Posted by Jawdat Manna on December 16, 2009 at 7:00pm
عندما أنشئ كيان الفصل العنصري الصهيوني في فلسطين المحتلة عام 1948، سميت الحدود الفاصلة بينه وبين الضفة الغربية التي خضعت لإدارة أردنية بالخط الأخضر.كانت الحدود آنذاك شبه مفتوحة باستثناء القرى الحدودية المكتظة بالمدن والقرى الفلسطينية التي فصلت الكيان عن بعض المدن مثل بيت لحم والقدس و قرى منها بتير وبيت صفافا حيث ازدحم خط الهدنة بالأسلاكلكن تطور الصراع الفلسطيني الصهيوني أدى إلى تعدد أشكال الجدران المشيدة بين الوطنيين الفلسطينيين والمستوطنين الصهاينة. فمنذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 أزيلت الأسلاك الشائكة من مناطق خط الهدنة. لكن ارتفاع وتيرة المقاومة الوطنية الفلسطينية وتطورها وضعت بعض السياسيين الإسرائيليين أمام إجراءات تعسفية جديدة.وبعد توقيع اتفاقية "كامب ديفد" بين كيان الفصل العنصري ومصرعام 1981، حاول الأول تثبيت خط الهدنة بين قطاع غزة وسيناء، ما أدى إلى فصل مدينة رفح إلى شطرين، فأصبحت بما يعرف برفح الفلسطينية ورفح المصرية.وهكذا كان لاتفاقية "كامب ديفد" أثرها السلبي على حياة الوطنيين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة حيث تم هدم عشرات المنازل الفلسطينية لبناء الجدود الجديدة بتشييد شارع بعرض يصل إلى مئة متير تحيط به الأسلاك الشائكة من الجانبين. إن مشهد الجدار الشائك الذيشيد بعضا منه فوق أسطح المنازل الفلسطينية، كان وما زال مثيرا للاشمئزاز لما تسبب به من كارثة اجتماعية أصابت مئات العائلات الفلسطينية القاطنة في مدينة رفح.وفي عام 1986 زار موشي آرنس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيت لحم يمرافقة عدد من العسكريين الصهاينة واعتلوا تلة تشرف على مخيم الدهيشة للاجئين المجاور. حينئذ اقترح آرنس بناء جدار اسمنتي عالٍ حول المخيم إلا أن مستشاريه نصحوه بعدم بناء جدار اسمنتي واستبدال فكرته ببناء جدار من الأسلاك الشائكة لمنع مهاجمة حافلات المستوطنين أثناء سيرها على طريق بيت لحم الخليل.وبرغم تمديد شبكة كهربائية ساطعة على الطرق الرئيسية المحاذية للمخيمات والقرى الفلسطينية المتاخمة للشوارع العامة.وبعد أن جربت فكرة الجدار حول مخيم الدهيشة، شيدت جدران الأسلاك الشائكة خول بقية المخيمات الفلسطينية في الضقة الغربية ( ) وقطاع غزة ( )، كما تم بناء شبكة كهربائية تعمل خلال الليل لكي تكشف تحركات المدنيين في المخيمات لكن تلك الجدران فشلت في حماية المستوطنين فبدأ الكيان بشق طرق سريعة تربط المستوطنات الكبيرة بعضها ببعض ومنع الوطنيين الفلسطينيين من استخدام تلك الطرق كما كان الحال عليه في جنوب أفريقيا إبان حكم نظام الفصل العنصري.ولما فشلت تلك السياسة ذهب المفكرون الصهاينة إلى أبعد من ذلك، فأغلقوا مداخل المخيمات بالحواجز الإسمنتية ما أدى إلى فصلها عن الشوارع العامة واضطرار سكانها لسلوك طرق وعرة بصعوبة.ومع اندلاع الانتفاضة الأولى اتسمت التدابير الإسرائيلية بزيادة عدد الحواجز العسكرية على الطرق فكان منها الثابتة عند مداخل المدن وأخرى أطلق عليها الفلسطينيين (الحواجز الطيارة).لقد ابتكر اليهود فكرة شبيهة بتلك التي استخدمت إبان الحكم النازي حين وزعت بطاقات هوية خضراء على النشطاء الوطنيين لتمييزهم عن غيرهم ما أدى إلى التنكيل بهم عند تلك الحواجز واعتقالهم في نهاية الأمر. كما أعطيت المركبات أرقاما تميز كل مدينة فلسطينية عن الأخرى مثلما عمل بها في العهد النازي.وهكذا وقع الوطنيون الفلسطينيون بين براثن الحواجز العسكرية والجدر المحيطة بمساكنهم، وفي تلك الأثناء عزز الكيان السياج الحدودي على خط الهدنة الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 من ناحية وبين الضفة الغربية والأردن من ناحية أخرى حيث ثبتت أجهزة رقابة متطورة لكشف المتسللين للخؤول دون تسلل رجال المقاومة الوطنية.واتبع أسلوب بناء الجدران في محيط المستوطنات لحماية المستوطنين، وبذلك أصبحت فلسطيني التاريخية مزدحمة بالجدر الاسمنتية والأسلاك وحقول الألغام والجواجز العسكرية (600 حاجز عسكري).وما أن اندلعت انتفاضة الأقصى عام 2000 حتى اتخذ منحى بناء الجدران منحى جديدا اتسم ببناء حائط الفصل العنصري في الضفة الغربية. لقد شيدت أبراج المراقبة على طول المسافة التي امتد عليها الجدار كما شقت الطرق لتسيير دوريات عسكرية مؤللة على تلك الطرق. وفي بعض المواقع التي بني عليها الجدار زرعت الألغام وثبتت كاميرات وأجهزة تنصت تم اختراعها في إسرائيل للكشف عن متسللين عبر الجدار.وكان للحصار المفروض على قطاع غزة، أثر ليس على الخريطة الديمغرافية في فلسطين المحتلة، وإنما على السلوك البشري الذي ابتكر فكرة بناء الأنفاق لجلب المواد الغذائية عبر الحدود بين مصر والقطاع وفاق عدد الأنفاق الألف نفق تم حفرها على عمق يتراوح بين عشرة وخمسة عشر مترا.قبل تحرير قطاع غزة واندحار جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان أريل شارون رئيس وزراء كيان الفصل العنصري طرح فكرة بناء نهر اصطناعي على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر لكن تلك الفكرة لم يتم تنفيذها إثر اندخار.لكن ذلك الاندحار لم يمنع كيان الفصل العنصري من الاستمرار في فرض سياسة العقاب الجماعي بفرض حصار عسكري غير مسبوق على قطاع غزة وشن أوسع هجوم شهده القطاع في 27 ديسمبر 2008 والذي أدى إلى استشهاد نحو 1400 وإصابة المئات بجروح خطيرة بما في ذلك تدمير مئات المنازل والمدارس والمساجد، وهكذا أضحى الوطنيون الفلسطينيون في العراء بعد أن خمدت غبار معركة مرعبة ضحاياها من المدنيين.وبرغم اتساع حجم مناهضة الحرب ضد القطاع في العالم، والمطالبة بفك الحصار الصهيوني، إلا أن الكيان ماض في سياسة التجويع وخلق حالة اجتماعية واقتصادية وتعليمية مزرية في أوساط الوطنيين الفلسطينيين.وما أن ركنت الحملة المناهضة لكيان الفصل العنصري وتحميله المسؤولية عن وقوع جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية خلال ما أسماها بعملية (الرصاص المسكوب) كانت الاستراتيجيات تعد في دهاليز السياسة الصهيونية والأميركية والمصرية.، وهذه المرة خطة بناء جدار فولاذي في عمق يزيد عن عشرين متراً في رمال غزة.وحسب التقارير فإن الجدار يبنى من الفولاذ القوي وصنع بالولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، ووصفته بأنه أكثر متانة من خط بارليف الذي بني على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفق ما نقلت عنها صحيفة "المصريون" المصرية بعددها الصادر الثلاثاء.إن عملية تشييد الجدار الحديدي بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، واستمرار أعمال الحفر الرأسية بعمق الأرض.Read more…
Posted by Donald Throop on December 16, 2009 at 5:56pm
Dear M.T. Al-Mansouri, Ph.D.This is to express grief at the sad demise of your late father, the late Abdulhamid Slam Al-Mansouri. May the bright memories of his great deeds give peace and consolation to the family and friends. Moreover a source of inspiration of an accomplished life to all of us.Donald. S. Throop
Posted by OIPWHR-M.T. on December 16, 2009 at 5:25am
SANAA, 10 December 2009 (IRIN) - The huge poster hanging in the press conference shows a Yemeni boy dressed in a traditional brown robe, holding a detonator in one hand, while with the other he lifts his gown to reveal packages strapped to his legs.He looks just like what the local media reported him to be: a child suicide bomber. Above the poster the Arabic reads: “No, to the exploitation of children for destructive operations and terrorism.”Akram, the nine-year-old boy in the poster, stands up in front of the microphones and before the assembled crowd of officials, children’s rights groups and journalists gathered in Sanaa last month for Yemen’s first open discussion on child soldiers, and delivers his message: “To use children in war is wrong.”Rights groups estimate several thousand child soldiers have been involved in the war between government forces and Houthi rebels in northern Yemen since 2004.The day after the press conference, Akram’s father told IRIN his son never carried explosives. “Bomb? There was never any bomb. There were 30 detonators, but no explosives,” he said.Akram said he was asked by a distant cousin to deliver a package of wires to a friend in Saada’s Old City. “He said, ‘This is just wires.’ He tied the bags to my legs and put something in my pocket,” said Akram.
Children in conflictWhatever the truth about what Akram was carrying, his exploitation as a child soldier in Yemen is far from unique. A culture of under 18s carrying arms is ingrained in Yemen’s tribal society.“We have a saying here,” said Ahmed al-Gorashi, chairman of Seyaj, a local NGO working to prevent the use of child soldiers: “If you are old enough to carry the `jambiya’ [a curved dagger traditionally worn in the belt of Yemeni men] then you are old enough to fight with your tribe. And children carry the `jambiya’ from 12 years old.”Across Yemen, it is common to see boys of 13 or 14 carrying Kalashnikovs as they ride with members of their tribe in the back of pick-up trucks.The government accuses the Houthi rebels of using children as soldiers and of recruiting young boys from schools in Saada into their Believing Youth movement.“The Houthis use children to recruit other children from schools. They send the children leaflets and books to read saying joining Believing Youth is a way to become closer to God,” said Mariam al-Shwafi, manager of Shawthab, a local NGO.
The Houthis use children as fighters, as a means of communication between groups of fighters and as couriers,” said Gorashi.“Deep cultural issue”The official minimum age for joining the army is 18, but the tribes which the government arms and finances to fight the Houthis alongside the army also often use children.“The government is not knowingly recruiting underage soldiers into the army, but the tribal militias they are signing up are using child soldiers,” said Andrew Moore, country director of Save the Children in Yemen. “It’s a deep cultural issue, but if we don’t talk about it, it’s never going to change.”No accurate figures exist for the number of children being used as soldiers in Yemen.However, Seyaj estimates that under 18s may make up more than half the fighting force of tribes, both those fighting with the Houthis and those allied with the government.In a country of 23 million people, there are believed to be up to 17 million guns, according to the Small Arms Survey, with hundreds of children killed or injured every year through direct involvement in combat.UN concernedThe problem of child soldiers in Yemen is now grabbing the attention of the international community. UNICEF has been tasked with producing a report on child soldiers in Yemen by the end of the year for the UN special representative of the Secretary-General on “children and armed conflict”, Radhika Coomaraswamy, who said she was extremely concerned that “large numbers” of teenage boys have been dragged into the fighting.Yemen is a party to the Convention on the Rights of the Child and ratified in 2007 its two optional protocols which “require States to do everything they can to prevent individuals under the age of 18 from taking direct part in hostilities”.Persistent failure to prevent children taking part in conflict is considered a war crime by prosecutors at the International Criminal Court.But no investigation can make things right for Akram.The day after he was caught by the police and his name appeared on local TV, a bomb targeted Akram’s house in Sadaa’s Old City. His little brother was injured and is being cared for by his grandmother. Akram and his father now live in hiding in Sanaa, too scared to go home.“I miss my grandmother and I’m worried about my brother. I’m not together with all my family and I want to see them again, but I can’t because of this war,” said the boy.SOURCE: http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=87391Read more…
في ملصق كبير معلق في مؤتمر صحافي يظهر صبي يمني يرتدي عباءة بنية تقليدية ويحمل جهاز تفجير في إحدى يديه، ويرفع بيده الأخرى ثوبه للكشف عن حزم ملفوفة حول ساقيه.
إنه يبدو تماماً كما ذكرت الصحف المحلية: طفل انتحاري. والكتابة الموجودة أعلى الملصق تقول: "لا لاستغلال الأطفال لأعمال التخريب والارهاب".
يقف أكرم، 9 أعوام، وهو صاحب الصورة الموضوعة على الملصق، أمام الميكروفونات أثناء تجمع حشد من المسؤولين والجماعات المعنية بحقوق الأطفال والصحفيين في صنعاء الشهر الماضي لحضور أول مناقشة مفتوحة بشأن الأطفال الجنود في اليمن، ويقوم في كلمته: "استغلال الأطفال في الحرب أمر خاطئ".
وتقدر جماعات حقوق الطفل أن عدة آلاف من الأطفال الجنود شاركوا في الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن منذ عام 2004.
وفي اليوم التالي للمؤتمر الصحافي، أخبر والد أكرم شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن ابنه لم يحمل متفجرات قط حيث قال: "قنبلة؟ لا ... لم تكن هناك أية قنبلة. لقد كان يحمل 30 صاعقاً، ولكن لم تكن هناك متفجرات".
