Posted by OIPWHR-M.T. on December 18, 2009 at 4:30am
متابعات: مصادر في محافظة أبين اكدت أنه تم تجميع الجثث كأشلاء للتميز بين الأطفال حسب السن ، وأن النساء والرجال جرى تمييزهم بحسب العدد ، وحسب المصادر فأن من ضمن القتلى شخص وجد في جيبه رسالة من جهة عليا " الرئيس اليمني " تدعو الجهات الأمنية أين ما كانت إلى عدم اعتراضه في جميع النقاط التابعة للقوات المسلحة او الآمن ، ويؤكد هذا مدى تورط نظام صنعاء في هذه المجزرة وتعمد ارتكابها عبر الزج بمثل ذلك القتيل الذي وجدت في جيبه تلك الرسالة .قائمة أسر الضحايا في مجزرة المحفدأسرة محمد صالح العمبوري عددهم 6أسرة عباد مقبل العمبوري عددهم 6علي الوفية العمبوري عددهم 6ناصر الطيري عددهم 8عبد الله عوض عباد عددهم 4مقبل سالم عددهم 4علي محمد العمبوري عددهم 7احمد ناصر العمبوري عددهم 5احمد محمد ناصر العمبوري عدد 2عدد الأطفال الوفيات 18 طفلعدد النساء والرجال 41كما اكدت بعض المصادرعن وجود أكثر من 30 جريحا موزعين على مستشفيات عدن وأبين ، وأن أبناء الجنوب سيقيمون غدا الجمعة صلاة الميت الغائب في جميع مساجد الجنوب وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .وفي أول رد رسمي على أكاذيب نظام صنعاء وإدعاءاته بشكل غير مباشر عن علم واشنطن بالمجزرة التي ارتكبها نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ضد سكان أبرياء في قرية المعجلة الجنوبية بالمحفد بمحافظة أبين ، وعن تهنئة الرئيس الأمريكي باراك اوباما في مكالمة هاتفية للرئيس صالح وهنأه فيها على نجاح الضربة ضد عناصر القاعدة كما أدعت وسائل الإعلام الشمالية وفي مقدمتها وكالة أنباء سبأ الرسمية ، نفى السيد روبرت وود نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية علم بلاده بالضربة الجوية التي قام بها الطيران اليمني وراح ضحيتها 150 جنوبي بين قتيل وجريح .وقال السيد وود في رده على سؤال أحد الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي اليومي أمس عقب المجزرة إن كانت واشنطن متورطة في هذه العملية او في عمليات عسكرية في اليمن : " دون اعتبار لهذه القضية بالذات ، أستطيع ان أقول لكم أننا كنا نتعاون مع الحكومة اليمنية وحكومات أخرى حول العالم في مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة . ولكن ليس لدي أي شيء معلومات عن هذه الحالة بالذات " .وهذا الرد الواضح على لسان المتحدث الأمريكي جاء لينفي علاقة واشنطن بهذه الجريمة التي استهدفت ضرب الحراك السلمي في الجنوب ولصق مدنه وقراه بأنها مأوى لتنظيم القاعدة ، بعد أن عجز نظام صنعاء تفكيك الحراك بكل الوسائل التي أستخدمها خلال السنوات الثلاث الماضية .وقد حاول النظام اليمني وعبر إعلامه الذي يروج أكاذيب ويشيع تضليلا للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي أن يبرر جريمته البشعة التي أرتكبها أمس بحق العشرات من الأطفال والنساء بالإشارة إلى مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح يهنئه فيها بنجاح الضربة العسكرية كما أدعت وكالة الأنباء الرسمية سبأ التي شاركت في هذه الجريمة البشعة في الترويج لهذه الأكذوبة .عدن برس قام وقتها بإجراء بحث دقيق للتحقق من صحة المكالمة الهاتفية " الوهمية " من الرئيس الأمريكي اوباما والتي أرادت صنعاء بتوزيع الخبر عنها ، توريط واشنطن وإقحامها بقوة في ضرب الحراك السلمي في الجنوب تحت ذريعة ارتباطه بتنظيم القاعدة ، فلم يشير موقع البيت الأبيض الأمريكي في القسم المخصص بتصريحات وأخبار الرئيس اليومية إلى إجراء اوباما تلك المكالمة الوهمية بينه وبين صالح ، كما أن السفارة الأمريكية في صنعاء لم تشير في موقعها الى هذه المكالمة .غير أن كثير من وكالات الأنباء والصحف العربية نقلت خبر هذه المكالمة الكاذبة نقلا عن وكالة سبأ اليمنية التي بثت الخبر باللغتين العربية والانجليزية دون أن تتحقق من صحة هذه المعلومة المضللة ومن مصادر إخبارية محايدة او عبر مراسليها في العاصمة الأمريكية ، والذين لن يجدوا صعوبة في التحقق من صحة ما روجت له صنعاء لإضفاء صبغة الشرعية على جريمتها وكأن واشنطن تقف وتبارك هذه الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها 18 طفلا لا يمكن أن يكونوا في معسكرات للقاعدة كما زعم نظام صنعاء وماكينة إعلامه المضلل لتبرير كل جرائمه التي يرتكبها بحق العزل في الجنوب .وقد جاءت هذه المجزرة التي لا يمكن مقارنتها الا بمجازر العدو الصهيوني في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بعد يومين فقط من نشر منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية ومقرها نيويورك تقريرها المطول حول كل الانتهاكات التي يمارسها نظام صنعاء ضد الحراك السلمي في الجنوب ، كما أن التقرير الأمريكي برأ الحراك الجنوبي من أي ممارسات للعنف او استخدامه للسلاح في فعالياته ، ووجه التقرير إدانة صريحة للأجهزة الأمنية اليمنية لأعمال القمع والبطش والإفراط في استخدام السلاح لقمع الفعاليات السلمية للحراك الجنوبي .يذكر أن للنظام اليمني سوابق في تلفيق تصريحات لشخصيات سياسية دولية تتعلق بالشأن اليمني ، ولعل أبرزها نسب تصريحا على لسان السيد ديفيد مليباند وزير الخارجية البريطانية قبل أشهر مضت حول موقف بلاده مما يجري في اليمن ، والتي ادعت صنعاء بأن الوزير البريطاني أعلن دعم بلاده للوحدة اليمنية التي لم يتطرق لها لا من قريب او بعيد في الحفل الذي شارك فيه مع عدد من الجاليات الاسلامية في مدينة كارديف كما أدعت وكالة سبأ اليمنية ذلك .Read more…
رباعية الديك والامبراطوريات: الديك في امبراطوريته وكفاحه ضد الجرذان يمثل فيها الحق والصدق والفضيلة والنبي والخالق, والفار رمز الفساد والبغاء والمكر والرذيلة, واجهزة الاستخبارات.
وامبرطورية البقر تمثل اجهزة النظام أو الاستخبارات العالمية ومن يعمل معها أو يدور في فلكها من أجل بسط النظام ونشر الحضارة أو متطفل عليها, ويعمل معها في اتجاهاتها السلبية, والبقرة قد تمثل أطياف كثيرة منها الاسلامية والهندوسية و اليهودية و البقرة الضاحكة و البقرة البريطانية المجنونة.
وإمبراطورية تاميم الحقوق والممتلكات توضح وتتحدث عن أنواع التأميمات عبر العصور,على سبيل المثال تأميم الحقوق والثروات التي تنفذه انظمة العالم الثالث " الراسمالية والاسلامية والاشتراكية" سؤ كأن بشقه المادي أو المعنوي أو المختلط.
الديك والامبراطوريات قصص واقعية عاش وقائعها واحداثها الكاتب, والاستعارات التي استخدمت تعود الى الارث الشعبي العالمي لوصف دوائر واجهزة الانظمة وكيف تتداخل ,اي تجارب وغوص في "قنوات"! وحس عالم وهذا ما جعل البعض يصنفها بقصص الخيال ومنهم الكنديين والامريكان.
إمبراطورية تاميم الحقوق والثروات تحدث وتفسر لنا تاميمم الحقوق المادية والمعنوية ابتدأ باستعمار فلسطين أو تاميم ميناء عدن أو قناة السويس أو عدم منح الحريات العامة أو الخاصة وكيف يضل التاميم قائم حتي يومنا هذا بفضل تداخل الانظمة وتغطيت جرائم بعضهم فحدث ولاحرج فستري كيف ألاموات تشارك الاحياء في العملية الديمقراطية وكيف تشاركهم الاعمال وتنافسهم في الامتيازات في الوزارات والمحاكم وتتحمل أعباء المساءلة
الجزء الاول: الديك المستنسخ وامبراطورية القوارض
في يوم من أيام ربيع مدينة أوتاوا قررت الخطوط الدبلوماسية لامبراطورية القوارض والزواحف والحشرات وأيدي أخرى غير إنسانية أن تشن
هجوماً على إمبراطورية الديوك لتلقي القبض عليهم وتستنسخ أرواحهم أو توجههم إلى أهدافها وتشركهم في جرائمها.
لقد كان ممثل الديكة ملتزماً بأحكام وأعراف وقوانين وقواعد الإنسان النبيلة والحضارية, وكذلك كان مستعداً لمواجهة التحديات الجديدة التي خططها اللاانسانيون ليوقعوه في فخهم أو ليشركوه قصدا وعن غير قصد في جرائمهم وفسادهم ومن اجل الدخول في المعركة قام الديك الإنسان الملاك باستنساخ الديك الطائر الذي جلبه من المزرعة إلى ديك ملائكي.
وصل الديك الإنسان الملاك ومعه الديك الطائر من القرية إلى مدينة أوتاوا وكان الآخر محفوظاً في كيس، فأعد له الديك الإنسان قفصاً جميلاً ولطيفاً ومريحاً , وتعلم الديك الإنسان الملاك الكثير من الأشياء عن طريق التجربة والخطأ.
بعد ذلك قام الديك الإنسان بالاتصال بمبعوث إمبراطورية القوارض لكي يأخذ الديك الطائر لممثلي إمبراطورية الشر حيث سيتم اختبار إنسانيته وليسعد أطفاله بالديك الطائر والمستنسخ بروح ملك, ولكي يستنسخوا روح الديك الملائكي إلى أرواحهم أملا بقيام علاقة مفادها الإخلاص والحب والفضيلة الخاصة والعامة, وكذلك لكي يكتشف أخلاقهم وعلومهم وليكن على يقين , لكن ممثل إمبراطورية الشر غضب غضبأ شديدآ ورمى الديك الطائر والهدايا إلى قارعة الطريق.
أخذ مبعوث إمبراطورية القوارض الديك الطائر إلى منزله محاولاً قتله ليأكل لحمه ولكنه خاف من عقوبة قانون ملك الغابة فقرر الإحتفاظ به عدة أيام في منزله.
و بعد ذلك استغلت إمبراطورية القوارض الروابط العائلية للديك الإنسان الملاك لكي تنقل أفكارها عن القتل والتعذيب الى خارج إمبراطوريتها حيث في نظام هذه إلامبراطورية الداخلي العائلات تقتل بعضها البعض أو تقتل بأيدي الاقارب أو الجيران الآخرين.
لكن شاءت الاقدار وبفعل حكم المكان وقوانينه وأخلاقه أن يذهب بالديك الطائر المستنسخ الى ملاك الى الحديقة العامة بعد حقنة طبية لكي يلائم ويقاوم الوسط البيئي الجديد, تم هذا كذلك بنصح عم الديك الإنسان الذي استدرجته الممثلية العليا لإمبراطورية القوارض ليأكل لحم أخيه وابن أخيه. أخفى الديك الطائر عن الديك الانسان كجسد ولكن صدى كليهما شاع في المدينة وفي المراكز العلياء المحلية والعالمية.
