All Posts (1974)

Sort by

When the hypocrites come to you, they say: We bear witness that you are most surely God's Messenger; and God knows that you are most surely His Messenger, and God bears witness that the hypocrites are surely liars. They make their oaths a shelter, and thus turn away from God's way; surely evil is that which they do. That is because they believe, then disbelieve, so a seal is set upon their hearts so that they do not understand. And when you see them, their persons will please you, and If they speak, you will listen to their speech; (they are) as if they were big pieces of wood clad with garments; they think every cry to be against them. They are the enemy, therefore beware of them; may Allah destroy them, whence are they turned back? And when it is said to them: Come, the Messenger of Allah will ask forgiveness for you, they turn back their heads and you may see them turning away while they are big with pride. It is alike to them whether you beg forgiveness for them or do not beg forgiveness for them; Allah will never forgive them; surely Allah does not guide the transgressing people. They it is who say: Do not spend upon those who are with the Messenger of God until they break up. And God's are the treasures of the heavens and the earth, but the hypocrites do not understand. They say: If we return to Medina, the mighty will surely drive out the meaner therefrom; and to God belongs the might and to His Messenger and to the believers, but the hypocrites do not know. O you who believe! let not your wealth, or your children, divert you from the remembrance of God; and whoever does that, these are the losers. And spend out of what We have given you before death comes to one of you, so that he should say: My Lord! why didst Thou not respite me to a near term, so that I should have given alms and been of the doers of good deeds? And God does not respite a soul when its appointed term has come, and Allah is Aware of what you do. اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ {1} اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {2} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ {3} وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {4} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ {5} سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {6} هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ {7} يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ {8} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {9} وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ {10} وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {11}
Read more…

هل هی المصادفة وحدها تلك التی جمعت فی التوقیت بین صدور أول تحقیق حول عماله الأطفال داخل أنفاق غزة، وإقامة ثانی مزاد شمال سیناء لبضائع صودرت أثناء محاولة لتهریبها عبر الأنفاق؟!. فی أول تحقیق حول عماله الأطفال داخل الأنفاق أفادت مؤسسة حقوقیة أن عدد الضحایا الأطفال الذین قتلوا داخل الأنفاق بلغ 32 طفلاً منذ بدء العمل فی هذه الأنفاق قبل ثلاث سنوات بحسب إحصائیات مستشفى أبو یوسف النجار والمستشفى الأوروبی، علماً بأن إجمالی عدد الضحایا الذین قتلوا نتیجة انهیار الأنفاق أو القصف الإسرائیلی أو تدمیر الجانب المصری لها بلغ 117 شخصاً، وخلص تحقیق وحدة البحث المیداني في "الجمعیة الوطنیة للدیمقراطیة والقانون" إلى مجموعة من النتائج: فالأطفال یعملون فی نقل البضائع التجاریة داخل نفق ضیق یصل طوله إلى أکثر من 700 متر وبعمق أکثر من 12 مترا تحت سطح الأرض، مسترشدین بإنارة متواضعة کل عشرة أمتار على طول النفق، ویعمل الأطفال فی الأنفاق بمعدل 12 ساعة یومیاً. هذا العمل المرهق والمجهد للطفل یدفع بعض الأطفال إلى تناول أقراص منشطة معروفة فی غزة باسم "ترامال" وهی تساعد الأطفال على نسیان الألم وتنشیط أجسامهم، وفی نفس الوقت تنطوی على مضاعفات جانبیة خطیرة لهم. ویعمل الأطفال خلال هذه الفترة فی نقل البضائع التجاریة من جمیع الأصناف مثل: المواد الغذائیة والأدوات الکهربائیة والأدویة وحلیب الأطفال والأقمشة والأحذیة والمواشی و المحروقات. وحذرت الجمعیة من أن هناک "استغلال سیء من قبل ملاک الأنفاق للأطفال، مستغلین صغر حجم أجسادهم، وقلة الأجور التی یتقاضونها مقارنة بالبالغین". مسجلة ما اعتبرته "استهتار شدید من قبل الأهل الذین یدفعون أبنائهم للعمل فی الأنفاق رغم معرفتهم المسبقة لمخاطر هذا المهنة". یحصل هذا فی الوقت الذی أقیم السبت7 تشرین الثانی أکبر مزاد علنی تشهده محافظة شمال سیناء لبضائع مهربة بقیمة أکثر من 2 ملیون دولار أمریکی؛ تمت مصادرتها أثناء محاولة تهریبها عبر الأنفاق المنتشرة بطول الشریط الحدودی بین مصر وقطاع غزة وهى بضائع متنوعة تشمل أدوات وأجهزة کهربائیة ومنزلیة وأغذیة وأجهزة کمبیوتر وأقمشة وأدویة، وللإشارة فالمزاد سیتم بالتعاون بین الأجهزة الأمنیة ومدیریات التموین والجمارک فی سیناء. یذکر أن المزاد الأول الذی أقیم العام الماضی جوبه بانتقادات عنیفة من جانب بعض العلماء والمثقفین والسیاسیین فی مصر؛ بسبب عدم السماح لتلک البضائع بدخول غزة من أجل الفلسطینیین المحاصرین فی القطاع، وأفتى بعض المشایخ فی مصر بحرمة المشارکة فی ذلک المزاد. وكالة رسا للأنباء
Read more…

أعلنت الرباط دعمها للرياض في هجومها على الحوثيين، واكدت تضامنها المطلق مع السعودية والوقوف إلى جانبها، واصفة الهجمة السعودية دفاعا عن سيادة وأمن ووحدة ترابها".كما أدان المغرب ما اسمته بـ "الهجمات العسكرية" التي قامت بها جماعة الحوثي في الأراضي السعودية ووصفها بـ "الاعتداءات السافرة التي تستهدف سيادة وأمن واستقرار السعودية ووحدتها الترابية".وأوضح بلاغ لوزارة الخارجية المغربية، أنه "على اثر الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها أراضي السعودية الشقيقة من طرف الجماعات المتمردة للحوثيين، القادمة عبر الحدود اليمنية، فإن المملكة المغربية تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات السافرة التي تستهدف سيادة وأمن واستقرار السعودية الشقيقة ووحدتها الترابية".واكد بلاغ الوزارة، ان "المغرب يعلن تضامنه المطلق مع السعودية ووقوفه إلى جانبها في الدفاع بكل حزم وقوة عن حرمة أراضيها ضد كل عدوان خارجي كيفما كان مصدره، بما يكفل سلامة أراضي هذا البلد العربي الشقيق وتأمين حدوده وطمأنينة مواطنيه".كما جدد المغرب تضامنه ودعمه لـ "الشقيقة اليمن التي تعرضت في الأسابيع الأخيرة لهجومات مسلحة من نفس جماعات الحوثيين ضد قواتها الأمنية والتي أدت إلى مقتل العديد من الأبرياء ونزوح مئات العائلات اليمنية".إلى ذلك، واصلت القوات السعودية وخصوصاً القوات الجوية والمدفعية الثقيلة تمشيط الشريط الحدودي على الخط المحاذي لجبل دخان الذي يمتد لأكثر من 40 كلم إضافة لمناطق حدودية أخرى تم تحصينها ضد ما تسميه بـعمليات التسلل المستمرة من الحوثيين.وفيما لا يزال مصير أربعة جنود سعوديين مجهولاً، نشرت المواقع الإخبارية ومحطات التلفزة صورا للأسرى الحوثيين أظهرت صغر سنهم وضعف تجهيزاتهم.وشككت تحليلات عسكرية وجود تحالف حوثي قاعدي بسبب التشابه في أساليب القتال.يذكر، أن السعودية أعلنت عن سبعة قتلى و126 جريح من جانبها، فيما وصل عدد الأسرى الحوثيين إلى ما يقارب 155 أسيرا.الصورة مصدرها عرب تيمزwww.arabtimes.com
Read more…

ملك البحرين يؤكد وقوفه الى جانب نظيره السعودي ضد الحوثيين: أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وقوف مملكته "قلبا وقالبا" الى جانب السعودية في كل ما تتخذه من قرارات واجراءات لردع ما أسماه "أي اعتداء على حدودها"، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة وحدة اراضيها. جاء ذلك في رسالة خطية بعث بها الى ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز، وقد سلم الرسالة القائد العام لقوة الدفاع البحريني الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة خلال استقبال ملك السعودية له الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض. وقال ملك البحرين في رسالته: "لقد تابعنا بكل اهتمام تطورات الاحداث على الحدود السعودية اليمنية وحمدنا الله وشكرناه عندما هلت البشائر بردع المعتدين وتطهير ارض المملكة العربية السعودية عن رجسهم وابعاد أذاهم عن اشقائنا في الدين والمصير والاخاء الوثيق". واكد الملك: "ان المساس بامن المملكة العربية السعودية هو مساس بامن مملكة البحرين، فالبلدان وشعباهما كل لا يتجزأ، لافتا جلالته الى ان ما يدعونا الى الاطمئنان والاعتزاز ثقتنا المطلقة بقدرة المملكة العربية السعودية وقواتها المسلحة الباسلة في ظل قيادتكم الحكيمة على التصدي لكل من يحاول المساس بامنها الذي هو رمز للامن الوطني وعنوانه، لما لها من ثقل ووزن ليس على صعيد مجلس التعاون فحسب وانما على صعيد الامتين العربية والاسلامية". وقد اعرب ملك السعودية عن شكره وتقديره لملك البحرين ولحكومة البحرين على مشاعرهم تجاه مملكته قيادة وحكومة. . متابعات الصورة مصدرها عرب تيمز www.arabtimes.com
Read more…

عرضت جماعة الحوثي الاثنين مشاهد لأحد الأسرى السعوديين، ولقطات لعربتين عسكريتين واسلحة قالت الجماعة انها غنمتها خلال القتال على الحدود اليمنية السعودية.واظهرت المشاهد لقطات للأسير السعودي احمد عبد الله العمري.ويتلقى الاسير وهو برتبة وكيل رقيب في الجيش السعودي عناية طبية.كما تظهر المشاهد صورا خاصة للاسير قام زميله بتصويرها وهما على متن طائرة شحن سعودية، وذلك قبل عملية الأسر.كما تمكن الحوثيون من غنم عربتي همر سعوديتين خلال المعارك الاخيرة.ونفى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام ماورد في بيانات سعودية حول تسلل عناصر من تنظيم القاعدة مع الحوثيين الى الاراضي السعودية.وفي اتصال مع قناة العالم اعتبر عبد السلام هذه البيانات مجرد أضاليل لتبرير العمليات العسكرية للجيش السعودي ضد المواطنين اليمنيين على حد قوله .وكانت مصادر اعلامية قد نقلت عن الحوثيين أن الطيران الحربي السعودي عاود قصف مناطق في محافظة صعدة، مستخدما القنابل الفسفورية.الى ذلك نفى الحوثيون أن تكون القوات السعودية قد سيطرت على جبل الدخان الحدودي، مؤكدين استمرار وجودهم فيهالصورة مصدرها صحيفة عرب تيمزwww.arabtimes.com
Read more…