وأفاد أكرم أن شخص تربطه به قرابة من بعيد طلب منه توصيل مجموعة من الأسلاك إلى صديق في المدينة القديمة بصعدة. وأضاف أكرم: "قال لي:'هذه ليست سوى أسلاك'. ثم ربط الأكياس حول ساقي ووضع شيء في جيبي".
الأطفال في الصراعات
ولكن بغض النظر عن حقيقة ما كان أكرم يحمله، فإن استغلاله كطفل جندي في اليمن ليس حالة فريدة من نوعها. فثقافة حمل الأطفال تحت سن 18 للسلاح متأصلة في المجتمع القبلي في اليمن.
وقال أحمد قرشي، رئيس سياج، وهي منظمة غير حكومية محلية تعمل لمنع استغلال الأطفال الجنود "لدينا مقولة هنا وهي أنك إذا بلغت من العمر ما يكفي لحمل جنبية [خنجر تقليدي يضعه الرجل اليمني في حزامه] فقد بلغت من العمر ما يكفي للقتال مع قبيلتك. والطفل يحمل جنبية منذ أن يبلغ 12 عاماً".
ومن الشائع أن نرى في جميع أنحاء اليمن أولاداً تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً يحملون بنادق كلاشنيكوف ويركبون مع أفراد من قبيلتهم في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة.
وتتهم الحكومة المتمردين الحوثيين باستخدام الأطفال كجنود وتجنيد الصبية الأخرين في المدارس في محافظة صعدة للانضمام إلى حركة الشباب المؤمن.
بدورها، قالت مريم الشوافي، مديرة منظمة شوذب، وهي منظمة غير حكومية محلية أن "الحوثيين يستخدمون الأطفال لتجنيد زملائهم في المدرسة. فهم يرسلون منشورات وكتب لكي يقرأها الأطفال ويقولون أن الانضمام للشباب المؤمن هو وسيلة للتقرب إلى الله".
وقال قرشي أن "الحوثيين يستخدمون الأطفال كمقاتلين وكوسائل اتصال بين جماعات المقاتلين وكحملة رسائل".
"مسألة ثقافية"
ومع أن الحد الأدنى الرسمي لسن الانضمام الى الجيش هو 18 عاماً ولكن القبائل التي تسلحها وتمولها الحكومة لمحاربة الحوثيين إلى جانب الجيش تستخدم الأطفال في كثير من الأحيان أيضاً.
وقال أندرو مور، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن أن "الحكومة لا تتعمد تجنيد القاصرين في الجيش، ولكن الميليشيات القبلية التي توظفها الحكومة تستخدم الأطفال الجنود ... إنها مسألة ثقافية عميقة، ولكن إذا لم نتحدث عنها، فإنها لن تتغير أبداً".
ثقافة حمل الأطفال تحت سن 18 للسلاح متأصلة في المجتمع القبلي في اليمن
لا توجد أرقام دقيقة عن عدد الأطفال الذين يتم استخدامهم كجنود في اليمن، ولكن منظمة سياج تقدر أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18عاماً قد يشكلون أكثر من نصف القوات المقاتلة التابعة للقبائل، سواء في صفوف الحوثيين أو تلك المتحالفة مع الحكومة.
ويعتقد أن هناك حوالي 17 مليون قطعة سلاح في بلد يضم 23 مليون نسمة، وفقاً لمسح الأسلحة الصغيرة. كما أن مئات الأطفال يقتلون أو يجرحون كل عام من جراء المشاركة المباشرة في القتال.
الأمم المتحدة تشعر بالقلق
وتجذب مشكلة الأطفال الجنود في اليمن الآن انتباه المجتمع الدولي. فقد تم تكليف اليونيسف بتقديم تقرير عن الأطفال الجنود في اليمن بحلول نهاية السنة للممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة راديكا كوماراسوامي التي قالت إنها تشعر بقلق كبير بسبب انجرار "أعداد كبيرة" من الفتيان في سن المراهقة نحو القتال.
واليمن عضو في اتفاقية حقوق الطفل وقد صادق في عام 2007 على البروتوكولين الاختياريين اللذين "يطالبان الدول أن تفعل كل ما بوسعها لمنع الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة من المشاركة المباشرة في الأعمال العدائية".
ويعتبر المدعون في المحكمة الجنائية الدولية الفشل المستمر في منع الأطفال من المشاركة في الصراعات المسلحة جريمة حرب.
ولكن ليس هناك تحقيق يمكن أن يضع الأمور في نصابها الصحيح بالنسبة لأكرم. فبعد أن اعتقلته الشرطة بيوم واحد وظهر اسمه على شاشة التلفزيون المحلي، استهدفت قنبلة منزله في المدينة القديمة بصعدة. وقد أصيب أخوه الصغير بجراح في الحادثة وترك لجدته لترعاه بعد أن فر أكرم ووالده إلى صنعاء لخوفهما الشديد من العودة إلى دارهما.
وقال الصبي: "إنني أفتقد جدتي وأشعر بالقلق على أخي. أنا بعيد عن باقي أفراد أسرتي وأريد أن أراهم مرة أخرى، ولكني لا استطيع ذلك بسبب هذه الحرب" . عن / شبكة الأنباء الإنسانية ( إيرين ) التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية :أوتشاhttp://arabic.irinnews.org/ReportArabic.aspx?SID=1747Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 16, 2009 at 1:34am
متابعات: أعلن الثوار اليمنيون ان طائرات اباتشي سعودية ضربت مخيمات اليمنيين حول صعدة بغازات سامة ردا على مهاجمة الثوار لقاعدةالجابر العسكرية والسيطرة عليها وقال مصدر ناطق باسم الثوار انهم تعرضوا مساء أمس لـ 19 غارة جوية سعودية، 9 غارات منها في عمق الأراضي اليمنية والبقية في منطقة جبل المدود الحدودي الذي يشهد مواجهات بين الطرفين حتى الآن.وقال بيان لزعيم الثوار عبد الملك الحوثي، «إن الطيران السعودي شن صباحاً 9 غارات جوية على محور تهامة ، تركزت على جبل المُدُود، ومنطقة الجَابِري، ومنطقة غَافِرة، وقمَّامة، وجِزاع أسفل مران وشِدا«. وأضاف البيان الطيران السعودي شن أيضاً 10 غارات جوية على محافظة صعدة استخدم فيها الطيران قنابل محرّمة تنبعث منها غازات سامة انتشرت في أجواء المنطقة لفترة طويلة على شمال وشرق مدينة ضحيان، وطَخيَة، ويَسنَم، والعِشَاش استهدف القصف مخيمات النازحين في المناطق وسقط 3 نساء وطفل جراء تدمير منزلهم بقنبلة ثقيلة. </</body>
Read more…
Ne me dis pas maman que tu vas mourirPour me laisser seul sans amiNe me dis pas maman que tu vas t’envolerSans tes ailes je suis anéantiNe pars pas maman avant de finirTa dernière histoire la dernière nuitN’oublie pas maman qu’on a encore tant de choses à nous raconterTant de miroirs à traverserTant de sables à compterTant de cerises à croquerTant de peines aboliesMaman il y a encore tant de tes désirs à accomplirTant d’objets à t’apporterTant de choses à inventerTant de rêves morts à faire vivreTant de blessures à soignerTant d’espoirs à enterrerTant de pains à brûlerTant de sourires à noyerTant de cris meurtrisTant de griffes désobéiesTant de perdrixJe t’en prie maman c’est ma dernière requêteReste encore un peu avec moiJe te supplie maman de penser à moiJe suis aux aboisTu sais bien maman combien je suis détestéMême haïJalouséComment faire sans toi ?Ne me dis pas maman que tu vas dormirJe sais que tu n’as plus envieDe te leverD’aller avec moi à ParisJe te vois déjà maman marcher à mes côtésOmbre de mon ombre infléchieNoire de mes jours infinisBlanche de mes nuits à te pleurer.Read more…
وسط حضور صحفي وحقوقي كثيف دشنت هيومن رايتس ووتش تقريرها عن قمع السلطة للاحتجاجات السلمية في الجنوب حيث دشن التقرير بصنعاء بحضور جو ستورك نائب المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش و كريستوف ويلكي الباحث الأول في المنظمة وأدار جلسة التدشين عبد الرشيد الفقيه مدير مؤسسة حوار شريك هيومن رايتس ووتش في اليمن .
وفي جلسة الإفتتاح أكد فريق هيومن رايتس على أنهم اعدوا التقرير بناء على المنهجية التي يتبعونها في إعداد كل تقاريرهم دون تأثر بأي موقف سياسي أو انحياز لأي طرف مؤكدين انهم أجروا أكثر من ثمانين مقابلة قبل إعداد التقرير وتضمن التقرير الذي دشن اليوم أربعة عشر توصية للحكومة اليمنية توزعت مابين النصح بعدم استخدام القوة بحق المتظاهرين وضمان التزام قوات الأمن بالمعايير الدولية لعمل الشرطة، ومنها مدونة الأمم المتحدة لسلوك مسئولي إنفاذ القانون ومبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية، لدى التصدي للاحتجاجات، لا سيما القيد المفروض على استخدام الأسلحة النارية في مواقف يوجد فيها تهديد جسيم للحياة أو الإصابات الخطيرة، أو ما يعادل ذلك. كما أوصى التقرير بوجوب إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق بتكليف بالتحقيق على أكمل وجه في الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية ضد احتجاجات الحراك الجنوبي، وأن تخرج بنتائجها على وجه السرعة كما أكدت التوصيات على وجوب ضمان أن المنظمات الموالية للحكومة، ومنها لجان حماية الوحدة، لا تتورط في أعمال عنف ضد منتقدي الحكومة ومعارضيها. ويجب التحقيق – والمقاضاة إذا لزم الأمر – في كافة مزاعم العنف من قبل الميليشيات الموالية للحكومة، وكذلك من قبل قوى المعارضة.
كما حثت هيومن رايتس ووتش الحراك الجنوبي على الإعلان عن نبذ واستنكار العنف من قبل ناشطي الحراك الجنوبي أو المتعاطفين مع الجنوب ضد الشمال، وضمان التحقيق في هذه الهجمات والتحقيق مع المسئولين عنها وتحميلهم المسؤولية.
وحث التقرير دول الجوار والدول المانحة على انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان علناً، المرتكبة من قبل قوات الأمن اليمنية، لا سيما استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، واستخدام اتهامات جنائية فضفاضة ومبهمة لتنفيذ عمليات اعتقال تعسفي والاحتجاز لفترات مطولة، بما في ذلك بحق الأطفال، وتفشي انتهاكات حقوق حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والحريات الأكاديمية. ويجب الدعوة للإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين على ذمة الاحتجاجات، إلى أن يحين موعد محاكمتهم – إذا كان أي منهم سيُحال للمحاكمة – وأن يتم الفصل فوراً بين الأطفال والبالغين المحتجزين ويجب الدفع من أجل زيادة حرية التعبير في اليمن، بما في ذلك الإعلام الإلكتروني، والانتقاد العلني لإغلاق الصحف وكذلك التهديدات والاعتقالات والمقاضاة بحق الصحفيين والمدونين والمراسلين الذين يغطون الحراك الجنوبي وانتهاكات قوات الأمن في الجنوب.
وقالت هيومن راتس ووتش أنه على الدول المانحة ودول الجوار الدعوة للإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفاً، وأن تكشف السلطات اليمنية على الفور عن أماكن الأفراد "المختفين" ممن يُعتقد أنهم مُحتجزون سراً بمعزل عن العالم الخارجي. وأن توضح للسلطات اليمنية أن المساعدات الدولية – المالية منها والعسكرية والدعم الدبلوماسي – هي رهن تحسين حالة حقوق الإنسان في اليمن، وإعداد معايير واضحة يمكن مراقبة سجل حقوق الإنسان في اليمن بمقتضاها. ويجب ضمان أن جميع أشكال المساعدات المقدمة لليمن تخضع للمراجعة المدققة لضمان ألا تُسهم في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن.
وقال تقرير هيومن رايتس ووتش أن السلطات اليمنية شنت هجمة قوية على الإعلام المستقل، فأوقفت بعض المطبوعات عن النشر وحجبت مواقع إلكترونية واعتقلت صحفيين بل وأطلقت النار على مقر أكبر صحيفة مستقلة. وفي 4 مايو/أيار 2009 أوقفت وزارة الإعلام نشر ثماني صحف يومية وأسبوعية مستقلة، جراء تغطيتها لأحداث الجنوب. وهي صحف الأيام والمصدر والوطني والديار والمستقلة والنداء والشارع والأهالي. وفي مايو/أيار أيضاً، شكلت الحكومة محكمة جديدة لمحاكمة الصحفيين وفي 1 و 2 مايو/أيار صادر مسئولون أمنيون نسخ صحيفة الأيام، أقدم وإثر صحف اليمن المستقلة انتشاراً. وفي 4 مايو/أيار فتح مسلحون مجهولون النار على مقر الصحيفة فتوقفت عن النشر. وفي 12 مايو/أيار حاصرت قوات الأمن المقر واشتبكت في تبادل لإطلاق النار استمر لمدة ساعة مع حراس الصحيفة، مما أودى بحياة أحد المارة وإلحاق إصابات خطيرة بآخر.