بعد أن تم تحضير الديك الطائر ليكون عضواً في حديقة الحيوان، نال حقه في العيش ولكن ليس بالحرية الكافية التي كانت موجودة في المزرعة. ومن هنا بدأت الصراعات حول الديكة بقوة مستخدمين كل القوى الاجتماعية المرئية واللامرئية دولياً ومحلياً.
وألقى المعلمون المحاضرات والحكايات لتدعيم أفكار ومذهب الديك، ومن ناحية أخرى بدأ الديك صراعه لتوضيح أفكاره والدفاع عن مبدأ الأخلاق الإنسانية واعترض على خططهم وأغراضهم غير الإنسانية ثم بدأ بالصياح عالياً وبحماس:
" نحن معشر الديكة، نحن إمبراطورية الديكة، نحن نرشدكم ولا نضركم. نحن معشر الديكة، نحن إمبراطورية الديكة، نحن نرشدكم ولا نضركم نحن الملائكة ذات المنقار الجميل والصوت العذب. وأنتم أيها القوارض القبيحة ذوات الذيول العارية الطويلة والأسنان المشوهة-الجراحة, والآذان الصغيرة المستديرة. إن لنا مذهبنا ووعينا، ولكم مذهب ووعي مختلف عنا."
وبعد ذلك بدأ أعضاء حديقة الحيوان بالتغريد على لسان ممثل الديكة : الفار وما أدراك ما الفار عمك الجرذ يعضك بالليل ويؤذيك بالنهار.
وفي الختام، استنسخ الديك الإنسان إلى جمل، رجل عظيم الصبر - نبي ومعلم ملهم، وإلى الآن الديك الطائر والديك الإنسان لا يزالان في الحديقة والمزارع يصارعان أنفسهما وغيرهما ويوقظان الجموع على صياحهما في الفجر وعبرالدهر قائلين "كو كو - كو كو- كو كو.
Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 17, 2009 at 8:12pm
موسى النمراني :يواصل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ارتكاب جرائمه البشعة في الجنوب لقمع الحراك السلمي تحت راية مكافحة الارهاب وملاحقة عدو من صنيعته ، فقد ارتكبت ايادي نظام صنعاء اليوم مذبحة بحق أبناء باكازم في المحفد بمحافظة أبين عندما قضت طائراته في اقل من ثوان على 150 شخصا بينهم 62 شهيدا 88 جريحا بإصابات متفاوتة في الساعات الاولى من صباح اليوم ، وتأتي هذه المجزرة بعد يوم فقط من توجيه منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية أصابع الاتهام لنظام صنعاء لارتكابه أعمال عنف وبوحشية ضد الحراك السلمي في الجنوب .
فعندما أوى الطفل أحمد عبد الله عوض إلى النوم على فراشه المتهالك لم يكن يعلم أن هذه الليلة هي آخر ليلة في حياته التي قطفت بسرعة ، صعدت روحه إلى الله بقصف جوي باغت أهله قبيل صلاة الفجر ومع روح أحمد صعدت أرواح كثيرة أزهقتها الصواريخ التي سقطت على قراهم الفقيرة في حين غفلة ولم يواصل الأطفال ألعابهم التي كانوا يمارسونها أثناء الرعي في المساحات الشاسعة التي تفتقر إلى المدرسة .. الحياة مدرستهم القاسية.كان أحمد قد بلغ الثالثة عشرة من العمر في قرية نائية من محافظة أبين التي تشهد عاصمتها انفلاتا أمنيا منذ أكثر من عام ومع ذلك فهذا الإنفلات لا يعنيه هو وغيره من أطفال البدو الرحل الذين يعيشون على ما تجود به مواشيهم الهزيلة بفعل ندرة الأمطار وقلة الحشائش وانعدام خدمات الدولة .
بعد يوم واحد من تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن حقوق الإنسان في الجنوب وكيف أن الدولة قمعت الاحتجاجات السلمية باسم الوحدة واستخدمت العنف لقتل المحتجين توجهت الحكومة إلى قمع واستهداف من لم يحتج أيضا ففي ليلة الخميس 17/ 12/ 2009م فوجئت تجمعات البدو الرحل بمديرية المحفد بمحافظة أبين بطائرات حربية تغرقهم بسيل من الجحيم أسفر عن مقتل تسعة وثلاثين إنسانا كانوا يحيون ببساطة بالغة ولا يطمعون بأكثر من حقهم في الحياة ، ثم قال وزير الدفاع اليمني أن قواته شنت هجمة مزدوجة على معاقل تنظيم القاعدة في محافظة أبين ومنطقة أرحب وأن من بين القتلى عناصر أجنبية ووصف العملية بأنها عملية استباقية أفشلت مخططات إرهابية !يقول ناصر مهدي وهو أحد من تبقى من هذه القرى الثلاث لا نعلم شيء عن تنظيم القاعدة أصلا ولم يأت إلينا أحد من طرف الدولة ليسألنا أو حتى يتجسس علينا لمعرفة الحقيقة .. ويضيف لا نحن من القاعدة ولا حتى ننشط في الحراك ولم يدعنا أحد أصلا للانضمام للقاعدة ولا للحراك ونحن بدو مساكين تهمنا معيشتنا فقط ولا ندري لماذا قصفتنا الطائرات ؟قتل في الهجوم الجوي تسعة وثلاثون شخصا إرتفع عددهم لاحقا الى 62 شخصا كلهم من البدو الرحل فيهم تسعة عشر رجلا فقط وخمسة عشر امرأة ما بين حامل ومرضعة وثلاثة عشر طفلا لم يحصلوا على أي خدمة مجانية من خدمات الدولة سوى النقل السريع إلى الدار الآخرة .. ولم تنس الطائرات قصف المواشي التي كانوا يرعونها فقتلت أكثر من مأتي رأس من الغنم إضافة إلى الإبل وغيرها من المواشي التي كانت تعيش مع البدو ويعيشون معها .. وماتت معهم أيضا.ولأن محافظة أبين التي وصلت إليها الطائرات الحربية لم تصل إليها الخدمات الطبية فقد اضطر من تبقى من أهل القرى إلى نقل الجرحى إلى محافظة عدن .. وعدد الجرحى ليس كثيرا فذلك القصف لم ينج منه أحد ممن كان متواجدا هناك إلا بالصدفة ولم يتبق سوى طفلين لم يبلغا العام الواحد وعجوز تجاوزت الخمسين وشابين في العقد الثاني من العمر .. كلهم يرقدون مابين الموت والحياة في أحد مستشفيات مدينة عدن .. ويتساءلون من الذي قصفنا ؟ ولماذا قصفنا ؟من كان خارج القرى عاش ليحيا الفاجعة المرعبة ويوجهون نداء إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية للعمل على التحقيق في دوافع هذه الجريمة التي أبادت أقاربهم الذين كانوا يعطونهم معنى للحياة ومواشيهم التي كانت تعينهم على البقاء ودمرت أماكن الرعي والسكنى .ويناشدون الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون والصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لمساءلة من قام بقصفهم عن سبب ذلك , لماذا قصفونا هذا القصف العشوائي ؟
Posted by Jawdat Manna on December 16, 2009 at 7:00pm
عندما أنشئ كيان الفصل العنصري الصهيوني في فلسطين المحتلة عام 1948، سميت الحدود الفاصلة بينه وبين الضفة الغربية التي خضعت لإدارة أردنية بالخط الأخضر.كانت الحدود آنذاك شبه مفتوحة باستثناء القرى الحدودية المكتظة بالمدن والقرى الفلسطينية التي فصلت الكيان عن بعض المدن مثل بيت لحم والقدس و قرى منها بتير وبيت صفافا حيث ازدحم خط الهدنة بالأسلاكلكن تطور الصراع الفلسطيني الصهيوني أدى إلى تعدد أشكال الجدران المشيدة بين الوطنيين الفلسطينيين والمستوطنين الصهاينة. فمنذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 أزيلت الأسلاك الشائكة من مناطق خط الهدنة. لكن ارتفاع وتيرة المقاومة الوطنية الفلسطينية وتطورها وضعت بعض السياسيين الإسرائيليين أمام إجراءات تعسفية جديدة.وبعد توقيع اتفاقية "كامب ديفد" بين كيان الفصل العنصري ومصرعام 1981، حاول الأول تثبيت خط الهدنة بين قطاع غزة وسيناء، ما أدى إلى فصل مدينة رفح إلى شطرين، فأصبحت بما يعرف برفح الفلسطينية ورفح المصرية.وهكذا كان لاتفاقية "كامب ديفد" أثرها السلبي على حياة الوطنيين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة حيث تم هدم عشرات المنازل الفلسطينية لبناء الجدود الجديدة بتشييد شارع بعرض يصل إلى مئة متير تحيط به الأسلاك الشائكة من الجانبين. إن مشهد الجدار الشائك الذيشيد بعضا منه فوق أسطح المنازل الفلسطينية، كان وما زال مثيرا للاشمئزاز لما تسبب به من كارثة اجتماعية أصابت مئات العائلات الفلسطينية القاطنة في مدينة رفح.وفي عام 1986 زار موشي آرنس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيت لحم يمرافقة عدد من العسكريين الصهاينة واعتلوا تلة تشرف على مخيم الدهيشة للاجئين المجاور. حينئذ اقترح آرنس بناء جدار اسمنتي عالٍ حول المخيم إلا أن مستشاريه نصحوه بعدم بناء جدار اسمنتي واستبدال فكرته ببناء جدار من الأسلاك الشائكة لمنع مهاجمة حافلات المستوطنين أثناء سيرها على طريق بيت لحم الخليل.وبرغم تمديد شبكة كهربائية ساطعة على الطرق الرئيسية المحاذية للمخيمات والقرى الفلسطينية المتاخمة للشوارع العامة.وبعد أن جربت فكرة الجدار حول مخيم الدهيشة، شيدت جدران الأسلاك الشائكة خول بقية المخيمات الفلسطينية في الضقة الغربية ( ) وقطاع غزة ( )، كما تم بناء شبكة كهربائية تعمل خلال الليل لكي تكشف تحركات المدنيين في المخيمات لكن تلك الجدران فشلت في حماية المستوطنين فبدأ الكيان بشق طرق سريعة تربط المستوطنات الكبيرة بعضها ببعض ومنع الوطنيين الفلسطينيين من استخدام تلك الطرق كما كان الحال عليه في جنوب أفريقيا إبان حكم نظام الفصل العنصري.ولما فشلت تلك السياسة ذهب المفكرون الصهاينة إلى أبعد من ذلك، فأغلقوا مداخل المخيمات بالحواجز الإسمنتية ما أدى إلى فصلها عن الشوارع العامة واضطرار سكانها لسلوك طرق وعرة بصعوبة.ومع اندلاع الانتفاضة الأولى اتسمت التدابير الإسرائيلية بزيادة عدد الحواجز العسكرية على الطرق فكان منها الثابتة عند مداخل المدن وأخرى أطلق عليها الفلسطينيين (الحواجز الطيارة).لقد ابتكر اليهود فكرة شبيهة بتلك التي استخدمت إبان الحكم النازي حين وزعت بطاقات هوية خضراء على النشطاء الوطنيين لتمييزهم عن غيرهم ما أدى إلى التنكيل بهم عند تلك الحواجز واعتقالهم في نهاية الأمر. كما أعطيت المركبات أرقاما تميز كل مدينة فلسطينية عن الأخرى مثلما عمل بها في العهد النازي.وهكذا وقع الوطنيون الفلسطينيون بين براثن الحواجز العسكرية والجدر المحيطة بمساكنهم، وفي تلك الأثناء عزز الكيان السياج الحدودي على خط الهدنة الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 من ناحية وبين الضفة الغربية والأردن من ناحية أخرى حيث ثبتت أجهزة رقابة متطورة لكشف المتسللين للخؤول دون تسلل رجال المقاومة الوطنية.واتبع أسلوب بناء الجدران في محيط المستوطنات لحماية المستوطنين، وبذلك أصبحت فلسطيني التاريخية مزدحمة بالجدر الاسمنتية والأسلاك وحقول الألغام والجواجز العسكرية (600 حاجز عسكري).وما أن اندلعت انتفاضة الأقصى عام 2000 حتى اتخذ منحى بناء الجدران منحى جديدا اتسم ببناء حائط الفصل العنصري في الضفة الغربية. لقد شيدت أبراج المراقبة على طول المسافة التي امتد عليها الجدار كما شقت الطرق لتسيير دوريات عسكرية مؤللة على تلك الطرق. وفي بعض المواقع التي بني عليها الجدار زرعت الألغام وثبتت كاميرات وأجهزة تنصت تم اختراعها في إسرائيل للكشف عن متسللين عبر الجدار.وكان للحصار المفروض على قطاع غزة، أثر ليس على الخريطة الديمغرافية في فلسطين المحتلة، وإنما على السلوك البشري الذي ابتكر فكرة بناء الأنفاق لجلب المواد الغذائية عبر الحدود بين مصر والقطاع وفاق عدد الأنفاق الألف نفق تم حفرها على عمق يتراوح بين عشرة وخمسة عشر مترا.قبل تحرير قطاع غزة واندحار جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان أريل شارون رئيس وزراء كيان الفصل العنصري طرح فكرة بناء نهر اصطناعي على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر لكن تلك الفكرة لم يتم تنفيذها إثر اندخار.لكن ذلك الاندحار لم يمنع كيان الفصل العنصري من الاستمرار في فرض سياسة العقاب الجماعي بفرض حصار عسكري غير مسبوق على قطاع غزة وشن أوسع هجوم شهده القطاع في 27 ديسمبر 2008 والذي أدى إلى استشهاد نحو 1400 وإصابة المئات بجروح خطيرة بما في ذلك تدمير مئات المنازل والمدارس والمساجد، وهكذا أضحى الوطنيون الفلسطينيون في العراء بعد أن خمدت غبار معركة مرعبة ضحاياها من المدنيين.وبرغم اتساع حجم مناهضة الحرب ضد القطاع في العالم، والمطالبة بفك الحصار الصهيوني، إلا أن الكيان ماض في سياسة التجويع وخلق حالة اجتماعية واقتصادية وتعليمية مزرية في أوساط الوطنيين الفلسطينيين.وما أن ركنت الحملة المناهضة لكيان الفصل العنصري وتحميله المسؤولية عن وقوع جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال ما أسماها بعملية (الرصاص المسكوب) كانت الاستراتيجيات تعد في دهاليز السياسة الصهيونية والأميركية والمصرية.، وهذه المرة خطة بناء جدار فولاذي في عمق يزيد عن عشرين متراً في رمال غزة.وحسب التقارير فإن الجدار يبنى من الفولاذ القوي وصنع بالولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، ووصفته بأنه أكثر متانة من خط بارليف الذي بني على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفق ما نقلت عنها صحيفة "المصريون" المصرية بعددها الصادر الثلاثاء.إن عملية تشييد الجدار الحديدي بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، واستمرار أعمال الحفر الرأسية بعمق الأرض.Read more…