متابعات : أكدت الكويت رسميا الاحد استعداد قواتها المسلحة للمشاركة جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة السعودية ومساعدتها لضرب الحوثيين جاء ذلك في رسالة خطية من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى الملك عبدالله ابن عبدالعزيز آل سعود حملها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك. وقال سفير الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي لـ(كونا) إن الرسالة تتضمن تأكيد موقف دولة الكويت الداعم للمملكة ، كما جددت التأكيد على أن " أي اعتداء على شبر من أراضي المملكة اعتداء على الكويت." وأعلن مساعد وزير الدفاع السعودي. الأمير خالد بن سلطان الاحد أنها بعد خمسة أيام من القتال قتل ثلاثة جنود سعوديين وجرح خمسة عشر آخرين، موضحا أن أربعة جنود آخرين مفقودون، وأن القوات السعودية لاتزال تتشابك مع الحوثيين في مواقع أخرى. لكنه لم يعلق على الخسائر في صفوف الحوثيين. الصورة مصدرها صحيفة عرب تيمز www.arabtimes.com
Read more…

Tu es

Tu es ma contradictionMa sage folieMa pensée infinieMon exclamation !Tu es ma colèreMa douce brutalitéMa passion violentéeMa vipère !Tu es mon regretMon heureux chagrinMon déplaisir plaisantMa faute répétée !Tu es ma forceMon sale argentMon sexe débridantMa Rolls Royce !Tu es ma malédictionMa fatale réalitéMa réelle fatalitéMon interrogation !Tu es mon hallucinationMon halètement continuMon étouffement discontinuMon extermination !Tu es ma nauséeMon vertigeL’ombre qui me dirigeMon détail abrégé !Tu es mon aliénationMon exode infiniMon moi finiMa résignation !Tu es ma pensée en feuMa blessure fleurieMa fleur meurtrieMa libido qui ne peut !Tu es ma pensée en malMa blessure détruiteMa fleur gratuiteMon développement libidinal !Tu es mon absolutionMon amour absoluMon dogme dissoluMa révolution !
Read more…

قدم للحوار: د. أفنان القاسمأجرى الحوار: أحمد عزميفاجأني صديقي جورج البهجوري في هذا الحوار فاجأني ككاتب ومن قبل منذ زمن بعيد كرسام كان كلما رآني يحمل قلمه ويخطط لي رسما وكان في كل مرة يعبر لي عن إعجابه بكتاباتي وفي كل مرة يستقبلني كجملة من الكتاب وفي كل مرة يهمه أمر إبداعاتي التي يريد أن يقرأها، وها هو هنا يلتقط الأساسي في فن السيرة الذاتية، ويقدم للقارئ صورة ذكية بالكلمات، بغض النظر عن نرجسية الفنان، وبوهيمية النحات، وشرارة بروميثيوس، وأعتقد أن جائزة أفنان القاسم 2009 لأسوأ رسام ذهبت إليه بسبب هذه اللمعة المعتمة في شرارة الإبداع لديه، فهي التي كانت من وراء ذهابه إلى إسرائيل دون مقابل، مجانية الذهاب أثرت في الفضاء الكبير الذي هو جورج البهجوري، وأنا أستعمل كلمة فضاء معتبرا إياه مشروعا دائما للرسم يدخل فيه جيل من الفنانين التشكيليين البهجوري ربهم وريشتهم وقواعدهم في البرق والتحويل، ولكنه ترك كل هذا في سرداب وعيه السياسي، يريد أن يرسم مبارك، ويريد أن يحقق السلام، ويريد أن يكون ماركيز، الإرادة شيء وكيفية تحقيق الإرادة شيء آخر، لأن شروط التحقيق إن لم تتوفر، وخاصة المكتسبات التي تعود على العام قبل الخاص، تؤدي إلى عكس ما يرجى منها، ومكافأة له على هذه اللوحات الفاشلة التي لا قيمة لها استحق الجائزة...ما الذي دفعك لكتابة سيرتك الذاتية؟- إقامتي في المنفي الاختياري، حركت في داخلي الحنين إلى الوطن والأهل والأصدقاء، لأنني أعيش في مجتمع قارس الوحدة والصقيع، أفتقد فيه الدفء الأسري، وكنت في حاجة إلى التحدث مع أحد، أي أحد، لأحكي له شجوني في الغربة، وعندما افتقدت هذا الشخص اضطررت لبث شجوني على الورق.فيم تختلف السيرة الذاتية عن غيرها من فنون الكتابة؟- السيرة الذاتية تنتمي إلى نوع من الأدب، اسمه أدب الاعتراف، ويتسم صاحبه بالشجاعة، وتنال كتابتها اهتمام القارئ، لأنه يستفيد منها، فالقراءة هنا لا تكون لمجرد التسلية وإزجاء أوقات الفراغ، والكتابة بالنسبة لي فتح جديد في عالم الإبداع، وإن جاءت متأخرة، وهناك اختلاف بيني - كرسام محترف - وبين الأديب، الذي يتخذ من الكتابة مهنة له، فهو قد يسرب جزءاً من سيرته الذاتية خلال كتاباته، من دون أن يعني ذلك أنه يكتب سيرته، مثلما فعل جابريل جارثيا ماركيز وغيره من الكتاب العالميين والعرب، وأنا ذكرت ماركيز لأنني مفتون بكتاباته وسيرته الذاتية على وجه الخصوص.لكن هناك كثيرين كتبوا سيرهم الذاتية، ولم يلتفت إليها أحد لأن القراء أدركوا أنهم لم يكتبوا عن حياتهم بالصراحة المطلوبة؟- لقد عاملت نفسي بمنتهى القسوة، لكن بدون أن أخدش حياء القارئ، أو أسئ إلى احد أيا كانت علاقتي به، ورغم ذلك انتقدت تجاهل أسرتي في الصغر لي، بدعوى عدم الوعي، عندما كانوا لا يتركونني أشاركهم الحديث في مجالسهم، وكنت أنزوي في ركن صغير، وأسخر منهم بعين الرسام، الذي لم يكن قد خرج بعد من داخلي.ما الذي تحتاجه كتابة السيرة الذاتية حتى تصل إلى عقل وقلب القارئ؟- تحتاج إلى الموهبة أولا، ثم إلى الاستعداد النفسي من المبدع، والتمتع بروح الشجاعة والحيادية حتى يتمكن من كتابة عمل أدبي، هو راضي عنه في المقام الأول، وإلا لكان في مقدور الحكائين الشعبيين كتابة سيرتهم الذاتية.السيرة الذاتية تتناول لحظات ماضية فهل هناك علاقة بين الماضي والحاضر؟- الحاضر يكمن في أنا، حين أطل على ذكرياتي الجميلة، بدافع الحنين إلى الماضي، وقد صدر لي كتاب، ترجم إلى الانجليزية بعنوان (بهجوري بريشة وقلم البهجوري) وأشعر بفخر شديد لأنني استطعت تسليط الضوء علي أمي، تلك المرأة الريفية البسيطة، التي لا يعرفها أحد، وقد انتشر اسمها عالميا من خلال الترجمة، وأشعر بالسعادة لأنني استعدت بهذا الكتاب ذكريات قديمة من طفولتي وهناك أشياء سقطت من ذاكرتي سهواً، وسوف أسجلها في كتاب يصدر قريباً بعنوان (أن تعيش لترسم) على غرار ما فعله (ماركيز) في سيرته الذاتية (أن تعيش لتحكي).عندما يدور صراع في داخلك ما بين التعبير بالكتابة أو التشكيل.. فكيف تحسم هذا الصراع؟- أشعر بأنني تحققت بشكل يرضيني في مجال الرسم، لكن الكتابة كانت مفاجأة لي، وللقارئ أيضاً، وقد أثنى عليها الكثير من النقاد، وعلى رأسهم الناقد الكبير د. على الراعي، الذي كتب عن سيرتي الذاتية (أيقونة فلتس) إن جورج البهجوري ارتاح من الرسم لحظة، لكي يصنع عملاً أدبياً رائعاً، كما لوحاته الفنية، ويشرح لنا من خلال سيرته الذاتية مشكلات الأسرة القبطية التي لا يعرفها الشعب المصري وأعتقد أنني استطعت المزج بين الكتابة والتشكيل، لكي أحقق ما يسمى ب(المشهدية) إحدى عناصر اللوحة، وحاولت تحدي نفسي لرسم اللوحة بالكلمات، لأنني أومن بأنه إذا تشابهت كتاباتي مع بقية المبدعين المحترفين، فلا داعي لها.ما الذي تقدمه لك الكتابة عن الذات غير تفتيح المزيد من الجراح؟- تقدم لي وعياً جديداً، بعد هذا العمر الطويل والخبرات المتراكمة، وربط ذلك بوعي سياسي واجتماعي وسيكولوجي.هل تمكنت من خلع الأقنعة والتجرد أمام القارئ وأنت تسجل هذه السيرة؟- أعتقد أن لدي الجرأة - الآن - للكشف عن حقائق ووقائع جديدة، لأول مرة، وستظهر في كتابي المقبل، لا سيما أن حركة المجتمع تسعى إلى الأمام، وتستوعب كل ما يطرح الآن سواء بالسلب أو الإيجاب، وأظن أن المبدع يتمتع بوجود شخصيتين في داخله، وينجح في حال وجود انسجام وتكامل بينهما.لماذا يبدو المبدع كائناً هشاً؟- لأنه لا يسلم من نقد الناس، الذين لديهم ميول واتجاهات وثقافات وقناعات مختلفة، وليست بالضرورة تتفق مع قناعات المبدع، ولكن للأسف بدلا من أن يكون ذلك وسيلة لإثراء الحوار بين الجميع، لا نرى سوى اتهامات من كل جانب للآخر.ما الفرق بين (أيقونة فلتس) و(أيقونة باريس) و(بهجر في المهجر) وكلها كتب تتناول سيرتك الذاتية؟- (أيقونة فلتس) تتناول سيرتي الذاتية حتى قبل الولادة، فالطفل يخرج إلى الحياة، ويكتشف جوانبها المختلفة، ويصف علاقته بالأشخاص الذين يلتقيهم، ويعلن عن رأيه فيهم. الكتاب يتحدث بلسان طفل رضيع، يمتلك خبرة رجل عمره ستون عاماً، لكن بمشاعر طفل لم يبلغ العام من عمره، أما (أيقونة باريس) فتعرض لكفاح فنان يجاهد من أجل الوصول إلى العالمية، وقد ترسخت لديه قناعة بعدم إمكانية العيش من دون فن، وهذا يختلف عن (بهجر في المهجر) فهو عبارة عن مذكرات ضاحكة، في كيفية تحويل الكاريكاتير إلى كتابة.تمارس أكثر من عمل إبداعي.. أين تجد نفسك أكثر؟- أتمنى أن أتفوق في النحت، الذي اكتشفته في سن الستين، رغم أنه يحتاج إلى قوة جسمانية، وقد شاركت في (سمبوزيوم أسوان الدولي) بجانب نخبة من النحاتين العالميين، واخترت أكبر قطعة جرانيت، للعمل عليها، وساعدني اثنان من رجال الجيل قاما بتنفيذ الرسم على الجرانيت، وكل ما فعلته هو أنني وضعت اللمسات الأخيرة بالصاروخ الكهربائي.تعيش منذ سنوات بعيدة في باريس فكيف كان تأثير الغربة عليك إبداعياً؟- الغرب منحنى الحرية والإبداع، فالمناخ هناك يسعد على ذلك، لوجود المتاحف والمعارض، مع أنني اكتشفت أن طلب أعمالي يأتي من الشرق لأن التشكيليين الفرنسيين أنفسهم يعانون من ركود بضاعتهم.
Read more…

