Featured Posts (193)

Sort by

كوميديا سوداء من اليمن السعيد تحكي عن اسرار الشبكات السرية العالمية التي تعمل في قتل بني الانسان والاتجار بأعضائهم , وكذلك توضح كيف يمؤه هولأ المجرمون لأخفاء أثار اقدامهم.

سفاح صنعاء محمد ادم هو احد المجرمين, أما المجرمين الكبارفهم وزراء ورجال امن يتاجرون بالاعضاء البشرية لدول عديدة على وجه العموم والى المانياء على وجه الخصوص, بعض هذه الاعضاء يحتاجها المسئولين لأستبدال أعضائهم واعضاء اولادهم , و يشاركهم في الجرائم و تهريب الأعضاء البشرية اطباء بعثيون عراقيون يعملون كاساتذة في جامعة صنعاء وفي المستشفيات الحكومية والخاصة من اجل الثراء كما أنهم يستخدمون اليمن لأغراض غير أنسانية اخري .

قضايا اختفاء الطالبات وغيرهن مازال الى يومنا هذا رغم اعدام السفاح محمد ادم. لقد عشت في جامعة صنعاء تقريبا سنة وعرفت الكثير عما يدور في كواليسها وفي عقول جهازها الاستخباراتي, ثم عائيشت بقية احداث القصة ووقائعها عندما كنت اعمل لجامعة قطر اثناء القبض على السفاح وقد كنت احد المشاركين الى جانب احد الاخوة اليمنيين الذي يعمل في الجهاز ألاداري لجامعة قطر في دفع القضية الى اتجاهها الصحيح ودفع الاخوة السودايين للعمل في نفس الاتجاه.





كانت البداية نجدة: حيث هتف المتظاهرون ورددوا بأعلى صوتهم قائلين "أنقذوا السوداني من العتهول اليماني! فقد زج به في السجن حتى أصابه مرض الوهاني. يا كدايس (قطط) مدن وقرى السوداني: ثوروا على فيران اليماني التى ملأت دكاني وحطمت الأماني وألبست محمد الأكفاني، فسبحوا بحمد ربكم فلكلّ هنا وهناك فاني، فهل يستجيب ويسمع الداني؟" ومن أهوال الجرائم لَقبوا محمدا بالسفاح الوحيد. وكانت ردة فعل هي حمل جممجمة شبيهة بجمجمته لكي يمنع تكرار ونقل الجريمة إلى بلدة صغيرة تدعى الأميرة. لكن أعوانه المائة والألف من حارس أو قناص أو منافق صرخوا عليّ. لكني سألت من سماه محمدا وهل هو السفاح الوحيد؟

فإذا به يسرد قصة ذهابه إلى "السعيدة" بلد المجالس لكى يجمع القروش والمفارش. صار هناك يشرّح الأجساد ويذبح الأحياء الفرائس بأوامر من أصحاب النفوذ ومحبي لحوم البشر والعرائس.


ثم أضاف بأنه ليس فارسهم الوحيد.لكنهم أضافوا له صفة الحرباء وأعطوه الصلاحيات ليمارس طقوسهم وطقوسه اللا إنسانية في شوارع تلك المدينة المنكوب أهلها جيلا بعد جيل.

بعدها أتى المنقذ للتشاور، ولكى ينقذ فريسته ووحشه، إذا به يتعامل بأعراف سلطة القبيلة جالبا معه أغناما وبقرا وتيوسا مزينة ومسلحة بخناجر وسيوف قديمة. فرح القاضي والوزير والشيوخ فأنشدوا قائلين "إن أغنامكم وتيوسكم زينة ومليحة وستحل لنا مشاكل الثأر والفساد والجريمة والعار والفضيحة، وستكون خير مثال لتوعية البشر، وستصور لمسارحنا المليحة".

ثم صرحوا بأن هذا خير تعاون لتطوير ثقافات الأفراد والقبيلة. هكذا قرر حاكم الفرائس بأن يسدل ستار مسرحه وانهاء الجريمة. حينها خرجت الجماهير تندد وتشجب الجريمة ومن هم وراء الجريمة. بعدها قرر الحاكم إعدام محمد واتهامه بالمجرم والسفاح الوحيد. هكذا أخفوا إحدى جرائمهم اليومية. ونتيجة لعاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم بُعث واستبعث وجُسد واستنسخ إلى محمدات. وهكذا تتكرر المجازر كل يوم منذ قبل انهدام السد المأربي. في النهاية ظهر الغراب وسخر ثم لعن الكوميديا السوداء "للأرض السعيدة".


Read more…

واحد وثلاثون عاما انقضت على حركة 15 اكتوبر78م واعدام قادتها الناصريين في ظروف استثنائية مجهولة والى اليوم لا زالت جثامينهم مخفية عن ذويهم الا أن مرور كل هذه السنوات لا يعطي مبررا اخلاقيا أو شرعيا او انسانيا لان تظل جثامين الضحايا وأماكن دفنهم مجهولة، لأسر القتلى ولكل أبناء الشعب اليمني الحق الانساني والوطني في معرفة أماكن دفن جثامين الشهيد عيسى محمد سيف القدسي ورفاقه وتسليمها لأسرهم واعادة دفنهم بما يليق بكرامتهم الانسانية كمواطنين يمنيين ينتمون أيضا الى دين الاسلام . ان تسليم جثث قادة الحركة الناصرية الى أهاليهم هي قضية انسانية ووطنية في المقام الأول وحتى لا تظل دماء اليمنين وأرواحهم رخيصة الثمن لان اولئك القتلى هم يمنيون وكانوا جزءا في حلقة الصراعات السياسية واخفاء السلطة لجثامينهم واصرارها الى اليوم على عدم الكشف عنها هي بحد ذاتها أبشع جريمة في التأريخ اليمني و مع ذلك لا نعلم لماذا هذا الا صرار المستميت على اخفاء جثامينهم الى الأبد رغم أن اخفاء الجثث لن يقدم او يؤخر في الأمر شيئا غير أنه يكشف عن مدى دموية سلطة خارجة عن كل الاعراف والاخلاقيات الانسانية واستهانتها بالكرامة الانسانية لمواطنيها حتى وهم أموات. ان نجاح السلطة في ارتكاب جرائمها ضد معارضيها ومن ثم اخفاء جثامينهم يعد من الأسباب التي أعطت هذه السلطة الثقة لاعتماد أساليب القتل والاغتيالات كجزءا أصيلا من سياساتها التي تحكم بها البلد منذ 30 عاما والى ما شاء الله . واليوم مختلف فعاليات المجتمع اليمني مدعوة لان تستشعر مسؤلياتها الدينية والانسانية والوطنية ازاء التطورات الخطيرة التي يشهدها الوطن اذ يجب عليها ان تتحرك باتجاه وقف مسلسل الاغتيالات السياسية الذي عاد مؤخرا وبقوة الى ساحة العمل السياسي ـ بعد توقف نسبي منذ اغتيالات الفترة الانتقالية لقيام الوحدة ـ والذي من مؤشراته عددا من عمليات الاغتيال التي نفذت في الأشهر الأخيرة بحق الناشطين السياسين منها عملية اغتيال حمود سعيد المخلافي والتي نجا منها ومقتل الشيخ حيدر الهزمي في أرحب والمحاولات المتكررة لاغتيال علي ناصر محمد و كذا حيدر العطاس والكمي ن الذي نصب لعلي منصر في ردفان ، وعليه فان ضرورة وقف شلالات دماء اليمنين التي يسكبها خيرة أبنائه تقتضي من كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية أن لا تستجيب لارهاب السلطة ولرسائلها من وراء هذه الاغتيالات بل عليها ان ترفض هذه السياسة الجهنمية وأن تقف في وجهها وأن تشكل ابتداءا رأيا وطنيا عاما يجبر السلطة على تسليم جثامين قادة الحركة الناصرية لتكون هذه الخطوة رادعة للسلطة ولتقطع الطريق أيضا امام مشاريع القتل والاغتيالات القادمة التي تخطط لتنفيذها. كان يمكن للسلطة ولقتلة الشهيد عيسى محمد سيف القدسي ورفاقه وقبلهم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وبعدهم ضحايا كثر أن يكفروا عن جرائمهم ليس باخفاء جثامين القتلى والغاء جناح الرئيس الحمدي من المتحف الوطني ومنع ظهور صورته في القصر الجمهوري الى جانب الرؤساء السابقين للجمهورية بل كان يجب على هذه السلطة ان تقوم بدلا عن هذا ببناء البلد ونشر العدل ومحاربة الفساد وتحقيق حياة انسانية كريمة للمواطن اليمني كما فعل الرئيس المغدور ابراهيم الحمدي ولعل هذا هو ماحفظ للحقبة الناصرية ألقها وللرئيس الحمدي حضوره وخلوده في ذاكرة ووجدان أبناء ا لشعب اليمني على مرور الزمن وتتابع الأجيال رغم كل محاولات التشويه والالغاء . كان يستطع نظام 17 يوليو و كل المتورطين في تدبير وتنفيذ جريمة قتل الرئيس ابراهيم الحمدي وبعده معارضيه الذين أخفيت جثثهم ان يعتمدوا اسلوبا لحكم البلد غير الفساد والنهب والعبث ومشاريع الدماء والحروب وكان نموذج الرئيس الحمدي وأسلوب حكمه لازال شاخصا لكن فاقد الشئ لا يعطيه وطريق الدم لم ينتج الا سياسات جهنمية فاشلة دمرت البلد ووضعتها على حافة الهاوية كدولة فاشلة مهددة بالانهيار مالم يتحرك ابناء الوطن الى انقاذ أنفسهم وشعبهم.... والله غالب على أمره.
Read more…

Arabic Sextet of Love and Beauty : Esthetics is a scientific and knowledge field, which contains artistry phenomenon, esthetic experience and their relations to the logic and morality etc. Esthetics depends on triad of knowledge relations (Logic and Truth) and moral relations (Good) plus esthetic relations (Beauty). Esthetic science is continuously changed due to change in time and place and their coordinates either in the applied side or in the philosophical side, in addition to the laws and religions which play a big and important role in forming and crystallizing esthetics. So philosophers differ in identifying and measuring esthetic, as it is a relative thing, and depends on the artistic values and perception plus many others inherited and acquired qualities. There are two philosophical approaches: The self-approach that follows the personal approval and relies on power of imagination, thinking and group of interactions between things. Here esthetic is identified and attributed to self and defined as self-psychological phenomena and reflection of the intellectual beauty. The objective approach, which defines esthetic as an independent thing that is self-existent. By other words, it is phenomena outside the self-extent and liberated from psychological factors presented by the personal moods. This means that a beautiful thing is beautiful in spite of the beauty estimator. But Love is known as a group of chemical interactions exchanged between beings, creations and even things. There is divine love, brotherhood love, self love, romantic love, Plato love, sexual love, love of Truth and morality, and love of scientist, philosopher and great people in the world. So beauty and love enter inside the social tissue that connects with other sciences and psychological, political, cultural and many effects. So I ensure on the human privacy and his vision to things like beauty, love, hate and false which are results of matrices, series, determinatives, inheritances and effects that are being circulated by human, affect and be affected with it in certain proportions and relativity. If we take Love as an example, we will find many names for it passion, affection, fondness, yearning, desire, cordiality, intimacy, secret conversation, adoration and worship. An Arabic Sextet of Love and Beauty: 1.The Sleeplessness and Reunion In your love the sleeplessness and I are companions. There is always a reunion and hugs in the sleeplessness. In your love the sleeplessness and I are friends. There is always food and virtues. In your love the sleeplessness and I are tormented. There is always piety, devout, preachment prophecy, hope, miracle and fairness of God. In your love the sleeplessness and I are joining together to alert. In sleeplessness there are memories of nights, surprising and pleasant. 2. Lunar Thought When the moon falls, my soul and spirit ask my where is the escape? The wind is blowing, the snow is snowing and the sky is raining. When is falling and the sky is raining. The summer prospers like the lion with his thick and natty hair, and the winter is shining with his borrowed whiteness. Is it true that you are the moon and that you possess an attractive face like a human, or are you flaming with light and carrying harm, and in your gusts danger? 3. The Gorgeousness She is beautiful like a full-grown palm tree in the garden. The birds on the branches are singing, and the rose bush and the basil are dancing for her. In her heavens are fabulous and spectacular things that compel people and the universe to glory and worship her beautiful features and strands. The bees are rushing and assembling to drain and smell her nectar and perfumes, and to make a honey for healthy and ailing people. 4. The Beauty She is a beautiful like a graceful deer. But she is suffering from injustice for centuries, overwhelmed by burdens on her shoulders, wearing draggers around her waists to stop the hunger of her stomachs. She is a gorgeous, called the Happy Land, but she is blind. 5.The Happy Man I am the flower and the florescence. I am not only the agriculture, but also the rain. I do not believe in killing either humans or cows. I object to the use of illegal drugs and gossip. I object to selling either my consciousness or others consciousnesses. I object to open my pocket to illegal money. I am fond of the sun and I prospect to the moon. I am the green, red, white and all the others rainbow colors when the sun shines on the dew after the rain. 6. The Innocence and the Naughtiness I am seeking my lost love and I found that you are the reason you are cold of love, adoration and sex. My love is refusable and it likes the refusers. Be rebellious for me to love. I want to see in you the wittiness of the innocent devil. In your breasts there is a revolution, it is a whisper in my ear Beware of the breasts’ revolution? Do you like the rain? and do you accept to come and play with me under the rain as we were children. Perhaps a little of rain will wake you up. You were naughty, and I loved you naughty? For your lips had a history for me. Do you remember! I will remind you. They say it’s the silence of the lips, but it is the coldness of its on you. Pardon, that I had remembered that you are cold.
Read more…