Posted by Donald Throop on December 16, 2009 at 5:56pm
Dear M.T. Al-Mansouri, Ph.D.This is to express grief at the sad demise of your late father, the late Abdulhamid Slam Al-Mansouri. May the bright memories of his great deeds give peace and consolation to the family and friends. Moreover a source of inspiration of an accomplished life to all of us.Donald. S. Throop
Posted by OIPWHR-M.T. on December 16, 2009 at 5:25am
SANAA, 10 December 2009 (IRIN) - The huge poster hanging in the press conference shows a Yemeni boy dressed in a traditional brown robe, holding a detonator in one hand, while with the other he lifts his gown to reveal packages strapped to his legs.He looks just like what the local media reported him to be: a child suicide bomber. Above the poster the Arabic reads: “No, to the exploitation of children for destructive operations and terrorism.”Akram, the nine-year-old boy in the poster, stands up in front of the microphones and before the assembled crowd of officials, children’s rights groups and journalists gathered in Sanaa last month for Yemen’s first open discussion on child soldiers, and delivers his message: “To use children in war is wrong.”Rights groups estimate several thousand child soldiers have been involved in the war between government forces and Houthi rebels in northern Yemen since 2004.The day after the press conference, Akram’s father told IRIN his son never carried explosives. “Bomb? There was never any bomb. There were 30 detonators, but no explosives,” he said.Akram said he was asked by a distant cousin to deliver a package of wires to a friend in Saada’s Old City. “He said, ‘This is just wires.’ He tied the bags to my legs and put something in my pocket,” said Akram.
Children in conflictWhatever the truth about what Akram was carrying, his exploitation as a child soldier in Yemen is far from unique. A culture of under 18s carrying arms is ingrained in Yemen’s tribal society.“We have a saying here,” said Ahmed al-Gorashi, chairman of Seyaj, a local NGO working to prevent the use of child soldiers: “If you are old enough to carry the `jambiya’ [a curved dagger traditionally worn in the belt of Yemeni men] then you are old enough to fight with your tribe. And children carry the `jambiya’ from 12 years old.”Across Yemen, it is common to see boys of 13 or 14 carrying Kalashnikovs as they ride with members of their tribe in the back of pick-up trucks.The government accuses the Houthi rebels of using children as soldiers and of recruiting young boys from schools in Saada into their Believing Youth movement.“The Houthis use children to recruit other children from schools. They send the children leaflets and books to read saying joining Believing Youth is a way to become closer to God,” said Mariam al-Shwafi, manager of Shawthab, a local NGO.
The Houthis use children as fighters, as a means of communication between groups of fighters and as couriers,” said Gorashi.“Deep cultural issue”The official minimum age for joining the army is 18, but the tribes which the government arms and finances to fight the Houthis alongside the army also often use children.“The government is not knowingly recruiting underage soldiers into the army, but the tribal militias they are signing up are using child soldiers,” said Andrew Moore, country director of Save the Children in Yemen. “It’s a deep cultural issue, but if we don’t talk about it, it’s never going to change.”No accurate figures exist for the number of children being used as soldiers in Yemen.However, Seyaj estimates that under 18s may make up more than half the fighting force of tribes, both those fighting with the Houthis and those allied with the government.In a country of 23 million people, there are believed to be up to 17 million guns, according to the Small Arms Survey, with hundreds of children killed or injured every year through direct involvement in combat.UN concernedThe problem of child soldiers in Yemen is now grabbing the attention of the international community. UNICEF has been tasked with producing a report on child soldiers in Yemen by the end of the year for the UN special representative of the Secretary-General on “children and armed conflict”, Radhika Coomaraswamy, who said she was extremely concerned that “large numbers” of teenage boys have been dragged into the fighting.Yemen is a party to the Convention on the Rights of the Child and ratified in 2007 its two optional protocols which “require States to do everything they can to prevent individuals under the age of 18 from taking direct part in hostilities”.Persistent failure to prevent children taking part in conflict is considered a war crime by prosecutors at the International Criminal Court.But no investigation can make things right for Akram.The day after he was caught by the police and his name appeared on local TV, a bomb targeted Akram’s house in Sadaa’s Old City. His little brother was injured and is being cared for by his grandmother. Akram and his father now live in hiding in Sanaa, too scared to go home.“I miss my grandmother and I’m worried about my brother. I’m not together with all my family and I want to see them again, but I can’t because of this war,” said the boy.SOURCE: http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=87391Read more…
في ملصق كبير معلق في مؤتمر صحافي يظهر صبي يمني يرتدي عباءة بنية تقليدية ويحمل جهاز تفجير في إحدى يديه، ويرفع بيده الأخرى ثوبه للكشف عن حزم ملفوفة حول ساقيه.
إنه يبدو تماماً كما ذكرت الصحف المحلية: طفل انتحاري. والكتابة الموجودة أعلى الملصق تقول: "لا لاستغلال الأطفال لأعمال التخريب والارهاب".
يقف أكرم، 9 أعوام، وهو صاحب الصورة الموضوعة على الملصق، أمام الميكروفونات أثناء تجمع حشد من المسؤولين والجماعات المعنية بحقوق الأطفال والصحفيين في صنعاء الشهر الماضي لحضور أول مناقشة مفتوحة بشأن الأطفال الجنود في اليمن، ويقوم في كلمته: "استغلال الأطفال في الحرب أمر خاطئ".
وتقدر جماعات حقوق الطفل أن عدة آلاف من الأطفال الجنود شاركوا في الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن منذ عام 2004.
وفي اليوم التالي للمؤتمر الصحافي، أخبر والد أكرم شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن ابنه لم يحمل متفجرات قط حيث قال: "قنبلة؟ لا ... لم تكن هناك أية قنبلة. لقد كان يحمل 30 صاعقاً، ولكن لم تكن هناك متفجرات".
وأفاد أكرم أن شخص تربطه به قرابة من بعيد طلب منه توصيل مجموعة من الأسلاك إلى صديق في المدينة القديمة بصعدة. وأضاف أكرم: "قال لي:'هذه ليست سوى أسلاك'. ثم ربط الأكياس حول ساقي ووضع شيء في جيبي".
الأطفال في الصراعات
ولكن بغض النظر عن حقيقة ما كان أكرم يحمله، فإن استغلاله كطفل جندي في اليمن ليس حالة فريدة من نوعها. فثقافة حمل الأطفال تحت سن 18 للسلاح متأصلة في المجتمع القبلي في اليمن.
وقال أحمد قرشي، رئيس سياج، وهي منظمة غير حكومية محلية تعمل لمنع استغلال الأطفال الجنود "لدينا مقولة هنا وهي أنك إذا بلغت من العمر ما يكفي لحمل جنبية [خنجر تقليدي يضعه الرجل اليمني في حزامه] فقد بلغت من العمر ما يكفي للقتال مع قبيلتك. والطفل يحمل جنبية منذ أن يبلغ 12 عاماً".
ومن الشائع أن نرى في جميع أنحاء اليمن أولاداً تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً يحملون بنادق كلاشنيكوف ويركبون مع أفراد من قبيلتهم في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة.
وتتهم الحكومة المتمردين الحوثيين باستخدام الأطفال كجنود وتجنيد الصبية الأخرين في المدارس في محافظة صعدة للانضمام إلى حركة الشباب المؤمن.
بدورها، قالت مريم الشوافي، مديرة منظمة شوذب، وهي منظمة غير حكومية محلية أن "الحوثيين يستخدمون الأطفال لتجنيد زملائهم في المدرسة. فهم يرسلون منشورات وكتب لكي يقرأها الأطفال ويقولون أن الانضمام للشباب المؤمن هو وسيلة للتقرب إلى الله".
وقال قرشي أن "الحوثيين يستخدمون الأطفال كمقاتلين وكوسائل اتصال بين جماعات المقاتلين وكحملة رسائل".
