته، مثلما فعل جابريل جارثيا ماركيز وغيره من الكتاب العالميين والعرب، وأنا ذكرت ماركيز لأنني مفتون بكتاباته وسيرته الذاتية على وجه الخصوص.لكن هناك كثيرين كتبوا سيرهم الذاتية، ولم يلتفت إليها أحد لأن القراء أدركوا أنهم لم يكتبوا عن حياتهم بالصراحة المطلوبة؟- لقد عاملت نفسي بمنتهى القسوة، لكن بدون أن أخدش حياء القارئ، أو أسئ إلى احد أيا كانت علاقتي به، ورغم ذلك انتقدت تجاهل أسرتي في الصغر لي، بدعوى عدم الوعي، عندما كانوا لا يتركونني أشاركهم الحديث في مجالسهم، وكنت أنزوي في ركن صغير، وأسخر منهم بعين الرسام، الذي لم يكن قد خرج بعد من داخلي.ما الذي تحتاجه كتابة السيرة الذاتية حتى تصل إلى عقل وقلب القارئ؟- تحتاج إلى الموهبة أولا، ثم إلى الاستعداد النفسي من المبدع، والتمتع بروح الشجاعة والحيادية حتى يتمكن من كتابة عمل أدبي، هو راضي عنه في المقام الأول، وإلا لكان في مقدور الحكائين الشعبيين كتابة سيرتهم الذاتية.السيرة الذاتية تتناول لحظات ماضية فهل هناك علاقة بين الماضي والحاضر؟- الحاضر يكمن في أنا، حين أطل على ذكرياتي الجميلة، بدافع الحنين إلى الماضي، وقد صدر لي كتاب، ترجم إلى الانجليزية بعنوان (بهجوري بريشة وقلم البهجوري) وأشعر بفخر شديد لأنني استطعت تسليط الضوء علي أمي، تلك المرأة الريفية البسيطة، التي لا يعرفها أحد، وقد انتشر اسمها عالميا من خلال الترجمة، وأشعر بالسعادة لأنني استعدت بهذا الكتاب ذكريات قديمة من طفولتي وهناك أشياء سقطت من ذاكرتي سهواً، وسوف أسجلها في كتاب يصدر قريباً بعنوان (أن تعيش لترسم) على غرار ما فعله (ماركيز) في سيرته الذاتية (أن تعيش لتحكي).عندما يدور صراع في داخلك ما بين التعبير بالكتابة أو التشكيل.. فكيف تحسم هذا الصراع؟- أشعر بأنني تحققت بشكل يرضيني في مجال الرسم، لكن الكتابة كانت مفاجأة لي، وللقارئ أيضاً، وقد أثنى عليها الكثير من النقاد، وعلى رأسهم الناقد الكبير د. على الراعي، الذي كتب عن سيرتي الذاتية (أيقونة فلتس) إن جورج البهجوري ارتاح من الرسم لحظة، لكي يصنع عملاً أدبياً رائعاً، كما لوحاته الفنية، ويشرح لنا من خلال سيرته الذاتية مشكلات الأسرة القبطية التي لا يعرفها الشعب المصري وأعتقد أنني استطعت المزج بين الكتابة والتشكيل، لكي أحقق ما يسمى ب(المشهدية) إحدى عناصر اللوحة، وحاولت تحدي نفسي لرسم اللوحة بالكلمات، لأنني أومن بأنه إذا تشابهت كتاباتي مع بقية المبدعين المحترفين، فلا داعي لها.ما الذي تقدمه لك الكتابة عن الذات غير تفتيح المزيد من الجراح؟- تقدم لي وعياً جديداً، بعد هذا العمر الطويل والخبرات المتراكمة، وربط ذلك بوعي سياسي واجتماعي وسيكولوجي.هل تمكنت من خلع الأقنعة والتجرد أمام القارئ وأنت تسجل هذه السيرة؟- أعتقد أن لدي الجرأة - الآن - للكشف عن حقائق ووقائع جديدة، لأول مرة، وستظهر في كتابي المقبل، لا سيما أن حركة المجتمع تسعى إلى الأمام، وتستوعب كل ما يطرح الآن سواء بالسلب أو الإيجاب، وأظن أن المبدع يتمتع بوجود شخصيتين في داخله، وينجح في حال وجود انسجام وتكامل بينهما.