كنت الوحيد الذي قال إن خطة الطريق غير ممكن تطبيقها * يرافق مشروع خطتي مشروع مؤتمر الأكاديميين والمثقفين عرب ويهود ومن مختلف الشعوب يعقد في بال * نوعم شومسكي شارك معي في كتابة الخطة دون أن يشارك عندما اعتمدت في كتابتها على طريقته التوليدية في التحليل * من النادر الوقوع على خطة مثل خطتي تسائل المعطيات والتوقعات في التجريد وتسأل عن الكامن من إشاراتها * التطور في الدولة الموحدة سيكون تطورا للجميع، وإسرائيل الكاسب الأول من هذا التطور لأنه سيدخلها عالمنا العربي من أوسع باب * بفضل دولة الإتحاد ستعود للفلسطينيين كل الحقوق التي عجزوا إلى اليوم في الحصول عليها * خطتي فيها نقلة نوعية ثقافية بطرح حق الإقامة مقابل حق العودة، وفي ذلك حل لحق العودة وهو حق العودة بدون مواطنةطرح الدكتور أفنان القاسم خطة شخصية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية. تتميز الخطة برؤية جديدة عن سائر الخطط السلامية الشبيهة والتي طرحتها مجموعات أخرى تلقت دعما في نشاطها، مثل اتفاق جنيف بين ياسر عبد ربه ويوسي بيلين، ومشروع سري نسيبة عامي ايالون، بينما أفنان قام مقاتلا وحيدا معتمدا على تفكيره الموضوعي بتقديم مشروعه السلمي. وقد التقيته في مكتبه في باريس، وكان هذا الحوار:سؤال – تقول في المقدمة إن خطتك جاهزة منذ العام 2002 وأرسلتها لشخصيات سياسية أجنبية، وسؤالي لماذا لم تنشرها في الصحافة العربية على الأقل؟أفنان: لأنهم كانوا كلهم يعولون على خارطة الطريق، وكنت الوحيد الذي يقول في عدم إمكانية تطبيقها، وخفت أن أكون الوحيد الذي يقترح خطة لا يهتم بها أحد إعلاميا خاصة بعد أن تجاهلتها كل الصحف الكبرى الفرنسية، اليوم كل شيء قابع في طريق مسدود، اليوم يوم خطتي، فبعد فشل كل المحاولات السابقة تتربع خطتي في كل مكان على الشبكة العنكبوتية، وهي على الأفواه عندنا وعند الإسرائيليين، اليوم هو زمنها، وكل شيء اليوم يلعب في صالحها، تعنت الحكومة الإسرائيلية لأنه لم تكن أبدا هناك خطة تجيب على أسباب هذا التعنت، وضعف المفاوض الفلسطيني لأنه لغاية الآن لم ينجح في صياغة مشروع يستجيب لمطامح وآمال الشعب الفلسطيني.سؤال – ولكن ألم يكن نشرها رغم كل شيء في الصحافة العربية وتوزيعها على أوساط أكاديمية يهودية سيخلقان قوة دفع لأخذ مقترحاتك، وربما دمجها في الخطط المختلفة التي طرحت خلال السنوات التي تلت طرحك للخطة؟أفنان: حتى دمجها لم يكن هناك استعداد لدمجها، ولم يكن "للدامجين" الرؤية نفسها التي كانت لي، وعلى الخصوص إمكانيات هؤلاء بعد أوسلو قد حُددت أو استُهلكت ولم تعد لهم الطاقة السياسية الضرورية التي رافدها جماهيري دوما بعد أن انفك الناس من حولهم، والأوساط الأكاديمية اليهودية لم تكن مهيأة لقطع البحر الأحمر معي بعصا خطتي، وهي إلى اليوم ليست مهيأة، لهذا يرافق مشروع خطتي مشروع مؤتمر الأكاديميين والمثقفين من عندنا وعندهم وعبر العالم. هذا المؤتمر الذي سينعقد في بال إذا ما جرت الأمور كما أريد هو الأداة التي ستنفذ الخطة، وفقط عن هذه الطريق سيكون التفاف يهودي وعربي وغربي حولها.سؤال – المفكر الإنساني اليهودي، نوعم شومسكي، وصف خطتك بأنها أهم إسهام في ميدان السياسة العملية للقرن الحادي والعشرين، الم يكن من المحبذ أن تشتركا في صياغة الخطة، فقط من منطلق مشاركة يهودية عربية في إعداد الخطة، أسوة بالخطط الأخرى... ولما لنوعم شومسكي من قيمة وتأثير على الأوساط الأكاديمية والثقافية والسياسية العقلانية خاصة في المجتمع اليهودي في إسرائيل، وفي العالم كله بشكل عام؟أفنان: شومسكي شارك معي في كتابة الخطة دون أن يشارك عندما اعتمدت في كتابتها على طريقته التوليدية في التحليل، ونظريته البنيوية وقواعد تحول البنى السطحية إلى بنى عميقة وهذه بدورها إلى بنى سطحية عنده في لغة أخرى وعندي في قضية أخرى، ولأن تشكل قضية ما كتشكل الجملة، يجب أن نحلل عناصرها عنصرا عنصرا من أجل الوصول إلى فهم بنائها، لهذا السبب وبفضل الميتودولوجيا الفريدة لهذا العلامة لم أعمل خطة سلام يعملها سائح أمريكي... الأميركان المكلفون بحل المسألة الإسرائيلية-الفلسطينية كلهم سياح لا علاقة لهم بهمومنا كما نراها نحن وكما نعيشها نحن، وهم لا يملكون المعارف اللغوية الإضافية والعرقية الإضافية والتاريخية الإضافية، المعارف الزائدة المفسرة التي تتعلق بالموضوع المعالج، والتي تؤهلهم لفهمه، وبرأيي أهمها عندما نريد أن نسطر خطة تتوقف عليها مصائر شعوب بأكملها ما يدعى بإمكانيات فعل تعدد معاني لغة ما وغموضها وتعدد جذور عرق ما، وتعدد تأويلات تاريخ ما. المشاركة اليهودية ليست معيارا لنجاح خطة كونية التصور لا وليست شرطا، الآن على كل الأوساط يهودية وعربية وغربية أن تلتف حول الخطة من أجل نقلها إلى أرض الواقع، شومسكي وغيره من أساطين الفكر في العالم أولهم.سؤال – أنت قلق في خطتك على الأماني التي تداعب خيال الشعبين، وتحاول أن تجد الخط المشترك الذي تتوقع أن يجمع بين جوهر ما يحلم به الشعبان المتصارعان على أرض فلسطين. هل تعتقد أن طرحك الإنساني قابل للتحول إلى مشروع سياسي مجند وقابل للتنفيذ، أو سيجريالتعامل معه كفكر طوباوي، حلم جميل غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع؟أفنان: كل فكرة عظيمة يقال عنها طوباوية، وغالبا ما تؤثر الأفكار الطوباوية في الشروط الموضوعية وتتأثر بها، إسألي ديكارت يقول لك هذا، فهي إذن حقل مفتوح دوما للتطبيق، خاصة وأن العامل الزمني يخدم في مصلحتها، وكذلك العامل الذاتي، فلسطينيا نحن في هذه اللحظة من عمر القضية في الحضيض، وإسرائيليا هم في سراب تلمودي ووهم القوي الذي وصل إلى أقصى ما يصل إليه والذي لا بد من انهياره ذات يوم وسقوطه هو أيضا في الحضيض، هذا هو حاضرنا المزري، وهذا هو مستقبلهم المزري، والحال هذه، خطتي التي يمكن أن يعتبرها البعض طوباوية لهي بالأحرى تنبؤية، ومن النادر الوقوع على خطة مثلها تسائل المعطيات والتوقعات في التجريد وتسأل عن الكامن من إشاراتها، وحكام إسرائيل ليسوا أغبياء كيلا يفهموا أنها خطة لضمان مستقبلهم غدا مثلما هي لضمان مستقبلنا اليوم.سؤال – فكرة الاتحاد الشرق أوسطي فيها بعض من رؤية بيرس ( الرئيس الحالي لدولة إسرائيل ) للشرق الأوسط الجديد، رغم انك تذهب إلى الاستفادة من تجارب دولية ناجحة. هل تلائم التجربة الأوروبية مثلا لحل شرق أوسطي، بكل ما فيه من الاحتقان والعداء والدم ونوع الصراع على الأرض؟أفنان: ليس بالضرورة أن يكون الإتحاد المشرقي الذي أقترحه نسخة عن الإتحاد الأوروبي إذا ما أخذنا بعين الإعتبار الخواص الذاتية والإقليمية التي لنا ولكن هذا لا يمنع الاستفادة من تجربة رائدة كتجربة الأوروبيين. وعن العداء والكره وخاصة الصراع على الأرض كل هذا تضع الخطة حدا له، ومع ذلك هذا لا يكفي لإزالة عقود من عمر الفاجع الفلسطيني تماما كما جرى مع الفرنسيين والألمان المحتلين لبلدهم، ولكنهم في النهاية أصبحوا من أكثر الشعوب تحالفا وتآخيا. سأقول لك ما قلته في أكثر من مناسبة: في التحليل النفسي هناك ما يدعى بالتكيف، والمقصود هنا تكيف سلوك الفرد وفقا لحياة الجماعة عن طريق اقتباس المواقف والعادات الشائعة، وهذا مصير الفرد عندنا وعندهم، سلوكه سيتغير مع التغير العام، وشعوره، وبالتالي نظرته إلى الآخر.سؤال- لا شك أن إسرائيل قوة اقتصادية وعلمية وعسكرية لا يمكن مقارنتها بدول الشرق العربي، ألا يفترض بالاتحاد المقترح أن يكون بين دول متعادلة نسبيا في تطورها؟أفنان: أبدا وعلى الإطلاق! قبل أن تدخل إسبانبا عضوا في الإتحاد الأوروبي كانت تعتبر بلدا من بلدان العالم الثالث، إسبانبا اليوم -وكذلك البرتغال وغداً دول أوروبا الشرقية الإتحاد السوفييتي سابقا- لا تقل في نموها وتطورها حضارة عن فرنسا أو إنجلترا أو ألمانيا، هذا ما أدعوه بالنقلة، وهي ظاهرة يغير فيها نشاط فكري أو يدوي نشاطا آخر تابعا له إما بجعله أسهل فهي نقلة إيجابية أو مستحيلا فهي نقلة سلبية، ونحن هنا لسنا في صدد جعله مستحيلا.سؤال – ولكن إسرائيل ستفهم أن المشروع سيخدم المتخلفين في التطور عنها؟ أو ستلجأ إلى شروط تجعلهم حطابين وسقائي ماء في الدولة المشتركة؟أفنان: ليش هيه الأمور فالته! لنتفق أولا وقبل كل شيء على أن الحضارة التي تقمع ليست حضارة، إنها بربرية مزوقة. منذ زمن بعيد أردت في المترو أن أساعد أحدهم تذكرته لم تفتح الباب للخروج بالمرور معي فرفض قائلا ليس هكذا تجري الأمور، نحن يمر الجميع معنا (يالله عبّره!) وأضاف الرجل: أنا دفعت ثمن التذكرة يجب أن أمر! هذه هي العقلية العملية والعلمية في الغرب، كل واحد هنا يدفع من أجل الحقوق التي يجب الإيفاء بها، حقوق وليست شروطا أو استلطاخا تاريخيا لنا. لماذا اتفاق أوسلو لم يمش حاله بغض النظر عن قذارة بنوده؟ لأن الشعب الفلسطيني دفع الثمن غاليا، ومع ذلك تركت زمرة أوسلو الكل منا ومنهم يعبر عبور الغشاش والخداع والمدلس. هناك أمر جوهري للإتحاد، إنه أمر التكافل علينا متحضرين وغير متحضرين، السقاء عندنا في عهد الاحتلال، والمتخلف عندنا في عهد العبودية، التطور سيكون تطورا للجميع، وإسرائيل الكاسب الأول من هذا التطور لأنه سيدخلها عالمنا العربي من أوسع باب، العلم والفن والأدب ستغدو وسائلها إلينا وليس الاحتلال والحرب والتخلف، هي ستستفيد ونحن سنستفيد والكل سيستفيد، وعلى كل حال المستقبل لمثل هذا تعامل وهذا مشروع وهذا فعل في الأشياء والذوات، وعن هذه الطريق طريق التحضر ستثبت إسرائيل قدميها في الأرض ونحن والجميع لنواجه كوارث المستقبل التي تنتظر المنطقة كنفاد الماء والأمراض وسخونة الأرض، كل هذا لا يمكن لإسرائيل البلد المتحضر ولكن الصغير جدا أن يواجهه وحده.سؤال – ألا تعتقد أن شرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب ألا يكون مشروطا بأي فكرة أخرى كبداية للحل؟ وان مقترحاتك لاتحاد شرق أوسطي تنفع كمشروع مستقبلي فقط بعد أن يصبح النزاع من مخلفات التاريخ؟أفنان: هذا ما يردده الساسة كلهم منذ عشرات السنين فهل أُقيمت الدولة الفلسطينية؟ أنا أربط قيامها بقيام الإتحاد والإعلان عن قيام هذه الدولة في اليوم ذاته الذي يعلن فيه عن قيام الإتحاد، أنا أربط شرط قيام الدولة بشرط قيام الإتحاد فأعطي لكليهما قوة الواحد والآخر وكيانية الواحد والآخر، والواقع أن لا الدولة يمكن أن تكون دون الإتحاد ولا الإتحاد دون الدولة، تخوفات الواحد والآخر ومن الواحد والآخر تزول بقدرة ساحر، فبضمانات الإتحاد تكون الدولة، والدولة كعنصر أساسي من عناصر تشكيل الإتحاد بدونها لن يكون هذا. عن طريق الجمع بين الاثنين ستكون هناك دولة وسيكون هناك إتحاد، أما أن ننتظر قيام الدولة فقد انتظرنا كثيرا وسننتظر ولن تكون أبدا دولة لأن شرط قيامها هو الإتحاد، الإتحاد هو الذي يجيب على كل الأسئلة الإسرائيلية بخصوص الدولة، وعلى كل الأسئلة العربية، وعلى كل الأسئلة الغربية، وبفضل الإتحاد ستعود للفلسطينيين كل الحقوق التي عجزوا إلى اليوم في الحصول عليها.سؤال – تشكل موضوعة القدس إشكالية تبدو عصية عن الحل حتى حسب خطتك.. أنت تتجاهل مثلا إصرار أوساط يهودية متنفذة بحقها في الأقصى وما تقوم به حكومات إسرائيل من حفريات في محيط الأقصى، وعدا ذلك الاستيطان في القدس قسم القدس العربية إلى كنتونات عربية موزعة داخل استيطان يهودي كبير ومتعاظم.. يبدو أن كل الخطط تجاهلته، والحديث ليس عن حي بل مدن داخل القدس بعضها، بسجات زئيف مثلا تمتد من شعفاط إلى بير نبالا تخترق وتفصل الامتداد الجغرافي الفلسطيني، ويسكنها ما يقارب 100 ألف يهودي بل وبعض العرب الفلسطينيين من مواطني إسرائيل... وتقام هناك خطوط مواصلات لترمواي داخلي.. ولم أسمع أي اعتراض فلسطيني على ما يجري.. ولم يشمل ذلك ما يسمى وقف الاستيطان.. بالطبع هناك أحياء – مدن أخرى. حتى لو عدنا لمقترح كلينتون ستكون إشكالية تحديد ما هو عربي.. ربما فقط في الحي القديم يمكن ذلك؟ رؤيتي أن القدس أضحت إسرائيلية، هل يقبل الشعب الفلسطيني بالأقصى مع مساحة ضيقة حوله وامتداد يهودي إلى حائط المبكى؟أفنان: في العمارة التي أسكن فيها وهي عمارة مكونة من أربعة عشر طابقا هناك اليهودي والعربي والفرنسي الأصل والإفريقي إلى آخره، الواحد معلم والثاني مهندس والثالث عامل والرابع موظف في البلدية والخامس عاطل عن العمل إلى آخره، هناك المسيحي الديانة والإسرائيلي الديانة والمسلم الديانة والذي لا ديانة له، وهناك الاشتراكي المذهب والمتطرف واليميني، وهناك الجنسي الفرنسية والمقيم دون جنسية فرنسية لجنسيته الجزائرية أو البرازيلية أو المالية إلى آخره، وهناك المالك لبيته أو المستأجر له، وهناك الساكن منذ عشرات السنين أو الحديث السكن، الكل يذهب إلى عمله في الصباح الأولاد إلى المدارس والبواب وزوجته يسهران على نظافة العمارة، وفي المساء الكل يعود إلى بيته، يتلاقى السكان على العتبات أو في المصعد يحيي أحدهما الآخر باحترام، وكل واحد ينصرف إلى حياته وأشغاله... العمارة المتعددة الهويات الفردية تبقى لها هوية واحدة وطنية، الهوية الفرنسية، وهذه هي حال أحياء بأكملها في باريس، حي ليه ماريه لليهود، وحي باربيس للعرب، وحي بيلفيل للصينيين إلى آخره، هذه الأحياء تبقى أحياء باريسية وإن كان أحدها لليهود وثانيها للعرب وثالثها للصينيين... القدس الشرقية، إنها عمارتي، وبغض النظر عن كل من يعيش فيها كالعمارة التي بقيت فرنسية ستبقى القدس الشرقية فلسطينية عربية في وضعها وتشريعها، بل على العكس الوجود اليهودي فيها حسب هذه النظرة نقلة نوعية وثقافية، ولا تنسي أن حق الإقامة الذي تقترحه خطتي مقابل حق العودة –وهذا ما لم تقترحه أية خطة أخرى على الإطلاق- ستفتح أبواب القدس الغربية للعرب، ومثل باريس ستكون القدس كلها مدينة لنور كل ساكنيها وأينما يريدون السكن والإقامة في كل أحيائها. حينئذ ستنتهي المساحات الضيقة والكنتونات والغيتوات والممرات وخاصة الحفريات لأن لا شيء تحت المسجد الأقصى وكل علماء الآثار من عندهم وعند غيرهم اتفقوا أن لا أثر للهيكل هناك ولا لكل أنبيائهم داوود أولهم وسليمان ليس آخرهم، الموجود فقط حكاياتهم التي أخذت أهمية أكثر من وجودهم أو عدم وجودهم، وطالما أن التعامل مع بنية من البنى الفوقية، الأمر ليس بذي بال، ولا تنسي ما سبق لي وقلته بخصوص تكيف الفرد وبالتالي تبدل نظرته إلى الأشياء وسلوكه. إذن التهويد اليوم صورة من صور الصراع، وفي المرحلة القادمة مرحلة الاتحاد صورة من صور الاستقرار واختيار أين تريد العيش وقضاء باقي حياتك، مقابل التعريب بشكل من الأشكال.سؤال – صحيح إن استمرار هذا الصراع لن يكون لصالح الفلسطينيين، بالمقام الأول، كما شاهدنا ذلك خلال العقود الستة الماضية، نتيجة الواقع الفلسطيني والواقع العربي. ويبدو أن المبادرة يجب أن تكون فلسطينيا بالأساس بطرح رؤية تخرج شعبنا الفلسطيني من العوائق الفكرية والأوهام، وأنت قمت بخطوة صعبة فلسطينيا، ولكنها جادة ومصيرية؟ هل لك أن تعطينا لمحة عن ردود الفعل التي تصلك حول خطتك؟أفنان: هناك الذين يعتبرون الخطة سحرية بمعنى كاملة وهم لا ينسون معي أنها ورقة عمل مسودة أو رسم أولي إن شئتِ يجدر تعميقها وتطويرها وهذه مهمة اللجان التي ستنبثق عن مؤتمر بال للعقل الفلسطيني، وهناك الذين لا يريدون أن يفهموا غير حق العودة كمعادل لطرد اليهود وإلغاء إسرائيل. أفهم جيدا هؤلاء، ولكني أعول على العفوية الجماهيرية التي ستنبثق بعد إقرار الخطة -أكرر إنني الوحيد الذي يقترح حق الإقامة مقابل حق العودة وهو حق العودة بشكل من الإشكال ولكن دون حق المواطنة- وذلك من أجل الالتفاف حول الإتحاد والظرف الجديد الناتج عنه.. أنا مع إلغاء الحدود بين الدول وليس مع إلغاء إي بلد، فأنت تعرفين من أين أجيء، وتعرفين من أي فكر أنا، وإسرائيل بإمكانها أن تكون فضاء صغيرا من الفضاء الواسع الذي هو العالم: أسكن أينما أشاء وأعمل أينما أشاء! كي أقول لك إسرائيل ليست مشكلا في استراتيجية الحل الشامل، الآن هي مشكل كبير لها ولنا. هذا ما يجب عليهم أن يفهموه وما يجب علينا أن نفهمه، وفلسطينيا سنفهمه، مؤتمر كل خلايا العقل الفلسطيني سيصل إلى رؤية واحدة وسيفرض فهمه لكل مسائلنا على الجميع، ليس فرضا إجباريا بل إدراكيا لأن للنسق الإدراكي فطنة معرفية وقدرة على الإحساس والتمييز .الدكتورة ميرا جميل – كاتبة وباحثة اجتماعية – نيقوسيا / باريسmeara.jameal@gmail.com
Read more…

THE OTTAWA INTERNATIONAL POETS AND WRITERS FOR HUMAN RIGHTS (OIPWHR) , is honored to award the Egyptian actress Mrs. Laila Eloui for her great efforts and ideas in spreading the culture of tolerance among the nations, as well as for her encouragement in fighting illegal drugs that are spread in the Arabic and Islamic World. E.g. Khat and Cannabis. The OIPWHR had already introduced the star Laila Eloui and her contribution in bringing to light the human right issues to all Human Rights Organizations and Establishments. The Editor-in-chief, founder and publisher of Ottawa International Poets and Writers for Human Rights (OIPWHR) M.T. Al-Mansouri,Ph.D. http://poetsof ottawa.ning.com e-mail: almansourimt1963@yahoo.com Ottawa, Canada, September 27th, 2009
Read more…

تتواجد الفنانة “ ليلي علوي ” في مدينة أوتاوا الكندية وقد تم تكريمها عن مجمل أعمالها من معهد الفيلم الكندي بمناسبة الدورة الجديدة لمهرجان الفيلم المصري، حيث عرض فلم :حب البنات وستعرض أفلام اخري : ألوان السماء السابعة بالإضافة إلى حفل تكريم جميلة الشاشة المصرية تم خلاله استعراض مشوارها الفني الممتد عبر ثلاثين عاماً .كما قدمت لها عضوية مجانية وشرفية من قيبل موقع شعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان وقد قبلت الدعوة والعضوية. وتعود “ليلي علوي” إلى القاهرة مطلع شهر أكتوبر المقبل لتدرس العديد من عروض التكريم من تونس والمغرب بعد نجاح مسلسلها الأخير : حكايات بنعيشها والذي تم عرض على القنوات الأرضية في المغرب وتونس بجانب العرض الفضائي على : أوربت و: دريم و: نايل دراما. من جهة أخرى بدأت قناة mbc العرض الخليجي الأول للمسلسل يوم السبت 26 سبتمبر حيث سيتم اطلاق حلقات الحكاية الأولى (هالة والمستخبي أولاً لمدة 15 يوم ثم الحكاية الثانية :مجنون ليلى وذلك مرتين يومياً من السبت إلى الخميس في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، والخامسة عصراً بتوقيت القاهرة . وكان المسلسل قد حصد العديد من الإشادات النقدية والجماهيرية سواء فيما يتعلق بتميز الحكاية الأولى أو الثانية بالإضافة للترحيب بفكرة تقديم المسلسل من خلال 15 حلقة فقط، وحصلت “ليلي علوي” على لقب أفضل ممثلة في رمضان في استطلاع مجلة روزا اليوسف الذي شارك فيها مجموعة من النقاد البارزين. ليلى علوي ممثلة مصرية. من اب مصري وام يونانيةوهي ممن عملن في السينما المصرية و لها العديد من البطولات السينمائية والتلفزيونية والمسرحية وفي رصيدها أكثر من 70 فيلما سينمائيا. ليلي علوي حاصلة علي بكالوريوس تجارة شعبة إدارة الأعمال وبدأت مشوارها الفني وهي في السابعة من عمرها بالاشتراك في برامج الاذاعة والتليفزيون وظهرت في الخامسة عشرة من عمرها علي المسرح لأول مرة من خلال مسرحية ثماني ستات للمخرج جلال الشرقاوي واسند لها المخرج عاطف سالم دورا مهما في فيلم البؤساء وقد حصلت علي العديد من الجوائز الدولية واشتركت في العديد من المهرجانات السينمائية.متزوجة من السيد منصور الجمال. أفلامها خرج و لم يعد غرام الأفاعي بحب السيما المصير إشارة مرور الرجل الثالث حلق حوش تفاحة ست الستات حب البنات ألوان السما السبعة انذار بالطاعة المخطوفة المغتصبون الذل يا دنيا ياغرامى الحجر الداير يا مهلبيه يا شوارع من نار إعدام ميت زوج تحت الطلب تجلها كده تجبها كده هي كده مسلسلاتها التوأم حديث الصباح والمساء تعالى نحلم ببكرة بنت من شبرا نور الصباح لحظات حرجة وتوالت الأحداث عاصفة حكايات بنعشها هالة المستخبي مسرحياتها عش المجانين الجميلة والوحشين البرنسيسة صدق أو لا تصدق
Read more…