"مسألة ثقافية"
ومع أن الحد الأدنى الرسمي لسن الانضمام الى الجيش هو 18 عاماً ولكن القبائل التي تسلحها وتمولها الحكومة لمحاربة الحوثيين إلى جانب الجيش تستخدم الأطفال في كثير من الأحيان أيضاً.
وقال أندرو مور، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن أن "الحكومة لا تتعمد تجنيد القاصرين في الجيش، ولكن الميليشيات القبلية التي توظفها الحكومة تستخدم الأطفال الجنود ... إنها مسألة ثقافية عميقة، ولكن إذا لم نتحدث عنها، فإنها لن تتغير أبداً".
ثقافة حمل الأطفال تحت سن 18 للسلاح متأصلة في المجتمع القبلي في اليمن
لا توجد أرقام دقيقة عن عدد الأطفال الذين يتم استخدامهم كجنود في اليمن، ولكن منظمة سياج تقدر أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18عاماً قد يشكلون أكثر من نصف القوات المقاتلة التابعة للقبائل، سواء في صفوف الحوثيين أو تلك المتحالفة مع الحكومة.
ويعتقد أن هناك حوالي 17 مليون قطعة سلاح في بلد يضم 23 مليون نسمة، وفقاً لمسح الأسلحة الصغيرة. كما أن مئات الأطفال يقتلون أو يجرحون كل عام من جراء المشاركة المباشرة في القتال.
الأمم المتحدة تشعر بالقلق
وتجذب مشكلة الأطفال الجنود في اليمن الآن انتباه المجتمع الدولي. فقد تم تكليف اليونيسف بتقديم تقرير عن الأطفال الجنود في اليمن بحلول نهاية السنة للممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة راديكا كوماراسوامي التي قالت إنها تشعر بقلق كبير بسبب انجرار "أعداد كبيرة" من الفتيان في سن المراهقة نحو القتال.
واليمن عضو في اتفاقية حقوق الطفل وقد صادق في عام 2007 على البروتوكولين الاختياريين اللذين "يطالبان الدول أن تفعل كل ما بوسعها لمنع الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة من المشاركة المباشرة في الأعمال العدائية".
ويعتبر المدعون في المحكمة الجنائية الدولية الفشل المستمر في منع الأطفال من المشاركة في الصراعات المسلحة جريمة حرب.
ولكن ليس هناك تحقيق يمكن أن يضع الأمور في نصابها الصحيح بالنسبة لأكرم. فبعد أن اعتقلته الشرطة بيوم واحد وظهر اسمه على شاشة التلفزيون المحلي، استهدفت قنبلة منزله في المدينة القديمة بصعدة. وقد أصيب أخوه الصغير بجراح في الحادثة وترك لجدته لترعاه بعد أن فر أكرم ووالده إلى صنعاء لخوفهما الشديد من العودة إلى دارهما.
وقال الصبي: "إنني أفتقد جدتي وأشعر بالقلق على أخي. أنا بعيد عن باقي أفراد أسرتي وأريد أن أراهم مرة أخرى، ولكني لا استطيع ذلك بسبب هذه الحرب" . عن / شبكة الأنباء الإنسانية ( إيرين ) التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية :أوتشاhttp://arabic.irinnews.org/ReportArabic.aspx?SID=1747Read more…
Wigilia (from the Latin term vigilare meaning "to await") is the Polish name for Christmas Eve. Much work must be done, including cooking, baking, and all the housework. This way, the two holidays that follow can be devoted to praying, caroling, eating, relaxing, and eventually visiting. This special day is associated with several beliefs and customs.
When the first star appears in the sky, the Christmas tree is lit and the dinner begins. The Christmas Eve meal starts with a prayer, the sharing of the blessed oplatek (consecrated bread wafer which is similar to that used during Holy Communion in the Roman Catholic Church), and exchanging wishes. Usually, the male head of the household takes the wafer and turns to his wife, extending it toward her. He wishes her good health and success in the upcoming year, the fulfillment of her dreams, and, if there have been any misunderstandings, he asks her for forgiveness and for the new year to be a better one. The wife then thanks him and breaks off half of the wafer and eats a piece of it. Next, she offers the wafer to her husband, expressing similar wishes. He breaks the wafer and eats it. This ceremony is repeated with each person present, beginning with the oldest and ending with the youngest.
After the breaking of the wafer and an the exchanging of wishes, everyone sits down at the dinner table. The table is covered with a white tablecloth and there is one additional place set for an unexpected guest who, especially that night, should not be turned away. This is to remind us that St. Joseph and Mary were also looking for shelter. Until the first star appears, Wigilia is a day of fasting. Although there are plenty of dishes on the table, this is a traditionally meatless dinner. It consists of several soups (red beet with mushroom pockets, fermented rye, fish, dry mushroom), fish (fried, jellied, in sweet sauce, in beer-almond-ginger sauce, staffed), sauerkraut with beans, pierogi (dumplings) stuffed with mushrooms and cabbage, noodles with poppy seeds and honey, sweet strudel, and a compote made with dried fruit. It should be pointed out that today in Poland, no one imagines the Wigilia dinner without fish (carp in particular), just as nobody in the U.S. thinks of Thanksgiving dinner without a turkey.
Time after dinner is devoted to different activities. It is customary to feed the domestic animals with oplatek and dinner leftovers, especially cows to assure the production of plenty of milk. Girls listen to hear from which direction a dog barks because, as the saying goes, it is from that direction her prospective husband will come. Children and teenagers go to the orchard and beat fruit trees with small branches so there will be an abundance of fruit next year. Old stories are told and carols are sung. These activities continue until it is time to attend midnight Mass. In Polish it is called Pasterka, "the Mass of the Shepherds" to commemorate the shepherds who were the first to greet the newborn baby Jesus.
There is something magical experienced on the way to midnight Mass. Stars are shining and bells are ringing. The snow crunches and whitens the way. Sleighs are heard and one can almost detect the angels singing, "Silent Night, Holy Night."
After Mass, people return to their homes and have a glass of hot compote and a piece of cake.
Wigilia Table Check List
Here's a short list of foods typically found on the Polish Christmas Eve Wigilia table. Because practices vary from region to region within Poland, this guide is not a definitive list but rather a handy reminder for those of you who wish to keep this tradition alive in your family.
Mushroom soup with noodles, borsch with mushroom uszka (little pierogi), or fish soup.
Herring in oil, pickled herring, carp aspic (jellied carp), stuffed carp, and/or fried carp.
Hay under the white tablecloth.
Salt, pepper.
Sauerkraut with mushrooms, and/or red cabbage.
Dried-fruit compote.
Noodles with poppyseeds.
Kutia (a dish made from boiled wheat, poppy seeds and honey).
Pierogi, traditionally with cabbage and mushrooms.
Oplatek (Christmas wafer).Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 16, 2009 at 1:34am
متابعات: أعلن الثوار اليمنيون ان طائرات اباتشي سعودية ضربت مخيمات اليمنيين حول صعدة بغازات سامة ردا على مهاجمة الثوار لقاعدةالجابر العسكرية والسيطرة عليها وقال مصدر ناطق باسم الثوار انهم تعرضوا مساء أمس لـ 19 غارة جوية سعودية، 9 غارات منها في عمق الأراضي اليمنية والبقية في منطقة جبل المدود الحدودي الذي يشهد مواجهات بين الطرفين حتى الآن.وقال بيان لزعيم الثوار عبد الملك الحوثي، «إن الطيران السعودي شن صباحاً 9 غارات جوية على محور تهامة ، تركزت على جبل المُدُود، ومنطقة الجَابِري، ومنطقة غَافِرة، وقمَّامة، وجِزاع أسفل مران وشِدا«. وأضاف البيان الطيران السعودي شن أيضاً 10 غارات جوية على محافظة صعدة استخدم فيها الطيران قنابل محرّمة تنبعث منها غازات سامة انتشرت في أجواء المنطقة لفترة طويلة على شمال وشرق مدينة ضحيان، وطَخيَة، ويَسنَم، والعِشَاش استهدف القصف مخيمات النازحين في المناطق وسقط 3 نساء وطفل جراء تدمير منزلهم بقنبلة ثقيلة. </</body>
Read more…
Ne me dis pas maman que tu vas mourirPour me laisser seul sans amiNe me dis pas maman que tu vas t’envolerSans tes ailes je suis anéantiNe pars pas maman avant de finirTa dernière histoire la dernière nuitN’oublie pas maman qu’on a encore tant de choses à nous raconterTant de miroirs à traverserTant de sables à compterTant de cerises à croquerTant de peines aboliesMaman il y a encore tant de tes désirs à accomplirTant d’objets à t’apporterTant de choses à inventerTant de rêves morts à faire vivreTant de blessures à soignerTant d’espoirs à enterrerTant de pains à brûlerTant de sourires à noyerTant de cris meurtrisTant de griffes désobéiesTant de perdrixJe t’en prie maman c’est ma dernière requêteReste encore un peu avec moiJe te supplie maman de penser à moiJe suis aux aboisTu sais bien maman combien je suis détestéMême haïJalouséComment faire sans toi ?Ne me dis pas maman que tu vas dormirJe sais que tu n’as plus envieDe te leverD’aller avec moi à ParisJe te vois déjà maman marcher à mes côtésOmbre de mon ombre infléchieNoire de mes jours infinisBlanche de mes nuits à te pleurer.Read more…
وسط حضور صحفي وحقوقي كثيف دشنت هيومن رايتس ووتش تقريرها عن قمع السلطة للاحتجاجات السلمية في الجنوب حيث دشن التقرير بصنعاء بحضور جو ستورك نائب المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش و كريستوف ويلكي الباحث الأول في المنظمة وأدار جلسة التدشين عبد الرشيد الفقيه مدير مؤسسة حوار شريك هيومن رايتس ووتش في اليمن .
وفي جلسة الإفتتاح أكد فريق هيومن رايتس على أنهم اعدوا التقرير بناء على المنهجية التي يتبعونها في إعداد كل تقاريرهم دون تأثر بأي موقف سياسي أو انحياز لأي طرف مؤكدين انهم أجروا أكثر من ثمانين مقابلة قبل إعداد التقرير وتضمن التقرير الذي دشن اليوم أربعة عشر توصية للحكومة اليمنية توزعت مابين النصح بعدم استخدام القوة بحق المتظاهرين وضمان التزام قوات الأمن بالمعايير الدولية لعمل الشرطة، ومنها مدونة الأمم المتحدة لسلوك مسئولي إنفاذ القانون ومبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية، لدى التصدي للاحتجاجات، لا سيما القيد المفروض على استخدام الأسلحة النارية في مواقف يوجد فيها تهديد جسيم للحياة أو الإصابات الخطيرة، أو ما يعادل ذلك. كما أوصى التقرير بوجوب إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق بتكليف بالتحقيق على أكمل وجه في الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية ضد احتجاجات الحراك الجنوبي، وأن تخرج بنتائجها على وجه السرعة كما أكدت التوصيات على وجوب ضمان أن المنظمات الموالية للحكومة، ومنها لجان حماية الوحدة، لا تتورط في أعمال عنف ضد منتقدي الحكومة ومعارضيها. ويجب التحقيق – والمقاضاة إذا لزم الأمر – في كافة مزاعم العنف من قبل الميليشيات الموالية للحكومة، وكذلك من قبل قوى المعارضة.
كما حثت هيومن رايتس ووتش الحراك الجنوبي على الإعلان عن نبذ واستنكار العنف من قبل ناشطي الحراك الجنوبي أو المتعاطفين مع الجنوب ضد الشمال، وضمان التحقيق في هذه الهجمات والتحقيق مع المسئولين عنها وتحميلهم المسؤولية.