وفيما تزعم الحكومة علانية أنها مستعدة للاستماع إلى مظالم الجنوب، فإن قواتها الأمنية ردت على الاحتجاجات باستخدام القوة المميتة بحق متظاهرين مسالمين في أغلب الحالات، دونما أسباب ظاهرة أو تحذيرات مسبقة، في خرق للمعايير الدولية لاستخدام القوة المميتة. وكثيراً ما لجأ المتظاهرون إلى العنف، فأحرقوا السيارات وألقوا الحجارة، وكان هذا عادة رداً على عنف الشرطة.
يذكر أن هذا التقرير هو التقرير الرابع لمنظمة هيومن راتيس ووتش عن اليمن خلال عام 2009م وسينتقل فريق المنظمة إلى عدن لإقامة ندوة تناقش التقرير .
http://hoodonline.org/news_details.php?sid=2364Read more…
أفادت تقارير إخبارية بريطانية الاثنين بأن أمرا قضائيا صدر بالقاء القبض على وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بتهم جرائم حرب بصفتها من المسؤولين عن العملية الإسرائيلية على قطاع غزة قبل عام.وأوضحت التقارير أن مصادر يهودية في بريطانيا صرحت الاثنين بأن ليفني ألغت الاحد الزيارة التي كان من المنتظر أن تلقي خلالها كلمة أمام مؤتمر الصندوق القومي اليهودي ولكن لم يتم الإعلان عن إلغاء الزيارة.ولم يصدر حتى الآن أي تعليق إسرائيلي على أمر القبض على ليفني
يذكر أن ليفني شاركت في الإعداد للحرب الإسرائيلية على غزة التي وقعت في نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري وتسببت في استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني.يشار إلى أن منظمات حقوقية إقليمية ودولية عملت على استصدار أحكام بحق المسؤوليين الإسرائيليين من خلال المحاكم الأوروبية، بهدف إلقاء القبض عليهم أثناء زيارة العواصم الأوروبية ومحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين.ويتهم كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "إيهود أولمرت" ووزيرة الخارجية الإسرائيلية حينها تسيبي ليفني ووزير الدفاع "إيهود باراك" بالمشاركة في ارتكاب أفظع جرائم العصر في غزة ... وللعلم فقط فان ليفني زارت وتزور عدة عواصم عربية ويتم الترحيب بها بحفاوة في هذه العواصم لان القضاة العرب ليسوا بمستوى قضاة الانجليز والقضاء العربي لا يحاكم الجزارين حتى لو كانوا اسرائيليين.متابعات
Posted by OIPWHR-M.T. on December 14, 2009 at 10:58pm
كان الفيلد مارشال خالد بن كوميشن قد صرح لمحطة الجزيرة ان اسود الملك عبدالله قضوا على جميع ( المتسلسلين ) وانهم طهروا اراضي المملكة منهم بعد الخوض في حرب ( جبالية ) بالتعاون مع جيش فخامة رئيس اليمن ( علي عبدالله مبارك ) ... لكن ( المتسلسلين ) كذبوا خالد بن كوميشن ليس بالحكي وانما بوضع فديو على يوتوب يوضح حال القاعدة العسكرية السعودية التي تقع في الاراضي السعودية والتي هرب منها الفان من الاسود بعد ان هجم عليهم 29 ( متسلسلا ) فقط من اليمنيين الشباب وصغار السن
وردا على نشر الشريط على يوتوب والذي احرج الفيلد مارشال خالد بن كوميشن وزعت وسائل الاعلام السعودية اليوم خبرا يقول ان اسود الملك عبدالله بقيادة الفيلد مارشال خالد بن كوميشن سلطعون الصحراء وحرذون البراري والفيافي شنت صباح اليوم هجوم ( كماشة ) على ثلاث جبهات للقضاء على ( المتسلسلين ) وشاركت في الهجوم الذي يعد الأول من نوعه الدبابات وقطع المدرعات المجنزرة بأنواعها ومروحيات الأباتشي ولتبرير فضيحة سقوط قاعدة الجابر العسكرية بايدي شباب يمنيين ( متسلسلين ) قال الناطق السعودي ان اسود الملك عبدالله لم يمزطوا ركضا وهرولة من القاعدة وانما انسحبوا ( انسحابا تكتيكيا ) حتى تقوم طائرات الاباتشي بضرب ( المتسلسلين ) قبل ان يشن اسود الملك هجوم (كماشة) سيعقبه قطعا هجوم زرادية وهجوم كريك وهجوم شاكوش .... وستحسم المعركة بهجوم معالق ومحارم كلينكسمن المعروف ان الفيلد مارشال خالد بن كوميشن تفوق على الفيلد مارشال رومل في عدد ( الانسحابات التكتيكية ) التي يقوم بها اسود الملك يوميا على الحدود اليمنية علما بان الحرب القائمة الان في المنطقة تدور بين شباب يمنيين ( متسلسلين ) ... وجيشين كبيرين هما جيش الملك عبدالله المشهور بأسوده ونموره وثعالبه وفئرانه وصراصيره وارانبه ... وجيش رئيس اليمن علي عبدالله مباركSOURCE: Arabtimes.comعرب تايمزRead more…
أهملت الرد على ردح ندى خزمو لي "من وثائقه أدينه"، ولكنها راحت تشهر بي لدى المواقع التي نشرت حواري الافتراضي معها مطالبة بحذفه تحت ادعاءات مستعرة عن العرض والدين، علما بأني لم أدخل لا في متاهات الأول ولا في متاهات الثاني، بعد أن تناولتُ مقالاتها بالتحليل الموضوعي، وجعلت من الحوار معها "آية" في الأدب الساخر مع لمسات من دو موسيه وموليير وزولا، إضافة إلى ذلك ما يمكن دعوته بالحوار "الرقمي" ابتكارا يعود إلى سحر انترنت وعصر التكنولوجيا. وجائزة أفنان القاسم 2009 لأسوأ كاتب وأسوأ فنان ليست دعابة كما ظنت: أنا لا أداعب متختخين! الجائزة للتنديد والتعرية والتفجير، للتحذير من ظاهرة من ظواهر تكتسح العالم العربي، ولاستئصال سرطان الإعلام العربي، وسرطان الأدب العربي، وسرطان النقد العربي، وسرطان الرقص العربي، وكل السرطانات الأخرى التي تدمر الفكر العربي والإنسان العربي، لكنها تعتبر نفسها في صحة جيدة، وترقى بنفسها إلى سدة الحكم، فما هي جريمتي؟ وأينها هي، وهي المدانة، من ميزان القاضي؟ مجرد أن تنشر رسائلي الشخصية، بفعلٍ كهذا تدين نفسها بنفسها، فهذه أفعال وطرق تذكرنا بأفعال وطرق الستازي والموساد والغستابو وصحافيي الدروب المسدودة في القدس الغربية، وبهذه أفعال تبصق على القارئ، تبصق على القدس، وتقيء فلسطين، فأين النزاهة الإعلامية؟ أين الأمانة؟ وأين الصدق؟علما بأنها عندما كَشَفَت عن فحوى ما كتبتُ لم تدنّي بل برأتني وأدانت نفسها، ففي الإيميل الأول إشارة واضحة إلى منع نشر مقالاتي "الساخنة"، وفتحها له على الانترنت يؤكد ذلك، ويفضح سلوكا شائنا في الإعلام الفلسطيني، إضافة إلى أنه يثبت انفتاحي على كل الاتجاهات وحرية التعبير كما أفهمها عندما طلبت منها الكتابة عندي رغم ذلك، وعندما أبقيت اسمها بين أسماء كتاب "باريس القدس". والإيميل الثاني يزيل أدنى شك في مواصلة المنع تحت أي ذريعة كانت، وهي هنا هزيلة، جد هزيلة، عندما طلبت منها التحاور حول خطة سلام تنشر لأول مرة بالعربية، بينما تعرف مسبقا أنني سأتعرض بالنقد الحاد لسلطة أوسلو، وفتات هذه السلطة تفرض عليها ألا تلمس جسدها السياسي، وأنا لا ألمسه فقط بل أغتصبه اغتصابا. وإذا كانت تعتقد أنني أستجدي حوارا مع مجلة لا يقرأها اثنان، وهي بذلك ترمي إلى فضح نواياي الكامنة من وراء سخريتي بما تكتب، فهي مخطئة مائة بالمائة، أنا اقول لكل صحافة العالم أن تجري معي حوارات حول خطتي للسلام، أقول لكل كتاب العالم أن يكتبوا عن خطتي للسلام، لأني في الوقت الحاضر صانعها ومدير دعايتها وليس في هذا أي مأخذ أو أي تدنٍ أو أي تعريض ذاتي لقلمي ولسمعتي الأدبية، وكل ما أردته مع البيادر –التي لا يقرأها اثنان- هو تسجيل هدف ضد عباس في ملعب السياسة... وبس!تقول "من وثائقه أدينه"، طبعا الوقاحة هنا لا مثيل لها، والاعتداء على سمعتي الأدبية، والاغتصاب لتسع وأربعين سنة شغل (هي تتباهى ب29 سنة بيادر وصراخ مدرسي) لماذا لم تحاكم وتدين المتهمين الحقيقيين لها –بتطرقي إلى هذه المسألة الحساسة أتعامل مع ندى خزمو الصحفية مش ندى خزمو أم محمد- أسامة فوزي كعاشقة لجنرال إسرائيلي، وعبد المنعم الأعسم كعميلة للموساد في الجزائر مثلما كان عدنان ياسين في تونس وإيلي كوهين في دمشق حسب قول الأعسم، ونبيل شعث كموضوع للفساد، وعبد الكريم سليم الشريف الذي ضربها؟ هذه أسماء أشخاص موجودين لم أخترعها، وما قالوه يبدو حقائق هم متأكدون منها.تقول "لا أرد" وهي ترد على ما تريد وتترك ما يدينها، لا ترد على الاتهامات، لا ترد على الخطة التي تصفها بسخرية مهرج لا يُضحك ب"العظمى"، وعندما تعلق... أي حاجة! حول التكفير، كأني قلقان ايش كانت! عملتني "أخ مسلم"، وأنا شعاري "الدين لله والله للجميع"، أنا لا أخ مسلم ولا أخ مسيحي ولا أخ ماركسي ولا غيره! حول المتاجرة بساركوزي، لا أعرف كيف تفهم هذه المرأة، فعندما قلت فرنسا في الجيب أردت تكريس المثل الشعبي عندنا بأن فرنسا معنا، قلت فرنسا في الجيب ولم أقل فرنسا للبيع! حول التطاول بعد أن اعتبَرَتْ "الفيكشن" في الحوار تطاولا التطاول لا يكون على الأقزام وما تحت الزنار ونازل في النص "المخترع" ميزة من ميزات الأدب الشعبي والتخييل الروائي منذ بلزاك إلى أحفاده من الروائيين الأمريكيين روائيي اليوم، حول الوحدة التي تنادي بها بين فصائل مدروشين ومْعَتّرين آه ما أجملها من رسالة لمجلة متختخين! حول كل هذه المسخرة وهذا المستوى، لماذا أم جهاد لم ترد واحترمت نفسها؟ ومن هي هذه المرأة بالنسبة لأم جهاد؟ موقف أم جهاد مما كتبت، صمتها يضاعف من احترامي لشخصها. ماذا تحاول أن تخفي؟ ماذا يعتمل في صدرها؟ أي سرطان بحر جاثم على ضميرها؟ما قالته ندى خزموندى الحايك خزمو من وثائقه أدينه: ليس رداً وإنما توضيحا لدوافع ما جاء في حوار أفنان القاسمعندما يصل الإنسان الى مرحلة يظن أنه يستطيع أن يكيل التهم للآخرين، ويتندر على هذا أو ذاك، ويستعين بالشتائم والمسبات فان هذا لن يزيد من قوته أو احترامه لدى الجماهير بل فانه سيفقد مصداقيته حتى ولو جامله البعض "خوفاً" من لسانه ..وإذا كان هذا الشخص هو استاذ جامعي ويعرض خطة للسلام ، فكيف سيقتنع الآخرون بخطته إذا كان لا يستطيع أن يتعامل مع الناس إلا بما (تحت الزنار) من المسبات والشتائم والتكفير والتهديد والتخوين و...