رويترز : تقدم ثماني مخرجات فلسطينيات شابات رؤيتهن عن مدينة القدس عبر مجموعة من الافلام القصيرة في مجموعة حملت عنوان "القدس قريبة وبعيدة" عرضت مساء يوم الجمعة في رام الله ضمن مهرجان سينما المرأة في فلسطين. وقالت المخرجة الفلسطينية غادة الطيرواي التي عملت على تدريب المخرجات الجدد "نحن امام ثماني مخرجات واعدات... جيل يستحق ان نعمل معه بجدية واخلاص... نحن امام جيل جديد من المخرجات المبدعات من مختلف مدن الضفة الغربية. هن الان على بداية الطريق." واختارت ليالي الكيلاني في فليمها "ابنة عمي" ان توضح خلال اربع دقائق ونصف الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية في الوصول الى مدينة القدس التي احاطتها اسرائيل بجدار اسمنتي وجعلت الدخول اليها يتم بموجب تصاريح خاصة وكيف ان ابنة عمها المقيمة في الولايات المتحدة بامكانها الوصول الى القدس بسهولة بواسطة جواز سفرها الامريكي. وتبدي ليالي انزعاجا شديدا من تمكن ابنة عمها من زيارة القدس فيما هي التي تقيم جانبها لم تتمكن من الوصول اليها منذ 12 عاما. ولكن يبدو ان حلم ليالي سيتحقق بزيارة القدس عندما تخبرها ابنة عمها بما ان الشبه بينهما كبير ان بامكانها استخدام جواز سفرها. وتذهب دارا خضر في فليمها (رقم حظي 13) الى ابتداع طريقة اخرى للوصول الى القدس وتقدم للجمهور على مدار سبع دقائق في مشاهد تمثيلية كيف تتمكن فتاة من الدخول الى المدينة المقدسة. وتخاطر الفتاة التي لا يوضح الفيلم لماذا تريد الوصول الى المدينة المقدسة عبر العبور من منطقة جبلية عليها برج مراقبة اسرائيلي. وتصل بعد ذلك الى الشارع الرئيسي لتستقل سيارة أجرة وتخلع الحجاب وتضع شعرا مستعارا حتى تبدو اجنبية وتمر على الحاجز دون ان يطلب منها الجنود بطاقتها الشخصية. وقالت دارا خضر عن عنوان فيلمها "انه اشارة الى المادة الثالثة عشر من الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يعطي للفرد حرية التنقل في وطنه." فيما اختارت نجاح مسلم في فيلمها (القدس بالالوان) ان تتحدث عن القدس من خلال لوحات الفنان التشكيلي الفلسطيني نبيل عناني الذي يرسم القدس بكل ما فيها من حياة وتراث وتاريخ. وتمزج نجاح في الفيلم الذي يمتد ثماني دقائق بين لوحات عناني الذي يتحدث في الفيلم عن المدينة التي لا يحب الذهاب اليها بموجب تصريح لانه يشعر "بالاهانة جراء ذلك.
Read more…

The Criminal A Poem by Khalil Gibran

A young man of strong body, weakened by hunger, sat on the walker's portion of the street stretching his hand toward all who passed, begging and repeating his hand toward all who passed, begging and repeating the sad song of his defeat in life, while suffering from hunger and from humiliation.When night came, his lips and tongue were parched, while his hand was still as empty as his stomach.He gathered himself and went out from the city, where he sat under a tree and wept bitterly. Then he lifted his puzzled eyes to heaven while hunger was eating his inside, and he said, "Oh Lord, I went to the rich man and asked for employment, but he turned me away because of my shabbiness; I knocked at the school door, but was forbidden solace because I was empty- handed; I sought any occupation that would give me bread, but all to no avail. In desperation I asked alms, but They worshippers saw me and said "He is strong and lazy, and he should not beg.""Oh Lord, it is Thy will that my mother gave birth unto me, and now the earth offers me back to You before the Ending."His expression then changed. He arose and his eyes now glittered in determination. He fashioned a thick and heavy stick from the branch of the tree, and pointed it toward the city, shouting, "I asked for bread with all the strength of my voice, and was refused. Not I shall obtain it by the strength of my muscles! I asked for bread in the name of mercy and love, but humanity did not heed. I shall take it now in the name of evil!"The passing years rendered the youth a robber, killer and destroyer of souls; he crushed all who opposed him; he amassed fabulous wealth with which he won himself over to those in power. He was admired by colleagues, envied by other thieves, and feared by the multitudes.His riches and false position prevailed upon the Emir to appoint him deputy in that city - the sad process pursued by unwise governors. Thefts were then legalized; oppression was supported by authority; crushing of the weak became commonplace; the throngs curried and praised.Thus does the first touch of humanity's selfishness make criminals of the humble, and make killers of the sons of peace; thus does the early greed of humanity grow and strike back at humanity a thousand fold!
Read more…

The English language as we know it today represents the culmination of over two millennia of conquest, invasion and cultural assimilation. Unlike many of the world's other languages, which have developed their distinctions from parent languages through geographic isolation and institutional codification, English has been transplanted all over the world, allowed to grow and change and be expropriated by other peoples and cultures with little or no restrictions on its use. That is a good part of the reason why English continues to dominate today as an international language - its ownership is by no means fiercely guarded by English speakers. Anyone can learn to speak English and still incorporate words and even entire phrases from their native tongue, and be fairly certain that their neologisms will be accepted by other like-minded English speakers. The entire first period of the development of the language is referred to as "Old English," and covers everything from ancient times up until the year 1066. Old English has its roots in the native Britons who inhabited England from pre-historic times, Germanic tribes such as the Angles, the Saxons and the Jutes who emigrated from continental Europe, the Romans, who first arrived to conquer and colonize the island in 53 BCE, and the Vikings, who first plundered and then settled the north of England after the Roman pull-out. Old English is unintelligible to a modern reader, and a moder listener would not understand someone speaking it. It was a spoken language, rather than a written one. Travelling bards, or "scops" were the keepers of Old English literature, and they had a repertoire of epic stories and poems that they could perform in Mead Halls, at court, or anywhere else they could secure a paying audience. Some of the these stories were later recorded, and thus we have works like "Caedmon's Hymn" and "Beowulf." Old English even had humor, as we can see from the "Anglo-Saxon Riddles," a series of verses describing (often in an oblique or sexually-suggestive manner) people, animals and inanimate objects, then pressing the reader to guess what they are. In 1066 William of Normandy successfully invaded England to become William I. The Norman Conquest left England with French-speaking nobles and an English-speaking peasantry. But instead of French becoming dominant many of its words were absorbed into the native tongue, and the new language that emerged out of this period is known as Middle English. Middle English is more or less intelligible to a modern reader, and with a little practice a modern speaker can even read Middle English verses aloud. We have much more surviving literature from Middle English than we do from Old English, the bulk of it belonging to Geoffrey Chaucer, undoubtedly the era's greatest author. Chaucer's major work, The Canterbury Tales, forms one of the most complete and colourful depictions of the lives of everyday people in Medieval England that we have. Middle English verse made extensive use of alliteration (a left over from Old English), most notably in works such as "Piers Plowman," and "Sir Gawain and the Green Knight." Drama also began to be written outside of the church during this period, though the playwrights were almost certainly clerics (we don't know because they didn't sign their works). Morality plays like "Everyman" and the pageant plays of York, Chester and other towns all point to a burgeoning English drama well before the age of Shakespeare. Around 1500 the period known as "Modern English" began. This change was marked by several developments. There was "the great vowel shift" when for some reason (presumably the natural evolution of our vocal cords) English speakers started pronouncing words more with the tip of their tongues than the back of their throats. Presumably this would have made the language less clunky and guttural. Around this time William Caxton also introduced the printing press to England, which began a process of codifying spelling and grammar, replacing local conventions with one Pan-English standard. The Renaissance was in full swing by 1500, so words from the Greco-Roman texts now being used to teach young people were working their way into the language. England's grand colonial experiment was also just beginning, and the process of assimilating words from other cultures was already underway. Since 1500 the English language has undergone many more changes. The British Empire stretched around the world at its height, and native peoples from the Americas, the Carribean, the Middle East, Africa, India, Australia, Oceania, and even The Orient have all shaped what today's English language looks and sounds like. At the same time English people have emigrated and settled all over the world, giving rise to American English, Canadian English, Australian English, South African English and many, many others. As time goes on the English language will undoubtedly continue to grow and change and be expropriated by other cultures - that is the secret to its longevity and durability. In another few hundred years it's entirely possible that the language as we know it today will be completely different, and equally possible that by that time it will have become so prevalent that it will have become the de facto language of the human race.
Read more…