At the beginning I would like to introduce Afnan, which is the new magazine of Canada and France It was established to provide strong ties and build bridges among the nations to realize a true and complete peace in our world. For this purpose it possesses English, French, Spanish, German, Hebrew and Arabic sections. The magazine can be found online by accessing its URL http://www.afnanonline.net. It is also an international and independent electronic newspaper. It is linked through various online and offline international professional journalists, scientists, and writers. Afnan was established by the famous professor of Sorbonne University Dr. Afnan El Qasem, who is currently its editor-in-chief and publisher with the cooperation of Dr. M.T. Al-Mansouri, who occupied its executive editorial secretary, and was launched at the beginning of 2008, and issues from France. Since its launching, it has not only been rising up quickly but also joining in fellowship with most literary links of the world. e.g. http://www.treereadingseries.ca, which has been an active part of Ottawa’s literary community for over 26 years and has a place among others, such as Rob McLennan’s website http://robmclennan.blogspot.com, ARC, Canada’s National Poetry Magazine. http://www.arcpoetry.ca/, Bywords.ca and the Bywords Quarterly Journal http://www.bywords.ca/, http://www.poetics.ca, The Ottawa International Writers Festival http://www.writersfest.com, the Sasquatch Reading Series http://www.e-sasquatch.ca, The Dusty Owl Readings http://www.dustyowl.com and the he Ottawa Poetry Podcast http://ottawapoetry.libsyn.com. The Websiteoutlook.com evaluated Afnan's daily page view at around 1557. In the last three weeks the daily page view increased by about 24.3%. Moreover, have great and excellent writers. Afnan is also a unique and beloved electronic newspaper, and participates in the most of the international and local cultural and political events etc. The book lover and Citizen columnist John W. MacDonald wrote about it in his blog, in which he represents and writes about great literary happenings in the city, http://www.johnwmacdonald.com/blog/blog.html and also in his Flick http://www.flickr.com/. In spite of the achievements and pros mentioned above, Afnan has faced certain obstacles, because editor-in-chief and publisher professor Afnan El Qasem Ph.D planned his newspaper to be supported by billionaires of the world and wealthy people. So, he announced in advance a short story competition with the slogan “Oh Wealthy People of the World Advertise for your International Companies in our Worldwide Website, Support our and your Missions and Sponsor the Short Story Competition”. This strategy is hard to realize because of social, cultural and economic difficulties of the world in these days. Afnan became inpatient and took an action toward closing our cultural and informational media and explained that because of financial problems the magazine is going to cease its publication and announced this formally in the head of the magazine and with the picture of the black raven. I know that it is hard to get a blood or water from a stone. However, a verdict like this is a catastrophe. As the executive-editorial secretary and co-founder this decision made me sick and hopeless due to both decision and explanation that our magazine did not sponsor by wealthy people or should be sponsored by them. In my opinion the mere thought of closing the website is the first step toward the suicide and closing it is the suicide itself. Moreover, readers, writers and people entering into the short story competition, who were promised that the winner of it will be reached around one hundred and fifty thousands Euro (€ 150,000). This is not the only slogan of the newspaper. Afnan has also an attractive logo, and smart slogans such as “We Must Prove our Presence in the Battles of Ideas, if We Want it Proven in the Battles of Presence”, “Toward a Cultural and an Informational Empire”, “Transparency is Our Methods”, and “Oh Arabs Jerusalem is not only your Honour, but also the Essence of Existence. Who abandons it, Abandons his Past, Present and Future”. We give the world a good example of struggling solidarity; loyalty, transparence and other virtues, and we must practice what we preach in our logos, slogans, essays etc. As we know that there are rights and there are responsibilities, Hence, I advised the editor-in-chief to not give up and to cancel his dangerous and bad decision and to be patient, as the proverb says that “For every evil under the sun there is a remedy or there is none. If there is one, try to find it; if there is none never mind it”. Thus, we should start small and by our effort, patient, and perfection of our output we can achieve our targets and destination. Professor Afnan should understand that sending letters could not get money to rich people. Hence, we should work hard to get it, and there are many alternative methods of obtaining money or having sponsors such as advertising, which I have already started working on opening a sections for this purpose, and getting a sponsorship from the competent authorities of the Ministries of both Governments of Canada and France and the international cultural institutions. The editor also should understand that culture has never been established and produced by only affluent people, and our statement only explains our desire to work with them in order to involve rich people to social work. Moreover, to exchange our skills. However;. do not give me fish but teach me how to fish. It is difficult to get a blood or water from a stone. For this reason we should to go step by step and by little drops of water and little grains of sand we can make our mighty ocean and our pleasant land. Finally, I know the financial difficulties and their influences on decision-making. Yet we should trust ourselves, depend on ourselves, and we must hitch our wagon to a star to solve other and our troubles, problems and harms. At the end, as we used to be surprised by Palestinian people and their ongoing, continuous and constant ideas toward their occupied home land, refuges at the Diaspora and creative revolutions such as the revolution of stones, so Mr. professor you have to throw a stone at the black raven in order to liberate himself from our media empire, and throw your grappling hook into the Lord’s sea, which has great and enormous surprises. M.T.Al-Mansouri, Ph.D. the co-pounder and the Deputy Editor -in-cheif of of Paris-Jeresalem Electronic Newspaper.
Read more…

In the early 1960s, Sen. William J. Fulbright fought to force the American Zionist Council to register as agents of a foreign government. The council eluded registration by reorganizing as the American Israel Public Affairs Committee. AIPAC has since become what Fulbright most feared: A foreign agent dominating American foreign policy while disguised as a domestic lobby. Israelis and pro-Israelis object when they hear that charge. How, they ask, can we so few wield such influence over so many? Answer: It’s all in the math. And in the single-issue advocacy brought to bear on US policy-making by dozens of “domestic” organizations that now compose the Israel lobby, with AIPAC its most visible force. The political math was enabled by Sen. John McCain whose support for all things Israeli ensured him the GOP nomination to succeed George W. Bush. McCain’s style of campaign finance reform proved a perfect fit for the Diaspora-based fundraising on which the lobby relies. Co-sponsored by Sen. Russ Feingold of Wisconsin, this change in federal election law typifies how Israeli influence became systemic. “McCain-Feingold” raised the amount (from $1,000 to $2,300) that candidates can receive from individuals in primary and general elections. A couple can now contribute a combined $9,200 to federal candidates: $4,600 in each of the primary and general elections. Primary elections, usually low-budget, are particularly easy to sway. Importantly for the Diaspora, this change also doubled the funds candidates can receive without regard to where those contributors reside. A candidate in Iowa, say, may have only a few pro-Israeli constituents. When campaign support is provided by a nationwide network of pro-Israelis, that candidate can more easily be persuaded to support policies sought by Tel Aviv. Diaspora-based fundraising has long been used by the lobby with force-multiplying success to shape US foreign policy. Under the guise of reform, John McCain doubled the financial resources that the lobby can deploy to elect and retain its supporters. Fulbright was Right. The influence-peddling process works like this. Candidates are summoned for in-depth AIPAC interviews. Those found sufficiently committed to Israel’s agenda are provided a list of donors likely to “max out” their campaign contributions. Or the process can be made even easier when AIPAC-approved candidates are given the name of a “bundler.” Bundlers raise funds from the Diaspora and bundle those contributions to present them to the candidate. No quid pro quo need be mentioned. After McCain-Feingold became law in 2003, AIPAC-identified bundlers could raise $1 million-plus for AIPAC-approved candidates simply by contacting 10 like-minded supporters. Here’s the math: The bundler and spouse “max out” for $9,200 and call 10 others, say in Manhattan, Miami, and Beverly Hills. Each of them max out ($10 x $9,200) and call 10 others for a total of 11. (111 x $9,200 = $1,021,200.) Imagine the incentive to do well in the AIPAC interview. One call from the lobby and a candidate can collect enough cash to mount a credible campaign in most congressional districts. From Tel Aviv’s perspective, that political leverage is leveraged yet again because fewer than 10 percent of the 435 House races are competitive in any election cycle (typically 35 to 50). Additional force-multipliers come from: (a) sustaining this financial focus over multiple cycles, (b) using funds to gain and retain seniority for those serving on congressional committees key to promoting Israeli goals, and (c) opposing any candidates who question those goals. “Jewish Achievement” reports that 42 percent of the largest political donors to the 2000 election cycle were Jewish, including four of the top five. That compares to less than two percent of Americans who are Jewish. Of the Forbes 400 richest Americans, 25 percent are Jewish according to Michael Steinhardt, a key funder of the Democratic Leadership Council. The DLC was led by Jewish Zionist Sen. Joe Lieberman when he resigned in 2000 to run as vice president with pro-Israeli presidential candidate Al Gore. Money was never a constraint. Pro-Israeli donors were limited only by how much they could lawfully contribute to AIPAC-screened candidates. McCain-Feingold raised a key limit. The full impact of this foreign influence has yet to be tallied. What’s known, however, is sufficient to apply the Foreign Agents Registration Act. Of the top 50 neoconservatives who advocated war in Iraq, 26 were Jewish (52 percent). Harry Truman, a Christian Zionist, remains one of the more notable recipients of funds. In 1948, he was trailing badly in the polls and in fundraising. His prospects brightened dramatically in May after he recognized as a legitimate state an enclave of Jewish extremists who originally planned to settle in Argentina before putting their sights on Palestine. That recognition was opposed by Secretary of State George C. Marshall, the Joint Chiefs of Staff, the bulk of the diplomatic corps, the fledgling Central Intelligence Agency and numerous distinguished Americans, including moderate and secular Jews concerned at the troubles that were certain to follow. Not until 1984 was it revealed that a network of Jewish Zionists had funded Truman’s campaign by financially refueling his whistle-stop campaign train with $400,000 in cash ($3 million in 2009). To buy time on the public’s airwaves, money raised from the Israel lobby’s network is paid to media outlets largely owned or managed by members of the same network. Presidents, senators and congressmen come and go but those who collect the checks rack up the favors that amass lasting political influence. The US system of government is meant to ensure that members of the House represent the concerns of Americans who reside in congressional districts — not a nationally dispersed network (a Diaspora) committed to advancing the agenda of a foreign nation. Federal elections are meant to hold senators accountable to constituents who reside in the states they represent, not out-of-state residents or a foreign government. In practical effect, McCain-Feingold hastened a retreat from representative government by granting a nationwide network of foreign agents disproportionate influence over elections in every state and congressional district. Campaign finance “reform” enabled this network to amass even more political clout — wielding influence disproportionate to their numbers, indifferent to their place of residence and often contrary to America’s interests. This force-multiplier is now wielded in plain sight, with impunity and under cover of free speech, free elections, free press and even the freedom of religion. Therein lies the perils of an entangled alliance that induced the US to invade Iraq and now seeks war with Iran. By allowing foreign agents to operate as a domestic lobby, the US was induced to confuse Zionist interests with its own.
Read more…

Pity the nation that is full of beliefs and emty of religion. Pity the nation that wears a cloth it does not weave, eats a bread it does not harvest, and drinks a wine that flows not from its own wine-press. Pity the nation that acclaims the bull as hero, and that deems the glittering conqueror bountiful. Pity the nation whose statesman is a fox, whose philosopher is a juggler, and whose art is the art of patching and mimicking. Pity the nation whose sages are dumb with years and whose strong men are yet in the cradle. Khalil Gibran The garden of the Prophet (1934) ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين. ويل لأمة تلبس مما لا تنسج، وتأكل مما لا تزرع، وتشرب مما لا تعصر. ويل لأمّة تحسب المستبدّ بطلاً، وترى الفاتح المدلَّ رحيماً. ويل لأمة تكره الشهوة في أحلامها، وتعنو لها في يقظتها. ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت في جنازة، ولا تفخر إلا بالخرائب، ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع. ويل لأمة سائسها ثعلب، وفيلسوفها مشعوذ، وفنّها فنّ الترقيع والتقليد. ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودّعه بالصّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير. ويل لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، ورجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويل لأمة مقسمة إلى أجزاء، وكل جزء يحسب نفسه فيها أمّة.
Read more…