فعندما نشر أفنان القاسم اسمي واسم جاك خزمو كأسوأ صحفية وصحفي في موقعه ضمن ما أسماها (جائزة أفنان القاسم 2009 لأسوأ كاتب وأسوأ فنان) – ورغم أنه يضعنا في قائمة كتاب باريس القدس- اعتبرناها دعابة إعلامية ليس إلا، رغم أننا كنا ندرك انه يقصد بها الإساءة إلينا والى الآخرين الذي يبدو ان بينه وبينهم ثأراً معيناً – كما حدث معنا - ولكن عندما بدأ في التطاول علينا وعلى مجلة البيادر كان لا بد من أن يعلم القارئ دوافع هذا التطاول وهذا التهجم .أعرض هنا جزءاً من رسائل أفنان القاسم لنا والتي تظهر بما لا يجعل للشك باباً مفتوحاً حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التطاول..خطتي للسلاميا آل خزمو بعد التحية والمحبة طب إذا انتو ما بتقدروا تنشروا لي ليش توقفتوا عن النشر عندي احنا في باريس ما عندناش لا رقابة ولا رقابة ذاتية، المهم... في طيه خطتي للسلام اعتقد انكم بتقدروا تنشروها فهي موجهة للجميع وراح ابعتها لنتنياهو وعباس ومش بس في الموقع وفي المجلة والخبر الأول على الغلاف مع صورة عظمى لي، ندى بتصيح القدس القدس هاي خطة عشان القدس وكل البلاد... زي ما بدكمدمتم وسلمتمأفنانالخطةيا ندى يا ستي ندى خلينا من جاك هوه مش عارف انه الخطة معتم عليها ونايمة من خمس سنين وهلأ للظروف الخرا اللي إحنا فيها بننفخ فيها نفس جديد وبنفرضها على المن... بلاش أقولها عيب انت مرة، اسمعي يا ستي عشان القدس تاعك اللي بتحبيها أكتر من العالم كله اعملي معي حديث خاص بالبيادر وخلينا نعملها ضجة ولا متلها صارت في تاريخ صحافة فلسطين ايش رايك؟جاوبيني هلأ وما تاخديش راي التعبانمودتيأفنانهذا هو أفنان القاسم وهذه هي الحقيقة التي وجدنا ً انه من الضروري اطلاع القارئ عليها ليعرف حقيقة هذا الإنسان الذي يتحول الآخرون لديه ما بين "ايميل وآخر" من أصدقاء وأحبة الى أعداء و...فابحث ما شئت يا أفنان في قواميس لغة الشتائم، واستعمل منها كل ما يوجد في المعاجم، واقتبس ما شئت من أقوالي، لأنك وان وجدت في المعاجم ما يثلج صدرك من الشتائم التي تظن انك من خلالها ستلعب لعبة الانتقام لعدم نشر خطتك "العظمى"، فانك لن تجد في مقالاتي شيئاً يسيء الي، وحوارك المفبرك أساء اليك قبل أن يسيء إلي واظهر وجهك الحقيقي .. فاذا أصبحت تتاجر بالرئيس سركوزي فتقول : " دولة عظمى في جيبي" فهذا أكبر دليل على الحال الذي وصلت إليه ..وكلمة أوجهها لأفنان وأمثاله ممن يحاولون إسكات صوتنا، نشكركم جميعاً يا من تحاولون أن تثنوا عزيمتنا وتحبطوها بكلامكم هذا وبمحاولاتكم التجريح و... فما تفعلونه لن يزيدنا إلا صلابة وقوة وعزماً للمضي قدما في سبيل الدفاع عن القدس، والدعوة الى الوحدة، والتأكيد بأننا في البيادر لم ولن نرضى أبداً أن ننشر أي شيء يتعرض لوحدتنا أو يهاجم فئة على حساب الأخرى .. لننتقد نعم.. ولكن النقد البناء الذي يسعى الى الإصلاح، وليس الى وضع المزيد من الزيت على النار ..هذه هي رسالتنا ومسيرتنا الإعلامية التي تعدت سنواتها التسعة وعشرين عاماً، والتي سنستمر على السير عليها , فمجلة البيادر هي مجلة الجماهير كل الجماهير ، وستظل كذلك..* كاتبة وصحافية في مجلة البيادر المقدسية2009-11-26www.babil.infowww.parisjerusalem.net13.12.2009Read more…
Posted by شادي حلاق on December 13, 2009 at 6:45pm
كيف هبط آدم وحوّاء من الجنّة على الأرض ولم يتحطّما ؟!بينما أنا ما بين الـ ( كنت) و قبل الـ ( كنت) في الـ ( سأكون) والـ (لم أكن) تساءلت :كيف أرتكبني فأقدّمني إلى آكلي الضّمير على أطباق الجريمة ؟!هل أنا ارتكبت الجريمة أم الجريمة ارتكبتني وتجسّدتني ؟!أمّ أنّ الطّهر تزوّج البراءة فأنجباني والجريمةَ فكنت أخا لها ؟!لكنْ !ألا يُميّز الزّمان بين قابيل وهابيل ؟لكن أعتقد أنني قابيل وهابيل في نفْس واحدة وجسد واحدأردت الهروب منّي فانشققت اثنينففُجِعتُ وارتعبتُ وعدتُ راكضا إليّ فاصطدمت بيفتكوّنت أضواءٌ في الأفق من شرار الاصطدامفأبعدنا الاصطدام عن بعضنا حتّى اصطدمنا مرّةً ثانية في الجهة االأُخرىلقد كان مسير اصطدامنا ونفورنا حتّى اصطدامنا في الجهة الأُخرى التي هي نفسها ،يُشكّل خطّا منحنيا يلتقي طرفاهتكوّنت أضواء أُخرى ـ أيضا ـ من ذلك الاصطداموبقينا على هذه الحال نصطدم ببعضنا ثمّ نفترق ثمّ نصطدم ، وهكذا تكرّرتالعمليّة سبع مرّاتٍحتّى استقرّ وثبت كلّ منّا في نفس النقطة إنّما كلٌّ يدير ظهره للآخَر وبهذافإننا من البعيد من الجهة الثّانية كنّا متواجهَين وكنت أشعر به ولا أراه وكانيراني ولا يشعر بيأردت أن ألتفت إليّ لكن كم كان عصيّا عليّ ذلك فكدت أموت عرفت أنّ الموت يكتملباكتمال التفاتي أو قبلهوكنت أنا أمشي وكان ( هو أنا ) أو ( أنا الآخَر ) واقفاوتلك الأضواء التي كانت تنتشر في الأفق من شرار الاصطدامات تجمّعت عندمااستقرّينا واستقرّت في الأفق مشكّلة الشّمسلكن أنا وأنا الآخر تعاهدنا أن نلتقي كلّما غابت الشّمس أو غيّبناهاها أنا أمشي ، وقد مضت السّنوات ـهل حقّا تلك سنوات وأزمنة أم طرقاتٌ وأمكنة ؟!هل أقول مضى زمكان ؟!لكن كيف أقيس ذلك المكان بالسّاعة أم بالمتر ؟!هل سأقيسه بـِ ( السّاعتمتر )لكن هل حقّا أنا الذي أمشي أم أنا الآخر هو الذي يمشي إليّ وأنا واقف ؟!أظنّ أنّ الطّريق هي التي تمشي بيأذكر أنّي تساءلت مرّةً : كيف هبط آدم وحوّاء من الجنّة على هذه الأرض ولميتحطّما ؟!هل كان لهما جناحان ـ جنحٌ زمانيٌّ ، وجنحٌ مكانيّ ؟!أو جنحٌ مادّيٌ وجنحٌ معنويّ ؟!أم كانا ـ هناك ـ كلٌّ منهما جسدا معنويّا ولمّا وصلا إلى الأرض ترسّب الثّقيلعلى الأرضو بقي الخفيف في الأفق ؟!من وقتها ـ منذ تلك التساؤلات ـ توحّدت الشّياطين والملائكة فيَّجُعِلتُ برزخا بينهماألهذا هنالك من يقول عنّي شيطانا ، وهنالك من يقول عنّي ملاكا ؟!وهنالك من يقول عنّي : تارةً شيطانا ، وتارةً أُخرى ملاكا ؟!هل لي وجهان في وجه واحد ؟!الأنّ برجي الجوزاء ؟!هل أنا قاتلٌ وقتيلٌ في جسدٍ واحدٍوفي ساحة معركةٍ واحدةٍ ليس فيها سواي ؟!تتراكم الأسئلة تحت قدمَيْ مخيّلتي مشكّلة جبال دهشةٍ مُنشئةً بينها وديان ذهول:جبالٌ قمّتها حيرة تتحرّك بسرعة كضوء محبوس في غرفةٍ من مراياحتّى تبدو كأنّها ساكنةووديانٌ قعرها ثباتٌ ساكنٌ كمرآة انعكست عليها أضواء من كافّة الاتّجاهاتحتّى تبدو كأنّها مُتحرّكةأين أنا الآخَر ؟هل سأنتظر الشّمس حتّى تغيب كي ألقاه ؟!كلاّ ، سأُغيّبك أيّتها الشّمسأين أضعك حتّى لا أراك ولا ترينني ؟!هذه جهاتي السّتة : الأعلى والأسفل والأمام والخلف واليمين واليساركلّها ظاهرة ليفأنت أيّتها الشّمس قريبة منّي مع كلّ ذلك البعدفأنت أقرب نقطةٍ منك إليّإذن فأنا أبعد نقطةٍ منّي إليكسأخفيك فيّ فأنا الجهة السّابعة التي هي مرآة الجهاتها أنا ذا أمام الزّمكان وطبيعته ومعانيهوالشّمس في داخلي شهوةٌ تشتعل :أرى آدم ، وقد كانت الشّجرة بجمالها وسحرها وبهائها ونورها وعظمتهاتُخفي القبح والسّوء والشّر والظّلام الذي كان فيه من كتفيه حتّى آخر أظافرأصابع قدميّ الوجودوكانت تبعث في نفسه الطمأنينة والسّكينةكان آنذاك في مكانٍ نسمّيه في الدّنيا : زمن أو سنّ الطّفولةوكان مُحاطا بنظامٍ عظيمٍ منتظمٍ مُنظِّمنسمّيه في الدّنيا : الفطرةلكنّه لشدّة إعجابه بتلك الشّجرة بدأ يكثر النظر فيهافأفرط بالتّفكير فيها والنّظر إليها فغُيّب ـ بذلك ـ عنه جمالها ونورها وبهاؤهاوسحرها وعظمتها شيئا فشيئا ، وهذا غيّر النّظام فيه فبدأ السّكون يتحرّكاضطرابافصارت تجذبه الشّجرة فبدأ يسير إليها بعد أن تخلخل النّظام فيه حتّى وصل إلىمكانٍ مزلزلٍ و شديد الرّياح ، لقد اختلط ـ حينها ـ الجمال بالقبح ، والسّعادةبالحزن ، والخير بالشّر ، والمعنى بالمادّة . لقد كان يشعر بمعنى تلك الشّجرةالعظيمة ، أمّا الآن فقد تجسّد شعوره فصار المعنى مادّةً فلمسه : لقد لمسالشّجرة بيديه وفرك ثديها وبدأ ـ آنذاك ـ شعوره باللذّة المجسّدةإنّه الآن يبعد عن سنّ البلوغ عدّة سنتيمترات ومعه حوّاءلقد غاب المعنى وانكشف الجسد فانكشفت سوءاتهماوانتشيا إنّما كانت النّشوة هي هذه الأرض ـ الدُّنياواكتمل بلوغه فيهاأرى نيوتن عندما ركله أحمقٌ على بطنهكيف نفر منهوأراه الآن عندما تنهّدت فتاةٌ أمامه رافعةً فخافضةً صدرهاكيف رفعته إلى السّماء وأسقطته على الأرضوجذبته إليها ، فاكتشف الجاذبيّةأرى الآن هذه الجبال المنتصبة وأتساءل :كيف انتصبت هذه الجبال ؟!هل انتصبت عندما رأت الوديان ؟!أتأمّل البحر والغيوم فالأمطار فالبرأوه ! :هل البحر ذكرٌ ، والغيوم عضوه التّناسليّ ، والبرّ أنثاه ؟!تلك حالة زواجٍ مختلفةأجل إنّ الحبّ بالنسبة لهما معلّقٌ في الأُفق على شكل شمسفيتكوّن غيما فوقهما يتنزّه ، والشّهوة الرّياحأرى ـ الآن ـ الكرة الأرضيّة مندهشا :كيف تُمارس الحُبّ مع الجهات فتنجب الليل والنّهار ، وفي الوقت نفسهتمارس الحُبّ مع المدى فتنجب الفصول و الأيّام !إنّها تمارس الحبّ مع الجهات لتنجب المكان ، ومع المدى لتنجب الزّمانهل المكان والزّمان و الوجود كلّه ليس سوى حركات في سكون ينظّمها ؟!شرودي هذا جعلني أنتبه إلى هذا القلم وهذه الورقةكيف يُمارسان الحبّ فينجبان الكلماتلقد امتلأت بالرؤياأريد أن أرتاح .لكن ماذا سأفعل بعد ما رأيت ؟سأفتح التّلفاز ، ربّما أنا بحاجة الآن بعد تلك الرؤيا إلى رؤيةمضت ساعاتلقد امتلأت ـ الآن ـ بالإثارة سأغلق التلفازلكنْ تبّا !أين سأفرغ هذا الغضب الهائل الذي امتلأت به الآن وإنّي لا أستطيع الوصولإلى أيّ مسئول أو حاكم ؟!وأين سأفرغ هذا الحزن العميق الذي امتلأت به الآن وإنّي لا أستطيع اللحاقبأولئك الشّهداء ؟!ثمّ أيضا أخيرا كيف سأفرغ هذا الدّم الأبيض الذي صار يغلي ويفيض في جسميوإنّي مازلت أعزبا ؟!