البروفيسير أبو يعرب المرزوقي: الفيلسوف العربي المترجم و المترحل في متن الفلسفة الألمانيةالأستاذة :سلمى بالحاج مبروك الخويلدي"ان تعقد الحياة الإنسانية وما فيها من سر يعدان من مقومات الأناسة التاريخية. وكلما ازدادت معرفتنا بالإنسان ازداد جهلنا الدائم به. وفي عصرنا ليس بوسع ثقافتنا ومجتمعنا التخلص من هذه العلاقة المتلازمة، والالتفات إلى الماضي التاريخي والتطلع إلى الثقافات الأخرى يجعلان ذلك بين الوضوح."[1]تقديم كتاب علم الاناسة، التاريخ والثقافة والفلسفة:هاهو أبو يعرب يطل علينا من جديد بعد فترة من الإنتقاب مستعلنا وممعنا في التجلي عبر أثر جديد ترجمه عن الألمانية لغة الكتاب الأم الأصلية إلى العربية لغة الفيلسوف الأم مقدما بذلك دليلا على قدرة اللغة العربية ومن وراءها الثقافة العربية على إستيعاب منسوب مياه حكمة الغرب والثقافات الأخرى من فلسفة وأفكار معاصرة داحضا إدعاءات من يعتبرون أن اللغة العربية ليس باستطاعتها قول حمولة العلم المعاصر وفلسفته وأنها غير قادرة على التجديد الثقافي والعلمي ولا هي قادرة حتى على تجديد نفسها كلغة فما بالك بالتجديد الفلسفي والفكري وكأن أبو يعرب الفيلسوف والمترجم هو ابن رشد هذا العصر وقد آمن بضرورة وأهمية الترجمة في بعث حراك فكري تتجادل فيه الذات مع الآخر بكل ندية فلسفية مادا بهذا الجهد المتفرد جسور التواصل بين مختلف الثقافات الإنسانية عبر تأصيل فعل الحوار الحق المنبني على تكافئ الفرص الثقافية بين الأنا والآخر مؤمنا بأن مثلما أتعرف على نفسي في الآخر يتعرف الآخر على نفسه في, ومن هذا المنطلق تزول وتسقط كل نظريات الاستعلاء في الآخر كما تسقط كل نظريات مركب النقص فينا لينخرط الجميع في فعل بناء حضاري مشترك مبشرا عبر هذا الفعل بتهاوي مقولات فلسفات "الإنسان الأخير ونهاية التاريخ "وصدام الحضارات" وليدشن عصر استئناف فعل التفلسف المشترك فيكون عودة الإنساني هي بمثابة عودة "المهدي المنتظر" و"المسيح إلى الأرض" الذي تحدثت عنه الثقافتين العربية والأوروبية بعد أن دخل كليهما في مرحلة انتظار الخلاص الإنساني فالثقافة الأوروبية تموت من شدة الانفتاح والثقافة العربية تموت من شدة الخصوصية والنتيجة واحدة للاثنين هو الموت . فهل يكون عصر الخلاص قد حل بإعلان عودة الإنسانية وانبعاث جديد للإنسان من رقاده العبثي وموته المفاجئ في عصر التقنية والعلم ؟ وهل يحق لنا أن نستبشر مع ولادة كل أثر ينقل إلى العربية أو كل أثر عربي يترجم إلى اللغة الأوربية أننا أمام "منعرج إناسي" ينبئ بأن العهد الإنساني آت لا ريب فيه وأن "حق عودته " مضمون وأن هروب الإنسان من لقاء الإنسان الآخر بوصفه شبيهه باتت فكرة من الماضي بعد أن وعى العقل الأوربي المضيق النظري الذي انتهى إليه عبر إمعانه في إيديولوجيا التمركز حول الذات وما انتهت إليه هذه الثقافة على الصعيد العملي من حروب ومآسي إنسانية وأزمات اقتصادية نتيجة عولمة عبر قارية متوحشة لا تبقي ولا تذر.من هنا تزايدت اهتمامات المفكرين الأوربيين بضرورة الاهتمام بعلم الإناسة باعتبارها البوابة التي يمر بها الشأن الإنساني في مختلف تجلياته الطبيعية والثقافية والمعرفية والإيتيقية ، عبر تأسيس لإناسة حديثة متحررة كما يقول مؤلف الكتاب البروفيسور الألماني "كريستوف فولف" من الأوربية والعولمة وتحريره من المركزية بالسعي إلى تجاوز القوميات".من هنا تأتي أهمية ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية وخاصة إذا كانت الترجمة على يد فيلسوف عربي عريق أتقن الإبداع في صلب ثقافته عبر حكمته الصارمة التي تميزت بدقة المفهوم وصرامة المنهج سائرا على خطى الفلاسفة الكبار أمثال المعلم الأول أرسطو والمعلم الثاني الفارابي في مستوى صياغة القول الفلسفي ومن نفس قدر ابن رشد ترجمة سيما وأن أبو يعرب يترجم مباشرة من لغة هلدرلين وجوته وهيجل وهيدجر وهي من اللغات العريقة في التفلسف ونحن نعلم بحق حجم الإرث الفلسفي الألماني في تشكيل وعي الإنسان الانواري والإنسان المعاصر مثلما اثر الفكر اليوناني في إرث إنسان العصر الوسيط . فأبو يعرب بانكفائه على الترجمة الألمانية لأهم ما يصدر فيها من أطروحات جديدة وفلسفات هامة يهدف إلى "سرقة نار الحكمة" بالمعنى البروميثيوسي من هذا الفكر العريق والاستفادة من تجاربه الفلسفية وأخذ خلاصة رحيق الفكر الألماني وتقديمه لثقافة العربية حتى تتمكن من الإطلاع عما يحدث في "الضفة الغربية" من الحضارة الإنسانية وحتى لا يحرم الإنسان العربي من الإطلاع على عصارة الفكر الغربي وتتمثل أهمية الكتاب الذي قام أبو يعرب بترجمته إلى العربية في أنه كتاب في "علم الإناسة" وتعود أهمية هذا المبحث " أن مسائل الإناسة تحتل مكانة هامة في جل العلوم من حيث كونها أتاحت التحرر من تمركز العلوم الإنسانية والاجتماعية وعلوم الثقافة والطبيعة حول ذاتها وانفتاحها على هذا العلم بعد أن كاد تمركزها يحولها إلى شتات علوم بدون أفق إنساني ويتحول معها الإنسان إلى مجرد شيء من أشياء الوجود ويتحول التاريخ الإنساني إلى مجرد قطائع وانكسارات فجائية لا يربط بعضها ببعض سوى الإنفصالات وكأننا أمام شظايا تاريخ وشظايا إنسان وشظايا علوم وشظايا عالم . ويتمحور موضوع الكتاب كما جاء في تمهيد كاتبه "أنه دراسة لإناسة حديثة "الانتروبولوجيا " من زاويتين :المسألة الأولى تتناول تحليل تكوينات الإنسان الطبيعية والثقافية وتأويلاتها الفلسفية ومعالجة المسألة الإيتيقية الدائرة حول شروط التعارف بين البشر وكيفية التخلص التدريجي من تمركزها حول الذات وانفتاحها على مشروع تواصلي مع الآخر الحضاري إنقاذا للإنسانية من مخاطر عصر العولمة وما صاحبه من اعتداءات صارخة على كل القيم الإنسانية وتمزيقا لهوياتها .أما المسالة الثانية فتتعلق بالمسألة المعرفية والوعي بشرط التعاون بين الاختصاصات بعد أن هلكت المعرفة الكلية في أتون التخصص بانفصال العلوم بعضها عن بعض وتحولها إلى قطاعات جهوية مغرقة في التخصص فالكلي المعرفي مثله مثل الكلي الإنساني قد سقط في هاوية الجزئي والتخصصي وإن الإناسة في ثوبها الجديد وفي نسختها الألمانية المرتكزة على آليات التحليل والفهم قد مكنت من تجاوز ضيق ومآزق الأطروحات العلموية من أديان ومعتقدات وذهنيات وحتى الحياة اليومية , منفتحة بذلك على كل ما كان يعتقد هامشي أو ما ظن أنه ينتمي إلى مرحلة طفولية من الوعي البشري حسب التقسيم الوضعي لتاريخ الفكر البشري منذ الفرنسي أقيست كونت.بهذا المعنى يمثل كتاب كريستوف فولف "المعنون "علم الاناسة : التاريخ والثقافة والفلسفة " بترجمته للعربية مكسبا فلسفيا وأنتروبولوجيا سيساهم في تغذية المكتبة العربية وروحها الفلسفية بكتاب يعد"منعرجا إناسيا" بما أن الثقافة الغربية تمتلك القدرة المتجددة على نقد ذاتها وتجديد مقولاتها. خاصة إذا كانت الترجمة من طرف فيلسوف مقتدر بحجم أبو يعرب المرزوقي ويتكون الكتاب من قرابة 400 صفحة موزعة على بابين إضافة إلى التمهيد والخاتمة . ويتكون الباب الأول من خمس فصول كما يلي: الفصل الأول يهتم ب"تطور التأنس , الفصل الثاني الأناسة الفلسفية . الفصل الثالث الإناسة في علم التاريخ , الفصل الرابع الأناسة الثقافية والخامس الأناسة التاريخية التي ينتهي فيها إلى التذكير "أن البحوث في الإناسة التاريخية تمدنا بمساهمات مهمة بالنسبة إلى علوم الثقافة " فهي "بخلاف الإناسة الفلسفية التي تستهدف المعارف المميزة للإنسان تنطلق الإناسة التاريخية من تاريخية بحوثها وثقافتها المضاعفة فتتحدد تارة بتاريخية الحاضر وثقافيته وطورا بوضعية الباحث التاريخية والثقافية ... لتقدم مساهمة في تأويل الذات وتحقيق فهم الحاضر لذاته "[2] "وإلى جانب المسائل الجسدية والحسية تتجه بحوث الإناسة الثقافية كذلك إلى أغراض لا يكاد علم مختص بها مثل النفس والمقدس والجميل والحب " فعلم الإناسة الحديث بهذا المعنى قد انفتح بشكل كبير على كل ما هو إنساني وما كان يعتقد أنه هامشي ولم يسقط شيء من التجربة الإنسانية ولم يعد يؤمن بنظرية المركز والأطراف أو الهامش .أما الباب الثاني فيتكون من سبعة فصول موزعة كما يلي :الفصل السادس "الجسد بوصفه تحديا " الفصل الثامن " التعليم وأسسه المحاكية" الفصل الثامن "نظريات الإنشاء الفعلي وممارسته " الفصل التاسع "إعادة اكتشاف الشعائر " الفصل العاشر" اللغة بين الكونية والخصوصية" الفصل الحادي عشر"الصورة والخيال" الفصل الثاني عشر"الموت والغيرية" وفي هذا الباب معالجة لإشكالية معرفية تدور حول شروط التعاون بين مختلف الاختصاصات عبر تجاوز حدودها وانفتاحها على التجارب المهمشة في الوضع الإنساني خاصة وان مناهج التحليل والفهم والتأويل قد منحت فرصة لتعدد والاختلاف إذ" بدلا من تنميط البشر فإن المطلوب هو عولمة تأملية ونقدية وغير متجانسة عولمة نتجه في إطارها إلى تغيير سلسلة من التطورات التي حصلت إلى حد الآن عولمة تتضمن تنوعا ثقافيا وتحديا للآخرين وكذلك للتفكير الأناسي في الفروق التاريخية والثقافية الحاصلة في حركية العولمة."[3]إن الكتاب يمثل بحق "منعرجا إناسيا" كما أطلق عليه كاتبه لأنه كما يقول في معرض تلخيصه لأطروحات الكتاب الواردة في الخاتمة أن "الأناسة الثقافية ليست علما مختصا فبحوثها تابعة لفنون علمية مختلفة وهي تقع على تخومها ... وفي إطارها يتم تطبيق تعدد المناهج . ومن هذه المناهج العمل على المصادر التاريخية وهرمينوطيقا النصوص في علم الأدب والبحث الإجتماعي الكيفي والتفكير الفلسفي وهي لا تقتصر في بعض بحوثها على تجاوز الحدود بين العلوم المختصة المختلفة ولنماذج العملية بل هي كذلك تتجاوز الحدود الفاصلة بين الفن والأدب والمسرح والموسيقى ".وإختيار الفيلسوف أبو يعرب تعريب هذا الكتاب إنما هو اختيار ذكي وواعي بأهداف ترحله في أتون المتن الفلسفي الغربي وخاصة الألماني ومن خلال مدرسة جديدة علينا في الثقافة العربية ذلك أننا تعودنا على دراسة علم الإناسة من بوابة الفلسفة الفرنسية وهاهو أبو يعرب كعادته بسبقه الفلسفي وبحدوسه الثقافية العميقة يقدم لنا "منعرجا فلسفيا جديدا " في دراسة علم الإناسة من زاوية الفلسفة الألمانية وما أحوج الثقافة العربية لمثل هذه الترجمات التي تنصت مباشرة لنص في أصله الألماني وتعيد إنتاجه بلسان عربي مبين بعد أن أصبحت الترجمة عن الألمانية مباشرة حسيرة ومحدودة رغم زخم الإرث الفلسفي الألماني وأهميته ورغم حاجتنا نحن الأكيدة للإطلاع عليه فعسى أن يكون لنا في جهود الفيلسوف العربي أبو يعرب خير معين للإطلاع على اعرق التجارب الفلسفية في العالم بما يساهم بعودة الدور العربي الريادي في مجال حركة ترجمة العلوم والفلسفة وإننا إذ نثمن جهد أستاذي الذي أتشرف أني كنت يوما إحدى طالباته فإننا نطلب منه أن يزيدنا من ترجماته الثمينة من الألمانية إلى العربية وان يرضي شغفنا وعطشنا المعرفي للإطلاع على الثقافة الفلسفية الإنسانية وما توفره من فرصة ثمينة لمعرفته مباشرة كما تسمح للآخر التعرف إلي مباشرة ضمانا لحسن العيش مع...نختم بما قاله المؤلف الألماني كريستوف فولف عن المترجم العربي أبي يعرب المرزوقي:"هذا العمل المهم اليوم بالنسبة إلى تحقيق التفاهم بين البشر جعله في متناول القراء في العالم العربي وأنا مدين بالشكر خاصة لأبي يعرب الذي أنجز هذه الترجمة بكبير الاقتدار وعظيم الالتزام."[4]إن مثل هذا الاعتراف يجعلني ننتظر إلى المزيد من الترجمات الجادة التي تتقن فن حسن الضيافة اللغوية وتفتح أبواب لغة الضاد على مصراعيها من أجل النهل من كشوفات الثقافة الألمانية المعاصرة، فيا ترى بماذا سيفاجئنا الأستاذ أبو يعرب مستقبلا؟ وعن أي مدرسة سيتحدث بعد العقلانية النقدية وعلم الاناسة؟المرجع:كرستوف فولف، علم الاناسة، التاريخ والثقافة والفلسفة ، ترجمة أبو يعرب المرزوقي، عن دار كلمة الإمارات العربية المتحدة وبالتعاون مع الدار المتوسطية للنشر، الطبعة الأولى 2009.
Read more…