لماذا يبدو المبدع كائناً هشاً؟- لأنه لا يسلم من نقد الناس، الذين لديهم ميول واتجاهات وثقافات وقناعات مختلفة، وليست بالضرورة تتفق مع قناعات المبدع، ولكن للأسف بدلا من أن يكون ذلك وسيلة لإثراء الحوار بين الجميع، لا نرى سوى اتهامات من كل جانب للآخر.ما الفرق بين (أيقونة فلتس) و(أيقونة باريس) و(بهجر في المهجر) وكلها كتب تتناول سيرتك الذاتية؟- (أيقونة فلتس) تتناول سيرتي الذاتية حتى قبل الولادة، فالطفل يخرج إلى الحياة، ويكتشف جوانبها المختلفة، ويصف علاقته بالأشخاص الذين يلتقيهم، ويعلن عن رأيه فيهم. الكتاب يتحدث بلسان طفل رضيع، يمتلك خبرة رجل عمره ستون عاماً، لكن بمشاعر طفل لم يبلغ العام من عمره، أما (أيقونة باريس) فتعرض لكفاح فنان يجاهد من أجل الوصول إلى العالمية، وقد ترسخت لديه قناعة بعدم إمكانية العيش من دون فن، وهذا يختلف عن (بهجر في المهجر) فهو عبارة عن مذكرات ضاحكة، في كيفية تحويل الكاريكاتير إلى كتابة.تمارس أكثر من عمل إبداعي.. أين تجد نفسك أكثر؟- أتمنى أن أتفوق في النحت، الذي اكتشفته في سن الستين، رغم أنه يحتاج إلى قوة جسمانية، وقد شاركت في (سمبوزيوم أسوان الدولي) بجانب نخبة من النحاتين العالميين، واخترت أكبر قطعة جرانيت، للعمل عليها، وساعدني اثنان من رجال الجيل قاما بتنفيذ الرسم على الجرانيت، وكل ما فعلته هو أنني وضعت اللمسات الأخيرة بالصاروخ الكهربائي.تعيش منذ سنوات بعيدة في باريس فكيف كان تأثير الغربة عليك إبداعياً؟- الغرب منحنى الحرية والإبداع، فالمناخ هناك يسعد على ذلك، لوجود المتاحف والمعارض، مع أنني اكتشفت أن طلب أعمالي يأتي من الشرق لأن التشكيليين الفرنسيين أنفسهم يعانون من ركود بضاعتهم.
يوم أمس تلقيت أكثر من إتصال يسألني المتصلين من الاصدقاء ، هل شاهدت وسمعت ما قاله حميد الاحمر عبر قناة " الجزيرة " على الرئيس بأنه لم يعد له سيطرة على اليمن ، وأنه يتحداه أن يزور أبين او صعدة ، تم قال لي أخر هل سمعت ما قاله حميد بأنه يتواصل مع الأستاذ علي سالم البيض ، وأنه منفتح على القيادات الجنوبية لايمانه " الشيخ حميد " بأهمية دور وتضحيات تلك القيادات في صناعة الوحدة اليمنية ، احبطت بعض المتصلين بردي في أن ما قاله حميد الاحمر لا يخرج عن دور أنيط به ليقدم " الجزرة " لكم ياجنوبيين ، لأن حمل " العصا " وتهديدكم كـ" منحطين " لانكم تطالبون بإستعادة دولتكم قد أنيط لممثل أخر لوح بها لكم عبر قناة " سهيل " ، وهو رجل الامن المعروف محمد اليدومي والقيادي في حزب الاصلاح . فقبل بضعة أيام قلائل أطل علينا الاستاذ محمد اليدومي وهو قيادي في التجمع اليمني للاصلاح ويصفونه بمنظر الحزب كما قيل لي ، وإطلالته كانت عبر قناة " سهيل " الفضائية التي يملكها الشيخ حميد الاحمر وهو قيادي ممول لحزب الاصلاح الذي ظهر عبر " الجزيرة " أول أمس .. للتلويح بسياسة ( الجزرة او العصا ) ، فقد تولى التلويح بها قيادات حزب