الشّمس في داخلي أُطفئ شعاعها وصارت جمراتحوّلتُ الآن إلى الحكمة :أرى آدم قد ضغط على زرّ الجاذبيّة أو سرّ الجاذبيّة الذي كان معلّقاعلى لوحة الأزرار أو لوحة الأسرارضغط على الزّر الذي يدير آلة الدّنيا وقد كانت مخفيّة بسكونهاإنّه زرّ المعرفة الذي يعرّف على النّور والظّلام ويفرّق بينهمافأوّل ما فرّق بينهما والجنّة وبين بعضهما بعضا مكانيّالقد وُجِد آدم على هذه الأرض في جهة منها ، و وُجدت حوّاء في الجهة المقابلةلها في الطّرف الآخَر من هذه الأرض حيث هوولئن كانا ـ من قَبل ـ يبعدان عن بعضيهما خطوة واحدة أو متراإلاّ أنّ تلك الخطوة كانت مسافة زمنيّة فتحوّلت إلى مسافة مكانيّة وكانت بذلكالمقداربعد ذلك الهبوط ـ التّحوّل ترسّبَ الثّقيل ـ الماديّ على الأرضوبقي الخفيف ـ المعنويّ في الآفاق مالئا الكون كلّهلقد كانت الدّنيا مخفيّة بسكونهاوعند هبوطهما بدأت الحركة ، وكان آدم شكّل النّهار ، وحوّاء شكّلت الليلألهذا فإنّ النّهار ذكريٌّ ، والليل أنثويّ ؟!أرى ـ الآن ـ لوحة الأزرار ـ تلك ـ كيف انطوت أمام نيوتن ـ رمزا ـ على شكللوحةٍ صغيرةكشجرة التّفّاح ، ومدّت له سرّا / زرّا على شكل تفّاحة ليضغط مرّة ثانية علىذلك الزّرليرينا آلة الكون والجاذبيّة كيف تعملوأنت أيّتها الجبال الشّامخة كيف تشمخين هكذا دون جذور ، ولا تهزّك أقوىالأعاصير ؟!هل جذرك الأرض كلّها ؟!أم يا تُرى أنت جذور الأرض ؟!سأتعلّم منك الشّموخ فأجعل جذوري الإنسانيّة لطالما أنا إنسانوالإيمان لطالما أنا مؤمنوأنت أيّتها الوديان !سأصرخ ـ الآن ـ وأنا على حافّتك :لن أسقط فيك كما سقط غيري حبّا بالسّقوط أو تهوّرابل حمقا أتى نتيجة النّفس التي تريد خفيةً أن ينظر إليها الآخرون معجبينبمغامرتهاولن أبتعد عنك كما ابتعد غيري خوفا منك أو خوفا من السّقوط جبناوبخلا أتى نتيجة النّفس التي لا تريد أن تخسر شيئاإنّما سأقف على حوافك متأمّلا أعماقك حبّا بالعمق :سأرمي فيك شِبَاك آفاقي لأصطاد أعماقكلأرى فيها أفقا آخروسأصرخ بأعلى صوتي : هِي~ي~ هـهي~ي~ي~ي~ي~ي~ي~...آه ما أجملك أيّتها الوديان :تأخذين صوتي القبيح إلى البعيد البعيدوتعيدينه إليّ موسيقى كأمواج البحر و أجنحة الرّياحتعلّمت منك الآن كيف أنّ النّظر إلى الأعلى والنّظر إلى الأسفل متشابهانإنّما الاختلاف يكمن في النّاظِرالبحر ! :كم هي رهيبة وجميلة تلك التّجاعيد على وجهه وجسدهكم هي الشّيخوخة بحرٌ ، وآه كم ننفر منها !وكم الطفولة بحريا ترى كم شاخ هذا حتّى صار بحرا ؟!مِن كم طفل وشيخٍ مكوّن أنت أيّها البحر ؟!كم هو شيخٌ طفل معا هذا البحريتبخّر البحر بهدوءٍ ليحلّق ويتنزّه بين أغصان السّماءالبحر الغيم المطر الأرض ! ـالبحر أمٌّ ، والأرض طفلها الرّضيعكم هي حنونة هذه الأم ـ البحر : تُدلّي أثداءها في السّماء غيومالتُرضع طفلتها الأرض .آه أينك يا أنا الآخَر ؟!من أخرجني من الحلم ؟!لم توقظني الشّمس فمن أيقظني إذن ؟!ربّما هو ضوء الواقع قد غمزنيتبّا إنّه ضوء التّلفازكم هو قبيحهل يا تُرى صُنّع هذا الجهاز في معمل السّياسة أم معمل الدّعارة ؟!لا أرى فيه سوى هذين .أعتقد أنّه صُنّع في معمل واحد ، وهذان هما أمرٌ واحد إنّما يختلف في اللون*سوريا ـ الفوعة2007 / مhttp://www.jehat.com/Jehaat/Template...ACHEHINT=GuestRead more…
كتبت نجلاء عبد ربه- هناك الكثيرون من زعماء وحكام ومؤسسات رسمية وغير رسمية يتناولون معاناة اللاجئين الفلسطينيين في البلدان المختلفة التي هاجروا إليها بحثاً عن نوعٍ من الأمن بعد المجازر الإسرائيلي التي ارتكبتها في قراهم وبلداتهم ومدنهم في المناطق المعروفة بأراضي الـ 48.. وهناك أيضاً عشرات القرارت الأممية والرسمية تؤكد حق هؤلاء الملايين من الناس بالعودة لأراضيهم التي هجروا قسراً، ولكنهم في نهاية الأمر... فلسطينيون يملكون أوراقهم الخاصة بملكية أراضيهم التاريخية التي هي في الأصل من الجد السابع، وقد يكون العاشر لهم.. بينما هناك فئة من هؤلاء لا يعرفهم الكثيرين منا كفلسطينيين، وأصبحوا جزءاً من الماضي والنسيان.. فما بالنا بالمؤسسات الرسمية الغربية التي لا تعرف عنهم بالطلق.. إنهم بشر مثلنا تماماً، يأكلون ويشربون ويلتحفون السماء.. كما نلتحفها في غزة المحاصرة. هم ضحية كما ملايين الضحايا.. هاجروا من فلسطين وتركوا أمتعتهم ومنازلهم وأراضيهم، هاربين من بطش عصابات الهاجاناة الصهيونية وقتها، إلا أن تلك الفئة نسيت أن تتزود بما يثبت فلسطينيتهم من أوراق وثبوتات، ولهذا لم تحصهم أي جمعية أو مؤسسة أهلية أو رسمية.. ثم تكاثروا وأنجبوا، إلى أن أصبحوا بالآلاف موزعين أيضاً في بلدان مختلفة... دون أن يعترف بهم أحد.. ودون أن يستطيع الواحد منهم مغادرة البلد المستضيف.
(عشرينات) تسلط الضوء على معاناة مئات الفلسطينيين داخل المخيمات اللبنانية من خلال عددٍ من محرومين البطاقات الرسمية، وحتى بطاقة التموين، التي أصبحت عنوان المهاجر الفلسطيني هنا في فلسطين أو خارجها.
يقول الفلسطيني"مصطفى المحمد" من مخيم برج البراجنة ببيروت " لا أستطيع أن أسافر لأري والدتي التي تسكن أحد المخيمات في المملكة الأردنية، فمنذ أكثر من عشرة أعوام لم أقبل يداها، رغم أن الإنسان يشعر بحاجة قوية لحضن أمه مهما بلغ من العمر كبراً". ويضيف المحمد وقد تحشرج صوته خلال حديثه " نعيش منذ عشرات الأعوام في مجهول لا يعلمه إلا الله، ولك أن تتخيل مستقبلك يضيع أمام عينيك دون أن تستطيع عمل شيء، وذلك لأننا لا نملك أي إثباتات تخولنا السفر أو تكملة علمنا الجامعي".
معاناة من نوع خاص
وهو ما أكدته الطالبة في إحدى الجامعات اللبنانية "ميساء سلوم" أنها مهددة بالطرد منها في أية لحظة، وقالت "مع بداية كل فصل دراسي يضايقون علي لإحضار أوراق وثبوتات خاصة بي لإستكمال ملفي الجامعي".
وتتنهد ميساء بعد أن صمتت لفترة " حتى لو أكملت الجامعة، فلن أستطيع أن احصل على شهادتي منها، فلا أملك حتى إسمي، ولا إثبات من أي الدول جئت إلى لبنان".
لا أحد يعلم أن نسبة هذه الشريحة من الفلسطينيين تزداد يومياً، ومع هذا فإن نسبة العوانس بينهم بلغت أكثر من 90% منهن، أما السبب، فلا احد يتزوج هولاءً، بمعني.. من يتزوج دون أن يسجل عقداً لهذا الزواج...!؟ فهي، الفتاة الغير مثبتة رسمياً، لا تملك بطاقة أو ما يثبت إسمها وعائلتها، ولذلك لجأت تلك الشريحة في الزواج من بعضهما البعض لتكتمل دورة الحياة هناك في مخيمات الشتات، هذا بالإضافة لحرمانهم من العمل في مؤسسات رسمية أو أهلية.
تحكي جيهان يوسف "22 عاماً" من عين الحلوة، قصتها في البحث عن العمل بعد أن تخرجت من معهد متوسط كمحاسبة، "لم أترك مؤسسة أو شركة إلا وطرقت أبوابها.. دون جدوى، وها أنا أجلس في البيت كأي قطعة صماء منه، فلا حراك بيننا، وكأننا نعيش في عالم النسيان.. لا أحد يساعدنا، ولن نجد من يغيثنا من الضياع الحتمي لنا كأجيال شابة".
وضع لا يطاق
بينما يروي الشاب "ياسر أبو العبيد" من ثعلبايا في البقاع الغربي، قضية الآلاف ممن هم على شاكلته، قائلاً " بسطات وعربات متنقلة نبيع عليها بعض من تصنعه أمهاتنا داخل منازلنا، هي أكبر وظيفة نحصل عليها، لتسد رمق أطفالنا"
ويضيف أبو العبيد "ليت الأمر يقف عند هذا الحد، فقد أصبحنا عرضة للتوقيف والحبس، ففي الشهرين الماضيين إعتقلت السلطات اللبنانية ما يقرب من 450 شخص لفترات متفاوتة بين 15يوم إلى شهر، ممن لا يحملون بطاقات أو إثتباتات.. فلا يكاد الواحد منا يخرج من مصيبة حتى تلاحقه كارثة"
وكانت اللجـنة الأهـليه الفلسطينية لفاقـدي الأوراق الثبوتـيه نظمت اعتصاما جماهيريا في مخيم عين الحلوة, مطالبين بإعطائهم حقوقهم الإنسانية والاعتراف بشخصيتهم القانونية ومنحهم الأوراق الثبوتية اللازمة من اجل أن يستطيعوا وعائلاتهم وأبنائهم من ممارسة حياتهم الإنسانية العادية وبشكل كريم .
أكد مدير الرابطة الفلسطينية للاجئين عصام الحلبي (لعشرينات)، على ضرورة الاعتراف بحقهم الإنساني في امتلاك أوراق ثبوتية تثبت شخصيتهم وتمكنهم من العيش بكرامة والتنقل والعمل وهذا حق طبيعي لهم، "وليس منة من احد، بل هو حق كفلته القوانين الدولية والإنسانية وفي المقدمة منها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
حقوق المواطنة
ونصت المادة رقم (6) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أحقية الفرد بإمتلاكه شخصية قانونية أينما وجد، وكذلك نصت المادة رقم (7) على سواسية الناس أمام القانون وحقهم في التمتع بحماية متكافئة دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تمييز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على التمييز.
وقال الحلبي "نحن لم نخرج من وطننا بإرادتنا، ولـم نختـار مـكان لجوئنـا، فالأقـدار والأخـطار هي التي حـطت الرحـال بنا هنا، في البلد الشقيق لبنان، هـذا البلـد الـذي نحبـه ونحترمـه إن كان على المستوى الرسمي أو الشعبي، ولا يمنعنا هذا الحب والإحترام من أن نطالـب بحقوقنا في الإعتراف بشخصيتنا القانونية وتسويـة أوضاعنا وأنـسنـة حياتنـا وحيـاة أطفالنا وعائلاتنـا، بإنتـظار عودتنـا إلى أرض الـوطـن الحبيب فلسطين".
وأضاف "نحن في إنتـظار إيجـاد الحل القانوني لقضيتنا في هذا البلد الشقيق لابــد مــن الإعتـراف بورقـة إثبـات الجنسية التي منحها مكتب" منظمة التحريـر الفلسطينية" في لبنان، كمستند رسمـي يعـرف على حاملـه تسهيـلاً للحياة الإنسانية وحفاظا على كرامتنا ومعيشتنا"، متمنياً أن تجد "الاونروا" الصيغـة المناسبة من أجل تسجيلنا على لوائحها كلاجئين، "لأننـا فعـلا لاجئـون عـن أرضنا وبيوتنـا في فلسطين قسـرا وبفعـل الإحتـلال الإسـرائيلي مجـازره الفظيعـة والبشعـة".