متابعات: أعلن مصدر حكومي يمني أن طائرة عسكرية تحطمت اليوم الأحد بسبب خلل فني على الحدود في محافظة صعدة, يقول الحوثيون أنهم أسقطوها, فيما أعلنت السعودية أنها استعادت سيطرتها على أراض كان يتمركز فيها الحوثيون في جبل الدخان, وأكدت ضبطها لمجموعة منهم تسللت أمس السبت إلى داخل حدودها, وأسفرت المواجهات, حتى الآن, عن سقوط أكثر من 130سعوديا بين قتيل وجريح من بينهم مدنيين.وجاء إعلان السعودية, وفقا لـ"رويترز" بعد قيام سلطاتها بعملية إخلاء لمحافظة الخوبة، بقراها الـبالغة 240 قرية، في حين قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع و الطيران والمفتش العام بالمملكة أمس السبت إن ثلاثة عسكريين لقوا مصرعهم، وأصيب 15 آخرين بالإضافة إلى أربعة ما زالوا في عداد المفقودين.وشدد سلطان على أن بلاده قادرة على إدارة المعركة مهما كانت، وعلى حماية أراضيها وتأمين حدودها وردع المعتدين, وفقا لما نقلته قناة العربية.أكدت معلومات أوأكدت معلومات عن أن القوات السعودية تمكنت من أسر تسعة عناصر الحوثيين في قرية (سودانه) على مقربة من الطريق الرئيس قرب مصنع الإسمنت, في مواجهات متفرقة مع حرس الحدود السعودي.ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر سعودي قوله إن قوات الأمن اكتشفت أمس السبت مجموعة من المتمردين الحوثيين حاولوا التسلل داخل أراضي السعودية للقيام بعمليات ضد قوات حرس الحدود, مضيفا أن مواجهة أمنية جرت بين رجال الشرطة في مدينة أحد المسارحة بمنطقة جازان, وأن عناصر حوثية تسللت داخل السعودية قبل فترة وظلت نائمة إلى أن اكتشف أمرها من قوات الأمن, على حد تعبيره, موضحا أن عدد الحوثيين المتسللين كان 15 شخصا.ويعد سقوط الطائرة العسكرية اليوم الأحد الثالث من نوعه خلال الحرب الأخيرة مع الحوثيين, إذ سقطت طائرة عسكرية في الثاني من أكتوبر الماضي, فيما سقطت الثانية بعيد ثلاثة أيام في الخامس من ذات الش هر, وكليهما في محافظة صعدة, وأعلن مصدر في الجيش اليمني حينها أن سقوط الطائرتين كان بسبب خلل فني.أكدت مصادر إعلامية في منطقة جازان، أنه تم الدفع بوحدات مظلية على بقية جوانب جبل دخان، خصوصاً بالقرب من جيوب يعتقد بقاء عناصر حوثية فيها، مؤكدة أن هناك إشارات قوية على وجود تعزيزات للحوثيين من الأفراد خصوصاً من الشبان صغار السن.مؤكدة أنه تم رصد وجود أسلحة من نوعيات متطورة وغير تقليدية، وبعضها مضاد للدروع حسب وصفها تم استخدامها من مساء البارحة، ما يؤكد أن الحوثيين يتلقون دعما على أعلى مستوى رغم التضييق عليهم ومن جهات رفضت أن تسميها.فيما قال الحوثيون أن الطيران السعودي قام اليوم بقصف لمناطق شدا والحصامة ومديرية الملاحيظ، مع إطلاق صواريخ بشكل مكثف على القرى اليمنية-حد بيان .ونقل "العربية نت" أن مجموعة من عناصر القاعدة تسللت إلى داخل الحدود السعودية مع عناصر الحوثيين، في الوقت الذي وصل اليوم للمنطقة مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.في حين قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع و الطيران أمس السبت إن ثلاثة عسكريين لقوا مصرعهم، وأصيب 15 آخرين بالإضافة إلى أربعة ما زالوا في عداد المفقودين .وكشفت المصادر أيضا أن الحوثيين يلجأون خصوصا مع هبوط الظلام إلى استخدام بعض الحيل لتضليل أجهزة التتبع السعودية والقناصة، ومنها استخدام القرود وبعض الحيوانات الأخرى وربط كشافات النور الصغيرة، بحيث تنطلق وتتحرك عشوائيا ولا يتم اكتشافها إلا في النهار.ومن ناحية أخرى حذّرت قيادات ميدانية في صفوف الجيش السعودي من القدرات المتفوقة للقناصين الحوثيين، واستخدامهم لأسلحة متطورة مما يحتم تغييرات عديدة في تكتيكات الميدان، ويدل على تدريبات متقدمة حظي بها الحوثيون على يد جهات مجهولة، فيما استمرت القوات السعودية في تنفيذ بعض الطلعات الجوية على جيوب معينة في منطقة الجبل والشريط الحدودي وقصفها بالتناوب مع المدفعية الثقيلة.ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أخرى دخول القاعدة على الخط وهو ما بدأت مؤشراته الأولى وبحسب متابعين من خلال انتهاج الحوثيين لبعض أساليب القاعدة مؤخرا في التكنيك مثل التنكر وبعض الوسائل الأخرى للتغلغل في مناطق خلف الخطوط الأمامية للجيش السعودي، وهو ما حدث وتم بصور ضعيفة تم تتبعها والقضاء على الكثير منها وضبط العديد من الأسرى من خلال مواجهات متفرقة وفي مجموعات صغيرة.يذكر أن القيادات السعودية كانت قد أكدت أمس أنها أكملت سيطرتها الكاملة على الجبل والمناطق المحيطة به، وتطهيره ومحيطه بشكل تام من سيطرة الحوثيين، فيما حدثت اشتباكات متفرقة بالمنطقة الحدودية في نواحي محافظة العارضة وبني مالك وجبل شاهر، باتجاه الشريط الحدودي تقع شمال محافظة الخوبة، إضافة إلى مناطق أخرى حدودية، في محاولات وصفت بهدفها لتشتيت انتباه القوات السعودية.وبدأت القوات السعودية بتطبيق إجراءات مشددة وتفتيش صارم شمل حتى النازحين، كما مددت مساحة المنطقة العسكرية إلى قرب مصنع أسمنت الجنوب وفرضت حظر التجوال وانتشرت فرق أمنية من أجهزة متعددة لتنفذ حملة تمشيط واسعة أسفرت عن القبض على العديد من المتسللين الحوثيين و العديد منهم مسلحون.فيما أكدت إحصائية الشؤون الصحية بجازان أن عدد المصابين في جميع مستشفيات المنطقة حاليا وصل إلى 31 حالة، منها 12 حالة موجودة في مستشفى صامطة العام، و15 حالة في مستشفى الملك فهد المركزي، وأربع حالات في مستشفى صبيا. فيما وصل العدد الإجمالي منذ بداية الأحداث إلى أكثر من 70 حالة فيما يخص حالات إصابات الحرب.
Read more…

