"ماكرو" تعني طراخور، وهو جنس سمك من العظميات الشائكات الزعانف، ولصفة الطراخور هذه أُطلقت على القواد في شكله وفي تفكيره وفي سلوكه، وهذا هو دونيس روس مستشار أوباما للشأن الشرق الأوسطي الذي عرفناه قبل أوباما بكثير وعرفنا فيه بسيكولوجية المتنفذين في البيت الأبيض الذين يعتقدون أنهم يملكون تحليلا دقيقا لشعوب يتحكمون بمصائرها بينما هم يفتقرون إلى الحدس ولا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم، وباعتراف روس نفسه على التلفزيون الفرنسي منذ عدة أشهر عندما قال بخصوص عودة عرفات إلى فلسطين "كان علينا أن نؤسس لنظام ديمقراطي تقوم عليه الدولة الفلسطينية"، بعد أن عملوا على انقسام الفلسطينيين إلى تيارين متعارضين، واليوم لا يرى أن الحلول المرحلية المجتزأة لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمات وتعقيد المشاكل أكثر فأكثر، فهو يروج إلى بيع عشرين بالمائة من "عرض" فلسطين حسب خطة تقضي بانسحاب إسرائيل من المناطق "ب"، التي تعادل مساحتها 20% من الضفة الغربية ووفقا لاتفاقات أوسلو تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية إداريا ولكنها أمنيا خاضعة لسيطرة إسرائيل -أنظر ما أجمل هذا التخبيص الهوليودي إدارة فلسطينية تحت عسكرة إسرائيلية ويقولون انسحاب ونهاية احتلال- وهو يدرك كبائع للهوى أن إشباع الرغبة غير ممكن إلا بامتلاك كل الجسد، لكنه يناور بسفاهة عهدناها عنده ليوهم أنه على خلاف في سوق الجسد الفلسطيني مع إسرائيل، وهو لا يفعل ذلك إلا ليسوي هذا الخلاف بينهما، فبمن يسخر هذا الطراخور؟ نتنياهو قال لا لأوباما، أوباما قال نعم لنتنياهو، نتنياهو رجل صعب القياد لا يمكن إرغامه، أوباما رجل سلس القياد يمكن لنتنياهو أن يقول له لا، نتنياهو وأوباما، أوباما ونتنياهو، والاثنان في سوق بيغال الأميركي من وراء دونيس روس: "ثدي فلسطين للبيع! بطنها! فخذها!" وكلهم يعبثون بالوقت، ويبررون لما يجري، لما يتعمدون أن يجري، وإلا من هو هذا الأهوج الخرع نتنياهو الذي تتوقف حياة كل إسرائيله البلد الخزق على مليارات الدولارات الأميركية؟.الحل عليه أن يكون كاملا وحالا كما جاء في خطتي للسلام حل به تجد كل المسائل الأساسية نهايتها وذلك بإرضاء كل الأطراف والطرف الفلسطيني أولها.الحل لا يكون بكونفدرالية، مشروع السي آي إيه القديم المترهل الطراخوري، بين الأردن وفلسطين وإسرائيل تسيطر إسرائيل القوية في كل شيء عليها وتوسع من رقعتها وتكون منطلقا رسميا لها إلى كل دول المنطقة أسواقا وأيادي عاملة وثروات، الحل يكون باتحاد كما تقترحه خطتي بين شركاء وأنداد، باتحاد يقام في الوقت الذي تقام فيه دولة فلسطين، فلا تشكل هذه نهاية لإسرائيل كما يدعي قادتها ولا نهاية لأي دولة من الدول العربية كما يعتقد حكامها ولا نهاية لأمريكا وكل دول الغرب والعالم كما يظن سادتها، لأن فلسطين بالنسبة للطبقات المسيطرة كلها تعني نهاية لها، وعدم وجودها هو حجر إرساء نفوذ الصغار والكبار في العالم، هكذا هو الاعتقاد السائد، وخطتي تقلب هذا الاعتقاد رأسا على عقب، وتلح على دور فلسطين كدينمو اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياسي محلي وعالمي.الحل يكون بتغيير عقلية القِوادة الأميركية وبسيكولوجيا زعران البيت الأبيض، هم زعران العالم، فكيف تريد من السقطة في إسرائيل ألا يكونوا أوسخ؟الحل يكون كما يرتأيه مؤتمر بال القادم الذي سيفرض وجهة نظره على الجميع وسيعيد للتحضر معناه وللتقدم بعده العادل وللإنسان إنسانيته.Read more…
بدأ شبح تحول اليمن إلى "بلد فاشل" وقاعدة خلفية لتنظيم القاعدة يخيم على العواصم العربية والغربية على حد سواء, ولم تعد المملكة السعودية وحدها التي تخشى من انهيار هذا البلد، حسب تقرير لو فيغارو الفرنسية. وخلصت الصحيفة إلى هذا الاستنتاج بعد عرضها لما يتعرض له هذا البلد -الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من 23 مليون نسمة- من أزمات يواجه فيها ثلاث جبهات مختلفة.
وذكرت بهذا الإطار ظهور مقاتلين من تنظيم القاعدة لأول مرة بصورة علنية بإحدى قرى الجنوب، في تسجيل بثته قناة الجزيرة وظهر فيه رجل بلحية كثة محاط بعدد من الحراس وهو يتوعد بالانتقام من غارة جوية استهدفت أحد معسكرات التدريب التابعة لهم.
وأضافت الصحيفة أن الجنوب هو كذلك مسرح لاحتجاجات منتظمة تتحدى السلطة المركزية وتطالب بفك الارتباط, الأمر الذي قالت إنه يدعو للقلق خاصة أن عمر وحدة شطري اليمن لا يتجاوز عشرين عاما.
أما في الشمال فإن الوضع أسوأ بكثير, حيث الحرب في صعدة التي كانت شرارتها الأولى عام 2004 بدأت تصب في صالح الحوثيين, كما أن هذا الصراع أصبح دوليا بعد أن تدخلت السعودية إلى جانب القوات الحكومية اليمنية "لحماية حدودها" واتهمت إيران بدعم الحوثيين.
ويبدو, حسب الصحيفة, أن السعوديين بدؤوا يعانون بالفعل من ورطة هذه الحرب, إذ أعلنوا أمس لأول مرة أن خسائرهم منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بلغت 73 قتيلا و26 مفقودا و470 جريحا.
وحسب تقرير نشر الفترة الأخيرة بمجلة جين البريطانية المتخصصة بالقضايا العسكرية, فإن الرياض ليس أمامها من خيار وهي تواجه متمردين متخصصين بحرب العصابات ومتمرسين على القتال بشكل جيد, سوى "زيادة الدعم وتعزيز الدعم العسكري الذي تقدمه للحكومة في صنعاء".
ولا يبدو, حسب هذه المجلة, أن بإمكان الجيش اليمني الذي ينخره الفساد والرشوة أن يقاتل على ثلاث جبهات ضد تمرد الشمال وتحريض الانفصاليين بالجنوب, إضافة إلى عناصر القاعدة.
كما يفتقر هذا الجيش إلى الانضباط ويتوجس من أفراده المنحدرين من الجنوب, وهذا ربما هو السبب الذي جعله يفضل استخدام الطيران والقبائل المسلحة في مواجهته مع الحوثيين.
وهذا, حسب الصحيفة, سلاح ذو حدين إذ أن المتمردين الذين يمتلكون صواريخ أرض جو أعلنوا عن إسقاط طائرتين حتى الآن, كما أن استخدام القبائل المكونة أساسا من السنة يعمق الفجوة بين السنة والشيعة الزيديين الذين يمثلون ثلث سكان اليمن بمن فيهم الرئيس عبد الله صالح نفسه .
Read more…
أمس الأول طلعت علينا الصحف بتصريح لوزير الخارجية عن سيادة مصر وأمن حدودها لم يرد فيه ذكر للجدار العازل الذي بدأت مصر بناءه على حدودنا مع غزة، وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم تنطق حكومة مصر بكلمة واحدة عن الجدار.. ولا كلمة في الوقت الذي يتغنى فيه النظام بأن إعلامنا حر وسماواتنا مفتوحة والمعلومات عن أي شيء وكل شيء متاحة، وبأننا لم نعد نتسقط الأخبار من الإذاعات الأجنبية كما كان عليه الحال فى عهد عبد الناصر..
وفي الوقت الذي لدينا فيه متحدث رسمي بإسم الرئاسة، ومتحدث رسمي بإسم مجلس الوزراء، ومتحدث رسمي بإسم الخارجية، فإننا لم نسمع خبر إقامة الجدار العازل من أحد من هؤلاء، ولا من أي من عشرات القنوات الإذاعية والتلفزيونية الرسمية أو من الصحف الحكومية.. جاءنا الخبر أول ما جاء من صحيفة (إسرائيلية) هي «هآرتس» منذ أسبوع، ثم تتابع من وكالات الأنباء الدولية، حتى أكده في النهاية نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وهو يتنصل من مسؤولية أمريكا عن الجدار، ملقياً تبعة اتخاذ القرار فى شأنه على مصر وحدها.. أما مصر الرسـميـة صاحبـة الشـأن أولاً وأخيراً فقد ظلت بكماء خرسـاء!
لا تفسـير لذلك إلا واحد من اثنين، إما أن الحكومـة تعلم جيداً أن قرار إقامـة الجدار العازل مع غزة لن يلقى قبولاً شـعبياً عريضاً أو أنـه سـيُثير سـخطاً عربياً عارماً، ولذلك فهي لا تريد أن تنشـره على الناس إن لم تكن تود أن تتبرأ منـه، وبهذا فهي حكومـة جبانـة، أو أنها لا تأبه بمشـاعر شـعبها ولا يهمها مَنْ عارض ومَنْ أيد، مصريين كانوا أم فلسـطينيين أم عرباً، وبذلك فهي حكومـة متغطرسـة..
ربما يكون هناك تفسـير ثالث أيضاً، هو أن الحكومـة.. مثلها مثل حكومات الدول المتخلفـة المنغلقـة.. تعتقد أن عدم نشـرها للخبر يعني أنه لن يُنتشـر، وأن أفضل وسـيلـة لوأده فى مهده هي تجاهلـه، وعندئذ فهي حكومـة غبيـة.. المؤكد في كل حال، وإن كنا عرفنا ذلك ألف مرة من قبل، أن إعلام الحكومة الرسمي لم يعد يُغطي الأخبار، وإنما يُغطي عليها.. جريدة حكومية واحدة محدودة الانتشار هي التي نشرت الخبر موجزاً بعد أن لوت عُنقه.
مع ذلك فإن مواصفات الجدار المصري العازل، طوله وعرضه وعمقه والمواد التى يُبنى بها، أصبحت من كثرة ترديدها في إذاعات العالم وصحفه نبأ مشاعاً، لكن الأخطر من هذا كلـه أنـه يُقام بخبرات أمريكيـة، وتحت إشـراف سـلاح المهندسـين بالجيـش الأمريكى، وأنه يُزود بمعدات أمريكيـة، وأنـه يتكلف مئات الملايين من الدولارات من ميزانيـة الولايات المتحدة الأمريكيـة..
هو جدار أمريكي إذن أُقيم على أرض مصر طوعاً بموافقتها أو كرهاً بإرغامها، وأمريكا هي صاحبـة مصلحـة أولى في بنائـه، إذ هي تحمي بـه ربيبتها (إسـرائيل) كما فعلت ذلك منذ قيامها وحتى سـارعت مؤخراً بعد العدوان (الإسـرائيلي) البربري على غزة في يناير الماضي.. وقتها عقدت أمريكا، قُبيل انتهاء ولاية (بوش)، اتفاقاً أمنياً مع (إسرائيل)، قيل إن مصر رفضت الانضمام إليه وإن كانت وثيقة الصلة بكل ترتيباته، ونتائج اجتماعاته في كوبنهاجن ولندن، والخطوات التنفيذية التي أُقر اتخاذها على الأراضى المصرية لمكافحة أي اختراق يهدف إلى تهريب السلاح والبضائع إلى غزة، وذلك بالتعاون مع قوة الرقابة الأمريكية الرابضة في سيناء.
الهدف من إقامـة الجدار واضح إذن، فهو يُحكم الحصار المصري على غزة من الجنوب بعد أن أحكمت (إسـرائيل) قبضتها عليها شـمالاً وشـرقاً وغرباً، بل إن الهدف ـ كما ورد فى تصريح خطير للمفوضـة العامـة لغوث اللاجئين (كارين أبو زيد) ـ هو «التمهيد لشـن هجمة (إسـرائيليـة) مرتقبة على قطاع غزة»..
سواء حدث هذا الهجوم أم لم يحدث، فالجدار سيئ السمعة طبقاً للمفوضة السامية الأمريكية الجنسية «سـوف يزيد من صعوبـة الحياة بالنسـبـة للفلسـطينيين في القطاع» الذين لم يعد لهم منفذ على العالم سوى بوابة رفح، بعد أن سيطرت (إسرائيل) سيطرة تامة على معابر القطاع الستة الأخرى.
وقد أثار تصريح أبو زيد صدىً في أمريكا، بدأت معه حملة مضادة شارك فيها عقيد احتياط في الجيش الأمريكى طالب «بمحاسـبـة الإدارة الأمريكيـة وحكومتي مصر و(إسـرائيل) باعتبارهم مشـاركين فاعلين في المعاملـة اللاإنسـانيـة المسـتمرة لأهالي قطاع غزة وانتهاكاتهم لحقوق الإنسـان الفلسـطيني».
في مصر الآن أيضاً بيانات عاجلة قدمها نواب معارضون في برلمان الحزب الوطني يحتجون فيها على إقامة الجدار الذي اعتبروه جريمة تُرتكب في حق سكان غزة، إن لم يكن جريمة مصر الأولى هذا العام.. ففي عدوان يناير (الإسرائيلي) الذي استمر ٢٢ يوماً قُتل خلالها ١٤٤٠ فلسطينياً وأُصيب ٥ آلاف آخرين، وشُرد ٥٠ ألفاً بلا مأوى، صمتت مصر صمتاً مخزياً على العدوان، ثم واصلت الصمت على غارات (إسـرائيل) على حدودنا بهدف تدمير الأنفاق فإذا بقنابلها تسـقط على أراضينا مرات وتهدم بيوت المصريين الحدوديـة مرات أخرى.