الاصلاح نيابة عن بقية أحزاب اللقاء المشترك ، وهي سياسة ربما أتفق عليها الجميع ، غير أن المهمة أوكلت للاصلاح بالتلويح بها كونه حزب الذي شارك في حرب إحتلال " الجنوب " بدون هوادة ، وهو الحزب الذي يقدم نفسه بأنه مدافع عن الوحدة بإستماتة حتى وأخر إصلاحي – حسب قول المنظر اليدومي على قناة السهيل . فبعد حديث مسهب ومكرر لليدومي حول الفساد والظلم والجوع والقهر الذي يعم كل أجزاء اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، لم يستطع منظر حزب الاصلاح اقناع كل من يملك عقلا وظل يستمع تلك الخطبة المتلفزة بأن حزبه بالفعل يعمل على تغيير الواقع لإنهاء كل ما ذكره من مظالم قد تدفع باليمن نحو الصوملة ، وأنتهت خطبته كما قصدها في إستجداء الحاكم والخنوع له ، وفي تهديد الجنوبيين بحرب تكفيرية جديدة أن طالبوا بإستعادة دولتهم المغدور بها . خطاب اليدومي يحمل أكثر من معنى ، وفيه أكثر من تسطيح ، بل وتضمن عبارات سوقية لا يقولها منظر في حزب إسلامي يفترض أن تتعفف لسانه من ذكرها . يقول اليدومي ( لابد أن نسعى في الإصلاح وندعو إخواننا في المشترك أن يسهموا معنا في نشر ثقافة النضال السلمي في مواجهة الطغيان، بل إنني أدعو الحزب الحاكم إلى أن يسهم في نشر ثقافة النضال السلمي في أوساط مجتمعنا، وأن يشارك القوى السياسية في نشر هذه الثقافة ) .. غريبة أن يتسول قيادي مثل اليدومي حقه من السلطة التي فصل كل مساوئها تفصيلا في مداخلته الممجوجة ، ويتودد لها بأن تسمح له في نشر ثقافة النضال السلمي .. اليدومي لن يتحرك ولن يحرك الشارع الذي دغدغ مشاعره في خطبة من خطب قناة " سهيل " الا اذا أسهم الحزب الحاكم وتفضل عليهم في نشر ثقافة النضال السلمي ، وهو الحزب الذي تحدث عنه اليدومي بأنه يقود اليمن الى الهاوية . الحقوق تنتزع يا يدومي ، فلا تنتظر أن يسمح لك من شتمته في خطبتك العصماء بنضال سلمي ترجوه منه ( الا اذا كانت خطبتك وعبر قناة حميد الاحمر هو نوع من تبادل الادوار مع السلطة لارهاب الجنوبيين ) في هذه المرحلة التي يتولى رئيس الحزب الحاكم الذي تطلب منه نضالا سلميا بحربه التي أسمها " الارض المحروقة " في صعدة . إستجداء اليدومي الحزب الحاكم بتشريع ثقافة النضال السلمي تدخل ضمن التعريفات التي يطلقها الحزب الحاكم في صنعاء بأن ما يجري في الجنوب هو ( فوضى سياسية لمجموعة من المخربين ) ، واليدومي كرر مفردات السلطة التي تستخدمها ضد الجنوبيين عبر ايجاد مفردات بديلة وأضاف وصفا جديدا هو " المنحطين " . وصفك لشعب الجنوب الذي خرج رغم قوة آلة القمع رافضا هذا الاحتلال بالاصوات " المنحطة " ، جاءت من إيمانك في أن الشعب ( في الشمال ) والذي تدافع عنه بأنه شعب ( محنط ) ، بل وتدعوا في محاضرتك الى حشد (المحنطين) لمقاتلة ( المنحطين ) .. فكان الاجدر بك أيها المنظر اليدومي أن تستنجد بعالم ومكتشف أدوية معالجة الايدز الشيخ عبدالمجيد الزنداني ، وأحد القيادات السابقة لحزبكم ( المتفيد ) من حرب إحتلال الجنوب عام 1994 ، لاستحضار أدوية بإستخدام أعشاب غير ( القات ) ، وأن تبدأوا خطة علمية وعملية لإعادة الروح للـ ( المحنطين ) الذي اردت أن تنفخ الروح فيهم عبر خطبتك من قناة " سهيل " لمقاتلة الجنوبيين وصفتهم بـ ( المنحطين ) .. فالانحطاط يا يدومي أن تبقى منافقا عن قول كلمة حق لواقع لا تستطيع تغييره .. فإعترافاتك كما قلت بأن ( النظام ظالم ؟ نعم النظام ظالم. سياسة الحزب الحاكم خاطئة ؟ سياسة الحزب الحاكم خاطئة. نحن نختلف مع الرئيس علي عبدالله صالح ؟ فلنختلف مع الرئيس علي عبدالله صالح ما دخل الوحدة اليمنية ) . أذن فليجبنا المنظر اليدومي على التالي : _ ماذا عمل اليدومي وحزبه لمواجهة الظلم وليقنع ( المنحطين) بأن ( المحنطين) قادرين على فعل شيء لأبعاد هذا الظلم ؟ _ ماذا عمل اليدومي وحزبه لتصحيح سياسة الحزب الحاكم ليقنع ( المنحطين ) بأن ( المحنطين ) قادرين على إحداث تغييرات في سياسة الحزب الحاكم ؟ _ ماذا عمل اليدومي وحزبه ليقنع ( المنحطين ) بأن ( المحنطين ) قادرين على الفعل لا القول بأن الوحدة أكبر من الرئيس علي عبدالله صالح ، وأنهم قادرين على تغييره وهدم نظامه على رأسه قبل أن يهدم ما تبقى من اليمن على رؤوس أبنائه . هل يعتقد اليدومي بأن شعب الجنوب قد اصبح ( محنطا ) وفقد الذاكرة لينسى بأن ( المنحطين ) في قيادات حزبه " الاصلاح " وهو أولهم ساهموا في حرب إحتلال الجنوب بشعارات وفتاوى خدروا بها بقية ( المحنطين ) بأنها دفاعا عن الوحدة والشرعية .. فاذا كانت كذلك .. فلماذا لم يجيشوا حزبهم حتى أخر إصلاحي لإسقاط نظام الظلم والمظالم في صنعاء . لقد شب شعب الجنوب عن الطوق .. فالدين نصيحة يا يدومي ، لدا فأرجعوا الى ما قاله الاستاذ محمد المتوكل قبل بضعة سنوات عندما خرج شعب الجنوب رافعا قضيته ومطالبا باستعادة دولته : " أن علي عبدالله صالح حارب 20 بالمائة من الجنوبيين عام 1994 ، اليوم لن يجد حتى 10 بالمائة من الجنوبيين يقفون الى صفه " ، وحتى العشرة بالمائة قد تقلصت منذ مقالة المتوكل قبل بضعة سنوات حتى اليوم يا يدومي .. فالتهديد الذي تلوح به اليوم ضد الجنوبيين ووصفك لهم بـ " المنحطين " لترهيبهم نفهمه بأنه يدخل ضمن سياسة تبادل الادوار .. فأما سيروا خلف حميد وتبقى الوحدة كما يريد حزبكم .. وأما فستعلنونها ثورة " المحنطين " حتى أخر إصلاحي ضد الانفصاليين " المنحطين " .. منطق القوة والترهيب لم يعد يخيفنا يا يدومي .. فالمنحطين الذين وصفتهم ، هم من صنعوا دولة في الجنوب ، وهم من قدموها قربانا للوحدة وبكل شجاعة ، وهم من سيعيد الجنوب بكل حنكة وإقتدار .. فثق المؤمن لا يلذغ من الجحر مرتين . والله المستعان