MON PLAN DE PAIX

Je dédie ce plan de paix à notre voisine de Naplouse, une juive d’une beauté ensorcelante, et à cette fille israélienne de onze ans qui ressemble à ma fille Inas et qui, dans un reportage diffusé sur ARTE, était la seule de sa classe d’une vingtaine d’élèves à vouloir accepter de vivre avec les Palestiniens. Je le dédie aussi à ce gamin tué dans les bras de son père sous les balles des soldats israéliens contre un mur à Gaza.Ce plan a été envoyé à Jean-Pierre Raffarin, Premier ministre de France, le 03 septembre 2002, sous enveloppe recommandée avec avis de réception, et un an plus tard le 07 septembre 2003 à Howard H. Leach, ambassadeur américain à Paris. Ni l’un ni l’autre n’a daigné me répondre. C’est bien au Premier ministre de France et pas de Mauritanie que ce plan a été adressé, et à l’ambassadeur des Etats-Unis d’Amérique et pas du Bangla Desh. Pourtant, vu la gravité du sujet, les détenteurs du pouvoir de ces deux pays tiers-mondismes m’auraient, eux, courtoisement répondu. De la part de ces deux puissants personnages, niet ! Car je n’ai ni le Mossad ni la CIA ni la DST derrière moi, je n’ai pas de banquier suisse qui sponsorise mon plan comme cela a été le cas avec Yasser Abed Rabboh et Yossi Beilin et je n’ai pas mis Koffi Anan dans la confidence. Je n’ai que ma modeste personne mais tout mon peuple avec moi, car il s’agit de ses droits nationaux, moraux et humains que je défends plus que quiconque, et je me sacrifie. C’est pour cette raison, parce que je suis le défenseur de tout un peuple, que toutes les portes sont restées fermées devant moi, contrairement à Abed Rabboh et Beilin qui ont été reçus partout dans le monde, y compris dans le bureau de Moshé Katzav, le président israélien. Décidément ces occidentaux au pouvoir ne se différencient en rien de leurs collègues orientaux, le pouvoir change de visage mais reste au fond le même.Ce plan a été adressé à tous les grands journaux parisiens, Le Monde, Libération, Le Canard Enchaîné, Le Figaro, l’Humanité, France Soir, Témoignage Chrétien, Le Monde diplomatique… et aucun, mais aucun n’a voulu publier même un extrait ou deux de ce plan, car il provient d’un « inconnu » qui a pourtant publié plus de trente ouvrages ! Ce fait est plus grave que la non-réponse d’un Premier ministre en perpétuelle campagne électorale et pour qui la conquête d’une voix indécise à Barbès est plus importante que la vie et la dignité de tout un peuple, ou d’un ambassadeur qui se considère en continuelles vacances dans la Ville-Lumière, car il touche directement à la liberté d’expression. Cette liberté d’expression sacrée qui exige de la part des moyens d’information de respecter et de publier n’importe quel discours, quelle que soit l’opinion qu'il véhicule, avec un minimum de logique. Je dis bien un minimum de logique, même en l’absence d’un maximum d’objectivité, sinon à quoi sert le terme « liberté » dans le concept « liberté d’expression ? ».Mais voilà, en Orient les voix qui aspirent à la liberté et à la dignité sont muselées et en Occident aussi, tant que ces rédacteurs et journalistes, ces monopolisateurs des mots, exerceront la censure et l’autocensure au prétexte de je ne sais quel critère, et tant que cette garde d’« informations et de libertés », tant que ces médiocres fanfares au marché de la démocratie veillent aux intérêts de l’Etat. La dernière affaire en date, « Juppé » – démissionne, ne démissionne pas –, qui a consacré la suspension de Poujadas et la démission de Mazerolle, les deux journalistes de France 2, est pleine de significations.PréambulePour un lavage efficace de notre vaisselle, il faut un Monsieur Propre version proche-orientale. Il suffit de l’inventer. Il suffit de l’imaginer. Pour sortir de l’impasse politique dans laquelle nous nous trouvons, j’aurai recours à mon imagination fertile, c’est normal, mais je tiendrai compte de chacun des éléments contribuant à une issue acceptable. Il y a tout d’abord un besoin clair, ou caché sous les méandres de la conscience pour l’instant, à la fois chez nous et chez les Israéliens, d’arriver à un compromis définitif et sans faille. Enfermés dans leurs tours de verre, les technocrates européens et leurs collègues américains dont les journaux disaient qu’ils étaient toujours en train d’élaborer un « plan de paix », un plan de paix au ralenti à ce qu’il paraît, n’arriveront jamais à saisir l’hermétisme d’un problème tel que le nôtre. Pour preuve « la feuille de route », qui est en déroute totale comme nous l'avons vu. Seul un enfant de cette région, qui sent la souffrance qu’endurent, qu’endureront les deux peuples victimes, le pourra. Il agira, poussé par son esprit d’indépendance et son appartenance à la majorité « silencieuse » des Territoires occupés et en exil, éprise de paix, privée jusqu’ici de peser sur les événements. Il ne se perdra pas dans un vain débat sémantique autour de la notion de « viabilité » d’un Etat palestinien. Tout en ayant en tête l’inoubliable image des gratte-ciel new-yorkais qui s’écroulent, il agira au nom du devoir sacré qui nous incombe à tous de préserver l’Humanité. Tout en sachant qu’après les attentats du 11 septembre 2001, une nouvelle ère commence, non pas celle de la guerre des militaires, mais celle de la paix des gens ordinaires, il respectera le droit, tous les droits, de chaque partie concernée. Avant ces attentats et les désastreuses guerres qui ont suivi, je n’aurais pas accepté ce que je propose moi-même aujourd’hui, je n’aurais pas osé voir les choses en face et plonger dans l’avenir le plus profond de nos deux nations arabe et juive. Que chacun assume donc sa part de responsabilité, et en premier lieu, ceux de la génération dite « belliqueuse », notre génération que la violence et la guerre ont marquée. Quant à ma manière de procéder, il faut noter ceci :En dépit de l’énergie de Monsieur Propre, je ne ferai pas dans le détail. Je me contenterai d’exciter l’intérêt et de soulever l’enthousiasme par des idées dont l’approfondissement incombera ensuite à des spécialistes : juristes, économistes, sociologues, historiens, et autres personnes sensées.J’énumèrerai tous les points de litige, auxquels je trouverai la solution idoine en répondant aux attentes des deux côtés. En répondant complètement, et pas approximativement. Oui, complètement. Il est possible, quand on veut, de satisfaire tout le monde.L’Union orientaleAbdallah II de Jordanie déclarait qu’« il ne voulait pas entendre parler d’un engagement avec les Palestiniens avant l’établissement de leur Etat ». Shimon Pérès évoquait souvent une formation économique future englobant tous les Etats de la région, il sous-entendait, bien évidemment, que nous, les Palestiniens, en ferions partie, une fois notre identité précisée. En Occident, la France se trouve parmi les premiers pays à avoir préconisé l’établissement d’un Etat palestinien à côté d’Israël comme condition préalable à toute solution. Le président américain ne cesse de répéter qu’il est favorable à la création d’un Etat nous appartenant et garantissant la sécurité d’Israël. Nous sommes, bien sûr, les premiers à le désirer. Nous avons combattu et perdu des milliers de nos enfants pour cela. Nous ne voulons pas entendre parler d’union économique ou autre, bilatérale ou autre avant que notre Etat voie le jour. Et pourtant, tout doit commencer par là.En effet, la base d’une solution définitive, ce n’est pas « Gaza et Jéricho d’abord », « Cisjordanie et Jérusalem après », ou une quelconque autre forme étatique, binationale, comme le préconisait Edward Said, mais « l’union d’abord ». C’est la clé. Car pour répondre aux aspirations de l'un et l'autre de ces deux peuples – palestinien et israélien – dont les destins sont liés par une seule et même terre, une seule et même histoire, une seule et même économie, pour tempérer l'acharnement de l'un à détenir les « Territoires », et surtout, pour permettre la réalisation de ce rêve ancestral, qui habite l'un et l'autre, d'être « chez soi » en Palestine – toute la Palestine –, l’union est, à mon avis, la meilleure de toutes les solutions en termes de forme étatique. Avec elle, tous les problèmes se règleront, tous les différends, toutes les misères, nonobstant la position orthodoxe de tous ceux qui remercient Dieu d’avoir séparé Israël des autres nations. Quant à sa dénomination, on a bien évidemment le choix entre l’Union orientale, à l’instar de l’Union européenne, ou les Etats-Unis d’Orient quoique personnellement je préfère la première. Je laisserai chaque pays s’administrer lui-même au sein d’une fédération, guidé par un principe fondamental : « la séparation dans l’union ». En d’autres termes, je suis pour la création d’un marché commun, qui, contrairement à l’Europe, débouchera immédiatement sur d’autres domaines extra-économiques prenant en compte, et ceci comme l’Europe, la spécificité de chaque nation. Pourquoi immédiatement ? Parce que la région ne peut attendre encore longtemps de remèdes miracles, et parce que tous les moyens seraient mis en œuvre pour faire appliquer cette union à aspects multiples. D’autres états pourraient éventuellement rejoindre cette Union, comme les U.S.A. ou la France. La Méditerranée n’a jamais été un obstacle ; elle sera toujours un lien pour construire la nouvelle société. L’Islam n’a jamais été l’ennemi héréditaire de l’Occident, certains musulmans peut-être, mais l’Islam jamais. L’arrêt total de la guerre au Liban le prouve. La conception de la domination souveraine d’une nation sur d’autres se verra changée en pouvoir d’agir sans contrainte. On se libérera du poids de la dictature. On pourra associer la religion avec la modernité. On montrera enfin que l’union entre l’Orient et l’Occident n’est pas impossible.Les différents aspects de l’UnionBien évidemment, la création d’un marché commun entre Israël, la Palestine, la Jordanie et l’Arabie Saoudite, oui, l’Arabie Saoudite, d’où nous sommes tous venus, un marché pan-oriental, sera le fer de lance d’un ensemble économique élargi comprenant d’autres pays de la région à l’avenir. Cette régionalisation ne modèlera en rien l’espace géographique. L’espace économique, quant à lui, subira un façonnage entier. L’essor de l’Union résidera dans son développement, car qui dit régionalisation dit évolution de toutes les sociétés qui composent cette Union. Ainsi, on mettra fin à la longue et néfaste période de guerre pour inaugurer une ère de paix et de prospérité.Mis à part le fait que l’Arabie Saoudite est notre berceau à nous tous, pourquoi ce choix ?Contrairement à la conception de guerre et de division de l’administration Bush, la nouvelle époque inaugurée par les événements de World Trade Center doit mettre fin à tout acte militaire et au morcellement. Dans un mouvement de mondialisation de la justice et du droit, la tendance doit être au renforcement des liens entre pays pauvres et pays riches, seul et unique moyen de mettre fin au terrorisme et à la violence. L’Arabie Saoudite est un pays riche, et de toute manière, dans une stratégie visant à unir tous les pays de la région, tôt ou tard elle fera partie de cette nouvelle structure économique. De même pour ceux qui appartiennent à « ahl adh-dhimma », les dhimmis, c’est-à-dire les non-musulmans, en l’occurrence les juifs et les autres, chrétiens, reconnus et respectés par l’Islam.***Il faut dire qu’un espace pacifique est toujours un espace favorable à l’épanouissement de l’homme. Dans tous les Etats de l’Union, on appliquera les mêmes lois de vie sociale. Pour donner accès à l’école, à la sécurité sociale, à la santé, aux loisirs, à la fraternité, à la solidarité, à l’amour, à la liberté tout court, on freinera l’exploitation, on défendra la production agraire et industrielle, on réglementera les salaires. Un partage économique équitable implique une véritable politique sociale. C’est seulement ainsi qu’on ne se soumettra pas à la seule loi marchande.La culture :En matière culturelle, le respect total de la spécificité de chaque Etat sera assuré. Néanmoins, l’étude de l’hébreu comme de l’arabe en tant que deuxième langue sera envisagée. En Israël, en Jordanie et en Palestine l’apprentissage de la langue de « l’ennemi » est considéré comme une bonne chose. D’après nos anciens pédagogues, cela aide à comprendre la psychologie de l’ennemi afin de mieux l’affronter ! Désormais, apprendre la langue de l’autre sera source d’enrichissement et d’avantage culturel, les littératures arabe et hébraïque prendront un nouvel essor. La culture signifiera l’affirmation de la personnalité individuelle et universelle tout à la fois, elle sera synonyme d’épanouissement. Il n’est pas question de déculturation ou d’acculturation : toutes les valeurs culturelles seront respectées, l’identité culturelle sera préservée. L’unification linguistique ne sera jamais à l’ordre du jour.Les droits de l’homme, la liberté et la démocratie :Le respect des droits de l’homme sera à la base de toute action politique commune sur la scène internationale, ou séparée à l’intérieur de chaque pays. D’autre part, l’Union favorisera des normes communes en maintenant le système de droits nationaux. Ainsi, l’aspect politique, en se diversifiant, puisera sa force dans les institutions démocratiques. L’Arabie Saoudite, notre berceau commun, entamera sans tarder un processus de démocratisation de ses institutions étatiques, religieuses et populaires ; la Jordanie sera moins timide dans ses initiatives ; la Palestine suivra l’exemple d’Israël en séparant la présidence du pouvoir réel que détient le Premier ministre. Ainsi la liberté de religion, de choix politique, d’œuvrer au sein des partis politiques, d’expression, de presse et toutes les autres libertés seront préservées.Les autres aspects :Dans cet espace politique, disons-le, où la régionalisation revient à une souveraineté partagée, on peut inclure un volet juridique (une justice pour quiconque aspire à une justice plus élargie, régionale et pourquoi pas mondiale, terrorisme oblige), un volet militaire (une armée pour se défendre en cas d’agression extérieure à l’Union et pour défendre l’autre ; l’armée d’occupation se verra transformée en armée multinationale et populaire), un volet écologique (une action commune pour vivre en accord avec les lois de la nature), un volet touristique (une belle région comme la nôtre peut attirer tous les touristes du monde), un volet administratif (un effort accru pour supprimer la bureaucratie et faciliter les démarches quotidiennes des citoyens ainsi que les démarches inter étatiques)… etc.Les différends et les litigesUne fois l’Union établie, voyons comment Monsieur Propre, ce génie génial, peut arriver à régler différends et litiges en se basant sur les résolutions 242 et 338.Jérusalem :Capitale de l’Union. Restera unifiée.Capitale d’Israël (Jérusalem-Ouest) et capitale de Palestine (Jérusalem-Est), il y aura un partage du pouvoir et des responsabilités dans le cadre des deux municipalités. Les lieux de culte seront protégés comme cela a toujours été le cas par les fidèles eux-mêmes et leurs associations religieuses, sous la souveraineté palestinienne dans l’ensemble de sa sous-capitale, et sous la souveraineté israélienne dans l’ensemble de sa sous-capitale. Une police municipale mixte veillera à ces lieux.La Ligne verte :Ce sont les frontières d’Israël de 1967 définitivement définies et reconnues. Néanmoins, cette ligne verte représentera un tracé et non une barrière. Comme avec l’Union européenne, les frontières des pays membres de l’Union orientale seront ouvertes au déplacement de toutes ses populations. Gaza et la Cisjordanie, en d’autres termes l’Etat de Palestine dans ses frontières définitivement définies et reconnues, se doteront d’une continuité territoriale sous-jacente. Il n’y aura pas de corridor sous souveraineté israélienne pour relier Gaza à la Cisjordanie, il n’y aura pas de droit de regard israélien sur les mouvements de biens et de personnes aux points d’accès, il n’y aura pas de stations d’alerte et bases de surveillance. Seulement des points de repères mixtes pourraient être créés. Car toute l’étendue de l’Union sera ouverte à tout le monde. Israël avec la Palestine, avec la Jordanie, avec l’Arabie Saoudite, et avec tous les autres membres à venir, et vice-versa. L’Union mettra fin à l’isolement de l’un ou l’autre de ses pays ; la contiguïté territoriale entre l’un ou l’autre ne représentera pas de danger.Les impératifs de sécurité :Pour Israël comme pour la Palestine et tous les membres de l’Union, la force de défense israélienne représentera une force ajoutée à la leur et une garantie à la fois pour les Israéliens, pour les Palestiniens et pour les autres membres de l’Union. Cependant, comment garantir définitivement la sécurité d’Israël et de l’Union, surtout dans le cas où l’Union accueillerait dans son sein tout Etat régional ou extra régional, les Etats-Unis d’Amérique ou la France ou n’importe quelle autre puissance occidentale ? Ces pays ne seraient pas obligés d’adhérer à l’Union, mais à un espace donné de ses multiples espaces. Ici l’espace de défense, ailleurs l’espace économique ou culturel, etc. En s’unissant à l’armée de l’Union, cela sera la meilleure garantie de sécurité, et pour Israël, et pour les autres Etats fédéraux. Loin d’être un simple traité bilatéral, les Etats-Unis d’Amérique, la France et tout l’Occident seront dévoués corps et âmes à l’Union. Donc pas de force multinationale ou autre, mais force interne et carrément intégrée.Le droit au retour :Un retour symbolique en Israël s’effectuera. Cela concerne les palestiniens qui deviendront citoyens sous le drapeau de l’étoile de David. Le reste de la population palestinienne exilée lors de la guerre de 48 recevra une très bonne compensation financière qui l’aidera à changer au mieux sa vie là où il réside. Idem pour la population juive qui a quitté les pays arabes. Cependant, à l’instar de l’Union européenne, la population de chaque Etat membre de l’Union orientale est libre de choisir où travailler et vivre y compris en Israël. Il y a des Américains, des Français, des Italiens, des polonais… qui travaillent et vivent en Israël sans que leur présence ne touche ni de près ni de loin aux caractères spécifiques de cet Etat, ainsi sera le cas des Palestiniens. Pour préserver les statuts juridiques et les caractères spécifiques de religion ou de race de chaque Etat, et en premier lieu l’Etat d’Israël, cette même population (ses enfants, ses petits-enfants et ainsi pour toutes les générations qui suivent) ne sera dotée de droit à la citoyenneté et d’autres droits civiques que dans son pays d’origine.D’autre part, tous ceux qui ont dû prendre le chemin de l’exode en 67 seront assurés de pouvoir revenir en l’Etat de Palestine.Les colonies :Elles doivent être étudiées au cas par cas : celles qui représentent une continuité territoriale avec les villes et les villages palestiniens seraient maintenues sous la souveraineté palestinienne et sous-entendu la souveraineté de l’Union, dont Israël, jouera un rôle primordial, les autres démantelées. On appliquera la même règle avec leurs habitants que celle des réfugiés de 48 ; les colons (et tous les juifs du monde entier cela ne me dérange nullement) auront le droit de travailler et de s’installer là où ils voudront en Palestine et dans l’étendue habitée de l’Union. Le droit à la citoyenneté et les autres droits civiques leur seront refusés. Ainsi ils satisferont ce penchant religieux chez eux et participeront à la construction de l’Union et au bonheur de l’homme sans usurpation de terre ni d’entité.L’Etat palestinien sera proclamé en même temps que l’Union.Voilà l’essentiel de mon plan.Tout est possible et prêt à être résolu au sein de notre Union orientale. Une union vouée à la sécurité et à la prospérité de tous les Etats de la région. Elle n’est absolument pas constituée, comme dans les années soixante, pour jeter les Juifs à la mer ou les Arabes au désert. Les Israéliens seront aussi satisfaits que les Palestiniens, les extrémistes que les modérés, mais surtout, les peuples de la région, seuls garants d’une paix juste et durable. L’envoi d’observateurs américains et français sous l’égide de l’ONU, et ceci pour une mission limitée dans l’espace et dans le temps, préparera la voie vers une vie normalisée à Gaza et en Cisjordanie, suivie par la reprise immédiate des négociations bilatérales et quadrilatérales, auxquelles doivent participer toutes les forces opposantes. Sans leur participation, la situation restera précaire, l’assainissement du terrain provisoire, la méfiance se réinstallera entre les deux camps, futurs alliés et partenaires. Aucune solution n'aboutira si elle n’est pas basée sur l’unité entre les peuples, les deux peuples israélien et palestinien en premier lieu, et l’égalité des droits. Les Palestiniens n’ont aucun droit. Un peuple de clochards jouit de droits, pas les Palestiniens ! La conscience nationale israélienne ainsi que la conscience nationale palestinienne doivent assumer leur responsabilité dans cette voie : l’Union.
Read more…