وأحكمت مصر إغلاق الحدود طوال هذا العام ومنعت قوافل المساعدات الدولية والمصرية من دخول القطاع إلا بطلوع الروح، وحالت بين الفلسطينيين والخروج منه إلا بالقطارة.. بعد كل هذا تشترك مصر مرة أخرى مع (إسرائيل) وأمريكا فى إقامة جدار يخنق اقتصاد غزة ويُجوّع مليوناً ونصف مليون فلسطيني بهدف تركيعهم لسطوة (إسرائيل)، أو استنفارهم ضد حكم "حماس"، وإسقاط "حماس" ذاتها لصالح حكم أبو مازن المتواطئ مع الغرب.. تلك هي الجريمة سواء كنا راضين عن أداء "حماس" أو ساخطين عليه.
وضاعف من وطأة هذه الجريمـة الزفـة الإعلاميـة الرسـميـة المصريـة التي خرجت بطبل الردح البلدي منذ عدوان يناير وحتى الآن تُروج لنزع عباءة مصر العربيـة، وتُكرر بإلحاح سـمج أكذوبـة أن مصر اسـتنزفت دم أبنائها وموارد خزينتها وحدها، وأن "الفلسـطينيين ناكرون لجميلها"، وزادت الحملـة هوسـاً عندما اشـتد العدوان على غزة وخرج بعض من أبنائها هاربين من الجحيم إلى مصر فوجدوا أبوابها موصدة في وجوههم فاقتحموها.. وقتها أطلقت السـلطـة المصريـة كلابها المسـعورة تنبح بأن "السـيادة المصريـة انتُهكت"، وأن أمن مصر القومي في خطر، وأن الفلسـطينيين قادمون ليسـتوطنوا سـيناء!!!
اليوم نجد السعار على وشك أن يتجدد في انتظاره للضوء الأخضر، مما يُنبئ أن مصر تتخبط من جديد، وهي تقع في مأزقها الثالث في شهر واحد.. في أربعة أسابيع فقط ينطلق "باشكتبة" النظام في ثلاث حملات إعلامية، سميناها في مقال سابق "طاحونة الشرشحة والغلوشة".. أولى الحملات الخائبة كانت ضد الجزائر، وخسرها النظام المصري، والثانية كانت ضد البرادعي، وخسرها أيضاً النظام المصري، وها هي الحملة الثالثة تبدأ وسوف يخسرها النظام المصري قطعاً..
أقول قطعاً لأن هذه الحملة تُعيد تغليف المبررات العطنة التي تزعم أن مصر تحمي بالجدار الفلسطينيين أنفسهم، فى حين أن الفلسطينيين لم يطلبوا حمايتها.. أن الفلسطينيين يجب ألا يتسللوا إلى مصر أو يدخلوها إلا بتصريح رسمي، وهو أمر طبيعي وإن يُفسد منطِقَه "برطعة" (الإسرائيليين) في سيناء دون حاجة إلى تأشيرة.. أن هناك مخططاً (إسرائيلياً) لطرد الفلسطينيين من غزة ليستقروا في سيناء، في حين أنه كان من الممكن لمصر أن تتفادى توطين الفلسطينيين تماماً إذا ما كانت عمرت سيناء ووطنت فيها المصريين أنفسهم.. أن مصر تخشى توقيع عقوبات عليها إن لم تُحاصر غزة وتمنع تهريب السلاح في الأنفاق السرية إليها، فإذا بمصر تتورط فى جريمـة ضد الإنسـانيـة وضد الدين وضد القيم الأخلاقيـة وهي تمنع ـ على حد قول صحيفـة الـ (إندبندنت) البريطانيـة ـ وصول الغذاء وضرورات الحياة اليومية للفلسـطينيين.. أن الجدار يهدف إلى منع المتسللين الأفارقة إلى (إسرائيل)، فى حين أن هذه مسؤولية (إسرائيلية) بداية، وأنه إذا كانت مصر تريد التطوع بمنعهم لكان عليها أن تبنى أيضاً جداراً فولاذياً مع (إسرائيل)..
كل هذا اللغط كان يُمكن لمصر أن تتفاداه لو أنها وضعت يدها على أصل المشـكلـة وهو الاحتلال والحصار، وعملت مع غيرها من الدول العربيـة والصديقـة عملاً جاداً مخلصاً لإنهائهما، وسـمحت بمرور الأشـخاص والبضائع مروراً حراً وقانونياً ومحكماً كما يحدث في منافذ مصر الحدوديـة الأخرى، وبدلاً من أن تُقيم الجدار اسـترضاءً (لإسـرائيل) وأمريكا كان يُمكنها أن تُطالب بتعديل بنود معاهدة السـلام للسـماح بوجود أكبر للجيـش المصري في سـيناء، هو وحده القادر على إيقاف التهريب.
لكن مصر لا تريد "عكننة" (إسرائيل)، بل إنها فى إطار مخطط واسع يشمل دول الاعتدال العربية مع أمريكا دخلت فى صفقات مشينة مع (الإسرائيليين)، واتفاقات بعضها معلن وبعضها مبطن، آخرها الاتفاق على الجدار العازل مع غزة الذي يُحاولون تسويقه الآن بحجة فضفاضة مراوغة وهي "الحفاظ على أمن مصر القومي"، دون أن يسألوا أنفسهم أولاً: أي أمن لمصر بالاستناد إلى (الإسرائيليين)؟
أي أمن لمصر عندما تسحب مصر نفسها ـ كما تقول وكالة (أسوشيتدبرس) ـ من أي دور قيادي لها في مشكلات فلسطين؟ وتفقد وزنها كوسيط في المصالحة الفلسطينية بمعاداتها فريقاً وانحيازها للآخر؟
أي أمن لمصر ونحن نُسلم حدودنا للأمريكيين؟
أي أمن لمصر بالانسلاخ عن العرب الذين ندّعي دوماً زعامتهم، وهل يمكن فعلاً أن ننزع جلدنا ونستقيل من تاريخنا وننسف ثقافتنا وهويتنا ونغير ديننا ونُبدل موقعنا على الخريطة؟
هل أمن مصر في حصار غزة أم أن أمنها في فك هذا الحصار..؟
وهل تُدرك مصر حقيقة تبعات هذا الجدار..؟
هل تذكر كم شوَّه موقفها أثناء عدوان غزة سمعتها وكم نال من الريادة التي تزعمها لأمتها، هل تذكر المظاهرات التي خرجت محتجة على أبواب سفاراتها في العالم كله وفي عواصم عربية عدة منها بيروت التي حوصرت فيها سفارتنا أياماً ورُجمت بالحجارة..؟
ها هي بيروت تتململ اليوم مرة أخرى ويُعلن رجل دولتها الرزين الرئيس «سليم الحص» غضبه..
وغداً ـ أجزم لكم ـ ستخرج في لبنان وغيره مظاهرات حانقة.. وعندها سيطل الناعقون لدينا من جحورهم في هبة هستيرية تتسبب في أعاصير غضب أخرى لا قِبل لمصر بها.. وقتها سنتباكى كما تباكينا أيام حرب الكرة مع الجزائر: لماذا يكرهنا العرب؟
لكننا نتناسى أن العرب، والنخبة بينهم بالذات، يعرفون عن مصر ما لا يعرفه بعض المصريين.. يعرفون أنها عندما حاربت (إسرائيل) لم تحاربها من أجل عيون الفلسطينيين وحدهم.. حاربتها أساساً لأنها خطر على أمن مصر القومي ذاته، ولأنها تُدافع عن بوابتها الشرقية التي كانت المعبر الأول لكل غزاة مصر عبر تاريخها الممتد.. يعرفون أن مصر كانت هي المسؤولة عن غزة وفقاً لاتفاق الهدنة العربية (الإسرائيلية) في ١٩٤٩، وأن جنرالاً مصرياً كان حاكمها الإداري حتى ضيّعت مصر ـ أُكرر ضيعت مصر ـ القطاع في حرب ٦٧ مع ما ضاع حينئذ من أراضيها..
يذكر العرب أيضاً أن معظم دولهم قطعت علاقاتها مع مصر عندما انفردت بالصلح مع (إسـرائيل)، مديرة ظهرها لعمقها العربي.. يزعجهم كل يوم أن مصر تفتح أحضانها لقادة (إسـرائيل) الذين يزورونها تباعاً؛ حتى إن رئيـس وزرائها المتعجرف دُعى لإفطار في رمضان الماضي على المائدة الرئاسـيـة في شـرم الشـيخ! يعرفون أن مصر التي قتلت (إسـرائيل) أسـراها لم تُحرك ضدها أي دعوى قانونيـة ثأراً لهم، في حين أن محامين بريطانيين اسـتصدروا في الأسـبوع الماضي من محاكم لندن أمراً بالقبض على وزيرة الخارجيـة السـابقـة «ليفني» بسـبب عدوان حكومتها على غزة..
يعرفون أن بضائع المسـتوطنات (الإسـرائيليـة) تُقاطع في بلدان أجنبيـة عدة في حين أنها تدخل مصر على الرحب والسـعـة.. يعرفون أن الأكاديميين في بلدان أخرى قطعوا علاقاتهم مع جامعات (إسـرائيل)، أما نحن فنفتح لهم أبواب مكتبـة الإسـكندريـة على مصاريعها.. ويعرفون أننا نمد (إسـرائيل) بالغاز بسـعر (الأوكازيون) بل نُخطط لزيادتـه بمقدار النصف في يوليو القادم، في حين تحتاجـه دول عربيـة بالسـعر التجاري، بل إن مصر ذاتها التي تجتاحها الآن أزمـة أنابيب الغاز هي التي في حاجـة إليـه قبل غيرها!!!
وتسألون بعد كل ذلك: لماذا يكرهنا العرب!!؟؟
الحق أن العرب لا يكرهون مصر، وإنما يمقتون نظامها وإعلامها الرسمي.. لقد عرفتهم منذ خمسين عاماً، وتجولت فى بلدانهم من طنجة إلى مسقط، فلم ألمس في المجمل إلا كل حب للمصريين ولمصر ذاتها التي يقصدها العرب للسياحة والتجارة والتعليم من عشرات السنين.. كانت مصر هي الموئل أيام الحكم الملكي وإثر قيام الثورة..
الآن تغيّرت الدنيا.. لم يعد عرب الخمسينيات كعرب القرن الواحد والعشرين، في تلك الأيام كان العرب محتلين الآن أصبحت لهم دول وممالك بعضها أحياناً ما يُناطح مصر ليُثبت أنه هنا.. الآن أصبح لديهم بترول وثروات مكدسة.. الآن أصبحت لديهم مؤسسات راسخة وجامعات أفضل من جامعات مصر.. ومراكز طبية تفوق مستشفياتنا المهترئة، وأصبح لديهم كوادر وطنية راقية من الأطباء والمهندسين والعلماء.. باختصار هم يتقدمون ونحن انحدرنا.
وفي ظل العولمة التي نعيشها والتواصل بالأقمار الصناعية و(الإنترنت) بدأ الجيل العربي الجديد، شأنه شأن الجيل المصري الجديد، يتجه إلى مراكز الإشعاع في الغرب، ومع تعدد وسائل النقل الحديثة ويُسر انتقال الأموال والبضائع تعددت وجهات العرب، السياح منهم الذين كانوا يتدفقون على مصر أصبح الكثير منهم يتجه إلى بريق دبي، وإلى صخب لبنان، وإلى شواطئ المتعة في تونس، وإلى المنتجعات المبهرة بعبق التاريخ في المغرب، وإلى تركيا "مهند" وأمريكا (أورلاندو)، وإلى جنوب أفريقيا وتايلاند، جاذبيـة مصر الأولى التي تكمن في آثارها لم تكن يوماً مغريـة للزوار العرب الذين كانوا يجدون دائماً متعتهم في طريقـة الحياة المصريـة..
نعم هي تغريهم حتى الآن، ولكن مصر فقدت ميزة رخص الأسـعار، وأصبحت تُقلق السـياح بسـبب العنف والتلوث والتسـول، وتُزعج التجار والمسـتثمرين بالإجراءات الإداريـة المعقدة والفسـاد والرشـوة، وتُنفر الطلاب والمرضى الذين لم يعودوا يجدون فيها تعليماً أو تطبيباً!
لا عرب اليوم هم عرب الأمس، ولا مصر اليوم هي مصر التي كانوا يعرفونها، وكنا نحن نعرفها.. والمصريون هم الآخرون تغيروا.. والأخطر من تغير طبائعهم هو تغير سياسات نظامهم؛ ففي حين كانت مصر هي التي دعت العرب لإقامـة جامعـة عربيـة في عهد الملك السـابق فاروق، نجد أن مصر الجمهوريـة تُعرض عن العرب منذ السـبعينيات وتتجـه بوصلتها إلى واشـنطن، وتؤمن بأن ٩٩٪ من أوراق الحرب والسـلام في يد أمريكا، وكذلك ٩٩٪ من فرص مسـتقبلها..
ونجدها أيضاً تُطأطئ رأسها (لإسرائيل) كلما حدثت أزمة، سواء فيما يتعلق بالأسرى، أو بقتل جنودنا على الحدود، أو بهدم بيوتها في رفح. وكما أن سياسات النظام تغيّرت فقد تغير إعلامه، وأصبح طاحونة "للشرشحة والهلوسة"، كلما تحركت آلاتها فإنها تنضح بأسوأ ما في المصريين.. الاستعلاء والمنّ..
واليوم، وهذه الطاحونة توشك أن تهدر مرة أخرى، يجب على العقلاء فينا أن يحذروا من أن نفكر بأقدامنا كما فعلنا عندما خطفت عقولنا مباريات الجزائر، التي يبدو أنها انتهت بسخرية (الفيفا) المرّة من الملف الذي قدمناه له، والأهم أنها انتهت بأزمة كان من الممكن تلافيها ليس مع الجزائر وحدها وإنما مع السودان أيضاً.
أكاد اليوم أرى أزمة تطل، سوف تكون مع الشعوب العربية جميعاً، لا بد لتفاديها من صدور أمرٍ عالٍ بإيقاف طاحونة الإعلام قبل أن تبدأ في الطنين، وقبل ذلك وبعده استئصال الورم الخبيث من أساسه.. إيقاف بناء جدار العار!