وحث التقرير دول الجوار والدول المانحة على انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان علناً، المرتكبة من قبل قوات الأمن اليمنية، لا سيما استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، واستخدام اتهامات جنائية فضفاضة ومبهمة لتنفيذ عمليات اعتقال تعسفي والاحتجاز لفترات مطولة، بما في ذلك بحق الأطفال، وتفشي انتهاكات حقوق حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والحريات الأكاديمية. ويجب الدعوة للإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين على ذمة الاحتجاجات، إلى أن يحين موعد محاكمتهم – إذا كان أي منهم سيُحال للمحاكمة – وأن يتم الفصل فوراً بين الأطفال والبالغين المحتجزين ويجب الدفع من أجل زيادة حرية التعبير في اليمن، بما في ذلك الإعلام الإلكتروني، والانتقاد العلني لإغلاق الصحف وكذلك التهديدات والاعتقالات والمقاضاة بحق الصحفيين والمدونين والمراسلين الذين يغطون الحراك الجنوبي وانتهاكات قوات الأمن في الجنوب.
وقالت هيومن راتس ووتش أنه على الدول المانحة ودول الجوار الدعوة للإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً، وأن تكشف السلطات اليمنية على الفور عن أماكن الأفراد "المختفين" ممن يُعتقد أنهم مُحتجزون سراً بمعزل عن العالم الخارجي. وأن توضح للسلطات اليمنية أن المساعدات الدولية – المالية منها والعسكرية والدعم الدبلوماسي – هي رهن تحسين حالة حقوق الإنسان في اليمن، وإعداد معايير واضحة يمكن مراقبة سجل حقوق الإنسان في اليمن بمقتضاها. ويجب ضمان أن جميع أشكال المساعدات المقدمة لليمن تخضع للمراجعة المدققة لضمان ألا تُسهم في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن.
وقال تقرير هيومن رايتس ووتش أن السلطات اليمنية شنت هجمة قوية على الإعلام المستقل، فأوقفت بعض المطبوعات عن النشر وحجبت مواقع إلكترونية واعتقلت صحفيين بل وأطلقت النار على مقر أكبر صحيفة مستقلة. وفي 4 مايو/أيار 2009 أوقفت وزارة الإعلام نشر ثماني صحف يومية وأسبوعية مستقلة، جراء تغطيتها لأحداث الجنوب. وهي صحف الأيام والمصدر والوطني والديار والمستقلة والنداء والشارع والأهالي. وفي مايو/أيار أيضاً، شكلت الحكومة محكمة جديدة لمحاكمة الصحفيين وفي 1 و 2 مايو/أيار صادر مسئولون أمنيون نسخ صحيفة الأيام، أقدم وإثر صحف اليمن المستقلة انتشاراً. وفي 4 مايو/أيار فتح مسلحون مجهولون النار على مقر الصحيفة فتوقفت عن النشر. وفي 12 مايو/أيار حاصرت قوات الأمن المقر واشتبكت في تبادل لإطلاق النار استمر لمدة ساعة مع حراس الصحيفة، مما أودى بحياة أحد المارة وإلحاق إصابات خطيرة بآخر.
وفيما تزعم الحكومة علانية أنها مستعدة للاستماع إلى مظالم الجنوب، فإن قواتها الأمنية ردت على الاحتجاجات باستخدام القوة المميتة بحق متظاهرين مسالمين في أغلب الحالات، دونما أسباب ظاهرة أو تحذيرات مسبقة، في خرق للمعايير الدولية لاستخدام القوة المميتة. وكثيراً ما لجأ المتظاهرون إلى العنف، فأحرقوا السيارات وألقوا الحجارة، وكان هذا عادة رداً على عنف الشرطة.
يذكر أن هذا التقرير هو التقرير الرابع لمنظمة هيومن راتيس ووتش عن اليمن خلال عام 2009م وسينتقل فريق المنظمة إلى عدن لإقامة ندوة تناقش التقرير .
http://hoodonline.org/news_details.php?sid=2364Read more…
على الرغم من التصريح الواضح لمساعد وزير الخارجية الامريكي أمس من أن بلاده لم تجد حتى الان دليل منطقي ومقبول على تورط إيران
في الحرب الدائرة في صعدة ، تصر اليمن على المضي قدما في ممارسة الكذب والتضليل السياسي ، فقد ودعا وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي الأحد طهران إلى وضع حد للدعم الذي تقدمه حوزات ومرجعيات إيرانية للمتمردين الحوثيين على حدود اليمن الشمالية الغربية ، مطالبا الحكومة الإيرانية اتخاذ "موقف رسمي واضح مدين للمتمردين ، مؤكدا وجود "مسؤولية دولية" إزاء هذا الموقف الرسمي الإيراني المتفرج على دعم جهات في بلاده تمردا او إرهابا خارج حدودها.
ووصفت مصادر سياسية عربية في لندن في تصريحات : بأن حديث القربي هذا بأنه متناقض ودليل تخبط سياسي في النظام اليمني في كيفية إدارة الأزمات التي تعصف باليمن سواء في الشمال أو الجنوب ، وأضافت المصادر أن اليمن تهربت من استقبال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مرتين لأسباب غامضة ، غير أنه أكد بأن صنعاء في موقف سياسي ضعيف للغاية دفعها الى رفض استقبال متكي لانها عاجزة على تقديم اية أدلة للوزير الايراني عن تورط بلاده في حرب صعبة .
وكانت واشنطن قد أماطت اللثام أمس الأول عن موقفها من ادعاءات واتهامات صنعاء لإيران عندما قال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى “تحدث العديد من أصدقائنا وشركائنا إلينا عن احتمال وجود دعم خارجي للمتمردين الحوثيين وسمعنا الافتراضات عن الدعم الإيراني للحوثيين”. وأضاف “ لكي أكون صريحا ليست لدينا اي معلومات مستقلة عن هذا الأمر ”. وقال فيلتمان على هامش ندوة سياسية أقيمت في المنامة أول أمس انه يجب عدم المبالغة في الجانب الطائفي للصراع وحث جميع الأطراف على إبقاء القضية قاصرة على اليمن.
وقال فيلتمان “يبدو أن الناس يجدون أسبابا لتوسيع الصراع عندما يكون من مصلحتنا الجماعية جميعا تضييقه”. وأضاف “اعتقد انه من الخطر المبالغة في الانقسامات بين الشيعة والسنة”.
غير أن القربي رد أمس من الكويت التي وصلها حاملا رسالة لأمير الكويت صباح السالم الصباح من نظيره اليمني علي عبدالله صالح ، رد على تصريحات المسئول الأمريكي قائلا : " الرسالة واضحة وهي ان اي دولة توجد فيها مجموعات تدعم مجموعات مخربة في دول أخرى تتحمل المسؤولية وعليها ان توقف هذا الدعم" في إشارة إلى إيران ،
كما اعتبر انه لا يمكن للحكومة الإيرانية "ان تقف موقف المتفرج "إزاء" عناصر تدعم تمردا او ارهابا خارج حدودها" مؤكدا وجود "مسؤولية دولية" في هذا الشأن.
ولم يشرح القربي موقف اليمن ونظامه من ممارسات تهريب السلاح التي يقوم بها تجار مقربين من رئيس النظام اليمني من اليمن الى الصومال ، كما أنه لم يبرر ماذا عمل النظام اليمني لوقف انطلاق تنظيم القاعدة من أراضيه واستهداف مرات عدة جارته المملكة العربية السعودية .
< param name="allowscriptaccess" value="always">Read more…
أفادت تقارير إخبارية بريطانية الاثنين بأن أمرا قضائيا صدر بالقاء القبض على وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بتهم جرائم حرب بصفتها من المسؤولين عن العملية الإسرائيلية على قطاع غزة قبل عام.وأوضحت التقارير أن مصادر يهودية في بريطانيا صرحت الاثنين بأن ليفني ألغت الاحد الزيارة التي كان من المنتظر أن تلقي خلالها كلمة أمام مؤتمر الصندوق القومي اليهودي ولكن لم يتم الإعلان عن إلغاء الزيارة.ولم يصدر حتى الآن أي تعليق إسرائيلي على أمر القبض على ليفني
يذكر أن ليفني شاركت في الإعداد للحرب الإسرائيلية على غزة التي وقعت في نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري وتسببت في استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني.يشار إلى أن منظمات حقوقية إقليمية ودولية عملت على استصدار أحكام بحق المسؤوليين الإسرائيليين من خلال المحاكم الأوروبية، بهدف إلقاء القبض عليهم أثناء زيارة العواصم الأوروبية ومحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين.ويتهم كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "إيهود أولمرت" ووزيرة الخارجية الإسرائيلية حينها تسيبي ليفني ووزير الدفاع "إيهود باراك" بالمشاركة في ارتكاب أفظع جرائم العصر في غزة ... وللعلم فقط فان ليفني زارت وتزور عدة عواصم عربية ويتم الترحيب بها بحفاوة في هذه العواصم لان القضاة العرب ليسوا بمستوى قضاة الانجليز والقضاء العربي لا يحاكم الجزارين حتى لو كانوا اسرائيليين.متابعات
Posted by OIPWHR-M.T. on December 14, 2009 at 10:58pm
كان الفيلد مارشال خالد بن كوميشن قد صرح لمحطة الجزيرة ان اسود الملك عبدالله قضوا على جميع ( المتسلسلين ) وانهم طهروا اراضي المملكة منهم بعد الخوض في حرب ( جبالية ) بالتعاون مع جيش فخامة رئيس اليمن ( علي عبدالله مبارك ) ... لكن ( المتسلسلين ) كذبوا خالد بن كوميشن ليس بالحكي وانما بوضع فديو على يوتوب يوضح حال القاعدة العسكرية السعودية التي تقع في الاراضي السعودية والتي هرب منها الفان من الاسود بعد ان هجم عليهم 29 ( متسلسلا ) فقط من اليمنيين الشباب وصغار السن