ألأمة المقاومة هي الأمة المنتصرة في حرب الوجود .العالم يبدأ وينتهي في غزة مسيرة الحرية الكبرى نحو غزة ألأبية من كل أنحاء العالم صرخة الحرة الغزاوية ودماء الطفل الغزاوي ليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا ووطننا وحقنا إلا اليهود, كل يهودي هو صهيوني حتى يرفض مبدأ الكيان الغاصب وشرعية وجوده الحملة العالمية لكسر حصار غزة هي من أحرار العالم الرافضين المصافحة والاعتراف وبان الموقف سلاح وان فلسطين كل فلسطين وكل حبة تراب فيها حتى هوائها وسمائها هي ارض عربية وان الوجود الوحيد الذي نعترف به على هذه الأرض هو الوجود المقاوم لكل أشكال الاحتلال والعدوان والتبعية والاستعمار إذا كانت هذه الدول التي تشكل أركان مجلس الأمن الدولي لا تريد أن تفهم انه لا يحق لها ترك ملايين اللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين دون أي ملتجأ مادي أو حقوقي يحميهم من نير العدوان الأميركي والصهيوني فهي إذن هذه الدول صانعة للإرهاب ومصدرة له وسيشهد هذا العالم مخاض ولادة حركة شعبية دولية عارمة تسحق كل أشكال القهر والظلم والعدوان,وصدقوني سيتغير هذا المشهد الرسمي العربي ليس إلى تبديل المواقف بل إلى السقوط المريع وبزوغ فجر انتفاضة الحرية فادي ماضي في وثيقة القسم وبيان الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية في أيلول 2004 يرجى من كافة الإخوة الكرام وأعضاء المجموعات البريدية العربية المختلفة المساهمة معنا كل حسب إمكانياته وطاقاته أولا في نشر هذا النداء المقاوم على أوسع نطاق ممكن وذلك من اقل الواجبات النضالية والعمل على تنفيذ مضمونه بالطريقة التي ترونها مناسبة ومساعدتنا إلى إيصال هذا الصوت إلى كل ركن وساحة في عالمنا العربي وبهذا نكون جميعا شركاء في المقاومة دعا رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية الأخ المجاهد فادي ماضي كافة أعضاء وكوادر ومنظمات وهيئات الحركة العالمية إلى المشاركة الفعالة والجادة في مسيرة الحرية الكبرى لغزة التي ستنطلق من كل أنحاء العالم متوجهة نحو غزة في أواخر شهر ديسمبر الحالي وتتجمع في القاهرة يوم 27 وتدخل إلى غزة من معبر رفح ومن البحر ومن كل المعابر التي قسمت ارض فلسطين الحبيبة يوم 1 كانون الثاني 2010 ويكون بداية عام 2010 هو الصرخة الشعبية العالمية لقهر الظلم والعدوان والاحتلال, التي ستعلن من غزة هاشم والصمود بداية عهد جديد في انتفاضة فجر الحرية وذلك بمشاركة حشد كبير ولأول مرة في التاريخ البشري من الشخصيات والأحزاب والهيئات والأفراد من قارات العالم اجمع ’ وهي الخطوة الأهم منذ تأسيس الحملة العالمية لكسر حصار غزة والتي توجت بالعديد من النجاحات رغم كل إجراءات القمع والتهديد وسياسة ظلم ذوي القربى وامتهان العديد من القوى السياسية العربية لسياسة المؤتمرات والملتقيات التي تستجيب لمطالب أجهزة الأمن والاستخبارات دونما أي عمل جدي وفاعل لنصرة أهلنا وشعبنا وبهذه المناسبة العظيمة أعلن الأخ المجاهد فادي ماضي أن عهود ضرب الحركة الشعبية الدولية السلمية بمقاليع الصهيونية العالمية وأذنابها وأعوانها وأدواتها المحلية والخارجية قد ولت بعد أن انكشفت حقائق كل المؤامرات والدسائس وانقشعت أساليب السياسة التقليدية الغير مجدية والتي أودت بالهمم والشعور القومي والوطني في دهاليز الصفقات والسمسرات والمغانم والحصص. وهو يهيب بقوى الأمة الحية المؤمنة والمعقدنة والتي غايتها تحقيق العزة والكرامة لشعبها أن تنهض مع أحرار العالم الذين تنكبوا مسؤولية الدفاع عن القيم المحقة الأصيلة للعدالة والإنسانية وان هذه الصرخة هي من أم كل شهيد وأسير في فلسطين والعراق انهض أيها العربي وشارك شعوب العالم في صرختها ضد الامبريالية والصهيونية العالمية وتوجه إلى غزة بأي طريقة مناسبة وشكل مع شعوب العالم الحرة الدروع البشرية لحماية أطفال ونساء غزة وان من لم يستطع المشاركة في المسيرة نتيجة أي تعقيد حدودي أو امني فليقم بأي نشاط تضامني من اعتصامات ومظاهرات ومقالات وتجمعات والتبرعات ورفع الأعلام الفلسطينية والبوسترات وتعبئة الأمة اجمع في أيام غزة, داعيا وسائل الإعلام كافة إلى تخصيص هذه الأيام لشرح معاناة غزة الصمود وتسليط الضوء على قضية الاحتلال والمقاومة ودعم صمود الشعبين الفلسطيني والعراقي صرخة الحرية الشعبية الإنسانية العالمية والانتفاضة العالمية الشاملة ضد القهر والظلم والعدوان انتم مدعوون جميعا ومن كل الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والمهنية والنقابية وهيئات المجتمع المدني كافة رجالا ونساء أطفالا وشيوخا للمشاركة الجادة والفعالة في يوم الغضب والتحدي والصمود 1 كانون الثاني 2010يوم الإرادة والمقاومة والوفاء والفداء أمامنا الآن أعظم و اكبر حدث نضالي منذ نكبة 48من بعد محرقة غزة 2009 لم يعد هنالك مجال للتريث والتفكير وانتظار نتائج أية قمة أو لقاء أو ملتقى ومؤتمر و ما حصل في غزة لا يمكن نسيانه. إن جذور المقاومة الشعبية تلتقي الآن مع هذه المبادرة العالمية و إنجاح هذه المبادرة هو اكبر هزيمة للتيار الصهيوني و لذلك يجب أن يضم اكبر عدد من منظمات المجتمع المدني في العالم إننا نطلق هذه الصرخة ولسنا معنيين بأي صراع سياسي داخلي لا على الساحة الفلسطينية.أو أي ساحة عربية أخرى ما يعنينا بالمقام الأول والأخير هو توفير مقومات الصمود لأهلنا وشعبنا ومتابعة مسيرة معلمينا وقادتنا الأوفياء الشهداء أولا والخالدون أمثال غاندي ومانديلا وانطون سعادة وعبد الناصر وغيرهم من أعلام العدالة الإنسانية سنذيع كل التفاصيل على هذه الروابط أولا بأول مشاركتكم هي عنوان ضمائركم الحية http://www.facebook.com/group.php?gid=126881076175#/event.php?eid=135248118226 قائمة المؤيدين والمشاركين بالحملة حتى الآن الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية , المؤتمر العربي الإسلامي الأوروبي,معهد غاندي للا عنف, اللورد آندرو فيليبس ديمقراطي ليبرالي في المملكة المتحدة, ايريك فوس, طبيب من لجنة العون النرويجي نورواك, بارونيس جيني تونغ ، النائب السابق عن الحزب الليبرالي الديموقراطي – بريطانيا, آكي كورسماكي, مخرج سينمائي, آلان ستوليروف, بروفيسور و باحث, أليس ووكر, مؤلفة, د. باتش آدمز, طبيب , معهد غيسندهايت, بارونيس هيلين كنيدي, محامية و مذيعة – بريطانيا, بروس كينت, قس كاثوليكي و ناشط سياسي بريطاني, بيتي هنتر, حملة التضامن البريطانية مع فلسطين, Black Commentator بيل فليتشير, المحرر التنفيذي لمجلة, توم هايدين, مؤلف, توني بين, سياسي بريطاني من حزب العمال و وزير سابق, المطران جريجوري حداد, لبنان, جوناثان كوك, صحفي بريطاني, جون بيرغر, مؤلف و روائي و رسام, جون دوغارد, قاضي سابق في محكمة العدل الدولية, جينيفر لونستين, مدير مساعد في برنامج الدراسات الشرق أوسطية في جامعة ويسكونسون ماديسون, ديريك سمرفيلد, طبيب و باحث, دينيس بروتوس, شاعر و ناشط مناهض للتمييز العنصري – جنوب أفريقيا, رالف نادر, كاتب و محامي و ناشط سياسي أمريكي, رمزي كلارك, وزير العدل الأمريكي الأسبق, د. روبرت نوديك, الخوذات الخضراء – ألمانيا, روني كسرل, وزير سابق في حكومة جنوب أفريقيا, سافيرا كاليدين, لجنة التضامن مع فلسطين – جوهانسبرغ, جنوب أفريقيا, سالم فالي, لجنة التضامن مع فلسطين – جوهانسبرغ, جنوب أفريقيا, سندي و كريج كوري, مؤسسة ريتشل كوري, سير لين تشالميرز, دكتور و باحث طبي, عابدين جبارة, الرئيس السابق للجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز, عساف كفوري, بروفيسور, د. غادة كرمي, طبيبية و مؤلفة, د. غرام واط, طبيب و باحث, فكتوريا برتين, مراسلة سابقة في صحيفة الجارديان, فيليس بينس, مؤلفة, كاثي كيلي, المتحدثة باسم أصوات من أجل اللاعنف, كريستوفر هيدجيز, كاتب, كين لوتش, مخرج بريطاني, الأب لويس فيتال, راهب فرانسيسكاني, مؤسسة Pace è bene لخدمة اللاعنف, مادز جيلبيرت, بروفيسور في جامعة ترمس للطب – النرويج, ماري هيوز, من مؤسسي حركة غزة الحرة, الشيخ هاني فحص, لبنان, هوارد زن, مؤلف, يوسف أرسانيوس, السفير اللبناني السابق لدى الفاتيكان, After Downing Street, Boycott From Within, Grassroots International, Pal Med Deutschland, أصوات من أجل الإبداع اللاعنفي, التحالف ضد الفصل العنصري الإسرائيلي – فكتوريا, تحالف مناهضي الحرب, الجامعة الإسلامية في غزة, جامعة الأقصى, الجمعية الاسلامية - غزة, حملة التضامن مع فلسطين – بريطانيا, الرابطة الدولية النسائية للسلام و الحرية, رابطة الحقوقيين الأمريكية, صوت الأمريكي المسلم, طلاب ضد الفصل العنصري – جامعة تورونتو, لجنة التضامن مع فلسطين – اسكتلندا, لجنة التضامن مع فلسطين (ويتس) - جنوب أفريقيا, منظمة التضامن مع حقوق الإنسان الفلسطينية – كندا, Amnesty International has called the Gaza blockade a "form of collective punishment of the entire population of Gaza, a flagrant violation of Israel's obligations under the Fourth Geneva Convention." Human Rights Watch has called the blockade a "serious violation of international law." The United Nations Special Rapporteur for Human Rights in the occupied Palestinian territory, Richard Falk, condemned Israel’s siege of Gaza as amounting to a “crime against humanity.” Former U.S. president Jimmy Carter has said the Palestinian people trapped in Gaza are being treated "like animals," and has called for "ending of the siege of Gaza" that is depriving "one and a half million people of the necessities of life." One of the world's leading authorities on Gaza, Sara Roy of Harvard University, has said that the consequence of the siege "is undeniably one of mass suffering, created largely by Israel, but with the active complicity of the international community, especially the U.S. and European Union." The law is clear. The conscience of humankind is shocked. The Palestinians of Gaza have exhorted the international community to move beyond words of condemnation. Yet, the siege of Gaza continues. Upholding International Law The illegal siege of Gaza is not happening in a vacuum. It is one of the many illegal acts committed by Israel in the Palestinian territories it occupied militarily in 1967. The Wall and the settlements are illegal, according to the International Court of Justice the Hague. House demolitions and wanton destruction of farm lands are illegal. The closures and curfews are illegal. The roadblocks and checkpoints are illegal. The detention and torture are illegal. The occupation itself is illegal. The truth is that if international law were enforced the occupation would end. An end to the military occupation that began in 1948 is a major condition for establishing a just and lasting peace. For over six decades, the Palestinian people have been denied freedom and rights to self-determination and equality. The hundreds of thousands of Palestinians who were forced out of their homes during Israel’s creation in 1947-48 are still denied the rights granted them by UN Resolution 194. Sources of Inspiration The Gaza Freedom March is inspired by decades of nonviolent Palestinian resistance from the mass popular uprising of the first Intifada to the West Bank villagers currently resisting the land grab of Israel's annexationist wall. It draws inspiration from the Gazans themselves, who formed a human chain from Rafah to Erez, tore down the border barrier separating Gaza from Egypt, and marched to the six checkpoints separating the occupied Gaza Strip from Israel. The Freedom March also draws inspiration from the international volunteers who have stood by Palestinian farmers harvesting their crops, from the crews on the vessels who have challenged the Gaza blockade by sea, and from the drivers of the convoys who have delivered humanitarian aid to Gaza. And it is inspired by Nelson Mandela who said: “I have walked that long road to freedom. I have tried not to falter; I have made missteps along the way. But I have discovered the secret that after climbing a great hill, one only finds that there are many more hills to climb. ... I dare not linger, for my long walk is not ended.” It heeds the words of Mahatma Gandhi, who called his movement Satyagraha-Hold on to the truth, and holds to the truth that Israel's siege of Gaza is illegal and inhuman. Gandhi said that the purpose of nonviolent action is to "quicken" the conscience of humankind. Through the Freedom March, humankind will not just deplore Israeli brutality but take action to stop it. Palestinian civil society has followed in the footsteps of Mandela and Gandhi. Just as those two leaders called on international civil society to boycott the goods and institutions of their oppressors, Palestinian associations, trade unions, and mass movements have since 2005 been calling on all people of conscience to support a non-violent campaign of boycott, divestment and sanctions until Israel fully complies with its obligations under international law. The Freedom March also draws inspiration from the civil rights movement in the United States. If Israel devalues Palestinian life then internationals must both interpose their bodies to shield Palestinians from Israeli brutality and bear personal witness to the inhumanity that Palestinians daily confront. If Israel defies international law then people of conscience must send non-violent marshals from around the world to enforce the law of the international community in Gaza. The International Coalition to End the Illegal Siege of Gaza will dispatch contingents from around the world to Gaza to mark the anniversary of Israel's bloody 22-day assault on Gaza in December 2008 - January 2009. The Freedom March takes no sides in internal Palestinian politics. It sides only with international law and the primacy of human rights. The March is yet another link in the chain of non-violent resistance to Israel's flagrant disregard of international law. Citizens of the world are called upon to join ranks with Palestinians in the January 1st March to lift the inhumane siege of Gaza. Israel’s blockade of Gaza is a flagrant violation of international law that has led to mass suffering. The U.S., the European Union, and the rest of the international community are complicit. The law is clear. The conscience of humankind is shocked. Yet, the siege of Gaza continues. It is time for us to take action! On January 1, 2010, we will mark the New Year by marching alongside the Palestinian people of Gaza in a non-violent demonstration that breaches the illegal blockade. Our purpose in this March is lifting the siege on Gaza. We demand that Israel end the blockade. We also call upon Egypt to open Gaza’s Rafah border. Palestinians must have freedom to travel for study, work, and much-needed medical treatment and to receive visitors from abroad. As an international coalition we are not in a position to advocate a specific political solution to this conflit. Yet our faith in our common humanity leads us to call on all parties to respect and uphold international law and fundamental human rights to bring an end to the Israeli military occupation of Palestinian territories since 1984 and pursue a just and lasting peace. The march ca only succeed if it arouses the conscience of humanity. Please join us. لمزيد من المعلومات والاستفسارات وكيفية المشاركة والمساهمة يرجى الاتصال بالعناوين ادناه هلم نبني وحدة اتجاه وهدف ورؤيا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة لعقيدة لنحيا امة عزيزة بأبنائها شامخة بشهدائها جديرة بالحياة تصنع نصر الغد الأتي بالأجيال التي لم تولد بعد إذا كنت من عشاق المقاومة ومن الراغبين بالمشاركة في التحليل والموقف فاضغط على الوصلة أدناه http://groups.yahoo.com/group/LEBANONVIEW Tel:. 00497117354796 00491728774071 EMAILS: lccpress@yahoo.com lccpress@lebanonview.com
Read more…

بامكانكم مشاهدت الصور والفيديوهات في المتحف الالكتروني العالمي التابع للموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان .وكالات : تفيد الانباء بان اكثر من 85 شخصا قتلوا في غارة جوية على معسكر للنازحين في شمال اليمن وحسب ما قاله شهود عيان فان اغلب من قتلوا في الغارة، التي وقعت قرب الحدود مع السعودية، هم من النساء والاطفال وكبار السن. وكانت حدة القتال تصاعدت منذ شن الجيش اليمني عملية استهدفت اتباع الحركة الحوثية التي يقودها السيدعبد الملك الحوثي في منتصف اغسطس. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن احد شهود العيان قوله ان الغارة وقعت حين كانت عائلات النازحين تتجمع بين الاشجار في محافظة عمران. وقال مسؤول يمني ان المتمردين كانوا يطلقون النار من المنطقة قبل شن الغارة التي تقول الانباء انها وقعت الاربعاء. مواضيع ذات صلة بالموضوع 87 قتيلاً مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين الطيران الحربي اليمني يرتكب مجزرة بين اللاجئين العزل هيومن رايتس ووتش تطالب صنعاء بإجراء تحقيق فوري وحيادي لتحديد المسؤوليات . افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس أمس، ان اكثر من ثمانين مدنيا قتلوا في غارة جوية نفذتها طائرة تابعة للجيش اليمني امس الأول، واصابت تجمعا عشوائيا للاجئين شرق حرف سفيان (شمال صنعاء). وذكر الشهود ان الطائرة اليمنية استهدفت لاجئين، من الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين الحوثيين في شمال اليمن، كانوا متجمعين بشكل عشوائي تحت الاشجار في منطقة عادي شرق حرف سفيان، على مسافة 120 كلم شمال صنعاء. وافاد الشهود ان معظم الضحايا من النساء والاطفال فيما اكد احد الشهود لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان «87 شخصا قتلوا على الاقل». الى ذلك افاد مصدر رسمي لوكالة فرانس برس، ان القصف «استهدف متمردين حوثيين اطلقوا النار من بين النازحين» الا انه لم يؤكد حصيلة الضحايا. كما لم يتسن الحصول على تاكيد لهذه المعلومات من مصادر عسكرية. وكانت قيادة التمرد الحوثي اصدرت بيانا، اشارت فيه الى «سقوط ضحايا بالعشرات وتناثر الجثث عشرات الامتار» جراء غارة للقوات اليمنية، واتهمت «السلطة الدموية» بارتكاب «مجزرة جماعية» و»انتقام جماعي» من اللاجئين. وندد البيان بما قال انه «صمت جميع الاطراف السياسية والمدنية والحقوقية والانسانية»، واعتبر ان ذلك يؤدي الى استمرار «النظام في انتهاكاته الجسيمة بحق الابرياء الذين هربوا من مناطقهم خوفا من الموت، فكان أمامهم في كل مكان». من جهتها، افادت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تدافع عن حقوق الانسان ومقرها نيويورك ان 87 شخصا غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين قتلوا في غارة للقوات اليمنية، وذلك نقلا عن شهود عيان. ودعت المنظمة الحكومة اليمنية الى «اجراء تحقيق بشكل فوري وحيادي لتحديد المسؤوليات»، كما دعت الاطراف الى «احترام مبدأ عدم استهداف المدنيين بحسب القانون الدولي». ويوم الثلاثاء الماضي، وزعت قيادة التمرد الحوثي رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اكدت فيها رغبتها في الوقف الفوري للنزاع الذي انفجر مجددا في 11 اغسطس (آب) الماضي، في ما بات يعرف بـ «الحرب السادسة» بين الحكومة اليمنية والحوثيين في صراعهم المستمر منذ 2004. وقال القائد الميداني للتمرد عبدالملك الحوثي في الرسالة الصادرة عن مكتبه الاعلامي، انه «اذا لم يكن هناك ضغوط تجبر السلطة على القبول بوقف اطلاق النار ووجود جهة مستقلة لمراقبة تطبيقه وحماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة للنازحين وإيصال المساعدات والاغاثة إلى المتضررين، فان السلطة ستستمر في انتهاكاتها للقانون الانساني الدولي وخرق إعلانات وقف اطلاق النار». واضاف «نعلن من جانبنا رغبتنا في الوقف الفوري للحرب وبدون شروط واعتماد اسلوب الحوار والتفاوض لحل قضية صعدة»، المحافظة اليمنية الشمالية ومعقل التمرد الزيدي الحوثي. كما اكد ان قيادة التمرد ترحب «بلجان مستقلة تراقب تطبيق وقف إطلاق النار ومتابعة أعمال الإغاثة». وتقدر الامم المتحدة عدد السكان الذين اجبروا على ترك منازلهم بسبب المعارك بنحو 150 الف شخص منذ 2004 بينهم 55 الفا منذ انطلاق العمليات العسكرية الحالية في 11 اغسطس الماضي. مجزرة بشعة ترتكبها السلطة : الطيران الحربي يقصف سوق الطلح المكتظ بالمتسوقين والنازحين: محمد محمد المقالح: ارتكبت السلطة جريمة كبيرة في خواتم الشهر الكريم في صعدة متمثلة بقصف الطيران الحربي لسوق الطلح المكتض بالمتسوقين ما ادى الى وقوع اصابات كبيرة بين المدنيين بين قتيل وجريح. المكان:سوق الطلح الواقع في (منطقة الطلح) الآهلة بالسكان والنازحين والمتسوقين..... الجريمة : حلقت طائرتان فوق السوق مباشرة ورمت بقنبلتين ثقيلتين في وسط السوق -المكان المزدحم- وفي لحظات تحول السوق إلى بركة دماء وتحولت أجساد المواطنين إلى أشلاء تناثرت في كل مكان، واحترقت المحلات التجارية، وتكسرت سيارات المواطنين وهرع الناس إلى مخارج السوق في حالة يعجز عنها الوصف. إن فصف الطيران لسوق عام للمواطنين، جريمة أخلاقية وإنسانية بشعة...... والسؤال هو هل سيبقى الشعب اليمني والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل إنسان في هذا العالم في سبات وتغاضٍ عن جرائم وصلت إلى هذا الحد بحق المواطنين الابريا ء؟؟!! إن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبت في الحرب السادسة على صعدة وحرف سفيان لن تمحى من ذاكرة أبناء صعدة وابناء اليمن عموما وستكون الاحزاب والمنظمات المدنية بعد اليوم مشاركة بصمتها وتواطؤها على مثل هذه الجرائم البشعة. وكان الطيران الحربي قد قصف في بداية الحرب سوقا في مران مخلفا 15قتيلا وفي الطلح نفسها قصفت احد المعسكرات منزل المواطن يحي علي زيد ما ادى الى مقتل 6من الاطفال والنساء من افراد اسرته وكان الطيران المروحي قد قصف امس الاثنين تجمعا للنازجيح في المكسرة بسفيان وفي الاسبوع الاول من الحرب قصف الطيران تجمعا للنازحين بالجعملة ما ادى الى مقتل 8معظمهم من الأطفال والنساء.. نص بيان المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي بخصوص هذه الجريمة البشعة بسم الله الرحمن الرحيم نظام لا يوجد للجريمة لديه حدود ولا للإنسانية لديه أي قيمة، مارس القتل والجرائم فأصبح نظاماً طاغوتياً دموياً بامتياز. توج اليوم جرائمه بجريمة بشعة لن تمحى من ذاكرة التاريخ ولن يغفلها الزمن. جريمة دللت وبالدليل المؤكد لكل انسان في هذا الوجود أن هذا النظام المتخبط الفاشل لم يعد يملك أي رؤية لحرب أعلنها سوى الاستهداف المباشر للمواطنين والنازحين في الأسواق والمساجد والبيوت. جريمة لا يستسيغها عاقل ولا ترضى بها أي فطرة، بغض النظر عن القيم والدين والمروءة والأخلاق، جريمة حاولنا أن نبحث عن وصف يليق بها فلم نر لها اسم يليق بها ومرتكبيها، إلا أنها جريمة وحشية بحق الإنسانية. الزمان / الساعة الرابعة عصراً من يومنا هذا الاثنين. المكان/ سوق الطلح الواقع في (منطقة الطلح) الآهلة بالسكان والنازحين والمتسوقين. الجريمة / حلقت طائرتان فوق ذلك السوق مباشرة ورمت بقنبلتين ثقيلتين في وسط السوق -المكان المزدحم- وفي لحظات تحول السوق إلى بركة دماء وتحولت أجساد المواطنين إلى أشلاء تناثرت في كل مكان، واحترقت المحلات التجارية وتكسرت سيارات المواطنين وهرع الناس إلى مخارج السوق في حالة يعجز عنها الوصف. إن جريمة اليوم في آخر هذا الشهر المبارك وفي وسط سوق عام للمواطنين، جريمة أخلاقية وإنسانية بشعة، فماذا بقي من جريمة أخرى لم يرتكبها هذا النظام الطاغوتي الدموي. هل سيبقى الشعب اليمني والمنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل إنسان في هذا العالم في سبات وتغاضٍ عن جرائم وصلت إلى حد الخيانة بحق المواطن والإنسان اليمني البريء. إن هذه الجريمة وإن غفلها أي أحد فإنها لن تمحى من ذاكرة أبناء صعدة لا سيما أقارب وأهالي القتلى والجرحى وستزيد من التحام الناس ورص صفوفهم في مواجهة ظلم وبغي أصبح ظاهراً كالشمس المشرقة. المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
Read more…