Posted by Jawdat Manna on December 23, 2009 at 3:31pm
بقلم: جودت مناعمرة أخرى يتصدر ملف اتجار الكيان الصهيوني بالأعضاء البشرية للوطنيين الفلسطينيين أجندة الأخبار العالمية، وهذه المرة باعتراف إسرائيلي صريح لكن مضمونه غيب الحقيقة.وبرغم أن الفضيحة الأخلاقية والسياسية كان أول من اكتشفها الوطنيون الفلسطينيون، إلا أن تحقيقاً نشرته جريدة "أفتون بلاديت" السويدية كتبه الصحفي دونالد بوستروم ذهب إلى أن إسرائيل متورطة في قتل الفلسطينيين بهدف الاستيلاء على أعضائهم البشرية.وظهرت تفاصيل عن هذا الموضوع لأول مرة بسبب نشر مقابلة مع الرئيس السابق لمعهد الطب الشرعي "أبو كبير"، الدكتور يهودا هيس أجرتها أكاديمية أمريكية عام 2000. واستناذا للقناة الثانية الإسرائيلية إن بعض خبراء الطب الشرعي انتزعوا أعضاء بشرية خلال التسعينيات من القرن الماضي من جثامين موتى شملت فلسطينيين دون إذن وخفية عن عائلاتهم.وقال الدكتور هيس في تلك المقابلة: "بدأنا في الحصول على القرنيات (الغشاء الخارجي للعيون) وقطع من الجلد وقرنيات وصمامات القلب وعظام غير رسمية إذ لم نحصل على إذن العائلة المعنية.غير أن كيان الفصل العنصري يحاول تضليل الرأي العام بادعائه أن ما تم اكتشافه لا يعدو كونه قضية جنائية وليس سياسية.كما أن الادعاء بأن من انتزعت أجزاء من أعضائهم ليس من الضحايا الفلسطينيين فحسب، وإنما من إسرائيليين وعمال أجانب وفلسطينيين عاديين في محاولة لغض النظر عن استهداف جثث الوطنيين الفلسطينيين.إن ما يثير الاستغراب هو أن هذه التفاصيل ساقتها القناة الثانية الإسرائيلية بعد اكتشاف عائلة يهودية للموضوع بعد مقتل ابنها الجندي، في أعقاب فتح نعشه وفحص الجثة من قبل طبيب ليتبين بعدها انه تم اخذ اعضاء من الجثة ورفعت قضية ضد الدولة والجيش وضد الدكتور هيس نفسه، وليس بعد الضجة التي أثارها تحقيق بوستروم الذي تبعه اتهامات له وللفلسطينيين ذوي الضحايا وصلت إلى وصف التقرير بالملفق.وبالإضافة لما سبق، فإن ما يفسر الادعاء الصهيوني بأن قضية الاتجار بالأعضاء هي قضية جنائية يبعث على السخرية لأن د. هيس ما زال واحدا من كبار المشتئارين في المعهد الطبي ولم تجر إدانته بل صدر عفوا بحقه .لقد سبق وأن اكتشفت عصابة تضم أميركيين ويهود بالولايات المتحدة عندما نشر بوستروم تحقيقه، ولازال أعضاؤها رهن التوقيف بسبب اتجارهم بالأعضاء البشرية وتبييض الأموال وتسربت معلومات عن صلة ما بين تلك العصابة والكيان الصهيوني.وبذلك فإن الاتجار بأعضاء الضحايا الوطنيين الفلسطينيين تجاوز الوصف السياسي أو الأخلاقي لمشاركة أطباء في هذه الفضيحة وحولت إلى تهمة جنائية وذلك لدرء تداعيات الفضيحة عن كاهل السياسيين والعسكريين والأطباء الصهاينة الذين يعانون هذه الأيام من إدانات عالمية من منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى إثر جرائم الخرب والعقاب الجماعي وسياسة التطهير العرقي التي تمارس يوميا بحق المدنيين الفلسطينيين.وعلى الرغم من تشكيل الكيان الصهيوني لجنة تحقيق في هذه القضية، فإن الوطنيين الفلسطينيين والداعمين لحقوقهم لا يوللون اللجنة الإسرائيلية الثقة نظرا لسوابق أخفقت بها اللجان الأخرى وكان أبرزها التحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا الذي برأ المسؤولين عن تلك الكارثة.أخيراً...ماذا لو كان القتلى الذين انتزعت أعضاء من جثامينهم يهودا؟ باعتقادي أن الأرض ستتزلزل تحت أقدام الجناة وسوف يلاحقون في كل مكان. فهل سيلاحق المجرمون الصهاينة لتنكيلهم العنصري بجثث الضحايا الفلسطينيين أم سيطوى هذا الملف كسابقاته من الملفات؟Read more…
Je ne résiste pas à la beauté de la pleine luneJe résiste à l’invasion du sable de dunesJe ne résiste pas à la magie du noir soleilJe résiste aux flèches des flammes sans pareilJe ne résiste pas au sang des oranges amèresJe résiste aux vagues en vogue la galèreJe ne résiste pas aux notes rebelles de la musique romantiqueJe résiste aux tambours des guerres barbares et frénétiquesJe ne résiste pas aux bons plats de ma mèreJe résiste au mauvais goût d’un fouet sur ma chairJe ne résiste pas aux étranges voyages sans retourJe résiste à l’acharnement de mon déracinement tour à tourJe ne résiste pas à l’ordre d’un sein dictateurJe résiste à la tyrannie du pain de mon agresseurJe ne résiste pas à l’affection d’une mer en furieJe résiste à l’enfer rouge des canons de mon juryJe ne résiste pas à ton amour des pierres et des bateauxJe résiste aux arcs de feu et aux pluies de JérichoMais si je résiste encore au combatC’est parce que je suis ta tribu depuis plus de mille ansTa rivière apparue avec ton premier pasTa morue affrontant le tempsRêve menuRêve grandRêve à l’âge d’un orangerEt de toute l’humanité .Read more…
Today, several prominent news outlets confirmed what the Israeli government initially denied and denounced as anti-Semitic -- that Israeli doctors had extracted human organs from dead Palestinians during the 1988 intifada and into the 1990s. MPAC today called on the U.S. government to condemn this atrocity, which must be investigated as a war crime. The perpetrators of this injustice must be brought to the Hague for prosecution under international law.
SEE: Swedish Paper's Organ Harvesting Article Draws Israeli Outrage (CNN)
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu demanded that the Swedes condemn the article as anti-Semitic, but the Swedish government retorted that it cannot encroach on free speech. Bostrom's story garnered more attention after the indictment of 44 people in New Jersey for money laundering schemes, including Levy-Izhak Rosenbaum for convincing people to give up their kidneys and selling them for $160,000 on the black market
"That the Israeli government would accuse those who exposed this immoral, illegal and appalling crime of anti-Semitism is evidence of what happens to anyone who dares to criticize any of its actions," said MPAC Senior Advisor Dr. Maher Hathout. "This tyranny of intimidation is stifling any healthy debate within our society, particularly between American Jews and Muslims."
The controversy began when the governments of Israel and Sweden exchanged angry remarks over an article written by David Bostrom entitled "Our Sons Plundered for their Organs" in a Swedish newspaper. Bostrom accused Israelis of organ theft on Palestinians killed by Israeli soldiers during the first intifada in the late 1980s and early 1990s, and called for an international investigation. Israeli officials responded angrily at the newspaper for publishing the material, calling it anti-Semitism that will lead to hate crimes against Jews in Europe, reminiscent of the pogroms.
What is missing in today's media reporting is the voice of the Palestinian families who issued the grievances in the first place. After their relatives where killed by Israeli soldiers, the families believed the deceased were taken for autopsies. However, they were returned several days later with noticeable abdominal cavities, stitching of the ventral side of the body, and missing teeth. When they questioned Israeli authorities, they were told that the bodies were investigated on the causes of their unnatural deaths.
SOURCE: http://www.mpac.org/article.php?id=987
Posted by OIPWHR-M.T. on December 22, 2009 at 4:30am
أجرى الرئيس علي سالم البيض مساء اليوم اتصالا هاتفيا بالسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، عرض خلاله التطورات الراهنة في الجنوب المحتل ، وعلى وجه الخصوص المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبها نظام صنعاء ضد المدنيين العزل يوم السابع عشر من الشهر الحالي بقصف قرية "المعجلة" في محافظة "أبين" بالطيران الحربي والصواريخ الموجهة، والتي راح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا" من بينهم، 18 طفلا " و 24 أمرآة وعشرات الجرحى.ودعا الرئيس البيض الأمين العام للجامعة العربية بضرورة تشكيل لجنة عربية لتقصي الحقائق تقوم بالتحقيق بالمجزرة ، وتكشف كافة الملابسات المحيطة بها. وفند الرئيس البيض ادعاءات نظام صنعاء حول وجود معسكرات لتنظيم القاعدة في المنطقة التي تعرضت لقصف الطيران ، وقال ان لجنة تحقيق عربية هي التي من شأنها ان تضع الرأي العام العربي والدولي في صورة الوضع .وأهاب الرئيس البيض بالأمين العام التحرك السريع من اجل تدخل عربي لتأمين الحماية لشعب الجنوب،قبل ان ان تجد الأطراف الدولية الذرائع للتدخل في الأزمة.وطالب الرئيس البيض الأمين العام بمبادرة عربية لإيجاد حل عربي للأزمة.وعرض الرئيس البيض على الأمين العام تفاصيل الوضع الراهن والحراك السلمي في الجنوب من اجل استعادة حقوق الجنوبيين ، وعلى رأسها حقهم في تقرير المصير واستعادة دولتهم المستقلة وهويتهم ،واستعاد الرئيس البيض في حديثه كافة المحطات التي مر بها مشروع الشراكة الوحدوية بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ،والذي فشل بسبب محاولات نظام صنعاء الاستئثار بالوحدة وتهميش الجنوبيين وطمس هويتهم.وتوقف الرئيس البيض في صورة خاصة أمام توقيع "وثيقة العهد والاتفاق" في العاصمة الأردنية في 20 فبراير سنة 1994 برعاية المغفور له جلالة الملك حسين والأمين العام للجامعة العربية في حينه الأستاذ عصمت عبد المجيد.وأوضح أن "الوثيقة" كانت آخر محاولة محلية وعربية ودولية لإصلاح مسار الوحدة،لكن حكام صنعاء انقلبوا عليها وشنوا الحرب ضد الجنوب في 27 ابريل1994م ووضعوا حدا للوحدة الطوعية بين البلدين والدولتين.وقد أبدى الأمين العام للجامعة تفهما للعرض الذي قدمه الرئيس البيض، وأبدى استعداده لمتابعة الموقف،ووعد بدراسته على نحو سريع وعاجل.Read more…
وجدي الشعبي: تعرض المحامي نجيب الجحافي لتعذيب وصفه بغير الاخلاقي، وبعد اختطافه يوم الـ14/12/2009م من جولة القاهرة بمحافظة عدن حينما كان في طريقة إلى محافظة الضالع.
وقال المحامي الجحافي أن قصة اختطافه جاءت بعد أن خدع من قبل من وصفهم بـ:"عصابة تابعة لأجهزة الأمن القومي" كانت تستقل سيارة هيلوكس غمارتين بعد أن استدرجته للصعود للسيارة، لإ يصاله إلى الضالع أثناء ما كان واقفاً على الخط منتظرا سيارات وباصات موردي القات إلى عدن ليسافر معهم كعادته.
وأشار الجحافي إلى أنه تفاجأ أثناء ماكان يقف بجانب الخط، وبعد أن قرر السفر بالطريقة المعتادة لديه مع باصات وسيارات موردي القات,بتوقف سيارة هيلوكس غمارتين بجانبه وعرض عليه السائق الطلوع معه لإيصاله إلى الضالع.
وأضاف:" فوافت وعندما كان في الغمارة الخلفية شخص طلعت بجنبه وكان آخر في حوض السيارة وعندما صعدت أنا في الخانة التي هي خلف السائق صعد بجانبي آخر كان في الحوض وتحركت السيارة دون أن أحس بشيء وعند المفرق بعد نقطة العند توجهت السيارة بطريق تعز وليس بطريق الضالع كماينبغي وعندما حاولت أن أسألهم عن السبب، قاموا بتقييد يداي بقيد حديدي وعصب عيني بقطعة قماش دون أن يؤذوني لحظتها". ويتابع المحامي الجحافي قصته:" ومن حينها لا أدري إلى أين سيتجهان بي, وحتى وجدت نفسي في زنزانة تحت الأرض معصوب العينين".
ويواصل قصته:" ومن يومها لا أدري متى تشرق الشمس ومتى تغرب, وكل ما أعرفه أن شخص يأتيني في كل وقت ويأخذني ويتم التحقيق معي وسؤالي عن ارتباطي بالحراك, وبالكثير من قيادات الحراك الذين التقي بهم ونجتمع معهم, للتخطيط والتنظيم".
وأشار المحامي الجحافي إلى أن المحقق كان يستخدم معه أثناء التحقيق آلة حادة لتشريح جسده من الظهر- حسب تعبيره، إضافة إلى استخدام الجمر, لإجباره على الاعتراف بأشياء قال انه لا يعرف بها".
ونوه في حديثه أن ماأسماه بـ" هذا التعذيب الوحشي"، قد بدأ معه منذ يوم اختطافه بتاريخ 14/12/2009م وحتى الساعة الواحدة من ليل الـ 19/12/2009م، حيث يقول بعدها:" تم رميي في إحدى شوارع صنعاء بعد أن اخذوا علي كل ما املك وهددوني بعدم الإلتفات للخلف حتى يتمكنوا من مغادرة الشارع الذي وضعوني فيه وهم آمنيين".
ويتابع المحامي الجحافي قصته:" عندها اتجهت إلى احد الفنادق وطلبت منه أن يسكنني في غرفه، وبعد أن حكيت له قصتي كاملة وتمكنت إلى التواصل مع أقربائي لإرسال لي مبلغ مالي للعودة"، والتي قال عنها كأنما:"عدت بعد غربة غريبة من كوكب المريخ في صنعاء".
وتمكنت عدسة الزميل المراسل وجدي الشعبي من إلتقاط صورا لجسده عند زيارته له، مؤكدا الشعبي انه شاهد على ظهره أثار التعذيب التي توضحها الصورة.