وردا على نشر الشريط على يوتوب والذي احرج الفيلد مارشال خالد بن كوميشن وزعت وسائل الاعلام السعودية اليوم خبرا يقول ان اسود الملك عبدالله بقيادة الفيلد مارشال خالد بن كوميشن سلطعون الصحراء وحرذون البراري والفيافي شنت صباح اليوم هجوم ( كماشة ) على ثلاث جبهات للقضاء على ( المتسلسلين ) وشاركت في الهجوم الذي يعد الأول من نوعه الدبابات وقطع المدرعات المجنزرة بأنواعها ومروحيات الأباتشي ولتبرير فضيحة سقوط قاعدة الجابر العسكرية بايدي شباب يمنيين ( متسلسلين ) قال الناطق السعودي ان اسود الملك عبدالله لم يمزطوا ركضا وهرولة من القاعدة وانما انسحبوا ( انسحابا تكتيكيا ) حتى تقوم طائرات الاباتشي بضرب ( المتسلسلين ) قبل ان يشن اسود الملك هجوم (كماشة) سيعقبه قطعا هجوم زرادية وهجوم كريك وهجوم شاكوش .... وستحسم المعركة بهجوم معالق ومحارم كلينكسمن المعروف ان الفيلد مارشال خالد بن كوميشن تفوق على الفيلد مارشال رومل في عدد ( الانسحابات التكتيكية ) التي يقوم بها اسود الملك يوميا على الحدود اليمنية علما بان الحرب القائمة الان في المنطقة تدور بين شباب يمنيين ( متسلسلين ) ... وجيشين كبيرين هما جيش الملك عبدالله المشهور بأسوده ونموره وثعالبه وفئرانه وصراصيره وارانبه ... وجيش رئيس اليمن علي عبدالله مباركSOURCE: Arabtimes.comعرب تايمزRead more…
أهملت الرد على ردح ندى خزمو لي "من وثائقه أدينه"، ولكنها راحت تشهر بي لدى المواقع التي نشرت حواري الافتراضي معها مطالبة بحذفه تحت ادعاءات مستعرة عن العرض والدين، علما بأني لم أدخل لا في متاهات الأول ولا في متاهات الثاني، بعد أن تناولتُ مقالاتها بالتحليل الموضوعي، وجعلت من الحوار معها "آية" في الأدب الساخر مع لمسات من دو موسيه وموليير وزولا، إضافة إلى ذلك ما يمكن دعوته بالحوار "الرقمي" ابتكارا يعود إلى سحر انترنت وعصر التكنولوجيا. وجائزة أفنان القاسم 2009 لأسوأ كاتب وأسوأ فنان ليست دعابة كما ظنت: أنا لا أداعب متختخين! الجائزة للتنديد والتعرية والتفجير، للتحذير من ظاهرة من ظواهر تكتسح العالم العربي، ولاستئصال سرطان الإعلام العربي، وسرطان الأدب العربي، وسرطان النقد العربي، وسرطان الرقص العربي، وكل السرطانات الأخرى التي تدمر الفكر العربي والإنسان العربي، لكنها تعتبر نفسها في صحة جيدة، وترقى بنفسها إلى سدة الحكم، فما هي جريمتي؟ وأينها هي، وهي المدانة، من ميزان القاضي؟ مجرد أن تنشر رسائلي الشخصية، بفعلٍ كهذا تدين نفسها بنفسها، فهذه أفعال وطرق تذكرنا بأفعال وطرق الستازي والموساد والغستابو وصحافيي الدروب المسدودة في القدس الغربية، وبهذه أفعال تبصق على القارئ، تبصق على القدس، وتقيء فلسطين، فأين النزاهة الإعلامية؟ أين الأمانة؟ وأين الصدق؟علما بأنها عندما كَشَفَت عن فحوى ما كتبتُ لم تدنّي بل برأتني وأدانت نفسها، ففي الإيميل الأول إشارة واضحة إلى منع نشر مقالاتي "الساخنة"، وفتحها له على الانترنت يؤكد ذلك، ويفضح سلوكا شائنا في الإعلام الفلسطيني، إضافة إلى أنه يثبت انفتاحي على كل الاتجاهات وحرية التعبير كما أفهمها عندما طلبت منها الكتابة عندي رغم ذلك، وعندما أبقيت اسمها بين أسماء كتاب "باريس القدس". والإيميل الثاني يزيل أدنى شك في مواصلة المنع تحت أي ذريعة كانت، وهي هنا هزيلة، جد هزيلة، عندما طلبت منها التحاور حول خطة سلام تنشر لأول مرة بالعربية، بينما تعرف مسبقا أنني سأتعرض بالنقد الحاد لسلطة أوسلو، وفتات هذه السلطة تفرض عليها ألا تلمس جسدها السياسي، وأنا لا ألمسه فقط بل أغتصبه اغتصابا. وإذا كانت تعتقد أنني أستجدي حوارا مع مجلة لا يقرأها اثنان، وهي بذلك ترمي إلى فضح نواياي الكامنة من وراء سخريتي بما تكتب، فهي مخطئة مائة بالمائة، أنا اقول لكل صحافة العالم أن تجري معي حوارات حول خطتي للسلام، أقول لكل كتاب العالم أن يكتبوا عن خطتي للسلام، لأني في الوقت الحاضر صانعها ومدير دعايتها وليس في هذا أي مأخذ أو أي تدنٍ أو أي تعريض ذاتي لقلمي ولسمعتي الأدبية، وكل ما أردته مع البيادر –التي لا يقرأها اثنان- هو تسجيل هدف ضد عباس في ملعب السياسة... وبس!تقول "من وثائقه أدينه"، طبعا الوقاحة هنا لا مثيل لها، والاعتداء على سمعتي الأدبية، والاغتصاب لتسع وأربعين سنة شغل (هي تتباهى ب29 سنة بيادر وصراخ مدرسي) لماذا لم تحاكم وتدين المتهمين الحقيقيين لها –بتطرقي إلى هذه المسألة الحساسة أتعامل مع ندى خزمو الصحفية مش ندى خزمو أم محمد- أسامة فوزي كعاشقة لجنرال إسرائيلي، وعبد المنعم الأعسم كعميلة للموساد في الجزائر مثلما كان عدنان ياسين في تونس وإيلي كوهين في دمشق حسب قول الأعسم، ونبيل شعث كموضوع للفساد، وعبد الكريم سليم الشريف الذي ضربها؟ هذه أسماء أشخاص موجودين لم أخترعها، وما قالوه يبدو حقائق هم متأكدون منها.تقول "لا أرد" وهي ترد على ما تريد وتترك ما يدينها، لا ترد على الاتهامات، لا ترد على الخطة التي تصفها بسخرية مهرج لا يُضحك ب"العظمى"، وعندما تعلق... أي حاجة! حول التكفير، كأني قلقان ايش كانت! عملتني "أخ مسلم"، وأنا شعاري "الدين لله والله للجميع"، أنا لا أخ مسلم ولا أخ مسيحي ولا أخ ماركسي ولا غيره! حول المتاجرة بساركوزي، لا أعرف كيف تفهم هذه المرأة، فعندما قلت فرنسا في الجيب أردت تكريس المثل الشعبي عندنا بأن فرنسا معنا، قلت فرنسا في الجيب ولم أقل فرنسا للبيع! حول التطاول بعد أن اعتبَرَتْ "الفيكشن" في الحوار تطاولا التطاول لا يكون على الأقزام وما تحت الزنار ونازل في النص "المخترع" ميزة من ميزات الأدب الشعبي والتخييل الروائي منذ بلزاك إلى أحفاده من الروائيين الأمريكيين روائيي اليوم، حول الوحدة التي تنادي بها بين فصائل مدروشين ومْعَتّرين آه ما أجملها من رسالة لمجلة متختخين! حول كل هذه المسخرة وهذا المستوى، لماذا أم جهاد لم ترد واحترمت نفسها؟ ومن هي هذه المرأة بالنسبة لأم جهاد؟ موقف أم جهاد مما كتبت، صمتها يضاعف من احترامي لشخصها. ماذا تحاول أن تخفي؟ ماذا يعتمل في صدرها؟ أي سرطان بحر جاثم على ضميرها؟ما قالته ندى خزموندى الحايك خزمو من وثائقه أدينه: ليس رداً وإنما توضيحا لدوافع ما جاء في حوار أفنان القاسمعندما يصل الإنسان الى مرحلة يظن أنه يستطيع أن يكيل التهم للآخرين، ويتندر على هذا أو ذاك، ويستعين بالشتائم والمسبات فان هذا لن يزيد من قوته أو احترامه لدى الجماهير بل فانه سيفقد مصداقيته حتى ولو جامله البعض "خوفاً" من لسانه ..وإذا كان هذا الشخص هو استاذ جامعي ويعرض خطة للسلام ، فكيف سيقتنع الآخرون بخطته إذا كان لا يستطيع أن يتعامل مع الناس إلا بما (تحت الزنار) من المسبات والشتائم والتكفير والتهديد والتخوين و...فعندما نشر أفنان القاسم اسمي واسم جاك خزمو كأسوأ صحفية وصحفي في موقعه ضمن ما أسماها (جائزة أفنان القاسم 2009 لأسوأ كاتب وأسوأ فنان) – ورغم أنه يضعنا في قائمة كتاب باريس القدس- اعتبرناها دعابة إعلامية ليس إلا، رغم أننا كنا ندرك انه يقصد بها الإساءة إلينا والى الآخرين الذي يبدو ان بينه وبينهم ثأراً معيناً – كما حدث معنا - ولكن عندما بدأ في التطاول علينا وعلى مجلة البيادر كان لا بد من أن يعلم القارئ دوافع هذا التطاول وهذا التهجم .أعرض هنا جزءاً من رسائل أفنان القاسم لنا والتي تظهر بما لا يجعل للشك باباً مفتوحاً حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التطاول..خطتي للسلاميا آل خزمو بعد التحية والمحبة طب إذا انتو ما بتقدروا تنشروا لي ليش توقفتوا عن النشر عندي احنا في باريس ما عندناش لا رقابة ولا رقابة ذاتية، المهم... في طيه خطتي للسلام اعتقد انكم بتقدروا تنشروها فهي موجهة للجميع وراح ابعتها لنتنياهو وعباس ومش بس في الموقع وفي المجلة والخبر الأول على الغلاف مع صورة عظمى لي، ندى بتصيح القدس القدس هاي خطة عشان القدس وكل البلاد... زي ما بدكمدمتم وسلمتمأفنانالخطةيا ندى يا ستي ندى خلينا من جاك هوه مش عارف انه الخطة معتم عليها ونايمة من خمس سنين وهلأ للظروف الخرا اللي إحنا فيها بننفخ فيها نفس جديد وبنفرضها على المن... بلاش أقولها عيب انت مرة، اسمعي يا ستي عشان القدس تاعك اللي بتحبيها أكتر من العالم كله اعملي معي حديث خاص بالبيادر وخلينا نعملها ضجة ولا متلها صارت في تاريخ صحافة فلسطين ايش رايك؟جاوبيني هلأ وما تاخديش راي التعبانمودتيأفنانهذا هو أفنان القاسم وهذه هي الحقيقة التي وجدنا ً انه من الضروري اطلاع القارئ عليها ليعرف حقيقة هذا الإنسان الذي يتحول الآخرون لديه ما بين "ايميل وآخر" من أصدقاء وأحبة الى أعداء و...فابحث ما شئت يا أفنان في قواميس لغة الشتائم، واستعمل منها كل ما يوجد في المعاجم، واقتبس ما شئت من أقوالي، لأنك وان وجدت في المعاجم ما يثلج صدرك من الشتائم التي تظن انك من خلالها ستلعب لعبة الانتقام لعدم نشر خطتك "العظمى"، فانك لن تجد في مقالاتي شيئاً يسيء الي، وحوارك المفبرك أساء اليك قبل أن يسيء إلي واظهر وجهك الحقيقي .. فاذا أصبحت تتاجر بالرئيس سركوزي فتقول : " دولة عظمى في جيبي" فهذا أكبر دليل على الحال الذي وصلت إليه ..وكلمة أوجهها لأفنان وأمثاله ممن يحاولون إسكات صوتنا، نشكركم جميعاً يا من تحاولون أن تثنوا عزيمتنا وتحبطوها بكلامكم هذا وبمحاولاتكم التجريح و... فما تفعلونه لن يزيدنا إلا صلابة وقوة وعزماً للمضي قدما في سبيل الدفاع عن القدس، والدعوة الى الوحدة، والتأكيد بأننا في البيادر لم ولن نرضى أبداً أن ننشر أي شيء يتعرض لوحدتنا أو يهاجم فئة على حساب الأخرى .. لننتقد نعم.. ولكن النقد البناء الذي يسعى الى الإصلاح، وليس الى وضع المزيد من الزيت على النار ..هذه هي رسالتنا ومسيرتنا الإعلامية التي تعدت سنواتها التسعة وعشرين عاماً، والتي سنستمر على السير عليها , فمجلة البيادر هي مجلة الجماهير كل الجماهير ، وستظل كذلك..* كاتبة وصحافية في مجلة البيادر المقدسية2009-11-26www.babil.infowww.parisjerusalem.net13.12.2009Read more…