واقع وآفاق قصيدة النثر, ودراستان عن العولمة والأزمة المالية العالمية، ورواية تونسية وديوان شعر سوري وفيها أيضا فاطمة المرنيسي،الطاهر وطار، أحمد بوزفور، محمد خضير، وبنسالم حميش. تقدم مجلة الكلمة، الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، في عددها الجديد {35/ نوفمبر2009} ملف "واقع وآفاق قصيدة النثر" أعده مراسل الكلمة في مصر شوكت المصري، إسهاما منها في إثراء الجدل الدائر حول قصيدة النثر. الملف يقدم إلى جانب الدراسة النظرية دراسات تطبيقية مستفيضة، وإلى جانب الشهادة الشخصية نصوصا من أعمال هذه القصيدة في سائر أرجاء الوطن العربي. كما تختم الملف بترجمة كاملة لديوان الشاعر الفرنسي الكبير شارل بودلير. كما تقدم الباحثة المغربية المرموقة، فاطمة المرنيسي في دراسة {قام بترجمتها الباحث سعيد بوخليط}، موسومة ب "الخصر رقم 38 .. حريم النساء الغربيات"، قراءة تهكمية مستبصرة معا في مفارقات الحضارة الأمريكية وجدليات خلقها لحريم غربي من نوع جديد، تقوم هنا بتفكيك آليات صياغته وتقنينه عبر رؤية ذكورية تقيد المرأة داخل المحددات الجسدية لحريم أوروبي، وتفرض عليها عنفا رمزيا لايقل صرامة عما تصوروه عن الحريم العربي. كما يكشف الباحث الأردني هشام البستاني في «من العولمة إلى الأزمة المالية العالمية» عن الجدل بين العولمة والأزمة المالية العالمية ويعري أكذوبة الحرية كاشفا حركية الاستغلال الجديدة وهي تنقل أزمات رأس المال، والاتجاه الواحد لعمليات نزج ثروات الجنوب وكيف يدفع الفقراء ثمن الأزمات المالية، وكيف تدافع الرأسمالية عن وحدة السوق على حساب المجتمعات وتفتيت قضاياها وتخريبها. هذا الى جانب مواد الأبواب المعتادة للمجلة، حيث تهدي الكلمة لقراءها رواية (البرزخ) للكاتب التونسي سمير ساسي، يقدم فيها الكاتب التونسي تجربة الراوي في سجن من السجون التي تنتشر وتتزايد في البلاد العربية مع تنامي القمع والاستبداد. ومن خلال تفاصيل معاناته وتعذيبه بأشكال مختلفة على مدار سنوات يكشف لنا مراحل تطور وعيه ورؤاه للعالم داخل السجن وخارجه. كما تقدم مجلة الكلمة في عددها الجديد ديوان الشاعر السوري عامر الدبك (هكذا تكلم قميصها)، حيث نتعرف على تجربة شعرية مختلفة تراهن على الشذريات والتكثيف البليغ للصور والرؤى. مع توزيع مجازي لعنوان الديوان أحرفا تصبح حاملة لعناوين القصائد التي تحتفي وبحس صوفي يسكن الرؤى بشطحات الذات وافتتانها، بالجسد واستعاراته، برؤيا اللامنتهى. وهكذا نقرأ في باب دراسات، الى جانب فاطمة المرنيسي وهشام البستاني، دراسة الباحثة السودانية خديجة صفوت «لماذا يتطير اليبراليون الجدد من الليبرالية؟» والتي تتقاطع وتتكامل مع دراسة هشام البستاني حيث تتتبع فيها جذور التسونامي المسمى بالأزمة المالية، وزعزعته للكثير من أوهام الفكر الغربي، وتعريته للعديد من استراتيجياته المراوغة التي تسعى للطلسمة على عيون الجنوب من أجل المزيد من استغلاله، واستغلال فقراء العالم الرأسمالي معه. ويتوقف الباحث فؤاد عزام عند "الشخصيات المركزية في رواية حيدر حيدر"، التي يتسم معظمها بالحداثية، شخصيات لابطولية تعيش أزمات وجودية تفضح عبرها مجتمعاتها العربية القمعية، واغترابها الشخصي على السواء. ويتقصى الباحث العراقي باقر جاسم محمد «ميتافيزيقا النص الأدبي» الذي يسعى الى إعلاء شأن التشكل الكتابي للنص القصصي