المجلس الوطني يحذر السلطة من تبعات الحادثة ويؤكد تمسكه بالنضال السلمي
وأكد من جانبه الناطق الرسمي لمايعرف بـ:"المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب، ورئيس فرعه في عدن :"أنهم في المجلس الوطني على اطلاع بماحصل للمحامي الجحافي، وقال لـ(مأرب برس) :"لقد قمنا بزيارته وشاهدنا مارسم على جسده بأيدي من وصفهم بـ"الجبناء المجرميين وعصابات الاحتلال اليمني"، الذي قال أنه قد دفع بالاونه الاخيره بعصابات الإجرام والاختطاف المتمرسة على تعذيب واعتقال أبناء الجنوب وقتلهم ورميهم في الشوارع وإخفائهم عن ذويهم بقصد إذلال من يصفهم بـ:" شعبنا الصامد المناضل من اجل تحرير أرضه من ذلك:" الاحتلال الهمجي"-وفق تعبيره، والذي قال أنه :"أصبح اليوم يقترف الجرائم في وضح النهار وأمام العالم الذي ينشد العدالة والديمقراطية والعالم العربي والإسلامي وما مذبحه المحفد - وفق توصيفه- والتي قال أن عشرات الشهداء من النساء والأطفال قد راحوا ضحيتها،، إلا خير شاهد".
محذرا الجراح عبد الحميد شكري من يسميه بـ:"الاحتلال" من أن شعبنا لن يصمت على هذه الجرائم والمذابح بحق الأطفال والنساء والشيوخ"-حسب قوله، ولن ينسى إطلاقا ماتعرض له المحامي نجيب الجحافي الذي وصفه بـ:"البطل والمعروف بتبنيه لقضايا أبناء الجنوب الفقراء والمناضلين من اجل حقهم الطبيعي في التحرر والاستقلال واستعاده دولتهم المحتلة وتفعيل عضويتها في المنظمات الدولية والإقليمية"-وفق تعبيره.
وقال شكري- أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عدن :"إن الإذلال والإرهاب والقمع والقتل ضد أبناء الجنوب ومنهم المحامي نجيب الجحافي سيتصدى لها شعبنا الجنوبي– حسب قوله-:"ولن يفلح الاحتلال إلى جرنا نحو العنف ضد الأبرياء ممن يصفهم بـ:" أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية".
وأشار إلى أن من يسميهم بـ"شعبنا في الجنوب، هو من سيقرر متى وأين وكيف يكون رده إذا ما قرر النضال بالطرق الأخرى"، مؤكدا بالمناسبة أنه مازال متمسكا بنضاله السلمي".
داعيا شكري جراح المخ والأعصاب في ذات الوقت كل منضمات حقوق الإنسان والعفو الدولية ونشطاء المنظمات الحقوقية ومكافحه التعذيب لزيارة المحامي الجحافي والاطلاع عن كثب على ماوصفها بـ:" وحشيه الاحتلال وممارساته اللا اخلاقيه واللا إنسانيه تجاهه"، والتي قال:" أن الإنسانية ترفضها في العالم والديانات والأعراف في كل أرجاء المعمورة".
Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 22, 2009 at 12:32am
Yemeni local sources report that jihaddists who had earlier fought in Iraq and Afghanistan are now fighting for the Yemeni military in the Sa’ada War against the Houthi rebels.During the siege of Old Saada City last week, “mujahadeen” fighters or state jihaddists included Mohammed Ali Misrat who was killed in battle. Al Qaeda operatives were spotted on the roofs of the city with their guns. “Others were advancing (as an) army are fully armed and equipped (for) combat during the raid (on Old Sa’ada City),” Attagammua reported.Their leader (and ally of the state of Yemen) is Mohammed al-Edha Shabebah, a 45 year old “well known personality” who returned from Afghanistan. Known as a hardline Islamist, he was seen calling on the Houthi rebels to surrender through a megaphone. Local press reports Shabebah was arrested two years ago in Saudi Arabia on terror related offenses and released after a year to Yemeni custody. He is suspected of recruiting and smuggling fighters to Iraq.The Yemeni government has been using al Qaeda operatives to train tribal fighters or to fight the Saada War since 2005. I wrote about this particular flow in March and the jihaddist build-up in Sa’ada several times after.3/29/09: In the north, newly arrived foreign terrorists have begun organizing. Yemeni president Ali Abdullah Saleh reportedly struck a deal with Ayman al Zawahiri late last year. Zawahiri would supply Saleh with al Qaeda terrorists to aid the military’s efforts in the Saada War against northern Shiite rebels. A significant number of terrorists arrived in Sa’ada by March. The Yemen Times reported, “Jihadist groups, or Salafia – including Yemenis and foreigners from neighboring Arab and non-Arab countries – started gathering in areas around villages and towns where Houthi supporters live.” The report indicated the Yemeni military was overseeing the build-up.Al Tajamo described the “striking emergence of Salafi groups” which included “members of various Arab nationalities as well as citizens from different provinces.” The groups were in the process of organizing a unified structure, the paper said. The Yemeni government deployed al Qaeda terrorists as both fighters and trainers in the Saada War since 2005.There have been numerous recent reports of some al Qaeda migration from Iraq and Afghanistan to Yemen. The assumption is that they are going there to fight against Saleh or because of pressure in other theaters or to launch attacks against Saudi Arabia. However, the possibility is very real that they are coming to President Saleh’s assistance.Even discounting aforementioned intercept from Saad bin Laden on behalf of Zawaheri, its in al Qaeda’s best interests to keep Yemeni President Saleh marginally in power; there will never be another more leader accommodating.Aspects of the Yemeni government are thought to provide training, passports and travel accommodations to jihaddists traveling to Iraq. Moreover, Sa’ada itself is a strategic location for al Qaeda.In news regarding the recent US assisted counter-terror air strikes, during which the intended al Qaeda target escaped and many civilians were killed, the Yemen Post reports, “Dozens of locals informed the government of the Al-Qaeda training camp, which has been there for more than four months, but the government did nothing about it.” The Yemen Times has new casualty figures and notes, “most of the civilian causalities were located between one to two kilometers away from the jihadist’s camp.”Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 21, 2009 at 6:30pm
ماجد مرشد سيف مستشار وزير الدفاع هيثم قاسم طاهر، الشهيد ماجد قائدٌ أغتالته تصفيات صنعاء قبيل حرب 1994 م ، وإبنه الشهيد ذيزن ماجد مرشد هو الآخر أغتالته مؤخراً تصفيات صنعاء في حرب صعده . الشهيد ماجد مرشد يعتبر ضمن 156 قيادي جنوبي تمت تصفيتهم خلال حملة التصفيات قبيل حرب إحتلال الجنوب 1994 . . ماجد مرشد الأب ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة أثناء تصديه للغادرين ، لكن من أعتقله و هو جريح أوصله إلى المستشفى في صنعاء ،بعد أن أقدم جنود الإحتلال بكل وحشية بإعدامه في الطريق إلى المستشفى حيث بدأت عيارات نارية حديثة في جسد الشهيد ماجد الطاهر ... واقعة أبكت الرئيس علي سالم البيض و ذكر الشهيد في كل مناسبة.أعده / الكاتب و الصحفي وجدي الشعبي لصحيفة الوطني المستقلةأعاد طباعتها إليكترونياً و أختصرها المركز الإعلامي الجنوبيواقعة إستشهاد الشهيد ماجد مرشد سيف :ماجد سيف الذي عرف الكثيرون الطريقة التي أستشهد فيها ، دوى يومها صوت الرئيس البيض ممزوجاً بعبارات الحزن و الأسى ، و بكاه رفاقه و محبوه و ما أكثرهم ، و كيف لا و هو إبن الجنوب المولود بالشمال .كان ماجد سيف قائد عسكري و سياسي محنك ، يقرأ الواقع عن بعد ، و كان حليماً كما كان غيوراً على الوطن و المجتمع ، من المؤامرات و الدسائس التي تهدد كيانه و مستقبله .لماذا أغتيل الشهيد ماجد مرشد ؟ و ماذا كان رد البيض ؟ لقد أغتيل ماجد مرشد لأنه كان يرفض دمج الألوية العسكرية و نقل الأسلحة من عدن إلى صنعاء ، تحسباً لأي عملية تهدف للتأمر الذي حاكه المتآمرون للتخلص من الشريك الأساسي في الوحدة و الإستيلاء على مقاليد السلطة و الثروة و التحكم بمقدرات الوطن و تقسيمها بالطريقة التي لا تقبل إلا القسمة على واحد .قامت مجموعة من أفراد الأمن المركزي بالتقطع للشهيد ماجد أثناء عودته من مطار صنعاء في شارع مجاهد القريب من شارع حده بعد توديعه لوفد عسكري ذهب إلى الصين و كان برفقته إبنه طارق ، و عند عودته و برفقته إبنه و كان يقود سيارته من نوع صالون ، و قد مر من جميع النقاط العسكرية إبتداءً من المطار و حتى كلية الشرطة بارزاً لجنود النقاط تصريح و رخص السيارة و سلاحة الشخصي ، إضافة إلى تصريح خاص يحمله القادة ، و بالقرب من مبنى كلية الشرطة و بجانب مجلس النواب تبين أن هناك سيارة تاكسي نوع جلانت تحمل لوحة صنعاء تطارد الشهيد ماجد . و أخذت تطلق عليه الرصاص من الخلف ، الأمر الذي أدى بالشهيد بالإسراع بسيارته كي يصل إلى النقطة العسكرية القريبة . استمر إطلاق النار عليه فأخترق الرصاص عجلات السيارة و الزجاج الخلفي و منه الزجاج الأمامي و أصيب الشهيد إصابات طفيفة في الرأس .. و أمام نقطة التفتيش الواقعة بين شارع مجاهد و مبنى اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي و بإتجاه كلية الشرطة توقفت السيارة و التي كانت قد أعترضتها سيارة الـ ( جلانت ) .. و أمام جنود الدورية الواقفين أخرج الشهيد ماجد رأسه ، و قبل أن ينطق طلب منه الجنود الخروج من السيارة و تسليم سلاحة ، فأبرز لهم التصريح فرفضوه ، و سحبوا منه الوثائق ، و عمل إثنان من الجنود على إنزال إبنه طارق من السيارة ، فيما عمل آخرون على سحب الرشاش الخاص به من السيارة ، ومن ثم فتحوا الباب المواجه له و عملوا على إنزاله بقوة من السيارة ، و من ثم محاولة تكتيفة و البحث عن مسدسه .رفض الشهيد ماجد و إبنه طارق تكتيفهما ، و حاول أن يشرح لهم حقيقته فأخذوا يواجهونه بالشتائم و السباب ، و حاولوا ربط يديه من الخلف ، و الإستيلاء على مسدسه ، الأمر الذي أدى إلى إنطلاق رصاصة منه أصابت أحد الجنود ، و مع إنطلاق الرصاصة من مسدسه أندلع الرصاص بكثافة من آليات الجنود ، فأصيب الشهيد في رجله و سقط على الأرض ، و عند ذاك عمل على سحب قنبلة من سيارته ، و رما بها على طقم كان خالياً من الجنود كي يخلق من ذلك سحابة دخانية تتيح له و لإبنه طارق الذي أصيب هو الآخر في يده الإنسحاب من الموقع ، و تم له الإنسحاب بمساعدة إبنه الجريح إلى موقع أحواش أختبأ الشهيد ماجد خلف أحدهما بينما تسلل الإبن إلى حوش آخر.كان جنود الدورية و جنود آخرين قد وصلوا إلى موقع الحادث يبحثون عنه ، و وجدوه و الدماء تسيل منه بفعل إصابته ، فأحتجزوه و عملوا على سحبه من رجليه و هو يصيح من الألم ، و لكن لم يشفع له ذلك ، كما لم يشفع له منصبه و مسؤولياته الأخرى .كان الوقت حينها قد تجاوز الواحدة بعد منتصف الليل و لم تكن توجد حين إحتجازه أي إصابات أخرى غير التي برجله و أخرى طفيفة في فروة رأسه التي أصيب فيها نتيجة المطاردة السابقة .كان طارق إبن العقيد الشهيد ماجد قد نجح بالتسلل من موقعه المختفي فيه و وصل إلى منزله في الفجر ، و في السادسة صباحاً نقل العقيد ماجد ميتاً إلى المستشفى ، و عليه إصابات جديدة برصاصات أخترقت صدره و قلبه بينما كان الدم ما يزال ينساب إضافة إلى نزيف برأسه ، بفعل ضربة بوسط الرأس من آلة حادة ، بينما الدم كان قد تجمد من الإصابات السابقة ، و بعدها بنصف ساعة شاهدت أسرته جسده و لم يكن الدم قد توقف من الإنسياب من الجسد المتوفي .