Posted by شادي حلاق on December 13, 2009 at 6:45pm
كيف هبط آدم وحوّاء من الجنّة على الأرض ولم يتحطّما ؟!بينما أنا ما بين الـ ( كنت) و قبل الـ ( كنت) في الـ ( سأكون) والـ (لم أكن) تساءلت :كيف أرتكبني فأقدّمني إلى آكلي الضّمير على أطباق الجريمة ؟!هل أنا ارتكبت الجريمة أم الجريمة ارتكبتني وتجسّدتني ؟!أمّ أنّ الطّهر تزوّج البراءة فأنجباني والجريمةَ فكنت أخا لها ؟!لكنْ !ألا يُميّز الزّمان بين قابيل وهابيل ؟لكن أعتقد أنني قابيل وهابيل في نفْس واحدة وجسد واحدأردت الهروب منّي فانشققت اثنينففُجِعتُ وارتعبتُ وعدتُ راكضا إليّ فاصطدمت بيفتكوّنت أضواءٌ في الأفق من شرار الاصطدامفأبعدنا الاصطدام عن بعضنا حتّى اصطدمنا مرّةً ثانية في الجهة االأُخرىلقد كان مسير اصطدامنا ونفورنا حتّى اصطدامنا في الجهة الأُخرى التي هي نفسها ،يُشكّل خطّا منحنيا يلتقي طرفاهتكوّنت أضواء أُخرى ـ أيضا ـ من ذلك الاصطداموبقينا على هذه الحال نصطدم ببعضنا ثمّ نفترق ثمّ نصطدم ، وهكذا تكرّرتالعمليّة سبع مرّاتٍحتّى استقرّ وثبت كلّ منّا في نفس النقطة إنّما كلٌّ يدير ظهره للآخَر وبهذافإننا من البعيد من الجهة الثّانية كنّا متواجهَين وكنت أشعر به ولا أراه وكانيراني ولا يشعر بيأردت أن ألتفت إليّ لكن كم كان عصيّا عليّ ذلك فكدت أموت عرفت أنّ الموت يكتملباكتمال التفاتي أو قبلهوكنت أنا أمشي وكان ( هو أنا ) أو ( أنا الآخَر ) واقفاوتلك الأضواء التي كانت تنتشر في الأفق من شرار الاصطدامات تجمّعت عندمااستقرّينا واستقرّت في الأفق مشكّلة الشّمسلكن أنا وأنا الآخر تعاهدنا أن نلتقي كلّما غابت الشّمس أو غيّبناهاها أنا أمشي ، وقد مضت السّنوات ـهل حقّا تلك سنوات وأزمنة أم طرقاتٌ وأمكنة ؟!هل أقول مضى زمكان ؟!لكن كيف أقيس ذلك المكان بالسّاعة أم بالمتر ؟!هل سأقيسه بـِ ( السّاعتمتر )لكن هل حقّا أنا الذي أمشي أم أنا الآخر هو الذي يمشي إليّ وأنا واقف ؟!أظنّ أنّ الطّريق هي التي تمشي بيأذكر أنّي تساءلت مرّةً : كيف هبط آدم وحوّاء من الجنّة على هذه الأرض ولميتحطّما ؟!هل كان لهما جناحان ـ جنحٌ زمانيٌّ ، وجنحٌ مكانيّ ؟!أو جنحٌ مادّيٌ وجنحٌ معنويّ ؟!أم كانا ـ هناك ـ كلٌّ منهما جسدا معنويّا ولمّا وصلا إلى الأرض ترسّب الثّقيلعلى الأرضو بقي الخفيف في الأفق ؟!من وقتها ـ منذ تلك التساؤلات ـ توحّدت الشّياطين والملائكة فيَّجُعِلتُ برزخا بينهماألهذا هنالك من يقول عنّي شيطانا ، وهنالك من يقول عنّي ملاكا ؟!وهنالك من يقول عنّي : تارةً شيطانا ، وتارةً أُخرى ملاكا ؟!هل لي وجهان في وجه واحد ؟!الأنّ برجي الجوزاء ؟!هل أنا قاتلٌ وقتيلٌ في جسدٍ واحدٍوفي ساحة معركةٍ واحدةٍ ليس فيها سواي ؟!تتراكم الأسئلة تحت قدمَيْ مخيّلتي مشكّلة جبال دهشةٍ مُنشئةً بينها وديان ذهول:جبالٌ قمّتها حيرة تتحرّك بسرعة كضوء محبوس في غرفةٍ من مراياحتّى تبدو كأنّها ساكنةووديانٌ قعرها ثباتٌ ساكنٌ كمرآة انعكست عليها أضواء من كافّة الاتّجاهاتحتّى تبدو كأنّها مُتحرّكةأين أنا الآخَر ؟هل سأنتظر الشّمس حتّى تغيب كي ألقاه ؟!كلاّ ، سأُغيّبك أيّتها الشّمسأين أضعك حتّى لا أراك ولا ترينني ؟!هذه جهاتي السّتة : الأعلى والأسفل والأمام والخلف واليمين واليساركلّها ظاهرة ليفأنت أيّتها الشّمس قريبة منّي مع كلّ ذلك البعدفأنت أقرب نقطةٍ منك إليّإذن فأنا أبعد نقطةٍ منّي إليكسأخفيك فيّ فأنا الجهة السّابعة التي هي مرآة الجهاتها أنا ذا أمام الزّمكان وطبيعته ومعانيهوالشّمس في داخلي شهوةٌ تشتعل :أرى آدم ، وقد كانت الشّجرة بجمالها وسحرها وبهائها ونورها وعظمتهاتُخفي القبح والسّوء والشّر والظّلام الذي كان فيه من كتفيه حتّى آخر أظافرأصابع قدميّ الوجودوكانت تبعث في نفسه الطمأنينة والسّكينةكان آنذاك في مكانٍ نسمّيه في الدّنيا : زمن أو سنّ الطّفولةوكان مُحاطا بنظامٍ عظيمٍ منتظمٍ مُنظِّمنسمّيه في الدّنيا : الفطرةلكنّه لشدّة إعجابه بتلك الشّجرة بدأ يكثر النظر فيهافأفرط بالتّفكير فيها والنّظر إليها فغُيّب ـ بذلك ـ عنه جمالها ونورها وبهاؤهاوسحرها وعظمتها شيئا فشيئا ، وهذا غيّر النّظام فيه فبدأ السّكون يتحرّكاضطرابافصارت تجذبه الشّجرة فبدأ يسير إليها بعد أن تخلخل النّظام فيه حتّى وصل إلىمكانٍ مزلزلٍ و شديد الرّياح ، لقد اختلط ـ حينها ـ الجمال بالقبح ، والسّعادةبالحزن ، والخير بالشّر ، والمعنى بالمادّة . لقد كان يشعر بمعنى تلك الشّجرةالعظيمة ، أمّا الآن فقد تجسّد شعوره فصار المعنى مادّةً فلمسه : لقد لمسالشّجرة بيديه وفرك ثديها وبدأ ـ آنذاك ـ شعوره باللذّة المجسّدةإنّه الآن يبعد عن سنّ البلوغ عدّة سنتيمترات ومعه حوّاءلقد غاب المعنى وانكشف الجسد فانكشفت سوءاتهماوانتشيا إنّما كانت النّشوة هي هذه الأرض ـ الدُّنياواكتمل بلوغه فيهاأرى نيوتن عندما ركله أحمقٌ على بطنهكيف نفر منهوأراه الآن عندما تنهّدت فتاةٌ أمامه رافعةً فخافضةً صدرهاكيف رفعته إلى السّماء وأسقطته على الأرضوجذبته إليها ، فاكتشف الجاذبيّةأرى الآن هذه الجبال المنتصبة وأتساءل :كيف انتصبت هذه الجبال ؟!هل انتصبت عندما رأت الوديان ؟!أتأمّل البحر والغيوم فالأمطار فالبرأوه ! :هل البحر ذكرٌ ، والغيوم عضوه التّناسليّ ، والبرّ أنثاه ؟!تلك حالة زواجٍ مختلفةأجل إنّ الحبّ بالنسبة لهما معلّقٌ في الأُفق على شكل شمسفيتكوّن غيما فوقهما يتنزّه ، والشّهوة الرّياحأرى ـ الآن ـ الكرة الأرضيّة مندهشا :كيف تُمارس الحُبّ مع الجهات فتنجب الليل والنّهار ، وفي الوقت نفسهتمارس الحُبّ مع المدى فتنجب الفصول و الأيّام !إنّها تمارس الحبّ مع الجهات لتنجب المكان ، ومع المدى لتنجب الزّمانهل المكان والزّمان و الوجود كلّه ليس سوى حركات في سكون ينظّمها ؟!شرودي هذا جعلني أنتبه إلى هذا القلم وهذه الورقةكيف يُمارسان الحبّ فينجبان الكلماتلقد امتلأت بالرؤياأريد أن أرتاح .لكن ماذا سأفعل بعد ما رأيت ؟سأفتح التّلفاز ، ربّما أنا بحاجة الآن بعد تلك الرؤيا إلى رؤيةمضت ساعاتلقد امتلأت ـ الآن ـ بالإثارة سأغلق التلفازلكنْ تبّا !أين سأفرغ هذا الغضب الهائل الذي امتلأت به الآن وإنّي لا أستطيع الوصولإلى أيّ مسئول أو حاكم ؟!وأين سأفرغ هذا الحزن العميق الذي امتلأت به الآن وإنّي لا أستطيع اللحاقبأولئك الشّهداء ؟!ثمّ أيضا أخيرا كيف سأفرغ هذا الدّم الأبيض الذي صار يغلي ويفيض في جسميوإنّي مازلت أعزبا ؟!الشّمس في داخلي أُطفئ شعاعها وصارت جمراتحوّلتُ الآن إلى الحكمة :أرى آدم قد ضغط على زرّ الجاذبيّة أو سرّ الجاذبيّة الذي كان معلّقاعلى لوحة الأزرار أو لوحة الأسرارضغط على الزّر الذي يدير آلة الدّنيا وقد كانت مخفيّة بسكونهاإنّه زرّ المعرفة الذي يعرّف على النّور والظّلام ويفرّق بينهمافأوّل ما فرّق بينهما والجنّة وبين بعضهما بعضا مكانيّالقد وُجِد آدم على هذه الأرض في جهة منها ، و وُجدت حوّاء في الجهة المقابلةلها في الطّرف الآخَر من هذه الأرض حيث هوولئن كانا ـ من قَبل ـ يبعدان عن بعضيهما خطوة واحدة أو متراإلاّ أنّ تلك الخطوة كانت مسافة زمنيّة فتحوّلت إلى مسافة مكانيّة وكانت بذلكالمقداربعد ذلك الهبوط ـ التّحوّل ترسّبَ الثّقيل ـ الماديّ على الأرضوبقي الخفيف ـ المعنويّ في الآفاق مالئا الكون كلّهلقد كانت الدّنيا مخفيّة بسكونهاوعند هبوطهما بدأت الحركة ، وكان آدم شكّل النّهار ، وحوّاء شكّلت الليلألهذا فإنّ النّهار ذكريٌّ ، والليل أنثويّ ؟!