يوم أمس تلقيت أكثر من إتصال يسألني المتصلين من الاصدقاء ، هل شاهدت وسمعت ما قاله حميد الاحمر عبر قناة " الجزيرة " على الرئيس بأنه لم يعد له سيطرة على اليمن ، وأنه يتحداه أن يزور أبين او صعدة ، تم قال لي أخر هل سمعت ما قاله حميد بأنه يتواصل مع الأستاذ علي سالم البيض ، وأنه منفتح على القيادات الجنوبية لايمانه " الشيخ حميد " بأهمية دور وتضحيات تلك القيادات في صناعة الوحدة اليمنية ، احبطت بعض المتصلين بردي في أن ما قاله حميد الاحمر لا يخرج عن دور أنيط به ليقدم " الجزرة " لكم ياجنوبيين ، لأن حمل " العصا " وتهديدكم كـ" منحطين " لانكم تطالبون بإستعادة دولتكم قد أنيط لممثل أخر لوح بها لكم عبر قناة " سهيل " ، وهو رجل الامن المعروف محمد اليدومي والقيادي في حزب الاصلاح . فقبل بضعة أيام قلائل أطل علينا الاستاذ محمد اليدومي وهو قيادي في التجمع اليمني للاصلاح ويصفونه بمنظر الحزب كما قيل لي ، وإطلالته كانت عبر قناة " سهيل " الفضائية التي يملكها الشيخ حميد الاحمر وهو قيادي ممول لحزب الاصلاح الذي ظهر عبر " الجزيرة " أول أمس .. للتلويح بسياسة ( الجزرة او العصا ) ، فقد تولى التلويح بها قيادات حزب الاصلاح نيابة عن بقية أحزاب اللقاء المشترك ، وهي سياسة ربما أتفق عليها الجميع ، غير أن المهمة أوكلت للاصلاح بالتلويح بها كونه حزب الذي شارك في حرب إحتلال " الجنوب " بدون هوادة ، وهو الحزب الذي يقدم نفسه بأنه مدافع عن الوحدة بإستماتة حتى وأخر إصلاحي – حسب قول المنظر اليدومي على قناة السهيل . فبعد حديث مسهب ومكرر لليدومي حول الفساد والظلم والجوع والقهر الذي يعم كل أجزاء اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، لم يستطع منظر حزب الاصلاح اقناع كل من يملك عقلا وظل يستمع تلك الخطبة المتلفزة بأن حزبه بالفعل يعمل على تغيير الواقع لإنهاء كل ما ذكره من مظالم قد تدفع باليمن نحو الصوملة ، وأنتهت خطبته كما قصدها في إستجداء الحاكم والخنوع له ، وفي تهديد الجنوبيين بحرب تكفيرية جديدة أن طالبوا بإستعادة دولتهم المغدور بها . خطاب اليدومي يحمل أكثر من معنى ، وفيه أكثر من تسطيح ، بل وتضمن عبارات سوقية لا يقولها منظر في حزب إسلامي يفترض أن تتعفف لسانه من ذكرها . يقول اليدومي ( لابد أن نسعى في الإصلاح وندعو إخواننا في المشترك أن يسهموا معنا في نشر ثقافة النضال السلمي في مواجهة الطغيان، بل إنني أدعو الحزب الحاكم إلى أن يسهم في نشر ثقافة النضال السلمي في أوساط مجتمعنا، وأن يشارك القوى السياسية في نشر هذه الثقافة ) .. غريبة أن يتسول قيادي مثل اليدومي حقه من السلطة التي فصل كل مساوئها تفصيلا في مداخلته الممجوجة ، ويتودد لها بأن تسمح له في نشر ثقافة النضال السلمي .. اليدومي لن يتحرك ولن يحرك الشارع الذي دغدغ مشاعره في خطبة من خطب قناة " سهيل " الا اذا أسهم الحزب الحاكم وتفضل عليهم في نشر ثقافة النضال السلمي ، وهو الحزب الذي تحدث عنه اليدومي بأنه يقود اليمن الى الهاوية . الحقوق تنتزع يا يدومي ، فلا تنتظر أن يسمح لك من شتمته في خطبتك العصماء بنضال سلمي ترجوه منه ( الا اذا كانت خطبتك وعبر قناة حميد الاحمر هو نوع من تبادل الادوار مع السلطة لارهاب الجنوبيين ) في هذه المرحلة التي يتولى رئيس الحزب الحاكم الذي تطلب منه نضالا سلميا بحربه التي أسمها " الارض المحروقة " في صعدة . إستجداء اليدومي الحزب الحاكم بتشريع ثقافة النضال السلمي تدخل ضمن التعريفات التي يطلقها الحزب الحاكم في صنعاء بأن ما يجري في الجنوب هو ( فوضى سياسية لمجموعة من المخربين ) ، واليدومي كرر مفردات السلطة التي تستخدمها ضد الجنوبيين عبر ايجاد مفردات بديلة وأضاف وصفا جديدا هو " المنحطين " . وصفك لشعب الجنوب الذي خرج رغم قوة آلة القمع رافضا هذا الاحتلال بالاصوات " المنحطة " ، جاءت من إيمانك في أن الشعب ( في الشمال ) والذي تدافع عنه بأنه شعب ( محنط ) ، بل وتدعوا في محاضرتك الى حشد (المحنطين) لمقاتلة ( المنحطين ) .. فكان الاجدر بك أيها المنظر اليدومي أن تستنجد بعالم ومكتشف أدوية معالجة الايدز الشيخ عبدالمجيد الزنداني ، وأحد القيادات السابقة لحزبكم ( المتفيد ) من حرب إحتلال الجنوب عام 1994 ، لاستحضار أدوية بإستخدام أعشاب غير ( القات ) ، وأن تبدأوا خطة علمية وعملية لإعادة الروح للـ ( المحنطين ) الذي اردت أن تنفخ الروح فيهم عبر خطبتك من قناة " سهيل " لمقاتلة الجنوبيين وصفتهم بـ ( المنحطين ) .. فالانحطاط يا يدومي أن تبقى منافقا عن قول كلمة حق لواقع لا تستطيع تغييره .. فإعترافاتك كما قلت بأن ( النظام ظالم ؟ نعم النظام ظالم. سياسة الحزب الحاكم خاطئة ؟ سياسة الحزب الحاكم خاطئة. نحن نختلف مع الرئيس علي عبدالله صالح ؟ فلنختلف مع الرئيس علي عبدالله صالح ما دخل الوحدة اليمنية ) . أذن فليجبنا المنظر اليدومي على التالي : _ ماذا عمل اليدومي وحزبه لمواجهة الظلم وليقنع ( المنحطين) بأن ( المحنطين) قادرين على فعل شيء لأبعاد هذا الظلم ؟ _ ماذا عمل اليدومي وحزبه لتصحيح سياسة الحزب الحاكم ليقنع ( المنحطين ) بأن ( المحنطين ) قادرين على إحداث تغييرات في سياسة الحزب الحاكم ؟ _ ماذا عمل اليدومي وحزبه ليقنع ( المنحطين ) بأن ( المحنطين ) قادرين على الفعل لا القول بأن الوحدة أكبر من الرئيس علي عبدالله صالح ، وأنهم قادرين على تغييره وهدم نظامه على رأسه قبل أن يهدم ما تبقى من اليمن على رؤوس أبنائه . هل يعتقد اليدومي بأن شعب الجنوب قد اصبح ( محنطا ) وفقد الذاكرة لينسى بأن ( المنحطين ) في قيادات حزبه " الاصلاح " وهو أولهم ساهموا في حرب إحتلال الجنوب بشعارات وفتاوى خدروا بها بقية ( المحنطين ) بأنها دفاعا عن الوحدة والشرعية .. فاذا كانت كذلك .. فلماذا لم يجيشوا حزبهم حتى أخر إصلاحي لإسقاط نظام الظلم والمظالم في صنعاء . لقد شب شعب الجنوب عن الطوق .. فالدين نصيحة يا يدومي ، لدا فأرجعوا الى ما قاله الاستاذ محمد المتوكل قبل بضعة سنوات عندما خرج شعب الجنوب رافعا قضيته ومطالبا باستعادة دولته : " أن علي عبدالله صالح حارب 20 بالمائة من الجنوبيين عام 1994 ، اليوم لن يجد حتى 10 بالمائة من الجنوبيين يقفون الى صفه " ، وحتى العشرة بالمائة قد تقلصت منذ مقالة المتوكل قبل بضعة سنوات حتى اليوم يا يدومي .. فالتهديد الذي تلوح به اليوم ضد الجنوبيين ووصفك لهم بـ " المنحطين " لترهيبهم نفهمه بأنه يدخل ضمن سياسة تبادل الادوار .. فأما سيروا خلف حميد وتبقى الوحدة كما يريد حزبكم .. وأما فستعلنونها ثورة " المحنطين " حتى أخر إصلاحي ضد الانفصاليين " المنحطين " .. منطق القوة والترهيب لم يعد يخيفنا يا يدومي .. فالمنحطين الذين وصفتهم ، هم من صنعوا دولة في الجنوب ، وهم من قدموها قربانا للوحدة وبكل شجاعة ، وهم من سيعيد الجنوب بكل حنكة وإقتدار .. فثق المؤمن لا يلذغ من الجحر مرتين . والله المستعان
Read more…

Boa boa

Boa AlgerAlger boaBoa boa!Boa BombayBombay boaBoa boa!Boa JavaJava boaBoa boa!Boa SanaaSanaa boaBoa boa!Boa BahamasBahamas boaBoa boa!Boa ananasAnanas boaBoa boa!Tropical!Boa CocteauCocteau boaBoa boa !Boa DefoeDefoe boaBoa boa !Boa BalzacBalzac boaBoa boa!Boa PasternakPasternak boaBoa boa!Boa BizetBizet boaBoa boa!Boa baiserBaiser boaBoa boa!Tropical!Boa gémeauxGémeaux boaBoa boa!Boa taureauTaureau boaBoa boa!Boa scorpionScorpion boaBoa boa !Boa poissonsPoissonsBoaBoa boa!Boa balanceBalance boaBoa boa !Boa financesFinances boaBoa boa!Tropical!
Read more…