الرئيس علي سالم البيض الذي كان رمزاً للوحدة و صاحب الدور و القسط الأكبر منها ، هو الآخر فقد أعصابه أثناء حادثة إغتيال الشهيد ماجد ، كان الرئيس البيض دائماً ما يتذكر الشهيد ماجد في كل وقت و موقف من مواقفه التاريخية ، و أثناء توقيعه على وثيقة العهد و الإتفاق كان الرئيس البيض يقول : ( هأنا أوقع و دماء ماجد لا تزال ماثلة أمامي و كم هي غالية، و لكن الوطن أغلى .... )مرة أخرى عندما أعلن الرئيس البيض الإنفصال تذكر ماجد كثيراً و ندد بمن أسماهم بقتلة ماجد ....الإبن الشهيد ذيزن ماجد مرشدذيزن ماجد مرشد هو الآخر أستشهد في شمال الشمال ، في أحد الفصول الدامية لحرب صعده ، ضمن آلاف الشهداء الذين أبتلعتهم الحرب على إمتداد خمسة أجزاء : هل قدر للإبن أن يستشهد دفاعاً عن صنعاء التي قتل بها أبوه قبل 16 عاماً ، هل فكر الشاب الشهيد عندما ذهب إلى صعده ليستشهد هناك أن ثمة ثأر يجب أن يأخذه لوالده الشهيد ، هل ليثأر لأبيه الذين وقف القانون أمامهم عاجزاً ذليلاً أم ماذا ؟ و من يثأر ممن و لمن ؟هل دفعته الظروف إلى هناك مستغلاً بحكم حاجته الماسة للحصول على فرصة عمل في جيش كان أبوه يوماً هو من يقرر من يحق له الإلتحاق به ، دفاعاً عن أرض و سيادة لم يفرط بشبر منها إلا بعد رحيل الشهيد ماجد و رفاق الشهيد ماجد و تلاميذ الشهيد ماجد الذين تربوا على حب الوطن و الدفاع عن سيادته و الذود عن المواطن و كرامته .يذكر أن الشهيد ذيزن ابن الشهيد ماجد بعث من ضمن الدفعة التي قدمها أو أهداها أحد المحسوبين على السلطة من الإنتهازيين ، ضمن دفعة كبيرة من أبناء الصبيحة الذين لاقوا حتفهم في نفس المعركة التي قدر عليهم كما غيرهم أن يدفعوا الثمن غالياً أرواح و دماء كان بالإمكان توفيرها !!!صحيفة الوطني زارت أسرة الشهيد ماجد و ألتقت بنجله الأوسط " وائــل 23 عاماً " الذي يحمل ملامح أبيه الخلاقة ، لكنه يفتقر إلى من يهتم به أو يساعده بعد أن أصبح وحيداً و أحلامه مقتولة بعد أن أكمل دراسته في مجال المحاسبة و وجد نفسه بين أرصفة الشوارع بدون عمل ،رغم الوعود التي حصل عليها عدة مرات من قبل المسؤولين و آخرهم المحافظ السابق لـ عدن أحمد محمد الكحلاني حسب قول وائل ، عندما جاء هذا الكحلاني معزياً في حادثة إستشهاد شقيقه ذيزن في صعده ، الذي لا تعلم حتى الآن عنه الأسرة و عن مصيره إلا من أصدقائه الذين تلقوا نبأ وفاته من مصادر عسكرية حصلت على أرقامهم في مذكرته الشخصية ، و منذ غادر المنزل و الأسرة لا تعرف أين ذهب إبنها ، لكنها الصدمة التي فاجأت أسرة الشهيد ذيزن بأن إبنها أستشهد في صعده ، ما الذي ذهب به إلى هناك ، لا تعرف إلا بعد إستشهاده ، يقول شقيقه وائل بكل حسرة و ملامح وجهه التي تعبر عن المعانات التي لحقت بهم ( لم نجد بعد أبينا إلا الشتات ، و قد ضقنا مرارة الواقع و العيش في هذا الوطن الذي أصبح بحجم برميل القمامة ) و يشير إلى السيارة التي كانت لأبيه و هي خردة لا يستفيدون منها شيئ سوى بقايا أطلال .ملحق ____________نبذة عن الشهيد ماجد مرشد سيف :ولد ماجد مرشد سيف عام 1952 في مديرية المفاليس محافظة تعز المحاذية لمديرية طورالباحة التي ينتمي إليها الشهيد ماجد . فهو من أسرة فلاحية فقيرة ، و قد ألتحق بمدرسة طورالباحة الإبتدائية و أكمل الإعدادية في مدرسة الشهيد نجيب عبدالله في بلده الأصل طور الباحه .أنظم في عام 1969 في إطار الجبهة القومية في مدرسة الشهيد نجيب ، حينها كان وحيداً لأسرة مكونة من أم و زوجة و أربع أخوات إضافة إلى إبنه الأكبر وليد .في بداية تأسيس الكلية العسكرية التحق ضمن الدفعة الأولى و تحصل على درجة إمتياز في 71 _ 72 م ، بعدما تم إستدعاءه إلى الكلية العسكرية هو و عدد من زملائه من قبل المناضل الشهيد / صالح مصلح قاسم .المناصب التي تولاها الشهيد :قائد سرية لواء عبود _ عتق في 72 _ 73 م ، و مدرب للواء ملهم _ عتق و سكرتير منظمة أشيد لواء شلال .. عام 1974 م .نائباً سياسياً للواء شلال عام ، 75_ 77 م ، بعد دورة حزبية في معهد باذيب عام 74 _ 75 .أرسل للدراسة في أكاديمية العلوم الإجتماعية موسكو 77/ 80 . ، عضو لجنة منظمة الحزب مجال الإتحاد السوفيتي 87 _ 80 م .النائب الأول الأول لمدير الدائرة السياسية 86_90 م .أنتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني في الكونفرس الحزبي عام 87 مآخر منصب شغله الشهيد كان مستشاراً لوزير الدفاع للشؤون السياسية من بداية عام 90 م حتى يوم إستشهاده في 21 /06/1992 م .شهادات الشهيد ماجد الأب :_ في 1 سبتمبر 1972 م منح شهادة تخرج من الكلية العسكرية بدرجة إمتياز ._ في الفترة من 74 _ 75 تحصل على دورة في المدرسة الحزبية للعلوم الإشتراكية محافظة عدن ( معهد عبدالله باذيب للعلوم الإشتراكية )_ في 28/06/80 م تحصل على دبلوم بدرجة إمتياز من أكاديمية العلوم الإجتماعية لدى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ._ منح الشهيد ماجد شهادة تخرج في اللغة الروسية من دار الصداقة اليمنية السوفيتية ._ شهادة تقديرية من اللجنة المركزية لشبيبة ( فتاح )_ شهادة تقديرية من لواء شلال 7/2/1977 مأوسمة و ميداليات :1] في 1 سبتمبر 1982 م منح الشهيد وسام الإخلاص بناءً على قرار رئاسة مجلس الشعب الأعلى بشأن منح وسام الإخلاص رقم "94" لعام 1982 م .2] في عام 1990 منح الشهيد وسام جرحى الحرب بناءً على قرار هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى .3] في عام 1984 م منح الشهيد ميدالية التفوق العلمي بذكرى يوم العلم ، نتيجة لتفوقه العلمي أثناء التحصيل العلمي في الإتحاد السوفيتي .4] في عام 1981 تحصل على ميدالية التفوق القتالي من وزارة الدفاع5] منح ميدالية الذكرى العشرين للإستقلال الوطني .رحم الله الشهيدين ماجد مرشد سيف و إبنه ذيزن و اسكنهما فسيح جناته و المجد و الخلود للشهداء و الخزي و العار للقتلة الغدارينتقول مصادرنا بان الشهيد كان طفلاً عندما دارت معركة بين أبية الشهيد العميد/ ماجد مرشد سيف مستشار وزير الدفاع والأمن المركزي والحرس الجمهوري في شوارع صنعاء 1993م وكان برفقة أبية في السيارة الذي تعرضت لوابل من نيران الأمن المركزي والحرس الجمهوري وقد شأت الأقدار أن يهرب الطفل يزن ويختفي عنهم ولم يستطيعوا القبض عليه بل قبضوا على والده ماجد مرشد سيف بعد نفاذ ذخيرة مسدسه وهوا مصاب ونقلوه إلى الأمن المركزي وهناك قتلوة وهوا مصاب وأسير لديهم وقتل بتعليمات عليا من راس النظام وقد شاهدنا جثته في ثلاجة المستشفى العسكري في صنعاء وكانت الطلقات في واجهت الرأس من عدت طلقات قريبة ولو اعتقل الطفل حينها لقتلوة هوا الأخر لان الأمن المركزي والحرس الجمهوري التابع للرئيس كان يبحث علية ولكن تم إخفائه عنهم ويبدولنا أن استشهاد يزن ماجد مرشد سيف هذه المرة لم يكن كما أشيع في معارك مع الحوثيين ولكن برصاص السلطة لثائر قديم وكما ورد بالخبر انه لم يكن قد تأهل للذهاب للقتال وفي الدبابات بهذه السرعة والفترة القصيرة جداً ولكن كان إخراج مكشوف وسخيف وقاصر لأجهزة النظام للتخلص منه لأنه كان شاهد أعيان وحاضر في واقعة قتل الآمن المركزي والحرس الجمهوري لوالده ولهذا يخشون منه بان يثائر يوماً ما لوالده ولهذا تخلص النظام اليمني منه كما يتخلص من معا رضية الآخرين وكما تخلص من والده مستشار وزير الدفاع العميد/ماجد مرشد سيف وهو جريحاً وأسيرا داخل معسكر الأمن المركزي بصنعاء وبتعليمات راس النظام نفسه وهذا القتل العمد كان من ضمن مسلسل القتل العمد للقيادات والكوادر الجنوبية اثنا المرحلة الانتقالية الذي نفذتها أجهزة نظام الجمهورية العربية اليمنية وفي الطليعة الحرس الجمهوري والأمن المركزي وراح ضحيتها أكثر من 155 كادر وقيادي جنوبي كانت العاصمة صنعاء مسرحها الأساسي واحدهم الشهيد ماجد.ولهذا واجب التحقيق المحايد في صحة استشهاده واستشهاد أبيه من أطراف دولية محايدة.وبهذا المصاب الجلل يتقدم صوت الجنوب نيوز بالتعازي والمواساة لوالدة وأخوان وأهل واصدقا الشهيد يزن بن الشهيد ونتمنى من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وان يلهم الله أهلة وذوية والصبر والسلوان وان ينتقم من قتلته الذين هم قتلة أبية عن قريب وان يريهم شر العذاب انه مجيب الدعوات أمين ثم أمين يأرب العالمين.حقيقة استشهاد ذويزن بن الشهيد ماجد مرشد سيفبعض ماتناقلته وسائل الأعلام عن استشهاده:مقتل ابن ماجد مرشد في صعدةقالت مصادر في صنعاء لـ " عدن برس " ان يزن ابن الشهيد ماجد مرشد لقي مصرعه في صعدة امس التي ارسل اليها كجندي في صفوف الاولى مدرع .واكدت المصادر ان يزن استدرج للانضمام الى الفرقة الاولى مدرع كخطة مدبرة للتخلص منه عقابا للموقف والدور الذي لعبه اثناء الانتخابات الرئاسية الماضية ، وكان الشهيد يزن مسئولا مشرفا اعلاميا ودعائيا في حملة مرشح اللقاء المشترك الاستاذ فيصل بن شملان .يذكر ان والد يزن الشهيد ماجد مرشد مستشار وزير الدفاع الاسبق كان قد قتل في العاصمة صنعاء عام 1993 وفي وضح النهار .على صعيد اخر شن الطيران الحربي هجماته اليوم على القرى والمدن في صعدة ، فأمطرها بالقنابل ، مستهدفا قتل المواطنين العزل كعادته ، هذا وقد رد انصار الحوثي على هذه الهجمات باستعادة موقع دخفش في ال عمار .وقال يحي الحوثي في بيان وزعه اليوم وحصل " عدن برس " على نسخة منه " لقد قرأنا في بعض المواقع إدانة للجنة الدولية للصليب الأحمر لإخواننا في صعدة بسسبب ماتعرض له مجموعة من الهلال الأحمر اليمني على الطريق إلى باقم ، وقد ورد الخبر مغلفا بغلاف التضليل الرسمي المعهود ، وقد بحثت عن الخبر واتصلت بمسؤلين في اللجنة الدولية في اليمن ، ونفوا لي نفيا قاطعا لاتهام إخواننا في صعدة بما حصل ، على القافلة المذكورة " .واتهم يحي الحوثي الهلال الأحمر اليمني بانهم مجموعة غير محايدة ، ومشحونة بالجواسيس لصالح من وصفهم بـ " الظالمين " ، ولم يقدموا للمواطنين أي خدمة منذ ثلاث سنوات ، وإنما بداوا يغلفون أنفسهم بغلاف اللجنة الدولية ليستطيعوا الدخول الى مناطق لمعرفتها، وإطلاع الجيش على من فيها ، مع مايقومون به من قتل الجرحى، في سياراتهم أثناء نقلهم إلى المستشفى ، وقال الحوثي أن الجيش استخدم شعار الهلال الأحمر للدخول إلى العديد من المناطق .حي السعادة بخورمكسر يحزن لاستشهاد أحد أبنائه في صعدةأبلغت «الأيام» أسرة الشاب ذويزن ماجد مرشد سيف (21 عاما) أنها تلقت أمس السبت اتصالا هاتفيا يعلمها باستشهاده في المعارك الدائرة بمحافظة صعدة ما بين قوات الجيش وعناصر الحوثي، فيما لم تكن الأسرة على علم بوجوده ضمن القوات المسلحة المقاتلة في محافظة صعدة بل في معسكر تدريبي كون فترة التحاقه بالقوات المسلحة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، بحسب عمه الذي حضر إلى مبنى «الأيام».وقال الأخ خليل عبدالرحمن سيف عم الشاب ذويزن إنه من المتوقع أن يصل جثمان الشهيد إلى مسكن الأسرة في حي السعادة بمديرية خورمكسر محافظة عدن بعد منتصف ليل أمس السبت وسيتم تشييع جثمانه بعد صلاة فجر اليوم الأحد إلى مثواه الأخير بمقبرة المنصورة.وكالات
عن منظمة العفو الدولية: يقيم حالياً قرابة 300,000 لاجئ فلسطيني في لبنان ومعظمهم وذريتهم كانوا من الذين تم نفيهم أو فروا من ديارهم في
فلسطين المنتدبة قبل نحو 60 عاماً خلال الأحداث التي رافقت قيام دولة إسرائيل والحرب العربية – الإسرائيلية التي نشبت في عام 1948. وهم يشكلون إحدى مجموعات اللاجئين الأقدم في العالم ويظلون في حالة من النسيان. وليس لديهم فعلياً أي أمل في المستقبل المنظور في أن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم وأراضيهم الواقعة بصورة رئيسية في ما يشكل الآن إسرائيل، وبدرجة أدنى كثيراً في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، برغم أنهم يتمتعون بحق راسخ في العودة بموجب القانون الدولي.
كذلك يظلون خاضعين لقيود مختلفة في الدولة المضيفة، مثل لبنان، ومحرومين من التمتع بحقوقهم الكاملة من حقوق الإنسان، برغم أن أغلبيتهم وُلدوا في لبنان وترعرعوا فيه. وقد تعرض الآلاف منهم للتهجير مجدداً حتى في منفاهم في لبنان: فما زال نحو 30,000 في وضع مهجرين مرة أخرى نتيجة للمصادمات التي وقعت ما بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2007 بين جماعة "فتح الإسلام" المسلحة والقوات المسلحة اللبنانية في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين.