ويبدو أن القضية كما لخصها الحاج أبو حسن الهوته من برج البراجنة ببيروت، بأن المشكلة ليست في كبار في العمر، فهم يعدون أياماً وتنتهي حياتهم، ولكن ماذا عن أولادهم وأحفادهم..!!؟Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 11, 2009 at 11:30pm
وسط أجواء من الحزن والتأثر الشديد، وبمشاركة حشد كبير من أسرة الفقيد، والاهل والجيران وكذلك أهالي المنطقة واولاد الفقيد العميد محمد شرف نعمان الحداد, شيعت قدس- الحجرية أمس الخميس الموافق ١٠ ديسمبير ٢٠٠٩م جثمان السراج عبدالحميد الحاج سلام المنصوري القدسي إلى مثواه الأخير. وتقدم المشيعين القدير القيادي والنقابي البارز عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني السيد عبدالجبار سلام المنصوري شقيق الراحل
تقع عزلة قدس في الجنوب الغربي ل محافظة تعز وفي مديرية المواسط تحديدا وتبعد عن مدينة تعز حوالي 70 كيلو متر يحدها من الجهةالشمالية والشمالية الشرقية بني يوسف وبني حماد ومديرية الصلو ويحدها من الشرق والجنوب الشرقي مديرية الصلو ويحدها من الجهة الجنوبية الغربية مديرية الشمايتين وجزء من مديرية المقاطرة ومحافظة لحج ويحدها من الجهة الغربية والشمالية الغربية بني حماد، وتعد ملتقى لكثير من الطرق كطريق النشمة وطريق طور الباحة . عدن .. كانت قديما جزءا من بلاد المعافر والتى تنسب الى يعفر بن مالك بن الحارث بن قره بن ادد بن الهميسع بن حمير
سببب التسميةلعل سبب تسمية العزلة بقدس توحي ومن البداية بالقداسة أو القدسية وتدلل الشواهد الأثرية البارزة أو المكتشفة في بعض القرى بالإضافة إلى تميز العزلة بوسطية موقعها الجغرافي وبسلاسلها الجبلية الشاهقة والتي تعتليها الحصون وكذا بروضة وديانها الخصبة بأن التسمية بقدس تعود أهميتها في الحضارة اليمنية القديمة أو أنها لربما كانت معقلاَ دينياَ مقدساَ في هذه الحضارة وتشير العديد من المسميات للأماكن والمواضع في قدس إلى ارتباطها الوثيق باللغة السبيئة الحميرية القديمة ويظهر ذلك مثلاَ بتسمية قريتي ذي البرع وذي الجمال ( فذا تشكل في اللغة الحميرية معنى يتراوح بين – ينسب إلى – أو أداة إضافة ) ويظهر ذلك أيضا بتسميات أخرى مثل مطران , عمقان , حمدان , جوحان ، حلقان , فالألف والنون أداة تعريف في اللغة الحميرية وعموما فإن تسمية المواضع والأماكن في اليمن لها أبعاد ودلائل عدة حيث أكد العالمان الحسن بن احمد الهمداني ونشوان بن سعيد الحميري واللذان يعدان من أوائل من تصديا لتناول دراسة المواضع في اليمن أن بعض الأسماء ترجع إلى أسماء أشخاص أو أنها مشتقات من اللغة الحميرية وبأن الأسماء لها معان محددة وذات مغزى في نشأتها ونسبتها وعلى الرغم من تلك المؤشرات الواضحة على التسمية بقدس إلا أن الإلمام الكامل بخلفياتها يتطلب جهدا في البحث التاريخي والمنهجي للوصول إلى حقيقة وبعد التسميةتتعدد وتتنوع جمالية عزلة قدس بخصوبة أراضيها والمحتضنة لوديان عدة تتصف بجنان مناظرها الخلابة وتجذب الناظر إليها من أول نظرة وتزرع في النفوس الانشراح ومن أهم تلك الوديان وادي العجب ووادي الأشروح ووادي ضبن ووادي الجنات, وتكتمل روعة قدس بسفوحها الخضراء وسلسلة جبالها المكتسبة للإخضرار في موسم الصيف ومع تساقط الأمطار لترسم لوحة جمالية ربانية من إبداع وقدسية الخالق جل وعلا, وبفيضها الجمالي قيل فيها أجمل الأشعار وأعذب الكلمات, فالمرحوم الخالد الذكر/ عبد الله شمسان الدالي كان مبدعاً بقوله: (شوقي إلى خضرة الجنات في قدس منابع الزيتون والرمان والبلس) كما كان الأديب والشاعر الكبير/ محمد عبد الباري الفتيح محقاً بوصف الطبيعة الأخاذة لقدس بابداعه الشعري:شمس الشروق بين الجبال لواهب شوقي أناتشرب ندى الاسوام والشواجب شربة هناءواسرب صبايا اقبلين مواكب خلالنايبرعين عمقان والجواجب بأحلى غناءواكتسبت وديان عزلة قدس شهرتها من حلاوة ووفرة مزروعاتها ومحاصيلها, وما زادها تألقاً في أنها كانت مصدراً لقيام صناعات حرفية كصناعة صليط الجلجل وصناعة السكر والتي كانت تسمى حينئذ بالمعاصر وقد برزة معاصر السكر والتي تعتمد على قصب السكر والتي تجود به الوديان كوادي العجب والمنتج الجاهز من هذه المعاصر والذي يمر بمراحل انتاجية مختلفة عبارة عن اقراص من السكر المختلفة الحجم والممزوجة بالجلجل (السمسم) وتتميز بالجودة وبمقدرتها على البقاء للإستهلاك لفترة طويلة دون أن تفقد قيمتها الغذائية ولا تظهر عليها علامات التعفن بالإضافة إلى أسعارها المعقولة, وعلى الرغم من الإختفاء التدريجي لهذه الصناعة إلا أن القليل منها لازالت تعرض منتوجاتها في الأسواق العامة في ناحية المواسط فتلقى اقبالاً من المستهلكين وهذا يعني أن الجدوى الإنتاجية والتسويقية لها ناجحة مما يستدعي الالتفات اليها من قبل الجهات المختصة بدعم الصناعات الحرفية للحفاظ على بقائها وتطورها وهو ما سوف يؤدي إلى الانتعاش الزراعي والتنموي, وبالتالي سينعكس أثره الإيجابي على الوضع المعيشي لعزلة قدس وعزلة بني يوسف المجاورة والتي يوجد بها معاصر صناعة السكر, ولعلا الموضوع الأهم والذي يستحق الطرح هنا يتعلق بالأثار السلبية والتشوهات الجسيمة لزراعة القات والذي طغى على معظم رقعة قدس الزراعية والتهم محاصيلها الزراعية واستنزف مصادر ميائها, وإذا ما استمر الوضع كما هو عليه في استغلال مصادر المياه لري القات فسوف ينتج عنه في المستقبل كارثة مفجعة من جراء نضوب مصادر المياه, ونعتقد هنا أن من الأولويات معالجة هذه المشكلة تتمثل في وضع الحلول السريعة والكفيلة بوضع حد للحفر والاستنزاف العشوائي لأبار المياه واتخاذ الإجراءات العملية لحماية المصادر العامة للمياه والعمل على إقامة الحواجز المائية والسدود وتلك المهام الحيوية هي من صلب وصميم مسئولية المجلس المحلي لناحية المواسط فهل سيضطلع المجلس بهذه المسئولية ويضعها في صدارة اهتماماته بدلاً من الإنشغال فقط في الأشياء الثانوية.مجرد سؤال نضعه على المجلس نأمل أخذه بعين الاعتبار حرصاً على المستقبل الحياتي لعزلة قدس ومواطنيها.
في وصف عزلة قدسعزلة كأن محاسن الدنيا مجموعة فيها ومحصورة في نواحيها ،عزلة ترابها عنبر، وحصبائها عقيق، وهواؤها نسيم، وماؤها رحيق، عزلة معشوقة السكنى، رحبة المثوى، كوكبها يقظان، وجوها عريان، يومها غداة، وليها سحر، بلدة واسعة الرقعة، طيبة البقعة، تتوشح بالغيوم، وتتجلى النجوم، توسع العين قرة، والنفس مسرة ،مرتع النواظر، ومتنفس الخواطر، ربيعها ممسك السماء معصفر الهواء معنبر الروض ،عزلة إ ذا ابتسم لها الربيع تبرج عنها الروض المريع ،عزلة قد راضتها كف المطر ودبجتها أيدي الندى، تنافحت بنوافح المسك أنوارها وتبرجت من ظلل الغمام وديانها، أنهارها محفوفة بالإزهار وأشجارها موقورة بالثمار ،كأن الحور أعارتها قدودها وكستها برودها وحلتها عقودها، كأنها أصداغ المسك على الوجنات المورودة، لياليها أسحار تزينت بالأنوار ،هرم فيها الليل وشمطت ذوائبه، خلع الأفق ثوب الدجى، تبسم الفجر لها ضاحكا، اقتنص بازي الضوء غراب الظلام، وفض كافور النور من الغسق مسك الختام، عزلة ماؤها النقاء إ ذا لمسته أيدي النسيم حكى، سحائبها تحدو من الغيوم جمالا وتمد من الأمطار جبالا، يضحك من بكائها الروض وتخضر من سوادها الأرض، لا تجف جفونها ولا يخف أنينها، تروي أديم الثرى، وتنبه عيون النور والكرى ،يقصدها الزائر ويأنس لطيبها الخاطر ،وطائر الشوق دائما اليها يسافر.قدس وأبناؤها ادوار حافلة بالعطاءتشترك عزلة قدس وأبناؤها مع غيرها من المناطق والعزل في الجمهورية اليمنية في الدور الوطني والنضالي المشرق في رفض ومقاومة أشكال الظلم والجور والاستبداد وفي التطلع إلى الحياة الكريمة والمستقبل الزاهر, وفي هذا الإطار فقد كان لقدس دور بارز في مقاومة الاحتلال التركي حيث تؤكد المعلومات المنقولة من المعمرين من أبناء العزلة صوراً من بطولات المقاومة ضد الاحتلال التركي , كم برز الدور النضالي لعزلة قدس في رفض النظام ألإمامي والذي بدد حلم وتطلع الشعب اليمنى بعد جلاء الأتراك بإزالة المظالم ونشر الاستقرار وتحقيق العدالة وأثبت مبكراً بجوره وجبروته بأنه لم يكن سوى نظام مستبد وقمعي وقد كان أبناء قدس مثل غيرهم من أبناء اليمن في مناطق مختلفة مبكرين في رفض ذلك النظام وعبروا عن ذلك في القيام بانتفاضة وطنية في العام 1345هـ 1927م استهدفت جوهر سياسة النظام ألإمامي والقائمة على الجباية المالية بطرق وأساليب غاشمة ومتخلفة لتحصيل موارد الزكاة والضرائب , وأسفرت هذه الانتفاضة على نتائج وخيمة ترتبت على العزلة وأبنائها ولفترة لا تقل عن عامين شهدت قدس صوراً مختلفة من التعسف شملت نهب الأموال , تدمير المنازل , قطع أشجار البن والفواكه ’ تشريد الأسر وتلك الانتفاضة والمؤرخة في أذهان المواطنين بسنة المفضل أكسبت أبناء قدس شهرة وسمعة في كافة أرجاء المناطق اليمنية وما زاد هذه الشهرة مقولة الإمام يحي بن حميد الدين والتي أطلقها على قدس رداً على الانتفاضة بـ ( قدس نجس أخر سورة عبس ) وعلى الرغم من أن هذه المقولة تعد كغيرها من المقولات والتي كان يطلقها الإمام على المناطق الرافضة والمقاومة لحكمه إلا انه ومن المؤسف حقا أن هذه المقولة لاقت رواجاً وانتشاراً بين الناس من دون معرفة بحقيقة المقولة ومناسبتها ومرجع ذلك إلى الإغفال والتناسي لذكر وتوثيق مناسبة المقولة أي انتفاضة قدس من قبل المختصين والمهتمين بكتابة وتوثيق تاريخ الثورة اليمنية والحركة الوطنية اليمنية وهو بالتالي ما يحتم الحاجة الملحة لضرورة استيعاب تاريخ الثورة اليمنية لكل مجريات الأحداث والوقائع والتي هي أصلاً متداخلة ومترابطة وتعكس إرادة الشعب اليمني في قيام الثورة اليمنية باعتبارها محصلة ايجابية لجملة من الأحداث الكفاحية , ولم يقتصر دور أبناء قدس على ذلك الحدث وإنما امتد إلى جوانب نضالية متعددة كانخراطهم في التنظيمات والأحزاب الوطنية في الساحة اليمنية وفي هذا الجانب فقد كان لتأسيس وقيام نادي أبناء قدس في مدينة عدن عام 1953م دور حيوي في رفد النضال الوطني ضد النظام الإمامي وأيضا في دعم ومساندة ثورة 26 سبتمبر المجيدة 1962م وأسهم أبناء قدس في الدفاع عن الثورة اليمنية سواء في الميدان العسكري أوفي الانخراط في المقاومة الشعبية أو بتقديم الدعم المادي والمعنوي .اهمية تميز الموقع والمعالم الاثرية البارزةإن تميز وفرادة عزلة قدس بالوسطية في موقعها الجغرافي وكذا بطبيعتها الجبلية الشاهقة بالإضافة إلى وجود أثار للحصون والمتاريس الحربية والمدافن المنتشرة على قمم جبالها تؤكد بان قدس كانت محطة جذب لتواجد الدول والتي تعاقبت على حكم اليمن في المراحل التاريخية المختلفة وخاصة في فترة الدول المستقلة بعد انهيار الخلافة العباسية وتورد العديد من المصادر التاريخية بأن هذه الدول قد اتخذت من حصون قدس مراكز حربية لبسط سيطرتها ونفوذها كحصن مطران الذي يرتفع عن سطح البحر بألفي متر وأهميته الإستراتيجية لا تقل عن حصن الدملؤه في الصلو أو عن قلعة سودان بالمقاطرة كما برزت الأهمية الجغرافية بالمنطقة في أثناء الاحتلال التركي والذي نشر تواجده العسكري فيها وخصوصاً في فترة الإعداد والتهيئة للمواجهة الحربية مع قوات الاحتلال الانجليزي في المناطق الجنوبية حيث استفاد الوجود العسكري التركي من المنطقة في القيام بتجميع وحشد قواته كقاعدة انطلاق وكمؤخرة للحملة العسكرية ناهيك من الاستفادة منها كمركز للاستطلاع الحربي نظراً لان الرؤية من قمم جبالها تتيح تحيد الأماكن والمواقع في المناطق الجنوبية بلحج – عدن بكل وضوح، كما أن قدس تزخر بالعديد من المعالم والشواهد الأثرية سواء البارزة منها أو المخزونة في أحشائها وهي تعكس المكانة التاريخية المتقدمة والتى تبوأتها في الأزمنة التاريخية المختلفة ومن تلك :1- شواهد أثرية كثيرة ترجع إلى الحضارة اليمنية ففي قرية البطنة والحاز تم العثور على لقي أثرية ثمينة وتم إيداعها في متحف الأثار بمحافظة تعز2- وجود أثار لمقبرة صخرية في أعلى جبل الجواجب وهي ربما تكون عائدة لأحد الملوك في الحضارة القديمة3- وجود شواهد أثرية على جبال قمة الردف- مطران -وتحتوي على أثار لبقايا مباني وأسوار ومدافن وبرك4- توجد العديد من المساجد التاريخية والتى بنيت وفق طراز معماري بديع وترجع إلى تاريخ موغل في القدم ومن تلك مسجد المعشر بطابعه الفريد وبقبابه العشر والواقع في قرية ذا البرع ومسجد الحمراء في قرية الكدرة5- تنتشر في المنطقة الكثير من المزارات والقباب الأثرية كان يؤمها أبناء المنطقة وأبناء المناطق المجاورة ويدل ذلك على أن قدس شهدت حركة مزدهرة من التصوف.