متابعات: أعربت الولايات المتحدة في ساعة متأخرة من ليل أمس عن قلقها من توسع رقعة العنف على الحدود اليمنية والسعودية مشيرة إلى أنه لا حل عسكري طويل الأمد للنزاع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.وصرح المتحدث باسم الخارجية ايان كيلي "نعرب عن قلقنا من توسيع رقعة العنف على الحدود اليمنية السعودية.. ليس هناك حل عسكري طويل الأمد للنزاع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين".وأضاف "ندعو كل أطراف النزاع إلى بذل كل جهد لحماية السكان المدنيين وتقليص الضرر على البنية التحتية، لكن ليس لدي أي معلومات ما إذا كانت النزاعات تجاوزت الحدود أم لا."أكدت السعودية أمس أنها شنت غارات جوية على المنطقة الحدودية مع اليمن لإسكات مصادر النار التي أطلقها الحوثيون تسللوا قتلوا حارس حدود سعوديا ، وقالت الحكومة السعودية في بيان إنها اتخذت سلسلة من الإجراءات للتصدي لهؤلاء المتسللين من بينها تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية.وفي وقت سابق قال الحوثييون أنهم أسروا جنودا سعوديين في اشتباكات بين الطرفين حول جبل الدخان.
Read more…

متى تفهمْ ؟ متى يا سيّدي تفهمْ ؟ بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ ؟ متى تفهمْ ؟ متى تفهمْ ؟ أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ ونهداً فوقَ مرمرهِ.. تسجّلُ شكلَ بصماتكْ متى تفهمْ ؟ متى تفهمْ ؟ بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ متى تفهمْ ؟ متى يا أيها المُتخمْ ؟ متى تفهمْ ؟ بأنّي لستُ مَن تهتمّْ بناركَ أو بجنَّاتكْ وأن كرامتي أكرمْ.. منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ متى تفهمْ ؟ تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ على أقدامِ مومسةٍ هناكَ.. دفنتَ ثاراتكْ فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ كأنَّ جميعَ من صُلبوا.. على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا.. وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ تغوصُ القدسُ في دمها.. وأنتَ صريعُ شهواتكْ تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ متى تفهمْ ؟ متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ ؟
Read more…

Few days ago all Palestinian around the world mourned the 92nd anniversary of the infamous Balfour declaration that lead to 4.5 million Palestinian refugees. Our agony as Palestinians started here in the UK and inside what is supposed to be a democratic institution where one of the worst world’s injustices was created by implanting Israel in the heart of Palestine and dispossessing us. But one wonders what is ethical about promising to give something you do not own to someone who has no right to have? Of course not many British people know about the history of our blight and why most of our people are either dead, imprisoned or refugees. And why our homes are demolished and why after living on our properties many of us live now in tents and tossed from one country to another, the media tells them it is a fight between religious groups over a land that two parties have equal rights of, which is a totally fabricated fib. The manipulated information the British people receive comes through the recycling of the biased media machine, while the other side of the story tells the story of injustice. On November the second 1917 the British foreign secretary, Lord Balfour, wrote in a letter to the most senior Jew in England, Lord Rothschild who was pledging assistance for the Zionist cause: ‘His Majesty's government view with favour the establishment in Palestine of a national home for the Jewish people, and will use their best endeavours to facilitate the achievement of this object, it being clearly understood that nothing shall be done which may prejudice the civil and religious rights of existing and non-Jewish communities...’ I bit Lord Balfour wrote this letter while sipping his tea or listening to some music. Politicians in Great Britain used to think they own the world and can chop a country to offer it as a snack to any friend of theirs, and our homeland was one of those illegally acquired gifts. When I was young I used to think that one can’t give away other people’s belonging as presents or otherwise since it is not his in the first place. Whenever I heard that someone in a very far place who I never met took my family home, land and properties and gave it to someone who has just arrived from another far place as far as Poland I felt really baffled, I thought maybe when I grow older I will understand, and here I am, I became a grandmother and still no one can explain to me how ‘His Majesty's government’ gave itself the right to take away my home and give it to someone else even though my family has the deeds to those properties built on the family land that my great grandparents bought almost 1400 years ago? Imagine if any other person’s government ‘let’s assume that they were Muslims’ promised any group of people ‘let’s say from all over the planet Oz’ to establish a national home for them on part of UK’s soil? And they came and took away your farm, your house, and all your belongings and then kicked you out of UK and told you Europe seems big enough, go and live somewhere else. How does that feel? When I was young I wondered was Lord Balfour one of my long lost uncles that he had the right to donate my family properties to other people? Then I said to myself...Naaaaaa, even if that was true, he would have given away his share only, not all our neighbours properties. When I became in the 6th grade and I have read the Balfour declaration, I thought who are those people who call themselves ‘His Majesty’s government’? And how did they meet to decide that my father’s pony should be gunned down? I had an image of a group of gangsters whispering in very low voice in a dark room, making the plan that made the life of my grandmother a total misery until her death. Every time she cried while telling me about the things she wanted me to see but were left behind, I could see those nasty people who deprived her of everything she worked hard for hoping to go back to her home soon. My grandmother died, my father died, and here I am facing the death in every nightmare away from home and my grandchildren are almost ready to read about the Balfour declaration. 4 generations had to suffer the consequences of the generosity of a man who was drinking tea far away and chopping our family to bits and pieces and throwing us to the winds that carried us to different corners of the world. In the 7th grade I read the Balfour declaration again and I wondered what Balfour meant by ‘will use their best endeavours to facilitate the achievement of this object’. I asked myself was that the reason the British army shot down many Palestinians who fought against the Jewish gangsters? Was it to facilitate bringing the strangers from Europe who shot my father’s pony and turned my grandmother’s house into a police Head Quarters in Beer AlSabaa (Beer Shiva)? I grow older and in the 8th grade I read the Balfour declaration again and thought, why this man did not offer his own country as a home for those Jewish people? Why did he send them from his country to live in mine? And why a punch of people who only share a common faith should have a country of their own....I mean every country in the world including mine have people of all faiths, why only those should have a country of their own...And what about all the other people who are sharing the place and do not wish to become Jews? What would happen to them? I have reached the 9th grade with no answers; I started wondering if God was racist. How can he tell some murderers that they are his chosen people and thus they can have my country as their own, and why did he instruct them to leave their countries in far places to occupy our family properties? Why he never offered any promised land to the Christians or Muslims too? What is so special about that bunch of gangsters that he spoiled them rotten and now he is not able to restrain them? What is he waiting for? Seeing them killing, maiming, stealing, bombing, torturing people of other faiths in his name? Why did he create us all if he is planning to favour some of his children over the others? I made up my mind that no God of mercy and justice would do such horrible crime. And here I am, my turning grey hair is answering my questions after long years of misery and losses, it has never been about faith, the people who are living in Palestine and slaughtering the little babies are not Jews, the majority are secular and a bunch of fundamentalists, full of hatred and greed, the practicing Jews lived with us in every Arab country for centuries and never demanded a state of their own or caused any harm to anyone. They were our neighbours, their mothers and ours used to babysit for each others. I still remember Rabbi Salah Dawood calling me Ya Okhti ‘my sister’. But those murderers in Palestine are no brothers of mine. Isn’t it about time for the UK government to rectify the injustice and stand for its moral obligations towards the Palestinians and start to act accordingly and in supporter of justice? Isn’t time for the corridors of power in London to get rid of the mouthpieces of cruelty who shut them up at meetings and make big noises shouting anti-Semitism whenever the word justice is brought up? In an article in the Sunday Herald of 8 February 1920 Churchill wrote: ‘It has fallen to the British government, as the result of the conquest of Palestine, to have the opportunity and the responsibility of securing for the Jewish race all over the world a home and centre of national life. The statesmanship and historic sense of Mr Balfour were prompt to seize this opportunity. Declarations have now been made which have irrevocably decided the policy of Great Britain. The fiery energies of Dr Weissmann, the leader, for practical purposes, of the Zionist project, backed by many of the most prominent British Jews, and supported by the full authority of Lord Allenby, are all directed to achieving the success of this inspiring movement... If, as may well happen, there should be created in our own lifetime by the banks of the Jordan a Jewish State under the protection of the British Crown, which might comprise three or four millions of Jews, an event would have occurred in the history of the world which would, from every point of view, be beneficial, and would be especially in harmony with the truest interests of the British Empire’. Winston was proudly talking about ‘conquest of Palestine’, while Palestine has never declared war against Britain and had no arms, why the ‘conquest’ then? He talks of a ' Jewish race’, even though young school children who are not even doing well at school know that the Jews are not a race, rather a cocktail of people of different countries who share nothing except annual rituals. Then he reveals it all, this policy was an outcome of the pressure of the ‘prominent British Jews’. One wonders has anything ever changed. Aren’t the so called ‘prominent British Jews’ are still shaping the policies of UK? Churchill even talked about a state for the Jews ‘by the banks of the Jordan’ it was not about the holy land as they claim now, it could have been Jordan that is also on the other bank of the river, it might still be a possibility since Israel is still refusing to declare its borders and as Menahem Begin, an ex prime Minister of Israel once said “our boundaries are where our soldiers reached”! Churchill said that creating a Jewish state on the Palestinian land ’ is of the interests of the British Empire’. Isn’t that shockingly selfish? Ones interests do not justify injustice.
Read more…