وقد اصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا تعالج فيه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المروعة لهؤلاء اللاجئين، الذين يعيش أكثر من نصفهم بقليل – نحو 53 بالمائة - في مخيمات متداعية مزقتها الحرب ويلفها الفقر. ولقرابة ستة عقود، تقاعست الحكومات المتعاقبة في إسرائيل ولبنان والدول الإقليمية الأخرى، والمجتمع الدولي بأكمله، عن احترام حقوقهم وحمايتها، أو إيجاد حل دائم وعادل لمحنتهم. ويسهم التمييز والتهميش الذي يعانيه اللاجئون الفلسطينيون، بما في ذلك القيود المتعلقة بسوق العمل، في ارتفاع مستويات البطالة بينهم وتدني أجورهم وسوء ظروف عملهم. وتفاقمت القيود المفروضة على فرصهم في التمتع بالتعليم والخدمات الاجتماعية الرسميين من حالة الفقر الناجمة عن أوضاعهم. وتعود جذور قسط كبير من المعاملة التمييزية التي يواجهها الفلسطينيون إلى حقيقة أنهم بلا دولة، الأمر الذي استخدمته السلطات اللبنانية من أجل حرمانهم من التمتع بحقوق متساوية، ليس فحسب مع السكان اللبنانيين، وإنما أيضاً مع الأجانب الآخرين الذين يعيشون في لبنان.
وقد زادت النـزاعات الدورية والعنف في لبنان وفي المنطقة من محنة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما في ذلك الحرب الأهلية اللبنانية ما بين 1975 و1990، والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي تلاه احتلال استمر حتى عام 2000 للجنوب، وكذلك النـزاع الذي اندلع بين إسرائيل وحزب الله في 2006. وسلط اندلاع القتال في 20 مايو/أيار 2007، الذي بدأ في طرابلس، في الشمال اللبناني، وانتشر إلى مخيم نهر البارد القريب أنظار العالم على المعاناة التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان. إذ أدت المصادمات بين أعضاء "فتح الإسلام"، وهم جماعة إسلامية مسلحة كانت قد انتقلت قبل فترة وجيزة إلى داخل المخيم وأقامت مواقع لها فيه، وبين الجيش اللبناني، إلى تعريض أمن السكان المحليين للخطر.
إن منظمة العفو الدولية تقر بالجهود التي بذلتها السلطات اللبنانية لإيواء مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين والتكلفة الباهظة – الاقتصادية وسواها – التي فرضها ذلك على لبنان. كما تقر بأن المسؤولية عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين تتخطى حدود لبنان وتقع على عاتق المجتمع الدولي، الذي ظل على مدى 60 عاماً تقريباً، يستثنى الفلسطينيين من النظام الدولي الذي أُنشئ لحماية اللاجئين. ولقد تقاعست إسرائيل والمجتمع الدولي عن إيجاد حل مناسب ودائم ومستدام للمشاكل التي يواجهها ملايين اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين حول العالم. كما تقاعست إسرائيل والمجتمع الدولي عن إيحاد حل كاف ودائم وقابل للحياة يتساوى مع القانون الدولي لمشكلات ملايين اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في شتى بقاع الأرض.
كذلك تقر منظمة العفو الدولية بأن الحكومة اللبنانية الحالية قد أبدت اهتماماً أكبر من سابقاتها في السعي لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين. ففي عام 2005، خففت الحكومة اللبنانية بعض القيود المفروضة على اللاجئين الفلسطينيين، لاسيما من خلال السماح بحصول الفلسطينيين على العمل في مجموعة أوسع من الوظائف، بينما قررت في الوقت ذاته وجوب إبقاء الفلسطينيين خارج بعض المهن. كذلك حاولت السلطات المشاركة في الجهود التي بُذلت لتحسين أوضاع السكن، وأعربت عن رغبتها في إيجاد حل للفلسطينيين الذين لا يحملون بطاقات إثبات الشخصية –والذين يقدر عددهم بنحو 3,000 – 5,000 لاجئ – من غير المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أو السلطات اللبنانية، ويعانون من أوضاع أشد خطورة من أوضاع الآخرين.
وتحث منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي أيضاً على تقديم المساعدة التقنية والمالية إلى لبنان لتمكينه من توفير أعلى درجة ممكنة من التمتع بحماية حقوق الإنسان لسكانه من اللاجئين.Read more…
امبرطورية البقر تمثل اجهزة النظام أو الاستخبارات العالمية ومن يعمل معها أو يدور في فلكها من أجل بسط النظام ونشر الحضارة أو متطفل عليها, ويعمل معها في اتجاهاتها السلبية, والبقرة قد تمثل أطياف كثيرة منها الاسلامية والهندوسية و اليهودية و البقرة الضاحكة و البقرة البريطانية المجنونة.
الجزء الثاني: الديك وإمبراطورية البقرة المتكررة والمتحركةفي أحد أيام شتاء مدينة أوتاوا انضمت إمبراطورية البقرة المتكررة والمتحركة إلى جمعيات النفاق والكذب وقرروا مهاجمة إمبراطورية الديك.
وقتها استوعب زعيم إمبراطورية الديك خطتهم وسبلهم واستراتيجيتهم وعرف أن هناك معارضة ومواجهة بينهم لاختلاف الأهداف المعنية والمعتقدات والمذاهب والأساطير والخرافات التي نشأوا عليها. الخطة الأولى لإمبراطورية البقر المتكررة والمتحركة وكذلك إمبراطورية النفاق والكذب تمثلت في تأسيس دولةً جديدةً في المنفى يتزعمها الديك القائد الملاك ولاية جديدة خارج البلاد لإمبراطورية الديك، والبقر والمنافقين. على الرغم من أنهم قاموا بمساومة الديك ثم بايعوه على رئاسة المملكة. ثم حاولت إمبراطوريتا الشر رشوة الديك وإغراقه بالأموال إلا أن الديك الملاك رفض، وواجه خطتهم ومؤامرتهم.
وافق الديك القائد مبدئيا على تحديث الدولة - اي دخل معركة جديد فأخترق قدارتهم ومؤسستاهم ومماليكهم المجسدة وكذلك الروحية وانحنى قليلا ليزرع الخير ويكشف مؤامرة الاشرار دون إي ضرر معنوي.
الديك القائد لم يكسب الا العزة بالنفس والفضيلة, دخل المعركة ليثني الشر ويقلله , وليساعده للخروج الى النور والحضارة, وليساعدهم جماعات وافراد, وأقلية و أغلبية. بهذه الحكمة والعزيمة نجح الديك وانتصر في المعركة. بالأضافة إلى ان الديك القائد وامبراطوريته لم يثقا بالمنافقين المدانين والغير الموثوق بهم طبقا لقوانين الغابة ' الدولية و المحلية'.
إمبراطورية الديك وضعت السبل والخطط لمحاربة العنف والارهاب وكل ماهو غير شرعي كتناول المخدرات والاتجار بها ومنها المخدر والافيون المسمى بالقات. وناضل ضد العنصرية، والتمييز وكذلك كافح ضد الجرائم المنظمة والغير المنظمة.
وبعد عدة شهور استخدمت امبراطورية البقر والمنافقين خطة تمويه اخرى وشنت هجوما على امبراطورية الديك واستخدمت كل الوسائل الشيطانية -الفاسدة التقليدية والغير التقليدية كالسحر والخديعة والتضليل والنهب وقطع الطرق والقتل والثأر والكذب والتحريض والحصار النفسي لخلق انفعالات ذاتية للجسد والروح للدخول في الموت السريري وكذلك محاولة القتل عن طريق الارواح أو عبر طرق سرية ككاتم الصوت الآلي وادوات أخرى وأشياء كثيرة.
وبالرغم من ذلك انتصرت امبراطورية الديك في الحرب ونتيجة هذا النصر قامت امبراطورية البقر بوضع الاعتبار لمدى قوة امبراطورية الديك وقررت الانفصال عن مجموعة المنافقين وبدأت بمحاربتهم الى جانب امبراطورية الديك لمواجهة العبودية والفقر وقاموا بدعم مبدأ البيئة ,والجمال ,والاخلاق. واخيراً قامت كل من امبراطورية الديوك والبقر معاً بمواجهة المنافقين واعدائهم من امبراطورية القوارض والزواحف.
وفي نهاية المعركة القى المنافقون خطاباً فظاً ملٍئ بالسب وحاولوا تحطيم نظام الكون باستخدام الاسلحة البيولوجية, لكنهم فشلوا وتم القبض على جميع اعضاء واصدقاء الامبراطورية وتم نفيهم بعيداً عن امبراطورية الديك وامبراطورية البقر.
وفي النهاية اعلنت كل من امبراطورية الديك والبقرعن قيام مملكة تصورية جديدة كمساعدة ودعم لإمبراطورية القوارض - المنافقين وسموها 'مملكة الديك والهدهد' لإنقاذ القوارض والمنافقين واحفادهم من أجل مساعدتهم على تطهير أنفسهم بعد أن اصبحوا مبغضين وضالين وضائعين وملعونين لسنوات عديدة في عالم مؤامراتهم ومكائدهم .
وفي النهاية أسست إمبراطورية الديك وإمبراطورية البقر اتحاداً مشتركاً لكليهما, إتحادا ذا اتجاهات جديدة; للصحافة والفنون لتنوير وإرشاد عالم الغابة, ثم بدأوا غناءهم الشجي والرخيم قائلين 'انتبه ! على العالم ان يحذر المنافقين ويحذر خطتهم والتداخل أو الوحدة معهم. دعونا نعيش في حب وتكافل وسلام. دعونا نعيش بدون أي أمراضٍ واسقام. دعونا نعيش بحرية وتساوٍ. دعونا نعمر الكون ولا ندمره. دعونا نعيش في حب وتكافل وسلام.''Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 21, 2009 at 2:30am
قائمة أولية بأسماء الشهداء الذين قضوا نحبهم في القصف الجوي والذي نفذته طائرات الاحتلال صبيحة يوم الخميس الماضي والذي راح ضحيته العشرات من الأهالي من أبناء منطقة المعجلة بمديرية المحفد محافظة أبين .أسرة كاملة
عبدالله مقبل سالم الوقيه – رب الاسرة- 30 عامصالحة علي احمد منصور_ الزوجة-28 عامالاولادابراهيم عبدالله مقبل - 12 عاماسماء عبدالله مقبل -3 اعوامفاطمة عبدالله مقبل – 9 اعوامسمية عبدالله مقبل – عام ونصفالاسرة الثانيةعلي مقبل سالم الوقية- 37 عامهناء عبدالله منصر الصندعي-25 عامصفاء علي مقبل الوقية – عامان ونصف العامخديجة علي مقبل الوقية – عام واحدالاسرة الثالثةاسرة مقبل سالم مقبل الوقيةفاطمة يسلم الرواحي – 65 عاممريم عوض ناصر الجعدني -45 عامنداء مقبل سالم الوقية -عامان و7 اشهرجواس مقبل سالم الوقية – سنة وخمسة اشهرالاسرة الرابعةعبدالله عوض شيخ -65 عاممقبل عبدالله عوض -22 عاماحمد عبدالله عوض- 18 عامالاسرة الرابعةاسرة حسين عبدالله عوضحنان محمد جديب –24 عاممريم حسين عبدالله عوض عامان وخمسة اشهرالاسرة الخامسةشفيق حسين عبدالله عوض – عام وخمسة اشهرالاسرة السادسةاسرةناصر مهدي احمد بؤةمريم مقبل سالم لوقية -38 عاماحمد ناصر مهدي بؤة – 3 اعوامشيخة ناصر مهدي بؤة – عام واحدالاسرة السابعةمحمد صالح محمد علي العنبوري- 35 عامامنة عبدالله عوض شيخ 28 عاممها محمد صالح محمد علي العنبوري-12 عامسمية محمد صالح محمد علي العنبوري- 9 اعوامشفيق محمد صالح محمد علي العنبوري- عامانجميلة محمد صالح محمد علي العنبوري 9 اشهرواليكم قائمة أولية بأسماء الجرحى ...حسين عبدالله عوض شيخ 35 عاممريم صالح ناصر هلباء- 50 عامصالح محمد صالح محمد- 10 اعوامشفيقة محمد صالح محمد -3 اعوامسلمى عبدالله مقبل سالم الوقية –عامانعلي محمد ناصرقبلة المرازي سالمفاطمة علي محمد ناصرافراح علي محمدزبيدة علي محمد ناصرهدى علي محمد ناصراحمد محمد ناصرجميلة سالم ناصرنوسة محمد ناصرناصر محمد ناصراروى محمد ناصرفاطمة محمد ناصرمحسنة احمد عديو
Posted by OIPWHR-M.T. on December 20, 2009 at 8:44am
كلمة للناشطة السياسية والحقوقية توكل كرمان القتها بمدينة تعز