نهاية عصر الاستبداد البورجي في تهامة: ماتشهده مدينة اللحيّة من رفض جماهيري واحتجاجات ضد الاستبداد البورجي العميل منذ عهد الحكم الملكي الى العهد الجمهوري والذي تضاعفت فيه أساليب الاستبداد البورجي وهنا أتفق جملة وتفصيلا مع صديقي عمر قاسم يوم كنا في أمسية ليلة ممطرة من شهر كانون 2007م في مدينة اللحيّة عندماقال لي :(ان البوارجة وبني امرباط لوتأتي اسرائيل سوف يصبحون عملاء معهم )ويمضي الزمن دائما بينما يبقى العملاء هم العملاء من يدري من أحد أساتذة التاريخ في مدرسة الأمل باللحيّة من طليعة اليسار والذي كان في تسعينيات القرن المنصرم يحاضر في حصة مادة التاريخ طلابه ان تهامة هي البقرة الحلوب التي يستبد بها نظام صنعاء ويقصي ويهمش أبنأها ويكثر من الحديث عن المبادئ والقيم سوف يتحول بين عشية وضحاها في عهد المؤتمر الحاكم الى شخص يتاجر بمحصلات الدراسة للطلاب بالمزاد العلني . هاهي الجماهير التهامية في مدينة اللحيّة تؤكد باءرادتها نهاية عصر الاستبداد البورجي وتتطلع نحو التغيير هاهي تهامة تنتفض على امتداد السهل التهامي العظيم متصدية (للتفرقة العنصرية) والتي تدرجها المواثيق الدوليةالمتضمنة لحقوق الانسان في سياق جرائم الابادة ضدالانسانية وان ماتضمنته عدد من الصحف اليمنية من(الفساد البورجي واستنزاف الثروات القومية مثل الملح والجبس ونهب الأراضي واستبداد واقصاء وتهميش وحصر الوظيفة العامة في أٍسرتها وحاشيتها ومقربيها ,,,,,,,,,,وهلم جرا)ان مايحدث في اللحيّة ومايقوم البرلماني بورجي ابو مخراط وعصابته على حد تعبير مواطني اللحيّة من نهب وابتزاز وبتشجيع من ابن شقيقه في القصر عبده بورجي يستدعي حملات الصحافة اليمنية والصحافة العربية والدولية والمنظمات الحقوقية والانسانية لزيارة اللحيّة ومشاهدة مايحدث على ساحة الواقع وبدون تزييف . واليوم حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لكي ينطلق الرفض من اللحيّة وتسموا موجات الغظب الجماهيرية تقهر الاستبداد البورجي المغلف عبر الصحافة ويكون الأمر في غاية الأهمية عندما يؤكد الشعب المغلوب على أمره في اللحيّة مناشدة المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب اللقاء المشترك والنائب العام وهيئة مكافحة الفساد في اليمن الشقيق ان كان هناك نظام وقانون ودولة كما يدعي (اعلام الواد عبدة بتاع الرئيس) وحزب المؤتمر الحاكم مقاضاة المدعو حسن عبد الرحمن بورجي عضو البرلمان في اللحيّة جراء مانشرته الصحافة اليمنية مؤخرا من جرائم فساد واستنزاف للثروات ونهب للأراضي واستبداد بالمواطنين باعتبار ذلك بلاغا للنائب العام. ياترى هل تجرئ هيئة الفساد على مقاضاته باعتباره يستمد سلطاته في ممارسة الاستبداد والفساد من أبن شقيقه عبده بورجي . اليوم آن للاستبداد البورجي ان يغادر عن اللحيّة الرائعة والجميلة عندما تغدوا البورجية خارج اطار الزمن والجغرافيا . يسعدني كثيرا من منطلق الثقة والشجاعة والاعتزاز أن أقهر الظلم الورجي المستبد وأعلن احتقاري له عبر كل الأزمنة . على الصديق عبده بورجي ان يمعن النظر بأن ماكشفناه للرأي العام المحلي والدولي في موقع (أخبار العصر) هو الحقيقة التي استخدم صديقي عبده بورجي قواه الخارقة والخفية لمداراتها خوفا من نقاط الضعف واعطاء الضؤ لأبو مخراط وعصابته كما يزعم أبناء اللحية لتخويف الناس وتضخيم ذاته كشيخ مستبد في زمن متأخر ولكن كان صديقي عبده بورجي لم يدرك يوما ما ان الشمس لن يحجبها الغربال وهاهي الصحف اليمنية تكشف الحقيقة التي استخدم قواه الخارقة لحجبها ومداراتها .ربما تكون الكارثة مهولة عندما تتحول البورجية الى ديكتاتورية مقدسة وثوابت وطنية أوهدفا ثوريا من الأهداف السته السبتمبرية التي نكفر بها تماما نحن التهاميون لأنها لم تعزل البورجية الهمجية خارجها بل جعلت منهم ملكيي الأمس وجمهوريي اليوم . بالفعل لقد حان استئصال القهر والاستبداد بكل أصنافه وأساليبه الغوغائية القديمة حتى وان أصبحت البورجية خطا أحمرا من خطوط الوحدة اليمنية التي يطمح من خلالها ساسة البورجية الحاق الجنوب بتهامة وكان فشلهم الذريع حتما سيتعلم أبناء تهامة من الجنوب صباحات المدنية والحرية والكفاح وامتهان النضال الثوري سيتصدون للا ستبداد مهما طال الزمن ومهما أمتلك الاستبداد من القوة ,وأسلحة الدمار الشامل , ان شباب اللحية سيتصدون للتوريث البرلمان وسيعون جيدا من هو مرشحهم وائل ؟؟ الذي شيدله والده قصرا في جنوب اللحيّة على أرض تم السطوا عليها , حقا سيعرفون من هو وائل الفاشل في دراسته في كندا والحاصل على منحة دراسية ومعدله الدراسي لايسمح له وسنثبت ذلك بالوثائق ,بالتأكيد سوف يتصدى أبناء اللحيّة الشرفاء والمناضلين لاستنزاف ثروات الملح والجبس والثروة السمكية وابتزاز الصياديين للاطاحة بعروش الظلم والاستبداد . فلم يخلق شباب مور العظيم في مدينة اللحية الجميلة لبقائكم وتسلطكم القهري وان كان ذلك ليتهم ماخلقوا, نعي جيدا كيف عملت السلطات البورجية على تشويه التعليم بتحويل مدرسة الأمل الى تعليم بالمزاد العلني لتكون المعدلات الدراسية المرتفعة لأبناء التجار مدرسة الأمل التي يديرها مديرها في هيئة دكان حراج ليمارس دوره في تجهيل الجيل بناء على ماتمليه عليه السلطات البورجية بل وتكون الكارثة أفضع من ذلك عندما يشهد الطالبات والطلاب تخويفا وترهيبا في قاعة الامتحانات باستفزاز العسكر لكي تعزز البورجية اعاقة الأجيال القادمة وخضوعهم للاستسلام والحلولة بينهم وبين التغيير لايجاد جيل معوق وغير قادر على التفكير يسلم بقوة هذه السلطات الهشة ان مأحدثته مدرسة الأمل في تسعينيات القرن المنصرم من نهضة طليعية لشباب اليسار من مدرسين وطلاب وطالبات في تسعينيات القرن المنصرم في تحديد موقف الناس من الاستبداد باختيار مرشح الحزب الاشتراكي اليمني يأتي تأكيدا لدورها التعليمي صوب التقدم والحداثة والديمقراطية والمدنية ولاسيما مالعبته مدرسة الأمل في انتخابات 93م في عهد ادارتها المتميزة بالكفأة والمتمثلة الأستاذ الفاضل عمر مكرش والأستاذ الفاضل زيلعي عوض ودورهم ابان تلك الفترة التاريخية والتي مازالت السلطات البورجية تمارس انتقامها ضد الشرفاء والمناضلين من مواطني اللحيّة والى يومنا هذا حيث ان السلطات البورجية مازالت تنتقم من الاستاذة الفاضلة مربية الأجيال ( فاطمة ابوالغيث) نتيجة لمواقفها ودورها الريادي في العمل المدني والنقابي والحزبي كنموذج للمرأة المناضلة في اللحيّة ونرى ان عدائية ال بورجي لفاطمة ابولغيث يكرس عدائية ضد المرأة لاقصائها عن وظيفتها كموجهة تربوية ونحن بدورنا نناشد المنظمات الانسانية والحقوقية المهتمة بشؤون المرأة التواصل معها والتضامن معها والوقوف الى جانبها . أيضا في مدرسة الأمل ثمة أساتذة جديرين بالاحترام ونكن لهم كل التقدير أمثال : الأخوين رزيق أبكر وزيلعي وحاتم جندس وختاما: سوف نخط ببريق الأمل أسمى تعابير الصباح لنغرس في دروب الأطفال ورودا باسقة في كل ثرى تهامة التي تلهمنا قداسة الكلمة .
Read more…

9270232682?profile=original

The Ottawa Spot Light wishes all people around the world a happy, peaceful and joyous Eid-El-Fitr. Let us join together in prayers and good deeds to heal the world.
M.T.Al-Mansouri,Ph.D.

Question: How is Eid al-Fitr Celebrated?
During the month of Ramadan, Muslims observe a strict fast and participate in pious activities such as charitable giving and peace-making. It is a time of intense spiritual renewal for those who observe it. At the end of Ramadan, Muslims throughout the world observe a joyous three-day celebration called Eid al-Fitr (the Festival of Fast-Breaking).

Answer: Eid al-Fitr falls on the first day of Shawwal, the month which follows Ramadan in the Islamic calendar. It is a time to give in charity to those in need, and celebrate with family and friends the completion of a month of blessings and joy.
Before the day of Eid, during the last few days of Ramadan, each Muslim family gives a determined amount as a donation to the poor. This donation is of actual food -- rice, barley, dates, rice, etc. -- to ensure that the needy can have a holiday meal and participate in the celebration. This donation is known as sadaqah al-fitr (charity of fast-breaking).

On the day of Eid, Muslims gather early in the morning in outdoor locations or mosques to perform the Eid prayer. This consists of a sermon followed by a short congregational prayer.

After the Eid prayer, Muslims usually scatter to visit various family and friends, give gifts (especially to children), and make phone calls to distant relatives to give well-wishes for the holiday. These activities traditionally continue for three days. In most Muslim countries, the entire 3-day period is an official government/school holiday.
Source: http://islam.about.com/

 

 

 

9270232695?profile=original

9270232855?profile=original

Read more…

الموقع العالمي لشعراء وكــتـّاب أوتــاوا المهـتمين بحقوق الإنسـان يهني جميع ابناء البشرية بمناسبة إطلالة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركة المؤسس والمحرر والناشر دكتور محمد توفيق المنصوري
Read more…

Arabian Triad in War and Peace: Weapon, armament and arming deals are the most important things, which control and command all the other images of most nations. That is because its meaning and importance in strategy and legality sides, and also the militarism, sociability and political sides. The aim of weapon and armament is not for just protecting national sovereignty such as countries fortune but is also for controlling wealth and strategic places for interest of the biggest force, its solvent helpers and the workers with this force. Weapon, armament and its production are important things, which are controlled by secret and public strategies. These strategies are crystallized by fraud, aggression; exploiting mind‘s differences and the different clashes either inherited or acquired. Plus encouraging and feeding these clashes to grow up and convert to huge continuous fights. These conditions serve the local and international investors' interests in order to increase marketing and profits plus guarantee continuity of fights and wars. Contrast of weapon and armament are differing between our area and others. In our Arab world we see the circles, which are controlling on money, decisions, fortune and fate. These circles gave up the principle of sovereignty, national and religious protection. They have fallen, made many mistakes and monopolized so that they abandoned, destroyed earth, human heritage because their aim is just for protecting themselves and continue even if to be in a funny, depressed, disgraceful, silly case, who are contemptible, the humiliation will be easy for him. The weapon and armament deals are full of corruption and all kinds of evil. Arabs are buying corrupt, old, and new weapons, and using them against the citizens and neighbors. Their aim is to stop the developing process, giving rights to people and also protecting the Arab lands (such as Palestine and other districts) from violated enemies. These weapons are sold and according to the plan because the seller wants to develop his production, earn money, and stop the progression process of other societies; he wants to be happy for his evil so the other has got the death game. Arabs are the first people who destroyed themselves by weapon abuse. So that the remaining weapon in stores has expired, it caused environment pollution. Arab lands became fields and samples for others experiments. The first dimension of national safety meaning is acting the bad inheritance in law, justice, freedoms absent, so it is reflected by its harming on high national benefits. Although the past years we couldn’t give up this bad inheritance because we didn’t learn from the others nations in north and south who woke up, developed and got civilized. The second dimension of war and peace in the Arab meaning is the most dangerous curve as it embodies the aggressive behavior in action and speech. This behavior was imposed as a principle lonely, and eternal choice for the nation’s future, but the bad habits such as weapon lifting weapon or owning it for personal use; or grooming as a popular tradition. In spite of the weapons, it is not a local production. Who hasn’t a manufacture, shouldn’t have a tradition in this field. That is explaining how this ideology has succeeded to publish this idea in a national and universal plan, so weapon became a fellow, adored and permanence slogan. The truth is this law made the nations unaccountable for practicing the great sins. The publishers of these destructive ideas like to control the fortune. They also want to open markets for buying from different weapon stores. This appearing in weapon deals which are sold in the national and world levels. This inheritance has created local and international disasters because it was covered by traditions and customs of religion. The behaviors and thoughts of Arab leader circles are explaining their concept for safety, defense, war and peace matters. It explained the politics and fateful decisions too. The two dimensions are ineffective and destroyer. I described Arabs in the zoo saying:" This is our zoo, Dog bites cat. Cat bites rat. Ewe kicks goat. All those are happening in our amazing garden. No one is clear". The third dimension of war and peace meaning is describing the fight between human and earth like the fight of free people and Arab thinkers for beauty woman, their aims for establishing weal, love, manners, freedom and development principles in spite of rats and monkeys leading which corrupted the weapon in stores, polluted environment then killed people. They prettified themselves and slept on silky bedcovers beside pretty women. Let's read the weapon scene of Abdul and Olga, and their thoughts, resolutions and customs, then the beauty and rats of military monkeys. Let's check its vesicle to understand the negative and destroyer inheritance, then applying them in national benefit. This will help us to create and deduce solutions which are based on new tactics and strategies in order to setup a complete development and justice, in addition to benefit from all kinds of fortune, and direct our weapons against the real enemy. Do Arabs really realize that they are killing themselves, their brothers, sons, neighbors, land and future? The Arabian triad of war and peace doesn’t only embody the tragedy of Arabs, but also the third world. Arabian Triad in War and Peace: 1.Contemplation and Intention Olga came from beside the Volga River to request mister to come, and she said to him “do you want to drink red wine or vodka?” He replied to her "our common factor is that in your home country there is red wine, but in my home country there is red blood, let me my dear drink the vodka until I become drunk, and my vision becomes impaired.” Then Olga becomes frightened and she said in a panicked voice:” you are tribal Bedouin, were your people without blood?” He replied to her: “the price of the litre of red wine in her home country is more expensive than the litre of blood in the Happy Blind Land”. Then, Olga replied:' May the great God honour and bless you without another meeting”. From there, the comrades went in different directions, one of them is Olga, who went to areas behind the Volga’s river to plant, harvest and meditate on her nature. But Abdul returned to his formal tribe to revenge himself and his folk from the others tribes, and to practice his enmity against his neighbours aiming for another life to acquire the honour and blessing in the highest heavens. 2. The Customs and the Traditions He flew to see the grandsons of Nikita Kharashchev to buy tanks, kalashnikovs and mortars, and to pass in sleep over them, and also to put some of them on his extended abdomen, or to threaten his neighbors and kill his brother Abdul- Raouff. Are SIR eager and occupied with the kalashnikov in the home country of bombarding and was being bombarded, the kidnappers and kidnapped. In this country: hunting turtle dove, which is glorifying and roaming, you can not estimate the destiny or circumstances, moreover, the nation, which is beating by the shoes and once again with sandals. Do you SIR, still eagerly love them? and you slaughter the hostage and eat sheep and goats? Do you not have enough Biological Weapons, which warp the streets? He replied concisely “ I am not convinced and not being preached, I am still a member of Abdul-Raouffs' tribe, who has a curved abdomen, I love Kalashnikov, I will be either kidnapping or kidnapped, I do believe in what Jarjooves believes, and I am roaming around the kaaba in a camouflaging and deceiving state”. 3. The Belle and the Military Monkeys' Rodents Oh my lovers! The insomnia filled the eyeball, and in the mind your love, her love and the love of hungers. Oh People! Do not pain? They said that the storages are full of weapons. I answered them “ the arrow of her eye was clear, and I am waiting for the morning when the sun shines and wakes them up from the roves and cemetery to stand up for their rights, and scream“ Is their any place among the monkeys?” The rodents came from the storages after they dilapidated the weapons and ate all the food. They swelled and became fat and full of wounds. But the specialist operated on them to make them beautiful like a dove, nicer than a belle and more handsome than any man. When the morning came the rodents laughed at their new form, and when the smile appeared in its' ratty and wounded teeth, and they started again with their usual activities without mercy and sorrow. Title: Garden Zoo Genre: Poetry Format: Confrontation Satire: Politics Alongline: All these habits in our garden zoo This is a garden zoo. The dog bites the cat, the cat bites the mouse. The sheep kicks the goat. All these habits in our garden zoo. All are dirtier than the others.
Read more…

Olga came from beside the Volga River to request mister to come, and she said to him “do you want to drink red wine or vodka?” He replied to her "our common factor is that in your home country there is red wine, but in my home country there is red blood, let me my dear drink the vodka until I become drunk, and my vision becomes impaired.” Then Olga becomes frightened and she said in a panicked voice:” you are tribal Bedouin, were your people without blood?” He replied to her: “the price of the litre of red wine in her home country is more expensive than the litre of blood in the Happy Blind Land”. Then, Olga replied:' May the great God honour and bless you without another meeting”. From there, the comrades went in different directions, one of them is Olga, who went to areas behind the Volga’s river to plant, harvest and meditate on her nature. But Abdul returned to his formal tribe to revenge himself and his folk from the others tribes, and to practice his enmity against his neighbours aiming for another life to acquire the honour and blessing in the highest heavens.
Read more…