واقع وآفاق قصيدة النثر, ودراستان عن العولمة والأزمة المالية العالمية، ورواية تونسية وديوان شعر سوري وفيها أيضا فاطمة المرنيسي،الطاهر وطار، أحمد بوزفور، محمد خضير، وبنسالم حميش. تقدم مجلة الكلمة، الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، في عددها الجديد {35/ نوفمبر2009} ملف "واقع وآفاق قصيدة النثر" أعده مراسل الكلمة في مصر شوكت المصري، إسهاما منها في إثراء الجدل الدائر حول قصيدة النثر. الملف يقدم إلى جانب الدراسة النظرية دراسات تطبيقية مستفيضة، وإلى جانب الشهادة الشخصية نصوصا من أعمال هذه القصيدة في سائر أرجاء الوطن العربي. كما تختم الملف بترجمة كاملة لديوان الشاعر الفرنسي الكبير شارل بودلير. كما تقدم الباحثة المغربية المرموقة، فاطمة المرنيسي في دراسة {قام بترجمتها الباحث سعيد بوخليط}، موسومة ب "الخصر رقم 38 .. حريم النساء الغربيات"، قراءة تهكمية مستبصرة معا في مفارقات الحضارة الأمريكية وجدليات خلقها لحريم غربي من نوع جديد، تقوم هنا بتفكيك آليات صياغته وتقنينه عبر رؤية ذكورية تقيد المرأة داخل المحددات الجسدية لحريم أوروبي، وتفرض عليها عنفا رمزيا لايقل صرامة عما تصوروه عن الحريم العربي. كما يكشف الباحث الأردني هشام البستاني في «من العولمة إلى الأزمة المالية العالمية» عن الجدل بين العولمة والأزمة المالية العالمية ويعري أكذوبة الحرية كاشفا حركية الاستغلال الجديدة وهي تنقل أزمات رأس المال، والاتجاه الواحد لعمليات نزج ثروات الجنوب وكيف يدفع الفقراء ثمن الأزمات المالية، وكيف تدافع الرأسمالية عن وحدة السوق على حساب المجتمعات وتفتيت قضاياها وتخريبها. هذا الى جانب مواد الأبواب المعتادة للمجلة، حيث تهدي الكلمة لقراءها رواية (البرزخ) للكاتب التونسي سمير ساسي، يقدم فيها الكاتب التونسي تجربة الراوي في سجن من السجون التي تنتشر وتتزايد في البلاد العربية مع تنامي القمع والاستبداد. ومن خلال تفاصيل معاناته وتعذيبه بأشكال مختلفة على مدار سنوات يكشف لنا مراحل تطور وعيه ورؤاه للعالم داخل السجن وخارجه. كما تقدم مجلة الكلمة في عددها الجديد ديوان الشاعر السوري عامر الدبك (هكذا تكلم قميصها)، حيث نتعرف على تجربة شعرية مختلفة تراهن على الشذريات والتكثيف البليغ للصور والرؤى. مع توزيع مجازي لعنوان الديوان أحرفا تصبح حاملة لعناوين القصائد التي تحتفي وبحس صوفي يسكن الرؤى بشطحات الذات وافتتانها، بالجسد واستعاراته، برؤيا اللامنتهى. وهكذا نقرأ في باب دراسات، الى جانب فاطمة المرنيسي وهشام البستاني، دراسة الباحثة السودانية خديجة صفوت «لماذا يتطير اليبراليون الجدد من الليبرالية؟» والتي تتقاطع وتتكامل مع دراسة هشام البستاني حيث تتتبع فيها جذور التسونامي المسمى بالأزمة المالية، وزعزعته للكثير من أوهام الفكر الغربي، وتعريته للعديد من استراتيجياته المراوغة التي تسعى للطلسمة على عيون الجنوب من أجل المزيد من استغلاله، واستغلال فقراء العالم الرأسمالي معه. ويتوقف الباحث فؤاد عزام عند "الشخصيات المركزية في رواية حيدر حيدر"، التي يتسم معظمها بالحداثية، شخصيات لابطولية تعيش أزمات وجودية تفضح عبرها مجتمعاتها العربية القمعية، واغترابها الشخصي على السواء. ويتقصى الباحث العراقي باقر جاسم محمد «ميتافيزيقا النص الأدبي» الذي يسعى الى إعلاء شأن التشكل الكتابي للنص القصصي وخلق شفراته الخاصة التي تقيم علاقاتها الجدلية مع الواقع من خلال التشييد والانتقاء. ويقدم الباحث المصري سامي سليمان أحمد دراسة تحليلية ضافية حول «التشكيل السردي والرؤية التاريخية» في رواية الكاتب المغربي المرموق بنسالم حميش متوقفا عند طبيعة الجدل بين بين الرؤية التاريخية والتخييل السردي، من أجل إكمال الفجوات التاريخية من ناحية والحوار مع الحاضر من ناحية أخرى. ويقوم الباحث بقراءة نقدية وتحليل تفصيلي يفكك فيه أدوات التشكيل السردي ويتعرف على دلالاتها المضمرة. وينهي باب دراسات، الباحث والمترجم المغربي حسن حلمي الذي يبحر في رحلة معرفية وتأويلية في عوالم القاص المرموق أحمد بوزفور، في «الزهرة الحالمة/ الحلم المزهر»، كاشفا عن التحولات الداخلية لنصوصه الأدبية، وعن ثراء تناصاتها وجدل رؤاها مع نصوص تراثية وغربية في آن، فلسفية وأدبية معا، في سعيها لاقتناص تعقيدات الواقع والحلم في شبكتها الرهيفة. باب شعر ضم قصائد للشعراء: محمد بلمو، ياسين طه حافظ، نمر سعدي، غادة نبيل، غالية خوجة، قيس مجيد المولي. أما باب قص، فنقرأ فيه نصوص المبدعين: أمير حمد، عبداللطيف الإدريسي، استفان أوركيني/ترجمة: هاشم عبود الموسوي، موسى نجيب موسى، محمد علوان جبر، عبد الوهام سمكان. في باب النقد، نقرأ للمترجم والباحث المغربي سعيد بوخليط «سؤال الفلسفة في أفق لعبة وجودية صميمية» حيث تطال المقالة قاعاً تتحول فيه اللغة إلى فلسفة، والكلمات إلى ماهيات تتغيا مغايرة تتلاعب على تفكيك مفهوم المفاهيم. أما نديم الوزة، الباحث السوري، فيتوقف عند «الشعر السوري الجديد» بالنقد، ويحاول رصد تعكزاته الحداثية في القرن الفائت، وتقلبات حراكه وانشطاراته ما بعد الحداثيّة. في «مرثيّة دراميّة نسجت ثيمتها من رحم الفجيعة» يتتبع الناقد المسرحي سعدي عبد الكريم مسالك نص (رثاء الفجر) الدراميّة، والفضاء القبري الذي تدور فيه الأحداث. ويرصد خصوصية الجمالي فيه، وإمكانيات الإبهار البصري المتخيل من المكتوب. أما القاص المغربي أنيس الرافعي فيتأمل «مستقبل القصة العربية: تحديقة عوليس» معتبرا الآنية كمدخل لمستقبل القصة، وعليه يتلمس مواتاً قادماً لهذا الجنس الأدبي لجملة من العوامل يفند مؤثراتها الإقصائية أو السلطوية أو التراتبية على فنيّة القصة. ويرى بأن الخلاص من هذه الحالة لن يكون إلا بطفرة تفكيكيّة وتقنيّة تمكّن من تخطي سوداوية المصير القصصي الراهن. أما الباحث الليبي محمد الأصفر فيتناول في قراءته لرواية "اللاز" للكاتب الجزائري الكبير الطاهر وطار موضحاً تحول المعرفة السياسية إلى مادة جمالية فيها، والكيفية التي يصير معها مفرد البطل استعارة للفعل الجمعي. أما منذر بشير الشفرة فيقيم في "المسلسلات التونسية: الواقع والآفاق"، تحولات العمل التلفزيوني التونسي وتخطيه لبعض التابوهات. في باب علامات تعود الباحثة أثير محمد علي، الى كلمات مبكرة عن فنيّة "الاحتفاليّة العربيّة"، يعود باب علامات إلى مقالتين من عقد الثلاثينات في الصحافة العربية، تطرح فيهما محاولة مبكرة لربط الأدائية الاحتفالية بالجمالية الفنية. باب مواجهات/ شهادات، ضم حوارا مع القاص الأردني جمال ناجي، أجرته حزامة حبايب، وفيه تكشف لنا الكاتبة الفلسطينية الموهوبة عن معرفة عميقة بأعمال محاورها، مثيرة معه مجموعة من الأسئلة والنقاشات المثيرة والكاشفة عن الجدل بين الواقع والمكتوب، وبين الذات والعالم. أما الكاتب المصري يوسف فاخوري فيسعى في شهادته "الكتابة بحثا عن الظلال" إلى الإجابة عن السؤال الذي طالما حير الكتاب على مر العصور: ما الذي يجعل للكتابة ذلك السحر الغامض بلا خلاص؟ في باب كتب، تقرأ الناقدة المصرية فاطمة قنديل ديوان الشاعر محمد صالح «لاشيء يدل» قراءة تكشف عن خصوبة تجربته الشعرية وفرادتها، وعن حساسية الناقدة / الشاعرة لمفرادتها المثقلة بالرؤى والدلالات. في حين، يعود الناقد المغربي عبدالرحيم مؤدن في "لابد من الحوار، ولو طال الصراع" الى عوالم نصوص الكاتب السوداني الطيب صالح المفتوحة على معالم القراءة، مما تطرحه من أسئلة عميقة. ويتناول الكاتب المصري محمد عطية محمود في "ثقل العالم بين عبثية الصورة، وإشارات التحول"، رواية الكاتب المغربي سعيد بوكرامي التي عرفت احتفاءا نقديا لحظة صدورها. ويتوقف التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي عند "التوثيق الصباغي الفطري للمغرب المندثر" من خلال تمثله لتجربة آخر الفطريين الكبار في المغرب. أما في "مستقبل الحوار الثقافي" فيقارب الباحث محمد مزوز عند مقولة الحوار الثقافي بما يعني من إمكانات للإعتراف بالخصوصية والتمسك بالكونية، مستدعيا دروسا من الماضي تمكننا اليوم من التعايش وفق متطلبات الحاضر. كما ضم باب نقد، رؤيتان لقصص الكاتب السيد نجم «غرفة ضيقة بلا جدران» لكل من حامد أبو أحمد وحسين عيد. ليختتم الكاتب محمود أحمد عبدالله بدراسته "الكتابة خارج المركز" هذا الباب، متناولا نصا روائيا مشغول بالحكايات الصغرى. بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير" و"أنشطة ثقافية"، تغطي راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: www.al-kalimah.com
Read more…

Palestinian President Mahmoud Abbas announced few hours ago, his decision not to run for a second term in the elections called for to be held on 24 January. Abbas said in a speech in Ramallah in the West Bank, "I told the brothers in the Executive Committee of the PLO and Fatah's Central about my desire not to nominate myself for the next presidential election." ‘I hope they will understand my wish, and that there are other steps I will announce later’. The Secretary of the Executive Committee of the PLO, Yasser Abed Rabbo told the reporters that Abbas will not run for the presidential elections, during a meeting of the Palestine Liberation Organization who are trying to dissuade him from his decision.
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)