تحتوى قدس على (49) تسعة واربعون قرية مقسمة إلى ( 480) اربعمائة وثمانين محلوهي على النحو التالي:1- قرية القطينتحتوي هذه القرية على ستة محلات هي ( المحيلبة- الصرم – قراضة ذا العبار – القبع – سحر)2- قرية المغدرتحتوي هذه القرية على اربعة محلات هي ( المقيره – الاكمة – بئر مالك – زبودة )3- قرية الأقروضتحتوي هذه القرية على ستة محلات هي ( النجد – الخبأة – المريقيب – المحيليبة – العدنين – المقدر )4- قرية ذي البرعتحوي هذه القرية ثلاثة عشر محل هي ( هوب مبرد – القرية – الهبيب – القحفة – قحفة سميع – الميرب – بدي – الضباء – الكر – الكدف – مقبرة العرورة – السنح – الحوبان )5- قرية الصويرةتحتوي هذه القرية على تسعة عشر محل هي ( المربعة – الحافة – الهوب – النوبة- المعصرة – البقور – الجهمة – الكدام – الجبانة – الهجمة – قحفة العيدروس – العارضة – عزان – شبارقة – الحوبان – الدارات – محروضة – حمر – الجباء)6- رداعتحتوي هذه القرية على ثمان محلات هي ( المدائن – المصنع – الميدان – الميهال – القرية – القحفة – عجينة )7- قرية بنى خرسانتحتوي هذه القرية على عشرة محلات هي ( كفانة – الأكمة – البورقة – عراشة – الحربد – حبورة – الدمنة – السلاق – سيده – القحيفة )8- قرية بنى صلاحتحتوي هذه القرية على اربعة محلات هي ( الميهال – دور النجد – المحجر – القحفة )10- قرية حمدانتحتوي هذه القرية على خمسة محلات هي ( الحوبان – القحيفة – النوبة – الشجاعي – القحفة )9- قرية بنى مصطفىتحتوي هذه القرية على ستة محلات هي ( الكر – بره – الغويدرة – الميهال – ا لكدن – اكربان )11- قرية وادي العجبتحتوي هذه القرية على ثلاثة عشر محل هي ( الزناح – المنهاف – العمرة – المعلاف – حبوك – الردف – جبل الشارح – العوجه – المصوالة – الاكيمة – العويرضة – المعموق – النوبة )12- قرية حلقانتحتوي هذه القرية على ثمانية عشر محل هي ( الزهزو- الدًمنة – الدراج – القحفة – الضعه – القوالح – المجارين – البقير – الدشة – القريف – القرية العليا – القحاف – القحيفة – القرية السفلى – دار القحفة – القباع – العو – المعين )13- قرية الذخفتحتوي هذه القرية على ستة محلات هي ( الأكمة – القرية – الجازعة – ذي الهرد – العقور – الدرارت )14- قرية عصيرهتحتوي على ثمانية محلات هي ( اللجاه – القحفة – القرية – الهويب – اودنه – العويرضة – شعبة روضعة – الذراع )15- قرية ذي الجمالتحتوي هذه القرية على تسعة محلات هي ( ذاك الشعب – عبدان – المعقره – جحابر – القحفة – الزيلة – العنين – هوب مبراك – زعمة )16- قرية القحيفةتحتوي هذه القرية على ثلاثة محلات هي ( القرية – دار القرية – الهقم )17- اشرو ح بنى علىتحتوي هذه القرية على ستة محلات هي ( الكبيبة – دار الميهال – القحفة – ستيره – الزنام – المعلاف)18- قرية اقروض اسفلتحتوي هذه القرية على ثمانية محلات هي ( قراضة – ذا العبار – الخنة – المحدار – الديام – القحفة – حفيز – االبنيلة )19- قرية السادة والدعيسةتحتوي هذه القرية على عشرة محلات هي ( الكر – البويرة – دار القحفة – المدينة – ديري – المعرضين – عباية – الغريق – حصن كوبع – المشجاب )20- قرية البطنةتحتوي هذه القرية على عشرة محلات هي ( عقيرين – معادن – الاكدوع – المشارص – بره – القحيفة – طمحان – الذنيبين – الهويشية – الذريبة )21- قرية الضياءتحتوي هذه القرية على ستة محلات هي ( المقاتل – الجبانة – قحفة غليس – الحبيل – حرضات الضياء – دار البير )22- قرية الحجرتحتوي هذه القرية على سبعة محلات هي ( دار السوق – قحفة زواهرة – اكمة الطير – نجد الديرو – نجدوردين – الحصيرة – الجدلة )23- قرية الجاهليتحتوي هذه القرية ثلاثة محلات هي ( قرف الطيار – القاهر – الحار)24- قرية الدمناتتحتوي هذه القرية عشرة محلات هي ( هوب العثرب – القرف – القرية – الاكمة العليا – القبع – الاسبال – الكبيبة – اكمة العادي – المقروض – هوب المقروض )25- قرية بني هبةتحتوي هذه القرية على احادى عشر محل هي ( القفيقف – هوب الشرج – العبانات – المحيبي – النجد – هجمة – الحجبين – النوبة – الجبانة – ذي حكيمة – البقير )26- قرية الردعتحتوي هذه القرية على اربعة محلات هي ( المقروض – القرية – جبيرة – الشعبات )27- قرية بني سعيدتحتوي هذه القرية على واحد وعشرين محل هي ( الملاطع – الوطيف – الحائط – المقروض – الحوس – القرية – الجميمة – العقمة – القلاع – الصيرة – الدقيم – الدربحة – قبلة – المشيبك – الميهال – الاشطاط – قحفة حميرة – المسنح – القحفة – المقلوبة – قحفة الصليبة )28- قرية المعامرةتحتوي هذه القرية على عشرة محلات هي ( القبيع – القرية – الصيرة – الضعيت – العقور – الناشري – صفاء العريفة – شعبة الكلاب – الحدية – الريفين)29- قرية جوحانتحتوي هذه القرية على سبعة عشر محل هي ( الجدرام- العليبة – الجبانة السمة – القاهرة – المعينة – المقشام – السلم – الظاهر – القحيفة – الخورة – حنمه – خيضبة – المجارين – الشعابي – الوادي – شعبة طاهر )30- قرية عمقانتحتوي هذه القرية على احادى عشر محل هي ( الكريف – سقف الحر- القرية – الند – راس النقيل – الكبينة – القعمة – القحفة – العرش – النجيد – الدار )31- قرية الذعفتحتوي هذه القرية على اربعة محلات هي ( شعبة الدار – الاكمة – الصفاء – العقبة )32- قرية الاحصونتحتوي هذه القرية على اثنا عشر محل هي ( القحيفة – خباءه – جرادد- الصويم – المصنع – القبع – النجد – القحفة – شعبة عقابي – قزز- الجعبة – الاشعب )32- قرية الدخلتحتوي هذه القرية ثمانية محلات هي ( الزنيب – الحريق – قهمه – المجاري – المرات – الشعب – المجارين – هوب عامرة )34- قرية النباهنةتحتوي هذه القرية على ثلاثة عشر محل هي ( الكبة – القحفة – قره- العريف- الشراعين – الميهال – الشرف – الجيل – الجيل – النجيد – القباع – الحبيل – الحره – الكباب )35- قرية بني منصورتحتوي هذه القرية على ثلاثة محلات هي ( الجواجب – المندارة – المهدار)36- قرية المكيشةتحتوي هذه القرية على خمسة وعشرين محل هي ( اكمة اسيد – المعلام – العشرين – الجنات – ذي العبار – قحفة المداد – الدحداح – الضعان – الساخب – كبة الحمراء – الحرف – القرية – الزنيب – اكمة القبع – المحصارة – الرقيشة – المخافن – المحارب – لبابة – الحجريف – النيدة – الواقع – سوق الاحد – الاجناد – المرد )37- قرية الحنحنتحتوي هذه القرية على خمسة محلات هي ( ذي الجمال – المجزعة – العفيف – الوجد – القحيفة )38- قرية الجندتحتوي هذه القرية على تسعة محلات هي ( القحفة – العقيرة – النيكاب – الاكيمة – القبيع – الضيض – العفيف – المشيف – الظرافي )39- قرية خصلةتحتوي هذه القرية على اثنين وعشرين محل هي ( المجدار – الحجبار – الحصين – السدمة – الرباهي – مدحي عماري – القياحة – جار شعبة القبة – الحمرارة – دار الضاحة – الحرف – العمرة – الاجلوب – الجبجاب – المحاقذ – جات – دارا الصاربة – جر ف المفير – الجرا – نقيل فهنت – الذراع – الاكيمة )40- قرية بني صالحتحتوي هذه القرية على اربعة عشر محل هي ( دار الضاحة – حجيف شعبة على – عتيب – الحبيل – الجريوة – البريكة – الذراع – القحيفة – الحجيفة – الشعيبين – الكحل – الحجبين – المصعد )41- قرية بني حميدتحتوي هذه القرية على محلتين هي ( العمدي – دار الجند )42- قرية بني سعدانتحتوي هذه القرية على ستة محلات هي ( النجيد – الذنيب – سقف الحيد – هيجة المرخة – المعاليف – توبة عاصم )43 – قرية كريفةتحتوي هذه القرية على سبعة عشر محل هي ( الحجر – المعبران –حلقان – القرضة – القبيع – الجبيجب – الدهيوه – الهيوب – ذراع القبول – هيجة العلب – الهدلان – الشعبة البيضاء – المقطاط – الشعبات – العلافق- الدمان – المركزي )44- قرية الطىتحتوي هذه القرية على احادى عشر محل هي ( الشرجة – الجرس – الردمات – العريش – الكبيبة – المجوز الطي العليا – الطي السفلى – العسلة – العنين – المعلاف )45- قرية العسيرةتحتوي هذه القرية على ثلاثة عشر محل هي ( كبيبة جيران – القراء – الحسوة – التويحة – السدمة – الضريب – مصينعة - الرحبة – دار الحرف – الهجمة – الغويل – السنيد – شعبة الدرجة )تحتوي هذه القرية على سبعة محلات هي ( الاصيرة – د ار الكبة – الشعبي – القبيع – النجد – النقيل – المقروض ).47- قرية المفالحةتحتوي هذه القرية على ع شرة محلات هي ( العنامة – القبيع – المشيريح – المظهار – الفوبة – اكمة المفالحة – المرامد – هوب الخيلي – القحيفة – جندبة ).48- قرية السادةتحتوي هذه القرية على محلتين هما(الفرادمه – المداور )49- قرية الأهجومتحتوي هذه القرية على خمسة وعشرين محل هي ( جبل حليم – الحميل - الذراع – الحصيب – مسيطبة – كببة – النقيل – المودم – الكبة – الماسعة – القلاع نجد الشعب – مدعر – العكيبي – سارة – النجد – الكمة – جبران – القعة – الجزع – الهجام – المهجوم – الحبلة – جبل الشامن – العسيقة – الغيلالرقصة الزبيرية والإيقاعات المصاحبة لهاإذا كانت عزلة قدس تحتفل بتراثها التاريخي والحضاري فإنها ايضاً غنية بتراثها الفني والفلكلوري ومن أبرز ذلك الرقصة الزبيرية ويرجع أصل هذه الرقصة إلى منطقة الزبيرة وسميت على أسمها والرقصة بحركاتها وإيقاعاتها الفنية تترجم حقيقة مشاعر أبناء العزلة الدافئة والمنتعشة والمتصلة بالحيوية والنشاط, تمتعت هذه الرقصة بالشهرة في معظم مناطق الحجرية ومحافظة تعز حتى صارت جزءاً من تراثها الفني، أما بالنسبة للإيقاعات الفنية أوما يسمى عند سكان قدس بـ( ضربة الطاسة) فيتكون في الأغلب من ثلاثة إيقاعات ، الإيقاع الذي يسبق ليلة العرس ويسمى بـ(المساء ) نسبة إلى أن هذا النوع من الإيقاع يكون ليلاً بحيث يكون مختلطاً بصوت الألعاب النارية ابتهاجاً بالعٌرس ، أما بالنسبة للإيقاع الثاني فيتبع الإيقاع الأول مباشرة ويكون ملازماً له بحيث ينتهي إيقاع المساء ليبدء بعده مباشرة الإيقاع الثاني الذي يكون مصحوباً برقصة البرع أو ما يسمى بالرقصة الزبيرية وهو عادتاً يعتبر الإيقاع الذي تصاحبه الرقصة الزبيرية الرسمية ، أما بالنسبة للإيقاع الثالث فيكون هذا الإيقاع مصاحباً لما يسمى بـ( الغسل) للعريس حيث تجمع فيه الأموال لصالح خدمات العرس،وهناك أيضاً إيقاعات أخرى يستخدم فيها الدف فقط وتكون مصاحبة لرقصة تسمى الشًّرح، ولسماع إيقاع ما يسمى بالمساء والألعاب النارية المصاحبه له وكذلك رقصة الشرحSOURCE: http://www.qadaslife.net/
Posted by Jawdat Manna on December 11, 2009 at 8:30pm