أرى ـ الآن ـ لوحة الأزرار ـ تلك ـ كيف انطوت أمام نيوتن ـ رمزا ـ على شكللوحةٍ صغيرةكشجرة التّفّاح ، ومدّت له سرّا / زرّا على شكل تفّاحة ليضغط مرّة ثانية علىذلك الزّرليرينا آلة الكون والجاذبيّة كيف تعملوأنت أيّتها الجبال الشّامخة كيف تشمخين هكذا دون جذور ، ولا تهزّك أقوىالأعاصير ؟!هل جذرك الأرض كلّها ؟!أم يا تُرى أنت جذور الأرض ؟!سأتعلّم منك الشّموخ فأجعل جذوري الإنسانيّة لطالما أنا إنسانوالإيمان لطالما أنا مؤمنوأنت أيّتها الوديان !سأصرخ ـ الآن ـ وأنا على حافّتك :لن أسقط فيك كما سقط غيري حبّا بالسّقوط أو تهوّرابل حمقا أتى نتيجة النّفس التي تريد خفيةً أن ينظر إليها الآخرون معجبينبمغامرتهاولن أبتعد عنك كما ابتعد غيري خوفا منك أو خوفا من السّقوط جبناوبخلا أتى نتيجة النّفس التي لا تريد أن تخسر شيئاإنّما سأقف على حوافك متأمّلا أعماقك حبّا بالعمق :سأرمي فيك شِبَاك آفاقي لأصطاد أعماقكلأرى فيها أفقا آخروسأصرخ بأعلى صوتي : هِي~ي~ هـهي~ي~ي~ي~ي~ي~ي~...آه ما أجملك أيّتها الوديان :تأخذين صوتي القبيح إلى البعيد البعيدوتعيدينه إليّ موسيقى كأمواج البحر و أجنحة الرّياحتعلّمت منك الآن كيف أنّ النّظر إلى الأعلى والنّظر إلى الأسفل متشابهانإنّما الاختلاف يكمن في النّاظِرالبحر ! :كم هي رهيبة وجميلة تلك التّجاعيد على وجهه وجسدهكم هي الشّيخوخة بحرٌ ، وآه كم ننفر منها !وكم الطفولة بحريا ترى كم شاخ هذا حتّى صار بحرا ؟!مِن كم طفل وشيخٍ مكوّن أنت أيّها البحر ؟!كم هو شيخٌ طفل معا هذا البحريتبخّر البحر بهدوءٍ ليحلّق ويتنزّه بين أغصان السّماءالبحر الغيم المطر الأرض ! ـالبحر أمٌّ ، والأرض طفلها الرّضيعكم هي حنونة هذه الأم ـ البحر : تُدلّي أثداءها في السّماء غيومالتُرضع طفلتها الأرض .آه أينك يا أنا الآخَر ؟!من أخرجني من الحلم ؟!لم توقظني الشّمس فمن أيقظني إذن ؟!ربّما هو ضوء الواقع قد غمزنيتبّا إنّه ضوء التّلفازكم هو قبيحهل يا تُرى صُنّع هذا الجهاز في معمل السّياسة أم معمل الدّعارة ؟!لا أرى فيه سوى هذين .أعتقد أنّه صُنّع في معمل واحد ، وهذان هما أمرٌ واحد إنّما يختلف في اللون*سوريا ـ الفوعة2007 / مhttp://www.jehat.com/Jehaat/Template...ACHEHINT=GuestRead more…
كتبت نجلاء عبد ربه- هناك الكثيرون من زعماء وحكام ومؤسسات رسمية وغير رسمية يتناولون معاناة اللاجئين الفلسطينيين في البلدان المختلفة التي هاجروا إليها بحثاً عن نوعٍ من الأمن بعد المجازر الإسرائيلي التي ارتكبتها في قراهم وبلداتهم ومدنهم في المناطق المعروفة بأراضي الـ 48.. وهناك أيضاً عشرات القرارت الأممية والرسمية تؤكد حق هؤلاء الملايين من الناس بالعودة لأراضيهم التي هجروا قسراً، ولكنهم في نهاية الأمر... فلسطينيون يملكون أوراقهم الخاصة بملكية أراضيهم التاريخية التي هي في الأصل من الجد السابع، وقد يكون العاشر لهم.. بينما هناك فئة من هؤلاء لا يعرفهم الكثيرين منا كفلسطينيين، وأصبحوا جزءاً من الماضي والنسيان.. فما بالنا بالمؤسسات الرسمية الغربية التي لا تعرف عنهم بالطلق.. إنهم بشر مثلنا تماماً، يأكلون ويشربون ويلتحفون السماء.. كما نلتحفها في غزة المحاصرة. هم ضحية كما ملايين الضحايا.. هاجروا من فلسطين وتركوا أمتعتهم ومنازلهم وأراضيهم، هاربين من بطش عصابات الهاجاناة الصهيونية وقتها، إلا أن تلك الفئة نسيت أن تتزود بما يثبت فلسطينيتهم من أوراق وثبوتات، ولهذا لم تحصهم أي جمعية أو مؤسسة أهلية أو رسمية.. ثم تكاثروا وأنجبوا، إلى أن أصبحوا بالآلاف موزعين أيضاً في بلدان مختلفة... دون أن يعترف بهم أحد.. ودون أن يستطيع الواحد منهم مغادرة البلد المستضيف.
(عشرينات) تسلط الضوء على معاناة مئات الفلسطينيين داخل المخيمات اللبنانية من خلال عددٍ من محرومين البطاقات الرسمية، وحتى بطاقة التموين، التي أصبحت عنوان المهاجر الفلسطيني هنا في فلسطين أو خارجها.
يقول الفلسطيني"مصطفى المحمد" من مخيم برج البراجنة ببيروت " لا أستطيع أن أسافر لأري والدتي التي تسكن أحد المخيمات في المملكة الأردنية، فمنذ أكثر من عشرة أعوام لم أقبل يداها، رغم أن الإنسان يشعر بحاجة قوية لحضن أمه مهما بلغ من العمر كبراً". ويضيف المحمد وقد تحشرج صوته خلال حديثه " نعيش منذ عشرات الأعوام في مجهول لا يعلمه إلا الله، ولك أن تتخيل مستقبلك يضيع أمام عينيك دون أن تستطيع عمل شيء، وذلك لأننا لا نملك أي إثباتات تخولنا السفر أو تكملة علمنا الجامعي".
معاناة من نوع خاص
وهو ما أكدته الطالبة في إحدى الجامعات اللبنانية "ميساء سلوم" أنها مهددة بالطرد منها في أية لحظة، وقالت "مع بداية كل فصل دراسي يضايقون علي لإحضار أوراق وثبوتات خاصة بي لإستكمال ملفي الجامعي".
وتتنهد ميساء بعد أن صمتت لفترة " حتى لو أكملت الجامعة، فلن أستطيع أن احصل على شهادتي منها، فلا أملك حتى إسمي، ولا إثبات من أي الدول جئت إلى لبنان".
لا أحد يعلم أن نسبة هذه الشريحة من الفلسطينيين تزداد يومياً، ومع هذا فإن نسبة العوانس بينهم بلغت أكثر من 90% منهن، أما السبب، فلا احد يتزوج هولاءً، بمعني.. من يتزوج دون أن يسجل عقداً لهذا الزواج...!؟ فهي، الفتاة الغير مثبتة رسمياً، لا تملك بطاقة أو ما يثبت إسمها وعائلتها، ولذلك لجأت تلك الشريحة في الزواج من بعضهما البعض لتكتمل دورة الحياة هناك في مخيمات الشتات، هذا بالإضافة لحرمانهم من العمل في مؤسسات رسمية أو أهلية.
تحكي جيهان يوسف "22 عاماً" من عين الحلوة، قصتها في البحث عن العمل بعد أن تخرجت من معهد متوسط كمحاسبة، "لم أترك مؤسسة أو شركة إلا وطرقت أبوابها.. دون جدوى، وها أنا أجلس في البيت كأي قطعة صماء منه، فلا حراك بيننا، وكأننا نعيش في عالم النسيان.. لا أحد يساعدنا، ولن نجد من يغيثنا من الضياع الحتمي لنا كأجيال شابة".
وضع لا يطاق
بينما يروي الشاب "ياسر أبو العبيد" من ثعلبايا في البقاع الغربي، قضية الآلاف ممن هم على شاكلته، قائلاً " بسطات وعربات متنقلة نبيع عليها بعض من تصنعه أمهاتنا داخل منازلنا، هي أكبر وظيفة نحصل عليها، لتسد رمق أطفالنا"
ويضيف أبو العبيد "ليت الأمر يقف عند هذا الحد، فقد أصبحنا عرضة للتوقيف والحبس، ففي الشهرين الماضيين إعتقلت السلطات اللبنانية ما يقرب من 450 شخص لفترات متفاوتة بين 15يوم إلى شهر، ممن لا يحملون بطاقات أو إثتباتات.. فلا يكاد الواحد منا يخرج من مصيبة حتى تلاحقه كارثة"
وكانت اللجـنة الأهـليه الفلسطينية لفاقـدي الأوراق الثبوتـيه نظمت اعتصاما جماهيريا في مخيم عين الحلوة, مطالبين بإعطائهم حقوقهم الإنسانية والاعتراف بشخصيتهم القانونية ومنحهم الأوراق الثبوتية اللازمة من اجل أن يستطيعوا وعائلاتهم وأبنائهم من ممارسة حياتهم الإنسانية العادية وبشكل كريم .
أكد مدير الرابطة الفلسطينية للاجئين عصام الحلبي (لعشرينات)، على ضرورة الاعتراف بحقهم الإنساني في امتلاك أوراق ثبوتية تثبت شخصيتهم وتمكنهم من العيش بكرامة والتنقل والعمل وهذا حق طبيعي لهم، "وليس منة من احد، بل هو حق كفلته القوانين الدولية والإنسانية وفي المقدمة منها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
حقوق المواطنة
ونصت المادة رقم (6) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أحقية الفرد بإمتلاكه شخصية قانونية أينما وجد، وكذلك نصت المادة رقم (7) على سواسية الناس أمام القانون وحقهم في التمتع بحماية متكافئة دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تمييز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على التمييز.
وقال الحلبي "نحن لم نخرج من وطننا بإرادتنا، ولـم نختـار مـكان لجوئنـا، فالأقـدار والأخـطار هي التي حـطت الرحـال بنا هنا، في البلد الشقيق لبنان، هـذا البلـد الـذي نحبـه ونحترمـه إن كان على المستوى الرسمي أو الشعبي، ولا يمنعنا هذا الحب والإحترام من أن نطالـب بحقوقنا في الإعتراف بشخصيتنا القانونية وتسويـة أوضاعنا وأنـسنـة حياتنـا وحيـاة أطفالنا وعائلاتنـا، بإنتـظار عودتنـا إلى أرض الـوطـن الحبيب فلسطين".
وأضاف "نحن في إنتـظار إيجـاد الحل القانوني لقضيتنا في هذا البلد الشقيق لابــد مــن الإعتـراف بورقـة إثبـات الجنسية التي منحها مكتب" منظمة التحريـر الفلسطينية" في لبنان، كمستند رسمـي يعـرف على حاملـه تسهيـلاً للحياة الإنسانية وحفاظا على كرامتنا ومعيشتنا"، متمنياً أن تجد "الاونروا" الصيغـة المناسبة من أجل تسجيلنا على لوائحها كلاجئين، "لأننـا فعـلا لاجئـون عـن أرضنا وبيوتنـا في فلسطين قسـرا وبفعـل الإحتـلال الإسـرائيلي مجـازره الفظيعـة والبشعـة".
ويبدو أن القضية كما لخصها الحاج أبو حسن الهوته من برج البراجنة ببيروت، بأن المشكلة ليست في كبار في العمر، فهم يعدون أياماً وتنتهي حياتهم، ولكن ماذا عن أولادهم وأحفادهم..!!؟Read more…