وخلق شفراته الخاصة التي تقيم علاقاتها الجدلية مع الواقع من خلال التشييد والانتقاء. ويقدم الباحث المصري سامي سليمان أحمد دراسة تحليلية ضافية حول «التشكيل السردي والرؤية التاريخية» في رواية الكاتب المغربي المرموق بنسالم حميش متوقفا عند طبيعة الجدل بين بين الرؤية التاريخية والتخييل السردي، من أجل إكمال الفجوات التاريخية من ناحية والحوار مع الحاضر من ناحية أخرى. ويقوم الباحث بقراءة نقدية وتحليل تفصيلي يفكك فيه أدوات التشكيل السردي ويتعرف على دلالاتها المضمرة. وينهي باب دراسات، الباحث والمترجم المغربي حسن حلمي الذي يبحر في رحلة معرفية وتأويلية في عوالم القاص المرموق أحمد بوزفور، في «الزهرة الحالمة/ الحلم المزهر»، كاشفا عن التحولات الداخلية لنصوصه الأدبية، وعن ثراء تناصاتها وجدل رؤاها مع نصوص تراثية وغربية في آن، فلسفية وأدبية معا، في سعيها لاقتناص تعقيدات الواقع والحلم في شبكتها الرهيفة. باب شعر ضم قصائد للشعراء: محمد بلمو، ياسين طه حافظ، نمر سعدي، غادة نبيل، غالية خوجة، قيس مجيد المولي. أما باب قص، فنقرأ فيه نصوص المبدعين: أمير حمد، عبداللطيف الإدريسي، استفان أوركيني/ترجمة: هاشم عبود الموسوي، موسى نجيب موسى، محمد علوان جبر، عبد الوهام سمكان. في باب النقد، نقرأ للمترجم والباحث المغربي سعيد بوخليط «سؤال الفلسفة في أفق لعبة وجودية صميمية» حيث تطال المقالة قاعاً تتحول فيه اللغة إلى فلسفة، والكلمات إلى ماهيات تتغيا مغايرة تتلاعب على تفكيك مفهوم المفاهيم. أما نديم الوزة، الباحث السوري، فيتوقف عند «الشعر السوري الجديد» بالنقد، ويحاول رصد تعكزاته الحداثية في القرن الفائت، وتقلبات حراكه وانشطاراته ما بعد الحداثيّة. في «مرثيّة دراميّة نسجت ثيمتها من رحم الفجيعة» يتتبع الناقد المسرحي سعدي عبد الكريم مسالك نص (رثاء الفجر) الدراميّة، والفضاء القبري الذي تدور فيه الأحداث. ويرصد خصوصية الجمالي فيه، وإمكانيات الإبهار البصري المتخيل من المكتوب. أما القاص المغربي أنيس الرافعي فيتأمل «مستقبل القصة العربية: تحديقة عوليس» معتبرا الآنية كمدخل لمستقبل القصة، وعليه يتلمس مواتاً قادماً لهذا الجنس الأدبي لجملة من العوامل يفند مؤثراتها الإقصائية أو السلطوية أو التراتبية على فنيّة القصة. ويرى بأن الخلاص من هذه الحالة لن يكون إلا بطفرة تفكيكيّة وتقنيّة تمكّن من تخطي سوداوية المصير القصصي الراهن. أما الباحث الليبي محمد الأصفر فيتناول في قراءته لرواية "اللاز" للكاتب الجزائري الكبير الطاهر وطار موضحاً تحول المعرفة السياسية إلى مادة جمالية فيها، والكيفية التي يصير معها مفرد البطل استعارة للفعل الجمعي. أما منذر بشير الشفرة فيقيم في "المسلسلات التونسية: الواقع والآفاق"، تحولات العمل التلفزيوني التونسي وتخطيه لبعض التابوهات. في باب علامات تعود الباحثة أثير محمد علي، الى كلمات مبكرة عن فنيّة "الاحتفاليّة العربيّة"، يعود باب علامات إلى مقالتين من عقد الثلاثينات في الصحافة