شركة أبل سوف توسع الفجوة التقنية بينها وبين مثيلاتها في السنوات القادم ولا سيما مع تلويحها بتقنية البحث المتقدمة في أجهزتها المسقبلية والتي سوف تطرحها عن طريق شاشة لمس شفافة وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر ولكنه يحتوي على إمكانيات خارقة ومذهلة سوف تذهل مستخدميه عن إستخدامه للولهة الأولى فابمكانه ان يفعل كل ما يفعله كل جهاز وهو مجهز بكاميرة وماسح ضوء و جهاز اتصال لاسلكي (Wireless) كما يحتوي على خرائط الجوجل وربما يكون جوجل ايرث البرنامج المشغل لتك الخرائط كما هو متوقع مع كل تلك التقنيات ليس إلا في تلك الشاشة الشفافة (الزجاجية). أن اروع ما سوف تقدمه تلك الشاشة الشفافة -برأي هي شاشة كريستالية خارقة لما سوف ترونه في الصور المدعمة بالموضوع لكثرة ما هي مذهلة. للنتقل إلى الصور الآن سوف ترون أني محق حيث سميتها الشاشة الكريستالية الخارقة الصورة الأوليتان توضحان لك أنك بمجرد لمس البرج الظاهر على الشاشة يعطيك تفاصيل عنه والمثير في الأمر تتيح لك الشاشة اختيار أي طابق فيه ليزود بالمعلومات عنه كما يمكن أن تعرف نوع موديل السيارة فقط بتوجيهك تلك الشاشة على سيارة ما أو ان تدخل اسم مطعم فيزودك بقائمة المأكولات التي يوفرها المطعم وسوف تقوم بتزوديك بالتفاصيل وكذلك يمكنك توجيهها على الجسر وسوف تعطيك معلومات عنه مثل متى بني أو من بناه وهلم جرة. وهذه الصورتان توضحان كيف تقوم بالبحث في الصحف أو المجلات أو حتى الكتب فعندما تحدد كلمة ما في صفحة على الشاشة يقوم الجهاز بعرض معنى تلك الكلمة على الشاشة . القسم الثاني :مستقبل بحث الإنترنت المتنقل - التطبيقات المرشد الداخلي : يعمل في داخل المباني سواءً المطارات أو المحطات أو المستشفيات وما إلى ذلك. الترجمة الفورية التلقائية كما نرى أنه يحول من اللغة اللاتينية إلى اللغة اإنجليزية. البحث عن طريق الكلمة الدليلية : بمعنى عندما تريد أن تجد كلمة ما من بين النصوص الكتابية . القسم الثالث : وهو شبيه بالخيال (أن ترى ما لا يمكنك أن تراه ) هذه الصورة توضح لك التخطيط السماوي الذي يستخدمه الفلكيون لتحدية المجموعة النجمية مثل مجموعة الدب القطبي-الإستخدام الفلكي. يمكنك تسليط تلك الشاشة على الإزهار لكي تبين لك نوعها وحتى يمكنها أن تبين لك أي الإزهار الذي لم يكتل ازهارها بشكل حقيقي. القسم الرابع: مستقبل البحث المتنقل على الحمية (الجانب الصحي و الغذائي .الصورة تستعرض القيم الغدائية لتك التفاحة وكم كمية الماء التي تحتويه إليس ذلك رائع الصورة التالية توضح لك كيف أن هذا الجهاز سوف يساعدك في الجانب الغذائي بشكل رهيب حيث يوضح لك القيم الغذائية التي تحويها تلك المأكولات وسيكون المساعد الأول لمن هم لا ياكترثون بالتغذية الصحية. القسم الخامس : مستقبل البحث المتنقل -كسر حواجز الزمن معرفة تنبؤات الطقس القادمة ربما تكون مزوده بالجهاز. الحقيقة كلما تقدمت في طرح إمكانيات هذا الجهاز يزداد اعجابي به بشكل مهول تخيل أنك باستطاعك استعراض مشهد ما كيف كان في الماضي مثل توجه الشاشة على مشهد ما وأنت في عام 2009 مثلاً يمكنك أنت تستعرض نفس المشهد ذلك عندما كان في عام 2005 واو مذهل. هذه الصورة تستعرض لك الجانب الجغرافي وربما يمكنك جعل الجهاز يتزامن مع برنامج جوجل إيرث المتخصص في التضاريس الجغرافية للأرض و الخرائط على وجه العموم. القسم السادس: مستقبل البحث المتنقل- القوة البصرية للجهاز المساعدة البصرية لأي كتاب بمعنى أي كتاب يمكن أن يكون كتاب صوري. انظر لذكاء الاصطناعي لهذا الجهاز يمكنه التعرف على الهواتف النقالة فقط بتوجيه الشاشة عليها وبعدها يمكن الاتصال و مزامنته بالهواتف عن طريق الاتصال اللاسلكي ونقل البيانات إليه تكون تلك البيانات المنقولة على شكل بصري ذو ثلاث إبعاد وليس ثنائي كما قد استعرضت بعض الشركات سابقاً. القسم السابع: مستقبل البحث المتنقل-التسوق الافتراضي أن هذه التقنية سوف تساهم في مساعدة شركات الديكور أو شركات بيع الأثاث ولاسيما كـايكيا -الشركة السويدي العالمية لبيع الأثاث. القسم الثامن والأخير: مستقبل البحث المتنقل-الحوار النصي-تقليص الفجوة بين ضعيفي السمع وبين محيطهم عند توجيه الشاشة إلى الأشخاص المتحدثين تقوم الشاشة بقراءة حركة الفم للمتكلم فتحوله إلى كلام نصي ليتمكن ضعيفوا السمع من فهم الحديث.كما تلاحظون أن أسهم الإطارات التي تحتوي الحديث ثشير إلى إتجاه المتكلم أو ذلك الشيء الذي يحدث الصوت.عندما يتكلم شخص ما خارج الشاشة فأن سهم في ذلك الإطار يتجه إتجاه ذلك الشخص. هذه النظارة هي عبارة عن شكل آخر للجهاز ربما يستبدل تلك الشاشة الشفافة في وقت لاحق . هذاه صورة جهاز آي فون يعتمد على هذا المبدأ الذي يقوم عليه ذلك الجهاز-الشاشة الشفافة هذه الصورة تبين كيف أن البيانات تتبادل بين الجهاز(كمبيوتر) والهاتف النقال آي فون (IPhone) آلان ما رأيكم في هذا الجهاز اليس سوف يغير وجه التقنية في العالم في المستقبل القريب. ياترى ما ذا سوف تفعل شركة مايكروسوفت أمام هذا الإعصار القادم ....؟ بامكانكم مشاهدة الصورفي القسم التابع للمتحف الالكتروني العالمي للصورة المعاصرة
Read more…

بالتعاون مع عرب تيمز * بدأت الحكاية مع بائع بطيخ في حمص ... اشتريت منه بطيخة على السكين ... اي ان الشرط يفترض ان تكون البطيخة حمراء ومثل العسل ... ولما فتحها بسكينه طلعت البطيخة قرعة ... وبعد هات وخد ولما عرف اني فلسطيني نصحني بدل ان اشتري بطيخا ان اسافر الى فلسطين لتحرير ارضي من المغتصب اليهودي .... ولا اظن اني الفلسطيني الوحيد الذي يتلقى مثل هذه النصائح والتساؤلات كلما دخل في خلاف مع اخ عربي سواء كان شوفير سيارة في عاصمة عربية ... او ضابط في المخابرات او بائع بطيخ خربان ... كلهم تشاركوا مع حكامهم في خيانة شعب فلسطين وبيعها لليهود .... وكلهم يتحدثون في الوطنية والعروبية واساليب الكفاح والتحرير لمجرد انك اختلفت مع بائع بطيخ على بطيخة قرعة او مع شوفير تكسي نصاب لا يريد ان يعمل على العداد ... او ضابط جمرك في مطار عربي يريد ان يشلحك فلوسك وكروزات الدخان التي تحملها . * ولو افترضنا جدلا ان الجامعة العربية قررت تحرير فلسطين ووضعتني على رأس الجيش الذي سيدخل القدس ورمتني فوقها ببراشوت .... فمن المؤكد اني سأقع اسيرا في يد اهمل عسكري اسرائيلي والسبب بسيط وهو اني منذ ان بزرتني امي في الاردن وحتى شاب شعر رأسي لم اطخ رصاصة واحدة ولا حتى على جرذون ... ولم اتلقى اي نوع من التدريبات الحربية او العسكرية رغم اني درست في مدارس عسكرية من الاول الابتدائي وحتى الثانوية العامة و رغم ان الملك حسين رحمه الله كان يفزرنا بشعاراته التي كان يطلقها حول وقوع الاردن على اطول خط مواجهة مع اسرائيل ... وضرورة ان يستعد الشباب لتحرير الارض .... وهو الشعار الذي قررت الجامعة الاردنية في عام 1973 تطبيقه علينا بل وجعلته من شروط التخرج حيث اعلنت الجامعة ان على جميع طلبة السنة الرابعة دخول دورة تدريبية عسكرية لمدة شهر وان التخرج من الجامعة مرهون بدخول هذه الدورة والنجاح فيها وان مهمة التدريب سيتولاها الجيش الاردني الباسل. * لم اكن من ضمن المعترضين على القرار لاني كنت فعلاً ارغب بالتدرب على استعمال الاسلحة وهو اقل ما يمكن ان يفعله - آنذاك- شاب مثلي ولد وعاش وترعرع في دولة مواجهة ... لذا كنت اول الملتحقين بالمعسكر الذي اعده لنا الجيش في احدى احراش الجامعة الاردنية حيث نصبت الخيام العسكرية ووزعت علينا الملابس والبصاطير وملحقاتها .... وكنت ممن صرف لهم بنطلون يتسع لثلاثة من حجمي قضيت طوال فترة التدريب ممسكا به حتى لا يسحل ولا زلت لا افهم معنى ان يصرف بنطلون حسني البرزان لغوار مثلا وبينهما ما بينهما من فروقات في الحجم !! * افقنا في السادسة صباح اول يوم لنا في المعسكر على صراخ مدربنا " ابو سالم " وهو شاويش طيب القلب من بدو السرحان ... كان يجد صعوبة في كتابة اسمه لانه لم يكمل تعليمه الابتدائي وبعد ان صفنا طابوراً طلب منا ان نركض حول المخيم وان نردد وراءه بصوت عالٍ وجهوري عبارة " لا نسوان ولا دخان". * لا ادري ما علاقة الدخان والنسوان بالتدريب العسكري على السلاح في الجيش الاردني لكني حفظت هذا النشيد عن ظهر قلب بعد ان افهمنا المدرب ان الخطوة الاولى في التدريب على السلاح هو الامتناع عن النسوان والدخان وهي معادلة لا زلت حماراً فيها بخاصة وان الجيش الاردني هو الوحيد في العالم تقريباً الذي كان يصرف لجنوده الاغرار - اي الذين يوظفهم وهم اطفالاً- كروز دخان "لولو" اسبوعيا وهذا النوع من الدخان الاردني الرخيص كان السبب في انتشار السرطان بين الجنود الفقراء وكان يصنع من الزبالة المتبقية من السجائر الفاخرة وكان طبيعيا ان ترى الجندي الفقير مصفر الاسنان من وسخ هذا الدخان .... وكان طبيعيا ان تشم رائحته الكريهة عن بعد ميل لان توليفة سجائر لولو الاردنية انذاك كانت تستخدم ايضا لصناعة محلول بيف باف لطرد الصراصير والحشرات . * اما النسوان ... فالضابط الفحل في الجيش الاردني لا يكون فحلاً الا اذا تزوج من اربع ولا زلت اجهل الحكمة من تمتع الضباط الاردنيين بالنسوان على هذا النحو ... في الوقت الذي يلقن فيه المجندون من امثالي - النشيد الوطني الحماسي " لا دخان ولا نسوان" ليل نهار!! * قضينا الاسبوع الاول من التدريب في المعسكر المذكور على موال واحد ... فمن السادسة وحتى التاسعة صباحا نركض حول المعسكر ونحن ننشد (لا نسوان ولا دخان) ... ونتوقف في اللفة الاخيرة امام (النافي) لنتناول وجبة الفطور والتي غالباً ما تكون فحلاً من البصل ودبشة من الحلاوة ... ثم نعود نركض حتى الواحدة ظهراً على ايقاع (لا نسوان ولا دخان) حتى تتقطع انفاسنا فلا نعود نفكر بالدخان ... ولا بالنسوان حتى ولو وزعن علينا بالجملة. * من الواحدة حتى الخامسة عصرا نقاد مثل الاغنام الى قاعة نتلقى خلالها دروساً نظرية في العسكرية وكان الضباط المحاضرون يقرأون علينا كراسات رديئة الطباعة اكثرها ترجم عن نظريات عسكرية طبقها الالمان والحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية وخلال المواجهة في ستالينغراد وهي - طبعاً- تناسب ميادين القتال هناك ولا علاقة لها بمعسكرنا المضحك في احراش الجامعة الاردنية ونشيدنا الحماسي اليومي (لا نسوان ولا دخان).... كان الضباط يشرحون لنا وسائل النجاة في عرض البحر اذا ما غرقت حاملة الطائرات التي نركبها .... وفي الاردن لا توجد لا حاملة طائرات ولا حاملة حمارات .... والواحد فينا يمكن ان يغرق في بركة شخاخ لاننا كلنا لم نتدرب اصلا على السباحة لعدم وجود ماء .... ولان برك السباحة القليلة المتوفرة في المدن لا يتم الدخول اليها الا بعضوية وهي في الغالب مخصصة لابناء الذوات ..... بل واكتشفت ان المدرب نفسه لا يعرف السباحة . * استبشرنا - بعد دخول الاسبوع الثاني- خيراً بعد ان قيل لنا ان هذا الاسبوع سيخصص للتدريب على السلاح ونمنا تلك الليلة ونحن نحلم بالمدافع والقنابل ومنا من كان يحلم بقيادة دبابة اسوة بجنود الجيش الاسرائيلي من طلبة الجامعات الذين كانوا - مثلنا- يلحقون بمعسكرات تدربهم على احدث الاسلحة وربما على الركض حول المعسكر ايضاً على ايقاع "لا نسوان ولا دخان" مع ان نصف الجيش الاسرائيلي من النسوان!! * لكن ظننا خاب عندما وصلت الى المعسكر شاحنة تحمل بواريد استعملها لورنس العرب في الحرب العالمية الاولى وتبين ان هذه البواريد الاثرية هي السلاح الوحيد الذي سنتدرب عليه والتي سنستعملها للدفاع عن الوطن فيما لو هجمت علينا مجندات الجيش الاسرائيلي !! * كانت بارودتي اطول مني وتنتهي بسكين طويلة صدئة يسمونها "سنجة" اصر المدرب على تدريبنا اصول غز العدو بها مع اني كنت يومها - ولا ازال - لا اصدق ان جندي العدو سيصل الي فارعا ذارعا حتى اغزه بسنجة صدئة ... وكان شكل الرصاصة التي سنطخها من البارودة مثيرا للضحك ... ويحتاج حشو الرصاص في البندقية الى مجهود ثلاثة اشخاص من حجمي ... هذا اذا تمكنا اصلاً من حشوها في مرمى النار والطريف ان المدرب طلب منا ان نتعلم فك البارودة وحشوها خلال اقل من دقيقة مشترطاً - طبعاً- ان نقوم بهذا العمل ونحن ننشد بحماس وبصوت عال (لا نسوان ولا دخان). * لا ادري كم هدفا اصبت في نهاية الاسبوع ... لكن الذي اذكره انهم اخذونا الى جبل في منطقة "خو" قرب مدينة المفرق وزودوا كل واحد منا بخمس رصاصات وطلبوا منا التصويب على اهداف كانت منصوبة على بعد مائة متر وخلفها الجبل طبعا ... الذي اذكره اني انبطحت فوق البارودة ونظرت من خزق فيها بعيني الاثنتين - لان الخزق كان واسعا - يستخدم - كما قيل لنا- للتهديف واطلقت الرصاصات الخمس وانا اهتف بصوت جهوري " لا نسوان ولا دخان " فخرجت ذلك اليوم بعاهة في خصيتي اليمنى مع جرح في الخصية اليسرى بينما ظلت خصيتي الثالثة سليمة لسبب اجهله ... فالبارودة التي انبطحت فوقها - وانبطح فوقها قبلي الوف الجنود المتدربين منذ زمن لورانس الاول - كانت ترتد مع كل اطلاقة الى الخلف بقوة فاعصة العظم والمفاصل لمن يسندها بكتفه فما بالك بالمنبطح فوقها سانداً كعبها بخصيتيه ..... مثلي !!! * طبعاً لم اصب الهدف ... وزميلي - سلطان هاشم الحطاب - الصحفي المعروف حاليا في الاردن و الذي كان يقف خلفي منتظراً دوره في الانبطاح والتصويب ومجهزا خصيتيه لهذه المهمة طبعا اقسم لي اني لم اصب الهدف .. ولا حتى الجبل الذي يقع خلف الهدف بل وابدى دهشته لان الاطلاقات الخمس لم تتسبب الا بخروج رصاصة واحدة من البندقية الامر الذي جعلني ابحث - معه- عن الرصاصات الاربع المتبقية بين افخاذي لعلها خرجت من مؤخرة البارودة بخاصة وان احدى المحاضرات التي القيت علينا في المعسكر حملت خسارة الجيش المصري في فلسطين الى الاسلحة الفاسدة التي كانت تطلق من الخلف... وقلت : لعل حظي جاء مع بندقية من هذا الطراز !! * في الاسبوع الثالث اخذونا الى معسكر لقوات الصاعقة والمظليين ولسبب اجهله اختاروني حتى اكون من اوائل المجندين الذين سيقفزون من فوق برج مرتفع جداً يستخدم لتدريب الجنود على القفز بالمظلات ... والمظلة هنا عبارة عن حبل يتدلى من اعلى البرج وينتهي طرفه في آخر المعسكر ... كانت التجربة مثيرة ولا اذكر اني كنت صاحب قرار القفز لاني لم اقفز اصلاً ... لقد دفشوني من اعلى البرج دفشا فنزلت على الارض مثل (الشوال) وتم منحي في نهاية اليوم شهادة تفيد اني دخلت دورة مظليين!!! * الاسبوع الاخير في الدورة كان مخصصاً للتدريب على المشي وتلميع البساطير والمرور امام المنصة بانتباه والقاء التحية للعلم وخلافه ... وهذه التدريبات - للامانة - هي الوحيدة التي يتقنها الجنود في الاردن ... وقد اكد لي بعض سكان الضفة الغربية ان الجنود الاردنيين الفارين خلال حرب حزيران يونيو كانوا يفرون ببساطير حسن لمعانها وبعضهم كان يهتف وهو هاربا :" لا نسوان ولا دخان " * وفي المساء اشركونا في دورة لتقصي الاثر حيث اخذونا ليلاً الى جبل اجرد خلف الجامعة وطلبوا منا البحث عن برميل زبالة قالوا لنا ان احد الضباط اخفاه في الجبل على سبيل التدريب ودورنا ان نبحث عنه ليلا بناء على احداثيات جغرافية مضحكة ... وتفرقنا في الجبل نبحث عن برميل الزبالة ... وعدنا الى المعسكر مرهقين بعد عشر ساعات من البحث وكل واحد منا يحمل برميلا او سلة او تنكة زبالة فارغة حيث تبين ان الجبل كان مكباً للنفايات ... والعجيب اننا جميعاً - وكنا حوالي 300 شخصاً- لم نعثر على الاثر المقصود الذي اخفاه الضابط !! * طبعاً ... لم نجد اجابة عن مغزى هذا التدريب في عصر تبحث فيه الجيوش عن (الاثر) بالاقمار الصناعية وليس على طريقة الهنود الحمر ... وفي منتصف الليل ... وعلى ايقاع النشيد الوطني "لا نسوان ولا دخان"... ولعل هذا فسر لنا ما حدث في حرب حزيران يونيو حيث امرت احدى الكتائب الاردنية المتمركزة في مدينة الكرك جنوب الاردن بالتوجه نحو مدينة الخليل للدفاع عنها وزودت باحداثيات مماثلة للعثور على المدينة في الليل فاذا بالكتيبة تصل الى مدينة تبوك السعودية ربما لان الضابط الذي قادها كان من خريجي معسكرنا ... وتدرب مثلي على تقصي الاثر في مكب للنفايات !! * المهم ... تخرجت من دورة تدريبية عسكرية مدتها شهر بشهادتين الاولى شهادة زور تنص على اني متدرب على استعمال البندقية ... والثانية شهادة زور تزعم اني دخلت بنجاح دورة مظلات ... ولولا لحسة من ذوق لمنحوني ايضاً شهادة طيار خاصة وان الدورة توقفت في احدى الايام لتناول الشاي في قاعدة جوية قرب المفرق سمح لنا خلالها بالنظر الى طائرة هوكر هنتر عن بعد ميل ونص!!! * دخولي هذه الدورة العسكرية المكثفة جعلتني اتحسس عن قرب ليس فقط مشكلات جنود جيشنا الباسل الذي هرب خلال حرب حزيران يونيو 1967 من الضفة الغربية كلها خلال 16 ساعة ركضاً وقفزاً وهرولة على ايقاع النشيد الوطني (لا نسوان ولا دخان) ... وانما - ايضاً- اسباب النصر العسكري الاسرائيلي السهل على جميع جيوشنا العربية وفي جميع الحروب خاصة وان صديقاً سورياً اخبرني انه دخل دورة عسكرية مثلي في احد معسكرات دمشق الخالق الناطق دورتنا ولكن مع اختلاف في النشيد الوطني ... فبدلاً من (لا نسوان ولا دخان) كانوا - في سوريا- يهتفون (اصابيع البوبو يا خيار ... يسبح في البركة يا خيار)!! اما الجيش العراقي الباسل الذي دخل الاردن بعد بدء المعارك في حرب حزيران يونيو واستوطن في مدينة المفرق ولم يشارك في القتال فقد ترك المدينة بعد خمس سنوات عائدا الى بغداد بعد ان شطب على حميرها. * هذا هو مستوى الدورة العسكرية المكثفة التي اعطيت انذاك لطلبة جامعيين يفترض بهم ان يكونوا (عسكر احتياط) لمواجهة الجيش الاسرائيلي في اي حرب جديدة وقد توقفت عند ابرز ما فيها ولم ادخل كثيراً في التفاصيل لانها - بصراحة- مخزية لا تسر الخاطر ... فهل يكفي هذا لاقناع بائع البطيخ بأني مثل بطيخته ضحية الحكام العرب وجيوشهم الذين رفعوا في حرب حزيران يونيو شعار " لا نسوان ولا دخان " في الوقت الذي كان فيه ملك الاردن ينام في احضان زوجتين وعشرين عشيقة .... وكان قائد الجيش المصري المكلف بادارة الحرب يتسامر بالسر مع ممثلة الاغراء برلنتي عبد الحميد .... * في عام 1973 شن الجيشان المصري والسوري هجومهما المشترك على اسرائيل في حرب تشرين اكتوبر .... الاردن الذي لم يشترك في الحرب - وتبين لاحقا ان الملك حسين كان في تل ابيب - اعلن عبر اذاعته ان على الشباب القادرين والمدربين عسكريا التوجه الى اقرب مركز للدفاع المدني .... ولانني احمل من الجيش الاردني شهادة مظلي وشهادة قناص وشهادة طيار فقد لبيت النداء وتوجهت الى اقرب مركز فعلا طرقت على البابا فخرج الضابط بالبيجاما و سألني : شو بدك وله ؟ قلت له : اريد الدفاع عن الوطن قال لي : اي روح اقلب وجهك .... فقلبته
Read more…

دعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد طرفي الصراع في صعدة إلى إيقاف المواجهات بمناسبة خواتم شهر رمضان والى الاحتكام إلى لغة الحوار من أجل إخراج المحافظة من حالة اللاسلم واللا حرب التي تعيشها منذ خمس سنوات، وشدد ناصر على ضرورة الإنصات للدعوات المخلصة التي تنادي بوقف الحرب وحل القضية سلميا من خلال الاستفادة من المبادرات وآخرها الدعوة التي أطلقها الأمين العام لجامعة الدول العربية ، مؤكداً في حوار شامل مع الصحوة أن ما يتعرض له الأبرياء والنازحون في صعدة لن يعفي طرفي الصراع من المسؤولية، وحذر رئيس المركز العربي للدراسات من مخاطر الأزمات المحدقة باليمن وقال بأن القضية الجنوبية تمثل اليوم لعدالتها وأولويتها قضية إجماع وطني وتداركها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع الوحدة الذي شكل حلم الأجيال لأزمنة طويلة وهذا الحلم لا يتعمد بالدم بل بالشراكة الحقيقية والعدالة والمواطنة المتساوية وقوة القانون لا قانون القوة. وأكد الرئيس اليمني الأسبق بأن عدم توصل اليمنيين إلى حل لقضاياهم في الإطار الوطني يعني الاستدعاء غير المباشر للخارج.. فإلى تفاصيل الحوار حاوره : محمد اليوسفي * سعادة الرئيس نبدأ بسؤال عام: كيف تقيم الأوضاع في اليمن في الوقت الحالي والى أين تتجه الأمور في نظرك؟ - تُجمع القوى السياسية والوطنية في البلاد على وجود أزمة خطيرة ومتعددة الأبعاد، وقد انضم صانع القرار إلى هذا الإجماع عندما أقر بالأزمة ولوح بمستقبل يتقاتل فيه الناس من طاقة إلى طاقة.. وبالرغم من التوصيفات المتعددة للأزمة وأسبابها ومآلاتها ودقتها وموضوعيتها إلا أنها تصطدم بحائط مبكى يتمثل في انسداد أفق الحل من خلال التعنت والإنكار تارة والترقيع والترضيات تارة أخرى وذلك ما يجعل الجميع يحذرون من واقع خطير ومستقبل أخطر. * تحدثت عن انسداد أفق الحل.. من يعطل حلول الأزمة في اليمن؟ - تعطل الحلول عقلية الاحتكار.. –احتكار البعض للسلطة والثروة والقرار وحتى الأزمات- وهناك جهات مستفيدة من هذا الوضع وأعتقد أنها تبذل جهوداً حثيثة لإقناع الرئيس بأن الأمور في أحسن حال من خلال تقارير تضليلية ربما لأنهم يعتقدون بأن مصالحهم ستتضرر إذا حُلت أزمات البلاد. * وماذا عن الفعاليات الأخرى هل يعفيها تحميل السلطة مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في الأخذ بيد السلطة للاستجابة لصوت العقل؟ - على الجميع أن يعي مسؤولياته الوطنية ويشارك في حل الأزمة التي تمر بها البلاد والعباد. * بالإقتراب أكثر من تفاصيل الأزمة في اليمن نبدأ بالقضية الأبرز حالياً على الصعيد المحلي في اليمن الحرب في صعدة كيف تقرأ ما يجري؟ - الحرب في صعده مأساوية بكل ما للكلمة من معنى، وأياً تكن المواقف المتصلبة وحيثياتها من قبل أطراف النزاع وعدم قبول طرف بمبادرة الآخر، فإن ذلك لا يعفي المسئولين عن هذه الحرب مما يتعرض له الأبرياء والنازحين الذين لاذنب لهم سوى أنهم وجدوا في هذه المنطقة التي يُراد لها أن تتحول إلى أرض محروقة، ومن المؤسف أن تتحول مأساة النازحين هي الأخرى إلى مجرد قضية مساعدات بعيداً عن الجانب الإنساني والسياسي.. وقد استبشرنا أخيراً خيراً بتعليق العمليات العسكرية، ومع الأسف أن القتال تجدد بعد ذلك بساعات مما يزيد من معانات المواطنين، وعليه فإنا نطالب مجدداً بإيقاف هذه الحرب حقناً لدماء الأبرياء من المدنيين والعسكريين أو تعليقها بمناسبة حلول خواتم شهر رمضان المبارك. * أين يكمن الحل في نظرك خاصة عندما سكت الجميع تقريباً و تركوا الأمر للمدافع والرصاص؟ - الاحتكام خلال هذه الفترة إلى لغة الحوار لأن الحل السياسي يحتاج إلى تنازلات من أطراف النزاع حينما تتوفر الإرادة والنية للحل من أجل إخراج المحافظة من حالة اللاسلم واللا حرب التي تعيشها منذ خمس سنوات، والإنصات للدعوات المخلصة التي تنادي بوقف الحرب وحل المسألة سلمياً بالاستفادة من المبادرات وآخرها الدعوة التي أطلقها الأمين العام لجامعة الدول العربية مؤخراً والتي نأمل أن تشق طريقاً مضيئاً في ظلام هذه الحرب لأن من شأن ذلك أن يحدث ارتياحاً وانفراجاً سياسياً في الداخل والخارج. * ننتقل لما بات يعرف بالقضية الجنوبية كيف ينظر لها الرئيس علي ناصر محمد اليوم؟ - القضية الجنوبية تمثل اليوم لعدالتها وأولويتها قضية إجماع وطني وتداركها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع الوحدة الذي شكل حلم الأجيال لأزمنة طويلة وهذا الحلم لا يتعمد بالدم بل بالشراكة الحقيقية والعدالة والمواطنة المتساوية وقوة القانون لا قانون القوة. * طالبتم في تصريحات لكم بالاعتراف الكامل بالقضية الجنوبية وخاصة بمفصلها السياسي، ماهي مقتضيات هذا الاعتراف من وجهة نظرك؟ - الجانب السياسي في القضية الجنوبية هو جوهرها وكما يقولون في المنطق هو السبب والمقدمة أما الجانب الحقوقي فهو المآل والنتيجة والاعتراف بالجانب الثاني هو تابع للاعتراف بالجانب الأول. لذا لابد من مراجعة حقيقية وامتلاك الشجاعة الأدبية للاعتراف بحقائق حرب 94م لأنها الأساس لما يجري اليوم وأنه جرى توظيف نتائج الحرب توظيفاً سيئاً وتبعاً لذلك جرى انتقاص المواطنة في المحافظات الجنوبية، وتم إقصاء آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين ومصادرة حقوقهم، وجرى العبث بالأراضي والمنازل والمزارع والممتلكات العامة والخاصة دون وازع من ضمير وبلا حسيب أو رقيب وكانت النتيجة هذه الصورة التي نراها اليوم بكل تفاصيلها المؤسفة. * لكن هناك من يرى أن ما يجري في الجنوب هو نتاج لمحاولة قيادات في الداخل والخارج للعودة إلى الواجهة عبر استغلال المعاناة التي تحدثت عنها وتضخيمها وتقديمها بمعزل عن معاناة الشعب كله في الشمال والجنوب؟ - الشارع الجنوبي ليس شارعاً قاصراً ولا يحتاج إلى أوصياء.. ومعاناة الناس هي حقيقة ماثلة وكيف يمكن تضخيمها هل بالقول معاناة المعاناة.. هذا الطرح غير مجدي. الناس بعد طول عهد المعاناة لم يعد يهمهم شيء.. يخرجون إلى الشوارع بتلقائية وعفوية ولديهم الاستعداد لأن يواجهوا آلة القمع فلم يبق في حياتهم ما يخشون عليه.. والذين نهبوا المنازل والأراضي وصادروا الوظائف والحقوق المكتسبة هم من يخشون على مصالحهم التي باتت مهددة بالخطر، وهؤلاء لا يهمهم الوحدة كما يدعون بل همهم مصالحهم وحسب. * لكن الكل يعاني وهناك مما ذكرت يمارس في المحافظات الشمالية؟ - صحيح إن المعاناة هي عامة على امتداد الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه إلا أنه وكما أوضحنا سلفاً هناك قضية سياسية تقف وراء معاناة الجنوبيين، وبالنسبة لاستغلال معاناة الناس فهناك من يؤكد بأن أكثر المستفيدين -من استمرار الحراك- هم من نهض بهم الحراك الجنوبي وأدى إلى تسلمهم مناصب عليا أو الحصول على صلاحيات نسبية ضمن سياسة الترضيات المعتمدة وقد أثبتت الأيام عدم جدوى هذه السياسة لأن الشارع الجنوبي سيتجاوز الجميع في آخر المطاف فهو من يعيش المعاناة وهو من يشعر بها ويلامسها ويكتوي بنارها يومياً. * هل هناك بنظرك مخاطر أخرى لا يجري التركيز عليها في هذا الشأن؟ - أعتقد أنه على صعيد الحراك الجنوبي فإن ثمة خطر آخر يتمثل في لجوء السلطات إلى الدفع بمواطنين لمواجهة الاحتجاجات السلمية الجنوبية ونحذر هنا من الزج ببعض الأبرياء في أمور غير محسوبة من خلال مواجهة الاحتجاجات السلمية تحت مسمى تأييد الوحدة وقد رأينا النتائج المؤسفة لهذه السياسة الخاطئة والتي إذا تطورت فإنها تنذر بفتنة وبخطر داهم وربما حرب أهلية لا سمح الله. علماً أن جميع المتظاهرين مهما كانت شعاراتهم قد حملوا السلاح وقدموا التضحيات الجسام في الماضي من أجل قيام الوحدة. كما أن الاستعانة بمواطنين في مواجهة مواطنين آخرين يدل على ضعف الدولة وهذا للأسف يتكرر اليوم في صعدة من خلال تجنيد القبائل وهو أمر أثبت فشله في حروب صعدة السابقة وأدى إلى احتدام الثارات بين المواطنين. * تتهمون السلطة بالمكابرة في الاستماع لكم كمعارضين في الداخل والخارج وعدم الاعتراف بوجود مشكلة، لكن هناك من يتهمكم بوضع عقبات في طريق استجابة السلطة عبر مطالب واشتراطات مجحفة والهدف منها في النهاية إزاحة السلطة لصالحكم؟ - أولاً أود تصحيح سؤالك فأنا لا أعد نفسي معارضاً بالمعنى السياسي المعروف للكلمة.. لنا وجهات نظر خاصة تغاير آراء آخرين في السلطة وفي المعارضة بمختلف أطيافها في كل أطروحاتنا في مناسبات وظروف مختلفة، وحرصاً على المصلحة الوطنية العليا لم نضع شروطاً ولم نسجل مطالباً على الإطلاق إنما كانت مرتبطة بمصالح الوطن والمواطنين (كوقف الحرب وإطلاق المعتقلين والسماح للصحف بالصدور وغيرها من الأمور) ولازلنا نقول ونكرر ليس لدينا شروط ولا مطالب خاصة أو مجحفة. بل إننا رفضنا عروضاً وامتيازات كبرى. * لماذا لا تعود كل قيادات المعارضة في الخارج إلى البلاد وتعارض من الداخل؟ - بإمكانك توجيه هذا السؤال لمن أسميتهم المعارضة في الخارج، وفي تقديري أن لكل ظروفه وحساباته الخاصة وله قناعاته ورؤيته السياسية للأمور، وهذا التنوع والتعدد ينبغي أن نقبل به وأي حوار مفترض ينبغي أن يشمل الجميع. * هل تعتقد أن النظام يعي الآن خطورة ممارساته ويبحث عن حلول لأخطائه أم أنه لا يزال يعيش بذات العقلية؟ - لا توجد حتى الآن مؤشرات حقيقية تدل على الوعي بالأزمة بمحتواها الكامل وبكافة ظروفها وملابساتها، وهذا ما تؤكده جميع القوى السياسية في الداخل ومن بينها أعضاء في الحزب الحاكم التي تضطلع بمسؤولية متابعة الأمور عن كثب وعن قرب وجلّهم على حدّ علمي مصابون بخيبة أمل كبيرة. * تسربت معلومات بأن اتصالات أجريت معك من قبل مسؤولين في النظام الم تعكس رغبة في البحث عن حلول؟ - هناك محاولات كثيرة للتواصل ورسائل الترحيب بنا من قبل مصدر مسؤول في الحزب الحاكم، وهناك عدد من المسؤولين قاموا بحكم مواقعهم القيادية بزيارتنا، ولكن للأسف هناك بعض المسؤولين _تربطني بهم علاقات تاريخية_ لم يجرؤوا على زيارتنا _وأنا لا ألومهم وأقدر ظروفهم_ علماً أن قلبي ومكتبي ومنزلي وهاتفي مفتوح للجميع من دون استثناء ولكل أبناء الوطن. * هل خاطبتم القيادة بشأن ما يجري من مستجدات أم أن الأمور في حكم القطيعة؟ - لم تتوقف مناشداتنا للقيادة مع كل تطور يحصل على الساحة وأرسلت عدداً من الرسائل إلى الأخ رئيس الجمهورية في مناسبات مختلفة انطلاقاً من مصلحة الوطن وحرصنا على إحداث انفراج سياسي، وكنا ولا نزال نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على ذمة الاحتجاجات السلمية لأنها مشروعة ومعبرة عن مطالب حقّة ولكننا للأسف نُفاجأ باعتقالات جديدة ومتكررة وهاأنا أكررها من خلال صحيفتكم الغراء، كما نطالب بعدم المساس بالهامش الديمقراطي من خلال إيقاف صحيفة الأيام وعدد آخر من الصحف وأعتقد أن من شأن هذه الإجراءات أن تشكل أعباءً إضافية للأزمة الحرجة التي يمر بها الوطن. * ننتقل لتحديات أخرى ماذا عن القاعدة؟ إن بقاء الأوضاع على ما هي عليه وعدم اللجوء إلى الاعتراف بجوهر الأزمات الراهنة وإبقاء البلاد في حالة استنفار دائم، إضافة لانتشار الفقر والبطالة والجهل والتخلف جميعها تشكل أرضاً خصبة لنشاط القاعدة وخلاياها. * وكيف ترى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية؟ - وصلت إلى أسوأ حال والأمر مرتبط بعدم الاستقرار السياسي وهيمنة أخطبوط الفساد وترك الحبل على الغارب لسرّاق المال العام يعيثون في البلاد وأجهزة الدولة فساداً وإفساداً.علماً أن استمرار الأزمة اليمنية الراهنة بكل ما تتضمنه من مخاطر أدت وستؤدي إلى إحجام المستثمرين ووقف المشاريع الاقتصادية والاستثمارية بما ينعكس سلباً على العملية التنموية في البلاد. وأحب أن استشهد بما جاء في تقرير وكالة التنمية الدولية الذي نشرته أغلب الصحف والمواقع الإخبارية الأسبوع الماضي حيث قال الأستاذ الإرياني أن الفساد «لا يزال من أسوأ ما يمكن وهنا أنقل ما جاء في قوله «الفساد مركزي جدا وجزء لا يتجزأ من هيكل النظام ولا يستطيعون العيش بدونه.» وأشار أيضا إلى موضوع التهريب حيث قال: تهريب الديزل يكلف الميزانية العامة ما يوازي إجمالي ميزانيتي الصحة والتعليم مجتمعتين وهو أكثر من مليار دولار وقال أيضا ( أن 60 في المائة من ميزانيتنا العامة تغذي شبكة المحسوبية عن طريق الفساد بطريقة أو أخرى.) « وفي نفس التقرير يقول ارون ايرا الخبير في البنك الدولي أن دراسة مسحية أظهرت أن 425 مسؤولاً اتهموا بالفساد منذ عام 2005 إلى عام 2007، إضافة إلى الموظفين الأشباح (كما سماهم التقرير) الذين يقدرون بـ 30 ألف وغيرهم في المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية. * حذرتم من الصوملة وانحدار الأوضاع لحالة خطيرة لكن ألا تعتقد أن مثل تلك التحذيرات تصب في صالح النظام الذي يجعل البديل له دوما ما يجري في العراق وفي الصومال؟ - حذرنا من الصوملة بالقول بأننا لا نريد للوطن أن يتصومل، ولكن تحذيرنا مختلف تماماً عن تحذيرات بعض المسؤولين الذين يقرؤون الصوملة اقتصادياً ومادة لطلب المساعدات وترهيب الجيران.. حذرنا من الصوملة سياسياً ووطنياً حذرنا من التشرذم والانقسام والتكتلات المسلحة التي كانت حصيلة سيئة وتركة ثقيلة لفترة حكم سياد بري في الصومال ولا نريد لليمن أن يكون مسرحاً لمثل هذه المأساة. * كيف تنظرون للنتائج التي خرج بها مؤتمر التشاور الوطني وما تبعه من فعاليات على طريق مؤتمر الحوار الوطني؟ - هناك شبه إجماع على أن المؤتمر أحسن توصيف الأزمة وتشخيصها، ولكن التوصيات ما تلبث أن تعود إلى المربع الأول من خلال التأكيد على الحوار مرة أخرى حيث تصبح المسألة أشبه ببيت الشعر القائل: كأننا والماء من حولنا ناس جلوس حولهم ماءُ * لكن هناك من يقرأ كل تلك الجهود بشكل آخر ويعتبر مايتم في هذا السياق بالتأمر على الوطن والخيانة وعدم الوطنية؟ - من يشكك بوطنية أي أحد من أبناء الوطن عليه أن يبرز بصيرة ملكية وطنية. والشعب هو مالك الوطن وهو قادر على التمييز والحكم على قياداته في السلطة والمعارضة في الداخل والخارج. * سعادة الرئيس أمام كل ماسبق هل تعتقد بإمكانية أن يتوصل اليمنيون لحل لأزماتهم بأنفسهم، أم أن الأمر بات يحتاج لتدخل خارجي؟ - الخارج لن يتدخل إلا إذا تم استدعاؤه بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ويمكن القول بأن عدم توصل اليمنيين إلى حل في إطار وطني يعني الاستدعاء غير المباشر للخارج فاليمن جزء لا يتجزأ من محيطه والجميع ينظر إلى هذا الجزء باهتمام كبير.
Read more…
Ottawa International Poets and Writers for human Rights (OIPWHR)