أيتها الأخوات أيها الإخوة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهنئكم بالعيد الثاني والأربعين لعيد الاستقلال العظيمتأتي مناسبة نوفمبر وأمتنا تكاد تفقد عقدها وسلمها الاجتماعي ، وشعبنا يكاد تنفرط وحدته الوطنيةتأتي هذه المناسبة وقد صحونا على دولة فاشلة وبلد منهار بصورة غير مسبوقة يتحمل النظام العائلي وحده كل تبعاتها الآثمة!مؤلم أيتها الأخوات أيها الإخوة .. أن نحتفل بعيد الاستقلال في ظل واقع بائس وتدهور مريع ، المشهد الوطني بالغ السوء والقتامة ؛ هناك إجماع عالمي على ان اليمن دولة فاشلة قد تجاوزت عتبة الانهيار وذهبت بعيدا نحو الهاوية السحيقة ، هذا ماتقوله التقارير المهتمة وهو عينه مايخبرنا به واقع حالنا المريع!أيها الأعزاءلقد نجح عبث الحاكم في تغذية الفتنة وتعهدها بحثاً عن من يمولون حروبه الداخلية بعد فشله الكبير في معركة التنمية ، حتى جر الجميع إلى حرب شاملة تغذى إقليمياً بالعتاد والتمويل ، وتتفانى الأطراف في إثبات حسن الولاء وهم يقتلون أبناء الوطن ويدمرون مستقبله المثخن بالآلام والجراح .في صعدة وما جاورها تمرد مسلح يكاد يصل إلى أبواب صنعاء ، يتناقل العالم أخبار القتال والتمرد فيستذكر الصومال وسياد بري ومجازر الاخوة الأعداء في رواندا وافغانستان وغيرها من البلدان التي ابتليت بما ابتلينا به!محافظات الجنوب تشهد انتفاضة شاملة بعد أن غدا مواطنوها على قناعة بأن الوحدة التي أرادوها وناضلوا من أجلها تم الالتفاف عليها ومصادرتها بصورة فضيعة، صحوا فيها على خيرات الجنوب وثرواته وقد أحيلت إلى مقتنيات وفيد للأسرة والعائلة الحاكمة !أيها الأعزاءمع القناعة التي تتعزز لدى أبناء الجنوب - ونحن معهم - يومياً بأن لا جدوى لنيل حقهم في الشراكة العادلة في السلطة والثروة ، ومع إصرار الحاكم على نهب أرض الجنوب وثرواته فإن نضالات الجنوب ستمضي في جعل خيار الانفصال وفك الارتباط مطلباً جنوبياً لاسبيل لإيقافه .. بغير أن تفعلوا شيئا ينتصر للعدل والانصاف يعيد لأبناء الجنوب الوحدة المختطفة ويحقق لهم الشراكة الوطنية الكاملة.أيها الأحرارفي هذه اللحظات الاستثنائية تتجه الأنظار إلى تعز لتفعل شيئا يعيد الوحدة المخطوفة ، ويسترد الثورة المصادرة ، وينتصر للشراكة الوطنية ، تملك تعز من المخزون الثقافي والفكري والحجم السكاني والموقع الجغرافي والرصيد النضالي ما يجعلها صاحبة القول الفصل وحاملة وحامية مشروعنا الوطني المدني الديمقراطي .اليها تتجه العيون ونحوها تيمم الامال ، علها .. علكم أيها الأعزاء تحفظون للوطن المغدور به وحدته الوطنية التي على وشك الانفراطأيها الأعزاء ياأبناء تعزتلك محافظات الجنوب على مرمى حجر منكم ، وجميع أبنائها يسطرون الآن معجزة النضال والمقاومة الواعية والواثقة في وجه الحاكم العائلي المستكبر بالقوة الغاشمة ، انهم ذاهبون لياخذوا ماهو لهم. فلتكن تعز كما أرادت دوما حاملة لمشروعنا المدني ، ولتكن انتفاضتكم الشاملة صمام امان وحدتنا الوطنية والتي بدونها يبدوا أن كل خيار سيئ قادم لا محالة !أيها الأحرارهناك الكثير مما يدعوكم للانتفاضة السلمية الشاملة .. إن لم يكن في سبيل الوحدة والثورة المغدور بهما ، فدفاعا عن حقكم المهدور في الحياة الكريمة بعد ان احالها عبث الحاكم الى جحيم لايطاق ، وغالبية ساحقة تعيش دون حد الكفاف ، ان لم يكن من أجل وحدتكم الوطنية وسلمكم الاجتماعي فلأن جلكم يبيتون محرومين من الغذاء ، ويموتون وهم يبحثون عن الدواء .لكم ان تثوروا بحثا عن مستقبل آمن لأولادكم ، لكم ان تثوروا لإيقاف عجلة التدهور المريعة بعد ان استطاع الحاكم ونظامه العائلي أن يحيلنا من شعب عامل ومكافح .. إلى شعب متسول يراه الآخرون من وراء الحدود خطرا على أمنهم وسلمهم الاقليمي .أيها الأحرارنحتفل اليوم بعيد الاستقلال وقبله بـأيام كنا نحتف ي بأعياد الثورة والوحدة فقط لنستذكر مسميات لم يعد لها من اسمها نصيب بعد ان التهم المشروع العائلي حلمنا الكبير وأحال كل مناسباتنا الوطنية ونضالات الآباء إلى لحظات بؤس حين تحل علينا نجد أنفسنا نردد فيها المواويل النادبة لحظنا العاثر!لا يزال الحاكم يردد على مسامعكم ليل نهار عبر وسائل إعلامه البائسة منجزاته العملاقة وعن برامجه الانتخابية وخططه للتنمية الاستراتيحية َ!!لكننا نعلم ونشاهد يقينا حاكماً له برنامجه التدميري الخاص ، في صعدة تاجر حرب .. وفي الجنوب ناهباً للأرض والثروة !! ، وبالمجمل ما ثمة غير العائلة ومصالحها العليا يضعها فوق كل مقدس .... فانظروا ما أنتم فاعلون .Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 20, 2009 at 3:42am
'US aided' deadly Yemen raids
The US provided firepower and intelligence to help the Yemeni government launch a series of deadly raids against suspected al-Qaeda bases in the country, the New York Times has reported.Barack Obama, the US president approved the military and intelligence support after receiving a request from the Yemeni government, the newspaper reported late on Friday, citing officials familiar with the operations.Yemeni security officials said that at least 34 suspected al-Qaeda fighters were killed on Thursday in the raids, which targeted sites in the southern province of Abyan and in the district of Arhab, which lies northeast of the capital Sanaa.Mohammed Albasha, a spokesman for the Yemeni embassy in Washington, denied that the US launched missiles during the raids.'Many more killed'Those killed and arrested in Arhab "planned to strike at schools as well as interests at home and abroad," Yemen's interior ministry said on Thursday, without elaborating.However, residents of Abyan said that there was no al-Qaeda training camp in the area and that the raids had destroyed several homes.Ali Mohammed Mansour, who said he helped bury the dead in a mass grave, said that the community was only 100 metres away from a main road and 2km from an army base.Abbas al-Assal, a local human rights activist who was at the scene, said 64 people were killed, including 23 children and 17 women."The government wants to show the world that it is serious in pursuing al-Qaeda elements and that the south of Yemen is a refuge for al-Qaeda. That is not true at all," al-Assal told the Associated Press by telephone.Mohammed Hazran, Abyan's deputy governor, said that 10 al-Qaeda suspects were killed in the attack, including Mohammed Saleh al-Kazemi, a Saudi who had resided in the country since fighting in Afghanistan.He was imprisoned in Yemen for two years before being released in 2005.'Grave mistakes'A provincial security official said that "grave mistakes occurred in the operation due to failures of information, which led to a large number of civilian deaths"."If [al-Kazemi] was wanted, why didn't the authorities come and arrest him all this time?" he said.Al-Qaeda fighters are thought to be living among tribes that have raised concerns with the central government, especially in the northeast of the country.Hussein Shobokshi, a columnist for Asharq Al-Wasat newspaper, told Al Jazeera that al-Qaeda fighters were working with members of the Houthi rebel group, which is fighting the government in the north of the country."Ideologically they are very different, however, in a very Machiavellian way they have decided that joining forces would definitely increase the effectiveness of the military campaign against the Yemeni govenment," he said from Beirut.Yemen’s government has in recent months ordered a series of deadly raids against Houthi fighters in the north of the country, as well as a growing separatist campaign in the south of the country.SOURCE: http://english.aljazeera.net/Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 19, 2009 at 6:19pm
قارة بلون الكاكاو قلبها أبيضإهمال إفريقيا
في هذا التحقيق الذي خصصه الملحق الثقافي لإفريقيا ثمة عدة نتائج يمكن الخروج بها، الأولى تتمثل في تأكيد جميع من شاركوا في التحقيق على تاريخية العلاقات الثقافية بين العرب وإفريقيا، تلك التاريخية المهملة الآن حيث لا يلتفت إليها في الجامعات العربية أو مشاريع الترجمة المختلفة، النتيجة الثانية ترتبط بالوعي العربي المعاصر ذلك الناظر إلى العديد من القضايا المختلفة بعيون غربية، مما يدفعنا إلى التساؤل إلى مدى ندرك العالم عبر الغرب؟ ذلك سؤال فرضه علينا تأكيد جميع المشاركين أيضاً على أن معلوماتنا وصورنا الذهنية الموجودة عن إفريقيا نتيجة لتأثير المركز الغربي، نتيجة ثالثة تتعلق بتلك الهوية الموجودة في الشمال العربي للقارة الإفريقية والتي لم تبحث أبداً في جذورها الثقافية، وقراءة ثانية للموضوع قد تطرح السؤال الآخر: ماذا فعل الأفارقة لتجسير الفجوة الموجودة بينهم وبين العرب؟ هنا ربما ندخل في باب البحث عن مسؤولية الجهل والتجاهل المتبادل، وقراءة ثالثة ربما تسأل بدورها عن المصالح المشتركة بين الطرفين والتي تدفع كل منهما للاقتراب من الآخر.يقول الدكتور شهاب غانم: القارة الإفريقية تضم عدداً من الدول العربية، ولغة هذه البلدان العربية وشعر وأدب هذه البلدان بالعربية، وإن كان هناك بعض الأدب بالفرنسية لأدباء من بلدان في شمال إفريقيا خضعت للاستعمار الفرنسي. الصومال أيضاً بلد ينتمي إلى الجامعة العربية ولكن لغته هي الصومالية، وكانت لغة شفاهية ولكن في منتصف القرن العشرين بدأ تدوينها بحروف لاتينية.القارئ العربي بشكل عام يجهل الأدب الصومالي وما ترجم منه إلى العربية قليل جداً، وهناك أدباء من الصومال من كتبوا بالعربية.أما اللغات واللهجات الإفريقية الأخرى فهي بالمئات وأغلبيتها الساحقة شفاهية غير ذات أبجدية مكتوبة ومن اللغات الرئيسية في إفريقيا لغة السواحيلية في شرق إفريقيا (كينيا وتنزانيا) ولغة الهوسا في غرب إفريقيا (نيجيريا)، وهاتان اللغتان متأثرتان بالعربية وكانتا تكتبان بالأبجدية العربية حتى جاء الاستعمار البريطاني، وفرض كتابتهما بالأبجدية اللاتينية تماماً كما فعل مصطفى كمال أتاتورك مع التركية العثمانية.هناك أيضاً من اللغات الإفريقية المكتوبة الأمهرية في إثيوبيا والسوتو والزولو في جنوب إفريقيا واليوروبا في نيجيريا وغير ذلك من اللغات في مختلف المناطق.وقد جاء الاستعمار الأوروبي بلغاته كالإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والألمانية والهولندية، كما نشأت في جنوب إفريقيا اللغة الأفريكانية التي يتحدثها المستوطنون البيض وهي لغة مشتقة من الهولندية. والفرنسيون والبرتغاليون كانوا أشد إصراراً على الدمج الثقافي لشعوب مستعمراتهم من البريطانيين. ولكن الإفريقيين المستعمَرين الذين كانوا يرغبون في الارتقاء وظيفياً واجتماعياً كان عليهم تعلم لغة وثقافة المستعمر. وانتشر المبشرون ومدارس الإرساليات حتى في المناطق التي كان الإسلام قد سبق إليها في الشرق والوسط والغرب من إفريقيا، وكان المستعمرون يحاولون تشويه سمعة المسلمين العرب لدى الأفارقة بتصويرهم كتجار رقيق مع أن البيض هم من اختطفوا مئات الآلاف من الأفارقة وشحنوهم للعمل كعبيد في العالم الجديد، أمريكا والكاريبي، وقضى مئات الألوف منهم في السفن التي شحنوا بها لسوء المعاملة والظروف الصحية وسوء التغذية.الأدب الإفريقي كان قبل مجيء الاستعمار الغربي في معظمه شفاهياً ولذلك كان مقصوراً على مناطقه ولم يصل للقارئ العربي منه شيء يذكر. وبالنسبة للأدب المكتوب باللغات الإفريقية فلم يترجم منه إلى العربية حسب علمي إلا الشيء القليل جداً، ومنذ أوائل القرن العشرين بدأ بعض الأفارقة في المستعمرات الإفريقية الذين تلقوا التعليم في بلدانهم وفي أوروبا يكتبون بلغات المستعمرين، فظهر شعراء وأدباء وصلت أصواتهم إلى القارئ العربي المطلع بالإنجليزية والفرنسية أو من خلال الترجمات، فعرفنا بعض كتابات أمثال سيريز من المارتينيك الذي كان أول من استحدث كلمة “الزنوجة” في شعره ثم تلقاها الشاعر السنغالي الكبير سنغور فأصبح المنظر الرئيسي لهذه الفكرة.وكان هذان الشاعران يكتبان بالفرنسية وأعد سنغور مختارات من الشعر الزنجي والملغاشي الجديد باللغة الفرنسية بعنوان “أورفيوس الأسود” وكتب مقدمة هذه المجموعة جان بول سارتر الذي أشاد بما في ذلك الشعر من ثورية. وكان شعر الأفارقة في حقبة الاستعمار في معظمه يثور على الاضطهاد الذي جاء به المستعمر ويحن إلى العهود البدائية قبل الاستعمار، وقد صار سنغور أول رئيس للسنغال عام 1960 فعرفه العرب وقرأوا بعض ترجمات لأشعاره وأنا نفسي ترجمت له بعض القصائد.في عام 1960 استقلت 18 دولة إفريقية وتولى الأفارقة شؤون بلدانهم ولكن ظهر الكثير من الفساد والفشل في التنمية والانقلابات العسكرية، وشعر كثير من الأدباء الذين كانوا يحلمون بالاستقلال ويحاربون المستعمرين بكتاباتهم ويتعرضون للسجن والتعذيب أن تضحياتهم كانت هباء وشعروا بالإحباط، وبعضهم آثر الهجرة إلى الغرب المستعمر نفسه وظهرت خيبة الأمل هذه في أشعارهم ومسرحياتهم ورواياتهم وقصصهم القصيرة وكتاباتهم النثرية الأخرى.ومن أهم الكتاب الأفارقة في مرحلة ما بعد الاستعمار وول سوينكا الذي اشتهر كمسرحي وشاعر عبر عن إحباطه من فساد الحكم الوطني وهاجر بعض الوقت إلى بريطانيا فهو من الكتاب بالإنجليزية، وقد تعرض للسجن لأكثر من عامين من قبل الحكم النيجيري. وهذا الأديب نال شهرة عالمية بحصوله على جائزة نوبل، وقد ترجمت بعض شعره في كتابي “قصائد من شعراء جائزة نوبل”.وعلى العموم، فالقارئ العربي لا يعرف عن الأدب الإفريقي إلا القليل مثل ما كتبه د. علي شلش، وعلى كل حال فما نشر من الأدب والشعر الإفريقيين يعد قليلاً جداً حتى باللغات الأوروبية إذا قورن بآداب القارات الأخرى كأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية.
Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 19, 2009 at 7:00am
عبرت المجموعة الأكاديمية المستقلة في عدن عن استنكارها وإدانتها للجريمة البشعة التي استهدفت الابرياء من ابناء المعجلة بالمحفد ، وطالبت المجموعة الأكاديمية في بيانها بمحاسبة الجهات المسؤولة عن المجزرة فورا وعبر المنظمات العربية والدولية ( مجلس التعاون الخليجي، جامعة الدول العربية، مجلس الأمن الدولي، منظمة المؤتمر الإسلامي وكل المنظمات الدولية المعنية.) وألا تقف مكتوفة الأيدي تجاه مثل تلك الجرائم الجماعية التي تهز كل المشاعر الإنسانية وتوقض كل من لديه ضمير حي.بسم الله الرحمن الرحيمبيان استنكار وتضامنتدين وتستنكر المجموعة الأكاديمية المستقلة عدن الجريمة التي تعرض لها المواطنين الأبرياء العزل في منطقة المعجلة من نساء وأطفال وشيوخ وكل ما هو حي يسير ويدب على الأرض من قصف وحشي متعمد مع سبق الإصرار والترصد ومع التغطية الإعلامية الرسمية على مستوى القنوات الإعلامية العالمية ليبلغ عدد الضحايا أكثر من 65 خمسة وستين شهيد وعدد غير مقدور على إحصائه من الجرحى امتلأت بهم مستشفيات ثلاث محافظات، شبوة، أبين وعدن.وتأتي تلك المجزرة والإبادة الجماعية لمنطقة بأسرها وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وقتل أسر عديدة بكاملها، يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من نزول ونشر تقرير المنظمة العالمية ( هيومن رايتس ووتش ) من خلال ندوة تم عقدها في مدينة عدن الحبيبة والتي أدانت العنف المستخدم ضد المواطنين أو قتلهم وجرحهم، وحتى اعتقالهم بدون وجه حق قانوني مشروع ومشرع. فما بالنا ونحن إمام مجزرة جماعية وإبادة وحشية لمنطقة كاملة بكل من عليها من بشر وماشية وحيوانات و حتى الحجر والشجر.وهذه الجريمة البشعة تؤكد للجميع أيضا التعامل بتميز مناطقي صرف وغطرسة وعنجهية واستهانة وتعالي غريب لم يقبله عقل ولا منطق ولا حتى ابسط المقاييس الأخلاقية، لا العربية ولا الإسلامية والإنسانية. فكان الأجدر بمن قام بهذه الجريمة الوحشية أن يتعامل حتى بالقانون مع من هم خارجين عن القانون والفاسدين وناهبي الثروات والممتلكات العامة والخاصة وخاطفي السياح والأجانب وغيرهم من تجار التهريب الكبار بكل ألوانه وأشكاله في طول البلاد وعرضها، والتي أوصلت البلد إلى شفى الهاوية.ولهذا فإننا نعلن للملا استنكارنا وإدانتنا لمن ارتكب هذه الجريمة البشعة ونطالب بمحاسبته فورا وعبر المنظمات العربية والدولية ( مجلس التعاون الخليجي، جامعة الدول العربية، مجلس الأمن الدولي، منظمة المؤتمر الإسلامي وكل المنظمات الدولية المعنية.) وألا تقف مكتوفة الأيدي تجاه مثل تلك الجرائم الجماعية التي تهز كل المشاعر الإنسانية وتوقض كل من لديه ضمير حي.كما إننا وبذات الوقت نعلن تضامننا ومواساتنا وكل تعاطفنا لكل الضحايا من شهداء وجرحى ونازحين من منطقة معجلة م/ أبين، ونتمنى من الله أن يسكن الشهداء فسيح جناته والشفاء العاجل للجرحى، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.صادر عن المجموعة الأكاديمية المستقلة/ عدن18/ 12/2009Read more…
في بيانها الذي اصدرته الهيئة الوطنية لابناء الجنوب في بريطانيا أمس " عزت فيه أسر ضحايا المجزرة البشعة التي اقدم عليها نظام صنعاء ضد اهلنا من ابناء الجنوب في منطقة المعجلة بالمحفد في محافظة أبين وراح ضحيتها اكثر من 60 شهيداُ " . " كما دعت الهيئة كل ابناء الجنوب في الداخل والخارج الى التوحد ورص الصفوف وتجنب الخلافات السياسية وان نسخر جهودنا وامكانياتنا ووقتنا نحو العدو المشترك . وناشدت الهيئة الوطنية المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية ان تضطلع بدورها القانوني والسياسي والانساني ازاء ماتقوم به سلطة الاحتلال من جرائم ضد ابناء الجنوب.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الهيئة الوطنية لابناء الجنوب في بريطانيا في الوقت الذي تعزي فيه أسر ضحايا المجزرة البشعة التي اقدم عليها نظام صنعاء ضد اهلنا من ابناء الجنوب في منطقة المعجلة بالمحفد في محافظة أبين الجنوبية سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمتة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان ,
أن الهيئة الوطنية تستنكر وتدين هذا العمل الجبان والبربري ضد أبناء الجنوب في المعجلة في المحفد الذي راح ضحيتة أكثر من 60 شهيداً من النساء والاطفال والشيوخ المدنيين العزل كما خلف الكثير من الجرحى والمصابين مستخدماً لاول مرة الطائرات الحربية متذرعاً في ملاحقة عناصر القاعدة في محافظات الجنوب بالرغم من معرفته بعناصرهم واماكن تواجدهم كونة يعتبر الراعي و الحاضن والممول لهم واستخدامهم مبرراً لقمع وقتل الحراك الجنوبي السلمي الذي اثبت النظام فشلة وعدم قدرتة في الوقوف أمام طوفان الحراك الجنوبي السلمي وجرة الى المواجهة العسكرية .
وتجدها الهيئة الوطنية فرصة مناسبة في تكرار دعوتها لابناء الجنوب قاطبة في الداخل والخارج الى التوحد ورص الصفوف وتجنب المناكفات السياسية والمكايدات الشخصية التي تضر بقضيتنا الجنوبية حيث ان هدفنا الاساسي هو في الخلاص من عدونا الاوحد الا وهو المستعمر الجاثم على ارضنا الجنوب وان اي خلافات لاتخدم سوى المحتل الذي يسعى بشتى السبل ليل ونهار في شق اللحمة و الصف الجنوبي وأخماد الثورة الجنوبية السلمية . فعلينا ان نسخر جهودنا وامكانياتنا ووقتنا نحو العدو المشترك الذي لن يرحمنا جميعاً طالما جميعنا نحمل الهوية الجنوبية ونناضل من أجل أستعادة كرامتنا وعزتنا .
كما أننا في هذه المناسبة ووفاءً لدماء الضحايا واشلاء الاطفال والنساء والشيوخ الذي مزقتهم الالة الحربية لنظام صنعاء هذا اليوم وكل يوم ندعو كافة الدول العربية والاسلامية ممثلة بمجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ورابطة الدول الاسلامية وكذا المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية ان تضطلع بدورها القانوني والسياسي والانساني في حماية أبناء الجنوب من بطش نظام صنعاء الهمجي الذي لايراعي القوانين والاعراف الدولية والكتب السماوية الذي حرمت قتل النفس البشرية .
كما انه على المجتمع الدولي تحري الدقة في المعلومات المقدمة اليهم من نظام صنعاء و ان لاتصدق ادعاءاته واكاذيبة وخداعه الذي ادمن على ممارستها حتى لاتصبح دماء الابرياء الجنوبيين في اعناقهم لسكوتهم على جرائمة وافعالة المشينة التي يندي لها الجبين
صادر عن الهيئة الوطنية لابناء الجنوب – بريطانيا
Read more…
Posted by OIPWHR-M.T. on December 18, 2009 at 8:30am
بيان صادر عن الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس بشأن المجزرة التي ارتكبت في منطقة المعجلة بمحافظة أبينبيان صادر عن الرئيس علي سالم البيض حول مجزرة أبين
ببالغ الحزن والأسى وشديد الأسف تابعنا أنباء المجزرة التي ارتكبت في محافظة أبين اليوم الخميس 17ديسمبر 2009م وراح ضحيتها العشرات من الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ بين قتيل وجريح، والتي أوردت مصادر محلية بأنها تفحمت واختلطت بأشلاء البهائم جراء القصف الذي قامت به السلطات بطريقة وحشية والذي يعتبر امتداداً لأحداث سابقة كان الجنوب مسرحاً لها كما حصل من قتل وحصار في زنجبار العام الماضي وقبلها وبعدها في الضالع ولحج عدن وحضرموت وما يحصل في مناطق متفرقة من المحافظات الجنوبية التي تعيش أسوأ أحوالها على كافة الأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً وإنسانياً وقد لفتت إلى ذلك شهادات موثقة من منظمات محلية ودولية آخرها منظمة هيومن رايس ووتش التي أشارت إلى حجم المعاناة التي يعيشها الجنوبيون والذين لا يزال يرزح العشرات منهم في سجون بعضها معروف والآخر غير معروف في انتهاك صارخ لكل القوانين والنظم والمواثيق والقيم الإنسانية ، الأمر الذي ينتظم مع الإجراءات المتعاظمة التي تتخذها السلطات باتجاه إعلان الحروب وإشعال الحرائق وعسكرة الحياة المدنية والتي يراد لها أن تمتد من الشمال إلى الجنوب للتعمية على حجم الإخفاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي باتت تؤرق البلاد وتلقي بظلالها الساخنة على دول الجوار والمنطقة عموماً .إننا إذ ندين المجزرة التي ارتكبت في محافظة أبين وما يحصل من حوادث مشابهة في مناطق مختلفة والتي تأتي بأرواح المدنيين والأبرياء ممن لا ناقة لهم ولا جمل بسيناريوهات السلطات الأمنية ندعو القوى الوطنية على مختلف مستوياتها أن تقف موقفاً جاداً ضد هذه الأعمال الوحشية باعتبار أن السكوت على مثل هذه الأعمال لا يعني فقط الموافقة عليها بقدر ما يعني المشاركة السلبية فضلاً عن أنه يوفر غطاء لارتكاب أعمال مماثلة والتمادي في أعمال العنف والقتل والتي ستطال كل شرائح المجتمع يضاف إلى الغطاء الذي يوفره الصمت العربي والإقليمي والدولي المثير للجدل والذي ينبغي التأكيد بأنه غير مقبول بالنظر إلى الانعكاسات الخطيرة التي يمكن أن نستشرفها جراء استمرار هذه الأوضاع المقلقة في اليمن على مستوى الأمن العربي ابتداءً من أمن الخليج وصولاً لأمن المنطقة بصفة عامة .ونحن إذ نستغرب المواقف السلبية على اختلافها إزاء أوضاع اليمن والحرائق المشتعلة والمتنقلة فيه سواء في صعدة أو في الجنوب نؤكد على إن مثل هذه الحروب والمجازر وأعمال العنف تسيء لمن يقدمون المساعدة والإسناد المادي والمعنوي للسلطات التي تقوم بها ونعتبر إن الإسناد الحقيقي والفاعل والذي يُرتجى منه خيراً يكمن في دعم الحوار الوطني الشامل والكامل ودعم الحلول السلمية والعادلة لكل قضايا وملفات الأزمة اليمنية المعقدة والتي لا تزيدها لغة العنف إلا تعقيداً .ومن هنا فإننا ننظر إلى لغة الحرب والعنف بعين الريبة والشك في نواياها وجدواها وفقاً لقناعتنا بجدوى وفاعلية الحلول السلمية ولغة الحوار التي عالجنا بها كل قضايانا شمالاً وجنوباً. إننا إذ نجدد إدانتنا للمجزرة التي ارتكبت في أبين اليوم وغيرها من أعمال العنف والقتل غير المبرر في أكثر من مكان والذي يحتشد سلبياً مع الحرب الدائرة في صعدة والتي لم تحسمها الآلة العسكرية حتى اليوم ويأتي في سياق إرهاب المواطنين الجنوبيين في عملية خطيرة تنتظم مع الممارسات القمعية التي تتخذها السلطات الأمنية بقصد الإساءة للحراك الجنوبي السلمي نطالب السلطة وقف عملياتها العسكرية ضد المواطنين الأبرياء ووقف نزيف الدم والإفراج فوراً ودون شروط عن كافة المعتقلين والمختطفين السياسيين والإعلاميين ووقف المحاكمات الاستثنائية والصورية ورفع الحظر عن الصحف وفي مقدمها صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل.إننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة لضحايا هذه المجزرة من المواطنين الأبرياء نستغرب أن تتزامن هذه الأعمال الوحشية مع اطلالة العام الهجرى الجديد و بعد إطلاق الرئيس الدعوة للحوار وقبل أن يجف حبرها تماماً كما حصل إبان القتل والحصار في زنجبار في وقت سابق مما يؤكد عدم جدية ومصداقية هذه الدعوات فضلاً عن كونها تحولت مع تزامنها مع هذه الاعتداءات إلى مثار شك ومبعث قلق ومؤشر لمزيد من سفك للدماء ، ونذكّر في الوقت ذاته بأننا شددنا مراراً فيما يتعلق بتطورات الأزمة اليمنية على ضرورة تحكيم العقل ونبذ العنف الذي لا يولد إلا العنف ، كما أن استخدام القوة لا يقدم حلاً وإنما يعمق المشكلة ويثير الكراهية ويؤثر على الوحدة والاستقرار والسلم الاجتماعي والأمل في أن يتفهم الجميع خطورة المرحلة ويتحملوا المسؤولية التاريخية إزاء تطورات الأوضاع في اليمن وأن يجري ممارسة الضغط الفعال محلياً وخارجياً في سبيل حل الأزمة اليمنية عبر الحوار وطنياً وبإشراف إقليمى ودولي الذي لا نجد بديلاً عنه للخروج باليمن من عنق الزجاجة الطويل ودون ذلك فإننا نحذر من مستقبل مجهول ينذر بأخطار داهمة لن يكون من السهل الحد من آثارها الكارثية على المستويين المتوسط والبعيد والتي سيكون لها انعكاساتها السلبية على المنطقة برمتها. والله من وراء القصد . متابعات