العربية، تطرح فيهما محاولة مبكرة لربط الأدائية الاحتفالية بالجمالية الفنية. باب مواجهات/ شهادات، ضم حوارا مع القاص الأردني جمال ناجي، أجرته حزامة حبايب، وفيه تكشف لنا الكاتبة الفلسطينية الموهوبة عن معرفة عميقة بأعمال محاورها، مثيرة معه مجموعة من الأسئلة والنقاشات المثيرة والكاشفة عن الجدل بين الواقع والمكتوب، وبين الذات والعالم. أما الكاتب المصري يوسف فاخوري فيسعى في شهادته "الكتابة بحثا عن الظلال" إلى الإجابة عن السؤال الذي طالما حير الكتاب على مر العصور: ما الذي يجعل للكتابة ذلك السحر الغامض بلا خلاص؟ في باب كتب، تقرأ الناقدة المصرية فاطمة قنديل ديوان الشاعر محمد صالح «لاشيء يدل» قراءة تكشف عن خصوبة تجربته الشعرية وفرادتها، وعن حساسية الناقدة / الشاعرة لمفرادتها المثقلة بالرؤى والدلالات. في حين، يعود الناقد المغربي عبدالرحيم مؤدن في "لابد من الحوار، ولو طال الصراع" الى عوالم نصوص الكاتب السوداني الطيب صالح المفتوحة على معالم القراءة، مما تطرحه من أسئلة عميقة. ويتناول الكاتب المصري محمد عطية محمود في "ثقل العالم بين عبثية الصورة، وإشارات التحول"، رواية الكاتب المغربي سعيد بوكرامي التي عرفت احتفاءا نقديا لحظة صدورها. ويتوقف التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي عند "التوثيق الصباغي الفطري للمغرب المندثر" من خلال تمثله لتجربة آخر الفطريين الكبار في المغرب. أما في "مستقبل الحوار الثقافي" فيقارب الباحث محمد مزوز عند مقولة الحوار الثقافي بما يعني من إمكانات للإعتراف بالخصوصية والتمسك بالكونية، مستدعيا دروسا من الماضي تمكننا اليوم من التعايش وفق متطلبات الحاضر. كما ضم باب نقد، رؤيتان لقصص الكاتب السيد نجم «غرفة ضيقة بلا جدران» لكل من حامد أبو أحمد وحسين عيد. ليختتم الكاتب محمود أحمد عبدالله بدراسته "الكتابة خارج المركز" هذا الباب، متناولا نصا روائيا مشغول بالحكايات الصغرى. بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير" و"أنشطة ثقافية"، تغطي راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: www.al-kalimah.com
Palestinian President Mahmoud Abbas announced few hours ago, his decision not to run for a second term in the elections called for to be held on 24 January. Abbas said in a speech in Ramallah in the West Bank, "I told the brothers in the Executive Committee of the PLO and Fatah's Central about my desire not to nominate myself for the next presidential election." ‘I hope they will understand my wish, and that there are other steps I will announce later’. The Secretary of the Executive Committee of the PLO, Yasser Abed Rabbo told the reporters that Abbas will not run for the presidential elections, during a meeting of the Palestine Liberation Organization who are trying to dissuade him from his decision.