حمى الاستفتاءاتبقلم: جودت مناعقبل أيام، تم استفتاء في سويسرا كان حض على إجرائه حزب يميني سويسري وقد أفضى بنتيجة لصالح الأفكار الضيقة لمنع بناء مآذن للمساجد هناك.وما أن ظهرت نتيجة الاستفتاء، بادر سياسيون في عدد من دول الاتحاد الأوروبي لتقليد التجربة ذاتها في بلادهم.ومما يبعث على السخرية أن كيان الفصل العنصري الصهيوني في فلسطين المحتلة لم يتأخر على تقليد سويسرا في السياق نفسه لا بل ذهب إلى أبعد من ذلك وصوت أعضاء "الكنيست"، البرلمان الصهيوني على مشروع قرار يقضي بإجراء استفتاء قبل اتخاذ الحكومة أي قرار بشأن الانسحاب من القدس الشرقية وهضبة الجولان السورية المحتلتين.الغريب في هذه المظاهر هو تماثل سويسرا التي نحمل عنها انطباعاً جماليا تمثل في جبالها وحياديا في المجال السياسي وغذائياً ذوقه في الأجبان السويسرية، مع كيان الفصل العنصري الصهيوني الذي أذاق الوطنيين الفلسطينيين العذاب، ومارس ضدهم التطهير العرقي، وجرائم حرب يندى لها الجبين.والسؤال الذي ينبغي الإجابة عليه هو لماذا حمى الاستفتاءات في هذه الفترة بالذات؟للوهلة الأولى، فإن هذه القلة المتمثلة في كل من الكيان الصهيوني وسويسرا، تتحرك بفكر واحد، ومدبر واحد، ومبررات واحدة.المسلمون في سويسرا لم يشرعوا السيوف في وجه هذه الفئة التي تدعي شرعية استفتائها، باعتباره تعبيراً عن حرية التعبير والديمقراطية وكذلك الرؤية نفسها في كيان الفصل العنصري.لكن الفئة السويسرية تناست أن المسلمين هم أبناء الوطن السويسري ويحملون وثائق منحت لهم لانتمائهم لسويسرا ولئن هاجروا إليها قبل عدة عقود ولا يحق حرمانهم من حرية العبادة وإشهار أماكن عبادتهم أسوة بالديانات الأخرى.وفي كيان الفصل العنصري ينظر إلى الوطنيين الفلسطينيين كغرباء عن الأرض التي انبثقوا من ترابها ووري مئات الآلاف منهم مبكرا في ثرى بلادهم كنتيجة حتمية لاحتلال ركن إلى القتل وتدمير المنازل وحاول محو الهوية الوطنية الفلسطينية، لكنه لن يفلح في إبادتهم.السويسريون الذين قالوا نعم لمنع بناء المآذن في سويسرا والصهاينة الذين صوتوا على قرار "الكنيست" لإجراء استفتاء حول أي انسحاب من القدس والجولان المحتل يحاولون امتلاك والاستيلاء على حق طبيعي لغيرهم من بني البشر بغض النظر عن أصولهم أو ديانتهم، والذي يحق له الاستفتاء هو صحاب الحق الوطني الفلسطيني والمسلم السويسري.يخال لي عظمة الشرق المتشبث بقيمه وعاداته وتقاليده العريقة التي لا تتجاوز حدودها عبر التقنيات المعاصرة. فما أروع مدينة بيت لحم المحاصرة بجدار الفصل العنصري بعد أن أرغمت على خلع حقولها المترامية بعيدا عن كنسية مهد السيد المسيح ومسجد عمر بن الخطاب، حيث يؤدي المسيحيين والمسلمين طقوسهم الدينية في ساحة واحدة تقع أمام المسجد والكنيسة، والحال كذلك في القدس المحتلة حيث المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.بقي شيئ أخير....إن من ضلوا رؤيتهم في كل من سويسرا وكيان الفصل العنصري هو تعدٍ ليس على الحرية فحسب، وإنما على القيم والأخلاق والتاريخ والحضارات، لكنهم ومن ورائهم لن يفلحوا في زرع الفرقة بين الشعوب أو النيل من تآخيها وتحالفها ضد أعداء الحرية وهو الواقع الذي يرهب كيان الفصل العنصري ويهدد وجوده أكثر من مقاومة الوطنيين الفلسطينيين أنفسهم.ولكي لا تتخذ الاستفتاءات ذريعة للنيل من الحريات أو إضفاء "الشرعية" على الاحتلال وجريمة التطهير العرقي، فإن العرب والمسلمين وأولئك الذين كافحوا في الغرب ضد التمييز العنصري عليهم الوقوف بثبات أمام هذه الظاهرة المخالفة لقوانين الكون.مستشار إعلاميJawdat_manna@yahoo.co.ukRead more…
The political teacher thrashed the hen with a stake until she killed it.
She never asks about this or that character.
The students debated and questioned each other in the classrooms, corridors, and even outside of the school on this dilemma.
However, they repeated unconsciously what the media broadcasted, and what the organization told them.
Oh my Lord, what is happened to the hen truly;
who is that teacher,
what is the matter,
what does the media and the organization talk about, and
what is that organization?
The pupils were confused about this great fabrication; hence, they became unable to differentiate between the science of art, of politics, or of engineering.
They did not know anything except debts and loans, which did chase and stress them each morning and night.
They worked at Jack’s groceries or gas stations or at the Shawarma restaurants owned by Abu Hassan or Abu Ali in order to repay the debts.
That is the reality of mind dancing and the song of shoes,
The students did not know any thing except debts and the interest rate system.
Burdens made their organs full of ulcers.
The teacher neither knows that the twenty-one nor the twenty-two are collaborators of other nations in extracting olive trees, killing children, seniors and women.
The teacher pretends to be stupid thinking the public consciousness has not known the dilemma yet,
can not discriminate between the hyena, owl or Antra’s tribes,
and does not believe in the Day of Judgment, transparency, responsibility and accountability.
It sees the cars only moving backward.
Is there anyone to tell us truly about the impasse?
They said a man
They said a woman
They said the school of morality.
They said the School of wickedness.
The students became angry, and,
they went frequently to Fukuoka River to spend their vacation time.
They perceived the country’s monuments, however, it was a great disaster.
CIDA went to Kabul, Mogadishu, Kandahar and Rwanda and left the newcommers, beggars, Canadian homeless people, and orphans in the bottom of their Land.
CIDA moved there to rebulid what America and its daughter named Al-Qaeda's wars devasted.
Yes, it is true that not only the doves of the gentlemen George, Samir ,Ahmed and Hussam flew but also the dove of the priest and scholar Tawfik flew and without return nor visit.
The dove left a short message. On its envelope was written “bye bye” no sorrows and see you in the day of judgement with tears and smiles and without the cup of the religious and scholar man. The contest of the letter was shorter and says,
“The goat does not belong any more to the zoo,
the red cow became true,
and the schools, teachers and authors are double agents.
The truth become killed by them, and owing to them the dilemma become more complicated,
and what will make you comprehend what the terrible calamity is?
Pressure groups and lobbies are the cause of all disputes and conflicts and ,
all empires collapse due to their conspiracy and selfishness.
What did history geography and the codes of International Court of Kangaroo tell us, and also no immortal hegemony to any powers.
CIDA stands for Canadian International Development AgencyRead more…
قرأت كثيرا عن فلسفة الموت واللذة والألم ، وتزودت بتلك الالوان والصنوف العجيبة من قصص الخيال الا متناهية في وصف الآلم وكينونته ، وعن ما يصيب هؤلاء المتألمين من أقصاء وبعد وعذاب ليس له وصف أو شكل يمكن أن يفسر مدي المعاناة التي مروا بها ، وعلي نفس الوصف نفسه نجد النقيض في من كانوا السياط علي جلود اؤلئك المتألمين فتجدهم يشعرون باللذة كلما زاد ألمهم وعذابهم .
قرأت كثيرا من القصص المبكية والمؤلمة ،لكنني لم أجد قصة أغرب واقعا وأظلم تعاملا ،وأكثر تعسفا مثل قصة الأم فداء دبلان تلك الأم التي حرمت بالجهل والقسوة والعناد العائلي والعشائري وأنعدام الشفقة في القلوب من رؤية أبنائها منذ ولادتهم فهي غير الأمهات ، بل وغير المطلقات أيضا لحظها العاثر أن وقعت بين براثن أب لا يرحم أطفاله قبل والدتهم التي تتلمس رؤيتهم الان ،لذلك لا يمكن مسواتها مع قصص وفلسفات الموت والألم .
لا أريد أن أتحدث عن تفاصيل أو أن أتطرق إلي ذكريات يمكن من خلالها أن ننبش جرح قد أندمل ،ولكنه لا زال رطبا نديا فكل ما تحمله الأم بعد أبعادها من عش الزوجية صورة لأطفالها الصغار ،لم تكتمل ملامحها بعد فغياب أم صابرة محتسبة عن أطفالها 5 سنوات لا تطيقه الطيور المهاجرة وليست ادمية من لحم ودم لا تبيت الليل الا ودموعها علي عينها جاءت علي نفسها وتحملت ولا أن يتأذي أولادها لكن البعد قاسي والشوق للاطفال أقسي وأمر ، وقد تحاورت كثيرا مع الأخت فداء فكانت دوما تتلمس للطرف الأخر أعذارا ولم تكن متحاملة كالمطلقات التي ما ان تلبث وتتعرض لزوجها وتنهال بالكلمات القاسيات بل كانت متلطفة متأدبة فأستحقت بصبرها وأدبها ان يحتشد ورأئها المنتصرون لقضيتها ولان دبلان تلمست منها ومن مقالاتها بهذا الصدد أنها لا تتبني ثقافة نشر الغسيل كالاخريات بل يكفيها أن تتطالب بنزاه وصورة أدبية حقها الذي كفله لها القانون أثرت الأبتعاد عن أي شئ يمكن ان يخرجنا عن الهدف المنوط وهو إيجاد طريقة لأعادة أطفالها لحضنها .
لم توفر دبلان جهدا في أيجاد مخرجا لمشكلتها الا وقامت به وما من باب الا وطرقته وأخيرا صرختها التي وصلت الحكومة في قطاع غزة لأيجاد سبيلا لرؤية أطفالها ولو في زنازين أحدي السجون وأعتقد ان مطلبها لابد أن يأخذ بعين الاعتبار ولابد أن يكون هناك مراعاة لظروف أم تستحق أن تحتضن أطفالها وحكومة غزة نناشدها ونشد علي يدي المسئولين فيها وأنتم الاحق والأولي بتطبيق الشرع وقد بينت الشريعة أنه إذا حصلت الفرقة بين الزوجين فالأم أحق بحضانة الأولاد من الأب ،
فإن تزوجت سقط حقها في الحضانة ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لتلك المرأة التي طلبت حضانة ولدها من زوجها – بعد أن طلقها - : " أنت أحق به ما لم تنكحي
" .
وفي قضية الأخت فداء لم يحدث الشرط الذي يمكن ان تمنع من خلاله في حضانة أطفالها ،فداء دبلان متزوجة وأم شرعاً وقانوناً ولكن قيد التنفيذ، بل هي ام تستحق ذلك اللقب فقد صبرت وصابرت وتحملت تلك السنين الطوال من الحرمان وغياب قرة عينها من حضنها الذي لا يوجد عندي أدني شك انهم اكثر حاجة إليها في تلك الأوقات ،وليس طريق أقصاء الأم عنهم طريقا لمصلحتهم لان الدين يراعي المصلحة العامة كما المصلحة الخاصة للمجتمع ، أعتقد أن فداء دبلان لا تريد الا حقها المشروع في رؤية أطفالها و لابد أن يكون للقانون الكلمة الفصل في ذلك وهي رعاية الأحكام الدينية وحفظها من التلاعب وتبليغها والدفاع عنها فليس من حق التشريع أن يحكــم بما تحلو له ذاته أليس من الأستبداد أن تحرم أم من أطفالها في وجود ما يسمي بالقانون أخيرا على الشرفاء من كتاب وإعلاميين وسياسيين وأطباء وعلماء وغيرهم من الناشطين القيام بمساندة فداء في قضيتها الانسانية العادلة لعلنا نكون سبب في ان تري تلك المسكينة أطفالها .Read more…
اوصاني والدي أن افرح واغني وارقص في يوم وبعد وفاته, وها انا اوفي بالوعد وفي الاحشاء والفواد طرب ونبل واخلاص ووفاء وحزن وشرف اكتسبتهم منه , فقد كان ومازال وسيضل أباً واخاً وصديقاً وملك. ودعاً ايها السيد عبدالحميد والى لقاء منتظر. د. محمد توقيق المنصوري
تلقيت اليوم نبأ وفاة الغالي السيد عبدالحميد سلام السراج , لقد توفي في صنعاء في الساعة الخامسة فجرا. اقدم اليكم اخلص التعازي راجيا من اللة ان يتغمد الفقيد برحمتة ويلهمكم القوة على تحمل هدا العبئ الثقيل.المغفورله السيد عبدالحميد سلام سعيد هو والد الدكتور محمد توفيق المنصوري محرر وموسس الموقع العالمي لشعراء وكتاب أوتاو ا المهتمين بحقوق الانسان ونائب رئيس تحرير صحيفة باريس القدس.
يا حبيب العمر الاهداء الى روح السيد عبدالحميد سلام سعيد صالح المنصوري: محمد عبده زيديمحمد عبده زيدي - الشك عني ابعده الى روح الوالد عبد الحميد سلام السراجالاهداء الى روح الشهيد نورية بنت اوئيس السروري حرم المرحوم عبد الحميد سلام وام الدكتور محمد توفيق المنصوري : محمد عبده زيدي - الدودحيةRead more…